رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه سهام احمد
رواية ملاك أحيت قلب القاسي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه سهام احمد
ملاك احيت قلب القاسي
بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋
الفصل الحادي عشر
قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يخرج زياد من غرفة النوم ثم من جناحه يتجه نحو مكتبه ليقوم بالإتصال بآسر رئيس حرسه
يقوم زياد بإلقاء أوامره على آسر
= عوزة تروح الحارة لي كان ساكن فيها احمد الجنايني و تجمعلي كل المعلومات على مراتو و بنتها
ليحمحم مكملا بتملك
=و كمان حرمي عاوز كل حاجة من يوم متولدت لحد كتب الكتاب فهمت يا آسر حتعمل إيه
يومئ له آسر بإحترام مردفا
=طبعا يا باشا إعتبرو تم
زياد بعملية
=عاوز كل المعلومات بكره المساء على مكتبي بشركة مفهوم
آسر بإحترام
=مفهوم يا باشا
ليومئ له زياد فيغادر زياد للمباشرة بما طلبه منه ثم يعود زياد لجناحه ليجده خالي يتجه مباشرة نحو الشرفة ليتسمر مكانه و هو يشاهدها قد غفت على الأرجوحة عيونها منتفخة و أنفها و شفتاها حمراء من كثرة البكاء و العموع التي لاتزال على خديها يطالعها بحزن و عشق شديدين ينزل بجذعه يحملها بين ذراعيه بحب و يدثرها جيدا على السرير ثم يتجه نحو اللاريكة يستلقي عليها و هو يفكر في كل مامر بحه اليوم ليتنهد بتعب و ماهي إلى دقائق حتى أخذه سلطان النوم
____________★_______________★__________★
في صباح اليوم التالي
منزل محمد والد ملاك(غرفة ماريا)
تستيقظ تلك الشمطاء من نومها بتثاقل متجهة إلى الحمام تستحم ثم تغر ملابسها و تخرج من غرفتها نحو طاولة السفرة لتناول الفطور مع كوثر و محمد
تتذوق ماريا عجة البيض التي تحبها و ماهي إلى ثواني بصقتها لتقول بقرف
=يااااااع إيه دا يا مامي هي العجة بتتعمل بالسكر و لا ايه
لتطالعها كوثر بلوم ثواني و تهتف بكذب
=أعمل إيه يعني يا بنتي مهو أنا تعبت و مش حمل شغل خالص و بعدين أنا قلت لمحمد يجيب خدامة تسعدني
لتردف ماريا بكذب لتساعد أمها
=أيوة طبعا يا مامي أصلك كنت بتتعبي في البيت القديم أوي (يا حرام كانت بتتعب أوي 😒) فمش حتتعبي هنا كمان
يطالعها محمد لثواني ثم ينهض بهدوء قائلا
=أنا لقيت شغالة كويسة و حتيجي بكرة
لتطالعه كوثر و ماريا بسعادة شديدة ثم يغادر الشقة ثواني و نهضت ماريا بالمغادرة إلى عملها لتسؤلها كوثر
=أنا محتارة أوي هو لسة مطلقهاش لحد دلوقتي ليه
لتتحدث مريا بكل ثقة
=و لا تختاري و لا حاجة أصلا طبعا دلوقتي موريها الويل عشان يعرف مكان الساعة فين دا أنا شفتو إمبارح كان متعصب أوي و يشخط في الموظفين جامد
كوثر بتهكم
=طب و انت حتقربي منو ازاي
تشع عيناي ماريا من الطمع ثم تردف بخبث
= هو بس يطلئها و اتحرك على طول
ثم تغادر ترحل دون سماع كلمة أخرى متوجهة إلى الشركة لتطالعها كوثر بشرود لتقول بصوت خفيض
=أنا قلبي مش مطمن
____________★_____________★_____________★___
في شقة مرام (لأول مرة)
تجلس مرام مع سلمى التي ترتجف من الخوف فهي تفكر بما سيفعله زياد معها بعد فعلتها تلك فهي نامت عند صديقتها مرام و لم تعد للقصر منذ أمس من خوفها
تطالع مرام بشرود سلمى التي تجلس بخوف لثواني ثم تهتف
=ها يا سلمى حتعملي إيه دلوقتي
لتقول سلمى و هي ترتجف من الخوف
=مش عرفة أنت خيفة أوي زياد قاسي مش حيعدي لعملتو دا على خير
تردف مرام بسؤال
=طب و ايه الحل ؟
تجيب سلمى
=أحسن حل أني أفضل عندك يومين كده لغاية ما الأوضاع تهدأ و سعتها حرجع
لتكمل و الشرر يتطاير من عينيها
=بس لمرة دي مش حغلط و حخلص منها و حسيبو هو ليطردها بإديه
لتومئ لها مرام بشر هي الأخرى فقد زاد حقدها عليها بعد أن رأى جمالها الباهر الذي لم تخفه ثياب الخدم و حالتها المزرية
_____________★____________★___________★
في شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)
يجلس زياد مع صديق عمره و هم يدرسون الصفقات و المشاريع الجديدة لشركة
يلقي أحمد القلم من يده و يقول بتعب واضح
=خلاص مش قادر تعبت
ليبتسم له زياد يهتف بسخرية
=تعبت من ملفين بس أمال أنا أعمل إيه
ليهز أحمد كتفيه بلا مبالاة قبل أن يردف بتساؤل
=ايه لي حصل امبارح لما روحت بدري
يطالعه زياد بحزن واضح لاحظه أحمد ثواني ثم يبدأ بسرد كل ما حصل بداية من إهانة تلك المتغطرسة لها حتى نومها على الشرفة
يستمع أحمد لصديقه بصدمة فبدل أن يواسيها يجرحها أكثر ليسمعه يكمل بحزن شديد
=خايف يا أحمد تطلع مظلومة و متسمحنيش على لعملتو خالف أوي
ثم يضع يديه على رأسه بحزن ليطالعه أحمد بصدمة زياد يخاف ذالك القاسي المتجبر الذي يخافه الجميع و تهتز لأجله كبرى الشركات يخاف هل لهذه الدرجة أحبها و أدها كيف و هو يعرفها من أقل من شهر
يقترب أحمد من صديقه يربت على كتفه
=أنا واثق انها حتسمحك يا صحبي لما تشوف كل الحب دا في عنيك
ليهتف زياد بأمل
=تفتكر
ليومئ له أحمد بحب ثم ينغمسان في العمل من جديد
______________★____________★____________★
في الحي الشعبي(عمارة التي كانت ملاك تسكنها قبل الزواج)
ينزل آسر من سيارته بعد أن جمع كل المعلومات يتبقى فقط أن يسأل أحد الجيران
يقترب من العمارة المتهالكة يهم بصعود الدرج ليجدة سيدة كبيرة في السن تحاول صعود الدرج و بيدها أكياس تحملها و يبدو بأنها ثقيلة جدا
ستوووووووب
(ملاحظة هامة:السيدة حنان مرأة كبيرة في السن و هي جارت ملاك و تحبها بشدة فقد كانت ملاك تذهب دائما لمساعدتها في أعمال للمنزل و الطبخ بعد مغادرة تلك الأفعى و ابنتها فقد كانت تجتمع عندها مع ميس و تحكي لهم معاناتها وحزنها فقد كانو أسرتها الثانية)
يقترب منها زياد بإحترام يساعدها في حمل الأكياس لتطالعه هي بإمتنان فيبتسم لها صاة معها نحو شقتها يدخلها يضع الأكياس لتدعوه هي الجلوس معها
بعد قليل
يجلس آسر و هو يحتسي القهوة مع تلك السيدة الطيبة ليهتف بتساؤل
=هو حضرتك تعرفي عيلة الحسيني لكانو جرانك في الشقة لجنبك
لتجيبه حنان بحسن نية
=أيوه يا ابني أعرفهم
ثم تردف بتساؤل
=ليه بتسؤل يا بني هو انت عاوزة حاجة منهم
ياسر بإبتسامة
=لا أنا بس هو انا عندي أمامه ليه كنت عاوز أديهالو
ليكمل بخبث
=قالولي لو ملقيتوش أديها لبنتو
و فور سماعها بكلماته تتنهد بحزن لاحظه آسر شديد فكم إشتاقت لتلك الصغيرة
=لا يا ابني بنتو اتجوزت و هما مشيو من كل الحارة
ليسؤلها آسر بفضول
=مالك يا أمي أنا زعلتي كده ليه لما كبت سيرت بنتو
لتجيبه حنان بحزن أكبر
=أصلها وحشتني أوي يا بني كانت ملية عليا البيت و من يوم ممشيت مكلمتنيش و انا خيفة عليها أوي
ليسؤلها آسر بفضول أكبر و هاقد وصل إلى ما يريده
=طب هي أتجوزت أهلها مشيو ليه
ليكمل بخبث
=و بعدين أنا عارف إن عندو بنت تانية لي هي بنت مراتو اشمعنا دي مكبتيش سرتهوم خالص
لتتغيرة ملامحها فجأة هاتفتا بإشمأزاز
=يا ساتر يارب ليه بس سرتهوم يا إبني
يدهش آسر من تغير ملامحها فجأة مردفا
=ليه بس يا أمي هما عملوا حاجة
لتقول حنان بحب فكم إرتاحت لهاذا الشاب و اعتبرته إبنها رغم انها عرفته من وقت قصير
=ححكيلك يا ابني اصلي ارتحتلك أوي
ثم تبدأ تقص عليه بطش تلك السيدة كوثر و ابنتها و ظلمهما لتلك المسكينة لتتنهد بحزن و الدموع تجمعت في عينيها
= بعدعي ربنا على طول تبقا إرتاحت منهم أصلها طيبة أوي و تستاهل كل خير
يطالع أسر هذه السيدة بحزن شديد على حالها ثم يقف ليغادر بعد أن أعطتها رقم هاتفه و طلب منها اذا احتاجت اي شيئ في أي وقت تتصل به و وعدها بأنه سيزورها باستمرار
______________★____________★___________★
شركة الدمنهوري(مكتب زياد)
لايزال زياد مع أحمد منغمسان في دراسة الملفات الكثير بكل تركيز ليصدع صوت هاتف زياد فجأة يقاطع تركيزه و لم يكن ذالك سوى آسر
يفتح زياد الخط بسرعة و لهفة فور رأيته لإسم المتصل
=ها يا آسر عملت لي قلتلك عليه
آسر=...................
ليهتف زياد بلهفة
=تمام أوي تهالا حلا على الشركة
ثم يغلق الخط و هو يطلع بشرود في الفراغ ليئتيه صوت أحمد القلق
=في ايه يا زياد مالك آسر قلك حاجة
ليطالعه زياد بغموض
=حتعرف كل حاجة لما يجي آسر
ليومئ له أحمد و هو يفكر ترى ماذا سيكون للموضوع و يتصل زي بنهى يأمرها بادخال آسر فور مجيئه
بعد نصف ساعة
يجلس زياد على مقعده الوثير في إنتظار آسر و يقبله أحمد الجالس على الكنبة أمام المكتب ليأتيهم صوت دق الباب ليهتف زياد بلهفة يامر الطارق بالدخول فهو يعرف هويته
يدخل آسر المكتب يلقي تحية بإحترام و يضع الملف أمامه زياد
ليقول زياد بسرعة
=إحكي الحاجات المهمة بإختصار
ليومئ له زياد بإحترام ثم يهتف
=ملا.........
و قبل أن يكمل نطلق الإسم يئتيه صوت زياد الغاضب و المتملك تحت نظرات الدهشة من آسر و أحمد
=اسمها حرم زياد الدمنهوري
ليكمل بهوس و تملك
=إسمها متنطقوش
ليومئ له آسر و لا يزال مصدوما من حدة سيده فلطالما ذكر اسم سلمى و لم يكن يعقب او يغضب فماذا حدث ثم يهتف مكملا
=عمرها 19سنة معندهاش إختلاط بأي حد كانت من البيت للمدرسة و من المدرسة ماتت أمها وهي عندها 16سنه تجوز أبوها بعد موت ولدتها بشهر نجحت في الثانوية بتقدي امتياز بس مكملتش تعلمها لسبب مجهول معندهاش اي مشاكل الكل بيشكر فيها
يقبض زياد على يده حتى إبيظت من شدة الغضب و هو يستمع لآسر على جملته الأخير فالجميع يمدح فيها و هو يعذرهم يلومهم و هو من أحبها من عينيها فقط ليهتف
=هي دي كل المعلومات
ليقول آسر
=في حاجة كمان يا باشا
ليهتف زياد بلهفة
=مستني ايه قول بسرعه
ثواني و بدأ آسر يقص عليه لقائه بتلك السيدة الطيبة و ما قصت عليه حتى انتهى آسر تحت نظرات أحمد الحزينة على حال تلك المسكينه و نظرات زياد المصدومة هل يعقل أن صغيرته كانت تعاني كل هاذا الوجع و الحزن ثم يأنب نفسه مردفا فيها
=و أنا بدل ما أعوضها كملت عليها بس والله يا حببتي للأعوضك عن كل لشفتيه
ليقول أحمد بغضب من صديقة بعد مغادرة آسر
=سمعت يا زياد مش قلتلك أني مش برتاح للبنت دي
و كأنه كان بحاجة لمن يذكره بها ليهتف بصوت عالي مرعب
=نهىىىىىىىى
تأتي نهى مهرولة خوفا من غضبه فيأمرها بأن تنادي ماريا سكرتيرة أحمد فتومئ له بإحترام و تغادر بسرعة خوفا من شكله المرعب فعيناه باتت مظلمة و و عروق رقبته بارزة بشدة و فكه مشدود دليلا على غضبه الكبير
يحاول أحمد تهدأت صديقه فهو يعلم أنه يصبح قاسي بشدة عند غضبه
=إهدا يا زيا مش كده يا صاحبي
ليهتف بغضب أكبر
=متقوليش إهدا دا أنا حموت بنت ال***** دي بقا أنا وحدة زباله و حقيرة زي دي تكدب عليا
ثواني و يدق الباب و تدخل منه ماريا بعد أن اذن لها احمد بدخول
تدلف ماريا و هي تبتسم بسعادة غامرة فهي تظن انها سوف تسمع خبر سعيد لتصدم مكانها فور رأية ذلك الأسد الغاضب الذي يستعد الإنقضاض عليها
و ماهي إلا ثواني إنقض زياد كالأسد يشدها من شعرها بقوة مردفا بغضب جحيمي
=بقا أنا وحدة زبالة زيك تضحك عليه دا أنا حموتك
ليحاول أحمد إنقاذها من براثين هاذا الأسد الغاضب الذي سوف يقتلع فروة رأسها وبعد العديد من المحاولات أخيرا ألقاها زياد أرضا مردفا بغضب
=زي الشطرة قوليلي الحقيقة و إلا و ربي و ما أعبد لأخليكي تخرجي من هنا على ظهرك
لتطالعه مريا بخوف ثم تهتف بكذب من بين دموعها
=أنا قلتلك كل حاجة
يزفر زياد بغضب و يهم بالإنقضاض عليها من جديد ليمسكه أحمد بصعوبة تحت نظراتها الخائفة يرف بضب هو الآخر
=إتكلمي بسرعة و اشتري حياتك
لترتعب هي فورا و هي تشاهد جديته لتبدأ بقص خطتها عليه ما عدا الساعة التي حاولت والدها سرقتها فهي خائفة جدا منه
ليكمل زياد بصوت مرعب
=عملتي كده ليه !
ماريا =لا رد
ليصرخ بصوت زاد في رعبها
=إنطقيييييييي
لتقول بكذب و هي تشهق من البكاء
=ع عشان ب بحبك
ليقهقه زياد عاليا تحت نظرات أحمد المتقززة من فعلتها
ثواني لينقض عليها زياد يشدها من شعرها مره أخرى فيهب أحمد في ابعاده قبل أن يقتلها فهو يعلم صديقه جيدا
فينج في ابعاده بصعوبة ليهتف بحدة
=أنت مستنية إيه اتحركي بسرعة
و كأنها كانت تنتظر هذه الجملة لتهب تقف بصعوبة تهرول نحو باب المكتب و هي ترتعد من خوف لتجد كل الموظفين يطالعها صدمة على حالها فقد تجمعو بعد سماعهم صوت زياد الغاضب فقد كان حاتها مزرية فتركض بسرعة رغم ألمها لتغادر الشركة بأكملها
ليصرخ أحمد
=يلااااااا كل واحد فيكوم يشوف شغلو
ليكمل بصراخ أكبر
=بسررررعة
ليهرول الموظفون برعب إلى مكاتبهم يتابعون أعمالهم
أنا داخل مكتب زياد
يجلس على مقعده يضع كلتا يديه على وجهه و يتإك بمرفقيه على المكتب
ليطالعه احمد بحزن ثم يهتف
=حاول تعوضها على لي عملتو و انا واثق انها حتسمحك
يرفع زياد رأسه بحزن ثم يقف فجأة يحمل متعلقاته و يغادر مكتبه ثم الشركة بأكملها دون أن يقول أي كلمة ثم يستقل سيارته يقودها بنفسه و هو يجوب الشوارع بحزن فقد رفض حتى أنا يرافقه حرسه
___________★_________★_______★
قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يدخل زياد القصر الذي يعمه الظلام فيبدو أنا الجميع قد نام فالساعة تجاونت الثانية بعد منصف الليل ليتنهد بحزن و يصعد الدرج متجها نحو جناحه
يفتح زياد الباب بهدوء فهو يعلم انها تكون نائمة في هاذا الوقت لتسقط عيناه عليها و هي نائمة على الأريكة بكل براءة يطلعها لحظات قبل أن يتجه لغرفة الملابس ثواني و خرج و هو يرتدي شورت أود قصير و هو عاري الصدر
ليقترب منها يحملها برفق و عشق يدثرها جيدا على السرير و يستلقي جانبها يضمها إلى صدره العاري بحب و عشق و هو يضع رئة على عنقها و هو يستنشق عبيرها و الندم يعتصر قلبه دقائق و غط في نوم عميق
_________★______________★_________★
في قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يتلملم زياد من نومه و هو يحس بشيئ ثقيل على صدره ليبتسم و هو مغمض العينين يعلم سبب ذلك الثقل ثم يفتح سوداوتاه يطالعها بحب و عشق ينمو داخله كل يوم أكثر من ذي قبله ثم يبعدها عنه بحنان و رفق حتى لا تستيقض متجها إلى الحمام يأخذ حمامه و يرتدي تلك لبذلة سوداء مع قميص الأسود و ربطة عنق سوداء زادت تلك البذلة من وسامته و رجولته الطاغية
يقترب من الكمدينه بجانب السرير ليحمل مفتاحه و لكنه سقط أرضا ينحي بجذها ليلتقطة و فجئة شاهدة شيئا يلمع أسفل السرير فيمد يده يسحمه و ماهي إلا لحظات حتى صدم و هو يطالع ساعة والده فهاهي الحقيقة تظهر كاملة و أن تلك المسكينة حقا مظلومة
لتهتف بحزن من نفسه و هو يطلع ألك النائمة
=يا ترى حتسمحيني على قسوتي معاكي يا ملاكي ؟
ليكمل بتسائل
=بس يا ترى ايه بي جاب الساعة هنا
ثم يهم بمغادرة الجناح بهدوء حتى لا يوقضها ليسمع صوتها الناعس الحزين و هي تهتف بقهر ليتصنم مكانه على وقع ماسمعه منها و يغمض عيناه بألم شديد يعتصر قلبه
تجلس على السرير و عيونها منتفخة من آثار البكاء طوال الليل
لتهتف بقهر و حزن عميق و قد حسمت قرارها
=طلقني
#يتبع
#مع
#تحيات
ملاك احيت قلب القاسي
بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋
الثاني عشر
قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك)
بعد أن ردفت ملاك بتلك الكلمة التي جعلت جسد زياد يتخشب مكانه من هول تلك الكلمة التي شقت قلبه نصفين
ليردف بصوت مرتجف لأول مرة
=أ أنت ق ق قلتي أ إيه
لتنهض هي من سرير تقف بصعوبة فهي لم تأكل منذ صباح أمس حيث تناولت لقيمات فقط اثناء صنعها الطعام لتلك المتغطرسة تناولتها فقط لشعورها بالدوار فهي منذ أن اتهمها زياد بسرفة لم تعد تاكل سوى بعض القيمات
تهتف ملاك بصوت حزين مرتجف والدموع تنهمر من عينيها الجميلة
=ط طلقني أ أرجوك
ليقترب منها زياد يدخلها في أحضانه قبل أن تنهار أرضا فقد لاحظ تمايلها
تدفع ملاك زياد الذي يحتضنها بخوف بضربات ضعيفة على صدره و هي تشهق من البكاء لتصرخ بصوت مبحوح من بين شهقاتها
=ط طلقني س سبني في حالي بقا
لتكمل بإنهيار شديد
=حرااااااااااااااام عليك والله حراااااام أنا خلاص مش قادرة أتحمل كفااااية ظلم بقا كفايااااااااا
تمزق قلب زياد من كلامها و شهقاتها التي تعلو فقد تعود على هدوئها و خجلها فقط و لكن صدمها إنهيارها بين ذراعيه و هو يشتم نفسه فهو من أوصلها إلى هذه الحاله لتزيد صدمته أكثر
و هو يستمع كلماتها
ملاك بإنهيار أكبر
=لييييه ياااارب ليييه أنا ليحصل معايا كده أنا عوزة أموووووت مش عيزة أعييييش خالص خدني ياااااااااااارب لعندك و متبنيييش لوحدي
دمعت عيون زياد حزنا على طفلته البريئة و الحالى التي وصلت إليها ليزيد في إحتضانها و دموعه تنزل بحزن كبير ثواني و أحس بإرتخاء جسدها و بكائها وقف فجئة ليناديها بصوت هاني عدة مرات و عندما لم يجد منها اجابة أبعدها عن أحضانه و لايزال يدعم خصرها بقوة حتى لا تسقط أرضا
تصنم زياد مكانه و هو يرى شحوب وجهها الذي ينافس شحوب الأموات فقد فقدت الوعي من شدة إنهيارها
ليصرخ بعلو صوته من الحزن
=ملاااااااااااك
منظر بث الرعب في قلبه ثواني و حملها بين ذراعيه يضعها على السرير ثم هاتف آسر
زياد بلهفة
=إبعث عربية تجيب دكتورة من المستشفى بتاعي بسرعة
ليكمل بغيرة و هوس
=دكتورة يا آسر مفهووووم
ليقفل الخط و يلقي بالهاتف بعيدا و هو يطالع تلك المسكينة التي لا يتحرك بها شيئ سوى صدرها الذي يعلو ينخفض دليلا على أنها لا تزال حية
دقائق مرت حتى سمع دقات على الباب ليأمر الطارق بدخول لتدلف نوران و معها الطبيبة
لتقول الطبيبة بعملية
=ممكن تخرجو عشان أفحصها
تخرج نوران بإحترام أنا زياد فلم يعر علامها أي إهتمام فقترب من السرير و وقف بجانب صغيرته
عرفت الطبيبة أنه لا فئدة من قول أي شيئ معه فكيف تجرأ على مناقشة زياد الدمنهوري رب عملها ثم تقترب من السرير تفحص تلك الغائبة عن الوعي بمهنية عاليه ثم تقوم بتعليق بعض المحاليل لها و إعطائها حقنه ثواني و أخرجت من حقيبتها قلما تدون له بعض الأدوية
ليسؤلها زياد بخوف و لهفة على حبيبته
= ه هي عندها. إيه
صدمت الطبيبة عندما رأت خوفه و لهفته على تلك الصغيرة كم هي محظوظة ليخاف عليها هاذا الزياد المعروف بالجبروت و القسوة
تهتف الطبيبة بعملية
=عندها إنهيار عصبي حاد و كمان واضح جدا انها مش بتاكل كويس لازم تهتمو فيها أكثر من كده
ثم تمد يدها له و تعطيه ورقة الأدوية
=الأدوية دي تتاخد في موعدها و أهم حاجة انها تتغذى كويس
فيومئ لها زياد ثم يسؤلها
=هي حتفوق إمتى
الطبيبة بعملية
=أنا إديتها حقنة مهدئة حتفيق بعد ستة ساعات و ياريت تغيرلها جو شوية عشان نفسيتها ترتاح
ثم يتصل زياد من الهاتف الأرضي للجناح بهاتف للمطبخ ينادي نوران ثواني و دلفت نوران إلى جناح ليقول زياد بأمر
=وصلي الدكتورة عند العربية
ليكمل و هو يمد يده بورقة الأدوية
=و قولي لعمر يروح يجيب الأدوية دي بسرعة
لتومئ له الطبيبة بامتنان ثواني و خرجت نوران و معها الطبيبة ليقترب زياد من تلك النائمة بعمق و هو يطالع بحزن تلك المحاليل المغروزة في ذراعها دقائق و سحب كرسي يجلس أمام السرير
يمسك يدها يلثمها في قبلة لقيقة هاتفا بحزن عميق
=سامحيني يا حببتي أنا سبب في كل ليحصلك ده
ثم تسقط دموعه حزنا عليها مكملا بصوت أجش عاشق و هو يمسح بيده على شعرها الناعم
=بحبك أوي يا ملاكي أنا بعشقك وعد مني حعوضك على كل لشفتيه مني أنا بس فوقي
ثوني و حمل هاتفه ليتصل بصديقه يخبره أنه لن يذهب لشركة اليوم و ماهي إلا دقائق أنها المكالمة لينهض و هو يتنهد بحزن لحال صغرته متجها نحو غرفة الملابس ليغير بذلته إلى ثياب مريحة فهو لم يذهب للعمل اليوم
___________★_______________★__________★
في الأسفل (المطبخ)
تقف مريم و هي تحضر طعام الغداء بمساعدة نوران بينما تقف تلك الخبيثة تغسل الأطلاق و فتحية الواقفة تشرف على ما يتم إعداده
تهتف مريم بحزن
=مسكينة البنت ربنا يشفيها
لتقول نوران لتأييد
=دي طيبة أوي و تستاهل كل خير
تأيدهم فتحية فهي أيضا أحبت ملاك فهي طيبة و محبوبة
=ربنا يشفيها
لتهتف سارة بخبث
=دي أكيد بتدلع
ليطالعها الثلاثة بقرف فهم يعلمون أنها أذن سلمى في للقصر لذا يتجاهلها و لا يعيروها أي إهتمام فتزفر بغضب تأخذ هاتفها من على الطاولة و تتجه نحو أحد غرف الخدم لتنقل الاخبار لسلمى
________★_____________★___________★
في أحد المطاعم الفاخرة
تجلس تلك المتغطرسة مع صديقتها يتناولون الفطور ليقاطعهم رنين هاتف سلمى لتجيب فور رأية اسم ساره
سلمى بلهفة شديدة
=ها يا سارة إيه الاخبار
فتبدأ سارة بقص كل ما حدث على سيدتها
تستمع سلمى لما تقوله سارة بإصغاء ثواني و أغلقت الخط بغضب فهاهو الوضع قد زاد تعقيدا و اذا عادت إلى القصر في هاذا الوقت فلم تسلم من زياد أبدا
فتسألها مرام
=إيه الاخبار
تقص عليها سلمى آخر الاخبار لتطالعها مرام بغموض ثم تردف قائلة
=لازم مترجعيش دلوقتي عشان أكيد حتلاقيه متعصب أوي فالأحسن انك تأجلي رجوعك القصر اليومين دول
لتومئ لها سلمى بنعم و هي تلعن نفسها على فكرتها الغبية التي ورطتها بالمشاكل فهي لم تحسب حساب عودة زياد باكرا فكم فكرت بغباء و يجب عليها ايجاد حل بسرعة
____________★________________★___________★
في شقة محمد والد ملاك (غرفة ماريا)
تجلس ماريا بغضب شديد و حقد إزداد بشدة على تلك المسكينة فهي تلومها و بشدة على الإهانة الكبيرة التي تعرضت لها لتردف في نفسها
=مش حسيبك تتهني بيه يا ملاك
لتكمل بصراخ حاد
=حندمك يا ملاااااااااااك حندمك والله لأخليكي تبكي بدل الدموع دم على الإهانة لتعرضتلها بسببك
_____________★___________★_______________★
بعد ساعة ساعات من أخذ ملاك المهدئ
قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك)
يجلس زياد بجانب ملاك و هو ينتظر إستيقاضها فقد مرت السنة ساعات التي قالت عليها الطبيبة
لحظات و تبدأ ملاك يتلملم في فراشها
ليقترب منها زياد بحب و لهفة يمسك يدها يلثمها بقبلة رقيقة و هو يشاهدها تحاول فتح عينيها ثواني و ظهرت خضراوتاها الصافية الجميلة ليقع في عينيها زياد الذي يطالعها بلهفة شديدة لتهتف بتعب واضح
=هو ايه لي حصل
ليطالعها زياد بعشق و هو يربت على شعرها بحنان يهتف
=مافيش أنت أغمى عليكي بس الدكتورة طمنتني عليكي
لتطالعه بحزن شديد و قد مر شريط ما حصل أمام عينيها ثم تهتف بتساؤل
=حطلق........
و لكن قبل أن تكمل كلامها كان زياد قد ضمها بحب و عشق يعانقها عناق قوي كاد أن يكسر ظلوعها و هو يهمس لها بصوت أجش حزين
=أنا آسف آسف بجد عارف إني جرحت قلب و كنت قاسي معاكي سامحيني يا ملاكي
تنظر ملاك له بصدمة شديدة فالأمس كان يهينها و اليوم يعتذر لها لتزيد صدمتها و هو تستمع إلى مايقوله
زياد بعشق
=أنا مش عاوز منك حاجة غير فرصة وحدة بس فرصة عشان نبتدي حياة جديدة مع بعض و وعد حعوضك على كل حاجة
ثم يكمل و قد سقطت من عينيه دمعة حزينة مضيفا بحزن عمييييييق
=بس أرجوكي متسبنيش
تفتح ملاك عيونها الجميلة بصدمة هل هاذا القاسي المتجبر الذي كاد يكسر يدها و اهانها بشدة يترجاها بهذة الطريقة و كم أحزنتها تلك الدمعة التي صقطت من عينه جعلة قلبها يألمها بشدة و هي لا تعرف سبب هاذا الشعور الغريب
لتقول ببراءة بصوت خفيض وصل لمسامعه
=يعني مش حترجع تصرخ عليا ثاني زي كل مرة
ليجيبها و قد لمعت عيناه من الأمل
=عمري محعملها ثاني أبدا
لتومئ هي برأسها بنعم
لتملأ السعادة قلبه يهتف بسرعة
=يعني كده موفقة صح
لتومئ له بتأكيد فيقترب منها بشدة يظم شفتيه بشفتيها يقبلها بنهم و إشتياق قبلة شغوفة عاصفة معتذرة لتصدم هي من فعلته هذه و تغمض عيناها بخجل شديدة و وجنتين تشتعل من الخجل
أنا هو فقد كان في عالم آخر و هو ينال من شعد شفتيها بشغف يقبلها لمدة لا يعلم مداها ثم يبتعد عنها بتذمر بعد أن أحس بحاجتها الهواء
إبتعد عنها يسند جبهته على جبهتها و أنفاسهما مختلطة من شدة اللهاث
ليقول بصوت أجش مبحوح من فرط الرغبة
=إفتحي عنيكي
لتفتح هي عيونها بخجل شديد و ليلمس هو خديها المشتعلتان من الخجل بحب و عشق كبيرين
=بعشق الطماطم لفي خدودك دي
يزيد إشتعال خديها ليقهقه هو بصوت عالي جذاب لتشرد هي في ضحكته الجميلة و غمازتاه التي زادته جاذبية ليلاحظ هو شرودها فيه ليبتسم بأمل ينمو داخله أنها سوف تحبه يوما
#يتبع
#مع
#تحيات
ملاك احيت قلب القاسي
بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋
الفصل الثالث عشر
في المساء
في قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يجلس زياد على طرف السرير و بيده صينية مملوئة بالطعام و بها كوب حليب
يقوم زياد بإطعامها تحت خجلها الكبير ليقول بحنان
=يلا يا ملاكي إفتحي بقك الأكل دا لازم يخلص كلو
تخفض عينيها بخجل لتقول بصوت خفيض مبحوح من الخجل
=ب بس أ أنا ش شبعت
وقع صوته على أذنه كنغمة موسيقية أطربت قلبه ليتسم لها بحب ثم يضع صينية جانبا ليحمل كأس الحليب
فإنتفضت فجأة بهلع فهي تكره الحليب جدا مردفتا بغباء
=هو الحليب دا لمين
ليجيبها بإبتسامة خبيثة بعد أن لاحظ إنتفاضها
=ليكي طبعا يا ملاكي هو انت شايفة حد غيرك هنا
لتتطلع هي يمينا و يسارا بغباء ثم تومئ له بلا و هي تطالعه بعبوس لتهتف و هي تقوس شفتاها كالأطفال
=بس أنا مش بحب الحليب
لينفجر هو ضاحكا على عبوسها الطفولي ليردف و هو يحاول بشدة كبت ضحكاته فهذه الصغيرة قد أفقدته صوابه
=ههههههههه ماهو يا ملاكي أنت لازم تشربي الحليب عشان تخفي بسرعة
و قبل أن تهم بالإعتراض كان قد حملها بسرعة ثواني و وجدت نفسها جالسة فوق ساقيه تحت نظراتها المصدومة
ليطالعها بإبتسامة جذابة أظهرت غمازتاه ليقترب من أذنها يهمس بصوت مبحوح عاشق
=حتشربي الحليب و لا تتعقبي
لتطالعه هي بجهل لثواني حتى لاحظت عيناه التي تطالع شفتاها المتكرزة لتشهق بخجل ليبتلع هو باقي شهقتها مطبقا شفتاه على شفتيها يقبلها بنهم و عشق شديدو هي تغمض عينيها بخجل شديد ليتعمق هو في قبلته التي تحولت إلى قبلة عاصفة شغوفة مليئة بالرغبة يضم صخرها إليه بقوة شديدة يثبت بها كل حبه و عشقة لها ليبتعد بعد لحظات لا يعلم عددها بعدما شعر بحاجتها للهواء
فتشهق و هي مغمضت العينين تحاول إلتقاط أنفاسها بسرعة ليسند هو جبهتها على جبهتها يتشرب بأنفاسها اللاحثة حرك يده برقة على خدها الأيسر و يده الأخرى تلتف حول و هو يطالعها بعشق خصرها بتملك ليهمس بصوت أجش راغب أمام شفتيها
=ها يا ملاكي تشربي الحليب و لا......
أنا هي فتغمض عينيها بعنف و وجنتاها مشتعلة من الخجل تلهث بشدة لتفتح عيناها بصدمة و هي تستمع لما يقوله و قبل أن يكمل جملته إختطفت كوب الحليب من يده ترتشفه دفعة واحدة ليصدع صوت ضحكته عاليا على تلك الملاك الصغير الذي إحتل حياته فجأة
______________★________________★_____★
في أحد الشقق الفاخرة
تجلس سلمى و ماريا على طاولت القمار لترتشف سلمى من مشروبها دقائق ثم تلق أرواق على الطاولة بغضب شديد بعد خسارتها للمرة التي لا تعلم عددها لتنهض و هي تزفر بغضب و خلفها صديقتها مرام لتدلفا إلى السيارة بسرعه و تقود سلمى بسرعة و غضب كبيرين
تهتف مرام بمحاولة لمواسات صديقتها
= إهدي يا سلمى مش كده يعني انت كل مرة تخسري عمرك معملتي كده
لتصرخ سلمى بصوت غاضب
=عوزاني أعمل إيه يعني دا أنا سحبت كل الفلوس لفيحسابي في البنك و مبقاش معايا ولا جنيه
لتردف الأخرى بخبث
=أمال زياد بيعمل ايه
لتطالعها سلمى لحظات و هي تقود السيارة تهتف بسخرية
=زياد إيه بس انت نسيتي عملنى إيه دا أنا بقالي يومين قعدة عندك
لتقول مرام بخبث
=ترجعي يا حبيبتي و تعتذري منها و.....
وقبل أن تكمل جملتها تصرخ سلمى بصوت عالي غاضب
=اييبببه أناااا أعتذر من وحدة زباله زي دي
تهتف مرام بتعقل
=معندكيش حل تاني لازم تعتذري مع شويه دموع تماسيح حتسمحك لما هي تسمحك أكيد زياد كمان حيسمحك
تقول سلمى بسخرية واضحة
=و دي حتسمحني ازاي يعني
لتقول مرام بجدية.
=حتسمحك أصل بصراحة باين عليها انها سذجة و غبية و سهل لواحد يضحك عليها بسهولة
لتبتسم سلمى بخبث و شيطانية و قد عزمت على العودة للقصر
______________★_____________★________★
قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
كان زياد ستلقي على السرير مستندا على ظهر الفراش و هو عاري الصدر كالعادة لا يبتدي سوى بنطال قطني
يراجع بعض الأوراق و يجلس ملاك بين ساقيه مستندتا بظهرها على عضلات صدره بخجل شديد و هي تشاهد أحد المسلسلات فقد أجبرها على الجلوس بهذه الوضعية و إلا سوف تعاقب
ليقاطعهم صوت هاتف زياد الذي صدح في الأرجاء ليضع أوراقه جانبا ميجيبا بسرعة فور أن شاهد اسم والدته ينير الشاشة
زياد بقلق=أيوه يا أمي أنت مش كان المفروض تيجي النهردة
هاجر=.................
زياد بإبتسامة =ماشي يا حببتي براحتك
هاجر=.................
زياد و هو يطالع ملاك الجالسة بين أحضانه بحب
=كويسة أوي يا أمي و بتسلم عليكي
هاجر=...............
زياد بطاعه لوالته
=حاضر يا أمي وإنت كمان خدي بالك من نفسك و مانيش مواعيد الدواء بتاعك
ثم يقفل الخط و يضع الهاتف جانبا لتطالعه ملاك بفضول ليهتف و هو يمرر أنامله برقة على خديها المتوردان بحب
=دي أمي قالت انها حتقعد أسبوع كمان عند خالتي تغير جو
ثم يقترب منها مقبلا خديها بحب لتطالعه هي بذهول و خجل ليبتسم هو مردفا ببراء
=دي أمي طلبت مني أبوسك عشان وحشتيها
لتهتف هي بخجل شديد و هي تنظر الأسفل
=و هي كمان وحشتني أوي
ليتنهد قائلا بمرح
=يابختها
لتأؤله بفضول
=هي مين
ليكمل هو بإبتسامة حانية
=لبتوحشيها
لتبتسم هي بخجل ثم يضمها إلى صدره بقوه مستلقيا واضعا إياها فوق صدره و يداه ملتفة حول خصرها بتملك و كأنه يخاف أن تتركه ليهتف ببحة رجولية
=تصبحي على خير يا ملاكي
لتجيبه بصوت متوتر مبحوح من الخجل
=و أ أنت م من أ أهل أ الجنه
ليقبل جبينها بحب ضامنا إياها إلى صدره أكثر دقائق و غطا في نوم عميق هو سعيد بقربها منه و هي تشر بأمان العالم بين أحضانه
__________★_________★_________★_________★
في صباح اليوم التالي (جناح زياد و ملاك)
يتلملم زياد من نومه و هي يحس بثقل على صدره ليفتح سوداوتاه يطالعها بحب و عشق و هي مستكينة بين أحضانه و رأسها يتوسط صدره العاري و شعرها منثور حولها خددودها المحمرة من أثر النوم و شفتاها المنتفخة و ااااااه من شفتاها التي أصبح مدمنا عليها ليقترب بلا وعي يقبلها برقة شديدة و هدوء حتى لا تستيقظ ليبتعد بعد لحظات و يزيحها عن صدره بمنتهى الرقة متجها نحو الحمام
دقائق و خرج و هو يلف منشفة بيضاء صغيرة حول خصره و أخرى في يده يجفف بها خصلاته الفحمية الكثيفة يبتسم بحب و هو يطالعها للحظات ثم يتجه نحو غرفة الملابس يرتدي بذلته السوداء الأنيقة مع قميص أبيض و ربطة عنق سوداء و هو يصفر بسعادة و هو يربط ربطة عنقه ثم ينثر عطره الفاخر و يغادر الغرفة متجها نحو تلك النائمة
فتتلملم ملاك من نومها بعد أن تسللت إلى أنفه رائحة عطره الفاخر و التي عرفتها جيدا لتفتح عيونها الجميلة لتجده
واقفا أمامها بكل أناقته و هو يبتسم لها بحب مردافا بحب
=صباح الخير على احلى ملاك
لتبتسم له بخجل عقب جملته تهتف بصوت مبحوح أثر النوم
=صباح النور
يربت على خصلات شعرها المشعثث بحنان مردفا بخبث
=أنا حروح الشركة أخلص شوية شغل حتجبلك نوران الفطار لهنا
ليضيف بصرامة
=ممنوع تخرجي من الجناح خالص أنت لسة تعبانة و انا أمرت نوران تفضل معاكي هنا لغاية ما أرجع
لتخفض رأسها بخجل و إبتسامة لإهتمامه الشديد بها ثم تظيف
=أنت مش حتفطر
ليطالعها زياد بعشق و سعادة فهاهي قد بدأت تهتم به ليجيبها و هو لايزال يربت عالى خدها بحنان يهتف بخبث
=أصلي أنا فطرت من بدري اه و متنسيش تشربي الحليب
ليكمل و هو يغمز لها
=بدل ما تتعقبي
لتشهق بخجل شديد لوقاحته فينفجر هو ضاحكا على خجلها المحبب لقلبه ثم يطبع قبلة على جنيبها مغادرا من الجناح ثم من القصر كله متجها نحو شركته
_______________★____________★____________★
في شركة الدمنهوري ڨروب
يدخل زيادة بكل هيبته و رجولته الطاغية تحت نظرات للموظفين منهم المعجبة و منهم الحانية و بعضهم حاقدة
يسر بغرور لا يليق إلا به و كئنه لم يكن يمزح و يضحك مع صغيرته منذ قليل
لحظات و يدخل مكتبه تلحق به نهى و هي تترنح كعادتها بثيابها الشبه العارية التي تظهر جميع مفاتنها
يجلس على مقعده الوثير و يلقي بأوامره عليها فتستمتع له بإهتمام لتخرج بعد لحظات تفعل ما أمرها به
ليفتح الباب فجأة على مصراعيه و لم يكن ذلك سوى صديق عمره أحمد ليقابله زياد بإبتسامة سعادة على غير العادة ليهتف أحمد هو الآخر بإبتسامة
=مدام مبتسم كدا يبقا كل حاجة تصلحت صح
ليومئ له زياد و لا يزال يبتسم لصديق عمره الذي يفهمه بدون أنا يتكلم
ليهتف بجدية
=كلمت الشركة الفرنسية عشان للإجتماع
ليجيبه أحمد بعمليه
=أيوه و حددت معاهوم معاد بعد أسبوعين و حنعمل الإجتماع في الفندق بتعنا في شرم الشيخ
ليطالعه زياد لدقائق و قد لمعت في رأسه فكره
فهم أحمد نظرات صديقه و انه يفكر بشيئ ليقول زياد بتساؤل
=أنا عارف النظرة دي كويس أنت بتفكر في ايه ؟
ليبتسم زياد بود ثم يبدئ يقص على صديق عمره خطته و ما يفكر فيه ليبادله أحمد الإبتسام بسعادة كبيرة للهفة صديقه الواضحة و كأنه مراهق
لتهتف زياد بأمر
=عوزك تجهزلي كل الشغل الأسبوعين الجيين بكره
فيومئ له أحمد بسعادة مغادرا ليباشر ما طلبه زياد منه
ليستند زياد على ظهر مقعده و هو يفكر بملاكه و كم إشتاق لها في هاذا الوقت القصير
_________________★____________★________★
قصر الدمنهوري
بعد خمس ساعات من مغادرة زياد
تجلس ملاك على طرف السرير في إنتظار زياد ليسمح لها بالخروج من الجناح على الأقل لتجلس في الحديقة
ليقاطع شرودها دخول زياد الجناح و يبدو عليه الإرهاق
أنا هو فصدم من كتله الجمال الواقفة أمامه و التي سوف تصيبه ذات يوم بسكتة قلبيه فجمالها رقيق مشبع بالبراءة يطالعها بحب و هي بذلك الفستان من الشفون الأزرق المنقط بالأبيض ذو الأكمام الطويلة و الذي يتعدي كاحليها بقليل و شعرها الناري الجميل المفرود على كتفها اليمين
يطالعها بحب و عشق ثم يقترب منها يطبع قبلة رقيقة على وجنتها اليسار
لتردف هي بصوت مبحوح من الخجل
=هو يعني أ أنت ممكن أطلب منك ط طلب
ليهتف بسرعة فهي لأول مرة سوف تطلب منه شيئ و هو سعيد جدا
=أنت تأمري يا ملاكي و أنا أنفذ
ليكمل و هو يربت على وجنتها بحلنان و يده الأخرى إلتفت حول خصرها بعشق
=قولي يا ملاكي عوزة إيه
لتقول هي بصوت خفيض وصل لمسامعه
=أنا عوزة أ أقعد ف في أ الجنينه
ليبتسم لها بحب على طلبها هاذا فقد كان يتوقعه منها ليقول بحب ثم يومئ لها بنعم فتبتسم هي بسعادة كبيره
فيأخذ هاتفه يتصل بآسر يأمره بإخلاء الحديقة الخلفية من الحراسة و أن لا يقترب أي رجل منها و الا سوف يحدث مالا يحمد عقباه فهو لا يريد لأحد أن يرى ملاكه سواه هو
ثواني و يخرج معها من الجناح و يده تلتف حول خصرها بحماية و عندما وصل لردهة القصر وجدة سلمى تهم بدخول ليطالعها بغضب مردفا
=أهلا بالهانم لبقلها ثلاث أيام بيتة برى القصر إفتكرتي أخيرا أن ليكي بيت و جوز تسألي عليه
ليكمل بسخرية
=و لا فلوسك خلصت
لتطالعه هي بذهول فهو يعرفها جيدا ثواني و تحولت نظراته إلى الحقد و هي ترى يده تلتف حول خصر ملاك بحماية
لتقول بندم مصطنع و هي تتطلع بملاك
=أنا جاية عشان أعتذر منك على لعملتو معاكي
لتكمل بدموع التماسيح
=أعذروني أصلي كنت غيرانة أوي و غرتي هي لخلتني أعمل كده أرجوجي سمحيني
ثم تنهار في بكاء مزيف صدقته تلك المسكينة
لتطالعها ملاك بحزن شديد على دموعها و قد عذرتها فعلا لتقول بصوت حنون
=أنا مسمحاكي
لتقول سلمى بلهفة
=بجد
لتومئ لها ملاك بنعم لتبسم سلمى بخبث فقد صدقت توقعات صديقتها فهي فعلا ساذجة و يسهل خداعها
أنا زياد فيطالع صغيرته بحب و عشق فكم هي طيبة القلب و يسهل خداعها
لتتحول نظراته إلى القرف فور أن طالع سلمى فهو يعرفها جيدا و يعرف تمثيلها و يعلم أنها قد عادت لشيئ ما و ليس للإعتذار ليهتف بصوت جوهري و هو يطالعها بقرف
=هي سامحتك اه بس انا لا و حتتحسبي على لعمتيه بس لما أفظالك
ثم يتابع سيره مع صغيرته و يده لا تزال تحاوط خصرها بحماية متجاهلا تماما إجابة سلمى و أي تبرير لها
________★______________★___________★
في قصر الدمنهوري(في الحديقة الخلفية )
يجلس زياد على العشب الاخضر مجلسا ملاك على ساقيه و يحاوط خصرها بيديه بتملك حيث يجعلها تتإك بظهرها عل صدره العريض
أنا هي فتكاد تموت خجلا من وضعية جلوسها تلك فقد أجبرها أن تبقى هاكذا و إلا يعيدها إلى الجناح فهي منذ أن إنهارت آخرة مرة بين ذراعيه و هو لا يسمح لها بمغادرته بحجة انها لا تزال متعبة فحتى عندما يذهب لعمله بأمر نوران بالجلوس معها حتى عودته فكم سعدت لإهتمامه بها
يخرجها من شرودها زياد و هو يقرب من شفتيها حبة الفراولة المغموسة في الشكلاطة من الصحن الموضوع أمامه مردافا
=يلا يا ملاكي إفتحي شفيفك الحلوة دي
لتتناول ملاك حبة الفراولة من يده بخجل شديد ليردف هو بمرح
=إيه دا أنت أربتي تكلي صوبعي معاها
ليقهقة عاليا على عبوسها الطفولي الذي عشقه بشدة كما يعشقها هي
لتردف هي بغضب و براءة
=أنت بتضحك عليا صح
فتتعالى ضحكات زياد بصخب على براءة تلك الصغيرة التي سلبت منه قلبه و عقله فهو معها يحس انه عاد لمراهقته
ليهتف بجدية مصطنعة
=هو انا أقدر أضحك على روحي
ثم يقبل خدها الأيمن برقة شديدة و عشق ينمو بداخله لتلك الصغيرة
لتبتسم له بخجل فيبتسم لها بحب هو الآخر و يكمل هو إطعامها حبات الفراولة
و هم غافلين تماما عن تلك الأعين التي تراقبهم بغيرة و حسد و هي تتوعد لتلك المسكينه التي استطاعت بسهولة إمتلاك قلب ذلك القاسي و التي حاولت هي لسنوات و لكن لم تجد منه سوى البرود
#يتبع
#مع
ملاك احيت قلب القاسي
بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋
الفصل الرابع عشر
في اليوم التالي مساءا
قصر الدمنهوري(مكتب زياد)
يجلس زياد على مقعده الوثير منهمكا بدراسة جميع الصفقات و المشاريع حتى يستطيع قضاء أكبر وقت ممكن مع ملاكه البريئ ثواني و صدع صوت هاتفه و لم يكن سوى صديقه أحمد
هتف أحمد بتساؤل
=إيه يا عريس خلصت كل الشغل و لا لسه
ليجيبه زياد بإرهاق
=لسه شوية
ليردف أحمد بتساؤل
=على فكرة يا زياد هو انت ليه رافض تسافر بالطيارة
ليجيبه زياد بحب و عشق
=عاوز أقضي معاها وقت أكبر
ليقهقه أحمد عاليا
=ههههههه يا مفتري ماهي كده كده حتقعد معاك
ليبتسم زياد بحب قبل أن يردف بحدة
=إسمع يا زفت مش عايز رقمك يرن على تلفوني خالص لغاية يوم الإجتماع
لتعلو صوت ضحكات أحمد أكثر
=ههههههههه ماشي يا عريس عوزينك بس ترفع رسنا
ليقفل زياد الخط في وجهه فورا دون أن يجبه
ليتنهد بتعب مسندا على ظهر مقعده يغمض عينيه بإرهاق ثم ابتسم بشرود و هو يتخيلها قد أصبحت ملكه و بين ذراعيه عندما تذكر ما يحظره لتلك الصغيرة
مردفا في نفسه
=حتبقي ملكي عن قريب يا ملاكي
ليعود فورا لعمله و لكن هذه المرة بسعادة واضحة
__________★______________★_________★
في غرفة المعيشة بالقصر
كانت ملاك تتحدث مع السيدة هاجر من الهاتف الارضي بكل سعادة فحقا إشتاقت لتلك السيدة
عكر صفو سعادتها دخول تلك المتغطرسة و التي جلست بالأريكة المقابلة لملاك لتطالعها من أعلاها لأسفلها بنظرات حقودة كارهة لتقول
=أمال زياد فين شكلو مل منك في يومين
لتكمل بسخرية و شر
=بس متعليش أصل زياد بيمل بسرعة من أي حاجة بيشتريها
لتخفض تلك المسكينة رأسها بحزن و كسرة فهي دائما تصر على تذكيرها أن أهلها باعوها و زياد هو المشتري
يقاطع شرودها صوت نوران تهتف
=العشا جاهز
لتومئ لها ملاك بإبتسامة ودودة بينما لم تعرها سلمى أي إهتمام متوجهتان الى غرفة السفرة جلست سلمى في مقعدها أنا ملاك فقد جلست في مقعد السيدة هاجر ثواني و جاء زياد
دخل زياد غرفة الطعام متجها نحو مقعده يترأس الطاولة كعادته لينحني بجذعه فجئة يقبل خد ملاك قبله رقيقة ليشتعل وجهها خجلا بينما هو جلس على مقعده بهدوء و كنأنه لم يفعل شيئا متجاهلا تماما تلك المتغطرسة و قبل أن يهمو بتناول طعام العشاء
دخلت سارة بإحترام و هي تنظر لسلمى
=مرام هانم جت يا هانم و هي مستنياك
لتهب سلمى تهتف بسرعة
=خليها تيجي لهنا تتعشى معانا بسرعة
لتومئ لها ساره تحت نظرات زياد الباردة و نظرات ملاك الخائفة بعدما هاجمتها أحداث آخر لقاء بينهم و كيف أهانتها لتشعر بيد زياد تضغط على يدها لترفع عينيها تطالع عينيه و كأنه يقول لها لا تقلقي أنا معك لتبتسم له بشكر
دقائق و دخلت مرام تبتسم بخبث تجلس في المقعد الذي بجانب سلمى بعدما أن ألقت التحية على سلمى و زياد الذي ملم يعرها إهتمام متجاهلة تلك الصغيرة
تبتسم مرام بشر و هي تنظر إلى إصبع ملاك الهاوي من أي خاتم زواج ثم تهتف بخبث و هي تطلع سلمى
=الله يا سلمى خاتم زواجك يجنن
ثم تكمل و هي تطالع ملاك بشماتة
=أصل بيقولو أن الخاتم دليل على حب الزوج
لتبتسم سلمى و هي تطالع خاتم زواجها الألماسي مردفتا بخبث
=أيوه معاكي حق أصل الخاتم لزي دا مش أي حد يلبسو
ثم تنظر كل منهما إلى ملاك بشماتة و هي تطالع إصبعها الخاوي و تنهدت بحزن فقد حرمت من أبسط حقوقها
ليطالعها زياد بحزن فهو يعلم ما تفكر به ليهتف و هو يقبل يد ملاك يطالعها بعشق مردفا
=مش محتاج خاتم عشان أعبر عن حبي
ليمسك يدها بحنان متجها بها نحو جناحه متجاهلا تلك المتغطرسة و صديقتها تماما
تحت نظراتها الحقودة و المشتعلة
____________★_____________★___________★
جناح زياد و ملاك
يدخل زياد الجناح و معه ملاك التي إلتمعت عيونها بالدموع حزنا على حالها تحت أنظار زياد العاشقة و الذي يحس بقلبه يتمزق حزنا على صغيرته و ملاكه يود أن يفتك بتلك المتغطرسة هي و صديقتها
ليقترب منها يظمها بحنان شديد و هي يربت على ظهرها بحنان لتسير قشعريرة على طول عمودها الفقري و هي تشعر بمشاعر غريبة تنمو بداخلها لهاذا الزياد أمان العالم إجتمع بين أحضانه
ليبتعد عنها بعد لحظات يطبع قبله حانية على جبهتها مردفا
=يلا يا ملاكي غيري هدومك عشان ننام
ليكمل و يضم وجهها بكف يديه بحنان مقبلا وجنتاها المشتعلة التي يعشقها
=أصل في مفجئة مستنياكي بكره
لتطالعها هي بذهول مرفة بصوت ضعيف سمعه هو
=م مفجأة ع عشاني أ أنا
ليبتسم لها بحب
=أيوه يا ملاكي عشانك أنت و بس
بعد لحظات يستلقي زياد على سريره و هو عاري الصدر و ملاك تستلقي فوقه يضمها بين ذراعيه يمنعها من الحراك فتحاول التملص من ذراعيه
حركتها البسيطة تلك أشعلت نيران جسده و قلبه يقرع الطبول و أنفاسهما بدأت تعلو و تهبطئ ااااه من تلك الصغيرة التي تشعل نيران جسده و تجعله يطلب بها بشده
ليتنهد بعنف ثم يردف قائلا بمرح حتى لا يخيفها مراعيا برائتها
=حركة كمان و حتهور و بصراحة هموت و تهور
لتشهق من الخجل و تغمض عينيها بسرعة ليبتسم هو على طفولتها دقائق و غط الإثنان في نوم عميق
____________★___________★__________★
في الصباح الباكر (جناح زياد و ملاك)
تستيقظ ملاك بإنزعاج و هي تشعر بلمسات على بشرة وجهها الناعمة لتفتح عيونها بتثاقل لتصتدم عيناها بزياد الواقف أمامها بتلك البذلة الانيقة التي زادته جاذبية و رائحة عطره الفاخر و المسكر لحواسها
لتطالعه بنظرات شاردة لشدة وسامته و رجولته الطاغية
ليطالعها بحب و قد لاحظ شرودها فيه و يتمنى في قلبه أن تبادله مشاعره ليردف بصوت أجش و هو يطبع قبله رقيقة على خدها
=يلا يا كسلانة قومي خدي شاور و غيري هموك عشان ورانا سفر
لتهتف هي بذهول
=سفر
فيومئ لها زياد بإبتسامة عاشقة أظهرت غمازتاه
=أيوه يا ملاكي مش عيزة تشوفي مفجإتك
لتومئ له متجهة بسرعة للحمام تحت صوت قهقهاته العالية هي سعيدة جدا ليس من أجل المفاجأة بل لأنها أخيرا سوف تخرج من هاذا القصر الذي لم تغادره منذ أن أصبحت زوجته
بعد نصف ساعة
تخرج ملاك من غرفة الملابس بجلباب بني غامق جميل قد جلبه لها زياد مع الثياب التي أحضرها لها و تلبس نقابها الذي يغطي وجهها الجميل و لا يظهر سوى عينيها التي أوقعت زياد في عشقها من نظرة واحدة
يقترب زياد منها بعشق يرفع النقاب على وجهها يقبل شفتاها المتكرزة بخفة ثم ينزله مرة أخرى يحمد ربه في نفسه أنها ترتديه فهو لا يتحمل أن يراها أحد سواه ليهتف ببحة رجولية و يده تلتف حول خصرها
=يلا نمشي يا ملاكي
لحظات و ركب زياد سيارته الفاخرة و التي يقودها بنفسه لتجلس هي بالمقعد بجانبه ينطلق بها نحو وجهتهم و خلفه سيارات الحراسة خاصة به
_________★___________★______________★
داخل القصر
تجلس سلمى بغضب شديد بعد أن أبلغتها ساره بسفر زياد و مع ملاك لتنهض و هي تزفر بغضب شديد فزياد لم يأخذها معه في أي مكان من قبل
لإتمام من بين أسنانها
=إفرحي دلوقتي يا ..... يا ملاك بس و ديني لأخلص منك أنت ترجعي بس
_________★__________★__________★
في سيارة زياد
يقود زياد السيارة بهدوء حتى لا يوقض تلك النائمة
بعد مدة
يوقف زياد سيارته أمام الفندق الخاص به ليرفع النقاب عن وجهها بحنان ليربت على خدها و هو يهمس بإسمها بهدوء لتفتح عيونها الجميلة بتثاقل لتجده يطالعها بإبتسامة عاشقة فتخفض رئسها خجلا ليقبل خدها بخفة ثم ينزل نقابها يخرج من سيارته متجها لناحية الأخرى بفتح لها الباب و هو ممسك بيدها يدلف بها للفندق الذي بهرت من جماله الباهر و ضخامته
ليستقبله مدير الفندق بإحترام
ليقول زياد بجدية
=كل حاجة جهزة
ليجبه المدير بإحترام مردفا
=أيوه يا باشا كل حاجة جهزة زي محضرتك طلبت
ليومئ له زياد دون رد و هو لا يزال يمسك يد ملاك متجها بها نحو المصعد
أنا هي فتطالع جديته و إحترام المدير و الموظفين له هل يعقل أن يكون يكون هاذا زياد الذي كان يوقضها منذ قليل بحنان و حب كيف تحولت بهذه للجدية و الصرامة ليخرجها صوت زياد من شرودها
=ملاكي سرحانه في ايه
لتبتسم له من تحت نقابها و تهز رأسها بلا شيئ
________★__________★___________★
جناح زياد و ملاك في الفندق
تصدم ملاك و هي تدخل ذلك الجناح الكبير و ذالك الأثاث الراقي
أنا زياد فيطالع إنبهارها بحب ليقتب منها يرفع عندها نقابها و يلف يده حول خصره بتملك ليدخلها الصالة المرفق بالجناح و هي تشاهد فستان زفاف رائع الجمال يتوسط تلك الصالة الفاخرة لتشهق من الإنبهار
ليقترب منها مقبلا خدها بحنان يهمس قرب إذنها بصوته الرجولي الجذاب
=أنا حسيبك دلوقتي تجهزي و حرجعلك بعد شوية
ليكمل و هو يغمز لها قائلا بمرح
=مش حتأخر عليك يا جميل
أنا هي فتصنمت مكانها لحظات و وجدت فتاتين يبدون في بداية الثلاثينات يبتسمون لها
لتقول الفتاة الأولى
=أهلا يا مدام أنا أبقا زينة و دي جوليا إحنا هنا عشان نسعدك تجهزي نفسك
لتبتسم لها ملاك بود فتهتف جوليا
=أدخلي الحمام لي هناك خودي شور عشان نجهزك قبل ما يرجع زياد بيه
لتومئ لها ملاك تتجه نحو الحمام الذي اشارت له جوليا تدلفهم لتشهق و هي ترى ذلك الحمام المجهز بكل ماقد تحتاجه و المغطس المملوء بالمياه و الورود
لتخلع ثيابها متجهة نحو المغطس الإستحمام
________★____________★__________★
على الناحية الأخرى
يدلف زياد إلى أحد صالونات الحلاقة الفاخرة و التي قد تجهز له خصيصا ليقوم بتجهيز نفسه من أجل ليلته الساحرة مع ملاكه و جزء منه خائف أن ترفض إقترابه منها ترى ماذا سيفعل لو رفضت ليتند و يقول نفسه بأمل بأنها لن ترفضه أبدا
_____★____________★____________★
في المساء
داخل جناح زياد و ملاك في الفندق
تجلس ملاك على الكرسي بذلك الفستان الجميل و تقوم جوليا و زينة بوضع الرتوش الأخيرة عليها فلم يضع لها إلا القليل من المكياج فملامحها رقيقة و جميلة و لا تحتاج شيئ لتخرج زينة علية قطيفة كبيرة تخرج منها ذلك التاج الألماسي الجميل و به فراشات من الألماس
لتنظر ملاك بإعجاب لذلك التاج ثواني و أخرجت جويا علبة كبيرة بها حذاء رائع لتلبسه ملاك
بعد لحظات إنتهت الفتيات من تجهيز ملاك
لتقول زينة باعجاب
=زياد بيه محظوظ بيكي أوي
لتكمل جوليا بتأييد
=فعلا أنا حلوة أوي و جمالك طبيعي و بريئ أوي
ثم تغادر الفتاتان لتقف ملاك على قدميها تطالع نفسها بإنبهار و إعجاب شديد
ثواني و دلف زياد للجناح بتلك البذلة السوداء الرائعة و ربطة عنقه على شكل فراشة زادته وسامة وجاذبية
ليشهق زياد بإعجاب من تلك الملاك الجميل بذلك الفستان الذي زادها جمالا على جمال
ليقترب منها بلا وعي يلف يديه حول خصرها لتشهق ملاك بخجل و هي ترى إنعكاسه في المرآة بتلك الوسامة الطاغية
ليقبل هو عنقها بعشق ثم يفتح الدرج بيد و يده الأخرى لا تزال تطوق خصرها ليخرج علبة قطيفة سوداء مخملية ليفتحها فتسهق ملاك بإنبها و هي تشاهد ذلك العقد الألماسي الجميل بالإضافة إلى حلقين جميلين جدا
يلتقط زياد العقد من علبة القطيفة يلبسه إياها ثم يقبل عنقها بخفة ثم يلتقط الحلقين يلبس إياها بهدوء ليقبل كل أذن يبسها الحلق
ليديرها إليه بهدوء و هو يطالعها بحب وعشق ليقترب من شفتيها يقبلها بنهم و عشق كبيرين ليبتعد بعد لحظات عندما أحس بحاجتها للهواء ليسند جبهتها بجبهته بأنفاس لاهثة وهي مغمضة عينيها بعنف ليقول بصوت لاهث أجش من فرط الرغبة
=فتحي عنيكي
لتفتح عيناها بهدوء و خجل ثواني و وجدته يركع على ركبته يمسك بيدها يردف بصوت متوتر خائف
=ت تقبلي ت تكوني م مراتي ق قدام ربنا
لتطالعه هي لحظات ليحزن من صمتها ثواني و وجدها تهز رأسها بنعم
ليذهل و يقول بعدم تصديق
=م ملاكي أ أنت موفقة صح مش كده
لتومئ له بتأكيد مرة أخرى
فيخرج من جيبه علبة قطيفة صغيرة بها خاتم ألماسي به حجر ألماسي كبير و دبله مرصعة بالألماس
يلبسها إياه بسرعة و لهفة ثم يستقيم بجذعه يقترب من شفتيها يقبلها بنهم و عشق أنا هي فأغمضت عينيها بقوة من شدة الخجل لتطول قبلته لحظات حتى سمع منها تأوه خفيض ليتعمق في جبلته أكثر و هو ينقل بين شفتيها العلوية و السفليه حتى أصبحت قطماها كالهلام لا تقوى على حملها ليبتعد عن شفيها يحملها بين ذراعيه نحو غرفة النوم و هي لاتزال مغمضة العينين ليضعها على السرير برفق شديد يقبل عينيها بصوت مبحوح عاشق
=فتحي عنيكي يا ملاكي
تفتح عينيها بخجل كبير و وجنتيها مشتعلتين لتطالع ذالك السرير المزين بالورود الحمراء الرائعة
ثم ترفع عينيها تطالع عينية المشتعلة بالرغبة لتخفض عينيها بخجل شديد و هو يطالع شفتيها المنتفخة من أثر قبلاته العاصفة لينقض على شفتيها من جديد بنهم يتعمق في قبلته أكثر لتمتد يده على ضهرها يفتح حساب الفستان يساعدها في خلعه ليظهر جسدها العاري الأبيض الطري أمامه ليفقد كل ذرة من عقله فينزل عليها يقبلها مرة أخرى ثم ينزل بشفتيه يوزع قبلاته لا عنقها الأبيض و صدرها ليبتعد عنها لحظات ينتزع ثيابه ليعود لها مرة أخرى يقبلها بعشق كبير
أنا هي كانت في عالم آخر عالم جديد لا تعرفه و هي تحس بالأمان و السعادة و هي بين أحضانه تجهل ما يفعله بها و لكن يبدو أنه يعرف جيدا عمله ليحلق بها في عالم جديد يزورانه لأول مرة لتصبح ملاك زوجته أمام الله
بعد وقت طويل
ييظم زياد مجسد ملاك العاري بحب و هو يشعر بالنشوة و الإكتمال سعادة جديدة يحس بها مع هذه الصغيرة التي سلبت منه قلبه و عقله و أخيرا أصبحت ملكه هو فقط ليهتف بسعادة
=مبروك علينا يا ملاكي
لتخبأ رأسها في صدره العالي بخجل شديد و هي لا تقوي على رفعه مغمظة عينيها بعنف من فرط الخجل و هي تتذكر ما حدث معها منذ قليل و كيف كان صبورا و رقيقا معها
ليرفع الغطاء من عليها لتشهق من الخجل ليردف هو بصوت مبحوح عاشق لتلك الصغيرة
=تعالي أنا أقولك على موضوع مهم أوي لتشهق هي بالإعتراض لبتلع أي إعتراضها بين شفتيه يقبلها بنهم و عشق يسري بداخله لتستسلم هي لقبلاته الرقيقة تارة و العنيفة تارة أخرى ليغرقا مع في عالمهم الجديد الخاص بهم وحدهم
___________★____________★____________★
في صباح اليوم التالي
فندق زياد بشرم الشيخ(جناح زياد و ملاك)
يفتح زياد عيناه ببطئ شديد ليجد ملاكه لا تزال نائمة بين ذراعيه ليتذكر ليلتهم الأولى كزوجين و كم كان سعيدا بتملكها لها شعورا جديدة عليه شعور بالنشوة و الإكتمال ليتأمل شفتاها المنتفخة أثر قبلاته العاصفة و عنقها الأبيض المطبع بعلامات ملكيته ليضمها بعشق جارف إلى تلك الصغيرة التي جعلته يحلق في عالم جديد عليه أحس و لأول مرة برجولته معها
فتتلملم ملاك بين ذراعيه تفتح عينها ببطئ لتجد نفسها بين أحضانه زياد الذي يطالعها بعشق فتشتعل وجنتاها خجلا فور تذكرها لليتهم العاصفة الأمس و التي لم تكن تفهم شيئا مما يحصل و لكن أحست بسعادة كبيرة و هي بين ذراعيه و هو يعلمها فنون العشق
زياد و هو يقبل خدها برقة هاتفا بصوت أجش عاشق
=صباح الخير يا ملاكي
لتدفن هي رأسها بشدة في عنقه وهي تغطي جسدها العاري تحاول جمع الكلمات التي هربت منها
ليبتسم هو بعشق متفهما لخجلها ليقرب لأنامله يرفع وجهها ليدم بشدة و هي يرى الدموع تلتمع في عينيها ليتخشب جسده خوفا من أن تكون قد ندمت على ما حدث فهو يدرك فارق السن الكبير بينهم فربما كانت تتمنى شاب من سنها و ليس رجل مثله إقترب من منتصف الثلاثينات
ليهتف بصوت مرتجف متوتر خائف من تلك للإجابة
=م ملاك أ أ أنت م ندمانة؟
لتهز رأسها بسرعة يمينا و يسارا بلا فيضمها أكثر إلى صدره و هو يريد أدخالها بين ظلوعه و قد إرتاح قلبه ليردف بتساؤل
=أمال ايد الدموع دي
لتقول هي بصوت رقيق مبحوح من الخجل
= أ أنا ب بس م مكسوفة ش شوية
ليقهقة عاليه على جملتها مردفا بمرح
=كل دا و شوية أمال لو كنتي مكسوفة بجد حتعملي إيه
لتطالعه هي للحظات بإبتسامة رقيقة خجلة
فينزل هو يظم شفتيه بشفتيها بقبلة رقيقة ليتذوق تلك الشفاه المتكرزة التي يعشقها ليمع تأوها خافة صدر منها لتشتعل النيران في كامل جسده فكم تثيره ملاكه
ليتعمق في قبلة أكثر لتتحول بقبلة عاصفة شغوفة و عاشقة و هو يحس بجسدها الغض الطري بين ذراعيه يسرق لحظات من الزمن ليعتليها فجأة و هو لا يزال يقبلها بنهم ثم ينزل على عنقها يقبلها بشغف و هو يطبع صحوك ملكيته عليها ليصبحا جسدا واحدا+
ليحلقا إلى عالمهم الجديد المليئ بالعشق و الشغف بمشاعر جديدة شغوفة يختبرانها لأول مرة
#يتبع
#مع
ملاك احيت قلب القاسي
بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋
الفصل الخامس عشر
في فندق (جناح زياد و ملاك)
يأخذها زياد في جولات حب وعشق لا تنتهي يعرفها فيهم على فنون العشق لساعات لا يعلم عددها
ليبتعد زياد عن ملاك بعد أن غطت في نوم عميق مره أخرى بسبب الإرهاق يطالعها زياد بعشق و أنامله تمر برقة حول ملامح وجهها الجميل
ليهتف بسعادة بصوت هادئ عاشق
=أنا مش عارف إيه هي الحاجة الكويسة لعملتها في حياتي عشان ربنا يعوضني بيكي يا ملاك
ليضمها إلى صدره أكثر لحظات و يغط هو الآخر في نوم عميق
____________★___________★__________★
في منزل محمد والد ملاك (غرفة ماريا)
تجلس ماريا و هي تزفر بغضب شديد و معها تلك الأفعى والدتها
لتردف كوثر بجدية
=أنا مش فهمة حبسة نفسك في أضتك بقالك كام يوم كده ليه
لتهتف ماريا بغضب
=عوزاني أعمل إيه يعني اديني إطردت من شغل و الأمل لي كان عندي ضاع
لتكمل بغيرة و حقد
=و بنت ال***** لس معاه
لتقول كوثر بخبث
=تقومي و تفكري كده إزاي نبعندهوم عن بعض
لتضحك ماريا بسخرية
=و حنستفاد إيه كده كده مش حيبصلي بعد لي عملتو
لتهتف كوثر بحقد و شر
=نستفاد إننا نخرجها من العز لهي فيه و نرجعها خدامة تحت رجلينا
لتبتسم ماريا بشر على ذكاء أمها فتبادله كوثر إبتسامة الشر
و هم يخططان لتدمير حياة تلك المسكينة
_________★___________★___________★_______★
في السماء
فندق زياد(جناح زياد و ملاك)
فتتلملم ملاك من نومها و هي تشعر بالألم الشديد يعصف بها
لتقع عينها على زياد الذي يحتضنها بتملك و كأنه يخاف أن تتركه تتأمل ملاك ملامح زياد الجذابة لترتفع أناملها تلقائيا تمر على وجهه برقة
لتهتف في نفسها
=مش عرفة أنت حسة بايه كل حاجة فيا ملخبطة بس لأنا متأكده أني بحس معاك بالأمان و سعادة غريبة
لتتنهد بحزن مردفتا داخل نفسها
=بس أنا خيفة خيفة أوي الأمان لبحس معاك يختفي زي ما كل حاجة حلوة إختفت من حياتي (احييييه والله تأثرت 😪)
أما زياد فكان في عالم آخر تحت سحر أناملها الرقيقة فهو كان قد إستيقظ قبلها يتأملها كعادته و تصنع النوم عندما أحس بتلملمها بين أحضانه و قلبه يرفرف بالسعادة و هو يحس بلمسات كرفرفة الفراشات على وجهه ليشتعل جسده بالكامل يطالب بها و أنفاسهما تعلو ليفتح سوداوتاه التي تشع بالرغبة يطلع بها تلك الصغيرة التي تحاول التملص
ليقول بصوت لاهث من فرط المشاعر التي تعصف به
=بتحولي تهربي مني يا ملاكي
لتشهق هي من الصدمة هل يعقل أنها أحس بلمساتها لتشهقة شهقة خجلة و وجنتاها تشتعلان لتقول بتلعثم و هي تحاول جمع للكلمات التي فرت منها
=ه هو أ أننا ك كنت ح حضرتك ع عوزة أ خش أ ل ح م أ م
ليصدح صوت ضحكاته في الأرجاء و هو يطالع خجلها و تلعثمها بمرح ثم يردف بخبث
=مذمتك بعد كل لحصل بنا دا بتقلولي حضرتك
لتشهق بخجل و هي تبأ وجهها في حنايا عنقه و وجنتاها كالجمر من جرأته معها لتتعالى ضحكاته أكثر على تلك الصغيرة التي سوف تفقد صوابه
ليترك خصرها مرغما حتى يسملح لها بالنهوض فهو يحتجزها منذ الأمس
لتطالعه ملاك للحظات و هي تكاد تبكي خجل فكيف تنهض و هي عارية ليلاحظ زياد خجلها الشديد فيرأف لحال تلك الصغيرة فيمد يده يحمل قميصه الملقى أرضا بإهمال يمدها له لتمسكه هي بخجل ثم تدخل تحت الشرشف ترتديه لحظات و تستقيم من الفراش تغادره ليطالعها هو بحب و هي ترتدي قميصه الأبيض الذي قد وصل إلى ركبتها فهي قصيرة جدا بنسبة له تبدو حقا كطفلة بذلك القميص
ماكادت ملاك تخطو خطوة واحدة حتى شهقت من الألم و هي تمسك أسفل معدتها
اينتفض زياد متجها نحوها بعد سماع شهقتها ليهتف بلهفة و قلق و يده تلتف حول خصرها
=مالك يا حببتي حاسة بحاجة
لتخفض عينيها خجلا و وجنتاها متوردتان لا تعرف بماذا ستخبره
لاحظ زياد خجل ملاك الشديد ليمس وجنتها بكف يده و يده الأخرى لا تزال تطوق خصرها بحماية
=مالك يا قلب زياد
لتبتسم يرقص قلبها بسعادة لا تعلم سببها كلماته الرقيقة أحست بقشعريرة سرت على طول عمودها الفقري
لتهتف بصوت رقيق هامس و هي تشعر بيدها لأسفل معدتها
=أ أصل أ نا ي يعني ح حسة ب بوجع
ليطلع زياد المكان الذي تشير له ليعنف نفسه بشدة بسبب عنفه معها بعض الشيئ فهو قد نسى أنها لا تزال صغيرة و لم يراعي فرق الحجم بينهم فهو لم يستطع التحكم في جماح رغبته و هو يحس بجسدها الطري بين ذراعيه ليتنهد بحزن
قبل أن يردف بندم شديد و هو يحس بقبضة تعتصر قلبه و هو يشاهده ملامحها المتئلمة ليضمها بحنان و يده تربت على أسفل معدتها
=أنا آسف يا ملاكي
تطالع بحزن ندمه الذي ظهر عليه لتهمس بتعاطف و هي تطالع ملامحه الرجولة الجذابة
=أ أنا كويسه متقلقش
ليظمها بحنان ثم يجلسها بهدوء على السرير يهتف
=خليكي هنا شوية و راجع
لتومئ له بخجل و هي تنظر الأسفل فلم يكن يرتدي سوى سورت أسود قصير جدا
دقائق و خرج زياد من الحمام بعد أن قام بتجهيزه لها و ملئ المغطس بالمياه الدافئة
إقترب زياد من ملاك يحملها يبين ذراعيه تحت خجلها الشديد دلف بها إلى الحمام و أجلسها على طرف المغطس يفتح أزرار القميص لتمسك هي يده لتطالعه بعيون دامعة و جنتين مشتعلتين من الخجل
ليبتسم لها بحب و قد فهم خلجلها الشديد ليستقيم بجذعة قائلا
=حستناكي بره لو عزتي حاجة بس قوليلي حفضل واقف عند الباب
لتومئ له بخجل فيغادر الحمام ثواني و خلعت ملاك قميص زياد لتسترخي في المياه الدافئة دقائق و أحست أن الألم بدئ يتلاشى
يقف زياد أمام باب الحمام في إنتظار ملاكه لمدة لا يعلم عددها و عقله يفكر بها أيقضة من شروده صوت باب الحمام يفتح ليطالعة بلهفة
يطالع زياد بذهول ملاك التي خرجت لتو ببرنس الحمام أبيض اللون يصل لمنتصف فخذيها و شعرها المبلل الطويل الذي إنسدل عليها ااااااه كم تبدو فاتنة سوف تصيبني ذات يوم بسكتة قلبيه
ليقترب منها و هو يلف يده حول خصرها بتملك يمرر يده أسفل بطنها يدلكها بحنان هاتفا بتساؤل
=لسة حسة بوجع
لتهز رأسها يمينا و يسارا بلا ليسير زياد معها إلى غرفة الملابس ثواني و خرج حتى تأخذ راحتها فهو يعلم خجلها الشديد
أنا داخل غرفة الملابس
تطالع ملاك بذهول تلك الثياب العارية و القصيرة و قمصان النوم الشفافة الموجودة في دلابها فعندما كانو بقصر طلب منها زياد عدم تجهيز الحقائب لأنه جهز كل شيئ لتهتففي نفسها بخجل شديد
=هي كل الهدوم هنا قليلة الأدب كده
لتزفر بحدة و تلتقط ذلك الشوت القصير و القميص الوردي فهاذا أكثر شيئ ليس قليل الأدب على حد قولها و تركت شعرها الحريري منسدلا خلف ظهرها
لحظات و خرجت من غرفة الملابس تحت نظرات زياد العاصفة ثواني و كان زياد يقف أمامها و يحاوط خصرها يهتف بصوت أجش=أنت حتعملي فيا إيه أكتر من كده يا ملاكي
لتخفض عينيها خجلا ليرفع ذقنها بأنامله يضم شفتيه بخاصتها يقبلها برقة شديدة ثواني و تحولت لقبلة عاصفة شغوفة ليحلقا معا في سماء السعادة
ليقاطع عاصفتهم صوت دق الباب ليبتعد زياد عندها مرغما فيبدو أن الطعام الذي طلبه قد وصل
_________★____________★____________★
تمر الأيام بسرعة على ذلك العاشق و تلك الملاك التي تختبر مشاعر جديدة من الأمان و الاهتمام الشديد فقد عاشت أجمل أيا حياتها بين أحضانه و التي أغرقها حبا و عشقا
جاء موعد إجتماع زياد مع الوفد الفرنسي ليقف أمام المرآة بتلك البذلة الانيقة و هو يربط ربطة عنقه وهو يزفر بغضب متذكرا أنه في الغد سوف يعود لعمله من جديد فهو لا يريد الإبتعاد عنها أبدا
ثواني و خرج من غرفة الملابس بتلك بأناقته الكاملة تحت نظرات ملاك المبهورة من وسامته
فيقترب منها بخبث و قد لاحظ نظراتها المتأملة ليقول بعبث
=حلو؟!
لتجيبه بتلقائية و هي كالمغيبة
=أوي
شهقت بخجل و قد إنتبهت لنفسها لتفر هاربتا نحو الحمام توصده بإحكام و وجنتاها مشتعلتين
ليضحك زياد بشدة على تلك الصغيرة التي لا تزال تجل منه بشدة ليهتف منبين ضحكاته
=هههههه مش حتأخر عليكي يا ملاكي
ثواني وسمعت صوت باب الجناح يغلق فعلمت بأنه قد ذهب لتتنفس الصعداء و تلعن غبائها الشديد
_____________★__________★__________★
في المساء
الفندق (جناح زياد و ملاك)
يدخل زياد و غاضب بشدة و هو يلعن في داخله ذالك الإجتماع الأحمق الذي طال كثيرا و أبعده عن صغيرته التي إشتاق إليها حد الجنون ووكأنه لم يرها منذ سنوات و هي التي كانت معه من ساعات فقط
رمى زياد سترته بإهمال و عيناه تبحث عن صغيرته الجميلة ليتسمر مكانه و قد إشتعلت نيران قلبه و هو يراها تخرج من غرفة الملابس بذلك الفستان الذي جعلها فاتنة للغاية كم هي جميلة تلك الصغيرة
ثواني و كان زياد يقف أمامها و يداه تلتف حول خصرها يهمس قرب شفتيها بصوت أجش مبحوح من شدة الرغبة
=وحشتيني وحشتيني أوي يا ملاكي
لتشتعل هي وجنتاها من الخجل فيحتضنها زياد بقوة و تملك و هو يريد إدخالها بين ضلوعه يخبها عن هاذا العالم بأكمله أما هي فقد غرقت بأحضانه و قد خدرتها رائحة عطره الجذاب و هي تحس بمشاعر غريبه تختبرها لأول
ليبعدها عن أحضانه و لا تزال يده تطوق خصرها و يده الأخرى يرفع بها ذقنها يضم شفتيها بخاصته يقبلها بعشق شديد ليسمع تأوه خفيض يصدر منها فيتعمق في قبلته أكثر لتصبح قبلة شغوفة عاصفة لدقائق لا يعلم عددها ليتعد عنها مرغما بعد أن أحس بحاجتها للهواء يسند جبهته على جبهتها و قد إختلطت أنفاسهما مع بعضها لينقض مرة أخرى على شفتيها و يحملها بين ذراعيه و لا يزال يقبلها بنهم متجها بها نحو السرير ليغرقا معا في بحور عشقهما التي لا تنتهي ليقو ليلة عاصفة شغوفة .
____________★______________★___________★
في الفندق(جناح زياد و ملاك)
يستلقي زياد على السرير و ملاك نائمة على ذراعه يضمها إليه بعشق و هو يطالع ملامحها الجميلة تلك الخدود الحمراء و النمش المنثور كحبات الرمل و تلك الشفاه المنتفخة من أثر قبلاته ليتذكر ليلتهم العاصفة و التي طالت حتى ظهور خيوط النهار الأولى كم كان سعيدا بين أحضان تلك الصغيرة و التي إسولت على كيانه
ليظمها إليه بشدة يكاد يسحق عضامها فتتلملم هي من نومها تفتح عيونها بتثاقل لتصدم بعيناه تطالعها بحب لتخجل هي بشدة من نظراته
ليهتف زياد بلطف و حنان و هو يربت على خدها
=أخيرا صحيت ملاكي الكسلانة
ليكمل بغظب
=يلا يا ملاكي تجهزي بسرعة عشان حنرجع القاهرة النهردة
لتستقيم بجذها و هي تغطي جسدها العاري بالملائة تقول بسعادة واضحة
=بجد حنرجع النهردة
ليهتف منها بغيض
=يعني مبسوطة أوي
ليكمل بحزن مصطنع
=يعني عوزة تبعدي عني
لتهز رأسها يمينا و يسارا بلا مردفة
=لا بس يعني أصل ماما هاجر وحشتني أوي
ليحتضنها بحب و عشق ليلتحم جسدهما العاري مشعلا نيران قلبه التي لا تنطفئ مع تلك الصغير يهتف بصوت مبحوح راغب
=بقولك ايه في موضوع كده مخلصنهوش إمبارح إيه رأيك نخلصو النهردة
لتشهق بخجل و قد فهمت ما يقصده ليعتليها فجأة يقبلها بنهم من شفتيها يتعمق في قبلته أكثر و قد تحولت لقبلة عاصفة شغوفة ثم ينزل على عنقها الأبيض يطبع صكوك ملكيته عليه ليحلقا معا في عالمهم الجديد السعيد يسرقون لحظات من الزمن لا يعلمون ما يخبئ لهم القدر
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا