رواية عشق على صفيح الموت الفصل الرابع عشر 14بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية عشق على صفيح الموت الفصل الرابع عشر 14بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل 14
فصل القبله وهو يضع جبينه على خاضتها لتختلط أنفاسها .. أدارت وجهها المحمر تحاول التحكم بضربات قلبها التي باتت مزعجه لها لعجزها عن السيطره عليها قضمت شفتها العلي بين أسنانها تحاول التخلص من هذا الشعوره عندما شعرت بذراعيه تحيط خصرها تجذبها إليه ليلتصق ظهرها بصدره لتلفح أنفاسه الساخنه عنقها مرددا بهيام بحبك..
شعرت بأنها ستضعف حتما أمامه لتفلت نفسها وتسرع إلى الحمام تضع يدها على صدرها تحاول فهم تلك المشاعر التي احتاحتها...
أما شعر بارتباك بسبب تلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يدها حرك كفه على عنقه ليضم شفتيه بغيظ ..فهي دائما تتهرب منه...
********
كانت نايمه بتعب غانم كل يوم ياخد اللي هو عايزه منها ويسيبها وهي مش عارفه تمنعه...
حست بيه بيصحيها ..
غانم سراب قومي اجهزي عشان هنروح الفرح..
همسات بنعاس مش قادره .. روحوا انتو ..
اتخضت لما شدها من ذراعها وبص فعنيها بغيظ وهو بيتكلم بقولك تجهزي مش ناقصه دلع ماسخ..
امتلأت عيونها بالدموع وهي بتقول قولتلك مش قادره يا غانم تعبانه..
بقولك تجهزي خمس دقائق ارجع القيكي جهزه والا هتشوفي حاجه مش هتعجبك.. أنهى كلامه وهو يدفعها إلى الخزانه ليغادر وهو يلقيي عليها السباب ...
مسحت دموعها باختناق لاتستطيع التخلص من هذا العذاب .. هل ستبقى طوال حياتها على هذا الحال...
حاولت النهوض وهي تشعر بالنعاس ..والأعياء لتجهز و
*****
انتهى الفرح وسط سعادت الجميع ..
وهما جمره بالمغادرة
مصطفى على فين ياحبيبتي
جمرة بتعب هنروح يامصطفى.
مصطفى تروحي فين مش هتباتي هنا النهارده
لا تبات فين احنا هنروح وبكرى نجيلكم..
وانت مين سالك قالها مصطفى وهو يرمقه بقرف..
كاظم على فكره انا جوزها
وانا اخوها .
شكلك مش فاهم الأصول البنت تسمع كلام جوزه
انت بتتكلم عن ايه بنت إنما دي جمرة حبيبت اخوها
قلب كاظم عينيه بملل مرددا يلاا ياجمره..
مصطفى مسك دراعها جمره هتابات هنا النهارده
كاظم مصطفى
ايه في ايه عاوز تتخانق يعني..
تنهد بضيق لتقف جمره أمامه مرددة معلش ياكاظم ممكن نأجل مروحنا شويه.
كاظم بص ناحيتها بغيظ.
وجمره بصت ليه برجاء وهي بتقول عشان خاطري...
تنهد بقلة حيله ماشي هستناكي بالعربيه..
ابتسمت باتساع وهو تهمس له متشكره..
ايهما لها بمكره مش كفايه نرجع البيت بس وهاخد المكافأه بتاعتي .
احمرت وجنتيها وهي تنظر الى. مصطفى الذي يضم ذراعيه بغيره على أخته...
جمرة أسرعت الى اخيها مرددة معلش يامصطفى معرفتش اقعد معاك النهارده...
مصطفى حرك أيده على خدها واتكلم بحنان انتي كويسه ياجمره
هزت رأسها بايجاب وابتسامه على وشها..
يعني ال*** ده عامل معاكي ايه..
قطبت جبينها بانزعاج مصطفى بلاش تتكلم عنه كده عشان خاطري..
ليقلدها مصطفى بغيظ انا عارف شايفه فيه ايه.
جمرة تعلقت بذارعه مردده ده جوزي ياحبيبي مينفعش تتكلم عنه كده..
جمره انا حاسس أننا ظلمناكي بالجوازه دي.. بس انتي بتكابري.. اصلا انا عارف كاظم كويس واحد غتت ودمه سم..
بضحكه حرام عليك والله كاظم مش كده..
والله
بخجل ايوا. انت مش بتحبه ليه..
عشان انا اكتر حد عارفه .. خدي بالك من نفسك وبلاش تثقي بيه اوووي كده وتتعلقي بيه .
انت بتخوفني من كاظم كده ليه ..
مش بخوفك ياحبيبتي بس انا خايف عليكي...
جمرة بابتسامه مش بتاخف أما والله مرتاحه اووي بحياتي معاه وهو شايلني من عالأرض شيل..
مصطفى بحنان يارب دايما تبقى مبسوطه..
مش كفايه بقى قالها كاظم بغيره ..
مصطفى ضمها إليه أكثر مرددا تصدقي بالله
بصت ناحيته
مصطفى انا يحاول بس مش عارف اتقبله ابدا..
همسات اه برجاء عشان خاطري يامصطفى..
همهم لها بضيق ..ليجذبها كاظم ترتسم على وجهه ابتسامه متكلفه مرددا يلاا بقى ياروحي نروح الوقت اتأخر..ولم ينتظر إجابة مصطفى ليجذبها من يدها ويغادر...
******
رجع غانم من الفرح وكانت سراب بتغير في الحمام..
كان بيدخن بشراهه لما جاتله مكالمه بلغته بمكان البنت اللي هربت يوم الفرح ... وقف بسرعه وهو حاسس بالانتصار عشان خلاص هينتقم وووو
******
زينب رفضت تروح الفرح وراحت عشان تعدي تسريحات شعرها ... لما خلصت حست بحد يراقبها..
ولسا هتجري مسكها من ذراعها ووو
******
رجع مصطفى بوقت متأخر لما المربيه بلغته برجوع زينب وهي بحاله وحشه عالبيت..
اول ما دخل وقلبه كان يخرج من مكانه فتح باب اوضتها واتصدم بي.....
*******
عمر واخيرا يامروى بقيتي مراتي ..
مروى بتوتر عمر انا انا..
عمر انتي زي القمر النهارده والله.
قرب منها وبعد شعرها على جنب وهي قلبها بقى يضرب جامد.. ونفسها بيعلى.. لما حط أيده على سوستيه الفستان مسكت أيده وهي بتقول برجاء ممكن اطلب منك طلب..
عمر قبلها على رقبتها وهو بيقول اللي انتي عايزاه ياحبيبتي . انتي تطلبي براحتك.
حست برعشه بجسمها من نفسه اللي بيضرب رقبتها ولسا هتبعد حاوط خصرها وهو بيقول عايزه ايه ياحبيبتي ..
مروى ممكن تسيبني النهارده قالتها بكسوف ووشها محمر
عمر وهو بيفتح فستانها تؤ طبعا اي حاجه غير دي
ووووو
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا