القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليل الفهد الفصل الحادى عشر 11بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ليل الفهد الفصل الحادى عشر 11بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية ليل الفهد الفصل الحادى عشر 11بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)




الفصل الحادي عشر 


توجه فهد الي مكتبة بغضب شديد دخل واغلق الباب خلفه بقوة ولم يكن يعرف ان ليل تتبعه عندما هي لاحظت تغيرو ارتعدت عندما استمعت الي انغلاق الباب بهذه القوة، وسمعت اصوت تتحطم في المكتب، دخلت ليل سريعا وجدته يقف وسط المكتب وهو يتنفس بغضب توجهت له بغضب: فهد حبيبي عملت كده ليه 


نظر لها فهد ببرود وجلس علي الاريكه الوحيده التي كانت سليمه في وسط هذه الفوضي التي عملها اخرج سيجاره يدخنها وهذة عادته التي يخرج فيها غضبه، نظرت له ليل بصدمه وقامت بسحب هذه السجاره واردفت بتأنيب: غلط تدخن وانا تعبان كده وبعدين مالك عملت في مكتبك كده ليه 


انفجر فهد بغضب: بطلي كلام بقي وملكيش دعوه بيا تعبان ولا متزفت حاجه متخصكيش 


نظرت له ليل بصدمه وقد تجمعت الدموع في اعينها الزرقاء الجميله ونهضت من مكانها بحزن وكادت ان تخرج من مكتبه لكنه امسكها وعانقها من ضهرها حاولت ليل الافلات من بين يديه لكنه كان متسمك بها بقو*ة، وكانت تبكي فاردف بندم: انا اسف، انا لما بتدايق او بتعصب مش بشوف قدامي حاجه متزعليش حقك عليا يا حبيبي 


لم ترد عليه ليل فقال بحزن: ليل 


ارتفعت دقات قلبها عندما نطق اسمها بهذه الطريقه، عندما لم يحصل علي رد منها تركها وادارها له حيث اصبح وجهها الفاتن امام  وجهه، كانت هي تنظر لاسفل، هل جرحهها لهذه الدرجه، لدرجه انها تحرمه من رؤيه زرقواتها، وضع يده اسفل ءقنها ورفع راسها له، نظرت له بعتاب مذق قلبه كانت اعينها حمراء من شد*ة بكائها، قبل اعينها برقه واردف بعشق: انا اسف 


تنهدت ليل وعانقته فشدد هو علي احتضانها له واردفت بهمس وصل لمسمعه: ممكن تقولي ايه اللي مدايقك لدرجه انك تعمل كده 


زفر فهد بغيرة: كنتي بتضحكي مع الزفت اللي اسمه مروان ده ليه 


نظرت له ليل وهي في صدمه مما يقوله وقالت بمكر: ايه غيران 


نظر لها بحنق، فضحكت بقوة فدفعها بغيظ، وجلس علي الاريكه مجددا، جلست بجواره والتصقت به ليبتعد هو فالتصقت به فتراجع مجددا لتلتصق به مره اخري وتحضنه من خصره بحب: علي فكره انا بعشقك 


هنا وانهدمت كل حصونه ليحاوطها بتملك وعشق: اوعي اشوفك بتضحكي ولا بتتكلمي مع حد تاني....... انتي ملكي... ملك للفهد....  حبيبتي انا ومراتي انا.... مش مسموح لاي مخلوق انه يشوف ضحكتك اللي تجنن دي.... انا بعشقك بجنون مهووس بيكي يا ليلتي 


ابتسمت له ليل بحب وابتعدت قليلا: طب تعالا يالا ننزل لمكتبي، عبال ما اخلي حد يجي بنضف المكتب اللي بهدلته بالشكل ده 


أومأ لها وهاتف احد العمال لتنظيف مكتبه واتجهوا الي المصعد حتي وصلو الي مكتب ليل فوجدوا عده حقائب، نظر لها بريبه، فوجدها تنظر له ببرائه واعين مثل القطط 


فاردف: اكيد مش اللي في بالي صح كده 


ابتسمت له ابتسامه بلهاء: يلا عشان تاكل معاد علاجك 


فهد بهدوء فهو يعلم انها عنيدة لم تسمح له بالذهاب الا عندما يأكل ويأخذ علاجه: صدقيني انا بقيت كويس ملوش لازمه العلاج بقي 


ليل بحزم: مبياكلش معايا الكلام ده ياحبيبي، فتقعد كده زي الشاطر وتسمع الكلام وتاكل وتاخد علاجك هسيبك غير كده لا 


انهت كلامها واحضرت الطعام الذي كان موضوع علي مكتبها وجلست بجانبه وه تطعمه بيدها وهو يفتح فمه لها بستسلام وبعد مده بدأ هو بتناول الطعام بمفرده وهو يطعمها حتي انتهو وجمعوا الاشياء سويا واخرجت ليل العلاج وناولته اياه تحت تذمره الشديد الذي كان يشبه الاطفال: ليل انتي محكتليش حاجه عنك قبل كده 


ضحكت ليل بخفه: هحكي ايه حياتي عاديه جدا كنت عايشه الاول في القاهره ونقلنا بعدها هنا واياد وقتها كان عنده 11سنه وبابا كان لقي شغل افضل ليه وهو كان معيد في كليه الهندسه بس مش عارفه استقال ليه وكانت لينا معانا وانا وهي واياد متعلقين ببعض جدا ومعرفش غير عمتو مامت اياد بس هي ماتت قبل ما اشوفها اساسا بس كده 


همهم فهد بتفهم: هو والد اياد عايش بره صح 


أومأت ليل له: اه هو رجل اعمال كبير بس في بينه هو واياد مشكله 


أومأ لها: طب هاتي ملف التصميم ده ناكد عليه عشان التنفيذ هيبدأ 


أومأت وجلبته له: هو بجد هبقي السكرتيره بتاعتك ولا كنت بتقول كده 


فهد بهدوء: لا هتبقي فعلا انا طردت نفين 


ليل بتساؤل: ليه كده شكلها كانت شاطره واكملت بغيرة وهمس: بغضب النظر طبعا عن قطع القماش اللي بتيجي بيها 


ضحك فهد علي غيرتها: لا بقي انتي المفروض تبقي عارفه انك الوحيده اللي قدرت تملك قلب الفهد، ومنكرش ان كان ليا علاقات سابقه 


أومأت له ليل ببعض الحزن فتنهد فهد: انا مقربتش من اي واحده من ساعت ماشوفتك بس منكرش اني حاولت مره عشان اخرجك من دماغي بس كنت كل ما اقرب اشوفك قدامي ومكنتش بقدر 


ليل بتكشيرة: وانت كنت عايز تطلعني من دماغك ليه بقي يافهد باشا 


فهد بضحك: يعني بذمتك واحده مشفتهاش غير مره واحده ومعرفش عنها حاجه ومعرفش اذا كانت متجوزه بتحب مخطوبه ومع ذلك بردو معرفتش اطلعك من دماغي تقدري ياستي تقولي كده سحرتيني بجمالك وعينك اللي بتجنني دي 


ابتسمت ليل بخجل: خلاص بقي، يلا نكمل شغلنا 


أومأ فهد بضحك علي خجلها وبدأو في مراجعه عملهم 


༺༺༻༻ 

في المساء تجمعت لينا وليل معا فاردفت ليل موجهه حديثها للينا التي كانت تجلس بحزن: مالك بقي ياست لينا بقالك اسبوع متغيرة وقاعده حزينه علي طول 


قصت لها لينا ماحدث منذ ذلك اليوم المشؤم تحت صدمت ليل بذهول: نعم عمر عمل كدا... بس باين عليه بيحبك بجد يا لي لي شكل في حاجه في الموضوع ده 


لينا وقد تلالات الدموع في اعينها: انا شوفته بعيني، عايزاني افكر في ايه وبعدين لو كان بيحبني كانت اتكلم زي مابتقولي 


ليل وهي تحتضنها: خلاص يا لي لي متعيطيش لما تقدري تشوفيه اسمعيه ووجهيه 


أومأت لها لينا ونهضت من مكانها: انا رايحه انام حاسه اني كسلانه وتعبانه شويه 


اومات لها ليل بحزن علي صديقه طفولتها 


وخرجت ليل وتوجهت الي شقتهم ومنها لغرفتها وتسطحت علي السرير وهي تفكر في فهد حتي ذهبت في نوم عميق وهنا انتهي اليوم علي ابطالنا جميعاً 


༺༺༺༻

مر اسبوع وقد تغيرت كثير من الاشياء فعند عمر ولينا قد قص لها عمر ما حدث منذ ذلك اليوم واعترف ايضا لها بحبه وقد بدأت قصت حبهم وعشقهم


وايضا اياد وتولين التي اعترفت بحبها له هي الاخر بعظ ان اعترف لها هو بالاول عندما كانت تحتضن فارس فقد غضب بشده واشتعلت نار الغيرة في قلبه رغم علمه انه اخوها لاكنه يغار كثيرا منه 


وفهد وليل الذان يعيشون قصه حب ولا اروع بغض النظر عن ذلك اليوم فكانت ليل تجلس في مكتب نفين السابق وهي تنتهي من بعض الاعمال وانتهت ايضا من تصميم مشروعهم المشترك مع شركه الدمنهوري  وبدأو التنفيذ علي المشروع وجعل فهد سامر صفوت يخسرها 


كانت ليل مندمجه في العمل حتي تذكرت اوراق مهمه لتوقيع عمر عليها لتذهب له 


في ذلك الوقت كانت تدخل وهي ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر 


ودخلت مكتب فهد دون طرق الباب فرفع رأسه ظننا منه انها حبيبتة لكن خاب ظنه عندما وجدها شاهي 


قال ببرود: انتي ازاي تدخلي من غير ماتخبطي 


اقتربت منه بدلع مقزز: اصل بقالي كتير مشوفتكش 


فهد بجمود: شاهي من الاخر كده عاوزه ايه 


شاهي وهي تحاول ان تقول رقيقه لكنها لم تقدر: قولتلك قبل كده عايزاك انت 


فهد وهو يضع قدم فوق الاخري ببرود جليدي: وانا مش عايز اشكالك 


شاهي وهي تقترب منه كثيرا: ليه بس انا بحبك 


ضحك فهد بغضب: شايفه الباب اللي جيتي منه ده، خدي اللي فاضل من كرامتك وغوري من هنا 


شاهي وهي تضع يدها علي كتفه: نفسي افهم ليه بتعمل معايا كده، وانت عارف ومتأكد اني بحبك 


كاد فهد ان يتحدث ولكن قد دخلت ليل مسرعه وهي تقول بينما تنظر للورق الذي بيديها  : فهد كنت عاي..... 


تسمرت في مكانها حين وجدت تلك الفتاه وهي قريبه منه، قاطع صدمتها صراخ شاهي 

: انتي ازاي يا حيوانه انتي تدخلي كدا من غير ماتخبطي 


انتفض فهد من مكانه بغضب: انتي اللي ازاي تتجرائ وتتكلمي معاها كدا 


شاهي بحرج وغيظ: انت بتتكلم معايا انا كده انا شاهي شاهين عشان البتاعه دي 


فهد ببرود وهو يذهب الي ليل الواقفه فهي لم تسمح لاحد بروئيه ضعفها غيرو هو فقط من يستحق، حاوط فهد خصرها وقال بنظرة حارقه:  اوعي تاني مره تتجرائ وتتكلمي معاها كدا تاني 


شاهي بغيرة: كل ده عشان البتاعه دي 


فهد وهو ينظر لليل بعشق: تؤ تؤ هتعرفي مين هي البتاعه دي قريب اوي 


ثم اكمل ببرود جليدي:فاكره الباب اللي قولتلك عليه من بدري اطلعي منه بكرامتك ولوحدك بدل ما اجيب الامن يخرجوكي من هنا 


نظرت لهم شاهي بغضب وحقد عليهم واخذت حقيبتها وخرجت وهي تتوعد لهم في سرها 

:ماشي يافهد باشا شكلها عرفت تعمل اللي معرفتش اعمله بس علي مين ده انا شاهي بردو وانا اللي بيعجبني باخده حتي لو اضطريت اقتل اي حد يقرب منك 


بعد خروج شاهي نظر لها فهد فوجدها تنظر للاشي فوضع يده اسفل ءقنها لتنظر له فوجد علاوي من الدموع في اعينها التي يعشقها حد الجنون فاحتضنا بحزن عليها:ليه الدموع دي يا حبيبتي بس 


ليل بنبره مهتزه وغضب طفولي: كان نفسي اجبها من شعرها السلعوة دي 


ضحك فهد وقبل خدها ببتسامه: ومجبتيهاش ليه 


ليل وهي تنظر له بعيونها اللامعه الجميله:عشان انت رديت عليها 


ابتسم لها بعشق وهوس: انا ليكي لوحدك وانتي ليا لوحدي انتي ملك للفهد


اومات له بتأكيد علي كلامه 


كان ذلك اليوم تأكيد لمشاعرهم وغيرتهم وحبهم الشديد 


༺༺༻༻

اتي الليل سريعا في جناح فهد الذي خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ويصفف شعره،ذهب الي غرفه الملابس واختار بدله سوداء اللون مع قميص ابيض 


وصفف شعره ورش من عطره الذي يصنعه بيده ونزل الي الاسفل فوجد عمر وتولين واهله منتظرينه،وكان عمر لا يقل وسامه عن فهد 


وكانت تولين ترتدي فستان من اللون الوردي 


وقفوا حين نزل فهد الي الاسفل واقتربت والدة عمر وهي ترتدي ملابس محتشمه وقبلت جبينه بحنان ام:اخيرا جيه اليوم اللي هفرح بيك فيه يا حبيبي


عمر بغيرة مصطنعه: متبوسيش حد غيري ياوليه انتي ما انا كمان هتفرحي بيا زييه ولا انا ابن البطه السوده 


ضحكوا جميعا وتوجهه كل منهم لسيارته فتولين وعمر ووالدتهم معا، وفهد في سيارته وانطلقوا


عند ليل التي كانت تجلس مع لينا يتحدثون معا 


اما عند اهل ليل كانت والدتها تنتقل من مكان لاخر حتي تتأكد ان كل شيء مكانه حتي امسكها اياد بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه وكان عبارة عن قميص ابيض وبنطلون اسود وحذاء اسود 


وهو يقبل يدها بحنان: والله كل حاجه كويسه يا امي ادخلي انتي اجهزي بس الناس زمانهم علي وصول 


فيروز بتوتر: لا لازم اتأكد ان كل حاجه تمام ولا في حاجه ناقصه 


اياد بضحك عليها فهي تتوتر من اقل شيء: انتي اتاكدتي مليون مره عاوزه تتأكدي اكتر من كده ايه تاني 


زفرت لتهدئت نفسها فهي متحمسه كثيرا ليضحك زوجها علي حاله: اهدي بقي يا روز 


أومأت لهم ودخلت غرفتها لتجهز نفسها لاحظ اياد اقتراب وصول فهد 


كاد اياد ان يتحدث فقطع رنين الجرس فخرجت فيروز سريعا:انتو واقفين كدا ليه ما حد يفتحلهم


توجهت ومعها عبدالله واياد لتفتح الباب وكادت انت ترحب بهم حتي تجمدت بصدمه هي وزوجها فقالو بصوت واحد 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع