القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليل الفهد الفصل الثاني عشر 12بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ليل الفهد الفصل الثاني عشر 12بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية ليل الفهد الفصل الثاني عشر 12بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)


الفصل الثاني عشر


دخلوا الفتيات ووجدوا منظرا صادما وفقد كان يقف الجميع في الصاله وفيروز تعانق فهد بشده وتبكي وهو ينظر لها بصدمه لا تقل عن صدمه الجميع، نظر الفتيات لبعضهم بأستغراب وتساؤل من عناق فيروز لفهد كأنه طفلها  الضائع 


ليل: هو في ايه بالظبط 


فيروز بلهفه: دا فهد، فهد ابن اخويا عز 


الجميع بصدمه وفي ذهول تام ومن ضمنهم فخد الذي كان يبتلع ريقه ببطئ: ايه انتي بتقولي ايه 


علي والد ليل وهو يضم فيروز المنهاره في البكاء

: ايوة يابني فيروز تبقي عمتك احنا فكرناك مت في الحريقه مع اهلك زمان 


فهد ومازال في حاله صدمه تسيطر عليه فهم يعلمون ان بموت عائلتة والطريقه كمان: بس انا مسمعتش عنها 


ليل بصدمه: انتي عمرك ماقولتيلي ان عندك اخوات او عيله من الاساس 


فيروز وهي تمسك بيد فهد وتجعله يجلس علي الاريكه وجلسوا جميعا ليعرفوا ماحدث: انا هحكيلكم كل حاجه، اما وعلي من الصعيد اصلا وكان فيه شويه مشاكل دايما بين العيلتين، انا كنت اولي كليه اداب هنا وهو كان معيد حبيته من غير ما احس او اعرف عنه حاجه وهو كمان بعدها قالي انه بيحبني وانه عايز يتجوزني وافقت وكانت الفرحه مش سيعاني، وكنت هفاتح اهلي في الموضوع، بس اتقابلنا صدفه في الصعيد وعرفنا عن عداوة العيلتين ببعض، فكنا متأكدين انهم هيرفضوا، فانا حكيت لاخويا عز لانه كان اقرب حد ليا، وكان لسه متخرج من كليه الهندسه، فحكيتله وهو وعدني انه هيساعدني، واتفاجئت لما قالي ان هو وعلي صحاب، بس حصلت حاجه مكناش نتوقعها، اتفق عمي وبابا انهم يجوزوني ابن عمي وعز يتجوز اخته اللي هي بنت عمه كمان،  فعرفت من عز انه متجوز اصلا ومخلف من ورانا، اللي هو انت وكان عندك 3سنين يافهد عارف ان بابا مكانش هيوافق علي مامتك عشان هي كانت من الملجئ، واحنا عندنا في الصعيد ان الولد لابنت عمه، فتفقنا انا وعز اننا نهرب وعلي كمان وافق، فهربنا قبل الفرح بيوم بعتني لاسكندريه عشان كان عارف انهم هيدورو علينا في القاهره، وهرب علي كمان ونقل مكان بعيد في المكان اللي عايش فيها مع مراته حور، وكان بدأ في شركه صغيرة، وكنا بنتواصل دايما بس مكناش نتقابل عشان محدش يعرف عننا حاجه وعدي خمس سنين، وفجأه كل اتصالات عز الدين اتقطعت حاولت اوصله بكل الطرق معرفتش، وعرفت بعد كده صدمه عمري ان القصر اتحرق وكل اللي فيه ماتوا، ففضلنا هنا وعلي لقي شغل في شركه كويسه واتنقلنا لهنا 


انهت سرد الحكاية وكان يسود الصمت المكان فكان الجميع في حاله صدمه شديده مما حكت، وفهد اللي اكتشف ان ليه عائله ومش وحيد وانه قضي كل حياته يظن انه وحيد، وليل اللي فهمت سر عدم وجود اقارب لها، وان حبيبها وجوزها يبقي ابن خالها، 


قاطع هذا الصمت اياد: طب وهما معرفوش مكانكم عن طرق امي الله يرحمها واحتمال كمان يكونوا سألو عليا 


تحدث علي: اصريت علي والدك يقولهم انك معاه في لندن وبما ان والدك كان مسافر بعد وفاة امك ده فساعدنا 


انتشر الصمت مره اخري والجميع يحاول استيعاب مايحدث امامهم 


قطع فهد هذة المره الصمت: يعني انا كنت عايش أديلي تسعتاشر سنه من عمري وانا مفكر اني وحيد مليش حد، ويطلع في الاخر عندي عيله 


احتضنته فيروز: لا ياحبيبي متقولش كده احنا كنا مفكرينك مت في الحريق بردو 


واردفت متساله: امال انت كنت فين طالما عايش عرفت ازاي تهرب من الحريق 


فهد با*لم: كنت في ميتم


كل من لم يعرف عن ماضيه شيء كانوا في حالة صدمه اما ليل فالمها قلبها علي معشوقها فيبدوا انه كان يعاني كثيرا في حياته  


اردف اياد بمرح لكي يخفف من توتر الجو:يعني ماما تبقي عمتك وحماتك في نفس الوقت هيص يامعلم 


فيروز بسعاده فهي لم تكن تعلم ان فهد هو من يرد الزواج من ابنتها: بجد هو انت اللي عايز تتجوز ليل  


أومأ لها فهد ببتسامه، وقالت فيروز بحنين لاخيها المحبوب: تعرف لما عز عرف اني حامل في ابني اللي مات قالي لو بنت هجوزها لابني ولو طلع ولد هجوزه بنتي جودي 


ابتسم فهد بشوق لعائلته ففهمت فيروز عليه وضمته لصدرها بحنان وهي تشتم فيه رائحة اخيها، فشدد فهد علي احتضانها وهو يشعر لاول مره بالدفئ، 


علي بغيرة ومرح: ولا متبعد عن مراتي انتي استحليتها ولا ايه انا ساكت من الصبح 


ضحك فهد بخفه ومسح دمعه خائنه كانت سقطت علي خده فمسحها سريعا حتي لا يلاحظها احد لاكن كانت حبيبتة لاحظت هذا وتنهدت با*لم علي حال حبيبها ومعشوقها 


عمر بمرح:طب هو احنا مش موجودين ولا اي 


فيروز ببتسامه: دا انتو منورينا انا بس لسه من الصدمه مش مستوعبه ان ابن اخويا عايش 


عمر: ولا يهمك يا طنط كلنا مبسوطين ان فهد ليه عيله 


فيروز ببتسامه فرحه: طب بما ان شملنا اتجمع تاني،نرجع للسبب الاصلي لماجيئكم هنا 


لتقول والدة عمر: احنا كنا طالبين ايه بنتكم ليل لفهد، ولينا لعمر 


كانوا الفتيات ينظرون لبعض بسعاده ثم وجهت نظرها لمعشوقها ببتسامه حب،ليقول علي:اكيد يشرفنا بس ناخد رأي عرايسنا الاول 


انهي حديثه ونظر للفتيات فوجدهم ينظرون لبعض بسعاده ظاهرة ولمعه في اعينهم فابتسم واردف بضحك: ولا اقولك مش لازم رأيهم لانه باين خلاص


ضحكوا جميعا وقراو الفاتحه 


فقال فهد ببتسامه فهو بين الاحباء والاشخاص المهمين لديه ان يكون علي طبيعته فهم عائلته التي حرم من وجدها:ممكن اخد ليل منكم خمس دقايق 


علي ببتسامه: ايوة طبعا في بلكونتين ادخل واحده منهم والتانيه لعمر ولينا 


أومأ له ببتسامه ونفذو ما قال، فور دخول فهد وليل البلكونه احتضنها بقوة حتي كادت انت تنكسر عظامها، فبادلته عناقه دون ان تبالي با*لم جسدها 


فهد بعشق: بقيتي معايا خلاص 


ليل وهي تكاد تطير من سعادتها فهي الان مع معشوقها امام الجميع: انا مبسوطه اوي 


قبل فهد.خدها: انا اللي مش مصدق نفسي حاسس اني في حلم اولا لقيت عيلتي وثانيا بقيتي خطيبتي قدام الناس وثالثا طلعتي بنت عمتي 


ابتسمت ليل بحب: اه طلعنا قرايب 


ضحك فهد بفرحه: بعشقك


ليل بعشق ايضا: مش اكتر مني انا بقيت بتنفسك 


علي الجانب الاخر كان عمر يعانق لينا هو الاخر وابتعدو عن بعض وادرف بعشق: هتلبسي دبلتي ياعمري اخيرا 


لينا ببتسامه فرحه: انا بحبك اوي ياعمر 


عمر وهو يقبل جبينها: وانا بعشقك ياروح قلب عمر..واكمل بسعاده: ومبسوط عشان فهد اوي،كان دايما بحس انه وحيد حتي لو احنا معاه 


لينا بسعاده: انا كمان فرحتله اوي، وتحسه بارد كده ومكنتش طيقاه في الاول بس بعد كده طلع حنين اوي  


عمر. بغيرة: لا ياختي مافيش حد حنين قدي،،،، ولو مش مصدقاني تعالي وانا اوريهالك قالها بغمزة من عينه 


ضحكت لينا بخجل:  متغرش منه عشان انا اعتبرته اخويا خلاص 


عمر: فهد عنده قلب طيب ورغم بروده وقسوته اللي بيظهرهم لاكن من جواه طفل صغير محتاج لحب وحنان 


واكملوا حديثهم 


بعد وقت، دخلوا هذا الثنائي الجميل معا تعثرت لينا في طرف السجاد وكادت ان تقع لولا يد فهد الذي منعتها من السقوط، خفق قلبه ولا يعلم لماذا وساعدها في الاعتدال ولم يزح نظره من عليها وهي الاخري احست بمشاعر اول مره تحس بيها نحوه، لتبتعد سريعا، وتمالك هو حاله، واقتربت ليل من لينا وهي تحس بشئ غريب لاكنها نهرت نفسها، انتبه عمر علي ماحدث لاكنه ظل علي وضعه فهو يثق بصدقه وحبيبته 


فهد: اي رأيكم نخلي الخطوبه الخميس الجاي 


عمر بمرح: والله انت عايز بوسه 


ضحك الجميع عليهم وقال علي: بس الوقت قصير الخميس ده اللي بعد بكره مش هنلحق نعمل حاجه كدا 


فهد بثقه: متقلقش سيب كل حاجه عليا 


وافق الجميع واطلقت النساء الزغاريط 


لتقول فيروز: اتفضلو يا جماعه الاكل علي السفره 


منال والده عمر: لا احنا نستاذن بقي 


فيروز وعلي باصرار: لا طبعا هنتعشب سوا يلا 


وافقوا وتوجهوا للسفره التي علي جميع اصناف الاكل وعاشوا في جو عائلي دافئ وسعيد 


بعد العشاء، نهضوا الجميع للمغادره 


ليقف عمر بنسيان: صح كنت هنسي اديكي حاجه يا لينا 


لينا بتساؤل: اي ايه ياعمر 


عمر: طبعا انتو كلكم عرفتوا انا اللي انقذت لينا وكانت دي السبب اني احبها 


أومأ له الجميع فاكمل بحب: اليوم ده السلسلة بتاعتها وقعت وانا لقيتها 


واخرجها من سترت بدلتة سلسله تحمل اسم لينا وكاد ان يعطيها لها، حتي اخطتفها فهد من يده..... 

يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع