روايه حسن و ندى الفصل الثالث عشر 13بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
روايه حسن و ندى الفصل الثالث عشر 13بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
ندي : انا مش قادره اصدق و لا لاقيه كلام اقوله ...تنهدت بقوه و اكملت : بس اقولك مش مهم امتي و لا ازاي حسيت بحبي ...المهم انك وصلتله يا باشا
ظلا هكذا حتي وقعت عينه علي الساعه المعلقه فوق الحائط فقال بزهول : الساعه سته الصبح انا ازاي محستش بالوقت
ابتسمت له و قالت : هو كده الوقت الحلو بيعدي بسرعه
ضحك بصخب ثم قرص مقدمتها و قال : مجرمه انتي يا حبيبي
راقصت حاجباها بشقاوه و قالت : تربيتك يا قلب حبيبيك
ضحك من قلبه ثم قال : طب يا قلب الباشا حبيبك انا هقوم اخد دش بسرعه عشان انزل قبل ما ايناس تصحي و هقابلك عالفطار تحت بعد شويه
رفعت جسدها قالت : تمام يا حبيبي يلا عشان متتاخرش
نظر لها بشك و قال : ايه ده يعني مفيش لاويه بوذ و لا نكد و ازاي تسبني دلوقت و كده
ضحكت له و قالت بصدق : انا اعقل من كده يا حسن اااه الغيره هتموتني بس طلوعك عندي انهارده يخليني اتحمل اي حاجه عشان خاطرك ...اكملت بلمحه حزن : حتي لو هضطر اتحمل غيرتي من وجود اتنين غيري في حياتك
كوب وجهها و قال بعشقا خالص احتل كيانه : موجودين في حياتي اه بس مفيش غيرك في قلبي يا ندايه
بعد ان عاد الي شقه ايناس لم يستطع ان يدخل الي فراشه الذي تنام فوقه فقرر ان يتمدد فوق الاريكه الموجوده بالخارج و كأنه غفي عليها طيله الليل و بعد اقل من ساعه قضاها في استرجاع ما حدث في السويعات القليله الماضيه و علي وجهه ابتسامه حالمه و داخله قلبا يتلهف للمذيد وجدها تتجه اليها فاغمض عينه سريعا يمثل النوم
اما هي وقفت تنظر له بغيظ ثم قالت : بعد ما فرمتني نايم هنا و لا علي بالك منك لله يابن فاطمه
كتم غضبه داخله بعد سماع تلك الكلمات السامه و ظل ساكنا حتي مدت يدها توكزه فوق زراعه و هي تقول : قوم يا حسن الساعه داخله علي تمانيه
لم يفتح عينه بل قال وهو علي حاله : انزلي شوفي امي و انا هتشطف و البس و احصلك
ايناس : ماشي بس اوعي تروح فالنوم .....و فقط تركته لتاخذ حماما منعش ثم ارتدت ثيابها المعتاده و هبطت للاسفل مثل كل يوم
اما هو اعتدل و زفر بحنق ثم قال : ماشي يا بنت الكلب انا هعرفك مين هو ابن فاطمه
امسك هاتفه و اتصل علي صغيرته و حينما سمع اسمه قال : قلب حسن الي وحشه الحبه دول
ضحكت بدلال و قالت : مش اكتر مني و الله ....نازل امتي
حسن : هغير هدومي و انزل انتي منمتيش
ندي : انا حاسه اني بقالي سنين نايمه و اخيرا صحيت علي حلمي الي اتحقق يا حسن...حاسه اني طايره من الفرح و عندي طاقه اهد بيها الدنيا
ابتسم بفرحه و قال : مش قدي يا ندايه مهما اوصفلك الي جوايه مش هتتخيليه انا عامل زي واحد صايم بقاله سنين و كمان عايش في صحره يعني كان بيفطر عالي يا دوب يخليه يعيش و فجأه ربنا راضاه و جبره بعد كل الصبر ده و دخله جنه عدن ....تفتكري احساسه هيبقي ايه
ندي بعدم تصديق : انا يا حسن كل ده
حسن : انتي اكتر من كده يا قلب الباشا......انتي جنتي عالارض يا ندي
راها تهبط من فوق الدرج وهو يغلق باب شقته فابتسم باتساع و لم يمهلها الفرصه لتتفوه بحرف ....في خطوتان فقط كان امامها
كادت ان تنطق الا انها صدمت حينما سمعت عزه تقول بزهول : بتعمل ااااايه يا باشاااااا هي حصلت تزنوقها عالسلم
اغمض عينه ليتحكم في غضبه للحظات ثم قال بعد ان ابتعد قليلا عن نداه : انتي مال امك ...هو انا شاقطها دي مراتي ....غوووووري علي تحت يلاااااااا
ارتعدت من صراخه و هرولت سريعا دون ان تتفوه بحرف
اما تلك الشيطانه الصغيره و التي كانت تنظر لها بتشفي وضعت يدها فوق صدره ثم نظرت له بوله وقالت : تسلملي يا راجلي
نظر لها بغيظ و قال : انتي ضيعتي هيبه راجلك يا جلابه المصايب ...قدامي ياختي قبل ما تفضحنا قدام الكل
مره الافطار بسلام و ذهب الرجال الي عملهم
اقتربت عزه من ايناس و قالت بحقد : بت انتي عملتي ايه مع الباشا امبارح
ايناس بغيظ : فرمني ياختي كان عامل زي الطور الهايج لما حاسه ان عضمي مكسر
نظرت لها بشك و قالت : ازاي يعني طب لما هو كده كان
جحظت عين ايناس و قالت بزهول : لاااا مش ممكن
عزه : لا ياختي ده اكيد مش ممكن انا شيفاهم بعيني و لما جيت اكلمه طلع فيا زي القطر خلاني نزلت جري مانتي عرفاه محدش بياخد معاه حق و لا باطل....لازم اخوكي يجدعن شويه عشان كده الوضع بقي خطر
جلس خلف مكتبه بابتسامه تنير وجهه و وجد حاله نفسه مفتوحه علي العمل بل علي الحياه باكملها ...و لكن اختفت تلك البسمه بعدما وصلته رساله من ذلك الحقير مفادها
( مردتش عليا ليه يا باشا عالي قولتهولك امبارح انا كنت بتكلم معاها طول الليل لحد الصبح و مردتش اقولها اني كلمتك مش انت كنت بايت عند بنت عمك بردو )
بعد ان انهي قرائته لتلك الرساله تحولت عيناه الي جمرا ملتهب و انطلقت منه ضحكه صاخبه و كانه شيطان خرج من قاع الجحيم فكان منظره ........حقا مرعب
قطعها فجأه كما بدئها و قال : هعرفك و هقطع جسمك حتت و ارميه للكلاب يا #######
بقي الي كانت دايبه بين ايديا بتحبك هههههههه و بتكلمك لحد الصبح ....تمام
انطلق للخارج مثل الرصاصه و علي وجهه معالم الجحيم صرخ في احدي العاملين لديه و قال : حمووووووو
جائه العامل و قال برعب : اؤمر يا باشا
حسن : انا طالع البيت كلم بيبو ياخد مكاني .....و فقط اسرع من خطواته تجاه البنايه و من يراه يجزم انه ذاهب ليقتل احدا ما
و كان هناك من يندر له من بعيد و ابتسم بفرحه ظننا منه ان رسالته قد جائت بالنتيجه المرجوه
صعد الدرج سريعا ثم دلف شقه امه بطريقه تنذر بوقوع كارثه ....نددددددددي.....هكذاصرخ باسمها فانتفض الجميع و هرولو الي الخارجتاركين كل ما كان بيديهم من طعام كادو يحضروه ...
فاطمه : في ايه يا بني حصل حاجه
كان ينظر لتلك الواقفه ترتعش رعبا و تتسال بعيناها ماذا حدث فقال بهدوء خطر : مفيش حاجه ياما انا بس عايزها في كلمتين ......تعالي ورايا يلااااااا
هكذا صرخ بها امام الجميع و التف صاعدا للاعلي
اما هي فنظرت لفاطمه بحزن و قامت باللحاق به
فاطمه : استرها يا رب يا تري في ايه
اما تلك العقربتان فنظرا لبعضهما بعيون تلمع من الفرحه بعدما رئو هيئته المرعبه و تمنو ان يكون اليوم هو نهايه وجودها معهم
لتحظت سماح تلك النظرات فتقدمت منهما و قالت بتحزير : شكلكم عاملين مصيبه فالبت بس انا بنبهكم و اجري علي الله بلاش تلعبو مع حسن الباشا ...انتو مش قده
عزه : و احنا عملنا ايه ياختي ماحنا قاعدين معاكم من الصبح و بعدين ماهم كانو قاعدين يسبلو لبعض عالفطار و باين عليهم انهم زي السمنه عالعسل...الله اعلم هببت ايه خلته يسيب شغله و يجي بالمنظر ده
وقفت تنظر له برعب بعدما اغلق الباب بقوه
و جحظت عيناها بعدم تصديق حينما وجدته يقول : ......
ماذا سيحدث يا تري
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا