رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثالث 3بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثالث 3بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الثالث
تمدد على الفراش جاذبا اياها إلى أحضانه ليتكلم بصوت مرتفع معلش ياللي عالباب معايزينش حاجه دلوقتي ... ليدفن وجهه بعنقها ..تململت بمحاولات منها للابتعاد لكنه همس لها بأنفاس حارقه لو هتتحركي تاني صدقني مش هتباتي الليله دي وانتي بنت بنوت انا بحذراك اه
أغمضت عينها بسرعه محاولة تهدئة نفسها حتى نامت..
********
اول ما دخل مصطفى البيت سمع صوت زعيق جاي من البيت بتاعهم..
فتح الباب ودخل وكانت مراته ليلى وامه بيتخانقوا..
وقف مصدوم اول مره يسمع مراته تعلي صوته على أمه
ليلى خلاص ياخالتي كفايه بقى
أم مصطفى انا عارفه ابني اتجوزك ليه... دنتي ياعاي*به بقالك سنتين ولسا مخلفتيش حتت عيله ...
امه خرج صوت مصطفى غاضبا
بصت ليه امه بدموع التماسيح وهي بتقوله ده اللي ناقص يابن بطني بتعلي صوتك على امك عشان مراتك بنت المدينه كلت عقلك تعالى تضربني تعالى مستني ايه..
مسح وشه بضيق مرددا بهدوء مكنش قصدي يمه خلاص يمه حقك عليا..
لتتحدث الآخرى حقي عليك ايه وانت لسا الع*ايبه دي على ذمتك مش ه..
قبل أن تكمل كلماتها صرخت بها ليلى بقهر كفايه بقى كفايه انا زهقت ..زهقت منك .حرام عليكي..
ليلي. حذرها مصطفى
لتتجاهل كلامه وتقف أمام والدته مردده انتي عايزه مني ايه هااا عايزه مني ايه مش كفايه مستحمله ظلمك وجورك عليا مش كفايه مشغلاني خدامه تحت رجليكي طول النهار
امسك ذراعها ليصفعها وترتمي أرضا..
صدمت لاول مره زوجها يضربها .. وهي لم تخطأ بشيء.فقط دافعت عن نفسها
نهضت باختناق وشهقات لتردد بغضب انت بتضربيني يامصطفى ..بتضربيني..
مصطفى بتحذير : اخزي شيطاني واطلعي اوضتك يابنت الناس..
ليلى بعند ونفاذ صبر :مش هطلع ..مش هطلع وعايزه اشوفك امك الجا*حده دي عاوزه توصل لحد ف...اااااه صرخت عندما جذبها من شعرها وطلع اوضته غير ابه لصراخها أما والدته ترتسم على وجهها ابتسامه شامته.. دفعها داخل الغرفه لم يشعر بنفسها الا وهو ينهال عليها بالضربات.. لترتمي أرضا.. استفاق من جنونه على طرقات الباب والده يحاول إخراجها من بين يده لكن هيهات فقد اغلق الباب بالمفتاح..
ابتعد وهو مصدوم مما فعله ..أما هي ممددة على الأرض لا تتحرك..
**********
كان عمر في احدى شققه الخاصه وبين أحضانه فتاه يلعب بخصلات شعرها وهو يكلم أحد في الهاتف..
عمر اسمها مروى عبد الرحيم الخالد عاوز اعرف كل حاجه عنها تحب ايه تكره ايه ليها علاقه بحد صحباتها وحده وحده حتى النفس اللي بتاخده عاوزك تعرفه.
:حاضر يابيه..تؤمر بحاجه تانيه
عمر :لا شوف شغلك
البنت بدلع وهي بتمشي لديها على صدره مين البنت دي ياحبيبي
مسك عمر أيدها بغضب وقال :وانتي مالك ..
البنت : هااا ولا حاجه متتعصبش ياحبيبي مكنش قصدي اتدخل..خلاص متتعصبش دي اخر مره اتدخل فيك
دفعها عنه ليعتليها ويردد بتحذير منا عارف ان دي اخر مره تتدخلي يامزه عشان اول ما اخد اللي عاوزه مش عايز اشوف خلقتك وووو
*******
كان يجلس على الأرض يديه فوق رأسه ويحمل بين اصابعه سيجاره دخانها ملىء الغرفه وهو بناظرها بضياع..
كيف فعلا هذا ..كيف استطاع فعل هذا بتلك الصغيره..
أما هي مرميه عالأرض جسدها النحيل يرتجف لا يسمع في الغرفه الا صوت أنينها بسبب الالم الذي تشعر به بأنحاء جسدها بعد أن افرغ جام غضبه على جسدها النحيل...
ارتعشت يديه وهو يطفئ السيجاره ينظر لفعلته التي لاتغتفر... تقدم نحوها ادراها إليه حملها بين يدها هامسا باسمها بندم لليلى..
خرجت اه متألمه دموعها هبطت لتحرق وجنتيها ..
دفن وجهها بعنقها متمتما باعتذار ممكنش قاصد والله مكنش قصدي .. انتي حديتيني قلتلك اسكتي..قلتلك اطلعي انتي مشمعتيش الكلام..
خرج انينها بصوت مرتفع عندما همس لها بصوت قلق هشششش ياقلب مصطفى هتبقى كويسه هتبقى كويسه .متخفيش .ووو
********
الصباح
استيقظت جمرة على طرقات الباب فتحت عينيها بتململ لتتذكر بأنها عروس ويجب أن تنهض بسرعه..
نظرت حولها ولم يكن موجود ..ابتسمت براحه جمرة : اوووف الحمدلله مش هنا قالت كلمتها وهي تنهض متجهة إلى الحمام بصعوبه فقدمها مازالت تؤلمها لتصطدم بصدره العريض
رفعت عينيها إليه وهي تمسد جبهتها..
انحنى ليقابل وجهها بابتسامه هي عروستي بتكلم نفسها والا ايه..قلتي ايه مسمعتش
تراجعت خطوتين مرددة : هااااا....لا لا ممماقلتش حاجه..
تقدم نحوها : ممممممم طب هو مش المفروض تصبحي على جوزك والا ايه
جمرة صصباح ال..وقبل أن تكمل كلمتها جذبها من خصرها ليقبلها بعمق حتى كادت أن تفقد أنفاسها ابتعد بعد أن بدأت تضربه على صدره تريد التنفس..
كاظم وضع جبينه على خاصتها مرددا بأنفاس لاهثه وصدره يعلو ويهبط تصبحي على جوزك كده .. هو ده المفروض.. ياعروسه...
احمرت وجنتيها لتفلت نفسها وتسرع إلى الحمام تضع يدها على صدرها تحاول تهدئة تلك الطبول التي تقرع...
ابتسم على خجلها وهو يتقدم نحو المرآة يجفف شعره...
*******
الجد : مندهتيش لاخوكي وعروسوه ليه يابتي
مروى : منا طلعت خبطت كتير ياجدي محدش فتحلي.
غانم اقترب من جده وهمس: تلاقيه غرقان بالعسل ياجدي..
الحد بنفس الهمس : عقبالك ياود
غانم وهو يرفع يديه : يارب
دخل والده بضحكه : مستعجل على ايه ياغانم مالسا بدري.
غانم : طبعا منتي عندك مراتك ..وابنك جوزته بس الحسره عليا انا وجدي لينظر الى جده متجي نتجوز بيوم واحد ياحج ايه رأيك
الحج بضحكه : اه وماله
غانم بضحكه : حبيبي من بكرى هدورلك على عروسه .
: عروسه لمين ياود مش تلاقي لنفسك الاول كان صوت كاظم
رفع نظره ليجد كاظم يهبط من الدرج وجمرة تتبعه وخطواتها ثقيله..
اقترب غانم من جده ووالده هامسا : شكل ابنكم كان شقي جدا امبارح البنت مش عارفه تمشي..
: ولد خرج صوت جده محذرا وهو يكتم ضحكته
كاظم : مروى خدي جمرة ووديها تساعدهم بالمطبخ.
الجد : تساعد مين بابني دي عروسه والخدم جوه
كاظم لكن اميي ..
عبد الرحيم :امك هي غاوة شقى اقعدي يابنتي..
نظرت له جمره بتسائل ليشير لها بالايجاب..لتجلس بجانبه بهدوء..
الجد الف مبروك ياحبيبي عقبال ماشوف ولادكم
كاظم : الله يبارك فيك ياحج
غانم شكلكم هتشفوهم قريب اوووي لو فضلت شادد حيلك كده
احمرت وجنتي جمره ونظرت إلى الأرض...
ليلكزه كاظم بقدمه تحت الطاوله
وهمس له والده اتكتم انت..
مر اليوم بسعاده مع مزاح غانم وسخريته من الجمع لم تتوقع بأنها تجد عائلة كاظم بهذا اللطف لكنها لاحظت بأن النساء هناك لاترغب بها وبوجه الخصوص والدت زوجها.. لتستأذن وتذهب لغرفتها
كانت تجلس بغرفتها بملل استندت بكفها على السرير وهي تفكر بعائلتها تلعب بيدها الآخر بخصلات شعرها ولم تشعر به عندما دخل عليها..
شهقت بصدمه عندما ارتمى على السرير ليقابلها مرددا وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : الجميل سرحان بأيه..حاولت النهوض بحرج ليجذبها إليه و و
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا