القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليل الفهد الفصل العاشر 10بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 


رواية ليل الفهد الفصل العاشر 10بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)








رواية ليل الفهد الفصل العاشر 10بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)


البارت العاشر 


في صباح يوم جديد، استيقظت ليل وتحممت وارتدت ملابسها المكونه من بنطال بوي فريند تلجي، وقميص ابيض منقوش بكريز وحذاء ابيض، وجدلت شعرها في تسريحه انيقه وسابت شويه منه بسبب طول شعرها، ورشت من عطرها، وخرجت من غرفتها وتوجهت الي خارج المنزل 


اوقفت سيارة اجره وانطلقت بعد اعطاءة العنوان  بعد فتره نزلت، دخلت ليل وسط همسات والنظرات من الرجال والنساء، لم تعيرهم اي اهتمام وتوجهت للدرج لتصعد لمكتبها 


علي الجانب الاخر وصل فهد الي الشركه ولم يرضي بالبقاء والراحه تحت كلمات انه اصبح بخير ونزل بشموخ من سيارته بعد ان فتح له زين الباب وكان يرتدي بدلة سوداء اللون اعطته مظهر جذاب، ذادته وسامه دخل الشركه  بكبريائه المعتاد، تحت نظرات النساء الهائمه به التي تكاد تلتهمه، ونظرات الرجال الحاقده، توجه للمصعد بدون اهتمام لهذة النظرات وضغط علي الطابق اللي موجوده فيه ليل فهو منذ ماحدث تلك هذة الحادثه وهو اصر ان ينقل مكتبها الي الارشيف تحت حتي يطمئن قلبه عليها وانها لم تتأذي مره اخري ولا تستعمل الاسانسير مره اخري 


وصل لمكتبها فتح الباب ببطء ونظر للداخل فوجدها تعمل وهي مشغولة ولم تنتبه له حمحم فنظرت للصوت فأتصدمت من وقوفه ببتسامه لا تقاوم والتي لا تظهر سوا لها فقط، هبت واقفه وذهبت له واردفت بقلق: انت جيت ليه، انت كنت تعبان امبارح، واكيد ماخدتش علاجك صح لازم تروح البيت دل... 


فهد بضحك: اهدي في ايه وابلعي ريقك كده وبعدين انا كويس قدامك اهو 


ليل بتأنيب: كويس ايه بس، انت كنت تعبان اوي 


فهد وهو يسحبها للجلوس علي الاريكه التي بداخل المكتب: لا والله انا بقيت كويس 


ليل بعدم اقتناع: اووووف مع اني مش مقتنعه بس ماشي 


فهد وهو يجذبها لاحضانه: عارفه اول مره احس ان في حد مهتم وخايف عليا كده 


ليل بحزن وهي تربت علي ظهره: ليه بتقول كده 


فهد بحزن: يعني انا عايش لوحدي من وانا صغير بحس حياتي فاضيه لما برجع القصر بلاقيه فاضيه ممل يمكن في ناس كتيرة بتحسدني علي العيشه دي بس محدش عارف انا حاسس بأيه انا لو كان عندي بيت صغير بس في عيله وشغل عادي زي اي حد هيكون احسن مليون مره من اللي انا حاسس بيه دلوقتي، اوعديني مهما حصل مش هتبعدي عني 


ليل وهي تبعد وتتمسك بيده: عمري ما هقدر ابعد عنك وكمان متقولش كدا تاني انت معدتش لوحدك دلوقتي انا معاك 


امسك يدها التي علي يده ورفعها لشفتيه وقام بتقبيلها، خجلت ليل فاردفت: بص بقي انا خلصت التصميم اللي كنت طالبه مني، يلا قولي رأيك فيه 


انهت حديثها ونهضت مسرعه لاحضار الملف، عادت وهي تحمل الملف اسود اللون وجلسوا ساويا وتناقشوا كثيرا وساعدها في زيادة بعض الاشياء 

: علي فكره انا خليت عمر يحدد لينا اجتماع مع شركه الدمنهوري النهارده عشان كنت واثق انك هتعملي تصميم  يجنن وانك هتخلصيه انهارده وفعلا ابهرتيني


ليل بدهشه: انت عرفت منين اني كنت هخلص التصميم انهارده 


فهد ببتسامه: عمر قالي لما جيه امبارح 


أومأت ليل راسها بتفهم، وقاطعهم طرقات علي الباب فسمح فهد له بالدخول، فدخل عامل البوفيه وهو يردف بإحترام عندما وجد فهد في مكتب ليل: الطلب ده جيه بأسمك يا بشمهندسه 


أومأت ليل له وشكرته، فوضعه علي الطاولة وغادر 


اردف فهد بتساؤل: هو ايه ده 


ليل ببتسامه جميله: اصل انا كنت طالبة فطار ليا وبما انك جيت ف هناكل مع بعض، وكمان انا واثقه انك مأكلتش حاجه لحد دلوقتي 


ضحك فهد: وانتي عرفتي منين اني مأكلتش ثم اني انا مش بفطر اصلا انا يادوب بشرب قهوتي بس 


ليل بصرامه: لا ما انت هتاكل يعني هتاكل وبعدين عشان العلاج لازم تاخده ومعاده دلوقتي اصلا


فهد بتهرب منها فهو يعلم انها عندما تصر علي شيء تفعل: كان علي عيني والله بس انا مجبتش العلاج ومش معايا 


ليل بمكر فهي فهمت انه يتهرب من تناول الافطار: هو انا مقولتلكش مش انا امبارح صورت العلاج بتاعك وجبت معايا العلاج بتاعك، مع اني مكنتش اعرف انك هتيجي انهارده بس حظك بقي


خفق قلب فهد بشده من اهتمامها به زفر بحراره واردف بهيام: انتي ازاي كده 


ليل بأستغراب: كده اللي هو ازاي مش فاهمه 


فهد بعشق وهو*س:  بتخلي قلبي يدقلك،بتخليني اعشقك اكتر، انتي جيتي نورتيلي حياتي خلتي ليها طعم تاني بعد ما كانت مره وضلمه، بتخليني ابقي عامل زي العيل الصغير، مبعرفش ابقي معاكي بشخصيتي البارده والقاسيه، انتي اول واخر حب في حياتي، وانا لما بحب بحب بجنون 


ابتسمت ليل بخجل: وانا كمان بحبك، واكملت لتداري خجلها:وبعدين بطل تتوهني كده ويلا عشان تفطر انا عارفه انت بتعمل كدا ليه عشان بتتهرب ومتفطرش


ابتسم لها فهد بهدوء وبدأو في تناول الطعام معا كانت تطعمه بيدها وكان هو يطعمها هي الاخري،وكان سعيد جدا بوجودها معه وبجانبه مر وقت وانتهوا من تناول الطعام،وساعدها في تجميع الاشياء الفارغه وجلبت له علاجه اخذه منها بهدوء، وكان ينظر لها ويراقب حركاتها التي كانت مثل الفراشه، وكيف تزيح خصلات شعرها الناريه التي تتساقط علي اعينها، وكيف تحرك شفتيها والي هنا وزفر بعمق فقد بدأ يشتعل جسده في تقبيلها ولكن لا لم يفعلها مره اخري حتي يتقدم لها امام اهلها، فهي لم تكن مثل اي عاهره بل هي فاتنته وجوهرته الغاليه، لاحظت ليل شروده فرتبت علي يده فنظر لها وابتسم: هروح علي مكتبي انا عشان عندي شويه شغل الحق اخلصهم عبال ما يجي معاد الاجتماع، هبقي انزل وهخدك وهو هيبقي الساعه 2 


أومأت له ليل بطاعه فخرج من المكتب واعاد بروده مره اخري هو لا يكون حنون الا معها هي فقط، ركب مصعده علي الطابق الثلاثه وثلاثين، وصل الي المصعد فخرج ووجد نفين التي كانت في استقباله وهي ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تخفي نظر لها باستحقار لم تستطع هي اخراج الاحرف من فمها، اما عنه هو فقد دخل مكتبه واغلق الباب بعنف جعلها تنتفض في مكانها،وهي تنظر له بأستغراب من معاملة وتفكر في الدلوف اليه جلس علي مكتبه ليري ليري اعماله، فهو يجب عليه التخلص من تلك الحرباء، اخرج الهاتف من سترته واردف ببرود : نفذ حالا 


والقي الهاتف علي الطاوله وقبض علي يد*ه بع*نف وقام بتشغيل الاب بتاعه وضغط علي احدي الازرار 


اما في الخارج دخل زياد مكتب نفين عندما رأته هبت واقفه مسرعا وهي تقول له بغضب مهموس: انت ايه اللي جابه هنا 


زياد وهو بيجاريها: جاي اخد فلوسي زي ما اتفقنا كنت هجيلك امبارح زي اتفاقنا بس عملت حادثه، كان يبرر سبب الكدمات التي كانت تملئ وجهه حتي لا تشك به 


نفين وهي تنظر لباب مكتب فهد ثم سحبته لغرفه صغيرة موجوده في المكتب واتكلمت بنبرة منخفضه قليلا: بس انا قولتلك اللي اتفقت عليه معاك انت قصرت فيه وممشيش زي ما كنت عاوزه 


زياد بتمثيل: وانا قولتلك مش ذنبي ان لحقوها 


نفين بحقد اعمي عيونها: انا كنت طالبه انك تقتلها وهي عامله زي القطط بسبع ارواح دلوقتي استفدت انت ايه كده يعني 


زياد ببرود: بس مش ده اللي اتفقنا عليه في التليفون


نفين بغضب وحقد: ما انت لو فكرت انك تفضحني هتفضح نفسك انت كمان وهتروح في داهيه معايا 


جاء صوت من خلفها: متقلقيش يا نيفو انتي كده كده روحتي في داهيه خلاص


احست وكأن احد سكب عليها دلو ماء تجمدت في مكانها من الصدمه والخوف كان هذا فهد الذي كان يراقب كل ما يحدث من خلال مكتبه ولكن فكر ان ينهي خطته سريعا فتوجه لمكانهم ووقف امامها ببتسامه بارده ولكن تخفي ورائها بركان مشتعل 


ابتلعت هي ريقها يخوف وتوتر كادت انت تتحدث لاكن قاطعها فهد عندما قام بص*فعها علي وجهها بقوة لدرجه ان شفايفها نز*فت وامسكها من شعر*ها فصر*خت با*لم وخوف 


اردف هو ببرود: انتي واحده مقرفه تعرفي انا اول مره في حياتي امد ايدي علي واحده ست بس انتي اللي بدأتي، كانت عملت ليكي ايييه عشان تعملي فيها كده، كنتي شغاله لحساب عدوي وقولت ماشي وكنتي بتحاولي تقربي مني بطريقه زباله زيك وسكت وقولت مش لوحدها اللي بتعمل كده واكمل بغضب، لاكن تيجي علي حد يخصني يبقي بموتك واحمدي ربنا ان محصلهاش حاجه والا زمانك دلوقتي مع الاموات


اردفت نفين بحقد: ايوه انا اللي عملت كده ولو جاتلي الفرصه اني اعمل كده تاني هعملها وهقتلها


فهد ببرود مخيف وقد تحولت عينيه الي اللون الفيروزي القاتم وقب*ض علي يده بعن*ف وامسك*ها من شعرها فصر*خت با*لم شد*يد: عملتلك ايه عشان تعملي فيها كدا دي مبقلهاش غير اسبوع بس 


نفين بصر*اخ: عشان اخدتك مني انا بحبك انت بتاعي بتاعي انا وبس 


فهد بسخريه: لا يا***** انا مش بتاعك انتي تعرفي ايه عن الحب اصلا انتي واحده جشعه بتاعت فلوس وحقيره وتبيعي نفسك لليدفع اكتر وضيفي علي ده كله انك قاتله 


انهي حديثه والقاها الي الخارج وقعت علي الارض بع*نف: زيييين 


نعم يا باشا، اردف بها زين وهو يدخل ومعه مجموعه من الحراسه 


ادرف فهد ببرود قاتل: تاخدو الزباله دي وتخرجوها من الباب الخلفي مش عايز حد يلمح طرفها وتوديها المخزن من غير اكل وشرب ساااامع لحد ما تتربي 


اردفت نفين بصر*اخ: انت متقدرش تعملي حاجه انا هبلغ عنك 


ضحك فهد بسخريه: تبلغي عني لا حلوة عجبتني وياتري هتقوليلهم ايه كنت بحاول اقتل واحده فخطفني


ادرفت نفين بتوتر: مفيش حاجه تثبت كلامك


فهد ببرود: لا ياحلوة مكالمتك مع زياد والكاميرات كانت مسجله كله حرف انتي كنتي بتقوليه دلوقتي 


انهي حديثه وهو يشير لزين، ليضغط علي عنقها لتقع فاقده للوعي فحملها احد الحراس وتوجهو بها الي المخزن كمان طلب منهم رب عملهم 


وجهه فهد حديثه لزياد: طبعا انا مش عايز احذرك تاني مشفش وشك في اي مكان انا موجود فيه يلا براااا 


كاد ان يكمل كلامه لاكن قاطعه زياد بتوتر وخوف: لا والله ياباشا مش هتشوف وشي تاني ولا صدفه حتي والي حصل دلوقتي انا معرفش عنه حاجه 


وخرج سريعا وكانه تلاحقه شياطين العالم 


 ༺༺༻༻

اما عند اياد الذي كان يدخل الي جامعه بوسامته المعتاده والتي اوقعت قلوب الفتيات، توجه مباشرة لقاعه المحاضرات القي التحيه علي الطلاب فالتزمو الصمت فور دخوله لاحظ تولين التي تجلس ومعها صديقتها وابتسم بهدوء 


اسرع في شرح محاضرته وكان كل فتره يسترق بعض النظرات لها فيجدها تنظر للكاتب فقط واراد ان تنظر له هو فقط، انتهي من شرح محاضرته فخرجت تولين ومعها صديقتها ملك سريعا وتوجهوا معا للذهاب الي الكافتريا كاد اياد ان يهتف باسمها لاكن تجمد جسده في مكانه عندما راها تعانق شاب وهي تبتسم له وهذا الشاب قبلها من خدها، اشتعل الغضب والغيرة في جسده لاكن سيطر علي حاله وحمحم للفت انتباهم 


فقالت تولين ببتسامه: ازي حضرتك يا دكتور 


اياد ببتسامه صفراء: ازيكوا يا شباب 


ونظر للشاب وكان لديه فضول ان يعرف من هو  فاردفت تولين ببتسامه: اعرفك يا دكتور ده فارس ابن خالتي واكبر مننا بسنه وكان عايش في لندن بس لسه نازله مصر قريب واستقر هنا 


أومأ لها اياد ومن جواه بركان مشتعل بنار الغيرة وتمني لو كان اخيها لاكنها خيبت ظنه، ولم يستطع ان يسألها، وكيف لكي يا فتاه ان تعانقي احد غيري لاكنه نض هذه الافكار من دماغه وانسحب بهدوء بعد ان استأذن منهم 


ليردف فارس بمكر: مقولتيش ليه اني اخوكي في الرضاعه 


ملك بخبث هي الاخري: يمكن كانت عاوزاه يغير ولا حاجه


تولين بتوتر: لا مش كده بس عادي ما انت ابنت خالتي 


ملك بمكر: بس حساه معجب بيكي 


اخفضت تولين راسها بخجل 


ليقول فارس: لو عاجبك يا تولي نخليه يحبك 


ليضحكوا جميعا ويتوجهوا ليجلسوا معا 


༺༺༻༻

عند فهد دق علي مكتب ليل فعلمت هي انه هو فقد اتت الساعه اثنين فجهزت الملفات وهمت بالخروج له فمد لها هو يده لتمسكها ببتسامه وتوجهوا للمصعد لاحظ فهد توترها ابتسم لها بهدوء واخذ يتحدث معها في بعض المواضيع حتي تنسي توترها حتي نست بالفعل وقد وصلو الي غرفه الاجتماع 


ويدهم متشابكه مع بعضها تحت نظرات الجميع والبعض ينظرو لها بحقد وغل والبعض ببتسامه لهذا الثنائي الجميل 


وظلو يتناقشوا في الاجتماع لمده ساعتين حتي انتهوا منه 


فقام احد المهندسين لها: بجد التصاميم جميله جدا، بتمني تيجي خطوبتي انا وداليا 


ابتسمت له ليل برقه ومجامله: اكيد هنيجي يا بشمهندس 


كان بطلنا يحترق من شده غيرته فحمحم بغضب لتنتبه له ليل وصمتت واردف ببرود: اكيد هنيجي يا بشمهندس 


وانصرفوا كلهم نظر لها فهد نظره لو كانت تقتل لكانت وقعت صريعه في الحال وتوجه الي مكتبه بغضب ووو....


يتبع 


تعريف( فارس الشرقاوي) شاب في الواحد والعشرين من عمره علي قدر عالي من الوسامه كان يعيش مع والديه في لندن لكن ارد ان ينزل الي مصر ويكمل دراسته فيها وهو اخ تولين وعمر في الرضاعه

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع