رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم سمسمه سيد
رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم سمسمه سيد
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل السادس عشر
________________________
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي
نظرت قمر إليه بصدمه لتردف بغير استيعاب :
شلل !!
هز الطبيب رأسه بأسي لتردف هي وقد امتلاءت عيناها بالدموع :
يعني انا مش همشي تاني !!
الطبيب بجديه :
اكيد هتمشي بس مع العلاج وده هينقسم ع مرحلتين طبعا ادويه وطبيعي
اردفت قمر ببعض العصبيه :
مش عاوزه اطلعوا برررره بررررره
الطبيب :
اهدي يامدام مينفعش كده
اخذت تصرخ وتبكي حتي اشار الطبيب للمرضه بسرعه لتاتي بحنقه مهدئه وقامت بغرسها بيد قمر حتي ارتخت قواها وذهبت في نومٍ عميق
التفتت الممرضه للطبيب وسألته مردده ;
هنعمل ايه يادكتور القيصر لو عرف مش هيرحمنا
الطبيب بلامبالاه :
احنا عملنا ال علينا ودي حاجه باايد ربنا مش ذنبنا
القي بكلماته واتجه للخارج نظر الطبيبان الاخرين لبعضهم ليردف واحد منهم :
هو شكله جديد ولسه ميعرفش غضب القيصر
الطبيب الاخر :
طب هنعمل ايه
الطبيب :
لازم نقوله يامحمد عشان لو عرف من غير مانقوله وقعتنا هتبقي سوده
محمد :
طب اتصل بيه يارمزي بسرعه بدل مايجي فجأه
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه وينظر للجالس امامه ببرود ليقطع هذا الصمت مردداً :
اني عايز افهم انت عرفت منين اني عملت اكده!
رائد بهدوء :
انا عاوز افهم انت ليه فاكر اني واخد اللقب ده مجامله واني عبيط مثلا
القيصر بااستفزاز :
انت فعلا تبقي عبيط لو فاكر انك ممكن تراقبني او توصل لحاجه انا مش عاوزك تعرفها ياوحش
هب رائد واقفاً مردداً :
الزم حدودك ياقيصر ومش معني اني ساكت يبقي هتسوء فيها
ظافر بشموخ :
لو انت الوحش فاانا القيصر ولو متعرفش مين هو القيصر اسال الناس وهما يقولولك
رائد وهو يزفر بخنق :
اختي فين خبيتها فين!
نظر إليه بثقه ليردف قائلا :
زي ماعرفت من ال زارعه وسط رجلتي انها ماممتتش اعرف منه ودتها فين ولو اني اشك انه يعرف لان محدش راح معايا المكان ال هي فيه
اقترب رائد منه ليردف قائلا ببعض الثبات المزيف :
اختي فين يابن الانصاري
نظر إليه بغضب فهو يكره ان ينعته احد بااسم تلك العائله هم ان يتحدث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
جذب الهاتف وابتعد عنه لينظر رائد إليه بضيق ويترك الغرفه ويذهب
ظافر بهدوء مريب :
قول ال عندك
رمزي بتلعثم :
مدام مدام قمر
ظافر بلهفه :
مالها حصلها حاچه !انطق
رمزي بخوف :
حضرتك لازم تيجي دلوقتي الموضوع مهم بخصوص حالتها وووو
ظافر بمقاطعه :
انا جاي حالا
اغلق الهاتف دون ان يستمع لرد الطرف الاخر واسرع بالتقاط مفاتيح سيارته وهاتفه وانطلق للخارج صاعدا بسيارته متجهاً حيث مكان مكوثها
بعد مرور بعض الوقت هبط من سيارته بسرعه واتجه لداخل المنزل ليستقبله الاطباء
ظافر بلهفه ممزوجه ببعض الغضب :
قولولي هي عامله ايه هي زينه صح مفيهاش حاجه
نظر محمد ورمزي الي بعضهم ليبتلع محمد ريقه مرددا :
بصراحه في موضوع مهم لازم حضرتك تعرفه
ظافر بعصبيه :
انطق انتي هتنقطني بالكلام!!
محمد بتوتر :
اهدي ياقيصر الكلام مايبقاش كده الموضوع ومافيه ان المدام بعد الخبطه ال اخدتها علي رأسها والواقعه اثرت علي الاجهزه العصبيه والمتحكمه في الجزء السفلي ال هو الرجل
ظافر بحده :
ايوه مش فاهم تقصدوا ايه
رمزي :
المدام قمر للاسف حصلها شلل جزئي ومش هتقدر تمشي
نظر إليه بصدمه ليردف بخفوت :
شلل!!
نظر إليهم ليتابع بحزن :
وده هيبقي علي طول يعني مش هتقدر تمشي تاني!
نفي رمزي برأسه مردداً :
لا ياقيصر بيه الضرر زمش كبير يعني مع الوقت والعلاج هتقدر تمشي تاني اهم حاجه نفسيتها وبصراحه المدام اول ماعرفت انهارت واحنا ادناها حقنه مهدأئه وحاليا هي نايمه لازم نفسياً تبقي تمام عشان جسمها يستجيب للعلاج
هز ظافر رأسه بتفهم ليتركهم ويتجه نحو غرفتها
دلف للداخل بخطوات متثاقله حتي وصل الي فراشها جلس بجوارها وامسك بيده مقبلاً كفها بحزن وندم واردف بصوت حزين هادئ :
اني اسف ياقمر مقدرتش احميكي المره دي بس اوعدك اني مش هسيبه وهخليه يبكي بدل الدموع دم انا هدفع كل واحد حاول ياذيكي التمن مش هخليهم يتهنوا ابداً اسف ياحبيبتي سامحيني بس انتي لازم تبقي كويسه وترجعي احسن من الاول لو مش عشاني يبقي عشان آسر
نظر الي ملامحها الهادئه ليتذكر اول لقاء بينهم ..
فلاش باك.....
عاد ظافر مع جابر الي امريكا ليلتقي بها ويدرس طبيعة شخصيتها
دلف ليجلس فااستاذن جابر انه سيذهب ليخبرها
لم يكن جابر علي علم انها خرجت هي وشقيقتها
كان يجلس وينظر حوله بتفحص لتقع عيناه علي تلك التي دخلت من باب المنزل وهي تبتسم وتتحدث مع شقيقتها ليستمع الي جملتها :
يابنتي كل الرجاله اغبيه وخاينين اصلا انا عمري ماهفكر اتجوز اصلا وصعيد ايه ال احنا نرجعه ابوكي شكله كبر وووو
_____________________________
الفصل السابع عشر
عذراء بين يدي صعيدي
___________________
يابنتي كل الرجاله اغبيه وخاينين اصلا انا عمري ماهفكر اتجوز اصلا وصعيد ايه ال احنا نرجعه ابوكي شكله كبر
جوهره :
يابنتي نفسي مره تصححي وجهة نظرك في الرجاله لانك كده هتعنسي جمبنا
اخرجت قمر لسانها بطفوله لااغاظة جوهره مردده:
ملكيش دعوه انا حلوه وصغيره والكل بيموت فيا
جوهره بملل :
اتعموا في نظارهم معلش
قمر بتذمر :
رخمه وبتغيري انا عارفه
جوهره بطريقه مسرحيه :
وكمان جالك قلب تقوليها ااه ياقلبي مكنش العشم زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف يابنت الناس
قمر وهي تتابع طريقتها :
لع ياهريدي حدانا في البلد يجرجشوني متهملنيش لحالي ياهريدي
ابتسم بخفوت علي هؤلاء الاطفال ليقف بشموخ وهو يرسم قناع البرود ويتجه نحوهم
كانت قمر وجوهره موالين ظهرلهم له لتردف قمر :
بقي علي آخر الزمن اتجوز لا وكمان ابوكي مش عاوز يجوزني من هنا لا يجوزني من الصعيد ااه اومال ايه اتجوز واحد معفن بجلبيه وكرش وعنده شنب المخبرين المعفن ده عرفاه هي تجربه حلوه بس معنديش استعداد اضحي بعذوبتي عشان واحد بكرش وجلبيه واخلفله دستت عيال اصله متجوز ارنبه بقي
اقترب ظافر منها ليردف قائلا :
انتي فعلا هتتجوزي واحد وصعيدي وكل الصفات فيه معادا الكرش ال بتقولي عليه ده
انفزعت الفتاتان ليلتفتوا نحوه نظرت إليه ثمر بتفحص بينما صرخت جوهره وركضت قائله :
عاااااااا ياباباااااا حرامي اااااااااعاااااا الحقونا ذئب بشري حيوان مفترس هياكل اختي
اخذت تصرخ حتي اختفت اما عن قمر فااخذت تنظر اليه بتفحص لتردف ببرود :
وانت مين قالك يااخ انت اني هتجوز اصلا
ارتسمت ابتسامه صفراء علي ثغره ليردف بثقه :
ومين قالك اني باخد رايك اني بقولك بس والفرح قريب اووي ياعروسه جهزي نفسك
انهي كلماته وتركها وذهب لتحدق هي في الفراغ بذهول
باك........
غفي ظافر بجوار قمر علي الفراش
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها بتفحص وجدته يقف علي باب الغرفه وهو يحدق بها لتهب واقفه من علي الفراش وتذهب إليه
تحدثت بخفوت :
واقف كده ليه يارائد
رائد بسخريه :
بشوف الملاك ال صوته علي امبارح علي جوز اخته وكانت بتبجح
ادمعت عيناها بمجرد تذكر موضوع شقيقتها اقترب منها ببطئ ومد يده ليمسح باانماله دموعها مرددا بهمس :
متعيطيش قمر كويسه
رفعت عيناها وهي تنظر إليه لتعلم اذا كان يصدق ام لا
اردفت بسعاده :
بجد يارائد قمر كويسه صح ولا بتضحك عليا !
امسك رائد يدها ليقبل كف يديها برقه :
بجد ياقلب رائد بس ده سر بيني وبينك محدش يعرفه ولا حتي ارغد ماشي !
هزت رأسها بالموافقه ليقبل رأسها مردداً :
كملي نوم انا لازم امشي دلوقتي
جوهره بلهفه :
رايح فين
رائد :
مشوار صغير وراجع ياحبيبتي كملي انتي نوم
تركها وذهب
في غرفة قمر فتحت عيناها بتعب وتثاقل لتشعر بشئٍ صلب اسفل رأسها
رفعت رأسها قليلاً لتجده هو منقذها وحاميها يغط في نوماً عميق
حاولت الاعتدال ولكن ساقيها لم تسعفها لتتذكر مااخبرها به الطبيب وتبدء في البكاء
استيقظ علي صوت بكاءها بقلق وخوف وهو ينظر إليها
ظافر بقلق :
قمر مالك فيكي حاچه حاسه باايه طيب
جذبها لااحضانه وهو يربت علي ظهرها بحنو ليردف قائلا :
اهدي طيب قوليلي في ايه حاسه باايه مالك !
اخذت تدفعه بقوه وهي تبكي ولم تنتبه علي معالم وجهه التي اصبح يرتسم عليها الالم
دفعته بقوه في ذراعه ليبتعد وهو يمسك ذراعه وينظر إليها
تحدث ظافر ببعض الآلم :
اهدي انتي هتبقي زينه والله اهدي
لم تنكر ان كلماته تلك جعلتها تهدء قليلاً لتنظر ليده التي اصبحت ملوثه بقطرات من الدماء
اردفت بخوف ودموع :
ظافر جرحك بينزف ووووو
_________________________
الفصل الثامن عشر
عذراء بين يدي صعيدي
____________________________
اسفه جدا للتاخير بس حقيقي الضغط مبهدلني ومكنتش عارفه اركز ولااكتب هنزل كمان فصلين تعويض رايكم وتوقعاتكم وتفاعل بقي 🤩🌼
_____________________________
اردفت بخوف ودموع :
ظافر جرحك بينزف
اقتربت بجزعها العلو منه بخوف ودموع تسابق كلماتها :
وريني لازم يتعقم ويتنضف تاني ده بينزف انا انا اسفه اا
قاطعها واضعاً يده علي ثغرها مردداً :
هوووس اهدي اهدي اني هبقي زين متبكيش اهدي
اخذ يربت علي خصلاتها حتي هدأت اردف بصوت عالي بااسم احدي الاطباء ليدخلوا كلهم مسرعين
رمزي بخوف :
خير ياقيصر بيه مدام قمر فيها حاجه
هز رأسها بنفي ليقف متجها الي احدي المقاعد وجلس فوقه مردداً :
هات الاسعافات الاوليه وتعالي شوف الجرح ده بينزف ليه
اشار رمزي للممرضه لتشير الممرضه برأسها بالموافقه ومن ثم اتجهت للخارج
اقترب رمزي من قمر وقام ببعض الاجراءت الروتينيه للاطمئنان عليها تحت نظرات ظافر الغاضبه
كانت قمر تنظر الي ظافر بشرود فهي متي كان هناك خطر علي حياتها يقف في المقدمه لحمايتها ولايعطي اهتمام لمدي الضرر الذي سيقع علي عاتقه
دخلت الممرضه بسرعه واتجهت نحو ظافر
رفعت قمر حاجبها بااستنكار وهي تنظر للممرضه لتردف قائله :
انتي هتعملي ايه
نظر جميع من في الغرفه إليها وعلي رأسهم ظافر الذي ارتسمت علي شفتيه ابتسامه صغيره
الممرضه :
هغيرله علي الجرح يامدام قمر واشوفه بينزف ليه
اردفت قمر بلا تفكير :
لا متقربيش منه
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها لتعي مااردفت به لتحاول تصليحه مردده :
انا انا بص يادكتور انت شوفه لو سمحت لكن انتي متقربيش منه
ابتسم ظافر وهو ينظر إليها لتنظر الي الجهه الاخري اردف قائلا :
اعمل زي ماقالتلك يادكتور
ابتسمت بسعاده لتنفيذ ماقالته اتجه رمزي نحو ظافر بعد اخذ الادوات من الممرضه وقام بتضميد جرحه وتنظيفه وبعد ان انتهي نظر إليه مردداً :
لازم ياقيصر بيه ترتاح ومتبذلش مجهود خاصةً علي الدراع المتصاب ده لانه ممكن بعد كده يلتهب لقدر الله وتدخل في مضاعفات انت في غني عنها
اكتفي ظافر بهز رأسه بالموافقه ليتابع بصوت منخفض حتي لاتسمعه قمر :
حضرتك اتكلمت مع المدام علي العلاج ولالسه !؟
ظافر بهدوء :
لسه هتكلم معاها بس كونوا علي الاستعداد
رمزي :
تمام ياقيصر بيه بعد اذنك
اشار ظافر للممرضه مردداً :
خلي حد من الخدم يجهز الفطار ويجيبه
الممرضه :
امرك ياقيصر بيه
خرج الجميع ليتركوا ظافر وقمر بمفردهم
وقف ظافر واقترب منها لتردف ببعض الخوف :
بص والله مكنش قصدي انا انا اسفه مش هكررها
جلس بجوارها ومد يده ليربت علي خصلات شعرها ولكن تراجعت هي بوجهها بخوف
اردف بحنو :
انا عمري ماهأذيكي متخافيش مني
نظرت إلي عيناه لتجد الصدق بهما فااشارت برأسها ليربت هو علي خصلات شعرها ومن ثم اقترب طابعاً قبله تحمل الكثير من المشاعر علي جبهتها
ابتعد ببطئ لينظر إليها مردداً :
لازم نبدء في العلاج ياقمر
هبطت دمعه متمرده من عيناها لتردف قائله :
انت مش مجبور تخلي واحده زيي علي ذمتك ياظافر
ضاقت عيناه وهو ينظر إليها مردداً بجمود :
قصدك ايه !؟
اغمضت عيناها مردفه بصوت مرتجف مختنق :
طلقني
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الموجود في الحديقه وهو ينظر الي الامام بشرود مردفاً في نفسه :
يعني خلاص معدتش هشوفك تاني ياقمر روحتي وسيبتيني بدري اووي انتي كنتي اكتر من اختي انتي كنتي زي بنتي حته من قلبي ربنا يسامحك ياعمي انت ال خليتها تيجي للموت برجلها ربنا يرحمك ياقمر
عند هذا الحد وادمعت عيناه ليشعر بيد تربت علي كتفه بخوف مردده بصوت مرتجف :
ادعيلها هي في مكان احسن دلوقتي
نفض يدها بضيق مردداً :
متدخليش وملكيش دعوه بيا
حور بضيق :
انا كنت اا
هب واقفاً وهو ينظر إليها بغضب مردداً :
انتي ايه او انتي مين اصلا عشان تلمسيني باايدك القذره دي انتي اخت القاتل ال قتل اختي ال خد حته من قلبي
اردفت حور بصوت عالي :
اتكلم عن اخويا عدل انا مسمحلكش تغلط في حقه بنص كلمه اخويا مش قاتل ولاعمره كان قاتل احسبها صح يااستاذ انت انا عارفه كويس انت حاسس باايه بس متخليش شيطان الغضب والزعل يسيطر عليك قمر كانت زي اختي انا كمان عرفتها فتره صغيره بس حبيتها وبقت قريبه مني وربنا عوضني بيها لان معنديش اخت بنت قمر مش ظافر السبب في موتها راجع نفسك وشوف ال انت حابسهم عندك وفكر صح وبعدين ابقي اتهم مين قاتل ومين قذر ولو اخويا قاتل فاانا كااخت القاتل بقولك ميشرفناش ان واحد زيك يفضل بينا
رفع يده ليصفعها ليشعر بيد قويه تمنعه نظر بجواره بغضب ليردف قائلا :
سيبني يارائد
اشار رائد لحور لتذهب للداخل فغادرت وهي مصدومه مما كان سيحل بها
دفعه رائد ليصفعه بقوه لينظر إليه ارغد بصدمه :
انت بتضربني!
رائد بقوه :
واكسر عضمك ياارغد احنا من امتي بنرفع ايدينا علي واحده ست ها !! من امتي قولي يمكن القلم ده يفوقك ويعرفك انت بتعمل ايه ووصلت لفين
انهي كلماته واتجه للداخل
زفر ارغد بضيق واتجه للخارج
في منزل صفوت كانت تهبط من علي الدرج لتنصدم به يجلس براحه علي المقعد المتواجد بالصالون
فاتن :
انت انت مموتش !!؟
ابتسم بخبث مردداً :
وحشتيني ياام ابني
الفصل التاسع عشر
عذراء بين يدي صعيدي
________________________________
التفاعل بقي قليل يابنات والكومنتات برضو +انا كنت كاتبه اطول من كده بس اتمسح 💔استنوا فاصلين بكره ان شاء الله تفاعل
________________________________
ابتسم بخبث مردداً :
وحشتيني ياام ابني
نظرت حولها لتجد بعض الرجال ذو البنيه الجسديه الضخمه يحملون الاسلحه جالت بعينها مجدداً لتجد صفوت مُلقي علي الارض فاقداً للوعي
تخطت اخر درجة واندفعت نحوه مردده بخوف :
انت عملت فيه ايه
رفع حاجبه بااستنكار مردداً :
انتي خايفه عليه ولاايه !
فاتن بتوتر :
لا مش خايفه بس بس انت
قاطعها ليقف مقترباً منها ومن ثم جذبها الي احضانه مردداً بخبث :
وحشتيني اووي ياحبيبتي فين وليد
فاتن بتوتر :
ووليد في الدار التاني بسبب المشاكل بس انا مش فاهمه حاجه مش انت موت ازاي ازاي وقف قدامي كده ازاي يامنصور
ابعدها منصور ليرسم علي وجهه الحزن بحرفيه مردداً :
كنت مجبر ياحبيبتي عشان احمي ابننا بس كنت دايما بدعمكم وجمبكم عاوز اشوف وليد هو فين
فاتن وهي تنظر إليه :
بس بس وليد ميعرفش انك ابوه يامنصور
منصور بهدوء :
مش مهم هعرفه انا ياحبيبتي
فاتن :
طب طب وصفوت !!
قلب عيناه بملل مردداً :
متشيليش همه انا هتصرف
عند ظافر وقمر نظر إليها بهدوء مخيف مرددا :
قمر انتي عارفه اني حذرتك انك تنطقي بكلمه الطلاق دي تاني صح
اردفت قمر بحزن :
شوف انا بقيت ازاي وملقش بقيصر الصعيد عمري ماهليق هيقولوا ان مراتك مش
قاطعها هجومه علي شفتيها ليقبلها بقوه قبلته الاولي لها تحمل الكثير من المشاعر الخوف الحزن الحب الغضب
فتحت عيناها بصدمه لتحاول دفعه قيد يدها ليعمق في قبلته وبعد قليل ابتعد عنها وهو يسند جبهته علي جبهتها مردداً بصوت اجش :
اوعي تقولي علي نفسك كده تاني كل حاجه هتبقي تمام وهترجعي احسن من الاول
نظرت إليه بتوهان مردده :
مش هرجع انا هفضل كده
ظافر بهدوء وحب :
لو مش عشان خاطري عشان آسر يرضيكي تشوفيه زعلان !
هزت رأسها بالموافقه مردده بهدوء :
موافقه عشان آسر
صمتت لتتابع برقه :
وعشانك
نظر إليها بحب ليقاطعهم صوت طرقات الباب
قمر بخجل :
ممكن تبعد
ابتسم بمكر وهو يقترب منها ليردف قائلا :
ادخل
قمر وهي تحاول ابعاده :
ظافر ابعد مينفعش كده
دلفت الممرضه لتجده مقترب منها لهذا الحد لتردف قائله بخجل وهي تنظر للارض :
اتفضل ياقيصر بيه الفطار
ابتعد ظافر عن قمر ليقف جاذباً الصنيه الموضوع عليها الطعام واشار إليها لتخرج
في منزل جنه دلفت جنه وخلفها والدتها لداخل غرفة والدها بغضب غير عابئه بما سيحل بها لتردف بغضب :
مين اداك الحق انك تدي معاد للناس وانك تديهم كلمه اني هبقي لاابنهم هاااا
هب واقفاً ليردف بغضب :
انتي نسيتي نفسك ولاايه انتي ازاي تدخلي كده وتعلي صوتك ياحيوانه
جنه والغضب يعمي عيناها :
انت ايه انت مش اب عاوز تبعني لااي حد وخلاص
صفعها بقوه لتصرخ كوثر مردده :
خلاص يامسعود خلاص الله يخليك
مسعود بغضب :
دلعك فيها ده هو ال عمل فيها اكده والله بتك لو عملت حاجه النهارده او طولت لسانها لتكوني طالق وهكون قاتلها سااااامعين
انهي كلماته واتجه الي الخارج
اردفت جنه بغضب :
مش قعدالكم فيها مهتجوزش غير القيصر ساامعه
اتجهت الي غرفتها بغضب
عند ارغد التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات فااردف قائلا :
تعمل زي ماقولتلك لازم موته يبان طبيعي انت فاهم
الطرف الاخر :
فاهم يباشا بس طمعان في طلب
ارغد بملل :
قول انجز
الطرف الاخر :
هتزودلي المبلغ الضعف برضو ال هيتقتل مش شخص عادي ياباشا
ارغد :
هديك ال عاوزه بس تنفذ في اقرب وقت
الطرف الاخر :
عيوني يباشا
في منزل كان يجلس علي الفراش وهو يمسك بيده كأس من الخمور وينظر الي تلك الصوره الكبيره المعلقه علي الحائط امامه ليردف قائلا :
قريب اووي هاخد ال عايزه واوصله
ليقاطعه دخول احد رجاله مردفاً بخوف :
في خبر وحش يابيه
احتسي وليد رشفه من الكأس الذي بيده ليردف قائلا :
في ايه ياوش المصايب
الرجل :
الست قمر
هب وليد واقفا :
مالها !!
الرجل بخوف :
ماتت امبارح والقيصر دفنها .....
عند رائد كان يجلس امام حور مردداً :
متزعليش ياحور ارغد ميقصدش
حور بهدوء :
مش زعلانه يااستاذ رائد حصل خير
رائد بمرح :
ايه استاذ دي شيفاني ماسك عصايه وواقف علي السبوره ولاايه اسمي رائد واعتبريني زي ظافر بالظبط اتفقنا
ابتسمت مردده :
اتفقنا شكرا
ذم رائد شفتيه بضيق مصطنع :
اها خلصنا من استاذ يطلعلنا شكرا لو عاوزه تقضي يومين في الحبس عيوني ليكي
حور بفزع :
لا لا مكنش قصدي
انفجر رائد ضاحكا لتنفجر هي الاخري
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ :
آاااااااااااااااااااااسر
الفصل العشرون
عذراء بين يدي صعيدي
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ :
آاااااااااااااااااااااسر
هرول كلاً من في القصر ليتجهوا نحو صوتها لينصدموا من جسد الصغير المتسطح علي الارض
اندفعت حور نحوه وتبعها رائد
وضعت رأسه علي قدمها وهي تتفحصه لتجد جرح عميق في جبهته
حور بخوف :
لازم ننقله علي المستشفي دلوقت رأسه مجروحه واحتمال تتخيط
اتجه رائد ليحمله بسرعه واتجه للخارج وخلفه جوهره وحور
صعدوا بالسياره وانطلقوا نحو المستشفي
في القصر هبطت حكمت الدرج لتردف بااسم احدي الخادمات :
ياعنيااات انتي يابت
هرولت عنيات نحوها لتردف قائله :
ايوه ياست حكمت اؤمري
حكمت بتساؤل :
مين ال كان بيصوت وايه ال حصل
عنيات :
دي الست جوهره ياهانم البيه الصغير وقع واتصاب وخدوه وراحو المستشفي
حكمت بقلق :
وظافر فين
عنيات :
معرفش ياستي القيصر خرج من امبارح بليل ومرجعش
حكمت :
ازاي يعني روحي ناديلي غفير الزفت ال بره
عنيات :
امرك ياستي
خرجت عنيات لتخبر الحارس ان حكمت تريده فهرول الحارس الي الداخل بسرعه
الحارس ..محروس :
اؤمري ياست حكمت
حكمت ببعض العصبيه :
ظافر فين
محروس :
معرفش ياست حكمت خرج بليل ومرضاش ياخد حد منا
حكمت بغضب :
تقب وتغطس وتعرفلي هو فين انت فاهم
محروس بتوتر :
حاضر حاضر ياست حكمت
في منزل قمر كانت تلتهم الطعام بمساعدة ظافر حتي شعرت بنغزات متتاليه في فؤادها لتضع يدها علي موضع فؤادها وتغمض عيناها بالم لتتذكر صغيرها
نظر ظافر إليها بقلق ليردف قائلا :
مالك ياقمر انتي كويسه !
قمر بخوف :
آسر ياظافر آسر فيه حاجه قلبي واجعني حاسه ان حصله حاجه
ظافر :
اهدي اهدي اكيد هو كويس انا سايبه مع جوهره وحور وامي ورائد كلهم حواليه اكيد هو كويس
قمر :
جبهولي عاوزه اشوف بالله عليك ياظافر عاوزه ابني
ظافر وهو يحاول تهدئتها :
حاضر بس اهدي وهجبهولك والله اهدي
ضم رأسها الي صدره واخذ يربت علي خصلات شعرها بحنان
حتي غفت بين احضانه فقام بااسناد رأسها علي الوساده وقبل جبهتها واتجه للخارج
رمزي :
قيصر بيه الفريق جاهز للعلاج هنبدء امتي في علاجها !!
ظافر :
رايح مشوار ولما ارجع هنتكلم في الموضوع ده
رمزي :
زي ماتحب ياباشا
ظافر بتحذير محدش يقرب من اوضتها لحد مااجي ولاحد يزعجها فاهم
رمزي :
حاضر يافندم
اتجه ظافر للخارج وبعد ان ابتعد عن المنزل بكثير اخرج هاتفه ليقوم بفتحه وانصدم من مجموعه الاتصالات التي حاول رائد التواصل بها له
في المستشفي امام غرفه آسر كانت رائد يقف وبجواره جوهره وبجوارها حور
لتردف جوهره :
لسه مفتحش موبايله !!
رائد وهو يزفر بضيق :
لالسه
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة آسر ليتجهوا إليه
اردفت جوهره بلهفه :
طمني يادكتور آسر عامل ايه
نظر الطبيب إليها بااعجاب مردداً :
هو كويس بس خيطناله الجرح محتاج يتغذي عشان جسمه ضعيف شويه وان شالله هيفك الغرز بعد اسبوع
رائد وقد لاحظ نظرات الطبيب لجوهره ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
متشكرين اووي يادكتور تقدر تتفضل انت
الطبيب ويدعي قاسم :
هو حضرتك مرتبطه !
نظرت جوهره الي رائد لتنظر الي الارض وهي تردف في نفسها :
الله يرحمك كنت طيب وبتنقذ الناس والله
امسكه رائد من تلابيب ثيابه ليردف قائلا :
بص ياحلو ياروش انت انت تخفي من قدامي دلوقتي بدل مااهد المستشفي دي علي دماغك
قاسم :
حضرتك فهمتني غلط انا كنت عاوز اتقدم للانسه بس
رائد بغضب :
غور من قدامي بدل ماالبسك قضيه واسحب رخصتك الطبيه ال فرحان بيها
توتر قاسم ليتركه ويذهب
نظر رائد إلي جوهره وهم بالتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه
اجاب بضيق :
حضرتك قافل موبايلك ومختفي فين
ظافر :
شغل ياوحش انت فين
رائد :
انا في مستشفي *****تعاله علي هناك بسرعه آسر مم...
قاطعه ظافر بفزع :
انا قريب منها انا جي فوراً
اغلق ظافر الخط لينظر رائد الي الهاتف مردداً :
انت شكلك عبيط تقريبا عمر ماحد عملها معايه وقف في وشي غير قمر
نظر الي جواره ليجد المكان فارغ دخل الي الغرفه ليجد جوهره وحور يجلسون بجوار آسر علي اطراف الفراش
اقترب من الطرف التي تجلس عليه جوهره لينحني مقترباً من اذنها وهمس مردداً :
حسابك لسه معايا ياجوهره وحسابك بيتقل اووي
نظرت إليه بخوف لتنظر إلي آسر الذي بدء في فتح عيناه
وضع آسر يده علي رأسه بتعب ليردف قائلا :
رأسي تؤلمني كثيرا
بكي ليردف قائلا :
اريد امي لتجعل هذا الآلم يذهب عني اريد امممممي
جوهره وهي تحاول تهدئته :
اهدء ياصغير سيرحل الآلم فقط اهدء
هدء آسر قليلا ليردف قائلا :
اريد امي اريدها هنا اريدها بجواري احضروها اين هي
اردف بصوت اجش :
اهدء الآن اتريدها ان تحزن عند رؤيتك هكذا !
التفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوه ظافر
اعتدل الصغير ليهبط من علي الفراش ويتجه إليه مردداً :
لن ابكي ايها الضخم ولكن اريد رؤيتها
نظر ظافر للجميع ليشير برأسه حتي يخرجوا فااطاعوه
لينحني بعدها ظافر الي الصغير مردداً :
حسناً سااعقد معك اتفاق
آسر :
وماهو !!
ظافر ..........
في منزل وليد القي وليد الكأس ليتحطم بقوه ونظر الي الحارس مردداً :
انت بتقول ايه !!
الحارس بخوف :
انا انا
وليد وهو يلكمه بغضب :
اني هقتلكم كلكم وهقتل القيصر ال مان السبب في موتهااا هقتلكم
بس مش هو ال قتلها ياولدي .......
____________________________
اكتشفت انكم مبتتفاعلوش لو نزلت فاصلين فانزلت فصل واحد رايكم وتوقعاتكم
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا