رواية عشق المراد الفصل الحادي عشر 11بقلم رشا السيد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية عشق المراد الفصل الحادي عشر 11بقلم رشا السيد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#عشق_المراد
#البارت_11
وصلت سيلا مكان الحفله نزلت من التاكسي كانت مترددة في الدخول لكن تشجعت و اخذت نفس عميق و دخلت القصر ، كان هناك الكثير من رجال الأعمال و زوجاتهم و الشخصيات الهامه في المجتمع ، كانت متوتره لأنها لا تعرف أي أحد في الحفله
وصل مراد و عدي في نفس الوقت نزل مراد بكل فخمه و دخل و كان خلفه عدي ، كانت كل الأنظار على مراد منذ دخوله لكن مراد انصدم عندما رأي سيلا أخذ ينظر لها فهي حقا في غاية الجمال ، لاحظ عدي نظرات مراد سيلا إلى أن تكلم عدي
عدي بضحك : شكلك وقعت ولا اي
مراد و هوا يجز على أسنانه :
عدي
عدي يمنع نفسه من الضحك : خلاص خلاص متتعصبش أنا بهزار معك
عدي بضحك مستمر : لا بس أكيد انت وقعت
مراد بغضب مكتوم : حسابك معيا بعدين
سيلا رأيت مراد و اتجهت إليه
سيلا : أهلا يا مراد بيه
و أتي ألبرت
ألبرت :Willkommen, Murad Bey, um die Party zum Leuchten zu bringen. Es ist mir eine Ehre, dass Sie die Einladung angenommen haben اهلا ب مراد بيه نورت الحفله ده شرف ليا إنك قبلت الدعوة
و كانت سيلا بترجم
مراد : شكرا
ألبرت بأبتسامه :Frau Sila Norte, ich freue mich wirklich, dass Sie gekommen sind أنسه سيلا نورتي أنا حقا سعيد لانكي اتيتي
سيلا :Danke شكرا
ألبرت بأعجاب :Sie sind wirklich schön, Fräulein, und Sie haben es verdient, eine Prinzessin zu sein انتي حقا جميله أنستي و تستحقين أن تكوني أميرة
سيلا بأبتسامه : Vielen Dank für Ihren Geschmack شكرا لذوق حضرتك
مراد كان متعصب من نظرات ألبرت و كلامهم مع بعض
بعد مده
لاحظ مراد وجود جاك في الحفله و معه مايا
عدي : اي الجابوه ده
***************************
< عند جاك و مايا >
جاك كان ينظر ل سيلا نظرات انبهار بجمال
جاك : من تكون هذه التي تقف بجانب مراد
مايا بقرف : ده السكرتيرة بتاعته ، بس ليه بتسأل
جاك بأنبهار : انها حقا اخذت عقلي
مايا بغرور و تكبر : لا خالص مفيش اي حاجه حلوه فيها أنا أحلى منها
جاك في سره : سوف تكوني لي جميلتي
***************************
سيلا استأذنت تروح الحمام ، و كان شخص مراقبها
دخلت تعديل الميكاب بتاعها فجأه ، دخل عليها شخص سكران
سيلا بصدمه : انت مين ازاي تدخل هنا اخرج بره
و كان بيقرب منها
سيلا بخوف و تراجع للخلف : انت سكران لو سمحت ابعد عني
و كان بيقرب منها أكثر و هي صرخت بأعلى صوت لديها
***************************
< في الخارج >
كانت الموسيقى صوتها عالي ، لكن مراد سمع صوت صراخها و اتجه إليها
عدي : مراد في اي
دخل مراد و انصدم من المنظر ، كان الشخص يحاول الاعتداء عليها مراد امسكه و ظل يضرب بيه
ضربه...
ضربتين...
حتى انفجر وجهه بدماء
سيلا بصوت منبوح : كفاية هيموت في ايدك
ابتعد مراد عنه و هوا يمسح فمه
مراد :حسابي معك لسه مخلص
دخل حارسه اسمه رعد : مراد بيه في اي حضرتك كويس
مراد بغضب : خد الحيوان ده حطه في المخزن لحد لما اجي
و خده رعد و مشي
نظر مراد ل سيلا كانت منهاره ببكاء ، خلع مراد جاكته و وضعوا على اكتفها ، وضعت سيلا أديها على صدرها و كانت تتنفس بصعوبه
مراد بقلق : انتي كويسه
سيلا : أنا ........
و فقدت وعيها ، مسكها مراد قبل أن تسقط و شالها و خرج اتجه إلى سيارته
مراد بكلم الحارس : افتح الباب بسرعه
أدخلها بهدوء و ركب السياره و انطلق إلى المستشفى
بعد مده
وصل امام المشفى نزل شال سيلا بهدوء و دخل ، كان بصراخ على الأطباء
مراد بصراخ : فين البهيم الهنا
الممرضه بعصبيه : اي ال حضرتك بتعمله طوتي صوتك مينفعش كده احنا في مستشفى محترمه
مراد : قسما بالله لو مجتش دكتورة دلوقتي لأحرق المستشفى بال فيها
خافت الممرضه و راحت تجيب الدكتوره بسرعه
الدكتوره : ممكن تحطها و تتفضل تنتظر بره
خرج مراد و رن تلفونه كان عدي
عدي : انت فين الحفله خلصت انت سبتني و رحت فين
مراد : أنا في المستشفى
عدي : ليه اي اللي حصل
مراد : بعدين يا عدي سلام دلوقتي
عدي : سلام
خرجت الدكتوره و مراد سألها بسرعه و قلق
مراد : اي الحصل ليها هي كويسه
الدكتوره : حصلها انهيار عصبي بس اديها حقنه مهداه أهم حاجه الفتره ده لازم تبعد عن الضغوطات و الحزن لان ده هيأثر على عضلة قلبها و هي ضعيفه
مراد : تمام ممكن أدخلها
الدكتوره : تمام بس هي نايمه
دخل مراد بهدوء علشان متصحاش ، كانت مثل الملاك مع ان ملامحها شاحبه من كتر البكاء
مراد بصوت واطي : انتي عملتي فيا اي
تلفونه رن و كان أحد حراسه و خرج يرد
الحارس : أنا أسف لحضرتك علشان بتكلم في وقت غير مناسب
مراد : في اي
الحارس : أنا جبت معلومات عن الفتاه
مراد : قول
الحارس : اسمها سيلا أحمد عمرها 26 والدتها توفت و هي صغيره و والدها توفي من فتره في حادث مدبر تعيش لوحدها ليس لديها اخوه و لديها صديقاتان مقربين و لديها عم في روسيا كانت مخطوبه لكن خطبها فسح الخطوبه تاني يوم من وفاة والدها سكانه في شارع ... بيت رقم 5
مراد : تمام
قفل و دخل الاوضة
**************************
كانت سيلا صحيت و اتذكرت الحصل ليها و فضلت تعيطت ، و دخل مراد
مراد : لو سمحتي اهدي انتي لسه تعبانه
سيلا ببكاء : هوا ليه بيحصل معايا كده أنا بجد تعبت
مراد ببرود : متخافيش هياخد جزائه
سيلا : انت هتعمل في اي
مراد : كل خير
سيلا : مش فهمه
مراد : مش مهم
سيلا : ممكن أسأل سوال
مراد : اتفضلي
سيلا : هوا انت بتعمل معايا كده ليه ليه بتساعدني
مراد :ده بدل ما تقولي ليا شكرا
سيلا :انا اسفه بجد مقصدش بس انا حبه بجد اعرف ليه بتساعدني
مراد في سره : مش عارف في حاجه بتشدني ليكي بكون خايف عليكي و عاوزك دايما جانبي
مراد ببرود : اي حد في مكاني كان هيعمل كده
سيلا : أنا لازم امشي
مراد : تمام يلا علشان اوصلك
سيلا : لا لا ملهوش لزوم انا هأخد تاكسي يوصلني للبيت
مراد : الوقت اتأخر و مش هتلقي تاكسيات دلوقتي يلا
ركبت سيلا و مراد السيارة و انطلق ، في منتصف الطريق نظر مراد لها لقها نامت و سنده راسها على زجاج السيارة و وضع رأسها على كتفه و اكمل
بعد مده
وصلوا ، سيلا فتحت عيونها و تفاجأت انها نامت على مراد
سيلا بأسف : انا اسفه جدا مخدش انا اسفه تاني و شكرا علي مساعدتك و على التوصيلة
و نزلت دخلت البيت بسرعه ، مراد اطمن انها دخلت و مشي
يتبع .....
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا