رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سمسمه سيد
رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سمسمه سيد
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الحادي عشر
.
.
.
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها
كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شارداً تماماً حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مردداً :
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
اصدر ليل صوتاً وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر
شعر ظافر وكأن احداً يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت : قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق نار عالٍ ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر :
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم بصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
💢💢💢
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه :
الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعاً الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك المُلقاه علي الارض نظر بصدمه لتلك الدماء المتدفقه منها
اردفت جوهره ببكاء :
الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك
حور بدموع : اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني ليحملها سريعاً واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعاً الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه :
خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم
احدي الحراس : امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه :
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد : اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت :آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن :
قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها
حكمت :
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد : راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعاً ويتجه بها للداخل
صرخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه : مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر بغضب :
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتاً باكي :هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش
في مكان اخري كان يقف امامه مردداً :
لقد امسكوا بهم ياسيدي
القي كأسه بغضب مردداً :
حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي
اردف الرجل بطاعه :
امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله
نظر إليه ببعض الغضب مرددا : قل مالديك
الرجل ببعض الخوف : لقد لقد عاد الوحش
نظر إليه نظره ارعبته ليشير إليه بيده ليفر هارباً
اردف بفحيح افاعي :
لن اسمح لكَ ان تهدم كل ماخططت له ايها الوحش
عند جنه جلست بصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله :
انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !
اردفت الخادمه :
ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !
جنه بسعاده :
ابقي فوتي عليا واني هديهالك
اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده :
واخيراً خلصت منك يابت الانصاري
💢💢💢
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا :
انا اسف بس الاصابه كانت خطيره وقدرنا نسيطر علي النزيف بالعافيه وخلال ال24ساعه الجاين لو مفقتش يبقي الامر باايدين ربنا
ظافر بغضب : تقصد ايه ها تقصدددد ايه مرتي هتبقي زينه
الطبيب : انا مقدر حالتك ياقيصر بيه بس المدام فعلا اصابتها خطيره كانت في الرأس غير ان فيه بعض الكسور في جسمها ياريت تدعولها انها تعدي المرحله دي علي خير
انهي الطبيب كلماته وذهب تاركاً خلفه ظافر المصدوم وحور وجوهره الباكيتان
حاول ظافر استعادة نفسه ليردف بنبره خاليه من الحياه :
حور چوهره لازم تمشوا دلوقتي
جوهره : لا انا مش هسيب اختي ياقيصر
ظافر ببعض القوه :
اني مبكررش كلامي يلا لازم تروحوا دلوقتي وهترجعوا تاني
اشار ظافر بيده لاحدي الحراس لاخذهم الي المنزل وبقي بجواره ثلاث حراس فقط هم للحديث مع احدهم ليسمع احدي الحراس مردفاً : تليفون عشانك ياقيصر بيه
جذب الهاتف ليضعه علي اذنه مردداً بصوت اجش :
قول ال عندك
الشخص : بيخططوا انهم يقتلوا ال حاجزهم عندك وهيهدوا عشان الوحش رجع
ظافر : ومين الوحش ده !!
انا هو الوحش ياقيصر
اردف بها ذلك الواقف خلفه بثقه كبيره
التفت لينظر إليه بتفحص ليردف مردداً :
مش انت رائد !!
اردف رائد بثقه وهدوء : وانت ظافر
صمت وهو ينظر إليه ليتابع مردفاً :
ظافر الانصاري
نظر إليه بصدمه فلا احد يعلم هذا اللقب سوي ثلاث من اين علم هو
ابتسم ليردف قائلا : متستغربش زي ماانت عارف عني وعن قمر كتير انا كمان اعرف عنك كتير بدأيةً من اسمك لحد الاتفاف مابينك ومابين عمك جابر الانصاري ولد قمر
اغلق ظافر الهاتف وهو ينظر إليه ليردف قائلا :
الوحش !شكلك مااخدتش اللقب ده من فراغ
ابتسم رائد ليردف قائلا : بحب الناس الذكيه ال زيك ياقيصر ندخل في المهم انا حالياً بعت عدد من الحرس لقصرك عشان يحرسوه لان حراسك لوحدهم الفتره الجايه مش هيقدرو لوحدهم
ظافر بجديه : عارف انهم مش هيقدروا عشان اكده اتفقت مع شركه تبعتلي حرس تاني
رائد : انا حالياً لازم امشي لان ورايا كذا حاجه اعملها خلي بالك من قمر
نظر ظافر إليه من اعلي لااسفل لينظر للجهه الآخري ليبتسم رائد مردداً
واضح انه مكنش مجرد اتفاق ووصيه ياقيصر
انهي حديثه باابتسامه ليتركه ويذهب
وقف ظافر امام الزجاج المطل علي غرفتها لينظر لقمر المسطحه علي الفراش وراسها مضمد وذراعها يلتف بداخل الجبس
شرد في حديثه مع جابر ليتذكر هذا اليوم
فلاش باك
كان يجلس علي المقعد الخاص به في مكتبه الموجود بداخل احدي فروع شركاته
نعم فهو يمتلك شركات في كل المجالات ولديه فروع ولكنه يباشر عمله من منزله بالاضافه الي انه يذهب مره او مرتين كل 4شهور لمعرفه كيف تسير شركاته وفرعها الرئيسي
كان يباشر عمله ويراجع بعض الملفات لتدلف إليه المساعده الخاصه به مردده :
ظافر بيه في واحد بره بيقول انه عاوز يقابل حضرتك ضروري
ظافر : ومتعرفيش هو مين ياليلي !
نفت ليلي برأسها مردده :
لايافندم اول مره اشوفه تحب ادخله ولاامشيه !
اغلق ظافر الملف ونظر إليها مردفاً : دخليه ياليلي
ليلي بجديه : حاضر يافندم
خرجت ليلي لتخبر الضيف بان ظافر ينتظره بالداخل ليشكرها ويتجه الي الداخل
دلف هو للداخل ليرفع ظافر رأسها ومن ثم اردف بصدمه اانت !!؟
ابتسم بسعاده مردداً : كنت عارف انك هتعرفني يابن اخويا
اردف ظافر بسخريه : طبعاً طبعاً ياعمي اخوكم ال اتبريته منه وشيلته لقب عيلتكم من اسمه
تقدم جابر ليجلس واردف قائلا : الموضوع بدء من ساعة مااخويا شاف والدتك حبها وحارب الكل عشانها بس ال مكنش يتوقعوا ان اخونا التاني يقلب ابويا وجدي واعمامي عليه طردوه هو ووالدتك وقتها ولدتك كانت حامل فيك وسحبوا منه اسم عيلته ومكنش معاه اي فلوس في الوقت ده كل حاجه كانت متسجله بااسمي كتبت نصها بااسمه عشان يقدر يعيش حياته ويبدء لوحده ويبقي ليه حياه مستقله وفعلا والدك اخد والدتك وسافر
💢💢💢
عرف اخوي اني اديتله فلوس راح قال لاابويا وجدي قاطعوني شويه لحد يوم فرحي كل حاجه رجعت زي ماكانت مرت السنين لحد ماسمعت ان اخونا ال كان بيحاول يبوظ علاقتنا ببعض عمل حادثه ومات يوم وبعد ماجدي وابويا ماتوا واحد ورا التاني حصلت خناقه بيني وبين صفوت عشان وليد كان ساعتها مراهق وبيعمل حاجه مش كويسه لبنتي سواء نظره او لمسه سمعت بعدها ان ابوك بقي ليه وضع كبير وشركات ال انت بتديرها دلوقتي كنت ناوي اروحله بس لما تصرفات وليد ودعم امه ليه زادو اخدت بناتي ومراتي وسافرت
استقريت في بلد تانيه واتعرفت علي صديق هناك وقف جمبي وابنه وبناتي اتربوا مع بعض كانوا زي الاخوات بالظبط وفضلت احمد ربنا واشكره علي نعمه علمت بناتي احسن تعليم
ظافر بضيق : وبعد قصة حياتك دي انا هعمل ايه مش فاهم او جي ليه دلوقتي تحكيهالي
اردف جابر مقاطعاً :
انا لسه مكملتش كلامي يابني ...المهم ال اكتشفته ان اخونا مماتش في الحادثه زي ماقالوا وللاسف عرفت انه بيسعي لقتل بنتي الكبيره ليه معرفش فاانا عاوز اطلب منك طلب يابني
ظافر بجديه : اتفضل ياعمي
جابر : اعتبرها وصيتي او امانه عندك اتجوز بنتي قمر واحميها منه انا عارف انك الوحيد ال تقدر تصونها لانك زي ابوك الله يرحمه
ظافر بااندهاش : اتجوز بنتك !!
جابر برجاء : ارجوك مترفضش اتجوزها حتي لشهر لحد مارائد وارغد يفهموها كل حاجه بنتي متعرفش اي حاجه ارجوك
ظافر : سيبني افكر ياعمي
جابر بتوسل :
ورحمه ابوك لتوافق ياظافر معنديش حد تاني الجأله غيرك
صمت ظافر لبرهه ليردف بعدها :
موافق ياعمي
باك.... افاق من شروده علي صوت صفير جهاز القلب الخاص بقمر ووووو ... ونكمل بعدين لكم مني تحياتي ؛؛؛
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الثاني عشر
.
.
.
افاق من شروده عند سماع صوت صفير الجهاز المتصل بقلب قمر
نظر حوله بتوهان وهو يري الاطباء يدخلون بسرعه لمحاوله انعاشها
خرج احدي الاطباء ليجذبه ظافر من يده بقوه مردداً :
مراتي مالها
الطبيب بااسراع وجديه :
القلب وقف ياقيصر بيه وانعشناه لازم اشوف شغلي سيبني لو سمحت
نظر ظافر إليه بتفحص ليتركه يذهب
💢💢💢
بعد مرور بعض الوقت في قصر القيصر كانت كلاً من حور وجوهره يخطون في الغرفه ذهاباً واياباً حتي سمعو صوته الرجولي
رائد : وتفتكروا بالهبل ال بتعملوه ده هي هتفوق مثلا ولاظافر هيرجعكم المستشفي !
نظر كلاً من حور وجوهره لمصدر الصوت لتنصدم جوهره من رؤيته امامها
جوهره بصدمه : انتَ!!
رائد بسخريه : اومال كنتي فكراني هسكت واسيبك مثلا يازوجتي المستقبليه!
جوهره بتوتر : انا انت هو اااا
رائد وهو ينظر الي حور ليردف مردداً :
ازيك ياجميله !
نظرت إليه حور باارتباك لتردف مردده :
اني هسيبكم لحالكم شويه
جوهره بهمس : متسيبنيش معاه لوحدي ونبي
ابتسمت حور لتتركهم وتذهب
اقترب منها رائد وهو يضع يديه في جيب بنطاله ويتقدم بخطوات واثقه لتنظر جوهره إليه بخوف
وقف امامها لينظر إلي عيناها مردداً :
اهي سبتك ومشيت ها بقي كنتي بتقوليلي ايه في الموبايل
اخذ يدور حولها مردداً وهو يقلدها :
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يارائد انا زهقت هي كده خلصت خلاص
وقف امامها مع نهايه كلماته ليردف قائلا :
صح مش هو ده ال كنتي بتقوليه
هزت رأسها بخوف ليردف ببعض الحده :
خلصت روحك انتي ليا انا بس ياجوهره وعمرك ماهتكوني لغيري انتي ليا من ساعه مااتولدتي ليا من ساعه ماالخاتم بتاع خطوبتنا بقي في ايدك وعمرك ماهتبقي لغيري ابدا فاااهمه
اردف بها بصراخ لتهز راسها بخوف مردده بتوتر :
انا انا مكنش قصدي انا بس كنت زعلانه شويه مش اكتر
رائد وهو ينظر إليها بااستمتاع : ممممم زعلانه ااه قولتيلي
جوهره بااستعطاف : رائد وحياتي اخر مره والله مكنش قصدي
هم رائد بالحديث ليقاطعهم صوت ارغد المردد :
ماخلاص بقي ياعم البت مش قدك
نظر الي الخلف لتنتهز جوهره الفرصه وتفر هاربه
ابتسم رائد علي تلك الخائفه لينظر الي ارغد ومن ثم اتجه اليه ليحتضنه
ارغد بعتاب :
لسه بدري كنت فين كل ده
رائد بجديه : معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم اخلصهم
ارغد بااسف : شوفت ال حصل لقمر مقدرتش احميها للاسف
رائد : متقلقش كله هيبقي تمام ومحدش هيقرب منكم تاني طول ماانا موجود
ارغد باابتسامه : طبعا طول مالوحش موجود عمر ماهيبقي في اذيه قريبه منا
💢💢💢
في مكان اخر وقف ينظر إليهم ليردف قائلا :
اعدُ كل شئ سننتقل الي القاهره اليوم لن انتظر حتي يهدم الوحش كل مااعددته
الشخص : امرك ياسيدي
ذهب الشخص ليردف هو قائلا :
مش هسمحلك تدمر كل ال بنيته وكل ال خططتله يارائد
💢💢💢
في منزل الانصاري كانت فاتن تقف وهي تنظر لوليد اخذت تفكر حتي شردت في الماضي
فلاش باك
كان يعتدل من علي الفراش وهو ينظر لمفاتنها الظاهره امام عينيه لتردف قائله : حبيبي عاوزه اقولك علي حاجه
اردف بصوت اجش : قولي يافاتن
فاتن بسعاده : اني حامل
نظر إليها بصدمه ليردف باابتسامه سعيده :
بجد يافاتن بجد !!
هزت فاتن رأسها بتاكيد ليردف هو قائلا :
انا اسعد واحد النهارده
فاتن بتوتر : بس هنعمل ايه لو صفوت عرف !
اردف بدهاء : قوليله انك حامل منه ده اهبل وبيصدق اي حاچه
فاتن : تفتكر!
اردف قائلا : طبعا ياحبيبتي انا جمبك متخافيش من اي حاجه
باك
افاقت من شرودها علي صوت وليد المردف :
انتي مش معايه اصلا يااما اني هروح اقتله واجيبها معايا هنا
فاتن : اوعاك ياولدي محناش ناقصين
وليد بجنون يعني اسيبها اكده لحد ماتموت معاه لع مش هيحصل
فاتن : اهدي انت دلوقت واني هعملك كل ال عايزه ياولدي
في قصر ظافر ...
ارتفع صوت صراخ حور ليجتمع الجميع خلفها
جوهره بخوف : في ايه ياحور
حور ببكاء شديد : قمر
ارغد بغضب :انطقي مالها
حور : ماتت وووووووو
💢عذراء بين يدي صعيدي💢
الثالث عشر
.
.
.
حور ببكاء :
قمر ماتت
نظر إليها الجميع بصدمه وقبل ان يهم احداً منهم بالحديث سمعوا صوت ارتطام قوي ليلتفتوا اليه
انصدم رائد عندما وجد جوهره مغشياً عليها علي الارض فااتجه إليها بسرعه وحملها بين ذراعيه
بينما احست حور باان الارض تدور بها وكادت ان تسقط لتلتقطها يده القويه
ولم تكن سوي يد ظافر لينظر الي ارغد الذي كان يهم باامساكها ليبادله ارغد نظراته المصدومه
حاول رائد افاقت جوهره حتي نجح لتنظر جوهره حولها وهي تتذكر ماتفوهت به حور لتنفجر في البكاء المرير
اما عن ظافر بعد ان اجلس شقيقته جاء ليلتفت ليجذبه ارغد من ثيابه بقوه مردفاً بغضب :
اختي فين ياقيصر
نظر إليه القيصر بهدوء مستفز ليسدد ارغد اليه لكمه قويه مردفاً بغضب اكبر :
اختتتتتي فين بقولك عملت فيها ايه
مسح ظافر علي وجهه محاولاً الهدوء : اختك ماتت سامع ماتتت
جذبه ارغد من تلابيب ثيابه مرددا : قتلتها ياقيصر قتلت اختي مش هرحمك ياقيصر مش هرحمك
تدخل رائد بسرعه وهو يجذب ارغد بعيداً عن ظافر ليردف قائلا : ارغد الكلام ميبقاش كده اهدي
دفعه ارغد ليردف بسخط : اهدي اهددددي ايييه الظاهر عمي كان غلطان لما وصاك علي قمر ياريتها كانت فضلت جمبي مكنش حصل كل ده هقتلك ياظافر ساامع هقتلك
غادر ارغد بغضب كبير لينظر رائد الي ظافر الذي ينظر إليه بغموض هم رائد بالحديث ليسمعوا صوت حكمت الحزين :
الكلام ده صح ياولدي
تنهد ظافر بتثاقل ليردف قائلا : ايوه صح يااما قمر تعيشي انتي
هبطت دمعه حاره من عين حكمت لتردف بتاثر :
يامري يابتي مكنش يومك ياحبيبتي مكنش يومك
حور بدموع : هنعملوا ايه في الدفن والعزا ياظافر
ظافر وهو ينظر امامه بشرود : مراتي مات مقتوله معندناش عزا لحد مااخد بتارها واني دفنتها ومحدش هيعرف مكانها لحد مااخد بتارها
خبطت حكمت علي صدرها برعب من بحور الدماء التي ستسفك مردده : يامري يامري هتفتح بحور الدم تاني ياولدي
ظافر : مش هسيب حق مراتي يااما
اردفت جوهره بصراخ : انت مين انت اصلا عشان تدفنها من غير مانشوفها لااخر مره وانت مين عشان تمنعنا نعملها حاجه اختي من ساعة ماجت هنا وحالها ف النازل وانا بغبائي كنت دايما بدافع عنك واعقلها طلعت متستاهلش
رائد بحده : جوهره انتي مش واعيه للبتقوليه اسكتي
جوهره : لا ....
قاطعها رائد بصراخ : قولتلك اسكتتتتتتي
احس ظافر بمن يجذب عباءته لااسفل ليخفض نظره ويري ذلك الصغير الذي يتضح ع معالم وجهه الخوف ممايحدث
انحني ظافر ليكون في مستواه ونظر إليه ليردف الصغير بخوف :ماذا يحدث هنا ايها الضخم انا خائف للغايه اين هي امي
مسح ظافر علي راسه مردداً :
لاتخف ياصغيري كل شئ سيكون بخير فقط ثق بي
هز آسر راسه بالموافقه ليردف معاوداً السؤال عن والدته :
ولكن اين هي امي ايها الضخم!!
ظافر : ساخبرك فيما بعد ياصغيري هي اذهب مع الجدة حكمت
نظر ظافر الي حكمت ليردف قائلا : خديه يااما اكليه وخليه ينام روحي ياحور وانتيز ياجوهره معاه يلا
امتثل الجميع الي كلمات ظافر ولكن همت رجوهره لتعترض لتتراجع بنظره من رائد
💢💢💢
في مكان آخر كان مجموعه من الاطباء يلتفون حول فراشها باامر منه حتي فتحت هي عيناها ببطئ لتعتاد علي الضوء اخذت تنظر حولها لتضع يدها علي راسها بألم
نظر إليها الاطباء بسعاده لتحاول الاعتدال بمساعدة الممرضه
حاولت تحريك قدميها لوضعهما علي الارض ولكن لم تنجح تشعر بتخدر قوي بهما
تحدث احدي الاطباء بقلق : في حاچه يامدام قمر انتي زينه !؟
هزت راسها بنفي لتردف بصوت خافت : رجلي مش قادره احركها ومش حاسه بيها خالص هو ايه ال حصل
نظر الاطباء لبعضهم بقلق ليردف احدهم : طب حاولي تحركي رجلك كده تاني
حاولت قمر تحريك قدمها ولكنها لم تنجح
لتصل التحاليل والاشاعات الخاصه بها في ذلك الوقت ليفتحها احدهم واخذ يتشاور مه زملائه لتردف قمر بترقب :
انا عندي ايه انا كويسه صح!!
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي وووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر
______________________
افاق من شروده عند سماع صوت صفير الجهاز المتصل بقلب قمر
نظر حوله بتوهان وهو يري الاطباء يدخلون بسرعه لمحاوله انعاشها
خرج احدي الاطباء ليجذبه ظافر من يده بقوه مردداً :
مراتي مالها
الطبيب بااسراع وجديه :
القلب وقف ياقيصر بيه وانعشناه لازم اشوف شغلي سيبني لو سمحت
نظر ظافر إليه بتفحص ليتركه يذهب
بعد مرور بعض الوقت في قصر القيصر كانت كلاً من حور وجوهره يخطون في الغرفه ذهاباً واياباً حتي سمعو صوته الرجولي
رائد :
وتفتكروا بالهبل ال بتعملوه ده هي هتفوق مثلا ولاظافر هيرجعكم المستشفي !
نظر كلاً من حور وجوهره لمصدر الصوت لتنصدم جوهره من رؤيته امامها
جوهره بصدمه :
انتَ!!
رائد بسخريه :
اومال كنتي فكراني هسكت واسيبك مثلا يازوجتي المستقبليه!
جوهره بتوتر :
انا انت هو اااا
رائد وهو ينظر الي حور ليردف مردداً :
ازيك ياجميله !
نظرت إليه حور باارتباك لتردف مردده :
اني هسيبكم لحالكم شويه
جوهره بهمس :
متسيبنيش معاه لوحدي ونبي
ابتسمت حور لتتركهم وتذهب
اقترب منها رائد وهو يضع يديه في جيب بنطاله ويتقدم بخطوات واثقه لتنظر جوهره إليه بخوف
وقف امامها لينظر إلي عيناها مردداً :
اهي سبتك ومشيت ها بقي كنتي بتقوليلي ايه في الموبايل
اخذ يدور حولها مردداً وهو يقلدها :
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يارائد انا زهقت هي كده خلصت خلاص
وقف امامها مع نهايه كلماته ليردف قائلا :
صح مش هو ده ال كنتي بتقوليه
هزت رأسها بخوف ليردف ببعض الحده :
خلصت روحك انتي ليا انا بس ياجوهره وعمرك ماهتكوني لغيري انتي ليا من ساعه مااتولدتي ليا من ساعه ماالخاتم بتاع خطوبتنا بقي في ايدك وعمرك ماهتبقي لغيري ابدا فاااهمه
اردف بها بصراخ لتهز راسها بخوف مردده بتوتر :
انا انا مكنش قصدي انا بس كنت زعلانه شويه مش اكتر
رائد وهو ينظر إليها بااستمتاع :
ممممم زعلانه ااه قولتيلي
جوهره بااستعطاف :
رائد وحياتي اخر مره والله مكنش قصدي
هم رائد بالحديث ليقاطعهم صوت ارغد المردد :
ماخلاص بقي ياعم البت مش قدك
نظر الي الخلف لتنتهز جوهره الفرصه وتفر هاربه
ابتسم رائد علي تلك الخائفه لينظر الي ارغد ومن ثم اتجه اليه ليحتضنه
ارغد بعتاب :
لسه بدري كنت فين كل ده
رائد بجديه :
معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم اخلصهم
ارغد بااسف :
شوفت ال حصل لقمر مقدرتش احميها للاسف
رائد :
متقلقش كله هيبقي تمام ومحدش هيقرب منكم تاني طول ماانا موجود
ارغد باابتسامه :
طبعا طول مالوحش موجود عمر ماهيبقي في اذيه قريبه منا
في مكان اخر وقف ينظر إليهم ليردف قائلا :
اعدُ كل شئ سننتقل الي القاهره اليوم لن انتظر حتي يهدم الوحش كل مااعددته
الشخص :
امرك ياسيدي
ذهب الشخص ليردف هو قائلا :
مش هسمحلك تدمر كل ال بنيته وكل ال خططتله يارائد
في منزل الانصاري كانت فاتن تقف وهي تنظر لوليد اخذت تفكر حتي شردت في الماضي
فلاش باك
كان يعتدل من علي الفراش وهو ينظر لمفاتنها الظاهره امام عينيه لتردف قائله :
حبيبي عاوزه اقولك علي حاجه
اردف بصوت اجش :
قولي يافاتن
فاتن بسعاده :
اني حامل
نظر إليها بصدمه ليردف باابتسامه سعيده :
بجد يافاتن بجد !!
هزت فاتن رأسها بتاكيد ليردف هو قائلا :
انا اسعد واحد النهارده
فاتن بتوتر :
بس هنعمل ايه لو صفوت عرف !
اردف بدهاء :
قوليله انك حامل منه ده اهبل وبيصدق اي حاچه
فاتن :
تفتكر!
اردف قائلا :
طبعا ياحبيبتي انا جمبك متخافيش من اي حاجه
باك
افاقت من شرودها علي صوت وليد المردف :
انتي مش معايه اصلا يااما اني هروح اقتله واجيبها معايا هنا
فاتن :
اوعاك ياولدي محناش ناقصين
وليد بجنون يعني اسيبها اكده لحد ماتموت معاه لع مش هيحصل
فاتن :
اهدي انت دلوقت واني هعملك كل ال عايزه ياولدي
في قصر ظافر ارتفع صوت صراخ حور ليجتمع الجميع خلفها
جوهره بخوف :
في ايه ياحور
حور ببكاء شديد :
قمر
ارغد بغضب :
انطقي مالها
حور : عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر
_____________________
اسفه للتاخير بس النت كان ضعيف
______________________
افاق من شروده عند سماع صوت صفير الجهاز المتصل بقلب قمر
نظر حوله بتوهان وهو يري الاطباء يدخلون بسرعه لمحاوله انعاشها
خرج احدي الاطباء ليجذبه ظافر من يده بقوه مردداً :
مراتي مالها
الطبيب بااسراع وجديه :
القلب وقف ياقيصر بيه وانعشناه لازم اشوف شغلي سيبني لو سمحت
نظر ظافر إليه بتفحص ليتركه يذهب
بعد مرور بعض الوقت في قصر القيصر كانت كلاً من حور وجوهره يخطون في الغرفه ذهاباً واياباً حتي سمعو صوته الرجولي
رائد :
وتفتكروا بالهبل ال بتعملوه ده هي هتفوق مثلا ولاظافر هيرجعكم المستشفي !
نظر كلاً من حور وجوهره لمصدر الصوت لتنصدم جوهره من رؤيته امامها
جوهره بصدمه :
انتَ!!
رائد بسخريه :
اومال كنتي فكراني هسكت واسيبك مثلا يازوجتي المستقبليه!
جوهره بتوتر :
انا انت هو اااا
رائد وهو ينظر الي حور ليردف مردداً :
ازيك ياجميله !
نظرت إليه حور باارتباك لتردف مردده :
اني هسيبكم لحالكم شويه
جوهره بهمس :
متسيبنيش معاه لوحدي ونبي
ابتسمت حور لتتركهم وتذهب
اقترب منها رائد وهو يضع يديه في جيب بنطاله ويتقدم بخطوات واثقه لتنظر جوهره إليه بخوف
وقف امامها لينظر إلي عيناها مردداً :
اهي سبتك ومشيت ها بقي كنتي بتقوليلي ايه في الموبايل
اخذ يدور حولها مردداً وهو يقلدها :
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يارائد انا زهقت هي كده خلصت خلاص
وقف امامها مع نهايه كلماته ليردف قائلا :
صح مش هو ده ال كنتي بتقوليه
هزت رأسها بخوف ليردف ببعض الحده :
خلصت روحك انتي ليا انا بس ياجوهره وعمرك ماهتكوني لغيري انتي ليا من ساعه مااتولدتي ليا من ساعه ماالخاتم بتاع خطوبتنا بقي في ايدك وعمرك ماهتبقي لغيري ابدا فاااهمه
اردف بها بصراخ لتهز راسها بخوف مردده بتوتر :
انا انا مكنش قصدي انا بس كنت زعلانه شويه مش اكتر
رائد وهو ينظر إليها بااستمتاع :
ممممم زعلانه ااه قولتيلي
جوهره بااستعطاف :
رائد وحياتي اخر مره والله مكنش قصدي
هم رائد بالحديث ليقاطعهم صوت ارغد المردد :
ماخلاص بقي ياعم البت مش قدك
نظر الي الخلف لتنتهز جوهره الفرصه وتفر هاربه
ابتسم رائد علي تلك الخائفه لينظر الي ارغد ومن ثم اتجه اليه ليحتضنه
ارغد بعتاب :
لسه بدري كنت فين كل ده
رائد بجديه :
معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم اخلصهم
ارغد بااسف :
شوفت ال حصل لقمر مقدرتش احميها للاسف
رائد :
متقلقش كله هيبقي تمام ومحدش هيقرب منكم تاني طول ماانا موجود
ارغد باابتسامه :
طبعا طول مالوحش موجود عمر ماهيبقي في اذيه قريبه منا
في مكان اخر وقف ينظر إليهم ليردف قائلا :
اعدُ كل شئ سننتقل الي القاهره اليوم لن انتظر حتي يهدم الوحش كل مااعددته
الشخص :
امرك ياسيدي
ذهب الشخص ليردف هو قائلا :
مش هسمحلك تدمر كل ال بنيته وكل ال خططتله يارائد
في منزل الانصاري كانت فاتن تقف وهي تنظر لوليد اخذت تفكر حتي شردت في الماضي
فلاش باك
كان يعتدل من علي الفراش وهو ينظر لمفاتنها الظاهره امام عينيه لتردف قائله :
حبيبي عاوزه اقولك علي حاجه
اردف بصوت اجش :
قولي يافاتن
فاتن بسعاده :
اني حامل
نظر إليها بصدمه ليردف باابتسامه سعيده :
بجد يافاتن بجد !!
هزت فاتن رأسها بتاكيد ليردف هو قائلا :
انا اسعد واحد النهارده
فاتن بتوتر :
بس هنعمل ايه لو صفوت عرف !
اردف بدهاء :
قوليله انك حامل منه ده اهبل وبيصدق اي حاچه
فاتن :
تفتكر!
اردف قائلا :
طبعا ياحبيبتي انا جمبك متخافيش من اي حاجه
باك
افاقت من شرودها علي صوت وليد المردف :
انتي مش معايه اصلا يااما اني هروح اقتله واجيبها معايا هنا
فاتن :
اوعاك ياولدي محناش ناقصين
وليد بجنون يعني اسيبها اكده لحد ماتموت معاه لع مش هيحصل
فاتن :
اهدي انت دلوقت واني هعملك كل ال عايزه ياولدي
في قصر ظافر ارتفع صوت صراخ حور ليجتمع الجميع خلفها
جوهره بخوف :
في ايه ياحور
حور ببكاء شديد :
قمر
ارغد بغضب :
انطقي مالها
حور :
ماتت وووووووو
ماتت وووووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الخامس عشر
_________________________
حور ببكاء :
قمر ماتت
نظر إليها الجميع بصدمه وقبل ان يهم احداً منهم بالحديث سمعوا صوت ارتطام قوي ليلتفتوا اليه
انصدم رائد عندما وجد جوهره مغشياً عليها علي الارض فااتجه إليها بسرعه وحملها بين ذراعيه
بينما احست حور باان الارض تدور بها وكادت ان تسقط لتلتقطها يده القويه
ولم تكن سوي يد ظافر لينظر الي ارغد الذي كان يهم باامساكها ليبادله ارغد نظراته المصدومه
حاول رائد افاقت جوهره حتي نجح لتنظر جوهره حولها وهي تتذكر ماتفوهت به حور لتنفجر في البكاء المرير
اما عن ظافر بعد ان اجلس شقيقته جاء ليلتفت ليجذبه ارغد من ثيابه بقوه مردفاً بغضب :
اختي فين ياقيصر
نظر إليه القيصر بهدوء مستفز ليسدد ارغد اليه لكمه قويه مردفاً بغضب اكبر :
اختتتتتي فين بقولك عملت فيها ايه
مسح ظافر علي وجهه محاولاً الهدوء :
اختك ماتت سامع ماتتت
جذبه ارغد من تلابيب ثيابه مرددا :
قتلتها ياقيصر قتلت اختي مش هرحمك ياقيصر مش هرحمك
تدخل رائد بسرعه وهو يجذب ارغد بعيداً عن ظافر ليردف قائلا :
ارغد الكلام ميبقاش كده اهدي
دفعه ارغد ليردف بسخط :
اهدي اهددددي ايييه الظاهر عمي كان غلطان لما وصاك علي قمر ياريتها كانت فضلت جمبي مكنش حصل كل ده هقتلك ياظافر ساامع هقتلك
غادر ارغد بغضب كبير لينظر رائد الي ظافر الذي ينظر إليه بغموض هم رائد بالحديث ليسمعوا صوت حكمت الحزين :
الكلام ده صح ياولدي
تنهد ظافر بتثاقل ليردف قائلا :
ايوه صح يااما قمر تعيشي انتي
هبطت دمعه حاره من عين حكمت لتردف بتاثر :
يامري يابتي مكنش يومك ياحبيبتي مكنش يومك
حور بدموع :
هنعملوا ايه في الدفن والعزا ياظافر
ظافر وهو ينظر امامه بشرود :
مراتي مات مقتوله معندناش عزا لحد مااخد بتارها واني دفنتها ومحدش هيعرف مكانها لحد مااخد بتارها
خبطت حكمت علي صدرها برعب من بحور الدماء التي ستسفك مردده :
يامري يامري هتفتح بحور الدم تاني ياولدي
ظافر :
مش هسيب حق مراتي يااما
اردفت جوهره بصراخ :
انت مين انت اصلا عشان تدفنها من غير مانشوفها لااخر مره وانت مين عشان تمنعنا نعملها حاجه اختي من ساعة ماجت هنا وحالها ف النازل وانا بغبائي كنت دايما بدافع عنك واعقلها طلعت متستاهلش
رائد بحده :
جوهره انتي مش واعيه للبتقوليه اسكتي
جوهره :
لا ....
قاطعها رائد بصراخ :
قولتلك اسكتتتتتتي
احس ظافر بمن يجذب عباءته لااسفل ليخفض نظره ويري ذلك الصغير الذي يتضح ع معالم وجهه الخوف ممايحدث
انحني ظافر ليكون في مستواه ونظر إليه ليردف الصغير بخوف :
ماذا يحدث هنا ايها الضخم انا خائف للغايه اين هي امي
مسح ظافر علي راسه مردداً :
لاتخف ياصغيري كل شئ سيكون بخير فقط ثق بي
هز آسر راسه بالموافقه ليردف معاوداً السؤال عن والدته :
ولكن اين هي امي ايها الضخم!!
ظافر :
ساخبرك فيما بعد ياصغيري هي اذهب مع الجدة حكمت
نظر ظافر الي حكمت ليردف قائلا :
خديه يااما اكليه وخليه ينام روحي ياحور وانتيز ياجوهره معاه يلا
امتثل الجميع الي كلمات ظافر ولكن همت رجوهره لتعترض لتتراجع بنظره من رائد
في مكان آخر كان مجموعه من الاطباء يلتفون حول فراشها باامر منه حتي فتحت هي عيناها ببطئ لتعتاد علي الضوء اخذت تنظر حولها لتضع يدها علي راسها بألم
نظر إليها الاطباء بسعاده لتحاول الاعتدال بمساعدة الممرضه
حاولت تحريك قدميها لوضعهما علي الارض ولكن لم تنجح تشعر بتخدر قوي بهما
تحدث احدي الاطباء بقلق :
في حاچه يامدام قمر انتي زينه !؟
هزت راسها بنفي لتردف بصوت خافت :
رجلي مش قادره احركها ومش حاسه بيها خالص هو ايه ال حصل
نظر الاطباء لبعضهم بقلق ليردف احدهم :
طب حاولي تحركي رجلك كده تاني
حاولت قمر تحريك قدمها ولكنها لم تنجح
لتصل التحاليل والاشاعات الخاصه بها في ذلك الوقت ليفتحها احدهم واخذ يتشاور مه زملائه لتردف قمر بترقب :
انا عندي ايه انا كويسه صح!!
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي وووووو
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا