رواية جنة الجبل الجزء الثاني البارت الثامن 8بقلم ايلا إبراهيم (جديدة وحصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية جنة الجبل الجزء الثاني البارت الثامن 8بقلم ايلا إبراهيم (جديدة وحصريه في مدونة قصر الروايات)
#رواية_جنة_الجبل
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الثامن
وقف بصدمة لثواني وهو يراها بهذا المظهر ليتكلم بانفعال انتي بتهببي ايه
جنة وهي تجذب ردائها اليها تغطى جسدها العاري وقبل أن تعيد ارتدائه امسك يديها ترتسم على وجهه ابتسامه ماكره بتعملي ايه ... وقبل أن تتفوه بكلمه أنقض على شفتيها يقبلها بحميمه وحنان ليرتمي معها إلى السرير وهو يشعر بغصه داخله لأنه يشعر بنفورها منه ...
*******-*******-******
منى بكت بحرقه انت فاكرني ايه ياسليم ..
سليم بصدمه وارتباك انتي بتعيطي ليه انا..
منى انت ايه هااا قلت بنفسك دي وحده سهله رخيصه قفشتها في شقه مفروشه مع خطيبها
سليم باندفاع لا لا والله مش كده .انا بحبك يامنى صدقيني .
منى امشي من هنا ياسليم امشي .. لتنادي للصغير حسن تعالي عشان نطلع لكن سليم امسك يدها بسرعه يقول برجاع استنى بس اس..قاطعته بصفه مدويه لتتكلم بحده اول واخر مره تلمسني.انت فاهم
يا سليم متنساش انا ابقى بنت مين الغلط معايا بموته لتسرع إلى ابن أخيه وتأخذ بيده وتدخل القصر بسرعه..
وتركت سليم وسط صدمته بها لم يتوقع تلك الرقيقه تستطيع التعامل بهذه الحده.. والجبروت.. ليضع يده على وجنته يتحسسها ويبتسم بسخريه يدك تقيله قووووي يامنايا بس وماله سماح المرادي هعديهالك بمزاجي ليغادر ترتسم على.و جهه ابتسامه غريبه..
******-*******-*********
عاد عز لمنزله وافتقد استقبالها المحبب لقلبه وأصوات صغاره التي اعتاد عليها. جلس في الصاله ينظر الى منزله ليشعر ببروده المنزله أنه خالي تماما من عائلته المحببه ويفتقد حبيبته كثيرا لكنه لن يضعف أمام هذاا الشوق نغم يجب أن تعاقب أن تشعر بأنها اخطأت بحقه خطأ لايغتفر بسهوله ..بقي يفكر طوال الليل ليستيقظ على لمسات جريئه وشفتين تقبلان وجهه برغبه فتح عينه ليصدم بي...
*******-*********-********
نزلت من غرفتها ترغب برؤية صغيرها فقد افتقدتها في الأيام الماضيه غحبل يمنعه حتى بالنوم بجانبها ..ذلك المجنون يغار حتى من صغيرها يردد دائما "الود خطفك مني اربع سنين بحالهم عاوز أعوضهم ياست البنات" ... استغلت بأنه غادر للعمل لتنزل وترى صغيرها وفور أن خرجت للحديقه صدمة بأخيها يهجم عليها ويجذبها من شعرها
الاخ جبتيلنا العار يا****والله لاموتك ... موتك على يدي..
شعرت بأن روحه تروح مع خصلت شعرها ينهال عليها بالضربات .. لم تشعر پشيء بعده جسدها تخدر من الضرب محاولات الجميع لانجادها بائة بالفشل شعرت بأنها نهايتها وقبل أن تغلق عينيها لتستلم للظلام سمعت صوت جبل يترردد برعب يا "***
بتمد يدك عليها وقفت تسندها ام جبل برعب وهي ترى أخاها الوحيد يموت بين يدي جبل لكنه تركه مرمي كجثة هامده واسرع إلى جنة التي احتضنتها الأرض بلحظة ضعف منها ..واخر ماسمعته تلك الأصوات التي تردد اسمها بخوف لترى ملامحه أمامها يناديها بهلع و و
*****-*******-*******
نغم بدموع يعني هعمل ايه ياسليم انت مش شايفه مش بيرد على الفون بتاعه ولا عاوز نتكلم..
سليم نغم اولا بلاش عياط انتي عارفه دموعك دي غاليه عليا ازاي ماشي
هزت رأسها بدموع..
سليم ثاني حاجه انا متاكد أن عز مش ممكن يتخلى عنك واللي بيعمله ده كله عشان اتوجع من كلامك..
نغم انا عارفه ياسليم وندمانخ واللله بس هو مش راضي حتى يسمعني..
طب نخليه يسمع ازاي ..
ازاي..
سليم بضحكه بالغصب مثلا..
ازاي مش فاهمه..
سليم هتصالحيه بسيطه دي..
واصالحه ازاي وهو طلقني ..
سليم طلقك منا عارف ياذكيه..
طب اعمل ايه ياسليم اعمل ايه..
سليم انتو. لازم تتكلموا لوحدكم
منا حاولت حاولت كتتتير اوووي هو مش راضي..
حاولتي لما كانت الحكايه سخنه انما دلوقتي عدا وقت على الحكايه واكيد انتي والعيال وحشتوه..اوووي
طب اعمل ايه طيب..
انا هقولك يكونش يطمر بس..
قولي بقى ياسليم اخلص..
اخلص من اولها كده ماشي ..ماشي يانغم..هقولك وعدي الجمايل بقى...
يتبع...
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا