رواية عشق على صفيح الموت الفصل السادس عشر 16بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية عشق على صفيح الموت الفصل السادس عشر 16بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
16
جمرة بدموع : انا ممكن اتحمل ايه حاجه ياكاظم الا انك تخوني.. قالتها وهي بتشد ايها منه بغضب..
كاظم بغضب : انت بتخرفي بتقول ايه
جمرة بقولك إنك خاين ياكاظم انا شفتك بعنيا دول طلقني...
كاظم مسح وشه. حاول يهدي طيب ماشي انا خاين وشفتين فينا بقى أن شاء الله أن كنت أنا طول النهار مطحون في الشغل..
جمره قولتلي في شغل ماشي ياكاظم بص اهو ده مين..
لينظر كاظم إلى الثوره ويرى نفسه مع فتاه اخر ليشتمها في سره وينظر إلى جمره ببرود..دي صوره قديمه اساسا ..
والله
ايوا .. قديما من ايام الكليه ..
وانا هصدق كده
جمره ايه هكدب يعني
مين دي ياكاظم تتكلم. وواخدما فحصنك كده ايه
يوووه لا خلاص انا جبت اخري منك يابنت الناس ماقولتك حكاية قديمه..
انت بتزعقلي عشان عرفت إنك خاين
جمره بلاش تكبر الحكايه..
لا انا هكبرها ياكاظم ومالبش قعاد هنا تاني ولسا هتمشي شدها وحاوط خصرها على فين هسيبك البيت عشان تخوني برحتك
كاظم وهو بيقرب منها بلاش جنان قلتلك الصور قديمه ..
لو قديمه اتبعتتلي دلوقتي ليه هااا .. مش عشان تقولي انك بتاعها.. وانك بتحبها
ابتسم كاظم واتكلم. انا بتاعك انتي بس ومش بحب حد تاني ابدا يكون في عملك حنانك ده انا هعدهولك بس تاني مره لو شكيت فيا هزعل اوووي
سيبني انت ماسكني كده ليه .
كاظم ظفن وشه برقبتها وهو بيقول عشان متهربيش مني عشان انتي بتوحشني اوووي
حس انها ذابت بين يديه وعرف يسيطر عليها.. طبع قبله على رقبته خلت جسمها كله يترعش ونفسه السخن اتخلط من أنفاسها المضطربه وهو بيقول ..
قلبي ده محدش فيه إلا انتي عاوزك تتأكدي من ده كويس.. وصدقني هعرف اللي عمل كده وهاحسبه..
سيبني..قالتها بتوهان كان عارف أنه بيعرف ازاي يسيطر عليها وقبل أن تتكلم تاني باسها و شالها وووو
********
كان في المستشفى بيستنى الطبيبه تطلع تطمنه عليه ..ولما خرجت جري عليها بقلق حاسس ان هو السبب في كل حاجه وصلت ليها البنت دي.. إحساسه بالذنب خلاه مع على طبيعته
غانم طمينيي هي كويسه
الطبيبه بصراحه يا غانم بيه البنت مش كويسه
ليه اقصد هي عندها ايه
البنت كانت حامل وحالها نزيف حاد وسقطت ..
ايه ازاي .. اقصد أننا مكنتش تعرف .. كي ايه اللي خلاها تسقط..قال كلامه بلخبطه وهو مش عارف بيقول ايه
الطبيب واضح جدا أن عندها ازمه نفسه حده ده غير ضعف جسمها وصغر سنها
مسح شعره بهدوء وهو بيقول وهي دلوقتي عامله ايه
نايمه بعد ما اديناها مهدئ .. كانت مصدومه من الدم اللي نزل منها ومش عارفه سببه.. لكن في حاجه مهمه لازم تعرفها
غانم حاجه ايه
الطبيبه بصراحه هي المدام مش لازم يحصل حمل الفتره دي ابدا .. عشان جسمها ضعيف وممكن نخسرها لا سمح الله .. وحضرتك لازم تبعد عن الانفعال والتوتر وبلاش تشيل حاجه تقيله برضوا.
طيب امتى اعرف أخرجها
تفوق الاول وبعد كده تعرف تخيؤجن
متشكر اعرف ادخلها
اه طبعا بعد اذنك ..غادرت الطبيبه. وهو دخل ليجدها نائمه ملامحها الناعمه لقد مرت بالكثير دون أن يكون لها ذنب بذلك ... الجميع اغتال طفولتها واولهم غانم .. هذا ما كان يحدث نفسه فيه... مسح وشعرها بحنان مرددا .. لو تعرفي تسامحيني .. سامحيني يا سراب وانا هعملك اللي انتي عايزاه وهعوضك عن اللي حصلك .
*******
كانت بتشوف التلفزيون مع المربيه واختها بحضنها .. لما دخل عليها مصطفى وباسه من خدها وهي اتحرجت ووشها احمر
مصطفى يعد اذنك يا تقى ممكن تاخدي زينه تنيميها .
تقى حاضر يا استاذ..
زينب ليه مالسه بدري مش وقت نومها .
مصطفى أشار لتقى أن تأخذ الصغيره وانصاعت لأمره لتنظر إليه زينب بتذمر انت متحكم بكل حاجه كده ليه يامصطفى انا مش عارفه أفهمك ..
مش لازم تفهميني المهم تثقي بيا قال كلامه وهو بيحرك أيده ويلعب بشعرها ..
بعدت أيده بغيظ وهي بتقول طب انا هروح انام برضو شهقت لما شدها ووقعت بحضنه.. ولف ذراعه على خصرها وهو بيقول بابتسامه
مصطفى على فكره انا خليت تقى تنيم زينه عشان نبقى لوحدنا..
زينب بتوتر ابعد يا مصطفى .
مصطفى حرك لسانه على زاويه فمه لترتسم ابتسامه لعوب وابعد ليه مراتي واقرب برحتي .
حطت أيدها على صدره عشان تبعده لكنه فاجأها لما خف بوسه من شفايفها وهو بيقول نتكلم الاول وبعدين نروح اوضتنا عشان نبقى براحتنا..
حست برعشه بجسمها ولما أيده بدأت تمشي على. جسمها مسكت أيده بتوتر وهي بتقول عايز ايه
مصطفى مرر لسانه على شفايفه وعنيه متركزه عليها بصراحه عاملك مفاجأه صغيره هتحبيها اوووي .. بس يكون فعلمك عاوز مكافأه كبيره..
ضحكت غصب عنها على تمثيله وايه هي المفاجأه..
مصطفى قبل ما اقول ليكمل بغمزه جاهزه تديني مكافأتي لو المفاجأه عجبتك ..
حست بتوتر ووقف وهي بتقول شكلك رايق وعاوز تهزر ولسا هتمشي مسك أيدها وحط قدامها ورقه وقالها بفخر وكده ببقى بهزر والا ايه بس يكون في علمك مش هتنازل عن مكافأتي...
بصت للورقه وهي مش مصدقه اللي تشوفه فرحه كبيره سيطره عليها واتكلمت بتوتر وعدم تصديق وهي بتقول انت بتهزر صح ..
مصطفى حاوط خصرها بتملك تقدري تتأكد بنفسك وبعدين انا من امتى بهزر بالحجات دي .
من غير ما تحس عينيها دموع وحضنته وهي حاسه انها ملكت الدنيا كلها.
انا مصطفى كان فرحان عشان الحضن الصغير ده وحاوط خصرها ورفعها وهو بيدور بيها وبيهمس عند ودنها قلتلك مش هخلي اي حد يزعلك وانا عايش..
دفنت وشها برقبته ونفسه السخن على رقبته وحس بمشاعر مش عارف يسيطر عليها وهي بين أيده رماها عالأرض وحاوط وضها وباسها وووو
يتبع. .
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا