القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حافية على اشواك من ذهب الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم زينب مصطفى (جميع الفصول كامله فى مدونة قصر الروايات)

 رواية حافية على اشواك من ذهب الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم زينب مصطفى (جميع الفصول كامله فى مدونة قصر الروايات)




رواية حافية على اشواك من ذهب الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم زينب مصطفى (جميع الفصول كامله فى مدونة قصر الروايات)




31=وصلت اليه شمس لتتوقف بصدمه بعد ان استمعت لصوت اطلاق عياري ناري..

فصرخت برعب..

= جاد ..

ثم انهارت فاقدة الوعي..

بعد مرور عدة ساعات..

استلقت شمس في غرفتها بالشقة الصغيره بقصر بيجاد

وهي غائبه عن الوعي بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه كي تساعدها على النوم والاسترخاء بعد الازمه العصيبه التي مرت بها ..

في حين اقترب بيجاد منها وقبل جبينها بحنان وهو يعدل الغطاء من فوقها بعنايه شديده وصدره يموج بغضب شديد..

فقال للممرضه المرافقه لها بصوت جاد..

=خدي بالك منها وانا كلها ساعه وراجعلك..

ثم تابع بجديه..

=معاكي رقمي لو فاقت او حصل اي حاجه اتصلي بيا علطول..

الممرضه باحترام..

=حاضر يا افندم..

ثم التفت لشمس مره اخرى و همس في إذنها بحنان..

= ساعه واحده وراجعلك يا حبيبتي واول ماتصحي هتلاقيني جنبك..

ثم قبلها بحنان من جبينها مره اخرى وهو ينوي ان يحرق الاخضر واليابس من اجلها..

ليدخل الى قصره وهو يسيطر على غضبه بصعوبه ..

ليجد عمته تجلس على مقعد في بهو القصر وعينيها منتفخه من كثرة البكاء..

وعلى مقعد مجوار تجلس ميرنا بوجه شاحب من شدة الخوف وهي تنظر بتوتر لوالدها ناجي الكيلاني الذي يجلس بتوتر وخوف هو الاخر..

انتفض ناجي وهو يقول بتوتر..

=حمد الله على السلامه يا ابن الغالي انا لما سمعت الي حصل كان هيجيلي أزمه قلبيه من شدة خوفي عليك..

ثم تابع بتوتر..

=معرفتش مين دول وضربوا عليك نار ليه..

بيجاد بهدوء مخيف..

=هيكونوا مين يعني ياعمي

اكيد شوية حراميه ومتحرشين.. شافوا ست لواحدها وبهدوم مكشوفه في طريق مقطوع.. فقرروا يخطفوها.. ولما انا اتصديت ليهم ضربوا عليا نار..

تنهد عمه بإرتياح لعدم شك بيجاد به في حين تابع بيجاد وهو يجلس بتكبر وهو يلتفت لميرنا وصوته يشتد بقسوه..

=وده يرجعنا لأصل المشكله..

انتي مين الي اداكي الحق تطردي مراتي من بيتها..

ميرنا ببكاء وخوف حقيقي..

=انا.. انا مكنتش اعرف انها مراتك انا كنت فكراها……

فقاطعها بيجاد بصوت كالجليد..

=كدابه..

توتر عمه في حين ارتعشت ميرنا بخوف وهو يتابع بغضب..

=انتي كدابه وحقيره ولولا صلة الدم الي بينا انا كنت طردتك بنفس اللبس الي اجبرتي مراتي تخرج بيه بعد ما خوفتيها وهددتيها..

بكت ميرنا بخوف..

=ماحصلش دي بتكدب عليك عشان توقع بينا..

انتفض بيجاد واقفآ وجذبها من زراعها بعنف..

=اسمعي ودا اخر تحذير ليكي لو جبتي سيرتها على لسانك القذر ده تاني حتى ولو بالغلط انا هقطعهولك..

وعشان ننهي الكدب ده انا مركب كاميرات في كل ركن في القصر وكل الي عملتيه وقولتيه متسجل صوت وصوره..

ثم نظر لعمته التي تبكي في صمت

=دا غير كلام عمتي الي حكتلي على كل حاجه.. غيرتك.. وقسوتك.. واستهانتك بمشاعر الناس واستغلالك انها مش عارفه هي متجوزه من مين علشان تجرحيها وتهينيها..

انتفض عمه واقفآ وهو يقول بتوتر..

= كفايه يا بيجاد

بيجاد بغضب مجنون

=لا مش كفايه ياعمي ومتخلقش الي يهين مراتي وانا على وش الدنيا

ثم اشتد صوته بغضب وقسوه مخيفه..

=مش مرات بيجاد الكيلاني الي تطرد بلبس النوم من بيتها في الشارع من واحده حقوده قليلة التربيه زي بنتك..

ثم تابع بغضب اشد..

=حقد بنتك وغيريتها كانوا هيتسببوا في خطف مراتي وموتي و موتها على ايد شوية كلاب لولا ان ربنا ستر ونجانا..

ثم تابع بغضب أعمى..

= بس اقسم بالله يا عمي لو كان مراتي جرالها اي حاجه لكنت دافن بنتك بالحيا و مش هيهمني لا قرابه ولا صلة دم..

ابتلع ناجي ريقه بخوف ثم قال بغضب مصطنع وهو يتجه الى ابنته يسحبها من زراعها بعنف ثم يصفعها فجأه على وجهها بقوه وهو يقول بقسوه..

=اعمل فيكي ايه اقتلك واخلص منك وارتاح.. عندو حق لو موتك وريحنا منك ..

بيجاد بغضب وهو يتجاهل حديث عمه ..

=خد بنتك في اديك ياعمي واتفضلوا من هنا و دخولها لبيتي من تاني ممنوع لحد ما تتعلم احترام البيت وصاحبة البيت..

ليتابع بقسوه..

=واول ما شمس تسترد صحتها بنتك هاتيجي تعتذر لها قدام كل الشغالين في القصر.. واظن دي اقل ترضيه ممكن اقبل بيها وده احترامآ لصلة الدم بس…

انهارت ميرنا في البكاء ووالدها يقول بخنوع..

=عندك حق يابني.. عندك حق تعمل كده واكتر من كده كمان وإلي تأمر بيه كله هيتنفذ .. وانا اوعدك اني هربيها وهندمها على الي عملته.. بس انت متزعلش دي مهما كان عيله ومش فاهمه المصيبه الي اتسببت فيها…

ثم لكزها في زراعها وهو يجرها من خلفه خارجآ وهي تبكي بإنهيار ويقول بقسوه..

=قدامي.. قدامي يا اس المصايب.. قدامي بدل ما اطلع روحك في ايدي

حتى وصل بها الى سيارته وادخلها بها ثم قادها بسرعه هي تبكي بإنهيار حتى ابتعدوا عن القصر..

فتوقفت عن البكاء فجأه وهي تقول بتبرم..

=حرام عليك يا بابي احنا متفقناش انك تضربني جامد

اوي كده

تنهد ناجي بغضب وخوف..

=بس هي تيجي على قد القلم ده.. بيجاد لو حس او خد خبر بإتفاقنا مع عيلة الدمنهوري كان خلص عليكي وعليا..

ثم تنهد بقلق..

= وكويس انه افتكر ان الي عملتيه ده عملتيه عشان غيرانه منها وان ألي هاجموا مراته .. هاجموها بالصدفه ومش متأجرين عشان يقتلوها والا

كان هد الدنيا لحد ما وصل لكل الحقيقه وساعتها محدش هيقدر يرحمنا من ايديه ..

ابتلعت ميرنا ريقها بتوتر وهي تتراجع للخلف بخوف وهي تدعي الا يعلم بيجاد عن اتفاقها المخزي مع تارا وعائلتها..

في نفس الوقت..

ساعد بيجاد عمته على النهوض

وهو يحاول التحكم في غضبه..

فهو أدرى بعمته من الجميع فهي ذات قلب طيب ونقي ولكنها للاسف شخصيتها ضعيفه لا تحسن تقدير الامور

تبدلت شخصيتها تمامآ بعد انهيارها لسبب لا يعلمه احد ودخولها مصحه نفسيه لمدة عشر سنوات

وعندما عولجت وخرجت للحياه مره اخرى.. عادت بشخصيه ضعيفه ومهزوزه..

بيجاد بهدوء..

= اطلعي ارتاحي في اوضتك

يا بيلا وخدي دواكي وارتاحي..

رمت نبيله نفسها في احضانه وهي تقول بارتجاف..

=انا اسفه يا بيجاد سامحني انا حاسه اني هموت من الندم وانا بتخيل اني كنت هفقدك واتسبب في موتك انت وشمس..

احتضنها بيجاد بحنان ثم قبل اعلى رأسها وهو يقول بمرح مصطنع..

=وانا مش زعلان منك يا بيلا وعارف انك كنتي متقصديش حاجه والحمدلله جت سليمه وانا وشمس بخير..

فممكن تهدي كده وتطلعي ترتاحي في اوضتك انا خايف تتعبي ..

نبيله بضعف..

=يعني حقيقي مش زعلان مني والا…

قاطعها بيجاد ثم قبل يديها بحب واحترام..

=خلاص بقى يا بيلا قلتلك مش زعلان منك ولا حاجه يلا اطلعي ارتاحي في أوضتك انا خايف تتعبي..

هزت نبيله رأسها بطاعه وتوجهت لغرفتها في الاعلى..

في حين توجه بيجاد هو الاخر لغرفة مكتبه ليجد محمود في انتظاره..

جلس بيجاد خلف مكتبه وهو يقول بصرامه..

= العيال الي هاجموا شمس دول تبع مين

محمود بعمليه..

= للاسف مش تبع ولا محسوبين على حد دول عيال مرتزقه بينفذوا للي يدفع اكتر..

ثم تابع بجديه شديده

=وأجرتهم في تنفيذ جرايمهم بتوصل لملايين عشان قدرتهم عاليه جدآ في تنفيذ المطلوب منهم وتقريبآ دي اول مره يفشلوا في تنفيذ جريمه اتطلبت منهم

وقف بيجاد فجأه وقال وهو يمشي في الغرفه بتفكير .. وويتبع


32=وقف بيجاد فجأه وقال وهو يمشي في الغرفه بتفكير ..

=انا كنت متوقع كده... الواضح والاكيد ان فيه حد عاوز يتخلص من شمس ..ليه ..ده الي مش عارفه ..شمس بنت عاديه ملهاش اي عدوات يبقى ايه الي يخلي حد عاوز يتخلص منها ويتصرف بالشراسه دي لدرجة انه يأجر فرقه محترفه زي دي مبتقبضش الا ملايين علشان يقتلها..

محمود بعمليه

=تقصد ايه…

بيجاد بجديه

=إلي اقصده ان الشخص الي عاوز يتخلص منها .. شخص غني وغني جدا كمان ..

وان الاكيد انه بموت شمس هيحقق مكسب اكبر من الملايين الي بيخسرها في محاولاته الفاشله في التخلص منها..

محمود بتفكير..

=طيب ماممكن يكون الموضوع كله غيره منها علشان انت فضلتها على الكل وإتجوزتها..

بيجاد بغضب مكتوم

=لا الي بيحصل ده اكبر من كده..مستحيل يكون الي بيحصل ده غيرة ستات من بعض..

ثم تابع بصرامه..

=اسمع يا محمود.. انا عاوزك تراقب ميرنا وعمي ناجي عاوز اعرف بيقابلوا مين او بيتكلموا مع مين وفي حد اختلطوا بيه جديد والا لاء..

محمود بعمليه..

=اعتبره تم .. بس ممكن أسئلك سؤالين محيارني .. ليه عاوز تراقب ناجي بيه

والسؤال الاهم عرفت منين ان شمس هانم في حد هيهاجمها وليه متصلتش بينا وعرفتنا على الاقل كنا اتعاملنا احنا معاهم وجنبناك الخطر..

جلس بيجاد خلف مكتبه مره أخرى.. ثم قال بصوت بارد وصارم..

=انا هجاوبك.. بمنتهى البساطه ميرنا طردت شمس ورميتها في المكان الي المهاجمين وصللوله بعدها بدقايق.. وكأنهم كانوا عارفين المكان ومنتظرنها فيه..

ثانيآ وده الاهم..

انت عارف ان عمي ناجي مش بتاع شغل ونادر لما بيجي الشركه ووظيفته اساسآ شرفيه

يعني وظيفه تديه وجاهه اجتماعيه وفي نفس الوقت تخليني اساعده من غير ما احرجه..

محمود بهدوء..

=كلنا عارفين الكلام ده بس ايه دخله في شكك فيه..

بيجاد بتهكم..

لان النهارد رحت الشغل لقيته محضر اكتر من اجتماع ملهومش اي لازمه ومصمم اني احضرهم كأنه بيحاول يشغلني اكبر وقت ممكن.. وطبعآ لو حطينا تصرفاته الغريبه عليه دي جنب تصرفات ميرنا هتلاحظ ان...

محمود مقاطعآ..

=انهم متفقين مع بعض..

بيجاد بغضب..

=بالظبط.. بس المهم هما الاتنين متفقين مع حد تاني والا كل الي حصل ده منهم لوحدهم والا كل ده صدفه ده الي هتأكد منه لان لحد دلوقتي انا ممعييش دليل

ملموس ..بس لو طلعت شكوكي في محلها فيا ويلهم مني..

ثم تابع وهو يقول بجديه..

= وبالنسبه لسؤالك عن انا عرفت ازاي ان شمس في حد بيهاجمها وليه مبلغتكش..

فتنهد وهو يتابع بتوتر..

=وانا في الشركه الحرس اتصلوا بيا على تيلفوني الخاص عشان يبلغوني ان عمتي جات القصر وبيسئلوا يدخلوها والا لاء.. فانا اديتهم الاذن يدخلوها.. بس برضه قلقت وخصوصآ لما عرفت ان ميرنا معاها ..خفت ميرنا تتكلم مع شمس او تلبخ معاها في الكلام وتقولها اني بيجاد مش جاد زي ماهي فاهمه..

فعشان كده قررت ارجع القصر بسرعه وامنع اي احتكاك ممكن يحصل بين ميرنا وشمس..

ثم تابع بتوتر..

= بس الي حصل بعد كده هو الي غريب ..

اسمع كده.. دي مكالمه جاتلي على تليفون وانا تقريبآ في التقاطع الي قبل القصر علطول.. يعني لو المكالمه دي إتأخرت خمس دقايق بس كنت فوت الشارع الي شمس كانت واقفه فيه ومكنتش قدرت ألحقها..

ثم تناول هاتفه وأداره على مكالمه مسجله..

بيجاد بهدوء..

=ألو ايوه مين معايا..

صوت رجل يقول بإهتياج وغضب..

=إلحق مراتك يابيجاد هيقتلوها.. هيقتلوا شمس.. لف ..لف بعربيتك بسرعه وادخل الشارع الي على شمالك.. بسرعه يا بيجاد الحقها ..إلحقها قبل مايقتلوها دي ملهاش دلوقتي غيرك

لف بيجاد بسيارته الى الشارع الذي اشار اليه بدون تفكير وقاد بسرعه رهيبه وهو يقول بغضب ..

=انت مين ومين دول الي عاوزين يقتلوها..

الرجل بصوت مهتاج بشده..

=مش مهم.. مش مهم انا مين المهم جهز سلاحك وانقذ مراتك قبل ماينجحوا في تنفيذ الي عاوزينه ويخلصوا منها..

لتنتهي المكالمه فجأه..

فأغلق بيجاد هاتفه.. في حين قال محمود بدهشه..

= وده يطلع مين و إزاي عرف انهم كانوا عاملين كمين لشمس هانم

بيجاد بحيره..

=مش عارف.. بس الي انا عارفه ومتأكد منه ان لولا مكالمته دي كان زمان الكلاب دول نجحوا في مهمتهم..

ثم تابع بتفكير..

والمشكله اني حاولت اتصل برقمه تاني لقيته مقفول.. وحتى لما استعلمت عن الرقم موصلتش لحاجه.. مجرد رقم مش مسجل ومن إلي بيتباعوا عالرصيف ..

لينهض فجأه وهو يقول بجديه..

= انا هروح اطمن على شمس وبعديها ليا قاعده طويله معاك عشان كل اللخبطه والحيره الي احنا فيها دي لازم تنتهي..

ثم تركه وغادر وعقله يفكر في حل لكل ماسمعه منه..

بعد قليل..

دخل بيجاد الى غرفة شمس ليجدها نائمه فأشار للممرضه بالمغادره وهو يقول بصوت هادئ..

= اتفضلي روحي انتي نامي ومدام ثريا هتعرفك اوضتك فين و متقلقيش انا هسهر جنبها..

فأطاعته الممرضه وخرجت بهدوء دون ان تتحدث..

في حين اتجه بيجاد الى شمس وقبلها من جبينها برقه وهو يمرر اصابعه على وجهها بعشق و راحه يشكر الله لوجودها سالمه بين يديه..

ثم تركها وذهب سريعآ للاستحمام ليمر بعض الوقت ثم خرج وهو يرتدي شورت قصير وبيده منشفه صغيره يجفف بها شعره ليتفاجأ بشمس تجلس بصمت في الفراش وعينيها ممتلئه بالدموع..

فإندفع بيجاد نحوها وهو يقول بلهفه..

=انتي فوقتي ياحبيبتي..

ثم حملها وضمها اليه وهو يشعر بجسدها متخشب وبارد كالثلج

فزاد من ضمها اليه وهو يدلك جسدها يحاول بثه الدفئ و يقول بلهفه..

=متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومحدش يقدر يمسك بسوء طول ما انا عايش..

ليشعر بها تحتضنه بقوه وهي تنهار في البكاء و تقول بغير تصديق وبتقطع ..

=انت كويس.. انت كويس يا حبيبي.. انا كنت خايفه افتح عنيا ألاقيك مش موجود..

فزاد من إحتضانه وهو يمرر يده على جسدها بحنان..

=متخافيش يا حبيبتي انا معاكي اهو وكل حاجه خلاص انتهت

فرفعت وجهها اليه وهي تقول بخوف..

=انا كنت خايفه اوي ودعيت ربنا كتير انك تيجي وتنقذني..

ثم نظرت حولها بغضب ودهشه..

=احنا جينا تاني هنا ليه.. انا عاوزه ارجع شقتنا تاني كفايه اوي الي عملته فيا الست صاحبة القصر..

رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بتأكيد..

= اولا الست دي مش صاحبة القصر دي تبقى قريبة بيجاد بيه وبيجاد بيه نفسه بهدلها لما عرف الي هي عملته وطردها من هنا واناكمان مسكتش واخدتلك حقك منها ولو عاوزه هاجيبها لحد عندك واخليها تعتذرلك..

شمس بتوتر..

= لا خلاص انا مش عاوزه اشوفها تاني..

ثم تابعت برجاء..

= بس انا عاوزه ارجع شقتنا..

رفعها بيجاد فجأه بين زراعيه وهو يقول بجديه..

=حاضر يا حبيبتي هعملك كل الي انتي عاوزاه بس كل الي انا طالبه منك تصبري معايا شويه ممكن

ابتسمت شمس بحب..

=ممكن طبعآ ياحبيبي..

اتجه بها بيجاد الى الحمام وهو يقول بعشق فوق شفتيها..

=تسلميلي يا عيون حبيبك..

ثم استولى على شفتيها في قبله شغوف وهو يضمها اليه يعمق من قبلته لشفتيها وهو ينزلها بهدوء يضمها اليه وبلهفه ويده تتخلص من ثيابها بسلاسه ورقه.. ثم حملها مره اخرى واستلقى بها في حوض الاستحمام وهو مازال يقبلها

فشهقت عند تلامس جسدها بالماء فعمق من قبلته لها اكثر فأكثر حتى زابت بين زراعيه..

بعد بعض الوقت..

حمل بيجاد شمس بعد ان لفها في غطاء من الوبر الكثيف ثم وضعها بالفراش بعد ان تخلص منه ثم وضع فوقها غطاء خفيف من الحرير وقبلها برقه فوق شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته

ويده تدلك عنقها برقه..

=حاسه انك احسن دلوقتي..

ابتسمت شمس برقه ووجها يكتسي بحمرة الخجل..

= الحمد لله يا حبيبي احسن كتير..

بيجاد بحنان..

= الحمد لله ياحبيبي.. ايه رئيك نتعشى انا وانتي دلوقتي انا مكلتش من الصبح وهموت من الجوع..

ابتسمت شمس برقه..

=ماشي.. بس..

مرر بيجاد يده في خصلات شعرها وهو يقول بحنان..

=بس ايه يا حبيبتي.. قولي

همست شمس وهي تقول بخجل..

عاوزه هدوم.. هاكل وانا كده..

ابتسم بيجاد وهو يتأمل خجلها بعشق..

=حاضر يا حبيبتي.. انا اصلا كنت مجهزلك هدوم.. بس نتعشى الاول وبعدها هجيبهم ليكي..

ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يحضر صنيه مملوئه بالطعام اللذيذ ويقول بحماس..

=وعندك احلى طاجن ورق عنب باللحمه ومعاهم حمام محشي فريك يجنن واحلى سمبوسه من الشيف شمس حبيبة قلبي

ثم وضع الصنيه على الفراش وشمس تبتسم بسعاده وهو يجلس على الفراش بجانبها ثم يرفع جسدها العاري فوق ساقيه كما اعتاد ويده تمر على جسدها بتملك حاني وشفتيه تبحث عن شفتيها التي استقبلتهم بلهفه..

ليمر بعض الوقت بهم حتى ابتعد قليلا عنها فهمهت باعتراض فقبل شفتيها برقه وهو يقول بحنان..

=كلي الاول يا حبيبتي انتي مكلتيش حاجه من الصبح..

ثم بدء في إطعامها وهو يتحدث معها في مواضيع بعيده عن ماحدث لها.. حتى انتهى..

ثم مسح شفتيها وهو يبعد صنية الطعام ويتمدد بجانبها مجددآ

ويأخذها مجددا بين احضانه ويغلق الضوء ويقول بحنان مرح فوق شفتيها..

=هو احنا كنا وقفنا فين ..

مررت شمس يدها في خصلات شعره الغزيره وهي تبتسم بحب

=مش عارفه..

ابتسم بيجاد بعشق..

=انا اقولك..

ثم تناول شفتيها مجددا بلهفه متبادله وغابوا في جنة عشقهم الخاصه..

في الصباح ارتدت شمس فستان رقيق وجلست في غرفة المعيشه وهي تجلس فوق ساق بيجاد وتلف زراعيها حول خصره وتضع رأسها براحه على كتفه

في حين جلس وهو يفتح جهاز الحاسب المحمول الخاص به امامه يعمل عليه وهو يضمها اليه ويقبل اعلى رأسها بحنان..

همست شمس وهي تهمس بحنان ..

=هو انت بتعمل ايه دلوقتي ..

ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان

=مش انا قلتلك اني بتدرب على المحاسبه..الي انا بعمله دلوقتي جزء من التدريب

ابتسمت شمس بتفهم وهي تلف يدها حول خصره مجددا..

=اه..التدريب..طيب يا حبيبي كمل وانا مش هنطق خالص..

ابتسم بيجاد بحنان..

=انتي شكلك زهقانه..ايه رئيك اخدك نتعشى وتغيري جو في مكان حلو اوي هيعجبك..

شمس بحماس وسعاده..

=بجد.. موافقه طبعا…

ثم تابعت بحماس اقل..

=وألا أقولك بلاش..عشان التدريب بتاعك ..

رفعها بيجاد من فوق ساقيه وهو يغلق الحاسوب ويقول بمرح..

=يلا يا بكاشه روحي إلبسي انا عارف انك عاوزه تخرجي..

ثم دفعها برفق باتجاه الباب..

= يلا مستنيه ايه والا اجي البسك بنفسي ..بس ساعتها مش هنخرج بره الاوضه الا بكره الصبح

ابتسمت شمس بسعاده وقد اكتسى وجهها باللون الاحمر من شدة الخجل..واسرعت بالذهاب لغرفتها وارتدت فستان كريمي اللون محتشم وانيق وحزاء يليق به ثم صففت شعرها وتركته منساب برقه خلفها ووضعت القليل من الزينه على وجهها ثم انطلقت بحماس الى بيجاد الذي كان ينتظرها في الخارج أمام الشقه في الجنينه الخارجيه..

لتتوقف بصدمه وهي تراه يقف بجانب عمته نبيله فدارت رأسها وعينيها تتسع بصدمه ووجهها يشحب بشده وعينيها تنتقل من وجه بيجاد لوجه نبيله بعدم تصديق وضربات قلبها تزداد بقوه والعرق البارد يغرق جسدها.. وهي تشعر بالاختناق الشديد

لتفقد الوعي فجأه وجسدها يرتطم بالارض بقوه..وويتبع.


=33=توقفت بصدمه وهي تراه يقف بجانب عمته نبيله فدارت رأسها وعينيها تتسع بصدمه ووجهها يشحب بشده وعينيها تنتقل من وجه بيجاد لوجه نبيله بعدم تصديق وضربات قلبها تزداد بقوه والعرق البارد يغرق جسدها.. وهي تشعر بالاختناق الشديد

لتفقد الوعي فجأه وجسدها يرتطم بالارض بقوه..

إلتفت بيجاد للخلف فتفاجأ بشمس تقع ارضآ وتغيب عن الوعي..

ليسرع اليها ويحتضنها بلهفه اليه وهو يصرخ بإسمها بخوف..

وهو يرى وجهها الشاحب وجسدها شديد البروده فحاول افاقتها ولكنه فشل ..فحملها الى الداخل .. وهو يصرخ في عمته التي اندفعت اليها وهي تبكي..

= اتصلي بالدكتور يا عمتي بسرعه..بسرعه يلا

فأسرعت عمته بالاتصال بالطبيب الذي حضر على وجه السرعه..

ثم بدء في محاولاته لافاقتها.. تحت نظرات بيجاد الخائفه والقلقه وبكاء عمته التي تشعر بالخوف والندم شديد على مافعلته في السابق لها

حتى نجح اخيرآ في إفاقتها..

ففتحت عينيها فسالت الدموع فوق خديها واسرع بيجاد اليها فتناول يدها يقبلها بلهفه..

ولكنها سحبتها منه بعنف وهي تنظر اليه والى عمته بكراهيه شديده..

لم يلاحظها بيجاد من شدة خوفه وقلقه عليها..

فقال بلهفه..

=انتي كويسه ياحبيبتي حاسه انك احسن والا نروح المستشفى نتطمن عليكي احسن..

اغمضت شمس عينيها بتعب..

فرفعها بيجاد واحتضنها بحنان..

وهو يقول بلهفه..

=ردي عليا يا شمس انتي كويسه يا حبيبتي والا نروح احسن للمستشفى..

اغمضت شمس عينيها وهي تقول بغضب وتوعد

=انا كويسه ..كويسه قوي ..وبكره تشوف

جلست شمس على مقعد بجوار النافذه.. دموعها تسيل بصمت وهي تسترجع بألم كل ما حدث معها في السابق تنتابها مشاعر مضطربه..

مابين عشقها الشديد لجاد ومقتها وكراهيتها الشديده لبيجاد.. لا تستطيع لتصديق او الايستيعاب ان جاد بحبه وعشقه اللامتناهي لها وخوفه ورقته الشديده معها.. هو نفسه بيجاد.. القاسي المخادع الذي اهانها جسديآ ونفسيآ حتى كادت ان تتخلص من حياتها من شدة قسوته معها..

ثم تنهدت بحراره وهي تفكر بحيره.. كيف ستتصرف بعد ان عادت ذاكرتها .. هل تواجهه بكذبه وغشه لها..هل تكشف له انها قد كشفت لعبته القذره باللعب بمشاعرها وجعلها تقع في حبه كالحمقاء وهو ينوي الغدر بها مجددآ..والا لماذا يصر حتى الان على لعب شخصية جاد السائق الفقير معها.. الا لو كان ينوي الغدر بها مجددا

فإنسالت دموعها وهي تقول بألم..

=عاوز تعمل فيا إيه تاني عشان ترتاح وتحس انك خدت انتقامك مني.. مش كفايه شرفي الي ضيعته.. وفضيحتي الي ملت البلد عندنا وابويا الي كان هيقتلني بسببك..

ثم مررت يدها في شعرها بتعب وهي تنظر الى صورته بلوم وغضب..

= ولسه بتكدب تاني وبتعيشني في وهم حبك ليا من تاني للدرجادي انت معندكش قلب ولاضمير..

ثم انتفضت واقفه بتوعد وهي تتجاهل مشاعرها المجنونه والغارقه حتى النخاع في حبه وترفض سماع صوت قلبها الذي يحاول ايجاد مبررات لما يفعله ..

ولكنها لن تستسلم له مجددا وستريه شمس جديده وستقتص لنفسها منه

فأسرعت فجأه الى الهاتف الارضي وقامت بالاتصال به على رقمه الخاص الذي أعطاه لها للاتصال به في حالة الطوارئ وهي تنوي ابلاغه بعودة ذاكرتها لها وبرغبتهافي الانفصال عنه..

في نفس التوقيت..

جلس بيجاد في غرفة الاجتماعات مع بعض مدرائه التنفيذيين وبعض المسئولين الايطاليين يتناقشون حول بنود عقود شراكه بينهم وقد إرتفعت حدة المناقشات الدائره بينهم..

بيجاد بجديه وهو ينظر بتمعن في الاوراق التي امامه ..

=احنا كده إتفقنا تقريبآ على كل الشروط بس لسه أهم شرط وهو ....

ليقاطعه ارتفاع صوت هاتفه الخاص بالطوارئ..

فتناوله بلهفه وهو يهب واقفآ ويتجه للخارج فورآ دون ان يتحدث تحت نظرات الدهشه من الجميع وهو يقول بتوتر بعد ان رأى رقم المنزل الخاص به وبشمس..

=ألو.. ألو.. ايوه يا شمس في حاجه يا حبيبتي..

صمتت شمس ولم تتحدث وهي تستمع الى نبرة صوته الرجوليه المحببه وقد جبنت وشعرت بالتردد ..

فأسرعت بغلق الهاتف بسرعه ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تنظر حولها بضياع وتشعر بالاختناق ..فأسرعت بالخروج خارج الشقه وهي تتجاهل صوت رنين الهاتف الذي تصاعد بإلحاح..

في نفس التوقيت

شعر بيجاد بالجنون وهو يعاود الاتصال بها دون ان يحصل على اجابه ..

فأندفع خارجآ بسرعه شديده وهو يتوقع حدوث شئ سئ لها .. فركض وهو يتجاهل نظرات التعجب والدهشه من موظفيه وهو يحاول الاتصال بها مره أخرى بيد وباليد الاخرى يتصل على الحرس الخاص بمنزله وهو يكاد يجن لانها لا تجيب عليه..

فصرخ بحرسه وهو يندفع الى سيارته يقودها بجنون..

=حد يروح على شقتي الخاصه يشوف شمس هانم كويسه والا في حاجه حصلت لها..

ثم صرخ بغضب مجنون..

=بسرعه ومتقفلش خليني معاك ع التليفون…

لم ينتظر الحرس حتى ينهي بيجاد حديثه واندفعوا الى الشقه الخاصه بشمس ..

في حين تابع بيجاد الاتصال بها مرارآ على امل ان تجيب عليه ولكنه لم يحصل على إجابه منها فزاد أكثر من سرعته المجنونه في القياده..

وهو يستمع على الناحيه الاخرى الى حرسه الذين قاموا بالطرق بعنف عدة مرات على باب الشقه ولكنها لم تجب ايضآ..

الحارس وهو يحدث بيجاد في الهاتف بتوتر..

=شمس هانم مبتردش ..احنا هنقتحم الشقه يا بيجاد باشا

ثم اشار لرجاله باقتحام الشقه

صمت بيجاد دون ان يستطيع التحدث وقلبه ينبض بجنون يكاد ان ينخلع من شدة خوفه عليها وعقله يعمل بطاقته القصوى وهو يحاول ان يتخيل ماحدث لها والاسئله تدور في عقله بجنون ..

هل استطاعوا ان يصلوا اليها وهي في منزله ..هل قاموا بإيذائها.. ام انها قد شعرت بالتعب فحاولت الاتصال والاستنجاد به فتعرضت لاغمائه اخرى..

ثم همس بغضب من نفسه وهو يضرب مقود السياره بعنف..

=غبي.. مكنش لازم اسيبها لوحدها ابدا وهي لسه تعبانه..

ثم زاد من سرعة سيارته بجنون

وهو يستمع لصوت تحطم زجاج النافذه..

وإندفاع حرسه الى داخل الشقه لتمر عدة دقائق عصيبه عليه ويستمع اخيرا الى صوت الحارس يقول بتوتر..

=شمس هانم مش موجوده في الشقه.. وويتبع.

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع