القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية الظروف كاملة بقلم نشوه عادل جميع الفصول كامله

 

رواية ضحية الظروف كاملة بقلم نشوه عادل جميع الفصول كامله 





رواية ضحية الظروف كاملة بقلم نشوه عادل جميع الفصول كامله 




ـ انتى اتجننتى يا رحمة ازاى تعملى حاجة زى دى ازاى تبيعى الدهب بتاعك من غير ما تقولى لجوزك؟!

رحمة: اميرة ع فكرة انا بكلمك عشان تقوليلى اعمل ايه وتشوفيلى حل مش تأنبينى

اميرة: يعنى انت جاية ليا بعد المصيبة تقوليلى شوفيلى حل انتى عارفة لو جوزك عرف هيعمل فيكى ايه؟!

رحمة بدموع: كفاية يا اميرة ابوس ايدك انا مش ناقصة كفاية الرعب اللى عايشة فيه وكابوس انه ممكن يعرف فى اى لحظة 

اميرة: طب انتى ليه عملتى كده اصلا؟!

رحمة: غصب عنى انا ضامنة امى فى وصلات الأمانة اللى مضيتها ع نفسها بسبب جهازى وهى بقالها فترة مدفعتش والناس عدت مرة والتانية مصبرتش وراحت رفعت عليها قضايا وده هيكون ع دماغى معاها 

اميرة: لا حول ولا قوة الا بالله طب وهتعملى ايه دلوقتى؟

رحمة: مش عارفة اومال انا حكيت ليكى ليه ما هو عشان تساعدينى 

اميرة: اعتقد انك لازم تقوليله الحقيقة 

رحمة: مستحيل ده لو عرف هيقلب الدنيا 

اميرة: هو هيقلب الدنيا فى كل الاحوال يا رحمة بس انا بقول يعرف منك احسن ما يعرف من برة وده ممكن يشفع ليكى عنده

رحمة: صدقينى لا مش جوزى اللى ممكن يسمع ويغفر 

اميرة: ايوة بس انتى قولتيلى انه حنين عليكى وبيحبك 

رحمة: دى حقيقة بس وقت عصبيته مبيعرفش مين ادامه وحاجة زى دى لا هيتفاهم ولا هيسمع

اميرة: طب مفيش حد من اهلك يقف جنبك؟!

رحمة: هما كانوا وقف معانا وانا بتجهز لما يقفوا جنبى دلوقتى وبعدين لو حصل ومحمود عرف وعمل قعدة كله هيغلطنى 

اميرة: طب وهو مش ملاحظ ان الدهب مش موجود 

رحمة: لحد الان لا لانى جيبت دبلة دهب صينى شبه بتاعتى وهو لما بيلاقينى مش لبسها بيزعقلى ويقولى متقلعيهاش من ايدك 

اميرة: طب خلى بالك الدهب الصينى اسبوع او اقل وبيطفى ولونه يتغير وانتى لازم تلاقى حل وبسرعة

رحمة: طب اعمل ايه قوليلى؟!

اميرة: اقولك ايه انتى واحدة غبية وعقلك مش معاكى كان عقلك فين وامك بتقولك هاتى الدهب ابيعه اذا كان هى مش عارفة تسدد الدين هتجيبلك دهب داخل ف ٨٠ الف جنيه منين ؟!

رحمة: يا بنتى انتى ليه مش عاوزة تفهمى ان اللى كان هيحصل لامى هيحصلى معاها لانى انا الضامنة 

اميرة: خلاص تاهت ولقينها عرفى جوزك بالحكاية وانك عملتى كده عشان ممكن تتسجنى

رحمة: برضه مينفعش 

اميرة: يادى النيلة ليه تانى يا بنتى؟!

رحمة: لانه طول فترة الخطوبة بينبه عليا ممضيش حاجة ولا اضمن حد ولحد امبارح كان بيسألنى 

اميرة: انتى بجد غلطانة اوى يا رحمة ومش عارفة اقولك ايه 

رحمة بتغيير نبرتها: اه يا حبيبتى ربنا ييسر ان شاء الله 

اميرة: هو جوزك رجع صح؟!

رحمة: ايوة 

اميرة: طيب خلاص ابقى كلمينى لما يخرج 

رحمة: تمام يا قلبى باى 


محمود: كنتى بتكلمى مين؟!

رحمة: ابدا يا حبيبى دى اميرة صاحبتى 

محمود: طب قفلتى معاها بسرعة ليه؟!

رحمة: لا عادى والله هى كانت بتحكيلى ع حاجة ومش بتعرف تتكلم ف وجودك 

محمود: تمام يا قلبى عملتى اكل ايه النهاردة

رحمة: مكرونة بشاميل 

محمود: يعجبنى فيكى انك عارفة نقطة ضعفى طب حضرى الاكل بسرعة لانى واقع من الجوع

رحمة: طيب غير هدومك وثوانى والاكل يكون جاهز 

بالفعل حضرت رحمة السفرة وقعدت تاكل مع محمود اللى قالها: مامتك عاملة ايه؟

رحمة: الحمدلله فيه حاجة!

محمود: لا عادى بسأل يعنى صحتها اتحسنت الحمدلله!

رحمة: اه الحمدلله 

محمود: طب مش ان الاوان بقى انها ترجع الخاتم اللى اخدته بقالها ٦ شهور ده 

رحمة باحراج: ما انت عارف الظروف الايام دى يا محمود صعبة ازاى وهى كمان مبقتش تشتغل زى الاول 

محمود: انا عارف والله بس الخاتم ده بالذات انا كنت جايبه ليكى هدية برة الشبكة ومكنش ينفع يتباع

رحمة: معليش يا حبيبى اصبر عليها كمان شويه 

محمود وهو يقبل يدها: كل حاجة فداكى يا قلبى ولا يهمك 

اثناء الاكل جاء اتصال لمحمود اللى قال: ده رقم غريب مين ده؟!

ارتعشت يد رحمة امسك محمود الفون واجاب وقال: ايوة انا انت مين؟!

وقعت المعلقة من ايد رحمة بخوف وقد لاحظ محمود ولكنه انشغل بالكلام مع الشخص اللى بيكلمه وقال: الورق الخاص بالموضوع ده مع استاذ كريم مش معايا انا يا فندم ...تمام ولا يهمك مع السلامة 

محمود وهو يوجه حديثه لرحمة بعد ان اغلق هاتفه: مالك يا رحمة انتى كويسة؟!

رحمة: اه الحمدلله 

محمود: مش حاسس بكده تقريبا انتى فيكى حاجة ومخبية عنى

رحمة: وانا من امتى وانا بخبى عنك اى حاجة 

محمود: مش عارف ما انا بقولك مجرد احساس

رحمة: لا مفيش حاجة اطمن هقوم بقى اعمل الشاى 

محمود: طب كملى اكلك يا بنتى انتى مأكلتيش

رحمة: اكلت ع اد نفسى لما اجوع هاكل تانى 

دخلت رحمة ع الحمام وعيونها مدمعة وغسلت وشها عشان تدارى دموعها وصوت نبضها يكاد يخرج من صدرها بقلبها خرجت لقت محمود ف المطبخ بيعمل الشاى

رحمة: انت مستعجل ليه كنت هعمله؟!

محمود: انا وانتى واحد يا روحى وبعدين عاوز اريحك شويه من هدة البيت 

مسك ايدها ولاحظ ان الدبلة مش موجودة ... محمود: فين الدبلة ي بنتى انا مش منبه عليكى كذا مرة مش تقلعيها من ايدك 

رحمة: اصل .. اصل هى بتضايقنى وانا بشتغل فبقلعها لحد ما اخلص 

محمود: طيب نغيرها ونجيب واحدة اوسع طالما بتضايقك 

رحمة بسرعة: لا ملوش داعى هى حلوة ف ايدى بس انا لما بكون بغسل او كده بتضغط ع صابعى فاهمنى 

محمود: امممم ماشى يا قلبى 

رن فون رحمة وكان اتصال من امها وووو.. يتبع 


#ضحية_الظروف الاول 

#بقلم_نشوه_عادل


لقت رحمة اتصال من والدتها بس هى كنسلت عليها ومحبتش تتكلم معاها ادام جوزها واستنت لما نزل وكلمتها 

رحمة ايوة يا ماما برن عليكى من بدرى مبترديش ليه!

سمية كنت نايمة ومسمعتش التليفون فيه حاجة ولا ايه

رحمة اه يا ماما فيه ..فيه انى بضيع وبيتى بيتخرب بسببك وانا ولا فارقة معاكى فيه انى كل يوم بحط ايدى ع قلبى من الخۏف ان ممكن محمود يعرف بحكاية الدهب ولا حد يتصل عليه من القسم فيه ان كل ما جرس الباب يرن بخاف افتح يكون عسكرى جاى يقبض عليا بعد ما حضرتك هربتى 

سمية وانا كل اللى انا فيه دلوقتى بسبب مين مش بسبب جهازك 

رحمة ياريتنى ما اتجوزت ولا كنت عيشت ف القلق والخۏف اللى انا فيه ده 

سمية يعنى انتى مكلمانى عشان تقطمى فيا انا ناقصاكى الحق عليا انى سترتك 

رحمة قصر الكلام يا ماما انا عاوزة الدهب بتاعى ف اسرع وقت ابوس ايدك ان شاء الله حتى الدبلة بس محمود لو لاحظ ان الدبلة مش دهب اصلى هيطلقنى والله 

سمية سبيها لله ربنا بس يفرجها فى اى وقت وهجيبها ليكى انا هقفل عشان التليفون هيفصل 

رحمة ماشى يا ماما 

كنت عارفة انهم كلمتين كل مرة ماما بتقولهم ليا عشان تسكتنى كالعادة ف الليل رجع محمود من برة وكان شكله مضايق 

رحمة مالك يا حبيبى انت مضايق ليه!

محمود مفيش اتخصم من المرتب بتاعى ومعرفش ليه قسما بالله هقلب عليهم الدنيا بكرة بس لما اروح 

رحمة طب وهما يخصموا منك ليه اصلا انت عمرك ما اتأخرت ولا غيبت ولا قصرت بشغلك 

محمود والله ما هسكت ويا انا يا هما يا اما هقدم استقالتى واسافر برة 

رحمة استهدى بالله بس وبعدين هتسافر وتسيبنى هنا لمين!

محمود ومين قالك انى هسيبك انا بس ربنا يكرمنى واسافر اظبط امورى وابعتلك تجيلى 

رحمة شيل فكرة السفر دى من دماغك يا محمود احنا الحمدلله هنا عايشين مستورين ايه يبهدلنا ف الغربة ونكون تحت رحمة اللى يسوى واللى ميسواش 

محمود احما عايشين مستورين فعلا الحمدلله لكن مش هنقدر نعمل حاجة نأمن بيها مستقبل عيالنا اللى ف بطنك ده من حقه يجى ع الدنيا وضهره متأمن وليه سند يتسند عليه عشان ميتبهدلش ف الدنيا زيى وميحتاجش لحد 

رحمة ي حبيبى اللى جاى ده هيجى برزقه واللى تعمله بره اعمله هنا انت بتفهم ف مجال يأكلك الشهد 

محمود سبيها لله لحد بكرة بس انا هقوم انام عشان اصحى ليهم فايق 

دخل محمود نام وفضلت رحمة قاعدة جنبه شويه بتتأمله هو فعلا حنين عليها وهو اول حب بحياتها فكرة انه ممكن يطلقها بتوجعها اوى حاولت تنام عشان تفصل دماغها عن التفكير وتانى

يوم صحيت حضرت ليه هدومه وفطاره كالعادة 

عدى اليوم ومسكت رخمة فونها تدور ع اى فرصة شغل من البيت تساعدها خصوصا ان محمود رفض انها تنزل تشتغل وتتبهدل وكالعادة مقدرتش تلاقى شغل كويس ومضمون وأثناء ما كانت قاعدة لقت الباب بيخبط اټرعبت وقلبها وقع ف رجلها 


---

قربت وبصت من العين السخرية وكان خالها عبدالله فتحت الباب وقالت ازيك يا خالو عامل ايه 

عبدالله الحمدلله يا بنتى جوزك هنا!

رحمة لا ف الشغل مش بيجى دلوقتى اتفضل ادخل يا خالو مش هينفع نفضل واقفين ع الباب كده 

عبدالله بعد ما قعد وعملت ليه رحمة القهوة ينفع عمايل امك دى يا رحمة!

رحمة عمايل ايه يا خالو ف ايه!

عبدالله النهاردة كنت قاعد ف المحل لقيت عسكرى داخل عليا بيسألنى عليها واخدنى معاه ع القسم واتعملى سين وجيم خلى بالك أمك لو مظهرتش انتى اللى هتبقى الضحېة لانك اللى ضامنها وهيقدروا يوصلوا ليكى عادى فى اى وقت 

رحمة بدموع محمود لو عرف بحاجة زى دى هتكون فيها طلاقى يا خالى مين هيقبل ان مراته تكون رد سجون بس انا اعمل ايه ولا ذنبى ايه ف كل ده انا عارفة ان اللى امى فيه انا السبب لانه كله كان لجهازى انا بمۏت بالبطئ يا خالى دى اخدت منى دهبى باعته وانا مقدرتش اقول ليها لا

عبدالله بتفاجئ ايه انتى اتجننتى ازاى تعملى حاجة زى دى وجوزك وافق ازاى!

رحمة جوزى ميعرفش حاجة عن الموضوع انا عملت كده من وراه

محمود ازاى يا رحمة ده انا بقول عنك الكبيرة العاقلة دى مش اصول ابدا مفيش راجل ف الدنيا هيقبل ع نفسه حاجة زى دى 

رحمة كنت اعمل ايه يا خالو الناس كانت بتيجى ليا هنا تقولى عاوزين الفلوس ولحسن حظى انهم كانوا بيجوا ومحمود ف الشغل خۏفت الموضوع ده يتكرر وخصوصا انه مش كل مرة هتسلم الجرة وكمان محمود ميعرفش انى ضامنة امى ف الوصلات دى 

عبدالله لا حول ولا قوه الا بالله اللى بتعملوه ده غلط وجوزك لو عرف اى حاجة هيعملها مهما كانت محدش هيغلطه فيها 

ف الوقت ده وصل محمود وشاف عبدالله محمود ازيك يا عم عبدالله ايه الخطوة العزيزة دى 

عبدالله الحمدلله يا ابنى انت عامل ايه طمنى عليك وع احوالك 

محمود الحمدلله فى نعمه والله 

عبدالله يارب دايما تكون بخير هستأذن انا بقى 

محمود لا تستأذن فين بس انت هتتغدى معانا النهاردة ولا هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة 

عبدالله عيب منك دى يا حودة وربنا يجعله عامر بحسك بس اعفينى من حتة الغدا دى خالتك ام انس مبتعرفش تاكل من غيرى ولو كلت برة بتزعل 

محمود ربنا يخليكم لبعض يا عمى 

عبدالله يارب ويهدى

سركم عن اذنكم 

مشى عبدالله رحمة ايه يا حبيبى جاى بدرى النهاردة يعنى!

محمود خلصت وكنت عاوزك ف موضوع مهم ي قلبى

رحمة خير ي حبيبى ف ايه!

محمود كنت عاوز الذهب بتاعك ووو ....يتبع


#ضحية_الظروف الثانى 

#بقلم_نشوه_عادل

كنت عاوز الدهب بتاعك ده من بعد اذنك طبعا 

رحمة بتوتر وضربات قلبها بتزيد ي حبيبى الدهب وانا فداك بس ممكن اعرف ايه السبب!

محمود يوسف صاحبى ناوى يفتح كافيه وكان بيدور ع حد يكون شريك معاه وانتى عارفة انى من زمان نفسى افتح ليا مشروع خاص هدخل معاه شريك بنسبة ٤٠ ودى مش قليلة مع الوقت ربنا يكرم واعمل لنفسى واحد خاص واهو هيساعدنا كتير ف الظروف اللى احنا فيها دى

رحمة ايوة بس انت مش بتفهم فى شغل الكافيهات والادارة ومينفعش تدخل فى حاجة انت متفهمش فيها عشان ميضحكش عليك

محمود انا اللى مطمنى انى مع يوسف وعمره ما هيقبل حاجة منى هو ما شاء الله مش محتاج وبعدين بالاحتكاك والممارسة هتعلم 

رحمة وهى بتحاول تقنعه يغير رأيه ايوة بس من رأيى تصبر شويه بلاش التسرع ف المواضيع دى 

محمود انا حاسس انك عندك مشكلة انتى خاېفة اخد منك الدهب ومرجعوش!

رحمة ايه اللى بتقوله ده يا محمود من امتى وانا تفكيرى كده والدهب ده ملكك قبل منى انا بقول بس انه حاجة نتسند عليها بعدين وعاوزاك تحسبها صح ولو واثق يبقى خلاص خده عادى 

محمود تمام يا حبيبى اوعدك انى هفكر ف الموضوع كويس قبل ما اخد اى خطوة 

سكتت رحمة وهى بتفكر وكان محمود بيتكلم لكنها مش سمعاه اصلا 

محمود وهو بيحركها انتى يا بنتى سرحانة ف ايه!

رحمة ها مفيش انا معاك 

محمود ده بجد! طب انا كنت بقول ايه دلوقتى!

بصت ليه رحمة وسكتت ...محمود وهو بيمسك ايدها مالك يا حبيبتى انتى بقالك فترة مش عجبانى وحاسس انك متوترة دايما 

رحمة انا ..لا خالص انا ده عشان الحمل وكده واول مرة يعنى

محمود انا واثق انك هتكونى احن واحلى ام فى الدنيا والبيبى هيكون اخد رزق الدنيا بيكى زيى

رحمة بدموع محمود هو انت ممكن تبعد عنى وتسيبنى!

محمود بضحك دى هرمونات الحمل صح! حبيبتى انا جوزك والله وبعدين اسيبك ازاى هو فيه حد بيسيب روحه 

رحمة يعنى مهما حصل عمرك ما هتبعد عنى!

محمود على حسب يا كتكوتة لو غلط بسيط هيعدى

---

حتى لو كبير بس عادى لكن مش كل حاجة ينفع نسامح فيها 

رحمة طب افرض انا عملت حاجة من غير ما اعرفك والظروف اللى اجبرتنى ع كده تعمل ايه!

محمود ما انا قولتلك ع حسب الموضوع بس انتى ليه بتسألى!

رحمة ولا حاجة هرمونات حمل زى ما قولت

محمود بضحك كنت متأكد والله 

خلص محمود الغدا ودخل غير هدومه عشان ينزل ....رحمة ينفع تاخدنى معاك

محمود اخدك معايا القهوة!

رحمة لا مش قصدى كنت عاوزة اروح لماما يعنى فى طريقك

محمود ماشى يا كتكوتة غيرى هدومك بسرعة بقى عشان الرجالة مستنيانى من بدرى

وصلت رحمة على شقة والدتها ودخلت وهى بټعيط ... سمية بقلق فى ايه مالك بتعيطى ليه!

رحمة اللى خاېفة منه حصل يا ماما محمود طلب منى الدهب النهاردة 

سمية پصدمة ايه! ليه!

رحمة عشان عاوز يدخل بيه شريك مع واحد صاحبه وانا حاولت اقنعه يفكر شويه يعنى النهاردة قدرت انفد بجلدى طب بكرة هعمل ايه ابوس ايدك يا ماما اتصرفى انا بيتى بيتخرب

سمية اتصرف اعمل ايه انا مفيش بايدى حاجة انا مش عارفة اسد الديون اللى تخلصنا من السچن مش عارفة ادفع كل شهر ٥٠٠٠ جنيه اقساط اجيبلك منين دلوقتى دهب داخل ع ٨٠ الف واكتر

رحمة بعياط يا سلام وده مكنش كلامك ليه لما اخدتيه منى وفهمتينى انك هتجبيلى حاجة بحاجة ده انتى حتى الدبلة اخدتيها مسيبتهاش فى ايدى تسترنى ادامه انا بيتى بيتخرب قصادك وانتى عادى بالنسبة ليكى انا مش صعبانة عليكى طب العيل ولا العيلة اللى جايين ف السكة دول مش صعبانين عليكى 

سمية هو انتى ليه بتقدرى البلاء قبل وقوعه وبعدين الدهب ده بتاعك انتى وانتى ليكى الحق تتصرفى فيه زى ما انتى عاوزة 

رحمة ايوة بس مش من وراه مش انى اعمل كده بدون علمه واذنه وكأنه مش ف حياتى

سمية يعنى لو هو اللى كان اخد الدهب وباعه كنتى هتعملى كده 

رحمة لا ي ماما بس ع القليل مكنتش هبقى خاېفة حياتى مكانتش هتتحول لكابوس مرعب وخوف من انه يعرف ويسيبنى 

سمية خلاص انا عندى حل كويس

رحمة ايه هو!

سمية

---

فهميه ان الدهب اتسرق منك 

رحمة بجد اشمعنا اتسرق منى لما هو طلبه وازاى اتسرق وانا ع طول بلبسه قصاده وهو ميعرفش انه دهب صينى

سمية قوليله انك كنتى خاېفة تعرفيه انه مش يصدقك او اخترعى اى كڈبة 

رحمة حقيقى انا مش عارفة اقولك ايه مش قادرة الوم عليكى لان اللى احنا فيه بسبب جهازى ربنا يتولانى برحمته انا هقوم اروح 

سمية طب استنى اتغدى معانا 

رحمة شكرا اكلت عن اذنك 

رجعت رحمة ع البيت واتفاجئت ان محمود ف البيت وقاعد مضايق جدا 

رحمة انت ..انت جيت امتى يا محمود !

محمود حمدالله ع السلامة يا هانم ياللى مقرطسانى وكأنى مليش وجود

رحمة پصدمة ايه اللى بتقوله ده يا محمود 

محمود الدهب طلع صينى يا مدام عشان كده مكنتيش عاوزة اخده وابيعه كنت مفكرة ان عملتك دى هتعدى عليا مش كده 

رحمة بعياط محمود والله انت فاهم الموضوع غلط اعطينى فرصة اشرحلك وبعدها اعمل اللى يريحك 

محمود اسمع ايه ان شاء الله كدبة جديدة هترسميها عليا عشان تبينى نفسك ضحېة مش كده 

رحمة يا محمود والله انا ......

محمود مقاطعا مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك وع بيت اهلك لحد ما اعمل ليكم قعدة رجالة ووووو....يتبع


#ضحية_الظروف الثالث

#بقلم_نشوه_عادل


ـ مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك وع بيت اهلك لحد ما اعمل ليكم قعدة رجالة واحكم الناس بينى وبينك يا بنت الاصول 

رحمة بتوسل: ارجوك يا محمود اسمعنى بس وبعدها اعمل اللى يرضيك واكيد هنفذ كل اللى تقوله 

قعد محمود وهو بيحاول يهدى ويسمعها للاخر وحكت ليه رحمة الموضوع من البداية وده خلى غضبه يزيد اكتر 

محمود: كمان ...كمان كدبتى عليا ف دى مع انى منبه عليكى الف مرة ف حكاية الضمانات يعنى هتبقى رد سجون ما شاء الله مراتى وام ابنى رد سجون

رحمة بدموع: والله يا محمود غصب عنى حط نفسك مكانى انا مكنش ليا حد يقف جنبى ويجهزنى وامى جهزتنى لوحدها ومحدش قبل يضمنها كان لازم اعمل كده 

محمود: محدش قالكم تتفشخروا وتجيبوا بدل الشاشة تلاتة وبدل الغسالة اثنين ف الزمن اللى احنا فيه كل واحد يمشى ع اده والكلام ده انا قولته من اول يوم دخلت فيه بيتكم وقولت انا مقدرتى كذا وكذا وزى ما انتم مش هتحملوا عليا انا كمان مش هحمل عليكم لكن مفيش فايدة انتى كسرتى كلمتى وعصتينى مرتين وانا اللى زيك متلزمنيش 

رحمة بخوف وضربات قلبها زادت: يعنى...يعنى ايه؟!

محمود: انتى طالق يا رحمة 

رحمة بصدمة: لا ..لا يا محمود انت معملتش كده صح انت مطلقتنيش انا لسه مراتك طب ..طب لو مش عشانى انا عشان خاطر اللى ف بطنى 

محمود: للاسف انتى اللى خربتى بيتك بايدك وبجد مبقاش ليكى اى حاجة تشفعلك عندى اتفضلى ع بيت امك لحد ما برضه اعمل قعدة رجالة واخد حقى 

مشى محمود وسابها قاعدة مصدومة كل شويه تقرص نفسها ع امل انها بتحلم او بتتهيأ وان محمود لسه معرفش وانها مطلقتش لكن للاسف ده كان واقعها فضلت ساعة ع الحال ده مفاقتش الا ع الجرس طلعت تجرى تفتح وهى مفكرة انه محمود لكن اتفاجئت بعسكرى بيقولها: انتى رحمة السيد 

رحمة بخوف: ايوة انا خير؟!

العسكرى: مطلوب القبض عليكى اتفضلى معايا من غير شوشرة ع البوكس 

رحمة بدموع: لا ...لا بالله ما تعمل كده الناس هتقول عليا ايه وانا بركب البوكس بالله طيب هاجى والله بس مش كده 

العسكرى: لو سمحتى يا مدام خلصى يالا انا مش فاضى للهرى ده 

استسلمت رحمة ونزلت وسط نظرات الجيران وهمسهم عليها ...وصلت رحمة ع القسم 

رئيس المباحث: ها يا حاج عماد هى دى الضامنة 

عماد: ايوة هى يا باشا ربنا ينتقم منها هى وامها عملت بأصلى معاهم وهما اخدوا الجهاز ومعطونيش حقه

رحمة بدموع: حرام عليك يا عم عماد تحبسنى طب بالله عليك اتنازل وانا هشتغل واردلك فلوسك أول بأول انا حامل ومش حمل بهدلة 

عماد: ابدا مش كفاية امك اللى هربت ومسددتش الا قسطين

رحمة: امى مهربتش 

رئيس المباحث ويدعى فضل: للاسف يا مدام والدتك هربت فعلا ومش لاقين ليها اى اثر عشان كده انتى هنا ومفيش الا حل واحد ان والدتك تظهر وتسدد الدين 

رحمة: طب ارجوكم خرجونى انا مليش ذنب والله

فضل: مينفعش انتى الضامن والوحيدة الموجودة عشان نرجع حق الراجل ده 

رحمة بخوف: يعنى ايه؟!

فضل: يعنى حضرتك هتشرفى بالحجز لحد ما تتعرضى ع النيابة بعد بكرة 

وقعت رحمة من طولها فور سماعها لكلام الظابط واللى حاول يفوقها لكن بدون فايدة واتنقلت رحمة ع مستشفى تبع الشرطة 


بعد مرور يوم كامل فاقت رحمة بالمستشفى ولقت ايدها متكلبشة ف السرير نظرت بدموع حولها وقالت: انا فين ...انا فين حرام عليكم ليه كده ليه؟!

دخلت الممرضة وقالت: اهدى يا مدام انتى لسه متعافتيش وعياطك ده هيأثر ع نبض قلبك تانى 

حست رحمة بوجع ببطنها حطت ايدها الحرة ع بطنها وقالت: البيبى ..البيبى بخير مش كده 

نزلت الممرضة راسها بحزن عليها وقالت: للاسف والله احنا حاولنا بس انتى لما جيتى كان ضغطك عالى جدا وحصلك هبوط حاد ومكنش فيه اى حل غير اننا نضحى بالجنين عشان سلامتك 

رحمة بعياط: لاااااااا يارب ليه كده اهااااااااا انا بيحصلى كده ليه انا عاوزة ابنى حرام عليكم 

دخل الدكتور وقال: هاتى حقنة مهدأة بسرعة 

بالفعل اعطاها الطبيب حقنة مهدأة ف نفس الوقت وصل فضل وقابل الدكتور وقال: فاقت 

الدكتور: ايوة بس عندها حالة انهيار عصبى عشان كده عطيت ليها حقنة مهدأة ونامت 

فضل: لا حول ولا قوة الا بالله هى عرفت انها خسرت الجنين؟!

الدكتور: ايوة ربنا يعينها والله اول حالة تيجى لينا وتصعب عليا كده 

ف نفس الوقت وصل المحضر تبع للمحكمة وسأل عنها 

فضل: عاوز منها ايه؟!

المحضر: جايب ليها ورقة الطلاق وعاوزها تمضى ع استلامها

فضل: انا هستلمها مكانها امضيلك فين؟!

مضى فضل للمحضر ...الدكتور: يستحسن نستنى شويه ع الخبر ده لانها مش حمل صدمات مش هتستحمل 

فضل: ان شاء الله ياريت تخلى بالك منها واى حاجة تحتاجها عرفنى 

الدكتور: ان شاء الله عن اذنك 

مشى فضل وروح ع بيته وكان اهله بيتغدوا واعتذر منهم ودخل ع اوضته والتفكير شاغله وفى الوقت ده دخل والده عليه وقال: مالك يا فضل من اول امبارح وانت متغير ف ايه؟!

فضل: مفيش يا حاج قضية كده شاغلانى اوى

اشرف: وانت من امتى وفيه قضايا بتشغلك اوى كده وتخليك دايما شارد 

فضل: لانها مش قضية بقدر ما هى حالة انسانية 

اشرف: طيب ممكن تفهمنى ولا فيها مشكلة 

فضل: لا ابدا ....وبدأ فضل يحكيله عن رحمة وقضيتها وبعد ما انهى التفاصيل قال: البنت باين عليها بنت ناس ومش وش بهدلة وسنها صغير وصدمة ورا التانية لو جبل مش هيتحمل 

اشرف: متقولش كده يا ابنى ربنا سبحانه وتعالى قال: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها والدنيا دار ابتلاء واكيد ربنا شايل ليها الاحسن 

فضل: ونعم بالله 

اشرف: اسمع انا عندى حل كويس وووو...يتبع


البارت الخامس هنا يا بنات ياريت فضلا تعملوا شير كتير 


#ضحية_الظروف الرابع 

#بقلم_نشوه_عادل


ـ اسمع انا عندى حل كويس نقدر نساعد بيه البنت دى

فضل: ازاى يا حاج؟!

اشرف: انت عارف انى كل سنة بطلع صدقة على حاجة مختلفة والسنة دى والله كنت ناوى النية لله انى افك كرب غارمين من اللى عليهم ديون وسبحان الله الموضوع كأنه اتفصل عشانها

فضل: والله هى فكرة مش بطالة وربنا يجعله فى ميزان حسناتك بس الفكرة يا حاج ان المبلغ كبير ده معدى النص مليون 

اشرف: يا سيدى انا هدفع اللى ربنا يقدرنى عليه وانت كمان ده غير الجمعية اللى عاملها انا واصحابى وبنجمع من بعض فيها ونوزعه ع الغلابة هنخلى احنا الفلوس السنة دى للبنت دى ها قولت ايه؟!

فضل بابتسامة: ياريت والله يبقى كتر الف خيرك يا حاج 

اشرف: خلاص انا هدبرلك النهاردة بأمر الله ١٠٠ الف كلم الناس اللى رافعين القضية وطمنهم وخليهم يتنازلوا 

فضل: تمام عن اذنك 

خرج فضل وراح ع القسم واخد ارقام الناس وكلمهم واتفق معاهم انه فيه حد اتكفل بالموضوع وانهم لازم يسحبوا القواضى اللى رفعوها وطبعا مقدروش يرفضوا ووافقوا 

تانى يوم فاقت رحمة فى المستشفى ولقت خالها عبدالله ومراته رقية جنبها 

رقية: حمدالله ع سلامتك يا بنتى 

عبدالله: شدى حيلك كده يا قلب خالك وارجعى رحمة بتاعت زمان 

دمعت رحمة وقالت: هو انا اللى بيحصلى ده ليه يا خالو عملت ايه ف دنيتى اتعاقب عليه بالشكل ده ليه مش مكتوبلى ارتاح واعيش ف هدوء يا خالو؟! حتى الطفل اللى كنت بقول هعيش ليه وخلاص هو كمان اتحرمت منه وجوزى اللى كنت مفكرة انه عوضى طلع درس كبير ف حياتى وامى اللى هربت وسابتنى اعانى لوحدى كل ده جه ع دماغى مرة واحدة ليه؟!

عبدالله: انتى اللى بتقولى كده يا رحمة ده انتى اكتر واحدة عارفة ان الدنيا دى دار ابتلاء بس دايما عوض ربنا بيكون خير والدليل اللى حصل النهاردة 

رحمة بعدم فهم: ايه اللى حصل؟!

عبدالله: ناس ولاد حلال تكفلوا بموضوعك وهيدفعوا الدين والناس سحبوا القواضى خلاص 

رحمة بتفاجئ: بجد مين؟! 

عبدالله: والله يا بنتى ما اعرف الظابط قال انه فاعل خير ومش حابب يبين نفسه 

رجعت رحمة راسها وهى بتقول: يارب لك الحمد ع نعمك اللى لا تعد ولا تحصى 

رقية: شدى حيلك بقى عشان تطلعى من هنا ولا قعدة المستشفى عجبتك 

رحمة: مش عاوزة ارجع البيت عند ماما 

رقية: ي سيتى تعالى عندنا ده البيت ينور بيكى 


عدى يومين كمان رحمة بتستجيب للعلاج اخيرا ..فضل: حمدالله ع سلامتك يا مدام 

رحمة: الله يسلمك حضرتك ممكن اعرف مين الشخص اللى دفع الفلوس؟

فضل: وانتى يهمك ف ايه؟!

رحمة: ع القليل بس اعرفه واشكره ع وقفته جنبى 

فضل: هو الحقيقة رافض الموضوع ده تماما هو شخص بيعمل خير ف صمت ومن غير ما يتعرف وانا شخصياً معرفوش

رحمة: ربنا يجعله ف ميزان حسناته ويقعد ليه الخير اللى بيعمله ف الناس 

فضل: اللهم امين الحقيقة انا جاى النهاردة عشان فيه موضوع مهم لازم تعرفيه 

رحمة: خير؟!

اخرج فضل ظرف وقال: دى ورقة طلاقك المحضر بعتها من حوالى اسبوع بس الدكتور اقترح انى معرفكيش دلوقتى خصوصاً ان حالتك النفسيه مكنتش تسمح 

رحمة بابتسامة حزينة: لا عادى حضرتك مش هيكون اسوء من اللى عيشته وشوفته الاسبوع بحاله وهو اصلا مطلقنى شفوى من اليوم اللى العسكرى جه اخدنى فيه يعنى انا مش متفاجئة باللى حصل 

فضل: متزعليش انتى لسه صغيرة وجميلة وان شاء الله ربنا يرزقك بابن الحلال اللى يقدرك ويفرحك 

رحمة: ع الله انا متشكرة جدا لحضرتك ع وقفتك جنبى وتعاملك الطيب معايا 

فضل: سبيها لله وربنا يصلح حالك عن اذنك لازم امشى

مشى فضل وجه الدكتور كتب خروج لرحمة وكان خالها ف انتظارها واخدها معاه ع بيته 

رقية بترحاب: حمدالله ع السلامة يا رورو يلا ادخلى خدى شاور وتعالى نتغدى

رحمة: لا ي مرات خالى انا مليش نفس انا بس عاوزة انام 

رقية: والله ما يحصل ولا يجرى ده انا عاملة ليكى محشى وعاوزة تقييم 

رحمة: تقييم ايه بس يا مرات خالى انتى شايفانى جوجل 

رقية بضحك: ده انتى لمضة يالا يا بت روحى غيرى وتعالى انا جعانة 

رحمة: حاضر

دخلت رحمة ...رقية: انت عرفتها ان امها رجعت؟!

عبدالله: لا وقولت لسمية متجيش ليها الايام دى لحد ما تهدى ونفسيتها ترتاح 

رقية: انا زعلانة منها اوى كانت ع القليل تنبه بنتها مش تسيبها كده 

عبدالله: اللى حصل حصل يا رقية والاحسن انك تقفلى ع الموضوع ده دلوقتى 

بالفعل انهت رقية الكلام وطلعت رحمة اتغدت معاهم وبعدها استأذنت ودخلت تنام واول ما دخلت ع الاوضة وقعدت لقت شريط حياتها بيعدى قصادها بكل مره وحلوه وعشان تفصل من حزنها قررت تنام 

بليل لقى عبدالله الباب بيخبط ولما فتح اتفاجئ انه محمود 

عبدالله: خير؟!

محمود: هى مش بنت اختك خرجت بالسلامة وسمعت ان الدين اتسد يعنى معاها فلوس

عبدالله: ي بجاحتك ي شيخ اتخليت عنها ف اسوء حالاتها وجاى تقول معاها فلوس اتقى الله ي محمود ده انا صدمتى فيك لسه بحاول اتخطها ان كل ده يحصل منك انت وتتخلى عن البنت بالشكل ده 

محمود: خلصت كلامك يا ابو الرجولة انا بقى هعمل قعدة رجالة من ناس غريبة من طرفك وطرفى عشان اشهدهم ع عمايل بنت اختك 

عبدالله: الكلام ده لو كانت لسه ع ذمتك بس انت خلاص طلقتها 

محمود: انا فعلا طلقتها ولو رجع بيا الزمن هطلقها تانى بس لسه حقى مأخدتوش

عبدالله: حق ايه اللى بتتكلم عنه ده؟!

محمود: الدهب اللى اتباع من ورايا والقايمة اللى لسه مأخدتهاش

عبدالله: اعلى ما فى خيلك اركبه واعمل اللى عاوز تعمله بس دلوقتى اتفضل من غير مطرود ووو...يتبع


#ضحية_الظروف الخامس 

#بقلم_نشوه_عادل


ـ اعلى ما فى خيلك اركبه واعمل اللى عاوز تعمله بس دلوقتى اتفضل من غير مطرود اول مرة فى حياتى اعملها واطرد ضيف بس انت متستحقش منى احترام ولا تقدير

محمود: وانا مش منتظر منك غير كده اصلا هستغرب ليه ان بنت اختك مش بتفهم ف الاصول وهى اصلا متربتش عليها ولا شافتها ف اهلها 

عبدالله: طب يلا بالسلامه من هنا قبل ما تشوف منى وش انا وانت نتفاجئ بيه 

محمود: تمام بس انا مش هتنازل عن قعدة الرجالة وحقى مش هسيبه

نزل محمود وهو بيشيط من الغضب ومسك فونه ورن ع عمه وقال: ايوة ي عمى انا لسه نازل من عندهم دلوقتى جهز الرجالة عشان نعمل القعدة بعد بكرة سلام 

اما عند عبدالله قعد يضرب كف ع كف ...رقية: هو ده محمود جوز رحمة 

عبدالله بحزن: هو يا سيتى انا مش فاهم البنى ادم ده طلع كده ازاى ده انا كنت بحسدها عليه وبقول عليه راجل بجد وهيعوضها عن كل الوحش اللى شافته ف حياتها من ابوها 

رقية: هون ع نفسك يا عبدالله لما انت حالتك تكون كده اومال البت الغلبانة تعمل ايه؟!

عبدالله: اوعى تعرفيها انه جه هنا 

رقية: لا طبعا مش هقولها هى ناقصة 

رحمة كانت صاحية وسمعت كل حاجة لكن محبتش تعرفهم قعدت مكانها وضمت رجلها ع نفسها وهى بتقول: اللهم انى اسألك ان ترزقنى قوة الاستيعاب والصبر ع تحمل هول ما انا فيه يارب 

ومع صلاة الفجر دخلت رحمة اتوضت وصلت ودعيت ربنا انه يخفف عنها 

فى اليوم التالى ...صحيت رقية وشافت رحمة واقفة بتحضر الفطار ...رقية: صباح الخير يا بنتى ليه تاعبة نفسك كده ع الصبح

رحمة: ولا تعب ولا حاجة يا مرات خالى انا مش متعودة ع الرقدة وبحب اشغل نفسى ع طول وبعدين ده فطار خفيف 

رقية: كل ده فطار خفيف ده فطار ملوكى بالله انتى لو جيتى من زمان وخالك شاف الاكل ده كان زمانه طلقنى من يومها 

ضحكت رحمة من قلبها وقالت: لا طبعا ده انتى الخير والبركة الا صحيح سارة فين من ساعة ما جيت ما شوفتهاش

رقية: عند احمد اخوها فى اسكندرية بتغير جو من ساعة ما فسخت خطوبتها وهى حالتها النفسية مش كويسة

رحمة: ان شاء الله ربنا هيعوضها بالاحسن منه والحمدلله انه بان ع حقيقته وهى لسه ع بر

رقية: طبعا الحمدلله والله يا بنتى انا مرتاحتش ليه من الاول ولا انا ولا ابوها بس هو كان اختيارها هى ومحبناش نغصب عليها

رحمة: وعشان ربنا بيحبها كشف الغمامة من ع عنيها بدرى وعرفت حقيقته وان شاء الله هترجع احسن من الاول 

عبدالله: يا صباح الفل ايه الروايح اللى تفتح النفس ع الصبح دى اكيد عمايل ايد رحمة حبيبتى

رقية: شوفتى اهو اللى حسبته لقيته 


اثناء الفطار لاحظ عبدالله ان مؤنس عم محمود بيرن عليه عمل الفون صامت ومحبش يكلمه ف وجود رحمة 

عبدالله: الحمدلله تسلم ايدك يا حبيبة خالو 

رحمة: رايح فين يا عبده انت كده اكلت والاكل حلو بذمتك 

عبدالله: والله اول مرة اكل بالشكل ده ع الفطار اسألى مرات خالك 

رقية: دى حقيقة والله تسلم ايدك يا حبيبتى 

عبدالله: هستأذن انا اروح شغلى عاوزين حاجة

رحمة: سلامتك يا خالى

رقية: سلامتك يا حبيبى ربنا يوسع رزقك ويرجعك لينا بالسلامة 

ابتسمت رحمة على علاقة خالها بمراته ...رقية: ف ايه يا بت ؟!

رحمة: عجبانى علاقتكم ببعض يا سيتى

رقية: قل اعوذ برب الفلق امسكى الخشب يا بت

رحمة: الله اكبر ف عينى الف مرة ومسكت الخشب اهو يا سيتى 

رقية: عارفة يا رحمة انا وخالك ده حصل ما بينا مشاكل وخلافات مكنش ليها نهاية الا الطلاق وخصوصاً ان الشيطان بيحب اوى خراب البيوت وبعترف واول مرة اعترف ان سبب المشاكل دى دايما كانت انا بس خالك كان صبور وحبه ليا اللى صبره عليا العمر ده كله وفعلا اثبت قول الله تعالى: الرجال قوامون عن النساء

رحمة: ربنا يديمكم لبعض يا حبيبتى ويطول بعمركم ويعطيكم الصحة 

رقية: كنت عاوزة اتكلم معاكى فى موضوع مهم ممكن!

رحمة: طبعا اتفضلى

رقية: امك رجعت وكانت عاوزة تيجى ليكى وتتكلم معاكى بس خالك قالها تستنى يومين لحد ما اعصابك تهدى 

رحمة: خير ما عمل انا فعلا مش جاهزة اتواجه معاها واكلمها

رقية: لحد امتى يا رحمة؟! يا بنتى دى امك مهما كان واللى عملته كان غلط انا عارفة بس غصب عنها دى ست بطولها وحاربت الدنيا لوحدها وابوكى ربنا ينتقم منه هو وكل الرجالة المايلة اللى زيه ساب الحمل كله ع دماغها واتحملت حمل اكبر منها وكانت رافضة الطلاق ع امل انه هيتصلح حاله لكن مفيش فايدة ويوم ما اخدت خطوة الطلاق اخدتها بعد ما انتى واخوكى خلصتوا كلية اللى هو اصلا ميعرفش عن فلوس دراستكم ولا عيشتكم حاجة سامحيها ي بنتى سامحيها امك غلبانة يا رحمة 

دمعت رحمة وقالت: والله عارفة وعمرى ما اقدر انكر جميلها ده بس اللى حصلى الفترة الاخيرة ده حرفيا كسرنى وحطمنى ومش عارفة اذا كنت هقدر اتخطاه ولا لا 

رقية: مفيش حاجة بتفضل ع حالها كل مُر سيمر يا حبيبتى وعوض ربنا هيجى بخيره وهينسيكى كل الوحش اللى ف حياتك 

رحمة: ونعم بالله انا اكيد هكلمها بس مش دلوقتى لانى فعلا مش جاهزة وخايفة اعصابى تخونى واعلى صوتى عليها غصب عنى 

رقية: خلاص يا حبيبتى اللى يريحك 

اما عبدالله بعد ما نزل اتصل ع مؤنس ..عبدالله: اهلا يا حاج مؤنس 

مؤنس: رنيت عليك كذا ومردتش يعنى بتتهرب منى ولا ايه؟!

عبدالله: واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه ووو...يتبع


#ضحية_الظروف السادس

#بقلم_نشوه_عادل


واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه كل الحكاية انى كنت قاعد مع الجماعة واستنيت لما نزلت 

مؤنس تمام اعتقد انت عارف انا بكلمك ليه!

عبدالله هعرف منين بشم ع ضهر ايدى مثلا اتفضل قول ف ايه!

مؤنس فيه ان بنت اختك غدرت بابن اخويا ولغيت شخصيته وكسرت رجولته لما كسرت كلامه مرة ولما عملت حاجة كبيرة زى انها تبيع الدهب من وراه مرة تانية 

عبدالله اللوم والكلام ده لو كانت لسه ع ذمته بس خلاص هو طلقها ايه المطلوب تانى!

مؤنس فيه ان محمود لسه دمه مبردش وعاوز ياخد حقه بقعدة رجالة ونحكم الناس بينا 

عبدالله وانا شخصيا موافق شوف انت عاوز القعدة امتى وفين وردى مش هيكون عليك هنا هيكون ف القعدة 

مؤنس وماله بكرة بعد صلاة الجمعة ع القهوة اللى جنب بيتى 

عبدالله ان شاء الله عن اذنك عشان ورايا شغل 

قفل عبدالله وهو بيهز راسه بأسف دخل ع المصنع وكان باين عليه الحزن واحد من الموظفين الشباب واسمه حسام راح عنده وقال مالك يا عم عبدالله فيه حاجة!

عبدالله ابدا يا ابنى شوية مشاكل بس الحمدلله 

حسام ونعم بالله بقولك ي عم عبدالله كنت عاوزك ف موضوع كده بعد الشغل 

عبدالله خير يا ابنى ف ايه!

حسام مش هينفع نتكلم هنا لا وقته ولا مكانه يا بركة بعد الشغل نروح نصلى العصر ونقعد ع القهوة واقولك عاوزك ف ايه 

عبدالله ماشى بس روح ع شغلك دلوقتى عشان المدير هيمر 

بعد الشغل خرجوا وصلوا العصر وقعدوا ف قهوة 

عبدالله خير يا ابنى موضوع ايه اللى كنت عاوزنى فيه!

حسام بص يا عم عبدالله انت عارفنى كويس وعارف شخصيتى والحلو والۏحش اللى فيا وانا مش بعرف الف وادور وعارف انه كان الاصح انى اجى عندك لحد باب بيتك بس انت عارف ان مليش حد ف الدنيا بعد ربنا الا والدتى فمحبتش ابهدلها او لو محصلش نصيب تزعل 

عبدالله يا ابنى انت راجل وسيد الرجالة كمان ووجودك لوحده كفاية بس انا مش فاهم حاجة!

حسام بص يا عم عبدالله انا معجب جدا بأنسة سارة بنت حضرتك من يوم ما شوفتها ف فرح احمد اخوها بس صرفت نظر لما عرفت انها مخطوبة والامل رجعلى لما عرفت انها فسخت فأنت ايه رأيك!

عبدالله بص ي ابنى انا بحبك جدا وبعتبرك زى احمد لانك فعلا راجل واكيد مش هتمنى لبنتى حد احسن منك بس كمان مقدرش اعطيك كلمة سارة لسه فاسخة الخطوبة من شهرين وكانت عن حب وهى متجاوزتش الموقف وابقى بظلمك لو خليتك تتقدم ليها ف الوقت ده زى ما انت دخلتلى بصراحة لازم اجى

---

معاك دوغرى

حسام بص يا عم عبدالله انا واثق فى اخلاق بنتك وانها تحبه دى مش حاجة تعيبها ابدا ولو حضرتك بتتكلم انها تتخطى انا عندى استعداد استنى بس ع القليل اطمن انها مش هتكون لغيرى

عبدالله مقدرش اعطيك وعد يا ابنى لان الموضوع متوقف ع موافقتها هى لكن اللى اوعدك بيه ان اول ما الاقى نفسيتها اتحسنت ورجعت بنتى سارة اللى اعرفها هفتح معاها الموضوع

حسام بابتسامة ماشى ي راجل ي طيب وانا ف انتظارك

رجع عبدالله ع البيت وحكى لرقية كلام مؤنس وقالت ليه انه لازم يعرف رحمة وملقاش ادامه مفر الا انه يعرفها وسابها وخرج ....تانى يوم وقت الصلاة

رحمة بعد اذنك يا خالو قبل ما تروح عدى عليا خدنى معاك 

عبدالله ازاى يا بنتى مينفعش دى هتكون قعدة رجالة بس!

رحمة والقعدة دى تخصنى وهو مش هيقول كل الحقيقة عشان كده لازم اكون موجودة

عبدالله ماشى ي بنتى اللى يريحك صلى والبسى 

خلصت الصلاة وراح عبدالله اخد رحمة وراحوا ع المكان اللى اتفقوا عليه ومن ضمن الموجودين كان شيخ ازهرى ...بدأ محمود يحكى اللى حصل ويطلع اسرار بيته المدارية وكانت نظرات رحمة كلها بتقول انت مين انت ازاى كده! 

محمود دلوقتى انا ليا حق عند الناس دى وانا مش هتنازل عنه 

مؤنس طبعا كل الموجودين ناس بتفهم بالاصول بذمتكم اللى حصل ده ينفع!

كل الموجودين قالوا لا تربية ولا اصول تقول كده ولا ليها اى حق تتصرف بالشكل ده وتكدب عليه 

مؤنس وانت ايه رأيك يا شيخ طه 

طه اسمعها الاول يا حاج مؤنس لان ليها حق الرد 

رحمة انا واحدة فتحت عينى ع الدنيا لقيت اتكتب عليا اكون بنت لاب مايل وام مظلومة كانت بتشتغل وتصرف ع البيت والولاد لحد ما خرجتهم من الجامعة وف الوقت ده اتقدملى محمود وانا مفيش ف جهازى معلقة وزى اى ام عاوزة تستر بنتها جريت وجابت بالقسط والدين ومحدش وقف جنبها الا ربنا واصحاب الجهاز طلبوا وصلات امانة ومكنش ينفع من غير ضامن وكنت انا الضامنة وفى وقت التجهيز كانت حماتى ربنا يعطيها الصحة تيجى وتقول هو ده عفش ده انا جايبة لبنتى كذا ده انا عاملة كذا وتكسر من نفسى وفرحتى وتتهامز باللمز عليا هى وقرايبها وبسببى امى اضطرت تجيب من كل حاجة ٢ و ٣ عشان تملى عيون حماتى ودى كانت غلطتها الوحيدة وغلطتى معاها ان ممشتش ع ادى ومجيبتش الا اللى ف مقدرتى امى تعبت وصحتها مبقتش زى الاول فمبقتش قادرة تسد الديون عشان كده طلبت منى اعطيها الدهب تبيعه وتسد جزء من الدين اللى انا السبب فيه وعشان كده مقدرتش اقول لا ع امل انها هتجيب ليا حاجة ف حاجة فجأة العيشة والظروف

قسيت ع الكل ومحدش مبقاش يشتكى من الغلاء وهى ست بطولها فمقدرتش ترجعه ليا انا معترفة انى غلطت انى خبيت عليه انى بيعت الدهب غير كده يشهد ربنا انى كنت خير زوجة وصاحبة 

عبدالله ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى ووو...يتبع


#ضحية_الظروف السابع

#بقلم_نشوه_عادل



ـ ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى وايه رايكم ف الراجل اللى يطلع اسرار بيته بره هى لو ست مش كويسة كانت ردت ع كل حاجة وبالدليل بس لانها عارفة الاصول مردتش الا ع اللى المفروض القعدة دى اتعملت عشانه 

الكل ساكت ومش قادر يطلعها غلطانة خصوصاً ان كلهم من طرف مؤنس واللى اضايق جدا ان محدش غلطها او رد ع كلام عبدالله 

مؤنس: بس من امتى والست ف بيت جوزها بتعمل حاجه من غير اوامره ما هو معنى انها عملت كده مرة تبقى عملتها عشرة 

رحمة: والله ما حصل وابن أخوك اهو يكذبنى 

محمود: وانا هعرف منين اذا كان انا اكتشفت الموضوع كله بالصدفة لولا كده كنت زمانك لسه ملبسانى العمة 

رحمة: يعنى انت مش عارف لكن انا بقى جعلت ربنا بينى وبينك 

عبدالله: ايه رأيك يا شيخ طه احكم انت 

طه: بص يا حاج مؤنس انت جايبنى هنا عشان الدهب والقايمة اللى ابن اخوك اصلا ملوش حاجة فيهم لان العفش ده هى اتشاركت معاه فيه وادينت بسببه اما الشبكة فدى هدية منه ليها ملوش اى حق ابدا يطالبها بيها هى غبطت بأنها لم تبنى حياتها ع الصدق اما انها باعت الدهب فهى حرة ده ملكها هى فلها حق التصرف فيه والدليل القرآنى بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً *وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَليظاً {النساء:20ـ21}. وكذلك ما أعطي للزوجة على سبيل الهدية لا يجوز الرجوع فيه بعد قبضها له، لقول صلى الله عليه وسلم: لا يحل لرجل أن يعطي عطية، أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطيه ولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه. رواه أبو داود والترمذى فالحق بقى يا حاج مؤنس ان البنت دى لازم يرجع ليها عفشها من الابرة للصاروخ اللى وردت ف القايمة بعد ما تاخدهم ترجعلك القايمة تقطعها او تحرقها انت حر هو ده حق ربنا يا حاج 

عبدالله: وشهد شاهد من اهلها جيبت حد تبعك وحكمته ما بينا لكن طلع راجل عارف ربنا ومنافقش فالناس الموجودة ليها رأى تانى؟!

الرجالة جميعاً: لا طبعا الحق بين والشيخ طه قضى الكلام وانتهى

عبدالله: حاجة بنت اختى انا هبعت بعد العصر عربيات تنقلها ده ف وجود الناس دى وهيكون معايا القايمة هعطيها ليك بعد ما اخلص التحميل وبينا وبينك ربنا 

طه والجميع: تمام 

وبالفعل بعد العصر اخد عبدالله عربيات عشان يحمل عفش رحمة وبعد ما العربيات مشيت رجع القايمة لمحمود اللى كان هو وعمه ع اخرهم 


يعدى اسبوعين رحمة نفسياً رجعت تتزن وفى يوم رن جرس الباب وقامت فتحت كانت امها 

سمية: هونت عليكى الوقت ده كله يا رحمة؟!

رحمة: حقك عليا ي ماما انا والله اجلت اللقاء عشان خوفت يصدر منى اى رد فعل يزعلك منى بس مهما غيبت كان مسيرى ارجعلك تانى

رقية: طب ادخلوا واتكلموا جوة مش من ع الباب كده 

سمية: ربنا يسترك ويكرمك يا رقية زى ما اكرمتى بنتى 

رقية: والله عيب منك هى رحمة دى واحدة غريبة دى بنتى وانا اللى مربياها وبعدين ده بيتها برضه

سمية: طب مش يلا يا رحمة نرجع ع البيت بقى

رحمة: حاضر يا ماما هجهز هدومى 

بالفعل حضرت شنطتها ورجعت مع امها ع الشقة 

سمية: نورتى ي حبيبتى حقك عليا يا قلب امك والله كان غصب عنى 

رحمة: بالله يا ماما ما تفتحى فى اى حاجة اللى فات مات خلاص وانا الحمدلله اتعافيت منه ومش عاوزة اتكلم فيه تانى

سمية: ماشى اللى يريحك بس ينفع اسالك ع حاجة

رحمة: اتفضلى

سمية: هو مين اللى دفع فلوس الناس؟!

رحمة: والله معرفش بس الظابط قالى انه حد بيعمل خير ف المدارى مش بيحب يكون معروف يعنى 

سمية: ربنا يصلح حاله ويفك كربه وينجيه دنيا واخرة 

رحمة: يارب يا ماما انا معرفش هو مين بس ف كل صلاة بدعيله 

فى نفس الوقت خبط الباب فتحت رحمة ولقيتها سارة بنت خالتها 

سارة: قلبى اللى واحشنى 

رحمة بفرحة: سو قلب اختك رجعتى امتى؟!

سارة: لسه النهاردة وزعلت اوى انك مشيتى ده انا اكتر حاجة شجعتنى انزل انى عرفت انك عندنا وهتبقى معايا 

سمية: هو انا شفافة يا بت مش تسلمى عليا

سارة: حقك عليا يا عمتو والله بنتك اللى اخدتنى بالكلام 

سمية: ربنا يديمكم لبعض يا قلب عمتك ويا بت هى مبعدتش يعنى تعالى اقعدى معانا 

سارة: انا هجيب هدومى واجى اقيم معاكم هنا يا حب 

سمية: طب ادخلوا يلا اقعدوا ع اما اجهز الغدا 

دخلوا قعدوا ف الصالة ...رحمة: انا مبسوطة اوى انك رجعتى ومبسوطة اكتر انك بتضحكى 

سارة: الحمدلله انا اتعافيت يا رحمة طلع اللى كنت فيه وهم مش حب الغشاوة من عينى اتشالت وشوفت كل حاجة مكنتش شايفاها عشان كده اتعافيت

رحمة: الحمدلله ان شاء الله ربنا هيعوضك بابن الحلال قريب 

سارة: ان شاء الله وانتى عاملة ايه وبتعملى ايه ف حياتك الايام دى؟

رحمة: ولا حاجة والله كنت قعدة عندكم لسه داخلة البيت من عشر دقايق 

سارة: بالرغم انى زعلانة انك مشيتى بس فرحت اوى انك صالحتى عمتو

رحمة: ماما دى روحى يا سارة مقدرش ابعد عنها ابدا 

سارة: طب انا عندى ليكى فكرة حلوة ايه رأيك تيجى تشتغلى معايا ف السنتر 

رحمة: اشتغل ايه ف السنتر

سارة: هشغلك رقاصة ....يعنى هتشتغلى ايه مدرسة طبعا انتى ما شاء الله عليكى قبل الجواز كنتى ممتازة وعندك طلبة كتير

رحمة: ايوة بس المناهج اتغيرت عن الاول ووو...يتبع


#ضحية_الظروف الثامن

#بقلم_نشوه_عادل


- ايوة بس المناهج اتغيرت عن الاول وسمعت انها تقيلة وصعبة 

سارة: هى بقت تقيلة وطويلة بس هى هى متغيرتش كتير وبعدين مفيش حاجة تصعب عليكى يا رورو

رحمة: اعطينى وقت افكر وارد عليكى 

سارة: براحتك يا قلبى معاكى شهرين والدروس تبدأ تقدرى تلمى فيهم المناهج صدقينى 

سمية: يلا ي بنات الاكل جهز 

سارة: ايوة كده يا سو انا واقعة من الجوع

وبعد الاكل استأذنت سارة وروحت وكان ابوها رجع من الشغل جريت عليه 

سارة: وحشتنى اوى يا بودى والله اشتاجتلك 

عبدالله: وانتى كمان يا قلب بودى شهرين بحالهم غياب 

سارة: حقك عليا انا كنت بجد محتاجة اليومين دول كده مع نفسى

عبدالله: طب ايه؟!

سارة: بقيت زى الفل الحمدلله وبقى عندى سلام نفسى رهيب كنت مفتقداه اوى بجد 

عبدالله: طب الحمدلله يعنى لو حد اتقدملك توافقى؟!

سارة: ده جس نبض يا بودى صح؟! انت جايبلى عريس ولا ايه!

عبدالله: بتقوليها بهزار بس دى حقيقة انتى جاى ليكى عريس 

رقية: اخص عليك يا عبدالله ومتقوليش؟!

عبدالله: ابدا والله ده الولد لسه فاتح معايا الموضوع النهاردة سبحان الله كأنه كان حاسس انك راجعة النهاردة يا سارة

رقية: هو حد نعرفه؟!

عبدالله: عز المعرفة حسام المهندس اللى شغال معايا ف المصنع 

رقية: حسام! ده لو بنتك وافقت يبقى ربنا استجاب لدعائى واد محترم وابن ناس وراجل بجد وكفاية انك عارفه وضامنه 

عبدالله: القرار الاول والاخير للى هتعيش معاه يا رقية ها يا سارة قولتى ايه؟!

سارة بتوتر: انا معرفوش كويس يا بابا ومش عارفة بصراحة إذا كنت هقدر ادخل بعلاقة دلوقتى ولا لا 

رقية: يا بنتى ما فترة الخطوبة اتعملت عشان تتعرفوا ع بعض كويس فيها 

سارة: انا فاهمة ده كويس بس انا معرفش اذا كنت جاهزة ولا لا خايفة اوافق ويكون سد خانة واظلمه وخصوصاً انكم عارفينه ومش عاوزة احط بابا ف موقف مش كويس قصاده بس

عبدالله: خلاص يا حبيبتى متضغطيش ع نفسك خدى وقتك انا مش هقفل الباب صلى استخارة وشوفى نفسك وعرفينى قرارك وصدقينى مهما كان انا هتقبله

( الحقيقة انا كنشوه وضعت بعبدالله مواصفات الاب اللى كنت اتمناها)

عدى شهر وفكرة سارة بتكبر فى راس رحمة وكانت قاعدة سرحانة 

سمية: ايه يا حبيبتى بتفكرى فى ايه ؟!

رحمة: ايه رأيك ي ماما لو نزلت شغل فى سنتر مع سارة!

سمية: والله فكرة مش بطالة خصوصاً انك كنتى بتحبى شغلك اوى لو شايفة انك عندك استعداد توكلى ع الله 

رحمة: خلاص ان شاء الله اكلم سارة وانزل معاها السنتر من الشهر اللى بعد الجاى يكون الدروس بدأت 


نزلت رحمة مع سارة الدروس وفى يوم سمعوا صوت زعيق قوى جاى من برة 

سارة: ف ايه اللى بيحصل هنا؟!

لف الشخص وشه واتصدم : انسة سارة؟!

سارة: باش مهندس حسام خير فى ايه؟! 

حسام: انا جاى هنا عشان اقابل المدرس اللى اسمه اسامة علام

سارة: هو مش بيجى النهاردة بس ايه المشكلة؟!

حسام: المشكلة ان الشخص ده لا يؤتمن انه يكون مربى اجيال واكبر غلط ان الاهالى والسناتر يوافقوا ع وجوده هو وامثاله 

تفهمت سارة كلامه وقالت: هو حضرتك ليك اخت هنا ف السنتر؟!

حسام: ايوة اسراء اختى ف تالتة ثانوى علمى رياضة 

سارة: اسراء المحمدى اختك؟!

حسام: ايوة هو حضرتك بتدرسى ليها؟!

سارة: اها اسراء ما شاء الله من اكتر الطالبات احترام وشطارة وذكاء 

حسام: انا واثق فى اختى وعمرها ما تيجى تشتكى من مدرس الا اذا كان دى اخلاقه فعلا 

سارة: اطمن حضرتك احنا اخدنا ضده كذا اجراء واولياء الامور قدموا فيه محاضر ف الشرطة 

حسام: طب الحمدلله شكرا لحضرتك واسف ع انفعالى وصوتى العالى

سارة: لا ابدا حضرتك ليك حق وانا مش بلومك

حسام: تمام عن اذنك 

استغربت سارة انه مشى ومطلبش يقابلها او يتكلم معاها مع انه كان طالب ايدها وتوقعت انه هياخد الموضوع حجة عشان يتكلموا ..بعد اليوم ما انتهى 

رحمة: مالك يا بنتى ف ايه حساكى متغيرة من ساعة الشخص بتاع العصر ده!

سارة: اصل ده باش مهندس حسام

رحمة: انتى تعرفيه يعنى!

سارة: ايوة يا بنتى شغال فى المصنع اللى بابا شغال فيه 

رحمة: طيب انا مش فاهمة برضه فين المشكلة!

سارة: حسام كان طالب ايدى من بابا بقاله اكتر من شهرين والنهاردة اتعامل معايا كأن مفيش اى حاجة 

رحمة: ازاى يعنى؟!

سارة: يعنى انا فكرت انه هيتحجج عشان يكلمنى او يتقرب منى وكده 

رحمة: امممم معتقدش انه من النوعيات دى انا اه معرفوش بس ده كان واضح من طريقة كلامه وعيونه اللى بالارض واكيد بيحترم خالى وعمره ما يعمل كده عشان ميتسببش لنفسه اى احراج قصاده وبعدين تعالى هنا شايفة يعنى الموضوع مأثر فيكى

سارة بتوتر: انا؟! لا ابدا ده بس عشان هو متكلمش وكده

رحمة بضحك: اه واضح 

سارة: بطلى رخامة انا طالعة مش جاية معاكى

رحمة: براحتك يا كتكوتة باى 

طلعت سارة وكان ابوها وامها ف البلكونة ... سارة: مساء الخيرات 

عبدالله ورقية: مساء النور يا حبيبتى 

عبدالله: جيتى فى وقتك 

سارة: خير يا بابا فيه حاجة ولا ايه؟!

عبدالله: موضوع باش مهندس حسام انتى نسيتى ولا ايه؟!

سارة: لا ابدا منسيتش ولا حاجة بس ايه فتح الموضوع دلوقتى؟!

عبدالله: يا بنتى الراجل فاتح معايا الموضوع بقاله اكتر من شهرين وعيب اوى لما نفضل معلقينه كده لازم نعطى ليه رد قاطع يا اه يا لا والموضوع متوقف عليكى انتى وانا سايبك ع راحتك ومش عاوز اضغط عليكى بس لازم اعرف قرارك النهائى 

سارة: بص يا بابا بصراحة اناااااا ووو... يتبع


#ضحية_الظروف التاسع

#بقلم_نشوه_عادل


- بص يا بابا بصراحة انا ...انا يعنى بص هو طالما حضرتك عارفه كويس هعطيه فرصة 

رقية: لولولولووووووولى يا بركة دعائى فى صلاة الفجر اخيرا ربنا هداكى 

عبدالله: الحمدلله صدقينى يا بنتى انا واثق فى ربنا وفى حسام انه هيكون خير زوج ليكى ان شاء الله ومش هتندمى ع اختيارك 

سارة باحراج: ان شاء الله عن اذنكم هغير هدومى 

دخلت سارة ع جوة ...رقية بضحك: شوف البت وشها احمر ازاى؟!

عبدالله: طالعة لامها مشوفتيش نفسك يوم خطوبتنا كنتى عاملة ازاى كنت حاسس ان الدم هيخرج من خدك من شدة كسوفك 

رقية: ولا يمكن هنسى كنت فرحانة اوى لما ابويا قالى ان عبدالله جارنا متقدملك قولت ف نفسى دعوتى استجابت الحمدلله مع انى عمرى ما حسيت انك بتحبنى عشان كده كنت مصدومة 

عبدالله: هو مين ده اللى مكنش بيحبك ده انا كنت بعشقك من لما كنتى عيلة بضفرتين بس خبيت الحب كله ف قلبى عشان اسعى للحلال واحاول عشان متكونيش لغيرى والحمدلله ربنا ييسرلى امورى وبقيتى زوجتى وام عيالى 

رقية: ربنا يباركلى فيك ويطولى بعمرك يارب 

كانت سارة قريبة وسامعة كلامهم وهى مبتسمة وبتتمنى قصتها الجديدة تشبه امها وابوها وتحكيها لولادها ف يوم من الايام ويكون حسام هو اعظم انتصاراتها

تانى يوم ف المصنع ....عبدالله: حسام يا ابنى عاوزك بعد الشغل 

كان وش عبدالله خالى من التعابير وده خلى نبض قلب حسام يزيد لكنه استعان بالله وبعد الشغل كالعادة صلوا وراحوا ع القهوة 

حسام: خير يا عمى؟!

عبدالله: طبعا يا ابنى انت فاتح معايا موضوع الجواز من سارة وانا قولتلك هرد عليك لما اعرف رأيها وانت عارف ان كل شئ قسمة ونصيب 

حسام بحزن وهو بيحاول يدارى: اكيد طبعا يا عمى وربنا يوفقها ويرزقها بابن الحلال 

عبدالله: وانا واثق انك ابن الحلال اللى هيصون بنتى ويحميها 

حسام: معليش مش فاهم؟!

عبدالله: يعنى شوف الميعاد اللى يناسبك وهات الحاجة ونورنى ف البيت 

حسام بفرحة: بجد يعنى ...يعنى سارة ...اقصد انسة سارة وافقت؟!

عبدالله: ايوة 

حسام بتنهيدة فيها مشاعر كتير: طيب يناسبك يوم الخميس ع بعد المغرب 

عبدالله: بسرعة كده؟!

حسام: خير البر عاجله يا عمى وانا الحمدلله جاهز اكيد مش هدخل البيت واطلع عيل قصادك الا لو حضرتك عندك مانع!

عبدالله: لا يا حبيبى معنديش اى مانع وهكون ف انتظارك بأمر الله 

اتى الخميس ويوصل حسام مع والدته واعز صديق ليه وهو ياسر مدير المصنع وبعد الاتفاق وقراءة الفاتحة نزلوا جابوا الشركة 

ياسر: احم هو حضرتك اخت العروسة؟!

رحمة: افندم وانت مالك؟!

ياسر: مالك يا سيتى ف ايه انتى هتتخانقى معايا ولا ايه ده مجرد سؤال برئ 

رحمة: اسمع انا عشان بس منكدش ع اختى ف يوم زى ده هعدى اللى حصل دلوقتى اتفضل خد بعضك وارجع مكانك قبل ما اخلى اللى ما يشترى يتفرج عليك 


تعدى الايام والشهور وياسر بيسأل عن رحمة وبيعرف عنها كل حاجة واسباب طلاقها وبيكون واقف ف البلكونة سرحان دخلت عليه اخته الكبيرة هيام 

هيام: مالك يا حبيبى انت سرحان ف ايه كده؟!

ياسر: لقيت البنت اللى بحلم بيها وبتمناها يا هيام كل حاجة زى ما رسمتها واتمنيتها ربنا خلقها فيها

هيام بفرحة: بجد يا ياسر طب ومستنى ايه كلم بابا وروحوا اتقدموا ليها!

ياسر: بس فيه مشكلة وبصراحة مخليانى اعيد نظر ف الموضوع 

هيام: مشكلة ايه كفى الله الشر؟!

حكى ليها ياسر عن جواز رحمة الاول واسباب طلاقها وكمل: مش عارف بصراحة اخد قرار

هيام: شوف يا ياسر انا مش شايفة اى مشكلة ف اللى قولته انها تكون مطلقة دى مش حاجة تعيبها ابدا اما اسباب طلاقها ف الاخير تطلع جوزها اد ايه انه راجل دنئ وندل واتخلى عنها ف اصعب اوقاتها مع انه المفروض كان وقف جنبها لانه المفروض سندها وانا لو مكانها كنت وقفت جنب امى مكنتش هقبل اشوفها بالسجن او اشوف نفسى ورا القضبان وانت بتقول الحلو فيها والمميزات تغطى ع اى حاجة تانية واظن مفيش اى حاجة تانية وحشة مش كده!

ياسر: لا ابدا بس خايف تعمل حاجة من ورايا؟!

هيام: انت اللى بايدك تكون ليها الصاحب والامان كون ليها سرها وغطاها وهى عمرها ما تخبى عنك دبة النملة حتى فكر تانى وربنا يهديك للى فيه الخير

ياسر: ان شاء الله 

دخل ياسر وصلى استخارة واحس بالراحة وبعد مرور يومين راح لرحمة عند السنتر 

رحمة بصدمة: انت ...ده انت بجح اوى ايه اللى جابك هنا؟!

ياسر: تتجوزينى؟!

استغربت رحمة وقالت: انت مجنون؟!

ياسر: لا مش مجنون انا معجب بيكى جدا من اول مرة شوفتك 

رحمة: بس انت متعرفنيش ولا تعرف عنى اى حاجة اصلا

فكر ياسر وقال: الخطوبة اتعملت عشان الناس تتعرف ع بعض 

رحمة: شكلك عاوز تضيع وقت وانا مش فاضية ليك عن اذنك

ياسر: لا مش بضيع وقت انا جيت عشان اعرف قرارك واكلم خالك 

رحمة بعصبية: قولتلك انت متعرفش حاجة عنى الاحسن تسأل ولا تسأل ليه انا اقولك انا مطلقة وطلقنى بسبب ظروفى وعشان بيعت الدهب من وراه ومقدرش اللى كنت فيه 

ياسر بابتسامة: عارف كل حاجة 

رحمة بصدمة: عارف؟! 

ياسر: ايوة طبعا عارف ما اكيد مش هتقدم لواحدة الا لما اكون عارف عنها كل حاجة 

رحمة: ومش خايف منى او واخد عنى فكرة مش كويسة!

ياسر: تؤ ابدا خصوصاً لما صارحتينى دلوقتى صدقينى يا رحمة انا معجب بيكى وعاوزك

رحمة بدموع: متهيألى انك لازم تفكر تانى!

ياسر: لا فكرت وقررت خلاص وما صدقت لقيتك خلاص 

رحمة بتنهيدة: وبس يا سيتى ربنا عوضنى بابوكى بالرغم من كل الصعوبات اللى واجهتها بحياتى ربنا كان لطفه بيا كبير

تالين: الحمدلله يا ماما انا بحب علاقتك انتى وبابا اوى بجد 

رحمة: انا كنت ضحية للظروف وناس كتير غيرى ظروفها اقوى منها لكن عوض ربنا دايما بيجى يراضى والله عشان كده خلى عندك ايمان ف ربنا كبير انه مهما كان الظرف صعب نهاية الطريق جبر وووو...توتة توتة خلصت الحدوتة🤍


#ضحية_الظروف الاخير

#بقلم_نشوه_عادل









تعليقات

التنقل السريع