رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثالث عشر 13بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثالث عشر 13بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل 13
دخلت الى منزلها وهي مرتعبه ظنت بأنها تخلصت منه لكنها علمت بأنه أخذ اختها من الحضانه وغادر.
فور دخولها قطبت جبينها عندما سمعت ضحكات اختها الصغرى.. لتلتقى بها فتاه شابه غريبه مرددا بابتسامه : اهلا بحضرتك حمدالله على السلامه
زينب بهمس : انتي مين
الفتاه انا المربيه الجديده عشان زينب هانم..
قطبت جبينها بضيق عندما سمعت ضحكات اختها ومصطفى مرة أخرى .. دخلت الغرفه لتتفاجأ به يحملها ويدور بها والأخرى تضحك بمرح..
لم تستطيع منع نفسها من الابتسام .. عندما وجدت صغيرتها سعيده..
لاحظ وجودها ليضم الصغيره اليه مرددا بابتسامه حمدالله عالسلامه ياحلوه قالها بغمزه..
زينب وقد عادت للملامحها الجامده وهي تلتقط اختها : احم الله يسلمك لتتسع عينيها عندما طبع قبلة سريعه على وجنتيها مرددا وحشتيني ..
لتغادر الغرفه بارتباك وتتجه إلى الغرفه الأخرى وتجد فيها سرير صغير باللون الوردي ومجموعه كبيره من الألعاب لتنظر إليها بارتباك عندما شعرت به يقف خلفها مرددا : معلش حبيت اعمل تغغير بؤضت زينه عشان تبقى مبسوطه..
بس انا اختي هتنام بؤضتي زي العاده
وانا بقى هنام فين ياروحي..
وانا مالي قالتها بضيق..
ليردد مالك ايه احنا هتكون لينا اوضتنا لوحدنا ودي اوضت زينه الجميله .
بس
اششششش مش عايز اسمع اي اعتراض يلاا بقى خلينا نلعب انا وزينب لحد ما تقى تحضر الاكل وانتي تغيري هدومك ...
نظرت إليه بغيظ عندما وجدت اختها ترمي نفسها إليه بمرح...وضحك وتتركها...
*********
مر شهر وقد تقدم عمر لخطبت مروى التي رأت ترحيبا كبيرا من قبل عائلتها بهذا الزواج لتقوية العلاقات بين العائلتنا أكثر ...
في يوم الزفاف ...
جمرة بتذمر بس أنا عاوزه البس فستان الاسود يا كاظم عشان خاطري ...
كاظم وهو يعدل قميصه مرددا بجديه : وانا قلت لا مش هتلبسي الفستان ده بالذات .
جمرة بغيظ ياكاظم بقى.. ده قرح اخويا وعاوزه البس اللي انا عاوزاه
كاظم استدار ليحيط خصرها بتملك و هو يدفن وجهه بعنقها متمتما بهيام : قلت ايه مش عايز حد يشوفك وانتي بالفستان ده ..
رفعت نظراتها إليه بطفوله وهي تزم شفتيها بتذمر بس انا عايزه..
وانا مش معترض عالفكره أما نرجع من الفرح هتلبسيهولي هنا بالاوضه بتاعتنا ليا انا وبس..
ايه الكلام ده ياكاظم بقولك ع
اسكتها بقبلة متمتعا بقبلته لتدفعه بغيظ ليجذبها مرة أخرى لتستسلم الاخرى بين لمساته..ويتعمقا بقبلة عاطفيه لتنتفض اثر طرقات على الباب تستعجلها وقبل أن تبتعد امسك يدها محذرا إياه عارفه لو لبستي الزفت الاسود ده هعمل ايه..
رمقته بنظرات لعوب.. لتهمس له وهي تحرك أناملها على قميصه مرددة هتعمل ايه .
كاظم يهمس عند اذنيها صدقني مش هتعرفي تقفي على رجليكي تاني لمدة أسبوع...قالها بغمزه لتدفعه بغيظ وهي تقلده ..
********
زينب بغيظ : انا مش فاهمه عايزني اروح لأهلك ليه .. وانا مش يعرفهم اساسا
مصطفى هتتعرفي عليهم بعدين ده فرح اخويا ... وهعرفك على جمرة اختى هتحبيها اوووي..
زينب رمقته بنظرات ساخطه لتنهض وقبل أن تقف امك كتفيها يعيدها لتجلس أمام المرأة مرة أخرى .. يمسك خصلات شعرها ويجمعها بقبضته .. لتتسائل بضيق بتعمل ايه يامصطفى..
مصطفى اهدي ياروحي .. اهدي شويه بس..
صدمت زينب عندما رأته يمسك مقصا ويقوم بقص شعرها لتدفعه بغضب وقهر وهي تبكي مرددة وهي تمسك خصلاتها انت عملت ايه .. انت مجنون.. وربنا مجنون انا هقتلك يامصطفى هقتلك ...لتدفعه وهي تمشي نحوه دموعها تملاأ عينها تدفعه بقوه وقهر انت عارف انا بحب شعري قد ايه يا*** والله لا مو*تك لتصدم به يكتف ذراعيها ويحتضنها من الخلف مرددا بأنفاس ساخنه شعرك وهو قصير يجنن ياروحي . ... كنتي حلوه وبقيتي احلا.. لتحاول افلات نفسها بصعوبه لكنه يثبتها وهو يدفن وجهه بعنقها مغمضا عينيه ليشعر بأنه ضعف أمامها ليحررها ويلفها اليه ودون مقدمات أطبق شفتيه على خاضتها لتتسع عينها بصدمه وووو
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا