القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الثاني وعشرون والثالث وعشرون بقلم الكاتبه سهام احمد

 

رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الثاني وعشرون والثالث وعشرون  بقلم الكاتبه سهام احمد 



رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الثاني وعشرون والثالث وعشرون  بقلم الكاتبه سهام احمد 


ملاك احيت قلب القاسي


بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋


الفصل الثاني و العشرون



قصر الدمنهوري


يدخل زياد من باب القصر و يده تحتضن خصر صغيرته بتملك

ثم يهتف و هو ينادي على نوران

=نورااان


لتأتي نوران فورا للتقول بإحترام

=نعم يا زياد بيه


زياد بتساؤل

=هي أمي فين


لتجيبه نوران و هي تطالع ملاك بإبتسامة عذبة

=أصل والد ملاك هانم هنا و هي قعدة معاه في الصالون


إرتجفت أوصال ملاك عند هذه الكلمات و هي تفكر هل حقا جاء لزيارتها هل إشتاق لها ثواني و سقطت دموع لؤلؤية من عينيها الجميلة و تركض مسرعة نحو الصالة متجاهلة تماما صوت زياد الذي يناديها

ثواني و كانت ملاك تدخل صالة القصر و أنفاسها تعلو بسرعة و قد أحست ببعض الألم في بطنها من الركض وقف محمد لحظات ثم إقترب مسرعا إلى إبنته الوحيدة و هو يتمتم بأسف

=سامحيني يا بنتي أنا غلطت فحقك أوي أرجوكي سامحيني الطمع عمى عيوني و صدقت كلمهوم و ظلمتك أوي


و هنا دخل زياد الذي إشتعلت عيناه من الغيرة و هو يشاهد محمد يحتضن ملاك حتى لو كان والدها حضنها و دفئه ملكي أنا و فقط ثواني و كان زياد قد إنتزعها من أحضان محمد ليوقها بأحضنه هامسا لها من بين أسنانه

=مش قلتلك قبل كده ممنوع تحضني حد غيري


لتقول هي ببرائة و صدق

=لأ مقلتليش و بعدين دا بابا


إشتعلت الغيرة في عيناه أكثر ليهتف بتملك

=لأ مافيش لا بابا و لا أي حد حضنك دا ملكي أنا كل حاجة فيكي ملكي أنا و بس


طالعه محمد بذهول و هو يرى سيده و رب عمله السابق بهذه الغيرة و التملك فهو لم يسبق له و أن رآه على هاذا الوضع


أيقضهم من شرودهم و حمسهم السيدة هاجر

=اتفضل أقعد يا محمد و انتم يا ولاد طمنوني الدكتورة قالت ايه


ليبتسم كل من زياد و ملاك بحب و قد تذكرا ثمرة حبهم و عشقهم ليهتف زياد و هو يمرر يده على بطن ملاك بحنان

=متقلقيش يا أمي كل حاجة تمام


هتف محمد بسعادة

=أنت حامل يا ملاك


أومأت له بخجل و كاد أن يتضنها مرة أخرى لتمنعه يد زياد و هو يقول

=اللمس ممنوع

إبتسم محمد بحب فهاقد عوض الله إبنته و ما عانته من وجع و قهر و ضميره الذي يصرخ تأنيبا له و لقسوته لتلك البريئة

دقائق مرت و الصمت يعم المكان فقد كان زياد يجلس على الأريكة و ملاك تجلس على قدميه بعدما رفض رفضا قاطعا أن تجلس الا بحضانه و لم يخجل امام أمه و لا حتى والدها امام هي فكادت تنفجر من الخجل من وضعية جلوسها


قطع محمد هاذا الصمت قائلا بندم

=سامحيني يا ملاك أنا عارف إن إعترافي دا متأخر و إني ظلمتك أوي بس أتمنى انك تسمحيني


دمعت عيون ملاك و قد مر شريط حياتها أمام عينيها من ظلم و جلد و ليس هاذا فقط بل وكانت خادمة أيضا إهانات و شتم طوال الوقت لتتنهد بحزن قائلا بهمس

=أنا مسمحاك يا بابا و من زمان أوي أنا نسيت كل لحصل و ياريت نبدا من جديد أنا نحتاجو ليك أوي يا بابا


كان زياد يطالعم بإستغراب و هو لا يفهم شيئا فهو كان يعلم أن ملاك عانت من زوجة أبيها و ابنتها و لكن ماعلاقته بهما حتى يعتذر

=ممكن أفهم إيه لبيصل هنا

هتفت ملاك بسرعة و هي تمسح دموعها لا تريد ان يعرف زياد معاناتها

=ها لأ م مفيش ح حاجة

تجاهلها زياد تماما و هو عازم أن يعرف سبب كل هاذا الأسف ليطالع محمد بنظرات يحثه على التكلم


ليومأ له محمد و بدأ بقص كل شيئ كان يفعله مع ملاك منذ وفاة والدتها و حرمانها من التعليم إلى بيعها في الأخير بالإضافة إلى الجلد و الضرب

كادت دمعة تفر من عين زياد و هو يسمع ماعانته ملاكه من ظلم و قهر نهض زياد بسرعة و غادر الصالة و غضب العالم إجتمع به صغيرته تلك الملاك البريئ عانت الكثير و الكثير و ليس فقط بل حتى هو تسبب في ظلمها أيضا سقطت منه دمعة يتيمة دمعة من الألم و القهر

أخرج زياد هاتفه من جيب سترته الداخلى و أجرى مكالمة مع صديقه أحمد في موضوع مهم


*******★********★************★******★

في شقة مرام


يستلقي ماجد و هو عاري الصدر يدخن سيجارته الكوبي بشرود معه مرام التي تكاد تنفجر من الغضب فخلال علاقتهم المحرمة كان ماجد يتأوه فقط بإسم ملاك التي خطفت قلبه الذي لم يعرف الحب من قبل

تمتمت مرام بعصبية و هي تطالع ماجد

=إيه ما ماجد لانت عملتو دا


ليجيبها ماجد ببرود دون النظر إليها

=عملت ايه


هتفت بصوت عالي و عيناها تطلق الشرار

=يعني مش عارف طول الوقت و انت تقول إسمها حتى محترمتنيش

إبتسم ماجد بسخرية

=هو دا لعندي اذا كان عجبك

ليكمل بقسوة

=و أنت هنا لمتعتي و بس و أعتقد إن كل حاجة بثمنها مش كده


صدمت مرام من كلامه القاسي فهي فعلت الكثير من أجله و هو يعتبرها مجدة ع***** ثواني و إشتعلت عيناها من الغيرة تهتف بتساؤل

=أنت حبيتها صح


أجابها ماجد و هو لازال على بروده

=أيوه1

لتصرخ الأخرى بصوت عالي

=يعني حبيتها و انا إيه بعد كل لعملتو عشانك

لتكمل و قد أعمى الغضب عيناها

=حموتها والله لأموتها مش حرحمها


و عند هذه الجملة هب ماجد يمسك خصلات شعرها بقسوة و هو يسحبها من الفراش و هي عارية لا يستر جسدها شيئ ليتمتم بغضب جحيمي

=عوزة أموتها دا أقتلك قبل ما تفكري حتى تعمليها


لتهتف هي الأخرى بحقد أكبر و هي ترى إهتمام الجميع بها في البادية أحبها زياد الملياردير الوسيم و الآن ماجد ذلك الغني الذي حلمت طوال عمرها بأن تسمع من كلمة حب واحدة هي حقا لا تحبه ولكن أمواله ملك لها

=حموتها يا ماجد والله لقتلها مش حسيبها تتهنى بحياتها

ليلقيها ماجد أرضا في وسط الشقة ليبدأ بضربها بقدمه بقسوة في جميع جسدها و هي تإن من الألم ليردف بشر

=عوزة تموتيها صح دا أنا أنسفك من على وش الأرض يا بنت ال***** يا ع******** يا و********** أنت لسة متعرفيش مين هو ماجد بجد

دخل ماجد الغرفة التي كان بها مع مرام ثواني و عاد و هو يحمل سلاحه مجها إياه نحوها


لتهتف هي بهلع و خوف

=م ماجد أ أنا أنا أسفة خلاص مش حموتها بس و نبي بلاش تقتلني أرجوك يا ماجد و حيات مش حعمل حاجة بس أرجوكي بلاش تموتني


صدح صوت ضحكات ماجد الشيطانيه في أرجاء الشقة ليتمتم ببرود

=تؤ تؤ تؤ أنت خلاص يا حبيبتي وقتك خلص

ليكمل بإبتسامة مليئة بالشر

=سلام يا حلوة طاااااااااااااااااااق

ليصدح صوت رصاصة في أرجاء الشقة قد فتكك بحياة تلك الشيطانة التي باعت جسدها لمن يدفع أكثر كمحاولة منها لعيش حياة بمستوى أكبر من أجل حياة انيا التي هي مجرد سنين او ربما قرون متناسية الحياة الأبدية أن لهاذا الكون ربا يحاسب ماتت و هي عاصية لربها نعم هذه هي نهاية مرام


********★*********★*********★********★


مساءا

في أحد الأحياء الشعبية (مكان نزوره لأول مرة )


تلك الشقة المتهالكة و القديمة نجد بداخلها ماريا و والدتها و هم ينظفونها بتعب كبير فيبدو أنه لم يسكنها أحد منذ زمن

هتفت ماريا بتعب و هي تلقي بنفسها على تلك الأريكة القديمة

=خلاص مش قادرة حموت من تعب بقى من شقة فخمة نرجع نعيش في البيت المعفن دا


كوثر بتهكم

=أنت أحمدي ربنا أن شقة أبوكي لسة موجودة و مبعنهاش و إلا كونا دلوقتي عيشين في الشارع

لوت ماريا شفتاها بغيظ و هي تطالع تلك الشقة لحظات و إشتعلت عيناها من الشر

=كل بسبب بنت ال***** لإسمها ملاك دي بس و ديني ما أعبد لأخليص منها بقى هي تعيش في العز و حنا نترمي في شقة قربت توقع


إشتعلت كوثر هي الأخرى من الحقد لتهتف بعصبية

=أيوه فعلا احنا لازم نخليها تندم على كل حاجة

لتكمل بخبث

=و أهمها إننا ننتقم منها


أردفت ماريا بلهفة

=إزاي


كوثر بتفكير

=امممممم إزاي دي سبيها عليا بس أهم حاجة دلوقتي إننا نعملها زيارة كده

ثم أكملت بحزن مصطنع

=عشان احنا ندمنا على الأخطاء الماضي لي هي سمحنا عليها أصلا بس للأسف أبوها رفض و طردني

لتبتسم ماريا بفخر من ذكاء أمها هاتفة

=أيوه كده هي دي الدماغ و لا بلاش


لتضحكا مع بشر و حقد دفين إتجاه تلك البريئة التي لم تقترف أي ذنب في حقهم حقا إن الحقد يملأ العالم


ليلقي الليل ستائره و يغط الجميع في نوم عميق و كل من يفكر في هاذا الغد المجهول و مايخبئه من مفاجئات تحمل في طياتها الكثير

*******★*********★**********★********★

في صباح اليوم التالي

قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك )

إستيقظ زياد من نومه على صوت هاتفه ليفتح عيناه فيجد ملاك غير موجودة بجانبه ثواني و إلتقط هاتفه ليده صديقه أحمد

ليجيب زياد

=أنت فين مش قلتلك تخلص على طول و تكلمني إتأخرت ليه و ليه قافل تلفونك


أحمد بضحك

=ههههههههه إهدى يا إبني إيه البكابورت لتفتح في وشي دا


زياد بسخرية

=بكابورت إيه يا معفن إنت و بعدين سبني مبسوط شوية


أحمد بسعادة

=طب متفرحني معاك

إبتسم زياد بسعادة كبيرة و هو يتذكر طفله الذي تحمل صغيرته في أحشائها

=أنا حبقى أب


هتف أحمد بسعادة أكبر لصديق عمره الذي عانا للكثير و حان الوقت ليأخذ حقه من هذه الدنيا

=ألف مبروووك يا صحبي أخرا

ليكمل بمرح كالعادة

=طول عمرك جامد

ليقهقه زياد عاليا بفرح لثواني ثم هتف بجدية

=قولي ايه الاخبار عملت لقلتلك عليه


أحمد

=........ و بدأ بقص عليه كل ما طلبه منه زياد


زياد بعمليه

=تمام أوي بص بقا حنعمل ايه ..........و قص عليه خطته كاملة

ثم أقفل الخط عندما رأى صغيرته تخرج من الحمام و هي ترتدي ذلك الفستان الذي زادها جمالا على جمال و شعرها المبلول المناسب على ظهرها بحرية


و قص عليه خطته كاملة ثم أقفل الخط عندما رأى صغيرته تخرج من الحمام و هي ترتدي ذلك الفستان الذي زادها جمالا على جمال و شعرها المبلول المناسب على ظهرها بحرية

ليستقيم بجذعه مقتربا منها و يده تلتف حول خصرها

=كدا يا ملاكي تقومي و تسبيني نايم لوحدي


ملاك ببراءة

=أنا مكنتش عوزة أزعجك


ليضمها زياد و هو يقبل وجنتيها بحنان لتهتف بحماس

=زياد


زياد و هو لا يزال يظم ملاك بقوة

=روح زياد


ابتعدت ملاك عن أحضانه تهتف بحماس أكبر

=و هوأنا بصراحة عوزة منك حاجتين


طالعها زياد بمعنى تكلمي لتقول هي

=أولا عوزة أنقيلك الهدوم لحتروح بيها الشغل

ليرفع زياد حاجبه بتساؤل

=و الثاني


توترت ملاك قليلا لتهتف بأمل

=عوزة أروح معاك الشركة


زياد بإعتراض

=لا طبعا انت تعبانة و لازم ارتاحي


لتبدأ ملاك يطالعها بنظراتها كالقطة الوديعة ثم بدأت تترجاه فأغمض عيناه فهو حقا ضعيف أمامها

=تمام روحي أجهزي و جهزي هدومي

ليكمل بخوف مصطنع و هو يقبل يدها

=بس و حياة أبوكي أنا عاوزة بذلة بذلة يا ملاكي بلاش هدوم زي المرة لفاتت1

دقائق مرت ليخرج زياد و معه ملاك من القصر و هو يرتدي تلك البذلة على مضض رغم أنها زادت جماله و رجولته الطاغية


إلا أنها لم تنل إعجابه هو فقط إرتدائها لأجها إستقل زياد سيارته بعد أن أجلس صغيرته و ربط لها حزام الامان متجها نحو شركته


إلا أنها لم تنل إعجابه هو فقط إرتدائها لأجها إستقل زياد سيارته بعد أن أجلس صغيرته و ربط لها حزام الامان متجها نحو شركته


___________★______________★_______________★


شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)


يجلس زياد على مقعده الوثير و هو يطالع حاسبه المحمول يباشر عمله بتركيز ليرفع عيناه يبتسم و هو يطلع معشوقته تجلس على الأريكة تتابع أحد المسلسلات بتركيز كبير و هي ترتشف من عصير الفراولة


يجلس زياد على مقعده الوثير و هو يطالع حاسبه المحمول يباشر عمله بتركيز ليرفع عيناه يبتسم و هو يطلع معشوقته تجلس على الأريكة تتابع أحد المسلسلات بتركيز كبير و هي ترتشف من عصير الفراولة

اااااااااه كم تبدو فاتنة في جميع حالتها فقد أصرت عليه اليوم أن تأتي معه

هتف زياد بحب و هو لازال يطالعها

=أنت كويسة يا ملاكي

إبتسمت برقة هاتفة بعفوية

=لا يا حبيبي أنا كويسة


برق زياد عيناه من هول ماسمعه لا يعلم ان كان حقيقة أم خيال ليتجه نحوها بسرعة كبيرة راكعا على ركبتيه قائلا بلهفة و هو يمسك يدها

=لي سمعتو دا أنا بجد صح أنت قولتي إيه

أخفضت رأسها و قد توردت وجنتاها ليكمل بترجي

=أرجوكي يا حبيبتي متحمنيش منها أنت قلتي ايه


لتردف هي بنعومة

=يا حبيبي


و هنا لم يتحمل زياد تلك الشفاه المتكرزة و هي تنطق هذه الكلمة بكل تلك النعومة لينقض عليها يقبلها بنهم و عشق أصبح يسير سيران الدماء في عروقة كل جزء منه عشقها بشدة حاولت التملص منه و لكن عشقها له جعلها تستكين بين أحضان معشوقها

تعمق أكثر بعد أن أحس بتجاوبها معه و قد نسو العالم من حولهم و حلقو معا في سماء عشهم الذي لا ينتهي


قطع قبلتهم صوت دقات على الباب لتبتعد ملاك عن زياد بسرعة من شدة التوتر و الخجل ليطالعها زياد بحب و هو يرى شفاهها المتورمة و قبلته العاصفة ثم ردف بصوت جوهري

=ميييييين


لأتيه صوت سكرتيرته الجديدة و تدعى زهرة (زهرة سكرتيرة زياد الجديدة شخصية عملية جدا و متزوجة و لذيها طفل)

=أنا زهرة يا زياد بيه


ليسمح لها بالدخول أنا هو فقد رحم صغيرته التي تكاد تنفجر من الخجل و نهض متوجها نحو مكتبه ليجلس على مقعده


ثواني و دخلت زهرة تهتف بعملية

=زياد بيه في وحدة برة مصرة إنها تقبلك و بتقول موضوع مهم


زياد بجدية

=مقلتليش هي مين او إيه هو الموضوع ليستدعي انها تقبلني شخصيا


أجابته زهرة بإحترام

=لأ حضرتك مقلتش قلتلي بس ان الموضوع مهم و انها تعرف حضرتك


زياد و قد بدأت يفكر ثم هتف بعمليه

=خليها تتفضل


لتومئ له زهرة بإحترام تغادر للمكتب ثواني و أتاه صوت دقات على الباب فيأمره الطارق بدخول


ثواني و هي زياد واقفا من الصدمةو هو يطالع تلك التي تقف أمامه ليقول بصوت

=دنيااااااا


لتنقض عليه دنيا و هي تحتضنه بشدة تهتف بذعر مصطنع

=إلحقني يا زياد أرجوك أنا بحاجتك متسبنيش


صدم زياد بلحظات قبل أن ينتبه لها و هي تحتضنه ليتذكر ملاكه لليبعدها عنه بعنف هاتفا بصوت كالجحيم

=أنت اييييه لجااااابك مش قلتلك مش عااااايز أشوف وشك مرة ثانية


لتسقط دموع التماسيح من عينيها تبكي بهستيريه مصطنعة

=أرجوك يا زياااد أنا أسفة ماجد ضربني و دلقني و كمان رماني بالشارع و انا ملقتش غيرك يسعدني


لتعاود إحتضانه بقوة من جديد ثواني و ارتخى جسدها بين يديه ليبعدها عنه ليصدم و هو يراها قد فقدت الوعي و وجهها مليأ بالكدمات من شدة الضرب


أنا تلك المسكينة فتطلعم بذهول و صدمة و غيرة ماريا و هي ترى تلك المرأة تحتضن حبيبها و معشوقها نعم فزياد ملك لها وحدها لكنها هرعت بسرعة عندما رأتها فقدت الوعي فرغم غيرتها إلا أن طيبة قلبها دائما ما تغلبها+


أنا تلك الخبيثة ففي داخلها سعادة كبيرة انها قد نجحت في أول جزء من خطتها الشيطانيه


#يتبع

#مع

#تحيات


ملاك احيت قلب القاسي


بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋


الفصل الثالث و العشرون



شركة الدمنهوري ڨروب(مكتب زياد)


وضع زياد تلك الخبيثة على الكنبة الموجودة في مكتبه ليقول بصراخ لملاك

=أنت بتتفرجي على ايه هاتي مئة بسرعة


لتنتفض ملاك بسرعة إثر صراخه تأتي بكأس ماء كان موضوع على مكتب زياد لتأتي به بسرعة فيضع زياد القليل من الماء في يده يبلل وجهها حتى تستيقظ


ثواني و بدأت تفتح عيناها تتمتم بتعب مصطنع

=أ أنا فين


زياد ببرود

=أنت معايا


لتسقط دموع التماسيح من عينيها و هي تقول

=أنا بقيت في الشارع يا زياد ماجد طلقني خد مني كل حاجة و مسبليش حتى مكان أقعد فيه

ثم تنهار من البكاء المرير لتشفق عليها ملاك ليهتف زياد بتساؤل

=طلقك ليه

ليتابع بسخرية

=مش كنتي بتحبو بعض


تزيد هي في بكائها و دموعها تسقط بغزارة على وجنتيها تتمتم بصوت مخنوق(يااااااه دانتي ممثلة شطرة أوي)

=هو طلقني عشان عشان أنا قلتلو إني ندمت لما وفقت أتجوزو

لتكمل بخبث

=إني أنا يعني لسة ب.....


ليقاطعها زياد قبل أن تكمل جملتها ليهتف و هو يربت على كتفها

=خلاص يا دنيا أنت حتيجي معايا القصر لحد ما نشوف حل

أما ملاك فهي تقف مذهولة و قد تصلب جسدها من هول ما تسمعه هل تحبه هل يعرفها و الأهم هل يحبها كل هذه الاسئله تعصف بعقلها

إبتسمت دنيا بسعادة و هاقد نجحت خطتها العودة لحياة زياد مرة أخرى

=بجد يا زياد


ليومئ لها زياد ثم يمد يده لها يساعدها على النهوض فإبتسمت بخبث و هي تشاهد نظرات ملاك المشتعلة من الغيرة سارت دنيا خطوة واحدة ثم إدعت أنها سوف تسقط فأمسطها زياد بسرعة مانعا إياها من السقوط ثواني و كان يحملها بين ذراعيه القوية


كاد زياد أن يسير ليأتيه صوت ملاك

=زياد ب.........


ليهتف بحدة أدمعت عيونها الجميلة و جعلت تلك الخبيثة تبتسم بتفشي

=مش وقتك خالص يا ملاك نتكلم بعدين

ليكمل و هو يطالع دنيا

=أنت مش شيفاها تعبانة إزاي

و خرج و هو يحملها بين ذراعيه تحت أنظار الموظفين المصدومة أنا تلك المسكينة فقد كانت تلملم شتات كرامتها المبعثرة التي لا تعلم إن كانت موجودة أم لا فلطالما تعرضت للإهانات و الظن لكنها كانت دائما ما تسكت بسبب طيبتها الزائدة لكن لا حان وقت ظهور ملاك جديدة ملاك صنها اليأس و الألم

***********★***********★********★******★**********★********★


في أحد الأحياء الشعبية تجلس كوثر مع مرام و هم يدبرون المؤامرات لتلك المسكينه لتهتف ماريا بنفاذ صبر

=حنروح لبنت ال***** دي إمتى يا مامي

إرتجفت كوثر من فنجان قهوتها تتمتم بهدوء

=متستعجليش حنروح بكره


إلتمعت عيناي مرام بالشر

=ياااااه يا مامي ياريت ننجح المرة دي و نخلص منها على الآخر

صدح صوت ضحكة كوثر في أرجاء الشقة المتهالكة

=متخافيش يا قلبي عن قريب أوي حنخلص منها


لتتشاركا معا ضحكة يملأها الشر و الحقد على التي طالما خدمتهم بإخلاص رغم ظلمهم لها عجيب فعلا أمرو بعض الناس هل حقا نسو أن هناك ربا يحاسب فعلا صدق من قال إن القلوب باتت قاسية بل متحجرة

****★********★**********★**********★


قصر الدمنهوري(جناح السيدة هاجر)


تجلس على فراشها بغضب من غباء إبنها بسبب إحضاره لتلك الخبيثة بعد كل شيئ ألا يحترم مشاعر زوجته الحامل التي تعشقه حتى النخاع لتهتف بغضب

=إيه لبتهببه دا زياد معقول جايبها على هنا أنت نسيك مرات و لا ايه

لتكمل بحزن على تلك المسكينة و هي ترى نظرات الحزن و الكسرة في عينيها الجميلة المتلؤلؤة بالدموع و هي تشاهد زياد يحمل تلك الخبيثة بين ذراعيه

=حرام عليك يا زياد دي مراتك و أم إبنك لجي دا أنا قلبي تقطع عليها و معرفتش أقلها إيه أنا سألتني و إضطريت أكذب عليها و أقلها انكم كنتم زملة زمان عشان متزعلش أكثر


أما زياد فكان كجبل الجليد لم يهتز له جفن و كأن والدته لم تقل له شيئ

=أنا عملت لأنا شيفو صح و انا مش شايف لعملتو فيه أي غلط تصبحي على خير يا أمي


خرج زياد من جناح والدته التي تطالعه بذهول مستحليل أن يكون هاذا من كان صباحا يقبل ملاك أمامها من دون خجل و همس لها بكلمات حب و عشق جارف هل يعقل أن زياد مازال يحب دنيا هل يعقل انه لم ينساها كل هاذا كان يجول في عقلها و قلبها حزين بشدة على تلك الربيئة التي لم تنل سعادتها الماكلة بعد


أنا عند زياد فإته إلى مكتبه يجري بعض المكالمات المهمة ثم أخرج علبة سجائره يدخن بشراهة فهو كان قد توقف عن التدخين من فترة و لكن هاهو يعود لها من جديد مرت ساعة و إثنان و ثلاثة حتى بدأت خيوط الشمس الأولى من الظهور لينهض مغادرا مكتبه و الذي تملأه دخان سجائره

******★********★*********★*******★******★********★


دخل زياد جناحه و عيناه تبحث عندها بلهفة ليبتسم بحب و هو يشاهدها تتوسط السرير بعيون منتفخة و أنفها أحمر و الدموع العالقة على وجنتيها فيبدو انها بكت حتى غفت ليتنهد بحزن دفين

ليقترب منها ينزل بجذعه يقبل جبهتها بقبلة طويله ليبتعد عنها خوفا من إستيقاضها متمتما بأسف

=سامحيني يا ملاكي


ثم يغير ثيابه متوجها نحو غرفة الملابس يغير ثيابه ليردف ناحية غرفة الرياضة ينفس عن غضبه و حزنه الشديد من نفسه


**********★**********★**********★***★


بعدة مده


في غرفة الطعام يجلس زياد يترأسها كعادته و والدته على يمينه و التي لم تعره أي إهتمام فهي لاتزال غاضبة منه ثواني و دخلت دنيا و هي تترنح في مشيتها بذلك الفستان القصير و الذي لبسته من ثياب سلمى فزياد طلب منها أن تلبس من ثيابها حتى يأتي لها بأخرى

=صباح الخير


أجابها زياد بإبتسامة بينما لم تعرها هاجر أي إهتمام همت دنيا بسحب مقعد بجانب زياد و الذي أصبح يخص ملاك بعد وفاة سلمى


و هنا و لم تتحمل هاجر أكثر لتهتف بحدة تضغط على كل حرف بتأكيد

=دا مكان ملاك مرات زياد


لتهتف دنيا بحزن مصطنع مدعية أنها نسيت انه مكان ملاك الذي شاهدتها أمس تجلس عليه على العشاء

=أنا آسفة يا إنطي مأذتش بالي

طالعتها هاجر بكره شديد ليهتف زياد بصرامة

=خلاص يا أمي ملاك عدتك بشغل العيال بتعها دا مجرد كرسي و اكيد ملاك مش حتزعل لو دنيا قعدت عليه

قالها و هو غافل عن تلك الواقفة تذرف الدموع هل أصبح حقا يكرهها و هي التي عزمت على بناء كرامتها المعدومة و هي تفشل حتى في أول خطواتها يالكي من ضعيفة هل تعتقدتي انه حقا يحبك هاذا ماردفت به ملاك داخل نفسها


لترفع هاجر عيناها فجأة فرأت ملاك واقفة بكسرة و حزن و هي على يقين انها سمعت ما حديث زياد لتناديها بحب

=تعالي يا حبيبتي إفطري

لتكمل بخبث و هي تطالع دنيا التي جلست على مقعد ملاك

=عشان البيبي يتغذا كويس

لتهتف دنيا بصدمة

=بيبي


هاجر بخبث أكبر و هي تمد لملاك بكأس عصير برتقال بعدما جلست بجانبها

=أيوه طبعا بيبي ادا هو انت متعرفيش إن ملاك حامل

زاد الحقد داخل دنيا أكثر فأكثر لتهز رأسها يمينا و يسارا بلا ليتناول كل منه فطاره و هو غارق في بحر أفكاره

قطعه صوت هاجر تهتف لزياد ببرود

=أنا رائحة المول و ملاك حتيجي معايا و كمان حنقعد لنادي شوية

ثم تابعت و هي تنظر دنيا بكره

=أصل البيت بقى يخنق أوي و هي محتاجة هوا نضيف


توقعت ملاك أن يرفض زياد بسبب غيرته المظلمة و لكنه صدمها بموافقته ثم نهض من مقعده يخرج من محفضته بطاقة بنكية يضعها بجانب ملاك هاتفا ببرود

=دي البكاقة بتاعتك إشتري أي حاجة تعجبك

ثم غادر بكل غرور لا يليق إلا به تاركا تلك المسكينه يتمزق قلبها من شدة حزنها على نفسها هل يعقل أنها بم تنال السعادة من هذه الدنيا و ما زادها حزنا نظرات دنيا الشامتة

*******★*******★*******★*******★****★


بعد مغادرة زياد و هاجر و معها ملاك


كانت دنيا تجلس بغرفة المعيشة و هي ترتشف القهوة بهدوء و كأنها صاحبة القصر ليقاطعها سماع صوت بعض الأشخاص لتنهض متوجهة نحو باب القصر لترى من يتكلم فشاهدت إمرأ تبدو كبيرة بعض الشيئ لكن ملامحها خبيثة و معها فتاة تشبهها بعض الشيئ لهتف لنوران الواقفة

=مين دول يا نوران

ردفت نوران بإحترام

=دي مرات أبو ملاك هانم و بنتها جايين يزوروها

أومأت لها دنيا و هي تبتسم بخبث فقد لاحظت الخبث في أعين كل من مرام و امها فحقا يعرف الخبيث نفسه

=خلاص يا نوران روحي شوفي شغالك و بعثلنا قهوة اه و كمان إتصلي بلبتاع مش عرفة كان اسمها ايه و قليلها عندها ضيوف

لتكمل و هي تشير نحو كوثر و ماريا

=و أنتو تعالو ورايا

رحت نوران عيناها تشتعل أن من الغضب اتاه تلك الدنيا التي تعاملهم و كأنها هي صاحبة القصر

لحقتها كل من ماريا و كوثر بطاعة و هم حتى لا يعرفون من هي دقائق و كانو يحلسون في صالة القصر يرتشفون القهوة التي جاءت بها نوران لتهتف دنيا بخبث

=بصراحة أنا مش بحب لا اللف و لا الدوران أنا عيزاكو في موضوع حيكسبكو ذهب

إلتمعت أعين كوثر و ماريا من الطمع لقول كوثر بلهفة

=إنت تأمري يا هانم

إبتسمت دنيا بفخر فهي تعلم كم يعشق الناس للمال و كيف لا و هي واحدة منهم

=أولا أنا عوزة أعرف كل حاجة عن ملاك

(ملاحظة دنيا تعلم بأن زياد تزوج ملاك من اجل للإنجاب فقط فعندا بدأو بالتخطيط عرفت كل شيئ من مرام بحجة انها تحتاجها من أجل تنفيذ الخطة كما أن ماجد أخبرها مرة من قبل)


بدأت ماريا تقص على دنيا كل شيئ عن ملاك و عن سذاجتها و طيبة قلبها التي تجعلها تصدق اي شئى و كل شيئ أخذت دنيا تستمع إلى حديثها بإهتمام لتمتم بخبث بعد أن أنهت ماريا كلام

=إسمعوني كويس و افهمو حتعملو إيه بالضبط و لو عملتو لأنا عوزاه حديكو مبلغ متحلموش

ثم بدأت توجه لهم التعليمات و خصوصا ماريا على مايجب أن تفعلاه لهتف

=هاه فهمتو حتعملو إيه


لهز كل من كوثر و ماريا رأسها بنعم و أعينهما تشع طمعا ثم مدت لهم دنيا بكارت لماريا كان في جيبها

=انت لما تطلعي من القصر فورا إتصلي بالرقم دا و قوليلو من طرفي مفهوم

و عندما أمسكت ماريا الكارت تصادف ذلك مع دخول ملاك لتخبئه بسرعة فلم التلاحظه ملاك فنهضت السيدة كوثر تنقض على ملاك بالأحضان تردف بكذب

=وحشتيني أوي يا حبيبتي


لتبادلها ملاك بحب فهي حقا تحتاج إليه اما تلك الخبيثات فابتسمت بشر على غباء و طيبة تلك الصغيرة لتهتف دنيا بخبث

=أسبكوم تخدو رحتكوم


لم تعرفها ملاك أي إهتمام بل همت و احتضنت ماريا ببراءة ليجسو على الأريكة الطويلة حيث جلست ملاك في المنتصف بين ماريا و كوثر

نزلت دموع كوثر بحزن مصطنع و هي تقول

=شفتي يا ملاك أبوكي طلقني و رماني في الشارع أنا و بنتي بعد ما عرف بلي حصل حاولت افهمو انك سمحتينا بس مسبليش فرصة


ثم تنهار في نوبة بكاء لتشفق عنها ملاك حتى أدمعت عياناها لتربت على كتفها بحنو

=متزعليش يا طنط أنا والله حولت مع بابا كثير بس هو قلي طلقك بثلاثة فمش حينفع يرجعك

لتزيد كوثر في نواحها لتهتف ملاك بحزن على دموعها

=بس متخفيش أنا حكلم زياد يسعدكوم عشان تلاقو مكان تعيشو فيه

لتضمها كل من ماريا و كوثر تهتفان لها بالشكر لحظات و ابتعدنا لتسألها ماريا بخبث

=هي لقعدت معانا دي قبل متيجي مين يا ملاك


طالعتها ملاك بكل براءة مردفة

=دي وحدة كانت بدرس مع زياد زمان و عندها ظروف فحتقعد معانا بالبيت

ماريا بكذب

=غريبة أصل أنا شيفاها قبل كده كثير


ملاك بتسائل

=شفتيها فين ؟؟


إبتسمت ماريا بشر لتهتف قائلة

=أممممممم أيوة صح افتكرتها دي كانت خطيبة زياد السابقة قبل ما يجوز سلمى

لتكمل بغل بعدما رأت علامات الصدمة و ذهول في أين ملاك

=و كمان بيقولو كان بيحبها أوي

صدمت ملاك بشدة و هوىقلبها بين قدميها لتتمتم بتوتر

=ا ا انت عرفتي م م منين

ماريا ببراءة مزيفة

=أصل أنا كنت بشتغل في شركة الدمنهوري جروب و هناك كنت بسمع الموظفين بيتكلمو على البنت لخلت زياد قاسي و بارد كده فدورت في النت و طلعتلي صرتها عشان كدا عرفتها أول ما شفتها


اما ملاك فكانت في عالمها الحزين عالمها المليئ بالقهر فربتت كوثر على كتفها بود مصطنع

=خلاص يا ماريا و انت يا ملاك متنسيش إن زياد جوزك

لتكمل بخبث

=حتى يعني لو كانت هي حبو الأول إنت مراتو

لتومئ لها ملاك بالدموع فتنهض كوثر و هي تهتف لإبنتها

=يلا يا ماريا نمشي حنيجي نزورك مرة ثانية يا ملاك


دقائق و كانت كوثر تغادر القصر و معها ابنتها لتمسح ملاك دموعها بحدة من وجنتيها و هي تلعن ضعفها و غبائها فااسيدة هاجر كذبت عليها و أخبرتها أنهم كانو مجد زملاء في الجامعة و كانت صديقة مقربة من زياد لذلك يساعدها

*********★********★******★********★****★******★*******★*******★*******★

بعدة ساعتين من مغادرة كوثر و ماريا

كانت دنيا جالسة في غرفة المعيشة على أحد المقاعد تضع قدم فوق أخرى و كأنها صاحبة المنزل تطالع ملاك بحقد و غل التي تجلس هي الأخرى تتناول علبة النوتيلا بنهم والتي قد أحضىتها نوران لها منذ قليل بعد أن طلبتها ملاك

كانت دنيا جالسة في غرفة المعيشة على أحد المقاعد تضع قدم فوق أخرى و كأنها صاحبة المنزل تطالع ملاك بحقد و غل التي تجلس هي الأخرى تتناول علبة النوتيلا بنهم والتي قد أحضىتها نوران لها منذ قليل بعد أن طلبتها ملاك

لتهتف دنيا بغل و تقزز مصطنع

=إيه القرف دا أنت إزاي تكلو بالطريقة المقرفة دي

حزنت ملاك بشدة لكن سرعان ما تحول حزنها إلى غضب فهاذا بيتها هي و دنيا مجرد ضيفة لتقول بغضب أعمى

=على فكرة دا بيتي انا و اعمل فيه لأنا عوزاه


لتنقض دنيا تمسك ذراع ملاك بقسوة و ي تغرز أضافرها في كتفها حتى تأوهت من الألم فتمتمت دنيا بحدة

=بيت من يا زبالة أنت دا قصر وحيكون ملكي أنا و بس حتى زياد ليا و حاخذ كل حاجة من عندك

لتكمل بشر

=أصل هو ي إتجوزت عشان موضوع الخلفة و خلاص هانت كلها كام شهر و يرميكي عشان أنا الحب الأول و الأخير و عمرو محيحبك فاهمة يا حلوة


و في هذه اللحظة دخل زياد الذي لاحظته دنيا لتسقط من عيونها دموع التماسيح لتقول ببكاء مزيف

=ااااه أرجوكي سيبي ذراع أنت بتوجعيني أوي حراااام عليكي بس عشان دا مش بيتي بتعملي فيا كده

ذهلت ملاك من هاذا الكلام العجيب الذي لم تفهم منه شيئا لكن دموعها تسقط على وجنتيها من ألم ذراعها و ألم من قلبها على كلام تلك الخبيثة


لقفز هلعا و هي تسمع صوت زياد العالي

=ملاااااااااااك


ليتصلب جسد تلك المسكينه من الخوف و هي تراه بذلك الغضب ثواني و تحول خوفها إلى ذعر و هي تشاهده يقترب منها ممسكا كتفها بحدة طفيفة هاتفا من بين أسنانه

=أنت ازاي تكلميها كده القصر داااااا ملكييييي أنااا و يستقبل فييييه لأنا عوزه

ليكمل بغضب و صوت كالرعد

=اطلعييييي فورااااا على جناااااحك و متنزليييييش منوووو خاااااالص مفهووووووم

لتتجه تلك المسكينه و دموعها تسقط على وجنتيها بألهم على معاملة زيدها و معشوقها القاسية معها و هي التي لم تفعل شيئا صعدت إلى جناحها بكسرة و حزن و هي تبحث عن روحها روحها التي فقدتها من تلك القسوة تلك المظلومة المسكينه التي لاتزال تعاني قسوة البشر


طالع زياد أثرها حتى إختفت ليقول إلى دنيا

=متزعليش منها يا دنيا هي بس عشان الحمل كده

ليكمل بخبث

=طبعا انت أذكى من كده مش حتحطي راسك برسها صح


لتبتسم دنيا و هي تجفف دموع التماسيح

=لأ طبعا دي مهما كان مجرد عليلة


زياد بسخرية حاولةإخفائها

=كويس انك عارفة كده


طالعت دنيا زياد بتوتر كبير لتمتم بخفوت

=زياد أنا كنت عوزة أجيب هدوم مش معقولة أفضل لبسة فستان سلمى


أخرج زياد بطاقة بنكية من محفضته ليقول بإبتسامة و هو يمد لها بالبطاقة

=و انا عملت حساب كده عشان كده عشان كده فتحلك حساب في البنك بإسمك عشان تجيبي لإنت عوزاه


لتظمه دنيا بيدها تلتف حول عنقة تتمتم بشكر

=شكرا أوي يا زياد مش عرفة أشكرك ازاي

ليومأ لها زياد برأسه ثم يهتف قائلا

=مافيش داعي لشكر و عموما انا كنت جي بس عشان آخد ملف بخصوص الشغل و راجع الشركة تاني

ليكمل بإبتسامة أظهرت غمازتاه و سلبت عقلها

=خدي بالك من نفسك


لتومأ له ثم يغادر هو بعد أن ذهب إلى مكتبه حاملا الملف الذي جاء لأجله دقائق و كان يغادر القصر متجها نحو الشركته


***★*********★*********★********★**★**********★*********★


في مكان آخر كليا أحد المخازن القديمة


يجلس ماجد بكامل وسامته على أحد المقاعد و هو يلقي بأوامره على كل من دنيا و كوثر و ماريا اللتان إنضمتا لوكر الأفاعي


هتف ماجد و هو يطالع كوثر و ماريا

=أظن إن دنيا قلتلكوم حتعملو إيه و طبعا كل حاجة حتعملوها و ليها ثمن

ماريا بطمع

=طبعا يا باش إنت تأمر


لتكمل كوثر بغل

=احنا موفقين على كل لقلته دنيا هانم بس احنى عوزين ملاك تيجي تعيش عندنا بعد الطلاق عشان في حساب قديم لازم نصفيه


ليهب ماجد واقفا يصرخ بحدة تحت نظرات دنيا المصدومة

=مااااااه لأ محدش فيييكوووم لييييه دعوة بييييها خاااالص دي تخصنييييي أنا انت بس تعملو لأنا بأمركوووووم ليييه

ليكمل بصوت أعلى

=مفهووووووووووووووم

لترتعد أوصال كوثر و ماريا من الخوف تهتفان برعب

=م مفهووم


عاود ماجد الجلوس على مقعده بكل برودي يلقى لهم حزمة من المال قائلا

=دا دفعة على الحساب تقدرو تمشو دلوقتي و نفذو لتألكوم بالحرف مش عاوز أي غلطة

لتومئ له ماريا و كوثر و تغادران المكان ثم تهتف دنيا بتسائل

=أمال فين مرام يا ماجد


أجابها ماجد بإبتسامة سخرية

=راحت لمكان بعيد أوي و من رجعة تاني


لتهز دنيا كتفيا بلا مبالاة و تغادر الملاك تاركة ماجد الذي يبتسم بعشق و هو يتخيل ملاك بين أحضانه وتهتف له بكلمات الحب و العشق ليتنهد بحب و يغادر المكان


#يتبع

#مع

#تحيات

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع