القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 


روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل السادس عشر والسابع عشر  والثامن عشر بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





روايةليالي ( الوجه الاخر للعشق)الجزء الثاني (وحوش لا تعشق) الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم رحاب ابراهيم ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



الحلقة ١٦....#وحوش_لا_تعشق

اللايك قبل القراية يا جمااعة والكومنت بعديه😂


لكمته مريم مرة أخرى بعد أن فاقت من صدمتها لتصيح بعصبية وهي تنهض ومرت من على قدميه بضغطة قوية جعلته يرفع صوته عاليا وهتف :-

_ فيل ناازل من جانبي !!! 

رفعت الهاتف لأذنها بعد أن أجرت اتصال على رقم شقيقها لتسمع الرد الالكتروني بإغلاق الهاتف ....زفرت بعصبية وهي تدفع الهاتف على الكمود بعصبية وقالت :-

_ قفل الفون !! ، ماشي ياااافهد 

اعتدل آدم بتفكير وجلس شاردا وقال :-

_ فهد ما يعملش كدا إلا إذا كان في حاجة كبيرة ...ماتنسيش أنه رافض فكرة الجواز اصلا ...اكيد في حاجة وحاجة قوية كمان 

ضغطت مريم على شفتيها السفلي بعصبية ثم جلست بجانب آدم وقالت :-

_ مهما كان ، اللي عمله ده كارثة ولا يمكن بابا وماما يسامحوه بسهولة ...انا مش قادرة اصدق أن فهد بالذات يعمل كدا !! 

راقب قسمات وجهها الانفعالية التي جعلته يبتسم رغما عنه حتى وإن كان في قلبه ضيق مما فعله فهد ولكن لابد أن يتريث حتى يفهم ما الأمر ...قال بهدوء :-

_ انا مضايق باللي عمله لكن مش عايز اظلمه غير أجلما افهم خصوصا أني عارف فهد كويس أووي ومتأكد أنه مش هيعمل كدا إلا لو في حاجة كبيرة حصلتله ...نستنى ونفهم 

التفتت له مريم بقلق وتساءلت :-

_ هتقول لبابا ؟ 

هز آدم رأسه نفيا واجاب:-

_ لأ طبعا ، مش دلوقتي على الأقل ماتنسيش هما في إيه دلوقتي ، ماينفعش يعرفوا حاجة غير لما يرجعوا ...

وافقت مريم ثم تابعت بعصبية :-

_ آه لو شوفت اللي اتجوزها ، هزعقلها وهبهدلها 

ضيق آدم عيناه بنرفزة وقد اضحى بعقله حياته معها ثمقال بغبطة :-

_ افهم الأول اللي قدام وافهمي ظروفه واتعاملي معاه بعقل ، بلاش الغباء ده ...مش يمكن البنت مظلومة ، مش يمكن فهد هو اللي اجبرها مانتي عارفاه .....بتحكمي من قبل ما تفهمي ....وروحتي رميتي نفسك في المايه من قبل ما تعرفي مين اللي بتكلمني ...

صرت على اسنانها بغيظ مكبوت ثم نهضت وهي تهتف به :-

_ وانا مالي اصلا باللي بتكلمك ، وبعدين انا ما نزلتش البحر عشانك ...انا كنت عايزة اعوم شوية 

وقف أمامها بنظرة ساخرة ثم قال :-

_ بجد!! ، اللي أعرفه أنك بتخافي من البحر وكمان مابتعرفيش تعومي بسبب رجلك ....

نظرت للأسفل بعد أن طعنتها كلمته الآخيرة واعتلى الدمع عيناها بسرب ألم آلَما بها .....تحرك عصب فكيه بغضب من نفسه حتى قال معتذرا :-

_ انا آسف مش قصدي يا مريم 

بلعت الغصة الحارقة بحلقها بصعوبة ثم توجهت لتخرج من الحجرة التي شحنت بطاقة سلبية .....رحلت من أمامه وهبط للطابق الأرضي وهو يراقبها دون أن ينبث ببنت شفه حتى جلس ورمى رأسه بين يديه ضيقا وندما .....


كلما تأكل الحزن من راحتها تشعر بالهموم التي تقذف الألم على داء قدمها وتلقي بها في صقيع الضعف ...تركت آخر خطوات الدرج هبوطا ثم دلفت للمطبخ تحضر مشروب ساخن عل جفنها تواريه الغفوة العنيدة ...

هاجرت البرودة جسد السخان حتى هربت بعض الادخنة من جوانبه تنظر بإنهاء غليان الماء وحملته مريم ثم سكبت بعضا منه في المج الفخاري ....موجات الشراب الدافئ تعوم وهي تقلب بآحد الملاعق الصغيرة حتة انتهت وكادت أن تحمله حتى شعرت بيد دافئة تحاوطها بحنان والتفتت لترى عيناه التي اسبلت عنفوان العشق الذي يريد ولو بعضا من حقه ......

___________________________أذكروا الله 


اجتاح القلب مقطوعة شاعرية تغرد وتتناثر انغامها على خطوات دفء نظرات اعينهم المتلاقية في تقارب هادئ وكأن الزمن توقف حولهم ....لم يجد فهد ما يقوله سوى أنه يختار اقل الطرق الما لكي يخبرها عن وفاة والدها الذي تم دفنه من ساعة تقريبا ...كيف يخبرها وهي من تكرته منذ ساعات معافى ...اللهم هي قدماه فقط من بها أذى وقد كانت اوشكت على الشفاء ....كيف يخبرها بهذا الألم ويسقيها من كؤوس الحنضل ....على كل حال فوالظتها نعيمة قد اوصته عليها عقب انتهاء الدفن وقالت قبل أن تركب قطار المتوجه بلدتها الريفية وقالت :-

_ ماتقولش لفاطمة حاجة دلوقتي خليها تفرح شوية ...كدا كدا ابوها مات واندفن ....قولها أننا سافرنا على الصعيد عشان نكون في آمان ولما تقولها خليها تتصل بيا عشان اطمن عليها ...خلي بالك من فاطمة دي وصيتك وامانة في رقبتك ....

هز فهد رأسه بقوة ثم قال لأحد افراد الشرطة التي استدعاه ليسافر كدرع حماية مع السيدة وصغارها إلى بلدتهم وقال :-

_ سافر معاها واطمن انها وصلت هناك بالسلامة وانا هكون مع على اتصال ...

اجاب العكسري موافقا :-

_ أمرك ياباشا 

دخلت نعيمة القطار مع صغارها الباكيين وحقيبتها الصغيرة واشارت له لتجدد الوصية حتى اشار لها بتأكيد وهذا كان آخر لقاء مع عائلتها ....

ظل شاردا وهو يشدد من يده التي تحاوط كتف فاطمة التي كانت تترقبه بإرتباك ثم ابتعدت لتدلف إلى الغرفة التي تقيم بها ليجذبها بعد أن شعر بفراغ قلبه قبل يداه وقال بهدوء :-

_ خليكي معايا 

بلعت ريقها وهربت بعيناها من التوتر والارتباك ولم تتفوه بحرف ....جلس على الاريكة وجذبها لتجلس بجانبه وظل صامتين بشاشة التلفاز الذي وجد بها كلا منهما مهرب مقنع لشروده....كانت تختلس له النظرات الجانبية عدة مرات وهي تتساءل بحيرة وقلق :-

_ هو ماله ؟!! 

لم تلقي إجابة واحدة تقنعها قد دفعها عقلها بها ...والذي حيرها أكثر كيفية التعامل معه هل تبقى على تمردها ام تلين مثلما لان هكذا !!...


اما هو فتائه في شروده بكيفية اخبارها عن ما حدث ومر وقت يقارب الساعة حتى سقطت رأسها على كتفيه بعد أن خطفتها غفوة قوية .....ظل يتأملها طويلا حتى حملها بين ذراعيه للداخل وضاقت عقصت شعرها المضموم كالثعبان حول نفسه حتى فر بحرية يتبختر في الهواء وهو يحملها ...وضعها على الفراش ثم دثرها جيدا ......

وقف يتأملها لبعض الوقت ولم يستطع الا وهو يقترب ويلامس شعرها الاسود الطويل الذي عشقه منذ أن رأه لأول مرة ....حاوط شعرها وجهها مثل ما رأها أول لقاء ولم يعترف لاحدا إلى الآن أنه عندما رأها تبكي ذاك اليوم أراد ضمها بجنون غامض لم يعرف سبيله !.....

تمدد بجانبها وثبت عيناه على وجهها القريب الذي اصبح هادئ بقسمات مطمئنة ....كلما تخيل مدى ذعرها عند اخبارها الحقيقة يرتبك ويخفق قلبه بتراجع ....ولكن لابد أن تعرف وأن لم يكن اليوم فهناك غد تلو الغد .....

استكان بجانبها ناظرا لها بتأمل حتى تفاجئ بضحكتها ...ظن انها استيقظت ولكن اكتشف من تمتمتها أنها نائمة بالفعل قال بدهش :-

_ البت دي يأما مجنونة يأما هبلة 😒 

استمر على هذا الحال حتى ذهب في ثباتٍ عميق ...

_______________________صلّ على النبي الحبيب 💙 


ابتعد عنها بنظرة مبتسمة ماكرة حتى اتسعت عيناها بالتدريج بصدمة وتراجعت للخلف قليلا حتى صدمت يداها بالمشروب الساخن وسقط بعضا منه على يداها والباقي سر على رخامة المطبخ بموجات دائرية متناثرة يهرب منها الدخان الدافئ....سحبت يداها بتأوه حتى التقف اناملها بلطف ودثرها تحت الماء البارد ولم تتغير بسمته الماكرة من قسمات وجهه .....قال بخبث :-

_ ما تخافيش كدا 

اتسعت ابتسامته وهو يرى ازدياد ارتباكها بقوة حتى ابتعدت بخطوات سريعة إلى الأعلى وهي تهرب بعيناها بخجل شديد ....


فتحت باب حجرتها لتدلف بداخلها ثم اغلقتها جيدا حتى لا يأتي بهذه البسمة التي اخجلت آكثر ثم لمحت وجهها على المرآة المواجهة ...اقتربت لتقف أمامها بتوتر ....نظرت لوجهها الذي اشتعل بحمرة الخجل ولامست اناملها قسمات وجهها ثم نظرت لعيناها التي احتدت بها لمعة غريبة ولقسمات وجهها جيدا حتى اخفت وجهها بيدها من الخجل الذي اعتراها كلما تذكرت ما حدث ولكن هذا زوجها وهذا ابسط حقوقه ........رفرفت بسمة عذبة على وجهها رغم خجل عيناها فكم كانت ستكون لحظة رائعة لو اعترف بحبه في هذا الوقت ولا تعرف لماذا لم يقل الكلمة التي تتمناها وتنتظرها لتصبح له زوجة حقا ....


دق باب الغرفة وجذب قليلا حتى دق آدم مرة أخرى بشدة وهتف :-

_ قافلة الباب ليييه ؟! 

بلعت ريقها برجفة ثم قالت تغيظه :-

_ كدا 😒 

أخذ آدم نفسا طويلا بغيظ ثم قال بتوعد :-

_ يعني أكسر الباب ولا تفتحي بالذوق !! 

ابتسمت بمكر ثم توجهت إلى الباب وفتحته ببطء ورسمت على وجهها الضيق ثم قالت هاتفة:-

_ فتحت الباب اهووو ، انا اللي هنزل 😣 

ضيق عينيه عليها بغيظ شديد ثم اجاب بعصبية :-

_ لأ خليكي انتي هنا ياختي 

ولمح الهرة وهي تحوم حول قدميه واخذها رافعا بطريقته المضحكة حتى دفعها بوجهها وقال :-

_ وخدي قطتك كمان اااهي 

نزل الدرج بخطوات سريعة متعصبة حتى استطاعت مريم بالكاد أت تكتم ضحكتها حتى اغلقت الباب واطلقتها عاليا كلما تذكرت ضيقه ...قالت :-

_ لازم تقولي بحبك الاول يا دوومي 

________________________________استغفرك ربي واتوب إليك 


استمرت ياسمين تفكر طيلة الليل حتى اهداء الهدوء غفوة استمرت للصباح دون أرق لتتقابل بوجه امها المبتسم وقالت هايدي ببشاشة :-

_ صباح الخير يا ياسو

اعتدلت ياسمين بعين منتفخة من بكائها بالامس واجابت :-

_ صباح الخير يا ماما 

تعمقت الام بوجه ابنتها التي يظهر بوادر الضيق حتى جلست بجانبها وتساءلت :-

_ انا مرضيتش اسألك امبارح ، بس انا ملاحظة انك مش طبيعية بقالك يومين ...

صمتت ياسمين لدقائق ثم ارتمت بأحضان امها باكية وبدأت تسرد كل ما حدث كي تؤيح قلبها المفطور من الألم ....لتأخذ هايدي لحظات لتستوعب ما سمعته وقالت :-

_ انتي عملتي الصح يابنتي ، انتي قولتيله يسأل اهله وسبتيهم هنا يقولوله الحقيقية ...خليه هو يختار وساعتها هتعرفي أن كان بيحبك ولا لأ ....

انتف جسد ياسمين بقوة من البكاء وقالت بحزن :-

_ لو كان عرف يقنعهم كان اتصل عليا بعدها ، فضلت مستنياه طول الليل لكن ما اتصلش ....

رفعت هايدي رأس ابنتها كي تنظر لوجهها الباكي ....مسحت عيناها بيدها برقة واستطرت قائلة :-

_ مش لازم يكلمك على طول ،لأن الموضوع هياخد وقت واهله نش هيوافقوا بالساهل ..انا عارفة ريهام كويس وحفظاها ...طالما مقتنعة بشيء مستحيل تسيبه غير بمعجزة ......اسأليني انا عليها ...

شردت ياسمين بحزن وتمتمت بأسى :-

_ انا سمعت كلامك وبعدت عنه وماعملتلوش حاجة تاني لكن هو مابعدش عني وفضل ورايا ...انا مش عارفة حبيته ازاي بسرعة كدا لكن ده اللي حصل ....

ربتت هايدي على كتف ابنتها وقالت باسمة :-

_ انا مش زعلانة لأني عارفة انك ما غلطيش ، المهم ما تكلميهوش تاني ولو كلمك اديني الفون .....الا كرامتك يا ياسمين .....ولو كنتي من نصيبه مافيش حاجة هتفرق ما بينكوا وكل حاجة هتعدي ....

دعت ياسمين بدعاء خافت أن يحقق منى قلبها ..دعاء لم تستطع قوله بصوتٍ عالٍ خجلا من والدتها ....

____________________________سبحان الله العظيم 


ذرعت ريهام الغرفة ذهابا وايابا بقلق حتى خرج باسم من الحمام وبيده المنشفة ويجفف وجهه....قالت بضيق :-

_ الساعة ٦الصبح وابنك لسه ما جاش 

وضع باسم المنشفة من يده لينظر لها بحدة وقال :-

_ مانتي اللي متسرعة ، لو كنتي قولتيله سيبنا نفكر وكنا سألنا على البنت وعرفناها ماكنش عمل كدا ...

جعدت حاجبيها بذهول ثم هتفت به :-

_ ليه هو انت موااافق ؟!!! 

اقترب باسم منها وقال بهدوء وقد جاهد ليسيطر على عصبيته واجاب :-

_ انا هفكرك بشيء بسيط يا ريهام ، هفكرك بليالي 

كل الظروف كانت ضدها وهي مظلومة ...ووقفت جنبها ، البنت اللي مالك بيحبها مش ذنبها ان ابوها يبقى تامر ، وماقدرش احاسبها على حاجة زي دي ، اللي تتحاسب عليه اخلاقها وفكرها وهل هي بتحب ابنك ولا لأ ...غير كدا ماقدرش احاسبها ....

رفعت ريهام حاجبيها ولم تكترث لحديثه واردفت بعصبية :-بقلم رحاب إبراهيم 

_ ده ابني ياباسم ، مش وقت محضرات خااالص ، بدل ما يدور على بنت ناس محترمة يتشرف بيها قدام الناس يروح يتجوز بنت واحد ابوها حرامي ونصاب ومات في السجن مقتول !!!....انت اكيد اتجننت 


اسودت عيناه غضبا وقالتوهو ياخذ ملابسه لغرفة ثانية ليرتديها :-

_ شكرا لذوقك واحترامك لجوزك 

تلعثمت ريهام وارتبكت من الاسف والندم على ما تفوهت به دون قصد ثم قالت :-

_ والله ما قصدي ياباسم وانت عارف ....ماتبقاش انت كمان عليا ..انا من خوفي على ابني مش عارفة افكر 

تنهد بعمق ثم قال :-

_ وانا مش عشان بحترم رأيك يبقى تفتكري ان رأيك الاول والأخير ....انا مابحبش ازعلك بس لكن لو اتاكدت ان البنت دي كويسة هوافق على الجوازة ...كفاية انس واللي حصله بعد جواز مريم ....مش هعكنن على التاني كمان !!

خرج من الغرفة صافقا الباب خلفه ودلف لغرفة أخرى حتى دق هاتفه بعد دقائق واجاب:-

_ الو؟ بقلم رحاب إبراهيم 

رد مالك بنبرته المرحة الماكرة ثم قال :-

_ هنبدأ التنفيذ امتى يابوب 😂 

ابتسم باسم رغم ضيقه من زوجته فقد جلس طويلا بمكتبه بالامس حتى هاتفه مالك بخطة ماكرة ...اجاب باسم :-

_ والله امك هتصعب عليا 

اجاب مالك بتأكيد :-

_ حضرتك عايز تتأكد وانا عايز ااكدلك انت وامي ان ياسمين بنت كويسة جدا .....وبصراحة انا حابب اشوف رد فعلها هيبقى ايه لما تعرف ....

صمت باسم ثم قال بمرح :-

_ ماشي يا مجنون يابن المجنون ومش خسارة في ريهام اللي هيحصل 😂

علت ضحكة مالك ثم قال قبل ان يغلق الخط :-

_ طب هقفل انا بقى عشان بضبط الدنيا مع كريم صاحبي 

انتهى الاتصال وصمت باسم مفكرا هل ما يفعله صواب ام خطأ....

___________________________سبحان الله العظيم 


تململت فاطمة ولكن هناك شيء يعيق حركتها ...فتحت عيناها لتتسع بذهول وهي ترى نفسه قريبة منه هكذا ولا يفصلهما الا القليل ..تسارعت انفاسها بصدمة حتى فتح فهد عيناه هو ايضا ورسم صدمة على وجهه ايضا وهتف بها وهو يدفعها ويعتدل بمكانه :-

_ انا مين اللي جابني هنا 😨 انتي عملتي ااايه 😥 


فغرت فاها بصدمة أخرى من حديثه وقالت ببطء وخوف :-

_ ما ...ما اعرفش ....انت جيت هنا أزاي ؟! ..انا آخر حاجة فاكراها اني كنت قاعدة برا ونمت بعدها ! 

اجاب بتظاهر :-

_ وبعدين طمنيني 😥 

رمقته بغيظ وقد كشفت طريقته حتى ضربته بالوسادة البيضاء على وجهه بقوة وهتفت به :-

_ انت هتستهبل !! 

أخذ منها الوسادة والقاها بعصبية على الارض وقال بنرفزة :-

_ هو انتي مش ملاحظة ان دي اوضتي !! ، وبعد كدا هنام في المكان اللي يعجبني واياكي تنطقي 

نظرت له بسخرية وقالت :-

_ قوم امشي من هنا عايزة اتخمد 

اتسعت عيناه بذهول ثم نظر حوله جيدا واشار بتساءل :-

_ انتي بتكلميني انا !! 

ابتسمت لتستفزه قائلة :-

_ اه والله انت 😊 

اغمض عيناه لدقيقة وقد توجست منه بقلق فيبدو أنه سيفقد اعصابه ويتهور ...قالت مرة أخرى وأرادت الفرار من امامه حقا ولكن تظاهرت بالثبات :-

_ هقوم اعمل الفطار احسن منا قاعدة في خلقتك كدا ...اعملك اومليت يافهودي ؟ 

دفعها بشراسة من على الفراش حتى سقطت على الأرض وهي تتأوه وتتلفظ ببعض الشتائم ....نهضت وهي تسند ظهرها واقتربت من الكمود الذي حفظت به دبابيس طرحة الزفاف ثم اخرجت واحد منهم ودسته بيده بقوة حتى صاح وكاد ان ينهض من الفراش حتى اسرعت راكضة للخارج واغلقت باب الغرفة بالمفتاح ....


ضحكت عاليا وهي تقفز كالطفلة كعادتها حتى سمعت قرعه على الباب وهتف بعنف :-

_ افتحي الباب يابت 😈 

مطت شفتيها بضحكة ثم جلست ووضعت قدما على قدم بإسترخاء ....اردفت بهدوء :-

_ قولي يابطة ...أو يابطوط الأول 😊 

مرر فهد يده على وجهه بقوة ثم طرق على الباب مرة أخرى بعصبية وصاح :-

_ افتحي لأني لو طلعتلك هطلعك على نقالة 

ضحكت مرة اخرى وقالت بسخرية :-

_ طب جرب وشوف مين فينا هيطلع على نقالة يا فهودي 😊 

اطرق بقوة اعنف وهتف بها حتى قالت بهدوء اغاظه أكثر :-

_ غنيلي يا فهودي 😂 💑 


لم يجيب بل صمت تماما ...هزت قدمها بمرح معتقدة انه اغتاظ واستسلم ولم تدرك أنه فتح الباب بالنسخة الأخرى الذي يحفظها بمكانا ما بالغرفة ......

نهضت دون ان تعي أنه قريب منها ويعد العداد لينقض عليها غاضبا حتى قامت بابتسامة وقالت لنفسها تدندن:-

_ خلي بااالك من ...

قاطعها بطووووط....

😨😨😨😨😨 

__________________________اللهم حسن الخاتمة 

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😁 

كانش يومك يا بطة 😂😂😂😂 خلي زوزو تنفعك وانتي في الانعاش 😂 

_____________


الحلقة ١٧...#وحوش_لا_تعشق 


_ خلي بااالك من ...

قاطعها :- بطوووووط 

تسمرت في وقفتها بصدمة حتى بلعت ريقها بصعوبة وهي تلتفت وتستدير لتنظر لعيناه المحملقة بها بحدة مع لمعات تسلية قد ظهر إنه يحاول اخفائهم حتى غمغمت ببطء :-

_ ف..ف ..فهد

هز رأسه إيجابا ثم اتسعت عيناها وهي تراه يركض بإتجاها فأسرعت تعدو أمامه وكأنها في سباق اولمبي للركض ..رغم خوفها منه ولكن اطلقت ضحكة عالية عندما كاد أن يقبض على معصم يدها فأسرعت أكثر في الركض وهتفت وهي تختبئ خلف أحد الارائك :-

_ فهووود انا هنااااا

فر إليها بغيظ حتى ابتعدت عنه مرة أخرى بضحكة استفزته أكثر وصاح :-

_ مااااتوقفي بقى 😡 

أشارت له بيدها حتى يأتي عندما كادت أن تدلف للغرفة التي حبسته بها وقالت :-

_ لأ ، هما سبع لفات وهكسب 👏😊 

احمر وجهه بضيق حتى انقض عليها فجأة قبل أن تدلف لداخل الغرفة وتغلق بابها واحكم قبضته عليها وعلى وجهه علامات الانتصار ...قال بنبرة ساخرة :-

_ اتشهدي على روحك 

مطت شفتيها بسخرية حتى لا تظهر ارتجافها الخائف ورغم ذلك مجرد أن نظرت له انتابتها موجة هائلة من الضحك والمرح ثم قفزت كالطفلة وقالت :-

_ لأ ، تعالى نجري كمان شوية والله اللعبة حلوووةههههههههههه 

تعالت أصوات ضحكتها حتى احمر وجهها بشدة ولم تلاحظ عيناه المتأملة بها بعمق والبسمة التي طافت برقة على محياه وهو يرى ضحكتها وتصرفاتها الطفولية المشاكسة وتوقف فجأة وقد انسالت بعظم يده تلك القوة الهائلة من الألم بشكل مفاجئ حتى ابتلع ريقه بصعوبة ....ارتجفت انامله على معصم يدها وجاهد بكل قواه حتى يتماسك أمامها ولا يظهر عليه تلك الآلام البغيضة ......بدأ جبينه يتعرق بشدة وعروق عنقه تنتفخ بأعنف مافيها ....بالكاد لملم قواه حتى يدلف للدماًوذلك بجانب نزف الجرح المصاب من الشاظيا النارية ...لم تلاحظ فاطمة من فرط مرحها ويداها الذي اخفت الامه وهي تضعها على وجهها من الضحكات حتى دفعته بمشاكسة وتعجبت لاستسلامه فجأة حتى ارتطمت يداه بقوة على مقبض الباب وتصاب بأذي جعل انامله تنزف دماً...اتسعت عيناها وهي تراه يتأوه بصوتٍ عالٍ وجف مرحها وهي تركض اليه بقلق. ....ولكن 

كان قد دخل الغرفة واوصده بابها خلفه بقوة ثم ارتمى على فراشه متأوها بألم يعتصر جسده بالكامل ....وابتلت عيناه مجددا من فرط الألم وصعوبة هذه الدقائق الذي وكأنها تأخذ الحياة من يده بصفعات نارية ....لم ينتبه لقرعها على الباب بسبب ما يعانيه فقد اخفي صوته بجسد الوسادة ....

تعجب فاطمة من تلك القسمات الملتهبة الما بسبب ذلك الجرح بسيط أم هذا الألم من جرح الشاظيا ؟ لا تعرف ..وخزها قلبها بقوة لعلمها أنها السبب في ذلك حتى كادت أن تبكي وهي تقرع على الباب بشدة ...تذكرت ذلك المفتاح الذي حفظته بجيب ردائها ...حاولت فتح الباب به ولكن فشلت فيبدو أنه اوصده بالقفل من الداخل حتى لا تدلف الى الغرفة ولا يراها .....

قالت معتذرة وبأسف صادر من قلبها حقا :-

_ افتح الباب يا فهد والله ما كان قصدي ...فهد 


مرور الدقائق كمرور الدهر على الزاهد الحياة حتى بدأت موجات الألم تودعه بلقاء قريب وبدأت قواه الخائنة تعود إليه رويداً...واتت من حيث غادرت 

شعر ببرودت جسده بعد تلك الاعاصير لينهض ببطء شديد وكأنه استلقى مئة عام وللتو استيقظ ...بدأ يأخذ انفاسه اللاهثة بعمق حتى لمح بقع الدماء على الفراش وقد افترشت جراحه بقع غزيرة من الدماء على الفراش ...

زفر بضيق فهذا ما كان ينقصه وتعجب أن ذلك الجرح التافه ينثر كل هذه الدماء أم أن ضخ الألم قد ساعد على ذلك ؟ 

وقد عاد قرعها أكثر حدة وهي تتأسف بنبرة قد اشرفت على البكاء حتى وضع صندوق الاسعافات الأولية الذي احضره للتو على المنضدة بقرب الفراش ثم فتح الباب لها وعاد ليجلس ليطهر جرحه...

دلفت سريعا للداخل لتشهق فاغرة فاها وهي ترى بقع الدماء المنتشرة على الفراش ثم سقطت عيناها عليه وهو يبدأ تضميد جراحه الغائرة ....جلست أمامه وأخذت القطن الطبي وبدأت هي بتطهير الجرح وارتاحت لصمته الذي ظهر عليه بشرود وقالت :-

_ انا اسفة يا فهد ماكنش قصدي 

لم ترتفع عيناه عليها بل ظل صامتا ناكث النظرات ولم يستكع أن يقل لها أن هذا الجرح البسيط اخفى سره وشكر لهذا ولم يغضب منها بل ولأول مرة لم ينفعل من تمردها وشراستها وتركها تضمد جراحها وقد اراد بقوة أن تضمد جرح أكبر بمثير ولكن لم يجرؤ على الافصاح فهو لم يكن مستعد أن يتركها أو يتلقى النظرات المشفقة من عيناها ....لم يجيبها حتى توقفت بعد ان انهت تطهير مكان الجروح ...بلعت ريقها بإرتباك ولامست يداه الأخرى بقوة واسف ...قالت برقة ونبرة اقرب إلى البكاء :-

_ والله ما كان قصدي ماتزعلش بقى 😢 

واخفت وجهها بيدها مرة اخرى ولكن هذه المرة بالبكاء حتى طافت ابتسامته التي اتسعت لطفوليتها ...نهض وتوجهه خارجا وقال :-

_ انا خارج شوية ..مش هتأخر ....

كاد أن يخرج من الغرفة حتى استدار وقال بنظرة متسلية :-

_ وابقي خلي بالك من بطوووط على ما ارجع 

رفعت عيناها الباكية اليه وتشاركت مع عيناه بنظرة طويلة مفعمة بالدفء حتى تنفست ابتسامتها عندما ذهب من أمامها بابتسامته الماكرة وخرج من المنزل .......

بقلم رحاب إبراهيم 

مسحت عيناها برفق واتسعت ابتسامتها مرة أخرى بالتدريج كلما تذكرت جملته الأخيرة ...فما اعذبه عندما يرق ...دب بها النشاط وشعرت أنها حقا زوجة وهذا بيتها ...نهضت وبدأت ترتب الغرفة .....


_______________________________اذكروا الله 


هبطت مريم الدرج بنظرات خجلى لتراه قد أشرف على إنهاء الافطار ولم يكترث لوجودها بل نظر لها بعدم اكتراث مما جعلها تزفر بغيظ منه ...قالت متذمرة :-

_ جعاانة 

وقف آدم يراقب إناء اللبن الذي اقترب للغليان وبالكاد اجابها بزمجرة :-

_ دقيقة وهكون خلصت 

اشاحت عيناها بغيظ من جفائه ثم عادت للتساؤل حتى تتمادى في الحديث ويخرج من هذا الصمت ..قالت :-

_ انا بحب الفاكهة ..حطلي طبق فاكهة 

جلست على الطاولة الخشبية الذي أخذت حيزا من المكان ليستدير آدم بنظرة حادة والقى بوجهها المنشفة وهتف :-

_ وانا مش شغال عندك ، احمدي ربنا أني بتنازل وبحضرلك الأكل ....مش احسن ما اسيبك وتتلخمي يا حضرت الزوجة العظيمة ...

شهقت من قوله حتى اشارت له بسبابتها وصاحت بعصبية :-

_ على فكرة انا بعرف اطبخ واعمل كل حاجة ...بس سيبتك تعمل الأكل عشان انا جاية اتفسح مش اطبخ لحضرتك ! 

رفع حاجبيه سخرية واضاف بتحدي :-

_ طب عشان طولت لسانك دي انتي اللي هتعملي الغداء من هنا ورايح ومش هنطلع خااالص نتغدى برا ...

نظرت لها بضيق وريب من هذا التحدي ثم قالت ببطء متوتر :-

_ طيب ....هو ...هو انا هخاف يعني ..خااالص 

رفع آدم إناء الحليب المغلي من على نار الموقد وسكب منه في كوبين ....اعطاها كوبها وقال بتسلية :-

_ بشاميل ...

اتسعت عيناها بتعجب وقالت :-

_ ايه ؟ 

هز رأسه بسخرية وقال :-

_ دي حاجة بسيطة !! ....بس بكرا بقى نتقل شوية نخليها ميكس محشيات ....

ضيقت عيناها بعصبية وهتفت :-

_ مابحبش الاكل ده !!! ....بحب المشويات بس 

ابتسم بسخرية وقال :-

_ انتي جبانة وبتهربي من التحدي ..طالما مش اد كلامك ماتقوليهوش ..واعترفي انك فاشلة 

وضعت الكوب من يدها بانفعال وقالت :-

_ هعملك محشي النهاااااردة مش بكراااا ....استريحت 😒 

ارتشف آدم من كوب الحليب وقال ببسمة ضاحكة :-

_ بردو هتفشلي يا فاشلة 

واتبع حديثه بإشارة من يده على الطعام الذي اعده وتابع بسخرية :-

_ افطري كويس عشان مش هتعرفي تاكلي اللي هتعمليه

تتبعت خطواته المبتعدت بغيظ ثم زاد القلق بداخلها لأنها بالفعل لا تعلم أي شيء عن المطبخ ! ...

ولم تشعر بأي ميل للطعام بعد كلماته الساخرة ...


دلف آدم إلى الغرفة المواجهة لها وجلس بابتسامته الخبيثة ثم عاد فكره لفهد ...اخرج هاتفه ليجري اتصال حتى اجاب فهد وهو بحيرة شديدة أي الاثواب تلائمها وتعجبها ..واجاب بنفاذ صبر :-

_ الو ؟ 

قال آدم بمقت :-

_ تقدر بقى تفهمني ايه اللي هببته ده !! 

أخذ فهد تنهيدة طويلة وتوجه الى سيارته وقال :-

_ طب خليك معايا ثواني ...

اسرع اليها وجلس بداخلها وتابع حديثه بعد أن انفرد من الاشخاص حوله وقال :-

_ ده موضوع طويل يا آدم ..ويستحسن نتكلم فيه لما نتقابل ..

هتف آدم بإعتراض وقال :-

_ مش هستنى لما ارجع القاهرة عشان افهم !! ، انا عايز افهم دلوقتي حالا ...انت مش حاسس انك عامل مصيبة ! 

ظهر الضيق بعين فهد ثم بدأ يشرح له ما حدث ....

_________________________صلّ على الحبيب 


انهت فاطمة ترتيب الغرفة ثم خرجت لتقم بترتيب المنزل بأكمله حيث أثار هذه الفوضى والاهمال ولم تنفك عن العمل بل كانت سعيدة بذلك اشد السعادة ...

وفي الجهة الأخرى 

كانت مريم تنظر حولها بقلق ولا تعرف مين أين تبدأ ...حتى تذكرت هاتفها فتسللت للأعلى دون ان يشعر آدم واتت بالهاتف التي بحثت عن طرق اعداد هذه الوجبة المجبرة عليها بالإكراه .....فابتسمت بانتصار عندما وجدتها ......وقالت بخبث :-

_ عشان تبقى تتكلم تاني ياسي آدم ...

_____________________________استغفر الله العظيم 


انهى كريم لف عصابة العين الذي احكمها على عين مالك وقال :-

_ اهو كدا انت اتعميت ياعم ررررسمي 

حرك مالك رأسه بتساؤل وقال :-

_ طب في حد عمل حادثة ومافيش كدمة كدا ولا كدا !! 

مطت كريم شفتيها بتفكير واجاب :-

__ انت عندك 

توتر مالك وقال بتوجس :-

_ قصدك ايه 😨 

وقاطعه لكمه عنيفه بوجهه قد اسقطته على الفراش متأوها حتى صرخ بصديقه كريم وقال :-

_ ااااه ياااغبي ...هو ده واجب الصحاب!! 

ضحك كريم بقوة ثم قال :-

_ مانت اللي طلبت وانا بنفذلك طلبك .....اهو كدا انت جاهز.....

زمجر مالك بتأفف وقال :-

_ خايف امي ما تصدقش ....ماهو اللي بيعمل حادثة بينقلوه المستشفى مش عيادة !! 😒 

زم كريم شفتيه بغيظ وهتف :-

_ طب وانا اعملك ايه !! ، هنا محدش هيكتشف لكن في المستشفى من اول ما يكشفوا عليك هيضربوك بالسماعات يا نصاااب 😣 ...قولهم انك كنت متهبب بايت عندي هنا في العيادة باائس لحد وانت نازل لزقت في ميكروباص لسه بيتحرك ...والخبطة عميتك 😚 

صمت مالك لثوانٍ ثم قال :-

_ ابدأ التفيذ واتصل على الفيلا 😃 

_____________________________سبحان الله وبحمده 


صمت فهد بعد أن اعترف لآدم بما حدث حتى 

جعد آدم حاجبيه ضيقا وقال :-

_ ماشي ...بس ماكنتش مجبر تتجوزها يا فهد ماتضحكش عليا ......وبعدين انت بالذات فكرة الجواز عندك مستحيلة ..ايه اللي يجبرك تتجوز البنت دي ؟! 

لم يجيب فهد بل ظل على صمته ولم يجد مبرر مقنع حتى قال آدم بمكر :-

_ انت حبيتها يا فهد ...صح ؟ 

غمغم فهد بالرفض حتى سأل آدم بقوة :-

_ خلاص سيبها تمشي ..وكدا كدا هتعرف أن ابوها مات في يوم من الأيام ....

رد فهد بضيق :-

_ لأ مش هسيبها لوحدها ...مالهاش غيري يا آدم 

ابتسم آدم بمكر وقال :-

_ دلوقتي مش زعلان منك يا فهد زي الأول رغم اني ماكنتش حابب تتجوز من غير ما نعرف ...لكن انا هتصل بأبا وافهمه الوضع ..ماتقلقش مش هخليه يقول لأمي حاجة غير بعد ما يطمن عليها .....

قال فهد بتمني :-

_ قوله أني ماقدرتش اسيبها ...حاول تفهمه بالراحة عشان مش عايزه يزعل مني ....

اجابه آدم سريعا وقد لمح مريم تقترب :-

_ خلاص ماشي ..هكلمه وهتصل بيك 

وافق فهد ثم انتهى الاتصال .....قالت مريم بعصبية :-

_ كنت بتتكلم مع مين ؟ 

رمقها آدم بمكر وأجاب :-

_ بكلم مع فهد ...عندك مانع !؟

تفاجئت قليلا ثم جلست سريعا وتساءلت :-

_ ها عرفت منه اللي حصل ؟ 

تفحصها آدم بضحكة مكتومة فقد اثارت بقع الطعام على ردائها فوضى هائلة حتى قال بمرح :-

_ واضح انك تعبتي في تحضير الغداء !! 

تذمرت بعصبية ثم القت نظرة على ملابسها وشهقت بفزع وهي ترى بقع البندور على كامل ردائها وقالت بتأفف واستهجان :-

_ صلصة الطماااطم وانا بعملها في الكابة عملت فيا كداااا 

رد عليها سريعا باستغراب :-

_ غرقتك كدا !!! ....ست بيت هاااايلة مشاء الله ...شكلك يفرح ...

نهضت بغضب وقالت :-

_ اااه مانت متعود على البنات اللي نا وراهمش حاجة غير انهم يبعتولك جوابات ويتصلوا بيك ...واكيد بيروحوا الجامعة بسواريه .....

هز رأسه ليستفزها وقال :-

_ اه ..وكعب عااالي كمان 

نظرت له بحزن وقالت :-

_ انا مش بعرف البس كعب عشان رجلي 

لم تشأ أن يرى عبراتها لترحل من امامها متوجهة حيث طعام الغداء .....

نعت نفسه بغضب فاحيانا يؤلمها دون أن يشعر حتى نهض وخرج من الشاليه لحيث عودته ........

______________________________سبحان الله العظيم 


فتح فهد باب الشقة ليتفاجئ بهذا النظام الذي انتشر بها حتى انتبه لصوت موسيقى يصدر من احد الغرف ......وضع مفاتيح المنزل والرداء الذي ابتاعه من اجلها بعد بحثه طويلا عنه واقترب من مصدر الصوت .....


بعد ان ضغطت فاطمة على زر شاشة التلفاز الذي اصدر صدح نغمات موسيقية عدة قبل أن تأتي مقطوعتها المفضلة وبدأت تتمايل عليها بابتسامة مرحة وهي تردد الكلمات .....*الرجل الغامض بسلامته متخفي بنظااارة ،وبيمشي ازاي اهو كدا كدا اهو 👮🚶 

وبدأت تقلده بضحكة شقية .........


راقبها من بعيد ولم يشعر بفيض الضحكات بهذا الشكل من قبل ...فقد استطاع بأعجوبة ان يخفض ضحكته وهو يراها تقلده بطريقة مضحكة ....

وانتهت المقطوعة لتبدأ اخرى وقد اطلقت لشعرها الطويل العنان وبدأت تتمايل مرة أخرى ولكن بشكل مختلف جعله يتسمر مكانه ..... وحمد ربه أنها زوجته فلولا ذلك لم يكن يستطيع ابعاد نظره عنها وهي تخفي وراء مظهرها الطفولي وتمردها انوثة طاغية ....

_____________________________سبحان الله العظيم 



الحلقة ١٨....#وحوش_لا_تعشق 


يخفق القلب بشدة لتثور بقاعه عشقا على عشق حتى تحركت عيناه بإتجاه حركتها المتمايلة ببطء وإغراء حتى دلف بهدوء للداخل ونظرته لم تتركها لتصطدم به برجفة قوية قد صدحت بأوصالها حتى غمغمت ببطء مرتبك :-

_ ف..فهد ! 

كان يقترب منها وشعر بالتسلية لأرتباكها حتى اضحى بالقرب منها فتوقفا متأملا بصمت يتفحص وجهها الذي اشتعل احمرار بخجل لتسدل نظرتها لجهة أخرى بحياء حتى تحدث ببطء اربكها أكثر :-

_ ماكنتش أعرف انك كدا 

نظرت له وهي ترتجف وأرادت الهرب من امامه حتى تمسكت بآخر قوة دفعاتها وقالت بتوتر :-

_ كدا إيه ؟ 

طافت بسمة خفيفة على محياه ليتابعها نظرة ماكرة وأضاف بخبث:-

_ انك منظمة كدا ...رتبتي الشقة 

بلعت ريقها بإرتياح فقد ابتعد بحديثه عن ما سيجعلها أكثر حرجا وقالت متظاهرة القوة :-

_ اه ..لقيتها مبهدلة فقولت ارتبها ...مش كدا احسن ؟ 

جذبها إليه بقوة وقال متعمقا بعيناها :-

_ احسن أوووي ...احسن شيء شوفته تقريبا ..

جعدت حاجبيها وهي تنتفض من الخجل وابتعدت عنه بدفعه من يدها ...حتى تابع حديثه بنظرة أكثر مكرا :-

_ جبتلك طقم حلو عشان تلبسيه ، سيبته برا في الصالة ...عشان تعرفي تخرجي معايا وتنقي على ذوقك كل اللي تحتاجيه ....روحي جربيه 

ركضت من أمامه وكأنها كانت تنتظر مبرر لتذهب حتى جلس وقد غمرت عيناه تلك الابتسامة الذي يطوف بها المرح والعشق طوف الريح بين نظرات عيناه التي لم تنظر لإمرأة قط ...وإرادة المولى عز وجل شاء أن أول من تجعل قلبه يرجف هكذا تكون زوجته ....لا عصيان في تأملها ولا قربها ....ولكن يبقى خوفه قيد الوجود ...يريد أن يقترب عشقا ويريد أن يبتعد خوفاً عليها ومنها ....وفي بقاع الحيرة ...يقطن ! 


خرجت من الحجرة بذات الوجه المتورد لتبحث بتيه عن ذلك الرداء ...رمقته على احد المقاعد ...عدت اليه بخطوات مرتجفة ثم ذهبت لغرفتها ولا تعلم اتهرب منه ام من نفسها !...

فهي إلى الآن لم تفطن مدارك قلبه وعقله ...لن تجسر على الاقتراب خوفا من الخذلان ...

دلفت للغرفة وبدأت ترتدي ما اتي به ...وهو عبارة عن تنورة طويلة بعدة طبقات اعلاهم طبقة من الدانتيل الأسود وبلوزة من القطن الابيض تطوق ياقتها بوردة نفس لون وقماشة التنورة ...ابتسم قليلا عندما رأت حجاب مقارب من هذه الالوان ...تبقى الحذاء ! ولكن لا ضير في ذلك فحذائها الذي اتت به إلى هنا يفي بالغرض ...وبعد لحظات وقفت تتأمل مظهرها أمام المرآة واعجبها ذوقه كثيرا ..فيبدو أن يتذكر منذ ليلة زفاف شقيقته أنها تحب اللون الأسود ...اتسعت ابتسامتها بخجل عندما تذكرت كيف تحدث معها عندما اتى فجأة منذ دقائق ....ثم عقدت حاجبيه بقلق ..وقالت متمتة بحيرة :-

_ يمكن عجبته عشان كدا اتكلم معايا بالطريقة دي ! ، مش لازم يكون ..حب !! 

سرى بداخلها الألم سريان الطيور المحلقة وتابعت بحزن :-

_ مش هينفع اعيش معاك وانت مش بتحبني ولا حاسس بيا ...يا تحبني ..يا همشي من حياتك يا فهد وارجع لأهلي ...

على ذكر اهلها فقد تعجبت أكثر فهما لم يذكروها حتى بإتصال ...قكبت حاجبيها بقلق ثم ارتدت حذائها وخرجت له ...روبا 


ظل شاردا حتى اتت مرة أخرى وعلى وجهها قلق لم يره وهي تركض من أمامه منذ لحظات ..وقف أمامها متأملا رغما عنه فقد اخذه مظهرها الجذاب من كل تساءلاته وما جعله ينتبه إلا صوتها وهي تقول :-

_ عايزة اتصل بأهلي يافهد ...من ساعة ما جيت هنا وما اتصلوش بيا حتى !! 

بلع فهد ريقه بتوتر ..فالشرطي الذي ارسله مع امها حتى يصل بها لبلدتها بآمان قد اتصل وهو في طريقه ألى هنا ليخبره أنه عاد بعدما ترك نعيمة وسط عائلتها بالصعيد ...كيف يخبرها بما حدث ..خوفه يمنعه ولكن لابد أن يخبرها ...سيخبرها ولكن ليس الآن ...

صمت للحظات ثم اجاب وهو يأخذ يدها جاذبا للخارج :-

_ طيب ...لما نرجع 

ملمس يده على بشرة يدها بهذا الود جعلها ترتجف وتنسى قليلا الحاحها عليه .....

_________________________________أذكروا الله 


مر أكثر من ساعتين على خروجه وبدأت تنهي الطعام وسارت بنفس الطريقة التي اخذتها من على شبكة الانترنت ...رائحة الطعام شهية ولكن قلقة من النتيجة النهائية ..وأخذ تحضير الطعام المها من كلماته الآخيرة معها .. فليكن ! ...تعودت على ذلك منه ..فهو لم ينفك عن جرحها دائما ...ارتدت القفازات المضادة للحرارة وبدأت تختبر نضج الطعام لترى وجوب الانتظار قليلا حتى ينضج تماما ...اسندت ظهرها على اللوح الرخامي خلفها واوحى شيطانها كل مشاهد الألم التي مرت بهم معه حتى جعلها تبكي ...ولم تتوقف عن البكاء بل استمرت تبكي بلا انقطاع حتى صدمت بوقوفه أمام مدخل المطبخ ! ...فيبدو من شدة شهقاتها لم تنتبه لدخوله ....بيده صندوق كبير يحمله بين يديه ...اقترب منها متأملا بضيق ثم رفع يده ومسح دموعها بحنان وقال :-

_ خدي الهدية دي واطلعي فوق ...لما اشوفيها هتعرفي ايه المطلوب منك ..

بلعت ريقها بتوتر من رقته وتساءلت :-

_ طب والأكل ؟! ...فاضل شوية على ما يخلص ..هخلصه وهشوفها ...

هز رأسه نفيا وقال :-

_ لأ ...روحي انتي وانا هشوفه ..ما تقلقيش 

حاولت أن تعترض ولكن قاطعها بإشارة من يده حتى تتوجه للأعلى ....أخذت الصندوق بفضول بمعرفة ما بداخله ثم توجهت للأعلى ....

راقبها بمحبة وهي تصعد ثم ابتسم بعشق وتخيلها وهي تهبط بهذا الرداء ....

بقلم رحاب إبراهيم 

دلفت مريم لغرفتها واضعة الهدية على الفراش وتعجبت من نفسها فبرغم شدة لهفتها لمعرفة ما بالداخل ولكن تتوجس ايضا ....فتحته ببطء. لتتفاجأ برداء حريري أسود رائع وحذاء ذات كعب عالي باللون الفضي اللامع !!!هي لا ترتدي هذا الارتفاع من قبل فكيف استخدمه الآن ؟! ....فغرت فاها من المفاجئة ثم ابتسمت وهي ترفع الرداء امام عيناها بفرحة وبدأت ترتديه بابتسامة واسعة وسعيدة ....

حتى انتهت بوضع لمسات تجميلية على وجهها ... نظرت للحذاء بحيرة ثم ارتدت وحاولت أن تثبت قدميها به رغم الم قدماها بسبب هذا .......


انهى تحضير السفرة سريعا المعدة لشخصان ثم صعد إليها سريعا ....دلف إلى الغرفة دون أن يطرقها حتى خطف عيناها رؤيتها وكأنها حورية من الجمال الآخاذة ...فهذه كانت دائما ...حبيبته وزوجته ...وعشقه 

صدمت لدخوله حتى كادت أن تسقط بهذا الحذاء وهي تحاول أن تتحرك بحرية فأسندتها يداه الذي كانت الدعم دائما ..قال بهمس متأملا:-

_ كنت عارف أن الفستان هيبقى روعة عليكي 

ابتسمت بخجل ثم قالت لتتجنب حديثه :-

_ الفستان اصلا تحفة ...ميرسي أووي يا آدم 

اقترب منها مكر ثم ابتعد بابتسامة واسعة وعو يراها تبتعد بخجل ....حملها بين ذراعيه حتى صاحت معترضة :-

_ اوعى تقول أننا هنخرج !! ....مش معقول هخرج بالفستان ده !!! 

رفع حابيه وهو يهبط الدرج وقال بقوة :-

_ وحتى لو كان مقفول مش هاسيبك تخرجي كدا !!! ....مش هسمح ولا هستحمل أن حد يبصلك وهيحصل مشاكل ...

كتمت ابتسامتها الفرحة فحديثها كأن يأخذها لطريقين إما لشدة الفرحة أو لشدة الألم ....وهكذا قصتها معه فهل من سبيل آخر ؟


انزلها على الأرض بجانب الطاولة ثم ابتعد بنظرة حنونة ...دق قلبها سعادة وجلست على مقعد أمام السفرة لتتفاجئ بصوت موسيقى هادئة وحالمة قد وصل لأذناها بعذوبة ....ورأته يقترب مرة أخرى ويمد لها يده بابتسامته الساحرة ....قالت بإرتباك ورجفة :-

_ رجلي ! ...مش هعرف ارقص 

تحركت عيناه نفيا وهو يجذبها لتقف وقال :-

_ ايدي هتسندك ومش هخلي تقعي ...جربي 

اطاعته راضية بابتسامة ووضعت يدها بيده حتى سحب يدها ولفها خلف رقبته وجعل يداه المانع لسقوطها ..فتحركت بسهولة أكثر مما ظنت....وسبحت بعيناه المتأملة بوجهها ....قال بتحدي هامسا :-

_ عمرك ما هتبقي معايا وهتقعي ابداً ....مش هسمحلك تقعي اصلا 

توردت وجنتيها بشدة حتى اهفت وجهها بكتفه وتنفست الصعداء فكانت رؤية عيناه مصدر الارباك بحد ذاته 

________________________صلّ على الحبيب 


خرجت فاطمة من البروڤا بأحد المحلات وهي ترتدي تنورة تفصل جسدها تفصيلا دقيقا حتى تحرك بإتجاهها بغضب وكاد ان يعنفها حتى قالت :-

_ خلااااص هروح اجرب غيره !

هتف بعنف وعلى وجهها علامات الشراسة :-

_ اقسم بالله لو فكرتي تلبسي حاجة كدا لولعها فيها ....متجوزة سوسن حضرتك !! 

ابتسمت بمكر وقالت بهدوء اغاظه أكثر :-

_ طيب ..وهو انا قولت حاجة ولا اعترضت 😊 

دلفت لداخل البروڤا لتتسع ابتسامتها أكثر من غيرته ...


جلس على مقعده واضعا قدما على قدم وقال بثقة :-

_ في اي مكان مسيطر 😎

خرجت مرة أخرى برداء مناسب حتى أعترض مرة أخرى وبدأت تغضب بحق من اعتراضه على كل شيء وهتفت :-

_ هو كل حاجة لأ لأ ...طب منا اشتريت لبس البيت وضيق ..ما اعترضتش ليه ساعتها ! 

زم شفتيه بغيظ وقال :-

_ لبس البيت حاجة يا غبية ولبس الخروج حاجة تانية ...في البيت انا اللي عشوفك لكن برا جمهورية مصر العربية هتشوفك .....وانا كفاية عليا مشاكل شغلي !! 

سرى المرح بداخلها وأرادت استفزازه أكثر فقالت :-

_ طب وزعلان كدا ليه ...فيها ايه يعني لو حد عاكسني وبصلي ...هتعمل ايه يعني !

صمت لبرهة بعد أن ضيق عيناه بشكل لا ينذر بالخير حتى ركضت من امامه وقد ارتعبت حقا من نظرته الشرسة ولكن ما لبثت أن ابتسمت بسعادة وقالت :-

_ لأ مابدهاش بقى ....هختار اللي يعجب فهودي 😊 

(يارب تموتي 😑) 


اعطتها العاملة أحد الازياء لترتديها وهي تعلم أنه سينال رضا فهد حتى خرجت وتأملها لدقيقة وقال :-

_ تمااام ...هو ده ...اختاري بقى حاجات زيه كدا عشا اليوم يعدي بخير وما اطربقش المحل على دماغك ....

وقفت معترضة وهتفت :-

_ ماتفتكرش اني همشي على مزاجك ..انا اصلا مابحبش اللبس الملفت والعريان ...وكفاية انك تقريبا طلعت صاحب المحل برا مكانه عشان مايشوفنيش وانا بوريك اللي قيسته ...ياجبرووووتك ...الراجل خاف لتحبسه بعد ما عرف انك ضابط ...بس انا ما بخافش منك 

اقترب منها ببطء حتى تعنق بعيناها بمكر وقال :-

_ مابتخافيش مني 

بلعت ريقها بتوتر واجابت :-

_ لأ ...لأ 

غمرت عيناه نظرة مرحة واضاف :-

_ مصدقك ....واللي قولتلك عليه اعمليه عشان انا مجنون وممكن اعمل اي حاجة تخطر على بالك ...فحذاري بقى 

اجابته لتغيظه :-

_ ماشي يا مجنون 

دلفت الى الداخل وتركته يبتسم بخفاء من مشاكستها المتذمرة حتى خرجت بعد دقائق وقد ارتدت زيها ....

أشارت للعاملة بما ستبتاعه حتى جمعت العاملة كل شيء اشارت له فاطمة وتم ارسله للخارج لانهاء عملية الشراء ...

خرج فهد وبيده اكياس الشراء وبيده الاخرى يد فاطمة ودخلوا السيارة للعودة ....


في الطريق كانت تنظر له خلسة بنظرات مغتاظةةواستطاع بأعجوبة ان يخفي ابتسامته ومرحه حتى وقف أمام مكانٍ ما......

________________________سبحان الله العظيم 


دخل عمر ومعه ليالي بغرفة الفندق بعد أن انهوا آخر الفحوصات اللازمة ....جلست ليالي على مقعد بالحجرة وقالت :-

_ البيت وحشني اووي 

خلع عمر معطفه وقال بحنان :-

_ هترجعيله بالسلامة بأذن الله قريب ....كدا خلصنا كل الفحوصات والاشعة اللي الدكتور محتاجها وهنستني النتيجة بعد كام يوم ...

تنهدت ليالي بعمق وقالت :-

_ اللي ربنا عايزه هيكون 

اقترب عمر بابتسامة ماكرة وقال :-

_ بأذن الله هعمل شهر عسل 

ابتسمت له ليالي ثم نهضت وارتمت على صدره بضمة قوية وقالت :-

_ انا بحمد ربنا في كل لحظة انك في حياتي ...ربنا ما يحرمني منك ابدا يا عمري كله 

اجابها بمرح:-

_ تحبي شهر العسل يكون هنا ولا في فرنسا 😀 

لكمته من كتفه بضحكة وقالت :-

_ مش هتتغير ابدا 

ابتعد عنها قليلا وقال بمكر :-

_ عايزاني اتغير ؟ 

هزت رأسها بنفي وقالت :-

_ ابدا ..ابدااااااااا 

ابتسم هو ايضا بحنان ثم قالت ليالي مرة أخرى :-

_ عايزة اتصل بالولاد ...ما اتصلتش بيهم غير مرة عشان اطمنهم اني وصلت ....

ربت عمر على كتفها بلطف واجاب :-

_ ما تقلقيش ..انا قولتلهم ما يتصلوش غير بعد ما نخلص الاشعة عشان هنبقى مشغولين .....هنتصل بيهم ونطمنهم 

اجابت :-

_ ماشي 

_____________________________سبحان الله العظيم 


دق جرس الهاتف بمنول باسم حتى رفعت ريهام السماعة وهي تركض ظنها منها انه مالك :-

_ الو؟ 

راقبها أنس بتعجب من ضيقها بهذا الشكل لمجرد تغيب مالك ليوما واحدا حتى سقطت السماعة من يد ريهام بصرخة ..وسقطت خلفها مغشيا عليها .....


قد مر وقت قبل أن تأتي ريهام وانس إلى عيادة الدكتور كريم لطب الاسنان ....

قال كريم وهو ينظر لمالك الملثمة عيناه خلف شاش ابيض وقال :-

_ شكلك وكأنك لبست في قطر مش عربية يا صديقي ....اول ما تخلص خطتك عايز الحلاوة 😊 

اجاب مالك بتوجس :-

_ مش عارف ...بس حاسس ان خطتك هتطلع كفته 😕 

ومحدش هيصدق ! 

هتف كريم بضيق :-

لااااااااااا ....ما تقولش كدا ...انا نيلت الدنيا في وشك 

انتفض مالك من مكانه وقال :-

_ ااااايه 😨 

تنحنح كريم وقال بإيضاح :-

_ اقصد يعني أن اللي هيشوفك عمره ما هيشك ان دي لعبة ...طب استني 

اتى كريم بمرآة صغيرة وقال :-

_ بص لنفسك عشان تصدقني 😑 

زم مالك شفتيه بغيظ وهتف :-

_ هشوف نفسي أزاي يا غبي وانا عيني ملفوفة بشاااااش ....انت دخلت طب أزاي ياض 😡 

اجابه كريم بهدوء مستفز :-

_ كنت بحفظ حتى الفهرس بتاع الكتاب 😌 

سمعوا خطوات راكضة بالخارج حتى فتح الباب بقوة وركضت ريهام لابنها باكية وهتف كريم بتمثيل :-

_ ابنك عمل حادثة يا طنط 😭😭 

ضمت ريهام ابنها بقوة وهي تبكي بحرقة حتى تابع كريم :-

_ شيلته على دراعي دهو 💪 شيلته وانا ببكي بعنيا الاتنين 😭 ...مش عارف كنا الضهر ولا بعد الضهر 

اشتعل غيظ مالك وقال :-

_ هتفرق !! 😕 

اشار له كريم ليصمت ولم يدرك أن مالك لن يراه وتابع بشرح :-

_ الدنيا كانت حر ...حر اوووي ...وجرحه كان بيحرقه فوطيت عليه شوية اضلل عليه وانا بجررررري 🚶 

رد انس بتعجب وقال :-

_ احنا في الشتا 😃 

_______________________________اللهم حسن الخاتمة 

كريم 😂😂😂😂😂😂😂💙💙💙 

فهد وآدم 😑👡👡


تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول 1من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثانى2من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع