رواية طاغي الصعيد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر الأخير بقلم سمسمه سيد في (مدونة قصر الروايات)
رواية طاغي الصعيد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر الأخير بقلم سمسمه سيد في (مدونة قصر الروايات)
الفصل السادس
اتسعت عيناه بصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف ومن ثم ابتعدت ببطئ ناظره اليه لتجده يناظرها بصدمه حمحمت بااحراج مردده :
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والوجع كان بيروح
انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول ، يشعر بمشاعر عديده بداخله ، قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق بعنف ، مهلاً ! فؤاده يدق بعد كل تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
وفي لحظه ادراكه للموضوع انطلق انذار الخطر داخل عقله ينبأه ان تلك الصغيره اصبحت تشكل خطر عليه ...
اما عنها فصعدت الي غرفتها راكضه ومن ثم دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها بالمفتاح ، وضعت يدها علي صدرها واخذت تتزفس بعنف اثر الركض لترتسم ابتسامه بسيطه علي ثغرها ما ان تذكرت ملامح وجهه المصدومه رفعت يدها مخبئه وجهها بخجل ، متجهه نحو فراشها لتلقي بجسدها عليه مغلقه عيناها ....
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العنيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها بذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..
قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها
كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والغضب لتردف صابرين قائله :
معلش يابتي ، اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق :
ولا يهمك يا انطي ، اتفضلي يا مدام زينه
اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة بحده :
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده :
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
شقهت زينه بصدمه قائلة :
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد بحده :
زينه
ارتجف جسد المعنيه بخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ، ومن ثم التفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
اردفت زينه بتوتر :
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك بغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف بخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....
واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض :
متزعليش
رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ، ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه :
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها ، مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك
اردفت زينه بخوف :
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو
قاطعها بحده :
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده؟
اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل ، نظرت صابرين الي مالك مردده :
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده
نظر مالك الي والدته ليردف قائلا :
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد ميت ياما
هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة :
مفيش فايده في الحديت وياك
انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...
صرخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها بقوه من الخلف ووو
رايكم وتوقعاتكم ، اكمل ولا🥺❤️
الفصل السابع
كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ، ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها بكل تاكيد ، ثوانٍ حتي شعرت بذراعيه القويه التي التقفط جسدها بمهاره ولم يهتز وكأنها لا تزن شئ بين يديه ....
كان صدرها يعلو ويهبط بعنف وصوت انفاسها مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه ...
كان يقف يراقبها وهو يتحدث مع العمال ثوانٍ التفت فيهم لحديث احدهم ليستمع الي صرختها الانثويه الفازعه ، لم يشعر سوي وهو يلتفت نحوها سريعا وما ان رأها تسقط حتي اندفع جسده بقوه نحوها ملتقطا تلك الصغيره بين احضانه .....
فتحت عيناها ببطئ تنظر لذلك الذي يطالعها بجمود ، لتحمحم مشيره بعيناها ان ينزلها من بين ذراعيه...
زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها بقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر الي عيناها التي تطالعه بتساؤل :
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صراخها وزينه ...
نفض يدها بعنف مرددا :
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!
اتسعت عيناها بصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله :
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
قاطعها مالك بعنف :
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده غصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني
رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد :
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا :
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني الموت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها ، لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل ...
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب
اقتربت زينه منه بلهفه مردده :
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك ، مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك بقسوه من كلماتها ليردف قائلا :
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين ، وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
التفت ليغادر لتردف بكلماتها صارخه بعد ان فاض بها :
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش حتي لو يدي هتتلطخ بدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير ...
في المساء ....
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته .....
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث...
بعد مرور ساعه ...
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب لتتسع عيناه بصدمه عندما شاهد ....
الفصل الثامن
نظر الي تلك الواقفه فوق الفراش تناظره بتأهب ، ليهز رأسه بيأس من افعال تلك الصغيره ومن ثم دلف للداخل مغلقا الباب خلفه ، واتجه نحو الفراش بخطوات هادئة ...
تراجعت هي للخلف لتلتصق بمقدمه الفراش وهي مازالت واقفه تنظر اليه بتأهب ، شقهت بفزع من حركته المفاجاه حيث تقدم منها وجذبها نحوه علي غفله مطوقا خصرها بذراعه القويه ليحملها عن الفراش جاعلا منها تقف امامه علي الارض ...
نظر مالك الي تلك التي تحاول فك حصار ذراعه من حول خصرها ليردد بصوت اجش صارم :
اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة :
طب ممكن يا ابيه تسيبني ؟
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي ، بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا :
اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه :
لا يا ابيه مينفعش بابا قالي ان حضرتك اكبر مني فالازم اقولك يا ابيه
عبس وجهه بضيق وهو يتذكر فارق السن بينهم ليردف قائلا :
بس انا دلوجتي بجيت جوزك ، شوفتي واحده بتقول لجوزها يا ابيه ؟
قطبت حاجبيها بتفكير ثوان حتي نفت برأسها قائله :
لا مشوفتش بس
قاطعها مالك قائلا :
من غير بس ياليال ، قولي مالك وبس من هنا ورايح
اومت ليال بالايجاب قائلة :
حاضر
قبل مالك اعلي رأسها بهدوء ليشعر باارتجاف جسدها بين يديه ، فاابتعد ناظرا اليها ومن ثم اتجه نحو غرفة الملابس ليبدل ثيابه ....
دقائق حتي خرج بعدها مرتديا بنطال بيتي اسود وتيشيرت نصف كم ازرق غامق واتجه نحو الاريكه مستلقيا عليها ...
كانت ليال تتابعه لتزفر براحه ما ان وجدته توجه نحو الاريكه ونام عليها ... اتجهت نحو غرفه الثياب ...
مرت عدة دقائق وخرجت تلك الصغيره مرتديه جلباب قطني قصير يصل ركبتيها نصف كم يوجد عليه بعض الرسومات الكرتونيه وعصقت خصلات شعرها في قطتين ...
القت نظره علي مالك النائم بهدوء لتعود الي غرفه الثياب مره اخري محضره احدي الاغطيه ، اقتربت من تلك الاريكه النائم عليها بخفه ، لتقوم بفرد الغطاء وتغطيته مبتسمه بطفوليه ومن ثم اتجهت نحو الفراش لتتسطح عليه جاذبه الغطاء حتي جيدها ، واغلقت عيناها لتغط في نوما عميق....
في صباح اليوم التالي ....
فتح عيناه بارهاق علي اشعه الشمس الساقطه علي وجهه ، ليعتدل علي الاريكه ماططا جسده يزيح النعاس عنه ، نظر الي ذلك الغطاء الموضوع فوقه ليبتسم بهدوء علي اهتمام تلك الصغيره به ، وقعت عيناه علي تلك التي تنام علي الفراش بفوضويه وغطاءها الملقي ارضا ، نظر الي ماترتديه والي ساقيها البيضاء التي ظهرت ليبتلع ريقه بصعوبه ..
وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها ، وهم ليتجه نحو المرحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور ...
جثي مالك علي ركبتيه امام الفراش محاولا جذب يده برفق ، وبعد عدة محاولات نجح في ذلك ليجدها تفتح عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها :
مالك
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود الانقضاض عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها ...
اتجه نحو المرحاض لينعم بحمام بارد يهدء اشتعال جسده
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول خصره ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ، ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي ...
اتجه نحو الخارج ملقيا نظره اخيرة علي تلك النائمه ومن ثم هبط الي الاسفل ...
وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده :
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا :
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا :
منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء :
المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
اشتعلت عينان مالك بغضب جحيمي ليردف قائلا :
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه بغضب ....
في المساء ....
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين احضانه بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي بخوف ...
رفع وجهها ناظرا اليها بقلق ليردد قائلا :
في ايه ، بتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف ، لينظر هو الاخر محل نظرها ...
وجد والده ووالدته وزينه ومعهم امرأه اخري لا يعلم هويتها ، احتضن ليال بحمايه ناظرا الي والده مرددا :
مين دي ياابوي ؟
اردف والده ببرود :
دي ام سعد الدايه ، هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت ....
رايكم وتوقعاتكم
الفصل التاسع
دي ام سعد الدايه ، هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت
اتسعت عينان مالك بصدمه ليشعر بااشتعال جسده غضبا من كلمات والده ، جذب ليال ليضعها خلف ظهره بحمايه ومن ثم نظر نحو والده بعيناه التي اصبحت كالجمر الاحمر من شده الغضب ...
اردف مالك بصوت حاد :
داية ! ومين دخلها اهنه وطلب انه يتاكد من حاجه زي اكده اصلا !
اردف محمد ببرود :
اني اللي دخلتها اهنه ، واني اللي عاوز اتاكد ، هملها يلا عشان نتاكد
صرخ مالك بصوت جهوري جعل الواقف امامه يرتجف بخوف :
ابوووي اوعي تنسي حالك انك بتتحدت علي مرتي ، عارف يعني ايه مرتي ؟
تحدثت زينه بغيظ :
مفيهاش حاجه ياولد عمي لما نتاكد انها بت بنوت يعني اا
قاطعها مالك بحده :
لما الرجاله تتكلم ، الحريم تخرس يابت عمي ، ملكيش صالح بالحديت ده
ابتلعت زينه تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت تنظر لتلك التي تمسك بثياب مالك من الخلف بحقد
نظر مالك الي والدها بتوعد قائلا :
صدجني اللي حوصل ده مهيعديش بالساهل ، ومن اللحظه دي مبجاش ليا مكان في الدوار ده لا اني ولا مرتي
اردفت صابرين بلهفه وهي تقترب منه :
لع ياولدي متهملناش وتمشي عشان خاطري
نظر مالك الي صابرين بهدوء قائلا :
معدش ليا مكان اهنه يااما عاوزه تدلي معايا ع مصر جهزي حالك غير اكده مانيش جاعد لحظه
نظرت صابرين الي زوجها ومن ثم الي ابنها ، لتتراجع للخلف بحزن ....
ارتسمت ابتسامه ساخره علي شفتي مالك ليلتفت نحو ليال التي كانت تبكي بصمت ، لف يده حول كتفايها ليجذبها نحو صدره محتضنا جسدها ومن ثم اتجه بها نحو الخارج
صعد بسيارته بعد ان فتح الباب المجاور للسائق وجعلها تجلس به ، لينطلق بعدها بسيارته وخلفه سيارة الحراس الخاصين به ....
اما في الداخل ...
وقفت صابرين تنظر لزوجها بعتاب ، ومن ثم اتجهت للاعلي ...
ظلت زينه مع محمد لتردف زينه قائله :
انت هتهمله اكده ياعمي ؟
رفع محمد كتفايه بلا مبالاه مرددا :
واني في يدي ايه اعمله يابت اخوي اديكي شوفتي خدها وهيتدلي بيها علي مصر مش هيعاود اهنه
زينه بحقد :
دي اكده بتعصيه عليك ياعمي ومش بعيد تاكل كل فلوس مالك وتخليه يكتبها بااسمها
التمعت عينان محمد بغضب مرددا :
علي جثتي فلوس ولدي مهتروحش لبت نوران
ابتسمت زينه بخبث مردده :
طب هنعمل ايه ؟
اردف محمد بمكر :
هجولك ...
بعد مرور عدة ساعات ....
توقفت سيارة مالك امام احدي الاستراحات المتواجده علي الطريق ليهبط منها ملتفا نحو ليال ...
نظر لها قائلا :
عاوزه حاجه معينه اجبهالك ؟
هزت رأسها بالنفي لتردد قائلا :
لا شكرا
نظر لعيناها بهدوء قائلا :
طيب خليكي اهنه هجيب حاجات وجاي
اومت بهدوء مردده :
حاضر يا مالك
خفق قلبه بقوه وهو يستمع الي اسمه من بين شفتايها دون القاب مسبقه له ، قطع التواصل البصري بينهم ليتجه لداخل الاستراحه ليشتري الطعام وبعض المسليات لها ....
بعد مرور بعض الوقت ...
عاد مالك ولكن لم يجدها داخل السيارة ليلقي مابيده بااهمال واخذ يبحث عنها. بقلق ...
جال بعيناه في المكان حتي وقعت عليها تقطع الطريق بشرود ....
اتجه نحوها ولكن رؤيته لتلك السياره القادمه نحوها بسرعه فائقه جعلته يصرخ بااسمها بصوت جهوري :
لياااال
ووو
توقعاتكم ورايكم اكمل ولا ، د
الفصل العاشر
لا يعلم كيف تحركت قدماه بتلك السرعه نحوها ليجذبها من راسغها نحوه بقوه قبل تصادم السياره بها بثوانٍ
سقطت في احضانه بصدمه تنظر لتلك السيارة التي اكملت طريقها دون توقف والي ذراعيه الملتفه حولها بحمايه ...
لحظات تحاول استيعاب انها كانت علي وشك فقدان حياتها من سائق متهور ، نظرت حولها بتيه ، لتشعر باانامله التي وضعت اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه
رأت في عيناه ذلك القلق واللهفه التي يتفحص بها وجهها ومن ثم استمعت الي صوته الرجولي القلق :
انتي زينه ، حوصلك حاجه ياليال؟
هزت رأسها بالنفي لتردد بصوت مرتجف :
انا كويسه
ظل ثوانٍ يتمعن النظر في كل انش في وجهها ليتأكد من انها بخير ، ومن ثم اتجه بها نحو سيارته مره اخري بعد ان قام بإجلاسها بداخلها وصعد هو ايضا بها لينطلق سريعا بها ....
بعد مرور بعض الوقت ....
وصلت سيارة مالك امام تلك الفيلا في ذلك الحي الراقي ، ليهبط منها متجها نحو ليال التي هبطت ايضا من السيارة ، امسك بيدها ليجذبها متجها نحو الداخل ..
صعد الي غرفته بعد ان امر احدي الخادمات بتجهيز العشاء ..
دلف الي داخل الغرفه ليغلق الباب بعد ان قام بترك يدها ، نظر اليها بضيق مرددا :
اني عاوز افهم دلوجتي ، ايه اللي خلاكي تدلي من العربيه وتمشي اكده !!
رمشت ليال عدة مرات تنظر اليه لتردد بصوت خافت :
حضرتك اتاخرت وانا كنت مخنوقه وحبيت اشم هوا فاقولت انزل اتمشي شويه
رفع اصبعه مشيرا في وجهها بتحذير :
لما اجولك بعد اكده تفضلي في مكان يبجي تفضلي ومتتحركيش منه ، انتي مدركه كان ممكن يحصلك ايه لو ملحجتكيش!
رفعت كتفايها بلا مبالاه مردده :
كنت هموت ، وهتخلص انت من مسؤليتي وهمي!
قطع المسافه التي بينهم ليقترب منها ومن ثم جذبها من ذراعها نحوه ناظرا داخل عيناها مباشرة ليردد قائلا :
حسك عينك اسمعك تجولي الحديت ده تاني ياليال فاهمه !
نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره :
ليه ؟
قطب حاجبيه بعد فهم قائلا :
ليه ايه ؟
ليال :
ليه انقذتني وليه خايف عليا؟
ابتلع تلك الغصه التي تشكلت ف حلقه بتوتر ليقطع تواصلهم البصري مبتعدا عنها ، مرر انامله داخل خصلات شعره ليردد :
معاوزش كلام كتير ،اللي جولته يتنفذ ومتطلعيش من اهنه
انهي كلماته ليتجه نحو الخارج بخطوات سريعه...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد ينظر للامام بشرود يتذكر يوم زفاف شقيقه حاتم ....
فلاش باك ....
كان يقف امام شقيقه وبجواره والده ينظر اليه بهدوء ليستمع الي كلمات محمد الحانقه :
برضك هتعمل اللي في راسك وتتجوز نواره ؟
اردف حاتم بهدوء :
ايوه يابابا هتجوز نواره لاني بحبها
اردف والده بسخط :
بس دي ارمله ومعاها بت ، هتربي بت راجل تاني !
حاتم :
وفيها ايه يا بابا ، ماانت ربتني وانا ابن راجل تاني !
اردف محمد بضيق :
بس انت ولد اخوي يعني اني كنت اولي اني اربيك
حاتم :
متفرقش كتير انا قررت وخلاص
نظر والده اليه بغضب ليتركه ويتجه للخارج بينما ظل مالك يقف امام حاتم وقبل ان يتحدث حاتم جذبه مالك الي احضانه مربتا علي ظهره :
مبارك يااخوي
ابتسم حاتم باامتنان علي تفهم شقيقه ....
باك ....
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه وووو
رايكم وتوقعاتكم❤️
الفصل الحادي عشر
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه
نظر الي عيناها التي اتسعت بصدمه لترتسم ابتسامه جانبيه علش شفتاه الغليظه ، اقترب ليدفن وجهها في جوف عنقها ، مستنشقنا عطرها الهادئ ، اردف بصوت اجش :
خير يا ليال كنتي عاوزه ايه ؟
ابتلعت ليال ببطئ ناظره للامام بتوتر :
طب ممكن تبعد عشان اعرف اتكلم
ابتسم مالك بمكر ليردف قائلا :
لع اتحدتي واني اكده
اردفت ليال بتوتر وجسد مرتجف :
انا انا كنت جايه اعتذرلك علي كل حاجه اتحملتها بسببي
زفر مالك بضيق مرددا :
مفيش داعي تعتذري انتي مرتي وده واجبي
حمحمت بتوتر لتردد بصوت خافت :
شكرا ، ينفع اطلب منك طلب ؟
ابتعد مالك ناظرا اليها ليردف بهدوء :
جولي ياليال واطلبي اللي عوزاه اكيد
ليال وهي تنظر في كل اتجاه دون النظر في عيناه :
انا يعني كنت عاوزه حضرتك تسمحلي اكمل دراسه ودروس عشان الامتحانات خلاص علي الابواب وانا نفسي ادخل طب زي مابابا وماما كانوا عاوزين
انهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع ،اصطنع مالك عدم القبول مرددا :
لع مش موافج
نظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن :
ليه بس يامالك عشان خاطري وافق
رفع يده ليضعها علي جانب وجهها الايمن مرددا وهو ينظر داخل عيناها :
هوافج بس بشرط
اومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده :
موافقه
ابتسم بهدوء مرددا :
مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده ؟
ليال:
مش مهم ، هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكمل
مالك :
شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تاني
ارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت ، ومن ثم اقتربت منه لتقبل وجنته مردده بصوت خافت :
شكرا
في مكانا اخر....
كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا :
ايييه يعني ايه مخبطتهاش!
الطرف الاخر :
يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظه
تابع الاخر بنفس العصبيه :
عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه ، كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمار
ابتلع الطرف الاخر بصعوبه مرددا :
اييه اقتل مالك المالكي مساحيل انت عاوز ابواب الجحيم تتفتح عليا يباشا!
اردف الاخري بغضب :
غور واختفي خالص لحد ماامرك بالجديد انت سامع
الطرف الاخر بطاعه :
امرك يباشا
بعد مرور اربعة اشهر ...
عادت ليال فيهم للمذاكره والاهتمام بدروسها بمساعدة مالك الذي كان يعطيها كامل وقته ويهتم باامورها ...
ها هي تجلس بجواره تنتظر بترقب ظهور النتيجه بينما هو يجلس واضعا الكمبيوتر الشخصي المحمول علي قدميه ينتظر فتح الموقع وظهور نتيجه تلك الصغيره الجالسه بجواره ...
دقائق مرت عليهم كسنوات ليجد الموقع قد تحدث ، ادخل رقم جلوسها وترقب حتي ظهرت امامه النتيجة الخاصه بها بمجموع ثمانيه وتسعون بالمئة ...
صرخت ليال بفرحه واخذت تقفز بسعاده :
نجحت نجحت
اغلق مالك اللاب ناظرا الي سعادتها باابتسامه ، ليقف واضعا يده بجيب بنطاله مرددا :
مبارك يا حبيبتي
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :
الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ووو
لو رايكم وتوقعاتكم
الفصل الثاني عشر
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :
الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ، شعرت ليال بتصلب جسده لتبتعد عنه ناظره اليه باارتباك مردده :
انا انا اسفه لو الكلمه ضايقتك اعتبرني مقولتهاش ا
قاطع حديثها يده التي ارتفعت لتوضع علي شفتايها ليمنعها من استكمال الحديث ...
اردف مالك وهو ينظر الي داخل عيناها :
انتي بتحبيني بجد ؟ ولا جصدك زي خيك؟
هزت رأسها بالنفي بعينان لامعه لتمسك يده وتبعدها قليلا مردده :
لا مش زي اخويا ، وجودك جمبي وحواليا دايما واهتمامك بيا ودفاعك عني وصبرك عليا كفيل انه يخليني احبك ، انا بحبك يامالك
ابتسم بهدوء مرددا :
موافجه تكملي حياتك معايا ؟
اؤمت بالايجاب مردده :
موافقه
اردف بتردد :
وفرج السن يعني ا
قاطعته هي تلك المره واضعه اناملها الرقيقه علي شفتيه الغليظه لتردد قائله :
عمر مافرق السن كان حاجز في اي علاقه لو كانت قايمه علي الحب وحبي ليك مخليني مش شايفه الفرق ده
شعرت بشفتاه تطبع قبله رقيقه علي اناملها لتبتسم بخجل ساحبه يدها وهي تنظر للاسفل بتوتر
شهقه متفاجاه انطلقت من بين شفتايها ماان وجدت نفسها محموله بين ذراعيه ، لتلف يدها حول عنقه ناظره اليه بتفاجئ مردده :
بتعمل ايه يامالك نزلني خلينا نتكلم بس
غمز مااك اليها بعبث مرددا :
لع الوجت ده مش وجت حديت ياجلب مالك ، ده وجت فعل
خبئت وجهها في عنقه بخجل وهي تستمع الي ضحكاته الرجوليه المستمتعه لرؤية خجلها ...
اتجه بها نحو غرفتهم ليضعها علي الفراش ، نظرت ليال اليه لتردد قائله بتوتر :
مالك انا ا
اصمتها بقبلته ليأخذها معه الي عالمهم الخاص جاعلا منها زوجته قولا وفعلا ....
في صباح اليوم التالي ....
كانت ليال تجلس امام المرآه ترتب خصلات شعرها المبلله ، لتقع عيناها علي انعكاس ذلك الذي يقف خلفها ، ابتسمت بلطف قائله :
هو احنا هنروح فين يامالك
اقترب مالك منها لينحني واضعا قبله علي راسها مرددا :
هفسحك بمناسبه نجاحك
هبت واقفه تنظر اليه بعينان لامعه كالاطفال مردده :
بجد ؟
اكتفي باايماءة بسيطه برأسه ينظر لفرحة صغيرته باابتسامه هادئه ، لتقفز محتضنه اياه بقوه مردده :
انا بحبك اوي
بادلها احتضانها متنفسا بعمق ليردد :
واني بحبك جوي
ابتعد عنها مشبكا ايديهم ببعضها جاذبا جسدها خلفه نحو الخارج لينطلقوا في رحلة خاصه بهم ...
في مكان اخر ....
كان يجلس امام والده بعصبيه ليردد قائلا :
ياابوي بجولك اخوي بجي بيعشجها وهي كومان ، بلاش تفرج بين جلوبهم
رفع محمد حاجبه الايسر بااستنكار مرددا :
وده من ميته يا ماهر الحديت ده !
انتفض ماهر واقفا ليردد :
من دلوجت ياابوي ، انت مخابرش عمل ايه في زينه لمجرد انها وزت عليه واحده يخبط ليال بالعربيه ! ولا عامل حالك معارفش ؟
محمد ببرود :
واني مش زينه ، زينه غبيه ومعرفتش تختار رجالتها عشان اكده انكشفت واديها محبوسه دلوجت بتهمه شروع في جتل المحروسه مرات خيك
ماهر بهدوء :
واني مهكملش معاك في اللعبه دي ياابوي ، وصدجني لو عرفت انك عملتلهم حاجه هكون اني اول واحد يجول لمالك ويسلمك ليه
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده يستشيط غضبا ...
التقط محمد هاتفه مجريا اتصال منتظرا اجابة الطرف الاخر ، حتي استمع الي صوت الطرف الاخر ليردد :
نفذ الليله ، معايزش النهار يطلع عليها
الطرف الاخر بطاعه :
امرك
في المساء ...
كانت ليال تسير بجوار مالك ممسكه بيده تنظر اليه بحب ، ليردف مالك بضجر :
اني معارفش طاوعتك كيف وخلتنا نمشي اكده لحد اهنه!
ليال :
وفيها ايه ياسي مالك لما نمشي لحد البيت ده حتي المشي رياضه مفيده وبعدين انا حابه اقضي معاك وقت اطول
ابتسم مالك بحب ليتابع سيرهم حتي وقفوا امام باب المنزل ...
مالك بهدوء :
وجفتي ليه ؟
امالت ليال رأسها قليلا مردده بمرح :
لا خياص تعبت
انطلقت ضحكته الرجوليه لتبهت ملامح وجهه سريعا ماان استمع الي ذلك الطلق الناري وانتفاض جسد ليال
انتشر الحراس حولهم سريعا لينظر مالك الي ليال بخوف ، ليجد جسدها يترنح وكادت ان تسقط ولكن يده كانت الاسرع ممسكا بجسدها ...
شعر بذلك السائل الدفئ علي يده لينظر الي عيناها التي تغلق بآلم مردده بصوت خافت قبل ان تفقد الوعي :
بحبك
.....
لو لقيت تفاعل هنزل كمان فصلالفصل الثاني عشر
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :
الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ، شعرت ليال بتصلب جسده لتبتعد عنه ناظره اليه باارتباك مردده :
انا انا اسفه لو الكلمه ضايقتك اعتبرني مقولتهاش ا
قاطع حديثها يده التي ارتفعت لتوضع علي شفتايها ليمنعها من استكمال الحديث ...
اردف مالك وهو ينظر الي داخل عيناها :
انتي بتحبيني بجد ؟ ولا جصدك زي خيك؟
هزت رأسها بالنفي بعينان لامعه لتمسك يده وتبعدها قليلا مردده :
لا مش زي اخويا ، وجودك جمبي وحواليا دايما واهتمامك بيا ودفاعك عني وصبرك عليا كفيل انه يخليني احبك ، انا بحبك يامالك
ابتسم بهدوء مرددا :
موافجه تكملي حياتك معايا ؟
اؤمت بالايجاب مردده :
موافقه
اردف بتردد :
وفرج السن يعني ا
قاطعته هي تلك المره واضعه اناملها الرقيقه علي شفتيه الغليظه لتردد قائله :
عمر مافرق السن كان حاجز في اي علاقه لو كانت قايمه علي الحب وحبي ليك مخليني مش شايفه الفرق ده
شعرت بشفتاه تطبع قبله رقيقه علي اناملها لتبتسم بخجل ساحبه يدها وهي تنظر للاسفل بتوتر
شهقه متفاجاه انطلقت من بين شفتايها ماان وجدت نفسها محموله بين ذراعيه ، لتلف يدها حول عنقه ناظره اليه بتفاجئ مردده :
بتعمل ايه يامالك نزلني خلينا نتكلم بس
غمز مااك اليها بعبث مرددا :
لع الوجت ده مش وجت حديت ياجلب مالك ، ده وجت فعل
خبئت وجهها في عنقه بخجل وهي تستمع الي ضحكاته الرجوليه المستمتعه لرؤية خجلها ...
اتجه بها نحو غرفتهم ليضعها علي الفراش ، نظرت ليال اليه لتردد قائله بتوتر :
مالك انا ا
اصمتها بقبلته ليأخذها معه الي عالمهم الخاص جاعلا منها زوجته قولا وفعلا ....
في صباح اليوم التالي ....
كانت ليال تجلس امام المرآه ترتب خصلات شعرها المبلله ، لتقع عيناها علي انعكاس ذلك الذي يقف خلفها ، ابتسمت بلطف قائله :
هو احنا هنروح فين يامالك
اقترب مالك منها لينحني واضعا قبله علي راسها مرددا :
هفسحك بمناسبه نجاحك
هبت واقفه تنظر اليه بعينان لامعه كالاطفال مردده :
بجد ؟
اكتفي باايماءة بسيطه برأسه ينظر لفرحة صغيرته باابتسامه هادئه ، لتقفز محتضنه اياه بقوه مردده :
انا بحبك اوي
بادلها احتضانها متنفسا بعمق ليردد :
واني بحبك جوي
ابتعد عنها مشبكا ايديهم ببعضها جاذبا جسدها خلفه نحو الخارج لينطلقوا في رحلة خاصه بهم ...
في مكان اخر ....
كان يجلس امام والده بعصبيه ليردد قائلا :
ياابوي بجولك اخوي بجي بيعشجها وهي كومان ، بلاش تفرج بين جلوبهم
رفع محمد حاجبه الايسر بااستنكار مرددا :
وده من ميته يا ماهر الحديت ده !
انتفض ماهر واقفا ليردد :
من دلوجت ياابوي ، انت مخابرش عمل ايه في زينه لمجرد انها وزت عليه واحده يخبط ليال بالعربيه ! ولا عامل حالك معارفش ؟
محمد ببرود :
واني مش زينه ، زينه غبيه ومعرفتش تختار رجالتها عشان اكده انكشفت واديها محبوسه دلوجت بتهمه شروع في جتل المحروسه مرات خيك
ماهر بهدوء :
واني مهكملش معاك في اللعبه دي ياابوي ، وصدجني لو عرفت انك عملتلهم حاجه هكون اني اول واحد يجول لمالك ويسلمك ليه
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده يستشيط غضبا ...
التقط محمد هاتفه مجريا اتصال منتظرا اجابة الطرف الاخر ، حتي استمع الي صوت الطرف الاخر ليردد :
نفذ الليله ، معايزش النهار يطلع عليها
الطرف الاخر بطاعه :
امرك
في المساء ...
كانت ليال تسير بجوار مالك ممسكه بيده تنظر اليه بحب ، ليردف مالك بضجر :
اني معارفش طاوعتك كيف وخلتنا نمشي اكده لحد اهنه!
ليال :
وفيها ايه ياسي مالك لما نمشي لحد البيت ده حتي المشي رياضه مفيده وبعدين انا حابه اقضي معاك وقت اطول
ابتسم مالك بحب ليتابع سيرهم حتي وقفوا امام باب المنزل ...
مالك بهدوء :
وجفتي ليه ؟
امالت ليال رأسها قليلا مردده بمرح :
لا خياص تعبت
انطلقت ضحكته الرجوليه لتبهت ملامح وجهه سريعا ماان استمع الي ذلك الطلق الناري وانتفاض جسد ليال
انتشر الحراس حولهم سريعا لينظر مالك الي ليال بخوف ، ليجد جسدها يترنح وكادت ان تسقط ولكن يده كانت الاسرع ممسكا بجسدها ...
شعر بذلك السائل الدفئ علي يده لينظر الي عيناها التي تغلق بآلم مردده بصوت خافت قبل ان تفقد الوعي :
بحبك
.....الفصل الثالث عشر والاخير
كان يجوب الطرقه التي امام غرفة العمليات ذهابا وايابا وعيناه معلقه علي باب الغرفه ينظر نحوها بقلق وخوف كبير ينتظر خروج اي شخص من الداخل ليطمئنه علي صغيرته ....
ظل علي ذلك الوضع ساعه كامله حتي وجد ذلك الطبيب يخرج من داخل الغرفه ليتقدم اليه بخطوات سريعة ..
اردف مالك متسائلا بلهفه :
طمني يادكتور !
نزع الطبيب الماسك الطبي مرددا بعمليه :
اطمن يامالك بيه الرصاصه مكنتش في منطقه خطر الحمدلله ، احنا شيلنا الرصاصه وهي حاليا هتتنقل العنايه عشان تبقي تحت الملاحظه
مالك بقلق :
العنايه ليه انت مش بتقول المكان مش خطير
الطبيب بهدوء :
ايوه بس هي فقدت دم كتير وقلبها اتوقف اثناء العمليه فالازم تتحط تحت الملاحظه الشديده عشان ميحصلش اي مضاعفات ، وان شاء الله هتبقي بخير
زفر مالك براحه مرددا :
اجدر اشوفها ؟
هز الطبيب رأسه بالنفي مرددا :
للاسف مش هينفع حاليا ، اول ماتفوق وتتنقل غرفه عاديه تقدر تشوفها ، بعد اذنك
انهي الطبيب كلماته متجها الي عمله تاركا مالك خلفه ينظر للامام بشرود وتفكير ...
التفت لينظر لرئيس حرسه مرددا :
جاسم ، عاوز اللي عمل اكده جدامي جبل ما ليال تفوج
جاسم بتوتر :
بس ياباشا الوقت ضيق مش هلحق اا
قاطعه مالك مرددا :
معاك اربعه وعشرين ساعه ياتجيبلي اللي عمل اكده ، يارجبتك مكانه
ابتلع جاسم تلك الغصه التي تكونت في حلقه مرددا بخوف :
تحت امرك يامالك بيه
هم ليذهب حتي يقوم بتنفيذ امر مالك ولكن وجود ماهر امامه واقفا بثقه جعله يقف منتظرا ماسيحدث
اردف ماهر بهدوء :
مفيش داعي يامالك تخلي جاسم يدور علي اللي عمل اكده ، اني عارف
امال مالك برأسه قليلا ينظر اليه بتفحص ليردف ساخرا :
ومين اللي عمل اكده
اردف ماهر بتوتر :
ابوي
اتسعت عينان مالك وجاسم بصدمه ليكمل ماهر حديثه ساردا له كل ماحدث .....
انهي ماهر كلماته جاذبا هاتفه ليقوم بفتحه علي احدي تسجيلات الصوت واخري واخري التي يتحدث بها محمد عن مخططاته لانهاء ليال وقتلها
التقط مالك الهاتف منه وقام بإعطائه لجاسم مرددا :
انت عارف هتعمل ايه زين بالتسجيلات دي
اؤمي جاسم بصمت ليتركهم ويتجه الي الخارج ، اردف ماهر بتوتر :
هو هيعمل ايه بالتسجيلات دي يااخوي!
زفر مالك بهدوء :
هيجدمهم للنيابه
اتسعت عينان ماهر بصدمه مرددا :
هتحبس ابوك يامالك !
مالك ببرود :
يتحبس احسن ما اجتله
نظر ماهر بااستنكار مرددا :
هي وصلت للجتل !
اؤمي مالك بهدوء مرددا :
اني حذرته بدل المره الف وجولت ان ليال خط احمر بالنسبالي وهو شيطانه راكبه ووصله انه يحاول يجتلها ، يحمد ربنا اني هسلمه للشرطه مش هجتله ويشكر ربنا ان الاصابه مكانتش واعره وانت عارف ابوك من زمان ميهموش غير الفلوس احنا مكناش هامينه
وضع مالك يده علي كتف ماهر مربتا عليه بخفه :
وزين انك فوجت جبل ماتبجي وياه بس ده ميمنعش انك حاولت تأذيها جبل سابج
انهي كلماته مسددا ضربه قويه برأسه برأس ماهر ليتراجع ماهر ممسكا بأنفهالذي اخذ ينزف بآلم
رمقه مالك ببرود ليتجه نحو غرفه العنايه المركزه حتي يطمئن علي صغيرته....
في مساء اليوم التالي ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراش ليال في تلك الغرفه التي تم نقله بها بعد ان تأكد الاطباء من مؤشراتها الحيويه وانه قد زال الخطر عنها ...
التقط مالك كفها بين يديه يحتضنه بحنان ومن ثم لثمه بهدوء ..
اردف بصوت خافت :
اني معارفش حبيتك اكده كيف وميته بس اللي عارفه ومتاكد منيه اني مهجدرش اكمل حياتي من غير وجودك حواليا ، اني بعشجك ياليال ولو في حاجه اكتر من العشج يبجي هو ده احساسي ناحيتك ، لما وجعتي من طولك غرجانه في دمك بين يدي حسيت ان الدنيا وجفت وكنت حاسس ان روحي بتطلع من جسمي واني شايفك اكده ، فوجي ياحبة الجلب اني دايما هبجي في ضهرك وهحميكي لااخر نفس في عمري ، اني بحبك
استمع الي صوتها الضعيف المردد :
وانا كمان بحبك يامالك
دمعة عيناه ليقبل كف يدها بحب مرددا :
ربنا مايحرمني من صوتك ولا وجودك جمبي
........
تمت اشوفكم في الروايه الجديده بحبكم في الله❤️❤️
لمتابعةالروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا