رواية عشق الفهد الفصل الثالث 3للكاتبة حنان عبد العزيز (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
رواية عشق الفهد الفصل الثالث 3للكاتبة حنان عبد العزيز (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
********************
امتلأت الدار بأكابر القرية والعم مهدى ، يجلس بفخر وسعادة ، لأنه اخير اطمأن على ابنته ، فقد كادت أن يصل سنها الى العشرين ، ولم يفكر أحد من أن يتقدم لها خوفا من بطش الفخايدة ، لكن فهد كان يجلس بسعادة وانتصار بعباءته البيضاء وعليها عباتها سواء تدل على الفخامة والغنى ، يبتسم كل ما التمس جرحه الطفيف آثار إطلاق الرصاص عليه ، وتتسع ابتسامته كلاما يتذكر أنها عندما تستيقظ تجد نفسها زوجته ، يفعل بها ما يحلو له ،
تكلم فهد أمام الجميع ، بسعادة ، انا بطلب ايدك كريمتكم ويشرفنى أن تقبل طلبة ،
عمى مهدى بفرحة وفخر ينظر لفهد كأنه يريد أن يشكره بأن رافع رأس ابنته ، أمام مجلس أكابر البلد ، وقال انا يحصلي الشرف يا والدى ، موافق ، وربنا يتمم بخير ،
فهد مال على رأسه يقبلها ، ويقول اسمحلى اكون من البوم ابنك ويكون ليا الشرف أن أكون ابنك ، وأكمل بصوت عالى حازم وحاسم من البوم العم مهدي فرد أساسي في عائلة العزايزى ، واللى يدوس له على طرف كأنه داسلي انى انانى أو اى فرد من أفراد عائلة العزايزى ، صدعت الزغاريد فى الدار وكتب الكتاب وأعلنت أما الجميع انها اصبحت زوجته ،
عم مهدى تسمحلى يا ابنى اروح اجيب عروستك واعرفها ، اللى حصل ، صحيح انى حوزتها لك بموجب انى ابوها ، والتوكيلات العام اللى كانت عاملها ليه عشان نبييع دوار امها الله يرحمها ، معرفش لو عرفت كيف هيكون ردها ، بس ربنا يهديه ،
فهد اطمن يا عم مهدي بنت كانت هنا عشان اطمن عليك وهى دلوقتى فوق فى اوضة الحريم ، ثوانى أفضى الاوضة من الحريم
واطلع لها وندا فهد على أحد الخدمات وأمره بالخروج من غرفة زهرة وتوصيل ابوها عندها ،
طلع العم مهدي واستعجب من شكل ابنته ، من كثرة البكاء فقد استيقظت على صوت الزغاريد ، وانهارت بعد أن أبلغتها إحدى السيدات بأنها أصبحت زوجة فهد ، لكن تماسكت من أجل ابوها حتى لا يحزن عليها ، فابتسم من بين دموعها ، واحتضانها ابوها ، وقال سامحينى يا زهرة ، كان لازم اطمن عليكى مع رجل زى فهد يحافظ عليكى ويقدر يحميكى من اى شر يصيبك أو يصيب اولادك فى المستقبل ، ، انهارت زهرة ، وقالت ليه يا بوي ليه رخصتني،
قال مهدى ، ماعشت ولا كنت يوم ما ارخصك انا بس أخطر تلك راجل وبكره تعرفى قيمة اللى انا عملته كل عشانك يا غالية ،
واحتضانها وقال مبروك عليكى رجالك وعيلتك انا كدا اطمنت عليكى ، وأكمل ببكاء لو مت دلوقتي هموت وانا مستريح،
اسيبك لعريسك واشوف وشك بخير انا عرفت انك هتسافرى معه مصر ، وهو هناك عملك مفاجأة هتشكريه عليها طول عمرك
وخرج واغلق الباب خلفه ليمنع دموعه أن تفسد ليلتها ،راى فهد يقف أمام الباب بوجهه الباسم وفى عينه فرحة ، زاد اطمئنانه على ابنته ، وقال انت عند وعدك زى ماقولت لى ، انك فعلا اتقدم ليها فى كلية الطب كيف ما كانت تحلم ،
فهد ربت على كتفه متخافش يارجل يا طيب بنتك فى امان ويراعى فيها ربنا ، ومش هقولك اكتر من أكده ووعد منى أن عمرها ما تيجى تشتكى منى يوم واصل ، وانت يا راجل يا طيب احنا دفعنا لعائلة الفخايدة فدية وكدا انت حر وتخاف من طار ولا شيء واصل
ابتسم عم مهدى ، وقال فيك الخير يا ولدى ، أنا نظرتي متخيبش اول ما شفتك عرفت انك راجل من ضهر راجل ،
********************
دخل فهد الاوضة ولمح زهرة قعد حزينة منكسرة ، مش ده الشكل اللى شافها وعجبته فيه ، حب ينغشها يطلع القطة الشرسة اللى جواها خطى نحوها متصنع الجدية والصرامة ، مبروك يا عروسة ، عليكى فهد بيه ، رفعت زهرة عينه ليه ،اعتصرفهد قلبه متألم ، من شكلها المنكسر الذبلان وعيناها المتورمة وشديدة الاحمرار ، من أثر البكاء مد يده واحتضن ذراعيها وربت على ظهرها بحنان ، مما ادهش زهرة ، من كنانه عليها بهذه الطريقة ، كانت تظنه ، أنه سيعذبها أو يهينها، ،
زهرة انت عايز منى ايه ما، انا عارفة كل حاجة ، عارفة انك اتجوزتى غصب عنك ، وانك مش عاوزنى ، وان ابويا الحج صادق هو اللى كدرك ، وخالك تتم الجوازة دى ، لكن انى بقى اللى بقولك انى مش عاوزك ، وانك مش التيم بتاعى ،
ضحك فهد ، بصوت عالى ، لأنه نجح فى إخراج شراستها،
اقترب منها اكثر وابتلع ثرثرتها فى قبله فضول منه ، ليعرف ما طعم تلك الشفاه ، ولما فضوله يدفعه نحوهما ، وياليته لم يقترب ،
فقد تشبث بهم كأنهم اكسير الحياة ، لم يستطيع الابتعاد كانه ممغنط من حديد ، ذاب فى شهدهم حتى شعر بها تختنق بين يده جاهد فى ابتعاده ، لتستنشق بعض الهواء ،
ليجد زهرة قد ترنحت بين يده ، فابتسم بخبث وقال اتقل كدا اومال كل ده من بوسة ، وأكمل بغرور انا عارف انى جامد انا مكنتش اعرف انى مهلك ، ،
زجرته زهرة بعيدا عنها وهى تنعته بقلة الاخلاق والادب ،
رفع فهد أحد حاجبيه، بصى يا بيت انتى لسانك الطويل ده انا هقص ايدك ده كمان لو اتمدت عليه تانى هكسرهالك فاهمة ولا لاء ، انطقى ، صرح بيها فهد أراد اخافتها ، انتفضت هى على اقراها ، ليلتقطها هو بين يده ضاغط على خصرها بتملك ارد أن يعلن ملكيته لها فهمي بجانب أذنيها ، برفق ، انت. كلك على بعض ملكى بتاعى انا وبس فاهمة ولا افهمك بطريقتي ،
زهرة بعند وقوة عاكس ما بداخلها ، لاء مش فهما ، وانا مش ملك حد ، ولا بتاعت حد ، انت فاهم يا فهد بيه ، وحرت من أمامه بسرعة الضوء تختفي في الحمام ، لتهدأ من تسارع نبضات قلبها بقربه منها بهذا الشكل وتحدث نفسها ، أهدى يا زهرة مافيش حاجة تخوف انتى قوية ، وعمرك ما بتخافى ، من اى حد ، أهدى يا زهرة ،
انتفض وهى تسمع صوته قريب من الباب وهو يحرك مقبض الباب ، لفتحه ، ضحكت وهى تقول انت عاوز ايه يا هو انت قولت اسمك ايه ، وأخذت تفكر اه قط ضبع اى حيوان وسلام ، وابتعدت عن الباب بسرعة وفهد مازال يدفع الباب من الخارج بقوة ونرفزة ، وفتحت زهر الباب على غرة من فهد مما خانه اتزانه ووقع دخل الحمام ، مما أثار ضحك زهرة الهستيري ، على شكله وبسرعة خرجت وأغلقت الباب من الخارج وقالت بسخرية ، تصبح على خير فهد بيه ، وهى ما زالت تضحك
************... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا