القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



في ڤيلا آل الشريف .....

اعترضت مريم أن تتناول طعام الغداء فلم يكن لها شهية بعد ما حدث حتى دلفت كريمة المربية لغرفتها وقالت بتعجب :-

_ فهد تحت ومعاه واحدة ....مش عارفة هي مين ! 

ابتلعت مريم ريقها واجابت :-

_ مراته 

جحظت عين كريمة بذهول وضربت على صدرها بصدمة وهتفت :-

_ يا مصيبتي ....مراته !! ، هو اتجوز امتى ؟! 

زفرت مريم بنفاذ صبر وقالت :-

_ هبقى افهمك بعدين يا دادة ، بس مش عايزة ماما أو بابا يعرفوا غير لما يوصلوا بالسلامة ....الخبر ده ماينفعش يعرفوه في التليفون ....

خرجت كريمة من صدمتها بعض الشيء وقالت بضيق :-

_ وكمان والدتك ووالدك مايعرفوش ؟! .....عيني عليكي يا ست ليالي ...هتتصدمي لما تعرفي .... انا مستنية منها تليفون اصلا ولو اتصلت وما قولتلهاش هتزعل مني لما تيجي .....

تعجب مريم وتساءلت :-

_ مستنية منها تليفون ليه ؟ 

اجابت كريمة وهي تتذكر تلك المكالمة :-

_ في واحدة اتصلت وسألت على والدتك بس هي كانت سافرت ...انا مش عارفة هي مين بس حفظت الرقم عشان لما تيجي ست ليالي اقولها .... وهي ما بتتصلش على التليفون الارضي خالص .... ونسيت اقولك والله يا مريم 


نهضت مريم وقالت :-

_ مش مشكلة طالما عارفة الرقم ...انا نازلة تحت 

________________________صلّ على النبي الحبيب 


وقفت فاطمة مع فهد في غرفة الصالون الكبيرة ونظرت لها جيدا بتوتر وقالت :-

_ بيتكوا يخوف ...يمكن عشان كبير وهادي 

نظر لها بابتسامة بسيطة وقال :-

_ انا بحب شقتي أووي ...انتي زيي مش بتحبي البيوت الكبيرة ....

رمقته بنظرة ذات مغزى وقالت :-

_ انا نصك التاني .... بس انت مش واخد بالك ...أو يمكن واخد وبداري ....

صمت طويلا ونظراتهم متشابكة حتى ظهرت مريم بالغرفة ورحبت بهم فقال فهد :-

_ طب همشي انا بقى لشغلي وهاجي اخدها بليل 

ذهب وتركهم ثم قالت مريم بنظرة حزينة :-

_ تعالي معايا فوق يا فاطمة عشان نتكلم براحتنا ...

وافقت فاطمة وصعدت معها لغرفتها مع نظرات كريمة المتفحصة لفاطمة وقالت بخفوت :-

_ والله البت حلووة يا فهد بس ربنا يستر لما ابوك وامك يعرفوا .....

_____________________لا حول ولا قوة إلا بالله 


جلست مريم على فراشها كعادتها وجلست فاطمة قبالتها حتى تفاجئت بمريم وهي تجهش بالبكاء حتى ضمتها فاطمة بقلق وتساءلت :-

_ طب بطلي عياط واحكيلي حصل ايه خلاكي تعيطي كدا ؟! 

بلعت مريم غصة قاسية بحلقها وبدأت تشرح ما حدث بالتفصيل حتى قالت فاطمة بقوة :-

_ وانتي بتعيطي بقى عشان كدا !! 

نظرت لها مريم بتعجب وقالت :-

_ يعني ترضي أن فهد يعمل كدا !! ، هتبقي مبسوطة وعادي !! 

هزت فاطمة نفيا وقالت بهدوء :-

_ لأ طبعا ...لكن انتي اهون مني بكتير يا مريم ، انا بقاوح وبعافر في اللي اكبر من كدا .....وواضح أن آدم عايزك تغيري 

قطبت مريم حاجبيها بدهشة وقالت :-

_ عايزني أغير ! ،، انا فكرت في كدا لكن بصراحة آدم زودها أووي واكيد لاحظ أني اضايقت ....مابقتش عارفة حاجة 

ربتت فاطمة على يدها وقالت بتشجيع :-

_ اظن لو هي تشغله اصلا كان اتجوزها وماسبهلش ماهي قدامها بقالها كذا سنة في الجامعة ! ، مافكرش حتى يخطبها ... ومش معقول انها حليت في عنيه فجأة كدا ! ...انتي تحضري الحفلة وتلبسي احسن حاجة عندك وتفرسيها ....ماتسبيش جوزك ليها ....

توقفت مريم عن البكاء وبدأت تقتنع بحديث فاطمة ثم قالت :-

_ طب كل يوم بيخرج وبيلمح من وقت للتاني انه كان معاها ....بحس انه قاصد يجرحني ! 

نظرت لها فاطمة بابتسامة بسيطة وقالت :-

_ انتي طيبة أوي يا مريم ومش فهماه ....لنتي عارفة لو فعلا بيخونك عمره ما هيحسسك ولا يبينلك ... زي ما قولتلك هو عايزك تغيري ....لما تلاقيه بيلمح لكدا ما تبينيش انك زعلتي عشان ما يزودهاش .... وهو هيشوف طريقة تانية تغيظك اكتر ....

سرحت مريم لدقائق وبدأ الهدوء يتسرب اليها وقالت بعد ذلك :-

_ عندك حق ....انا فعلا لسه مش فهماه ...بس والله بحاول 😞  

تنهدت فاطمة بضيق فجأة وصمتت هي الاخرى فنظرت لها مريم بقلق وقالت :-

_ انتي قولتي أنك بتعافري في اللي اكبر من كدا .. كنتي تقصدي ايه ؟ 

احتارت مريم فيما تقول فتساءلت بمراوغة وقالت :-

_ حاسة أن فهد دراعه واجعه اليومين دول ، يمكن اتخبط في حاجة ....

ابتلعت مريم ريقها بصعوبة واطرفت بتوتر ولاحظت فاطمة ذلك فقالت فجأة وقد تأكدت من معرفة مريم بالحقيقة:-

_ فهد عنده ايه يا مريم ؟ .....انا مارضيتش اسأله عشان ما اجرحوش عشان كدا عايزة أعرف منك كل حاجة 

رفعت مريم عيناها لفاطمة وقالت :-

_ انا هقولك يا فاطمة ....بس توعديني أنك ما تقوليش لحد لأن ده سر ما بينا ومحدش يعرفه غير بابا وماما وآدم ....

ارتفع ضغط الدم ودثات قلبها متسارعة بخوف وهي تجيب :-

_ خوفتيني عليه ...قوليلي كل حاجة ..واوعدك أن السر ده مافيش مخلوق هيعرفه ....

قالت مريم الامر منذ البداية ...منذ سنوات خلت وما أدى إلى ذلك المرض اللعين الذي لا يفارق صاحبه .....


ارتعش فم فاطمة وسقطت عيناها دموع متألمة لأجله وقالت :-

_ عشان كدا مش عايز يقولي ...عشان كدا كنت بشوف الخوف والقلق بعنيه لما اقول همشي ....انا كدا عرفت حاجات كتير ...... 

ادمعت عين مريم وشعرت بأن شقيقها يعاني أكثر مما تظن فقالت برجاء :-

_ هتسبيه يا فاطمة ؟.....هتبعدي عنه ؟ 

حملقت فاطمة بغضب وهتفت :-

_ ده على جثتي .... اسيبه !! ....ده انا اسيب روحي ولا اسيبه ...... 

ضمتها مريم بقوة ثم قالت :-

_ فهد كان رافض الجواز لأن مش عايز واحدة تشوفه في الحالة دي خصوصا أن مع الوقت حالته بتسوء اكتر وهتوصل لمرحلة خطيرة وممكن توصل للمو......

هتفت فاطمة مقاطعة بشراسة وبكاء :-

_ لأ يا مريم ما تقوليش كدا .... ربنا عادل ومش هيوجع قلبي تاني انا ماليش غيره .... ياااارب 😢 

قالت مريم مواسية :-

_ أن شاء الله ربنا يشفيه وتفرحوا ونشوف ولادكوا ......

تابعت مريم :-

_ خليكي قاعدة معايا في الڤيلا يا فاطمة لحد ما ماما وبابا يجوا .....انا  اللي مسؤولة قدامهم عن وجودك هنا ....

شعرت فاطمة بالحيرة ثم قالت :-

_ مش حلو انهم يجوا يلاقوني هنا يا مريم ....خليني بعيد احسن ....

عقدت مريم حاجبيها بحزن وقالت :-

_ انا محتجالك جانبي اووي ، طب على الاقل لحد الحفلة دي بعد يومين .....عشان خاطري وافقي ....

صمتت مريم لبرهة واجابت بعد ذلك :-

_ خلاص ماشي ...بس لو فهد وافق .....

ابتسمت مريم وهتفت :-

_ هتحايل عليه لحد ما يوافق ومش هيرفض أن شاء الله 

_______________________سبحان الله وبحمده 


بمنزل ياسمين ......

جلست ياسمين بجانب امها هايدي بالصالة وابتسمت بخجل فرمقتها هايدي بمكر متساءلة :-

_ كنتي بتكلمي مالك ولا ايه ؟ 

هزت ياسمين رأسها بالايجاب حتى تابعت هايدي بتساءل :-

_ طب قوليلي بقى هو بيبعت رسايل ازاي وبيتصل أزاي وهو مش شايف !! 

اجابت ياسمين سريعا :-

_ بتطبيق خاص بالموضوع ده على الفون ..... ما تقلقيش 

تنهدت هايدي وقالت :-

_ بصراحة انا قلقانة اوي بس كل ما افتكر باسم ومعاملته معانا امبارح برتاح .....انا عارفة باسم كويس أوووي ...مش منافق ....بيتعامل باللي حاسس بيه .....

ضاقت ياسمين وقالت بحزن :-

_ كان نفسي بابا يبقى كدا 

ضيقت هايدي عيناها وهتفت بعصبية :-

_ اوعي تتكلمي على ابوكي كدا تاني ....هو صحيح كان غلطان في كل اللي عمله بس مش هسمحلك تغلطي فيه ....وخليكي فاكرة كلمة زي دي قدام حماكي او حماتك أو حتى خطيبك تقلل منك .... وماتنسيش مع كل اللي حصل فتامر يبقى ابوكي ..... وما يجوزش عليه غير الرحمة ..... 

بلعت ياسمين ريقها بتوتر وقالت بأسف :-

_ انا اسفة يا ماما مش قصدي .....واكيد عمري ما هسمح أن حد يغلط فيه قدامي .....

شردت هايدي لدقيقة وقالت بهدوء :-

_ بصي يا ياسمين انا مش عايزة اقلقك ....بس حماتك ريهام مش سهلة وهتخنقك بالذات في الاول ....مش عايزاكي تردي عليها أو تعملي أي مشاكل معاها ....ولو حد اتكلم على ابوكي بكلمة كدا ولا كدا قومي من المكان ... ما تسمحيش انك تسمعي كلمة عليه وفي نفس الوقت ما تعمليش مشاكل .....ومالك شكله بيحبك وهيصونك .....


ابتسمت ياسمين وقالت :- بقلم رحاب إبراهيم 

_ حاضر يا ماما وانتي عارفة أني مش بتاعت مشاكل اصلا ، غير كدا أنا عارف أن مالك مش هيسيب حد يزعلني.....

صمتت هايدي ولم تجيب كي لا تكسر فرحة ابنتها بخطوبتها .......

____________________اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 


دلفت فاطمة لغرفة فهد بالڤيلا وتركتها مريم تستريح بعض الشيء حتى موعد العشاء .......

جلست على الفراش ونظرت لصورته المثبته داخل ايطار على الكمود بقرب الفراش ...بكت بألم وقالت :-

_ ماكنتش أعرف انك بتتألم كدا .... مش هسيبك يا فهد ولو بقيت عضم في اوفة مش هسيبك .... انا مش عايزة حاجة ...انا عايزاك انت ......


ذهبت للحمام وتوضأت ثم سجدت بين يدي الله ببكاء حارق وتوسلت لرب العالمين أن يعافيه ....توسلت كثيرا ...حتى بدأ قلبها يطمئن بذكر الله ......

وعادت الى فراشه مجددا وتمددت عليه وهي تضم صورته ولم تنفك عن الدعاء .........وقالت بخفوت قبل أن تغلق جفونها الباكية :-

_ يااارب ...انا ماليش غيره يارب 😢 

____________________________________الحمد لله 


أتى آدم للفيلا وصعد لغرفته بوجه ممتقع حانق وتفاجئ بها تلهو مع القطة فهتف بغيظ :-

_ شكلك رايقة 😕 

لم تنم تعابير وجهها عن شيء واجابت :-

_ ده شيء يزعلك يعني ؟! 

خلع معطفه بنرفزة والقاها على ظهر المقعد ورمقها بنظرة حادة :-

_ لأ....... ما تعمليش حسابي في العشا اصلي ات...

قاطعته بضحكة :-

_ اصلك اتعشيت برا .......حفظت ،  خلي بالك بقى أن فهد هيجي بعد شوية ....هو جاب فاطمة هنا ومشي على الشغل  ....

تعجب آدم وتساءل :-

_ في حاجة حصلت ؟ 

نفت مريم وهي تقبل رأس قطتها ثم اجابت :-

_ لأ ، انا اللي قولت لفاطمة تيجي تقعد معايا شوية ....وفهد كمان كان واحشني ....

اقترب منها بغيظ وقال :-

_ كله بيوحشك إلا انا ! 😑 

بدأت تشعر بالمرح من عصبيته واجابت بمشاكسة خفية :-

_ ما انت قدامي في كل حته ....انت بتلحق توحشني ! 😄 

كز على اسنانه بعصبية ثم اخذ القطة والقاها بوجهها وهتف :-

_ العبي مع القطة كمان شوية وخليها معاكي احسن تتوه يارب تعضك  😠 

اخذت مريم قطتها بين ذراعيها بضحكة كتمتها بالكاد واجابت بمرح :-

_ كيتي كتكوته 😍 

نظر لها شزرا وقال بغيظ :-

_ كتكوته !! 😒 ....كتاكيتوا بني 😏😒 


اتسعت ابتسامتها لضحكة عالية على جملته حتى دلف للحمام كي يبدل ملابسه ولاحت ابتسامة على وجهه ...

______________________________سبحان الله 


دلف فهد للقصر بعد أن انهى عمله وقابلته كريمة قائلة :-

_ فاطمة في اوضتك يا فهد ....احضرلك العشا ؟ 

رمقها فهد بتفحص ثم قال :-

_ شوية كدا مش دلوقتي ....

صعد سريعا إلى غرفته وكم راقه أنها تجلس بغرفته ....

فتح الباب ليتفاجئ انها مستلقية بغفوة هادئة ....اغلق الباب واقترب منها بخطوات اصواتها خافته ..... ومثل ما رأى اليوم بشقته راها وهي تضم صورته بقوة ..... خلع حذائه وتمدد بجانبها يراقبها بصمت .....كم يعشق ملامحها البارزة بأنوثة تسلب عقله ...... مرر يده على شعرها الذي ظهر نصفه من الحجاب بسبب غفوتها .......


وبرقة فائقة اخذ وجهها بضمة الى قلبه حتى تمتمت باسمه بخفوت فظن انها أسيرة حلما ما ولكنها لم تكن تحلم وهذا ما اكتشفه عندما نظر لها ولاحظ عيناها التي بدات تبكي بشدة وارجعت رأسها لصدره مجددا وقالت بقوة :-

_ ما تسبنيش يا فهد .... لو غالية عندك ما تسبنيش .....انت كل حاجة ليا .....اموت لو بعدت عني يوم 


بلع غصة بحلقه وهو مندهش من ارتعاشها ببكاء يمزق قلبه فقال متساءلا بقلق :-

_ طب ما تعيطيش كدا يا فاطمة عشان خاطري ....

ايه اللي جرالك فجأة كدا ؟! 

حاولت أن تهدأ وقالت بخفوت :-

_ اصلي حلمت بكابوس بس ....الحمد لله اني صحيت منه ...

قبّل رأسها بحنان وبدأ يتلو عليها آيات الذكر الحكيم  حتى هدأت تماماً ............

_________________________صلّ على الحبيب 


بعد مضي ساعة من الزمن ايقظها فهد برفق كالطفلة حتى استيقظت وهي تبتسم وقالت :-

_ صحتني ليه كنت بحلم حلم جميييييل 

ابتسم فهد وقال :-

_ ايه حكاية الاحلام معاكي ؟! 

اعتدلت في فراشها وقالت :-

_ أن بعد العسر يسرا .....حلم جميل بعد كابوس ....انا قلبي ارتاح 💙 

تعمق بوجهها بعشق وقال وهو ينهض :-

_ طب يلا عشان ننزل نتعشا وبعد كدا نمشي ولا نتعشا في بيتنا ؟ .....

اتسعت ابتسامتها واتجهت ووقفت امامه بصمت فتعجب ! 

وقال :-

_ مالك !! 

ساوت ياقة معطفه وقالت برقة :-

_ اصلك قلت بيتنا .... طالعة منك زي السكر 

تنحنح بقلق وقال :-

_ طب يلا عشان مستنينا تحت .....عيب نتاخر عليهم 

عدلت حجابها سريعا أمام المرآة ثم قالت :-

_ مريم عايزاني اقعد معاها هنا يومين ...يومين بس 

قطب فهد حاجبيه بضيق وقال :-

_ مش دلوقتي يا فاطمة .... هرجع بيكي الفيلا بس مش دلوقتي 

ترجته بعيناها وقالت :-

_ مش عايزة ازعلها ...يومين بس وهنرجع ...بيتنا 💙 

صمت لدقيقة ثم قال :-

_ خلاص مافيش مشكلة ...بس يومين ونرجع 

هزت راسها مبتسمة .......

حتى قال :-

_ وكمان انا هبقى مشغول في الشغل وهرجع متأخر ...اهو ما تقعديش لوحدك ....

ابتسمت له ثم هبطوا للاسفل .........


جلست مريم تنظر حولها بتذمر حتى لمحت فاطمة وفهد وتساءل فهد بتعجب :-

_ اومال فين آدم ؟! 

اجابت مريم بتذمر :-

_ قاعد في مكتبه مش عايز يتعشا 😑 

رمقها بشك وقال :-

_ شكلك بيقول انك مزعلاه ! 

نهضت بغيظ وقالت :-

_ انت دايما عليا كدا ! ...مش يمكن هو اللي مزعلني ومطلع عيني !! 

اجاب فهد وهو يترك فاطمة من يده وقال مبتعدا :-

_ مانتي اللي نكدية 

ضيقت مريم عيناها بانفعال وهتفت وهي تشير باتجاه سير فهد :-

_ شوفتي بيدافع عنه أزاااي !! ..هو على طووول كدااا 

قالت فاطمة بهدوء :-

_ اكيد ما يقصدش يا مريم ، ده وافق اني اقعد هنا لما قولتله انك هتزعلي ....

ابتسمت مريم واجلست على مقعد قريب منها وقالت :-

_ طب تعالي نتعشا احنا بقى ونسيبهم ....

جلست فاطمة لكنها لم تاكل فتعجبت مريم ونظرت لها :-

_ ما تاكلي يابنتي ولا مكسوفة ؟! 

هزت فاطمة رأسها نفيا واجابت :-

_ لما فهد يجي عشان ما ياكلش لوحده 

غمزت مريم بمكر وهتفت :-

_ الله الله 😍😂👏 

ابتسمت فاطمة بخجل .........


لمح آدم الذي يقف أمام باب غرفة المكتب ويقف متأملا بابتسامة حتى نهض وفتح له ذراعيه بشوق ...وقال آدم :-

_ وحشتني يا وحش 

ربت فهد عليه وقال :-

_ وانت كمان يا آدم ..وحشتني من آخر مرة شوفتك فيها ...

ابتسم آدم ابتسامة باهتة بعض الشيء وشعر فهد بشيء غامض فقال :-

_ اكيد خطتنا ما نفعتش او انت ما نفذتهاش ...ولا ناسي اللامبالاة 

هز آدم رأسه وقال بضيق :-

_ اختك مش نافع معاها أي حاجة .... ده في حفلة وعزمت اكتر حد هيخليها تغير ومافيش فايدة ...اديك شوفتها برا ...دي منظر واحدة زعلانة 😒 


ضحك فهد واجاب عليه :-

_ صدقني ولا أي خطة هتنفع .... محدش بيعرف في دماغهم ايه بالضبط ...

لكمه آدم بمرح وقال :-

_ طب وانت عملت ايه ....نفعت الخطة معاك ولا 

تنهد فهد بألم وهو يبلع ريقه بصعوبة ثم قال :-

_ فاطمة عرفت يا آدم 

اتسعت عين آدم بدهشة وقال :-

_ عرفت أزاي ...انا متأكد أنك ما قولتلهاش بسهولة كدا ..

اغلق فهد عيناه بحزن شديد واجاب بالكاد وأراد أن يفقد تلك المشهد من ذاكرته :-

_ شافتني ....دراعي اتشنج وهي قدامي 

تجمدت الدماء بعروق آدم وتمتم بالكاد متساءلا :-

_ احكيلي ..اللي حصل 

___________________________استغفروا الله 


بعد مدة ...تقريبا نص ساعة ...

بدأت فاطمة تقلق وقالت لمريم بغرفة الصالون :-

_ هما اتأخروا ليه كدا ! 

مطت مريم شفتيها بتعجب وقالت :-

_ اكيد بيتكلموا ..هما كدا دايما ....

لم تهدأ دقات قلب فاطمة وذلك ارتسم على وجهها حتى لمحت آدم يخرج من غرفة المكتب وعلى وجهه علامات الضيق الشديد وصعد للاعلى دون أي كلمة .....


نهضت رغما عنها وذهبت للغرفة بحثا عن فهد .....راقبت مريم الموقف بقلق وصثعدت لزوجها آدم لتستفسر منه عما حدث .......


دلفت فاطمة لغرفة المكتب ووجدته يقف أمام المسبح متأملا للمياه بصمت ولم تشعر الا وهي تركض اليه وتضم ظهره بقوة حزينة .....شعر بها والتفتت لها وضمها اليه بقوة مستغيثا بعشقها كي يهدأ حزنه بعد أن افرغ ما يضيقه لشقيقه آدم .......

سكون يحيطهم وكلا منهم يبث امانه للآخر وسكن حتى الحديث وهي تسمع دقاته قلبه السريعة ....

توسلت لرب العالمين أن يشفيه ولا يكتب لها الفراق مجددا ......


_______________________________ صلّ على النبي 

بحثت مريم عن آدم ولكنها لم تجده بغرفتهم مما جعلها تتعجب وتشعر بالقلق .....فجلست بحيرة على فراشها وتفكر في كل شيء ....


ابتعد آدم لغرفة علوية بعيدة عن الاعين ووقف متأملا السماء بدموع وقال :-

_ يااارب اشفي اخويا ..... اتعذب طول السنين اللي فاتت ....

صمت ومسح عيناه ثم قال بحزن يعتصر قلبه :-

_ لو اقدر اشيل عنك الالم ده يا حبيبي ماكنتش اتردد لحظة ..... بس ربنا عوضك ببنت اصيلة وبتحبك ...انا متأكد أن ربنا هيفرحك ...... ياارب مش مهم انا افرح بس اخويا يخف ....

عاد آدم لغرفته بعد هدأ من روعه وحزنه الى غرفته فنظرت له مريم بقلق وقالت :-

_ مالك يا آدم طلعت كدا وحتى ما سلمتش على فاطمة ، انت زعلان انها هتقعد هنا يومين ...ماهو اكيد فهد قالك 


التفت لها آدم وهتف :-

_ فاطمة انا اعتبرتها اختي ومرات اخويا وهتقعد هنا هي وفهد على طول ولو ده ما حصلش انا هسيب البيت وهمشي ....مش هقعد هنا من غير اخويا ....


نهضت ونظرت له مبتسمة وقالت :-

_ وانا همشي معاك ، مش هسيبكوا لوحدكوا 

نظر لها بابتسامة ماكرة وثال :-

_ مستعدة للحفلة 😂 

كشرت فجأة وصرخت به دون أن تشعر :-

_ لو عايز تمشي امشي من دلوووقتي 😭 

اتسعت ابتسامته رغم ان لمعات الحزن لم تمحى من مقلتيه .....

________________________________ الله اكبر 


استندت فاطمة على جسد شجرة بالجنينة بعد أن صمتت عن الغناء بناءا على طلب فهد حتى ابتسمت وقالت :-

_ صوتي عجبك ؟ 

همس باذناها :-

_ انتي عارفه انه عاجبني من زمان .....

احمرت وجنتيها خجلا من نظرته ونبرته الهامسة ....

وكان الصمت اعذب من الكلمات في هذا الوقت..... 

وقرر شيء وقال بغموض :-

_ انتي مقامك كبير عندي  اوي يا فاطمة ..... هفرحك بس بشكل يستاهلك .........

نظرت له بنظرة سعيدة وتمنت أن يكون قاصدا ما فهمته ...اذن صدقها 


مر يومان في انتظار فاطمة فهد كل ليلة لتطمئن عليه ومريم في شجار مستمر مع آدم  حتى اتى موعد الحفلة .......


قالت مريم بتعجب لفاطمة بعد عصر ذلك اليوم :-

_ انتي هتغميقها النهاردة كمان ! 

اطرفت فاطمة بحزن وقالت :-

_ معلش يا مريم ....انا ابويا مات من شهر ونص ومابعرفش الون من يومها ...

شهقت مريم بصدمة وضمتها بضيق وهتفت :-

_ والله العظيم ما اعرف ..طب انتي ليه ما قولتليش انا كنت مستغربة انك لابسة غامق طول الوقت بس ماكنتش أعرف ان والدك توفى ....البقاء لله يا فاطمة ....

هزت فاطمة رأسها وقالت :-

_ ماكنتش عايزة اضايقك .... الله يرحمه ... استعدي بقى عشان الحفلة قبت تبدأ......

نظرت مريم لساعة الحائط بقلق وقالت :-

_ مش عارفة رنيم اتأخرت ليه ...


دلفت رنيم بضحكة وبمرحها المعتاد وضمتهم بود ثم هتفت :-

_ هخليكوا بقى النهاردة قمرااااات .....وجبت كل الميك اب اللي اشتريته وكله اورجينال .....

رفضت فاطمة واعترضت :-

_ لا اعفوني انا ...

هتفت بها رنيم بحدة وقالت :-

_ ما اسمعش صوتك 😬😡 هتتمكيجي ولا اموتك 😣 

ابتسمت مريم لطفولية رنيم وقالت لفاطمة :-

_ اسمعي كلامها وابقي امسحيها بعد كدا دي مجنونة 😂 

_____________________________اللهم حسن الخاتمة 

 موتيها 💙😑 

موتيهم هما الاتنين وخلصيني من شكلهم 😣😬 

انا جاية الحلقة ✋😁 

#روبا⛄


الحلقة ٣٥ ....#وحوش_لا_تعشق 


جلس أنس بجانب شقيقه مالك مبتسما بمكر فتعجب مالك الجالس بشرفة غرفته وحملق بوجه أنس بعجب وقال :-

_ ده إيه اللي باسطك كدا !! ....ربنا يستر وماتنكش عملت مصيبة من مصايبك ...أنا عارفك 

التفت له أنس وبوادر الضحكة تكسو وجهه وقال :-

_ فيك مين يكتم السر ...

رمقه مالك بقلق واجاب :-

_ في بير ...ربنا يستر 

سرد له أنس ما فعله حتى نهض مالك بغضب وهتف به :-

_ وانت ماااالك ....أنت عارف أنت عملت اااايه ؟! 

جذبه أنس من يده ليجلس وأجاب ضاحكا :-

_ اقعد بس قبل ما حد يشوفك ويكشفك .....انا ما عملتش حاجة ...كل اللي عملته أني روحت اعزمهم على خطوبتك وعرفت اللي حصل بالصدفة وعملت مكالمة تليفون صغيرة ..انا ما كدبتش 

زم مالك شفتيه بغيظ وهتف :-

_ هما حرين يعملوا اللي يعملوه واحنا مالنا !! ، يمكن في حاجة احنا ما نعرفهاش ليه يا أنس تتسبب في مشكلة !! ...

ارتشف أنس بنظرة شامته  رشفة من قهوته وأجاب بمرح :-

_ ولا مشكلة ولا حاجة ...هما كدا كدا كانوا هيعرفوا بما أن كل الناس تعرف إلا هما ...ما تنساش أن عمي عمر ده يبقى صاحب ابويا الروح بالروح ...يرضيك أنه يفضل متغفل كدا ؟! 

تطلع إليه مالك بعصبية وقال :-

_ لا وانت صاحب الواجب الصراحة !! ، أنا عارف آدم وفهد كويس جداااا ، ما لهمش في السكك الغلط ، واكيد في سبب لجواز فهد وسبب مهم كمان ، يمكن كانوا مستنينهم يرجعوا من السفر ويشرحوا اللي حصل ، لكن أنت بعملتك دي قومت فيها حريقة ..... انا لازم أقول لبابا اللي حصل يمكن يقدر يتصرف ويلحق المصيبة قبل ما تكبر 


وضع أنس فنجانه على الطاولة وأشار بسبابته بتحذير ونظرة حادة :-

_ لو قلت لبابا أنا كمان هقول لماما على اللي انت مخبيه واللعبة اللي عملتها عليها وهبوظلك الجوازة ...خليني ساكت احسن يا مالك وخلينا كويسين مع بعض .

ضيق مالك عينيه بصدمة ووقفت الكلمات بحلقه ثم قال :-

_ انا مش مصدق أنك بالندالة والحقد ده !! ، بس خليك عارف كما تدين تدان ....

هز أنس رأسه بعدم اكتراث وتابع ارتشاف قهوته بابتسامة منتصرة .....

__________________________صلّ على النبي الحبيب 


اتمت رنيم عملها حتى وقفت مريم تتأمل وجهها المزين بالمرآة وهتفت رنيم بإعجاب شديد :-

_ وااااوو ، زي القمر يا روماااا ، والله آدم احتمال يضرب حد من الغيرة اللي هيحس بيها النهاردة ...ماهو مش معقول محدش هيبص للقمر ده !! 

ابتسم فاطمة بمحبة وقالت :-

_ ما شوفتش اجمل منك يا مريم ، بجد يابخت آدم بيكي 

ابتسمت مريم لهما بخجل ثم ضمتهم الاثنتان معاٌ حتى أشارت بمرح لفاطمة وقالت لرنيم بأمر :-

_ يلا بقى الدور على فاطمة ، عايزاها أنجلينا جولي 

اشارت فاطمة برفض واعترضت :-

_ لااااااا ما بحبش احط حاجة في وشي ، وبعدين انا مش هنزل الحفلة اصلا ....

شهقت رنيم بشكل مضحك في حين تعجب مريم بضيق وقالت معاتبة :-

_ ليييييه 😭 ، انا جبتلك فستااان سواريه أسود وتحفة عليكي اهو 😭 ، والله هنطلع على طول عشااان خاطري بقى 😭💔 

لامست فاطمة ردائها الاسود وقالت :-

_ انتي اجبرتيني البسه يا مريم وفضلتي ورايا لحد ما لبسته لكن انا مابحبش جو الحفلات ده وماليش فيه ، معلش مش هقدر ....

جذبتها رنيم امام المرآة وقالت بنا لا يستدعي النقاش :-

_ انا هزوقك يعني هزوقك ، مش مهم تنزلي ، يمكن تغيري رأيك وتحبي تنزلي بعد شوية اهو تكوني جاهزة ، أو يمكن لما تعرفي أن فهد هيجي بدري تنزلي ..... البنات في الحفلة فظيعة يا فاااطمة ....

غمزت رنيم بعيناها لفاطمة حتى ابتسمت فاطمة وقالت :-

_ لأ انا واثقة فيه ما تقلقيش .... 

ابتسمت مريم برقة اها حتى بدأت رنيم عملها بعصبية وقالت بتذمر :-

_ مااااليش دعوووووة 😫 

ربتت مريم على كتف فاطمة وقالت بمرح :-

_ طب خلاص خليها تمكيچك وافضلي هنا ....اطلعي من المود اللي انتي فيه يا فاطمة حتى لو بحاجة بسيطة ...عشان خاطري 

جلست فاطمة بهدوء واستسلمت للأمر وعزمت أن تزيل هذه المساحيق بعد قليل .....


...........بعد مرور أكثر من نصف ساعة ..........


ابتسمت رنيم بمرح وقالت :-

_ طالعة قمر يا فاطمة ...حتى بصي في المراية كدا 

اقتربت مريم لترى لفاطمة فأحاطت كتفيها بابتسامة وقالت :-

_ والله حراااام ما تنزليش الحفلة ، لو نزلنا مع بعض هنكسر الدنياااااا😌 

ابتسمت فاطمة رغما عنها واعتذرت حتى تشاركوا الفتايات بنظرة استياء وقالت مريم بعبوس :-

_ خلاص براحتك ، بس نفسي تبقي معايا 

اطرفت فاطمة بعيناها بلمحة اعتذار  وقالت:-

_ معلش يا مريم ، عديها المرادي ..

تنهدت مريم وقد يأست من الأمر حتى استعدت للخروج ورغم ثباتها وحماستها منذ قليل ولكن الآن يبدو أن الامر أكثر ارباكا واحراجا مما ظنت ......


بخطوات ثابته اتجهت للخارج وخلفها رنيم تدعمها ببعض الكلمات ....خطت خطوات برجفة تزداد مع كل لحظة ...وكل حركة ....بردائها الطويل  الذي يشابه لون السماء بسحابة صيفها الرائعة .....وتدلي التصميم الأنثوي على كتفيها وصولا للخصر ......تمايل ذيل الفستان الخلفي على الدرجات ليربت عليها بخفة ....موقظاً أنظار الشاب والشيب ...... حاولت أن تبدو نظراتها واثقة واربكتها اسهم النظرات المصوبة عليها بحدة وتفحص .......


يقف مع مجموعة شبابية من طلابه ...يبتسم بمرح فهو يخمن أي حالة ستكون بها اليوم ، وتعجب من اختفاء ندى وهي من كانت تلتف حوله أينما تحرك منذ قليل .... ثم عاد يبتسم لحديث الشباب حتى تعجب من نظراتهم الذي اتجهت فجأة للدرج الضخم الذي يتوسط ردهة  الڤيلا  .....التفت وهو يظن احد الفتايات التي يلتفتن لهم انظار الشباب بسبب ملابسهم الجريئة ليتفاجئ بها تهبط بابتسامة خلابة توزعها على الجميع بترحاب هادئ  ......

تسمر مكانه بذهول واتساع بؤبؤء عيناه لم يكن بقوة ما يشعر به من عشق وغيرة قاتله والآن فقط ندم بشدة على موافقته على هذا الحفل بل نعت نفسه بالغباء ......

وقال بغضب مكتوم :-

_ انا اللي غبي وجبته لنفسي ..... أن كيدهنّ عظيم 😑✋


رمقته مريم من بعيد وأرضاها كثيرا نظراته المصدومة بها وتجنبت النظر له تماما وهذا ما جعل وجنتيها تشتعل احمرارا من الخجل بوجهها المزين بحجاب رقيق توج وجهها بأنوثة طاغية .......

اتجهت لأحد الفتايات لترحب بهم ولم تنخدع بابتسامتهم المجاملة الذي يضمر خلفها نظرات تحترق حسدا ....


افاق من تيهانه وتوجه لها سريعا حتى لمحها وهي تبتعد لمجموعة أخرى من الفتايات ....ويبدو أنها قصدت ذلك 

فرحب بالفتايات  سريعا ثم وقف يأخذ كوبا من العصير من النادل الذي يمر موزعا تلك المشروبات ......

وقال بخفوت وتوعد :-

_ بتتحديني يا مريم ؟! ..... ماشي 😕 


اقتربت رنيم بضحكة تكتمها بالكاد وقالت بهمس لمريم :-

_ آدم وشه قلب الوان وتقريبا كدا هيكسر على دماغنا كل اللي يجي في سكته .... بصي كدا 😨 

وكزتها مريم بخفاء وقالت هامسة :-

_ ولا هعبره 😎 سبيه يتفلق مش هو وافق على طلب الست ندى .....يشرب بقى 😌 

بدأت رنيم تقلق حقا عندما صوب آدم نظرته على مريم بشراسة وقالت بقلق :-

_ لااااا انا بدأت اخاف بجد ....بصي بس كدا ، ههههههههههههههههه 😂 💔 عاااااااااا ده جااااي 😨😭 

اسرعت رنيم مبتعدة عندما لاحظت اقتراب آدم وشعرت مريم بذلك حتى ذهبت لمجموعة ثالثة من الفتايات ولم تستطع كبت ضحكتها هذه المرة فقالت بخفوت :-

_ ااااحسن 👏😂 هلففك ورايا طول الحفلة 😊😎 


رحب آدم بالفتايات التي كانت تقف معهم مريم مرة أخرى وقال :-

_ اهلا وسهلا 😊 .....نورتونا 😑 

وأخذ كوبا آخر من النادل بنفس الطريقة وبدأ بإرتشافه بشكل متعصب حتى ركضت رنيم لمريم مرة أخرى وقالت بصوتٍ هامس :-

_ ااااالحقي يا مريم ده بيسكرلك 😂😂👏💔 هو مش ده عصير تفااااح ههههههههههههههههه 😂💔 

ابتعدت مريم عن الفتايات قليلا وأخذت رنيم جانبا ثم ضحكت عاليا ولم تستطع منع ضحكتها أكثر من ذلك وقالت :-

_ والله ده عصير تفاح بس مش عارفة ليه بيتعامل معاه معاملة المشروبات التانية دي ماعرفش اسمها ....لا وشوفي وشه .... هيطق شرار 😂 انا مبسوطة جداا 😊 


كتمت رنيم ضحكتها حتى تفاجئوا بظلمة هبطت فجأة عليهم ......

_____________________________استغفروا الله 


خرجت فاطمة من غرفة مريم وتوجهت لغرفتها وتمنت أن تراه الآن برغم أنه اعلمها بتأخره لهذا اليوم بسبب العمل ....


ظهرت ندى وشروق من خلف أحد الحوائط الجانبية للمر وقالت ندى بتحذير :-

_ خلي بالك على ما اجي ، مش هتأخر 

بلعت شروق ريقها بصعوبة وقلق ثم قالت بخوف :-

_ طب ما تتأخريش وانا هعمل نفسي بكلمك وخلي الخط مفتوح في فونك عشان لو حد جه فجأة تاخدي بالك ...

وجهت ندى نظرتها لغرفة آدم بحدة ثم اتجهت لها بترقب ودلفت بداخلها بهدوء ........


نظرت حولها جيدا للغرفة المقسمة لغرفتين ومنهما غرفة النوم الذي يظهر بابها أمامها مباشرةٍ .....ابتسمت وتوجهت اليها سريعا حتى مسحت المكان بعيناها وتفحصت اثاثه جيدا ثم لمحت المكتبه الصغيرة بجانب باب الشرفة فذهبت اليها قائلة :-

_ اااه كويس أووووي ، احط الجواب في أي كتاب من دول واحطه قدام المراية عشان تشوفه بسرعة ......

توجهت للمكتبه وتفحصت أول كتاب لتضع جوابها بأحدهم حينما لمحت اجندة آدم الخاصة وذلك مدونة عليها بوضوح .......

اخذتها سريعا وأخذت ما وضعته في الكتيب الأول لتضعه سريعا في الاجندة الخاصة ولكن تفاجئت بكلمات مدونة جعلتها تجحظ عيناها بذهول ثم قفزت هاتفة بسعادة :-

_ هوووو ده ، معقووووول الحظ يساعدني للدرجادي !! 

سوري مريم ....بس فعلا طلع ما بيحبكيش ههههههه 

وضعت الاجندة سريعا أمام المرآة ثم خرجت من الغرفة بأبتسامة واسعة ولحقتها شروق باستغراب :-

_ ايه اللي سمعته ده !! 

مطت ندى شفتيها وقالت آمرة :-

_ ولا حاجة ، اقغلي بقى الفون ويلا ننزل قبل ما حد يشوفنا ....

_______________________________الحمد لله 


نظرت فاطمة لمرآة غرفتها وهي تبتسم لذلك الحلم الذي زارها منذ ايام ..... كانت إلى حد ما تشبه هذا الشكل كثيرا أو ربما هذا تفسير الحلم ....لا تدري 

خلعت حجابها لينساب شعرها الاسود الطويل على ظهرها ووجهها ثم أخذت منديل ورقي وكادت أن تزيل هذه المساحيق من وجهها لتتفاجئ بظهور فهد وقد اختفت ابتسامته تدريجيا عندما رأها هكذا ......


ابتسمت له بسعادة مع بعض القلق من عصبيته الذي تتعارك على قسماته فاقترب اليها بغضب وهتف :-

_ ايه اللي عملاه في نفسك ده ، انتي كنتي هتنزلي كدا ؟! 

ده انا كنت اقتلك ...

اطرفت بتعجب ولامست شعرها واجابت :-

_ لا ماكنتش هنزل يا فهد 

اجابها بصياح شرس ولم يفكر للحظات بحزنها على والدها فقال :-

_ لو ماكنتيش نازلة كدا ماكنتيش حطيتي في وشك كدا انا مش مغفل ......ولا كنتي لبستي الفستان ده !! 

عذرته بظنه فمن غير المعقول أن تفعل كل هذا وهي لا تنوي حضور الحفل فقالت محاولة الشرح :-

_ اسمعني بس يا فهد انا .......

دفعها بغضب حتى سقطت على الفراش ثم صرخ بوجهها :-

_ انتي مش هتنزلي من هنا بالمنظر ده ، على جثتي ...وبعدين اصلا ماينفعش تنزلي أنتي ما تعرفيش حد من اللي موجودين ولا انتي زيهم ......

خرج من الغرفة وانتبهت لصوت المفتاح وهو يحتك بمقبضه فعلمت أنه قيدها بالغرفة حتى انتهاء الحفل .....


تركت كل هذا بقلق وقالت :-

_ اعمل اللي تعمله مش مهم أي حاجة دلوقتي ....المهم توافق تسافر معايا الصعيد ..... الله يسامحك يا مريم ماكنتش عايزة خناق النهاردة بالذات ....ده انا كنت ناوية افاتحه واحاول اقنعه يسافر .... ايه العمل دلوقتي ؟! 

____________________________سبحان الله 


شعرت مريم فجأة وهي بين يديه والاضواء خافته حولهم بنظراته الشرسة الذي تخترق دفعاتها بعنف .....همس بأذناها :-

_ ليلتك سودة النهاردة ...... الحفلة تخلص بس ، شايفة الابتسامة الحلوة اللي على وشك دي ....... هتتحول 

مطت شفتيها بسخرية وسرى المرح بداخلها ثم قالت :-

_ ما تقدرش تعملي حاجة ، وماتنساش أن الحفلة بموافقتك مش انا ....وانا حضرت وجاملت زمايلي ...ايه بلاااش ؟! 


ضيق عيناه بسخرية وقال :-

_ لا أزاي طبعا جامليهم 😊 ...... بس حفلة تانية بكرا على روحك يا قلبي 😊💙 وللاسف مش هتقدري تحضريها 


كتمت ضحكتها وقالت بمكر :-

_ طب بذمتك في بنت في جمالي هنا ؟.....ولا حتى اللي اسمها ندى دي ....... انا لو اعمل ربع اللي هي بتعمله هبقى برنسيس الجامعة 😊✋ 

ضغط على شفتيه بغضب ثم قال وهو يتحرك معها على انغام هادئة :-

_ عارفة الڤازة اللي هناك دي يا روما 😊 .....نفسي اخليها تسلم على دماغك ياروحي 

نظرت له بمكر وهمس :-

_ اهون عليك يا دومي ؟ 

اجاب بصدق وطيف ابتسامة لمعت بعيناه :-

_ صراحة لأ ..... بس بصراحة .....يخربيت جمالك 

توردت وجنتيها بخجل ونظرت بجهة أخرى تهربا من نظرته الماكرة وقال :-

_ محضرلك مفاجأة هتبسطك أووووووي 

قالت بفضول ولهفة :-

_ اايه بقى ؟ 

ابتسم بمكر وقال :-

_ لا خليها لما تكتشفيها بنفسك وساعتها هتعرفي أنك كنتي غبية جداااااا 

احتارت وبدأت تشعر بقلق غمر قلبها فعن ماذا يتحدث ؟! 


غمزت ندى بعيناها لشروق قرب انتهاء الرقصة البطيئة حتى اقتربت ندى منهما وقالت بوقاحة :-

_ ممكن ترقص معايا يا دكتور؟ 

نظر آدم بضيق لندى وحقا أراد صفعها بإنفعال حتى ركضت شروق وكأنها تريد ندى بأمر  هام والقت بمشروبها على ثوب مريم حتى حملقت مريم بذهول لردائها الذي انتهى أمره ........رفعت عيناها لشروق بغضب ولكنها لم تتفوه بشيء فقالت شروق متظاهرة بالاسف :-

_So sorry

ما اقصدش انا اسفة جدااا يا مريم بجد ......معلش اتخبط فيكي ....

رمقها آدم بنرفزة واعتذر لندى قائلا :-

_ أسف يا ندى هروح ارحب بالضيوف على ما مريم تغير فستانها وتنزل .......

ابتسمت مريم بانتصار لندى ولكن نظرة ندى كانت تحمل انتصار خفي هي فقط من تعلم بخفاياه ..........


صعدت مريم لغرفتها بخطوات ثابته ..........


وما هي الا دقائق ودلفت لغرفتها وهي ما بين الضيق والسعادة لحديث آدم ....يبدو أن كل شيء يقربها منه أكثر وأخرجت رداء آخر من خزانة ملابسها وبدأت ترتديه لتنتهي بعد لحظات ووقفت آمام المرآة تلف حجابها الجديد على رأسها ثم لاحظت اجندته الخاصة فتذكرت حديثه ....

ابتسمت وقالت :-

_ ماكنتش موجودة وانا نازلة ! ، اكيد آدم اللي حطها ...ممكن يكون فيها حاجة تخص المفاجأة اللي عاملهالي ......

دق قلبها بسعادة وهي تفتح الاجندة متفحصه أي شيء بداخلها لتتفاجئ بورقة قد رأت مثلها منذ فترة ....وبدأت تقرأ ما مدون بها بابتسامة حالمة حتى تحجرت نظرتها بذهول وهي تقرأ .....

( لازم تقول لمراتك على الحقيقة يا آدم ...أنت بتحبني أنا ومش عارفة أزاي هي لحد دلوقتي ما لاحظتش !! ، انا عارفة أن موضوع عرجها ده مخليها صعبانة عليك وكمان عشان قريبتك ....بس ده مش هيخليك سعيد معاها ....احنا كدا محدش مبسوط ولا سعيد فينا احنا التلاته لأني متأكدة أنك ما بتحبهاش ولا هي حاسة بحبك ليها .... بجد هي صعبانة عليا جدا لكن هتصعب عليا أكتر لو فضلت كدا مش عارفة حاجة .....وانا مش هقدر اقولها حاجة ....أسفة يا آدم ....بحبك ) 


كزت على اسنانها بقوة حتى ارتفع ضغط الدم وهي تقرأ كلمات أخرى مكتوبة بخطه على ورق بالاجندة الخاصة به ....  وقرأت ما بها لتسقط ببكاء على الفراش مرددة بعض الكلمات :-بقلم رحاب إبراهيم 

_ اتجوزني عشان واجبه !!! ، وبيحب واحدة تانية !!! 

ده خط آدم مستحيل اتوه عنه !!...مستحيييل 


سقطت الاجندة من يدها بصدمة كاد أن يقف لها قلبها ...هل هذا ما قصده ؟! ..... لأي شيء ينتقم بهذه القسوة ! .... 

قالت ببكاء :-

_ عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا ...حرام عليك 

__________________________سبحان الله العظيم 


بعد عدة محاولات من كريمة فتحت باب غرفة فهد بنسخة أخرى وذلك عندما أتت لفاطمة عندما لاحظت اختفائها فأتت تطمئن عليها واكتشفت ذلك .....قالت كريمة بتعجب:-

_ طب هو قفل الباب ليه ؟! 

تنهدت فاطمة واجابت وهي لا تريد التحدث أكثر :-

_ مش عايزني احضر الحفلة ...مش مشكلة انا اصلا ماكنتش هحضرها ....

وضعت كريمة بعض المأكولات بيدها على الطاولة بجانب فاطمة الممدة على الفراش بشرود وقالت :-

_ طب دول سندوتشات على السريع كدا على ما اجهز العشا ليكوا وتتعشوا لوحدكوا ...انا عارفة آدم وفهد مش بيحبوا ياكلوا في الحفلات ....

اومأت فاطمة برأسها بالايجاب ثم خرجت كريمة من الغرفة وتركتها .......

نهضت فاطمة بضيق وارادت استنشاق الهواء بحرية فخرجت دون أن يراها احدا الى الحديقة الخلفية للڤيلا ...


                *********************

تطاير طرف حجابها بشدة الهواء الذي لم يجفف دموعها المنهمرة بغزارة خاصةً بعد حديثه الغاضب لها .... ورغم ذلك لم يستطع قلبها سوى عشقه فقط ولم يترك أي مساحة للغضب منه ......حتى سمعت انفاس خلفها تناغمت مع صوت النسمات .....ادارها لتنظر إليه وعيناه بها أسف فاق كل مقاومتها ليضمها بكل قوته وقال :-

_ أنا اسف ...ماتزعليش مني ماكنتش اقصد اضايقك يا فاطمة ....

اجابت بشهقة خافته وقالت :-

_ انت ساعات بتجرحني بالكلام يا فهد .... وما بقدرش اعمل حاجة غير أني ازعل من نفسي أني زعلتك ...

حاوط وجهها بيده وقال :-

_ اقسم بالله كل عصبيتي دي لما شوفتك كدا .... انا ما بطقش حد يبصلك ...وانا مش عايز اعمل مشاكل لآدم 

اطرفت عيناها بلوم وقالت :-

_ ماكنش هيحصل مشاكل ...بس انت اللي شايف أني اقل منهم ....عشان كدا حبستني 

مرر اصبعها على وجنتيها بحنان وقال صدقا :-

_ لا كانت هتحصل ...اصلك مش شايفة انتي زي القمر أزاي .....ساعات بحس أني عايز اخبيكي جوايا يا فاطمة  .... 

ابتسمت بخجل ونست كل ما حدث حتى أراح رأسها على قلبه مجددا وكاد أن يقل شيء  حتى انتبه لصوت يهتف به ليلتفت فهد ويتلقى صفعة قوية على وجهه ......

حتى هتفت ليالي بكل ما تحمل من غضب ،واشتعل وجهها احمرارا بعنف :-

_ وصلت بيك السفالة أنك تتجوز من ورانا ...

ثم رمقت فاطمة بنظرة كره وهتفت بها :-

_ ما انتي لو بنت ناس ومتربية ماكنتيش اتجوزتي واحد من ورا اهله ....

وقف عمر ينظر لهم بعصبية ثم قال لفهد الذي امتقع وجهه بغضب مكبوت :-

_ ماكنتش اصدق ابدا أنك تعمل كدا ....

هتفت ليالي وهي تنظر لمظاهر الحفل حولها :-

_ البيت باااظ بعد ما سافرنا ، جواز وحفلات والله اعلم في ايه تاني ....

كادت فاطمة أن تتحدث وهي تبكي  حتى أشار لها فهد بالصمت وقال محاولا الثبات :-

_ طب ممكن نتكلم جوا لوحدنا ...

صرخت بوجهه ليالي معنفة :-

_ انا معرفتش أربي وانت مش ابني .... لو عايزني اسمعك طلق البنت دي دلوقتي حالا ...

ربت عمر على كتفها وقال محاولا تهدأتها :-

_ استني بس يا ليالي لما نفهم في ايه 

هتفت به بصوتٍ عالٍ :-

_ هو لسه فيها كلام يا عمر ، ابنك اتجوز من ورانا انت مستوعب ده ولا لأ ، ودي لو بنت محترمة ماكنتش عملت كدا ....

نظرت فاطمة للأسفل وانتفض جسدها من البكاء الصامت حتى قال فهد بقوة :-

_ انا مش هطلق مراتي ومش عايز اسمع كلمة وحشة عليها بعد أذنك يا أمي ...انا كل اللي بطلبه منك تسمعيني ...مش يمكن تغيري رأيك ! ....

صفعته ليالي مرة أخرى على وجهه وقالت بشراسة :-

_ يبقى تخرج بيها برا بيتي ودلوقتي ...مش هسيبك لحظة واحدة بعد عملتك دي ...لا وكمان ليك عين تتكلم ...بجح


صر فهد على اسنانه بقوة ثم اخذ فاطمة من يدها بقوة للخارج واتى آدم راكضا بعد أن اخبره أحد رجال الامن بوصول والديه ......منع آدم شقيقه فهد بحدة موجها الحديث لعمر وليالي :- بقلم رحاب إبراهيم 

_ لو فهد مشي انا همشي معاه ...ومريم كمان هتيجي معانا ....لازم نتكلم يا امي عشان تعرفي اللي حصل ...


شعر عمر بأن هناك ما يقال طالما آدم يدافع هكذا حتى هتفت ليالي وبدأت الدموع تنسال من عيناها :-

_ اللي عايز يمشي معاه يتفضل ...ماهو ما بقاش بيت ...ده بقى كبارية .... يا خسارة تربيتي فيكوا 

ركضت للداخل وذهب عمر خلفها بقلق .....وهتفت لفهد :-

_ استنى لينا كلام مع بعض 


حاول آدم أن يمنع فهد ولكن حبس فهد الدموع بعيناه وقال بحظن شديد الم به :-

_ أول مرة تضربني ، حتى ما رضيتش تسمعني يا آدم ....انا همشي دلوقتي مش هقعد ولا لحظة واحدة ....

حاولت فاطمة ان توقفه قائلة :-

_ من حقها يا فهد دي ام ، اي حد مكانها هيعمل كدا واكتر ، اديها فرصة تفهم ...

هتف بها بعنف وهو يجرها للخارج وقال :-

_ هي مش عايزة تسمعني وتفهم ..... يلاااا نمشي 

دفعها بداخل سيارته بعصبية ثم حرك السيارة تحت انظار آدم الذي غمره الحزن لأجل شقيقه ........


____________________________اللهم حسن الخاتمة 

 .... انا نزلت الحلقة بنفسي ومش تراجع مني لان والله ماكنت هتراجع وانا لما بقرر شيء بشكل نهائي يبقى صعب اتراجع فيه بس امبارح الدنيا اتقلبت عليا ما قامتش انتوا متخيلين كمية الرسايل اللي جاتلي انا قبلت امبارح فوق ال ٥٠٠ طلب صداقة ولسه ضعفهم ما اتقابلش !! ولا الرسايل 😢💔  وبصراحة ٩٠٪ منها كلام يقطع القلب والله وكلام يخلي الحجر ينقطق اقسم بالله انا هرجع نشرها تاني للجروبات بس مش هنشرها بنفسي خلاص اي حد ينشرها بدالي وهطلع من الجروب ده كمان ....انا بجد نفسيتي تعبانة ورغم ذلك قسما بعزة جلالة الله ما هونتوا عليا 💔 

اللي عايز يكمل نشر يتفضل ..لكن انا مش هنشر بنفسي تاني خلاص #روبا 

#روبا⛄


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول 1من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثانى2من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع