رواية أشقاؤها بلوتي الفصل السابع والاربعون 47بقلم اليا (جميع الفصول كامله) مدونة قصر الروايات
رواية أشقاؤها بلوتي الفصل السابع والاربعون 47بقلم اليا (جميع الفصول كامله) مدونة قصر الروايات
#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل السابع و الأربعون
نيـاط مطت شفايفها _ " مالها نبرتي ، و بعدين خلينـا نفضل هنـا نت واحشني أوي ، بص هي ساعه وحده ممكن ، باين موحشتكش خالص .. "
عثمـان بيلاعب خدودها _ " خايف الساعه ديه أدفع ثمنـها شهور اخواتك ما بيصدقو يلاقـو سبب ليبعدوني عـنك ، ساكت و متحمل عشانك بس .. "
نيـاط ابتسمت _ " هتعمل ايه يعـني ؟.. "
عثمـان ضحك _ " هعمل كـثير أوي هخطفك و محدش هيعرفلك طريق بس عارف بتحبي اخواتك قد إيه هتزعلي في غيابهـم طبعا ميهنش عليا زعلك .. "
عايشين أجواء الغـزل و الحب ، مسبـش كلمه إلا و قالـها و من لعبه في شعرها نامت غافله عـن الدوشه للي صايره في غيابها سلطـان بقاله ربع ساعه بيدور عليها مش لاقيها ، هيتجنن مـش بيردو على أسئله ..
سلطـان بنرفزه _ " معـرفش زاي مقـدرتوش تاخدو بالكم منـها و زاي ضيعتوها و هي يتمشي زي السلحفاة و بتقعد تريح كل خمس دقايق .. "
هاجر متوتره _ " هي ممكن تكـون رجعت البيت صح ممكـن هي زهقت من التدوير علينـا و مشيت .. "
مـروى بدون مقدمات _ " عثمـان ابني ، هو للي أخدها منعـرفش على فين .. "
سلطان أحد نفس _ " مقلتوش ليه من الأول سايبنـي بدور عليها زي المجنون حرام عليكي .. "
هاجر بتشاور عليه _ " متعصبش .. "
سلطـان برفعة حاجب _ " هتعصب ليه ، عثمان اجا و أخد اختي لي هي مراته معـاه فبن الغلط في الموضوع خلونـا نرجع البيت يلا وقفتولي قلبي .. "
داخل من باب البيت بعدما وصل هاجر و مروى لقا اخواته قاعدين في صاله بيدورو من وراه على نيـاط مستنيينها تدخل بس أول ما دخل قفل الباب وراه ..
مـروان _ " نيـاط فين ؟.. "
سلطـان بهداوه _ " مع عثمـان .. "
مـراد قام متنرفز _ " زاي سمحتله ياخدها أنـا رايح أجيب أختي من عندهم .. "
سلطـان ببرود _ " مش هتروح فحته ، خليك هـادي بدل ما أقوم أنيمك جنب اخواتك بطلو تتصرفو زي العيال الراجل هيفضل صابر لغاية متى .. "
يزن كشر _ " ضربها و نسكت و تمشي معـاه عادي ، بقيت توقف في صفه من لما خطبت يعني مقبل على الحياة الزوجيه و بتتفهم مشاعره .. "
سلطـان _ " أنا مهمنيش لا عثمان ولا غيره ، شايف سعادة أختي مع الراجل ده و مدام مغلطش و بيحبها مش هوقف في طريقه ده الراجل اجا و اعتذر و هو متأكد انه مغلطش عايزين ايه تاني مش فاهم .. "
زيد برق _ " مغلطش .. "
سلطـان زعق _" ايوه مغلطش أي حد مكانه هيعمل نفس الحاجه حتى أنـا ، مكنتوش هنـاك مشفتوش حالتـها كانت عامله زاي يبقى تسكتو .. "
عمـران اتنهـد _ " حالـتها كانت صعبه أوي ، بـدل ما تشكروه جمد قلبه و هداها ، مش راضيين تسيبوه فحاله على فكره انتـو بدل ما تعاقبوه بتعاقبوها .. "
سلطـان _ " هنقفـل ع السيره ديه خلوها تعمـل للي يريحها بلاش ضغطكو الزياده .. "
مـراد بنرفزه قام طالـع من الباب بيزعق _ " مليش دعوه أنا عايز أختـي تفضل معايا .. "
سلطـان سند راسـه على الكـنبه _ " مـراد ده هيجنني ، اعقلو بقـا عشان خاطر نيـاط .. "
اتقلبت ع السرير الناحيه الثانيه ، فتحت عيونـها استوعبت بعد كم ثانيه انـها نامت في الأوتيل للصبح و هـي في حضنه صوتت خلت عثمان يصحى مخضوض ..
عثمـان _ " في ايه مالك ، نت كويسه ؟.. "
نيـاط قامت بتشد ايده _ " احنا فضلنا هنـا طول الليل يا عثمـان هنعمل ايه ، مكنش المفروض يحصل كده ، خلينـا نرجع بسرعه يلا هيزعلو مني .. "
عثمـان بيمسح على وشه _ " حاضر ، حاضر اهدي شويه هتقعي هنمشي حاضر .. "
بيسوق العربيه فطريق البيت ، مرضيتش تفـطر رغم اصراره عليها فضلت طول الوقت بتلعب بصوابعها من التوتر واقفين قدام الباب و كـل ما يجي يرن الجرس ترجع تمسك ايده ، الباب تفـتح فجأة و هي تخبت ورا عثمان ..
زين برفعة حاجب _ " كنتو نـاويين تفضلو واقفين فاليوم بطوله هنـا .. "
عثمـان همس فوذنـها _ " أوعك تعيطي وإلا هتعصب و مضمنش ساعتها أفضل هادي .. "
سلطـان مكشر _ " شرفت الأميره .. "
عثمـان شدها خباها في حضنه _ " في ايه يا سلطان ؟ حتى نت متوقعتهاش منك .. "
عمـران شد عثمان بعيد عن نيـاط وراه حاجه فتلفونه _ " شايف يا عثمـان ، ايه رأيك بقا في الأستـاذه .. "
نيـاط بمجرد ما رفع عيونه من ع التلفـون و بصلها بنظره تخوف سبلت عيونها _ " في ايه بقيت بتبصلي زيهم بتخوفوني أنا عملت ايه .. "
عثمان بهداوه _ " أنا بقول نفطر الأول و بعدين نشوف الموضوع ده هي لسا مكلتش .. "
سلطـان _ " ما دام مكلتش نأجل منـاقشة الموضوع شويه .. "
مجتمعـين ع الطاوله ..
رضـوان حط طبق قدامها _ " كـلي من ديه .. "
يـزن _ " و اشربي العصير ده .. "
عثمـان بهداوه _ " مبتاكليش لـيه ؟.. "
نيـاط بطفوليه _ " مش قادره حاسه نفسي زي خروفه بتسمونها عشان تاكلوها ، ملامح وشكـو مبطمنش ، هـو أنا غلطت في حاجه معرفهاش .. "
عمـران مودي الأكل على بقـها _ " كلي الأول .. "
جبروها تاكل ، بعد ما خلصت حطو التلفون قدامها تقرا الرساله لي مبعوته وشها بقا أصفر و فهمت السبب ورا بصاتهـم ..
يتبـع ..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا