رواية زينة الضواحي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية زينة الضواحي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#زينة_الضواحي_4 عرفت انها بتروح لشيخ هي وامها وبتعمل لي سحر ربط علشان ما اشوفش ولا واحده غيرها مفكره ان الحجات اللي ربنا حرمها دي هتخليني ما استغناش عنها طول العمر ...حبيت اردهالها بس واتجوزتك انتي بدالها ادي كل الحكايه ..يعني هي ما تفرقليش ولا حاببها زي ما انتي بتقولي
زينه اتسعت عينيها بذهول وقالت ...انت بتقول ايه..سحر....اوعى تكون بتكذب علي
مهران قال بسرعه ....وحياه عيونك ما بكذب راحت هي وامها وباعو كردال بتاع امها كمان علشان يدوه للشيخ
زينه كانت بتسمعو بدهشه وقعدت على طرف السرير وقالت طب ليه ما كلمتهاش بدل اللي عملته ده...ليه مقولتلهاش ما تعملش كده تاني
مهران اتنهد وقال... زي ما قلت لك ما تفرقليش....لو كانت فرقالي كنت اتكلمت معها... وبعدين انا ما احبش المره اللي زي الحيايا واحده راحت للحرام تبقى ما تلزمنيش...انا قلت لك كل اللي فيها يا زينه
زينه وقفه وقربت منه بفرحه بتحاول تخبيها وقالت... يعني انت ما بتحبهاش
مهران ابتسم وقال.... وانا اللي كنت بحبها كنت عملت كده انا لسه ما حبيتش... بس شكلي داخل على الموضوع
زينه عضت على شفتها بخجل ولسه هتمشي شدها من ذراعها السليم بقت بين ايديها وابص لعيونها وقال ...مش هتقولي لي كمان انتي اللي جواكي ده انا هموت واشوف اللي جواكي قصدي اعرف اللي جواكي
بقلم...زهرة الربيع
زينه ضربته في صدره بخفه وقالت.. عايز اقولك ايه يعني بعد هملني
مهران عض على شفتو بوقاحه وقال....قولي زي ما كنتي بتقولي من شويه ده لولا الحرام كنت سبتك عيانه كان طالع منك كلام عجب
زينه نزلت عيونها وقالت ...كلام عجب ولا قلة ادب
مهران ضحك وقال..هو فيه احلى من قلة الادب ...بقولك ايه على ذكر قلة الادب احنا ما عملناش دخلتنا امبارح و
بس قبل ما يكمل قالت بسرعه انا ذراعي واجعني مش قادره احركه
مهران قرب قوي وقال ..احنا مش محتاجين دراعك في حاجه
زينه ارتبكت وحاولت تبعد وهيه بتقول..لا..لا وانبي يا مهران اوعى تعمل حاجه انا بخاف
مهران ضحك جامد وشالها بسرعه وحطها على السرير وقرب منها وقال.... تخافي وانت بين اديا
زينه هزت راسها بلا بتوهان
مهران قرب منها وزينه غمضت عينها باستسلام شديد
بلع ريقه وقال بهمس.... قربك نار وبعدك دمار يا بت العم
زينه قالت بهمس شديد ...مهران بلاش دلوك
مهران رد بالعافيه وقال.... مش هقدر مش هقدر واصل وكمل معاها في اجمل لحظات عديت عليهم
عند فاطمه طلعت لاخر الجنينه وهي بتبص حواليها شمال ويمين خايفه حد يشوفها وكان مستنيها شاب في العشرينات كان متضايق جدا قال بغضب اول ما شافها ....عايزه ايه مني مش كفايه اللي عملتو اختك بعد ما خلتني زي قلتي قدام الرجاله وراحت اتجوزت ولد عمها من غير حتى ما تعرفني لما هي ناويه تتجوز ورايده كانت اتخطبتلي ليه
فاطمه قالت بخبث...اهدى يا عوض هيه لا ريداه ولا نيله المسكينه اتجبرت هو اللي عمل كل ده ...ضحك علينا كلنا واتجوزها غصب ده حتى كلام في سرك حاولت تهرب وقالت انا مريداش غير عوض ...بس قبل ما تمشي ضرب عليها بالرصاص
عوض بص لها بزهول وقال... ايه
فاطمه قالت بسرعه... زي ما بقول لك ...لولا ان عمي جاب لها الدكتور كان زمانها ماتت...والحمد لله طلعت الاصابه في الكتف ومن وقت حابسها في الاوضه..والصبح برده الدكتور كان عندها
عوض قال بزهول...اوعي يا بت تكوني بتضحكي عليا
فاطمه قالت بخبث. اضحك عليك ليه ما انا لو هي عملت كده كان زمان زعلانه منها زيي زيك
عوض قال بسرعه ...طب والعمل هنعمل ايه
فاطمه قالت.... ما انا جايه لك عشان هنعمل ايه ....وعندي ليك الحل
عند مهران كان بيشرب سيجاره على السرير وهي نايمه في حضنه بكسوف شديد وملفوفه في الملايه مش مبينه منها اي حاجه
مهران ضحك بخفه على شكلها وبقى يحاول يكشف وشها بس كانت تسحب الغطاء عليها تاني ضحك وقال.... هتفضلي ملفوفه كيف صباع المحشي كده لامتى
زينه ردت من تحت الغطاء وقالت ...سيبني دلوك ما تتكلمش واصل عشان انا قلت لك ما عايزاش دلوك
مهران ضحك جامد وسحب الغطا من على وشها وشدها لحضنه بقوه وقال .....عسل يا بت سيبك انتي ..الحلال يستاهل المال
زينه قالت بكسوف شديد.... انا ما عارفاش كيف حصل كده انا
مهران حط ايد على شفايفها برقه وقال ....انتي اجمل حاجه حصلتلي... اختيار ربنا غير اختيار البشر بمراحل انتي زينه بحق زينة الضواحي كلها
زينه ابتسمت بكسوف ووقفت وهي لافه الملايه عليها وقالت هدخل استحمى
مسك ايدها وقال...جاي معاكي
زينه قالت بسرعه... لا تاجي فين يا قليل الحيا
مهران رفع حاجبو بدهشه وبصلها بغيظ وقال...انا اللي قليل الحيا ولا انتي اللي متربتيش...فيه ايه يا بت يعني هو الاستحمام هيكون اكثر من اللي حصل من شويه
زينه دفعت ايده وقالت وهي بتجري على الحمام ..لا بردو ما لكش صالح بيا
مهران ضحك جامد وقال بصوت عالي قاصد يسمعها ...معلش مسيرنا ناخد وندي.... وأليفك بيدي
زينه ضحكت بكسوف وقفلت باب الحمام واتكأت عليه وهي مبسوطه جدا ومش مصدقه السعاده اللي بقت فيها وحلم حياتها اللي اتحقق
بعد شويه كان استحمى هو كمان ولبسه ونزلوا تحت وهو ماسك ايدها قدام الكل
فاطمه بصتلهم بغيظ شديد وقالت ..يا صباحيه مباركه يا عرسان
زينه نزلت راسها بكسوف وارتباك
انما مهران قال بسرعه.... الله يبارك فيكي يا بت العم عقبالك
فاطمه بصتلو بغيظ شديد ولسه هتتكلم امها مسكت ايدها بتمنعها
مهران باس زينه من خدها وقال...روحي اقعدي في الصاله ارتاحي هناك ما تتعبيش نفسك ولا تعملي حاجه علشان ذراعك وبص لفاطمه بضيق وقال....الله يجازي اللي كان السبب... انا معايا كلمتين مع اختك هخلصهم واجيكي على طول
بقلم...زهرة الربيع
زينه هزت راسها بالموافقه ومشيت وهي متضايقه انهم هيتكلموا سوا
فاطمه راحت وراه بغضب وقالت ....عايز اختها في ايه بعد اللي عملته
مهران ابتسم بسخريه وقال.... عايزها علشان اللي عملته شوفي يا فاطمه ..انا وانتي اكثر اثنين عارفين اني ما طايقكش واني كنت هكتب كتابي عليكي علشان انت عايزه كده ..وعلشان انا عاوز واحده اسيبها في البيت وتبقى مرتي قدام الخلق مش اكثر ...وانتي كنتي راضيه بالوضع ده
فاطمه قالت بسرعه..ايوه كنت راضيه وانت كنت راضي كمان يبقى ايه اللي حصل ليه تحطني في الموقف ده تحت قدام الناس
مهران ابتسم وجاب حاجه طلعها من جيبه تشبه التميمه صغيره وحطها لها في ايدها وقال ....علشان ده... شغل الشياطين والاسحار بتاعت امك دي اللي ياما عملتها مع عمي مهتمشيش معاي وووووو
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا