رواية روح الفارس الفصل السابع 7بقلم مايا محمد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية روح الفارس الفصل السابع 7بقلم مايا محمد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية روح الفارس بقلمى مايا محمد
الفصل السابع
(ايه رايكم نزلته بدري علشانكم)
فارس بنبرة لا تتحمل النقاش : انا هتجوز روح
يمنى بصدمة و غضب : مستحيل يا فارس انسى لانا لا هي فاهم؟!
ثم ذهبت بغضب و صفعت الباب خلفها بقوة
بعد وقت كلم فارس ابيه ليساعده علي اقناع امه بالموافقة علي زواجه من روح فهو يحب امه كثيراً و ايضاً يحب روح كثيراً ولا يستطيع الاختيار بينهم ابداً
في صباح اليوم التالى تجمع الجميع علي طاولة الطعام لتناول الافطار فقد امر فارس روح و اسرتها بأن يفطروا مع اسرته
يمنى بتكبر و خبث : هو من امتى الخدامين بيفطروا مع اللى شغالين عندهم
عندما قالت يمنى هذا لم تستطع روح السيطرة علي نفسها اكثر و قالت بغضب و حده : و الله يا حبيبتي احنا مش خدامين و بعدين اصلاً انتِ متقدريش تعيشي من غير خدامين لو مفيش خدامين مين هينظف و يطبخ و اصلاً ابنك هو اللى طلب اننا نقعد معاكم بس انا بقى مش هقعد في القصر ده لحظة واحدة كمان ثم وجهة حديثها لامها : يلا يا ماما هنلم حاجات و نمشي و كادت ان تذهب لكن اوقفها يد فارس التى امسكت بها قبل ان تذهب
فارس بحده: اقعدي يا روح
روح بحده مماثلة: لا مش قاعدة انا مش جاية هنا علشان حد يقل منى
فارس: قولت اقعدي و ضغط علي يدها ليجلسها مره اخره و هو لا يعلم انه قد ضغط علي الجرح الذى في يديها لتتألم روح بشدة و لكن اخفت المها و جلست رغماَ عنها
فارس : انا جمعتكم انهاردة علشان اقولكم انى عايز اتجوز روح
لم تصدق روح ما قاله و ظنت انها سمعت خطأً لتقول : انت قولت تتجوز روح؟؟ روح اللى هي واحدة تانية صح
فارس بحب واضح : ايوة قولت هتجوز روح و اللى هي انتِ مش حد تاني
روح بارتباك : ب.بس انت....
قطع حديثها فارس قائلاً : مفيش بس ها موافةق تتجوزيني
نظرت روح لوالدتها التى هزت رأسها لها بأن تتحدث و تثول ما في قلبها لتفكر روح للحظات قبل ان تقول : موافقة
نظر لها فارس بحب و ساعدة و قال : مش هتندمي ابداً يا روح
هزت روح رأسها و بدأوا في تناول الطعام و لكن قبل ان تكمل روح طعامها قامت و قالت انا شبعت شكرا و ذهبت و هي تحاول اخفاء المها عن الجميع فهي تتألم بشدة من يدها التى لم تتوقف عن نزف الدماء منذ ان ضغط فارس عليها
بعد وقت في غرفة روح و عائلتها :
تجلس روح و تتحدث مع والدتها ليدق الباب فتأذن روح للطارق بالدخول ليدخل فارس
فارس : كنت عايز اتفق مع طنط حياة علي الخطوبة و الفرح لتهز روح راسها ثم تذهب
حياة بضيق : متقوليش طنط دي بتحسسنى انى كبيرة و عجوزة قولى يا حياة او يا ماما
فارس بمرح و ضحك : هههه لا طبعاً انتِ لسه صغيرة طبعاً و حاضر هقولك بعد كده يا ماما ماشي يا ماما؟؟
حياة بضحك : ههه ماشي
و بدأوا في الاتفاق علي كل شئ
عند يمنى :
كانت يمنى تجلس في غرفتها و هي تشعر بالغضب الشديد و الغيظ فكيف يعارضها ابنها و يريد ان يتزوج تلك الفتاة دون المستوى من وجهة نظرها لتفكر قليلاً ثم تبستم ابتساة شيطانية و هي تقول في نفسها : هندمك يا روح اصبرى عليا ثم تمسك هاتفها لتتصل بمجهول :.
يتبع.........
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا