القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)

 

 رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)






 رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)




زهرة الاشواك2


- افتكرت انك عرفت عيلتك انك ليك بنت

اتسعت اعينها وبصله ياسين بشده قال بغضب

-متفققناش ع كدده 

قالت فريدة - بن..بنت مين؟!!

قال إبراهيم - ماريا تكون بنت ياسين.... بنته من ميراااال

اتصدم الكل وبصو لياسين بصدمه كبيره خصوصا فريده إلى الدمع ملى عينها من الخوف لما شافت تعبيراته تدل ع أنه عارف قبل كده

-بنتك من ميرال

قالها انور وهى ينظر إلى صديقه بصدمه كبيره

قال إبراهيم -اديتك مهله كفايه،بس واضح معملتش فيها حاجه

قال ياسين وعينه ممتلاه بالضيق

-الى عملته ده اكبر غلط

قال ابراهيم-مظتش انك ف حاله تسمح تهددنى فيها

قالت فريده-يااااااسين

كان يعقوب ينظر إلى والدته إلى لاول مره يرى تلك التظره ف أعينها

كان مش عارف مين ماريا دى بس ف اسم ميرال اتقال وهى ام ماريا... ماريا التى تقف أمامه الان... أنها الفتاه ذاتها

[٨/‏١٢, ٣:٣١ م] Nour Nasser: قالت فريده -حصل امتى وازاااى... دى بنتك منهااا

قال ياسين -هفهمك لما نبقى لوحدنا

سالت دموعها قالت - خونتنى

قال ياسين - فريده

-انطق.. ازاى عملت كده

قال بانفعال - أنا معرفش اصلا إذا كانت بنتى ولا لا

نظر الجميع إليه وخصيصا انور الذى قال

-يعنى ايه؟! عندك شك أنها مش منك

قالت يارا -متتكلم ياياسين 

قالت فريده - بنتك ولا مش بنتك

نظر ياسين إلى زوجته وابنه وألقى نظره على ماريا التى كانت تنظر إليه وكأن التبرى منها صعبا بالنسبه اليه وان كان أمامها

نظرت فريده إلى ماريا مسك ياسين أيدها لكنها فلتتها بغضب

-ازاى عملت فيا كده

سالت دموعها ومشيت من قدامه

قال يعقوب -ماما

نظر إلى ابراهيم ذلك الرجل الذى الشر ينطىق من أعينها وماريا التى بجانبه

مشي ياسين وتبعته يارا ويعقوب لم يبقى سوى انور الذى اعينه متعلقه على ماريا ويرى ميرال متجسده أمامه لكن كصغرها، رفيقته وحبيبته ايام الجامعيه... أنها تقف أمامه الان.. لقد عادت من الموت.. خرجت من أسفل التراب لتروى شوقه إليها

قال انور - الكلام ده صح، دى تبقى بنت ياسين

نظر ابراهيم إليه قال - عندك صاحبك.. أسأله

كان هيمشي مسك انور ايده قال وعينه حمراء

-كانت عايشه معاك كل ده.. كان ليها بنت معاك ومقولتليش

-انور

-لو بنته ليه مواجهتوش بيها من زمان.. لى دلوقتى

-خوفت عليها تموت زى امها بسببه

نظر انور ايه وترك يده

قال إبراهيم- شكلك نسيت إلى حصلها وازاى عانيت من وراه.. مش هخلى حفيدتى الوحيده يحصلها حاجه ولو كان من ياسين.. ميرال التانيه ف حمايتى

-انت عارف ان ياسين ملهوش ذنب

-ده إلى الكلام الى بترضى بيه ضمير صحبك.. أنا مش جاى افتح القديم

-اما بردو بسأل عن سبب وجودك.. لو ياسين يعرف من زمان لى مقالش لفريده

-ياسين يعرف من شهرين..وزى ما توقعت أنكر أنها منه... كنت عايزنى اخليها تتربى معاه

صمت انور ولم يرد لكن تذكر نظرة ياسين الذى لا تحمل اى مشاعر تجاها

نظر الى ماريا التى تنظر إلى المنزل لكنه ينظر إليها نظره أخرى

-مش هسمح لحاجه تحصلها.. ولو كان من ياسين


فى السياره قالت تسنيم -معقول إلى احنا سمعناه، ياسين عنده بنت من ميرال

قالت مريم - مين ميرال

قال يوسف -تقريبا مرات عمى التانيه

بص ايهاب بضيق لتسنيم قال

-اقفلو الموضوع

قربت تسنيم منه قالت - ايهاب، مش ممكن يكون ياسين خانها.. بعد الحب ده.. احنا كلنا بنحلف بحبه ليها وازاى ضحى بحياته عشانها زمان

قال إيهاب - واثق من ده يا تسنيم وعارف أنه بيحبها وده خلاه يضايق من إلى حصل بسببها لأنه خايف من ردها بوجود بنته

-يعنى فعلا بنته والا مش هيكون اضايق لما فريده عرفت

-محدش يعرف الحقيقه فين يا تسنيم

جلست بضيق وحزن قالت

-ياترى فريده عامله اى دلوقتى


كان ياسين واقف عند الغرفه

-فريده

مكنتش بترد عليه خبط على الباب ولما دخل لقاها بتعيط فحس بوجع ف قلبه

-فريده

-امشى ياياسين... امشي

راح قعد جنبها مسك أيدها بس سحبتها بين ايده وحس بقلبه بيتخلع معاها

قالت فريده -ازاى قدرت تعمل فيا كده..ازاى

قال ياسين -اهدى ارجوكى

-متقوليش اهددى.. أهدى اى بعد الى سمعته... اكتشف أن جوزى عنده بنت... حبيبى إلى بثق فى اكتر من نفسي بقا ف موقف خيانه..

عيطت وصاحت ف وجهه

-انت مقدر الى أنا فيه.. مقدر يعنى اى احس أن كل حياتى معاك كانت كدبه وانك مخبى عليا سر كبير زى ده

-انا عمرى ما أخبى عليكى حاجه يا فريده... اسرار شغلى إلى مبتناقش فيها مع كلها معاكى

-اظن إلى اتقال تحت كفايه.. أنا مأنكرتش معرفتك بيها وكان باين أن فى اتفاق مبينكو

-دى حقيقه

-حقيقه؟!!

-بس ده كان من شهرين.. كنت هعرفك بس لما افهم الموضوع كله

-تفهم اى

-ابراهيم جالى من شهرين المكتب وقالى أن عندى بنت

----

قال ياسين - انت مقتنع بالى بتقوله

قال إبراهيم - دى الحقيقه

-وهى كانت فين كل السنين دى

-فى رعايتى.. اكيد مش هديهالك وانت السبب ف موت امها

اشايق ياسين وقال-قولتلك.. مليش.. دعوه بالى حصل لميرال.. أنا حاولت احميها من نفسها وفى الاخر خطفت ابنى

قال إبراهيم بغضب - ميرال مستحيل تاذى طفففل.. لو كانت عاظت تموته كانت عملت قبل ما توصل حتى

سكت ياسين سخر منه ابراهيم قال

- انت بنفسك عارف عشان كده شايل ذنبها ذى دارين

جمع قبضته قال- اسمعنى كويس.. لو كنت بتعمل كده عشان...

- انا مليش اهداف.. البنت سالتنى عن ابوها وكان الرد انت...

- مفيش حاجه حصلت بينا عشان تحمل منى، كان مشروع جواز وانتهى..

-افهم من كده انك بتنكرها

صمت ياسين وظهر عليه عدم التأكد

قال إبراهيم - لو عايز تعمل تحليل نسب معنديش مانع.. بس لما تطلع بنتك هستحمل تبص ف وشها بعد إلى عملته.. بنتك بالغه وفاهمه كويس يعنى تحليل نسب

-دى حاجه ترجعلى أنا.. متطلبش منى اعترف بيها وانا نفسي مش فاهم بنتى ازاى

-بنتك مش محتجالك، أنا ابوها قبلك.. انت مجرد بيلوجى كنت السبب ف تكوينها.. ومش هعتبرك اكتر من ده

قام ليعلن انتهاء مقابلتهم وقف ياسين وقال

-هى فين

-واقفه تحت


نزل ابراهيم فتح له السائق السياره بس راح عند بنت واقفه مستنياه وكانت ماريا إلى بتنظر الى الشركه إلى سمعت عنها قبل مجيئها ورأت صورها المتدواله لكن البناء افضل من الانترنت

قال إبراهيم-خلينا نمشي

سبقها ورجب لكنها رأت أعين تترصدها التفت وبصيت فوق ناحية الزجاج

-ماريا

ركبت السياره وغادرو، كان ياسين واقف ف مكتبه فى حالة ذهول بعد اما رأى وجهها

جلس بضيق وهو يمسك رأسه

-ميرال.. ازااى

---------

قالت فريده - ولى متكلمتش، لى خبيت عليا من يومها طالما مش بنتك

قال ياسين -مكنتش عارف اقولك ازاى.. كنت مستنى اتاكد

-تتأكد من اى بظبط... انت عندك شك أنها بنتك

سكت ياسين لكن عانقها وقال

-انتى عارفه أنا بحبك ازاى... حبى ليكى مقلش لحظه

-عايز تقول اى ياسين

افتكرت فريده لما كان مهموم وحضنها نفس العناق "متعديش عنى"

"رجعت تقول نفسك الكلام ده تانى"

"ممكن لأن الخوف من بعدك مبيخلصش"

قالت فريده - خايف من اى ياسين.. هبعدك عنك لى طالما مغلطتش

-والله مخونتكيش، اياكى تظنى فيا كده.. انتى عارف ياسين كويس

-انا مبقتش عارفه حاجه.. لو أنا عارفه ياسين إلى المفروض يقفلهم لو الكلام ده مش صح.. بس انت... انت خايف تقول أنها مش بنتك فتجرحها.. حاطط احتمال أنها بنتك يا ياسين... مننكككك

-زمان لما سبتينى وعرفت بجوازك من ايهاب كنت ف حاله مش كويسه.. شربت وميرال كانت معايا.. اعترفتلى بحبها يومها

بصتله بخوف من إلى هيقوله

-بعدين

-لما فوقت كنت معاها بس مكنش ف اى حاجه تدل أن حصل مبينا علاقه...

اغمضت اعينها ودموعها سالت

قال ياسين - ده إلى مخلينى متردد أنها تكون بنتى.. للاسف مش فاكر اى حاجه حصلت

قالت فريده - عشان كده كنتو هتتجوزو

قال ياسين - لا يافربده.. أنا افتكرت اليوم ده بسبب ماريا أن يكون حصل مبينى حاجه أنا وميرال وخبت حملها بس جوازى منها انتى عارفه سببه

شاف دموعها بتنزل مسك أيدها بين كفه قال بجديه

-مش فاكر اى حاجه صدقينى لو فاكر كنت ريحتك، أنا ف حيره زيك بس إلى أنا متأكد منه انى مستحيل اخونك

سحبت أيدها وقامت وقفت بعيد عنه

-مش عايزه أعقد معاك

نظر إليها قال -فريده

- أخرج.. مش عايزه اتكلم

- أنا آسف

- أخرج ارجوك

تنهد حين رآها لا تطيق وجوده، خرج وتركها وكان مضايق.. لطالما كان يأخذها فى صدره أن بكيت.. حين رآها مهمومه أو حزينه يحفف عنها ويجعلها تضحك.. ينسيها حزنها فى صدره ملجا الامان . لكن الان... أنه سبب حزنها.. يريد فعل ما اعتاد عليه لكنها تنفره


كان ياسين قاعد مهموم

-ياسييين

بص للصوت كان انور إلى دخل عليه والغضب مالى وشه

-انور استنى

جت يارا بتلحق بيه

مسك ياسين من هدومه قال

-انت اى.. مبترحمش

قال ياسين بهدوء - انور

-انور زههق.. أنا بقتش عارف بكلم مين

قالت يارا - انور قولتلك اتاكد منه الاول

قال انور -متظخليش أنتى

نظرت له بص لياسين بحده وقال

-لو مكنتش عايز تاخدها ع الاقر متنكرش معرفتك بيهااا... عندك بنت ومش عايز تعترف عشان خوفك من عيلتك

قال ياسين - دى حاجه تخصنى يا انوور

-لا متخصكش، فاكرنى هتفجا انك عملت كده.. عادى يصاحبى منتا كنت هتتجوزها

قال ياسين بغضب- انت عارف كويس اوى أن جوازى منها زمان ده كان قبل ما اعرف بحبك لها

-ده ع أساس ان كان يفرق معاك.. وميرال كانت بتحبك وخبيت... كلنا خلينا ع بعض وده من ضعف صداقتنا

قال ياسين - انور أخرج برا الموضوع

-بتحلم، بعدما عرفت ببنتها فاكرنى هسيبها

نظر له بشده قالت يارا -انور جرالك اى

مكفكش إلى عملته ف امها دلوقتى جاى تكمل ع بنتها وتقول انها مش بنتك

اضايق ياسين نظر له انور قال بفحيح

-مش هسمحلك تأذيها للمره التانيه.. كنت السبب فى موتها وعذابها.. ورجعت للمره التانيه ومش هسمحلك تعيشها ف نفس العذاب

قال ياسين- ماريا مش ميرال

نظر له انور وسكت وكانه تخيل غضبه الجامح وسينقذ حبيته، أنه يراها ميرال وليست ابنتها 

قال انور - راحت نفسك وقبل ما تعمل حاجه اعرف انى هقفلك لو الحاجه دى تضرها

سابه ومشي بصت يارا الى اخيها إلى كان يكبح زمام غضبه وهادئ برغم ما يحدث معه

-متزعلش منه ياياسين ارجوك انور بس...

مكنتش عارفه تبررله تنهد ومشيت وراه، جلس ياسين واضعا رأسه بين يديه


خرج انور وهو بيركب عربيته وقفت يارا ف وشه

-اى إلى انت قولته ده

-ابعدى من وشي يا يارا

-لى عايز تضربنى أنا كمان.. خلاص مبقتش عامل حساب لحد.. اى ما تهدى

-مش هعمل حساب لحد لو حاجه متعلقه بيههها

نظرت له حين قال ذلك قالت

-مش شايف انك بتتكلم ولا كأننا هنق.تلها

-مش هسمح لده يحصل

ابتسمت ساخره قالت- اصلا يعنى هتقف ف وشنا.. اتهمت يا ياسين وقولتله كلام وحش

-مش عاوز يعترف ببنتها عشان منها..لا خايف ع زعل فريده

-وانت اتاكدت أنها بنته

جمع قبضته قال- يارا

-مضايق كل ما تكتشف أن حصل حاجه مبينهم وف نفس الوقت عاوزه يعترف بيها

-لو معترفش دى حاجه ترجعله مستعد اخدها أنا

نظرت له بشده قالت- أنت مش شايف انت بتقول اى... بتتكلم عليها ولا كأنها ميرال

سكت انور ونظر إليها

بصله يارا من حبه المشتعل الذى أظهرته ماريا وفاكر أنها ميرال من شكلها المطابق

-منستهاش يا انور

قربت منه وهى بصاله ف عينه

-لسا بتحبها

-حبها هيموت معايا... منستهاش يا يارا ولا عمرى هنساها

حسيت بشرخ كبير فى قلبها وهى بصاله بكل حب لكنه فى عينه امراه واحده.. ميرال

-غبى

نظر إليها مشيت بضيق وسابته اول ما بعدت عنه نزلت دموعها بحزن من حبها ليه إلى معمى عليه

-كلهم شافو حبى ليك الا انت على

عشقته منذوهى شابه حتى أصبحت امرأه ناضجه ثم امراه بالغه وصلت الاربعين

تهتم بشكلها وبصحتها لم يمسها جنس اخر لا يزال يتردد عليها العرسان طالبين يدها لكنها من كانت ترفض

هناك من اعجب بها لكن الاكثر هو من يريدها من أجل والدها، لم تعد شابه يافعه لذلك يريدون منصبها والمال.. أنها وحيده والديها.. لا تقول انهم سيئين بل ذو منصب جيد لكنها من كانت تقول... لااا

كل هذا من أجل حبها الذى علق فى قلبها لانور.. منذ أول منديل أعطاه إياه فى النايت كلب وهو يحاول يهديها وقعت فى حب منديله لكنه لم يرى ذلك.. كونو صداقه قويه لكن لم يفهم نوع صداقتها.. أنه اعمى


اصبح البيت خالى لا يوجد سوى أصحابه، معتم لا يوجد له روح بل كان الجميع تعيس

كانت ماريا تتجول فى المنزل لقد تركها جدها مخبرا إياها أن هذا منزلها ولا يجب أن تغادر مثل البقيه

-انسه ماريا

بصيت لصوت وكانت الخدامه قالت

-اوضتك جاهزه

-اوضتى؟!

-ياسين بيه قالى اعرفك بمكانها.. اتفضلى

-ياسين..

مشيت معاها وهى راحه ع اوضه وقفت لما شافت باب بيتفتح وبيخرج يعقوب

نظر إليها قليلا لكن ذهب مبتعدا عنها ليكمل طريقه، التفت ماريا إليه ونظرت له

-اوضتك اهى

دخلت ماريا وشافت الاوضه المرتبه

-حضرتك عايزه حاجه

مردتش عليها مشيت الخادمه وسابتها، راحت وقفت فى البلكونة شافت ياسين واقف ف الجنينه


كان عاقدا يده خلف ظهره جه يعقوب وشاف أبوه واقفا بمفرده، حينما يراه هكذا يعلم أن داخله الكثير

-بابا

بصله وقف جنبه قال

-انا مش فاهم اى إلى حصل ولا مين ميرال والراجل إلى كان هنا ده.. بس عايزه أسألك البنت إلى كانت هنا دى.. اختى

قال ياسين- متسالنيش ع حاجه يا يعقوب.. يكفى والدتك

-حاضر إلى تشوفه حضرتك

بصله ياسين وقال - تعرفها منين

قال يعقوب- مين.. ميرال.. اق..اقصد ماريا

استغرب ياسين بس كان فاكر كويس ازاى راح ابنه كلمها ونادلها بإسم أمها

-شوفتها فين

-صدفه، خبطتها بالعربيه واتقابلنا بسبب انى عرضت عليها المساعده

-المساعده ف اى؟!

-كانت عايزه تتقن العربى عشان..

سكت حين سألها عن اهتمامها

"عايزه اعرف اتكلم عشان أقابله"

"انتى مصريه"

"عيلتى مصريه"

قال يعقوب - عشان عيلتها

نظر إلى والده الذى كان ينظر إليه قال

-متكلمتش مع ماما

-مش عايزه تتكلم

حس بأن والده مهموم بسبب ذلك قال

-هى بس مش مستوعبه زى ما أنا مش مستوعب

أراد ياسين أن يخبره أنه أيضا لا يستوعب الأمور، ربت على كتف ابنه قال

-روح نام الوقت أتأخر

مشي وسابه لف ياسين وشاف ماريا إلى كانت بصاله وعينهم ف بعض، دخلت اوضتها بس كان لسا بيبص عليها.. أنها شبيهة امها.. نظرتها تشبهها كثيرا

-ماما ممكن ادخل

كان يعقوب واقف عند اوضة والدته لكنها لم ترد

-ماما

فتح ودخل شافها لسا قاعده، كلهم يمثلون انهم نائمين لكن لم يستطع أحد النوم

قالت فريده- عايز اى

-ممكن تدى بابا فرصه انه يتكلم

-خليك برا الموضوع ده مبينا أنا وابوك

سكت يعقوب قليلا بس قال

-كنت عايز اقولك أن بابا مستحيل يخونك.. حضرتك عارفه كده كويس.. تصبحى ع خير

خرج وسابها بعد اما قال إلى نفسه فيه

أنها اول مره يرى والدته هكذا، اول مره يراهم مبتعدين عن بعضهم.. كل منهم فى مكان.. للمره الاولى سينام كل منهم فى غرفه أخرى 


فى اليوم التالى كانت ميرنا قاعده مع يعقوب

-البيت شكله هادى.. عن اى مره جيت فيها

قال يعقوب- ماما هى روح البيت.. بس الاتنين

سكت وكان مضايق من الوضع، زعلت ميرنا لما شافته مضايق مسكت ايده وقالت

-الامور هتتحسن قريب 

-يارب يا ميرنا

قبض على يدها نظرت إليه دق قلبها قالت

-كل حاجه هتبقى بخير واثقه من ده

ربتت على يده الممسكه لها وحاولت تطمنه، كانت ماريا واقفه من بعيد وشيفاهم وبتبص لميرنا مشيت


كان ياسين قاعد من البارحه مستنى فريده تخرج بس معملتش كده وفضلت ف الاوضه

كان معدى وقف وخبط على الباب دخل وشاف ماريا قاعده بتشرب عصير نظرت إليه

-شكرا ع الاوضه 

اقترب ياسين منها - عندك كام سنه

-جدو مقالكش

-لو قالى مكنتش سالتك

-١٩

قال ذلك وهى تنظر ف أعينه وكأنها تعرف حساباته

-بتدرسي فين

-هندسه جامعة دفرنيد ف كندا

-هندسه اى

-معمار

كانت نفس جامعته ونفس تخصصه نظر إليها قليلا

-شبه والدتك

- لسا فاكرها؟!

- متتنسيش

تنهد وقال- مش عارف واخده فكرة اى عنى بس.. اتمنى متكونيش جايه لاى هدف

قام وسابها وقبل ما يخرج

-هدفي هو انت

نظر إليها كملت-يبابا ولا اى

مردش عليه بس بص ف عينها شويه وهو شايف ميرال تكلمه

مشي وفضلت بصاله رجعت قعدت مكانها وخلصت كوباية العصير وحطتها ع جنب

جت الخدامه وحدتها رجعتها المطبخ بس لقت ياسين فى وشها

مد ايده استغربت بس ادته الكوبايه ومشيت، حطها ياسين فى كيس وقفل عليها


وقف انور للعربيه فى بيت ياسين، نزل ولما دخل القصر شاف يعقوب وهو خارج

-عمى

-ياسين فين

-خرج تقريبا، ف حاجه

-يارا مجتش النهارده ولا هو

-ممكن عمتو بتاخد اجازه

-مخدتش

رن تليفون يعقوب قال-عن اذنك

مشي أما أنور كان بيبصفى البيت مشي قليلا

-ممكن قهوه

شافها واقفه مع الخدامه عرف انها ممشيتتش وفضلت زى ما توقع

لفت وشافته اقترب منها ابتسم لمجرد النظر إليها

-م.ميرال

-ميرال تبقى امى.. حضرتك تعرفها

-متعرفنيش بس كنت قريب من والدتك نوعا ما.. استريحتى امبارح

-مش شايفه جد غ البيت كأنهم انقرض بس مستريحه.. مش واخده ع الاغراب

-انتى مش غريبه.. اى حاجه تعوزيها كلمينى..اعرفى انى هفضل واقف جنبك حتى لو غلط

ادالها الكرت قال- كلمينى ف اى

وقت

قرأت اسمه ابتسمت قالت- باين انك بتحب ماما اوى يا انور

سكت وهو بيتخيل ميرال واقفه أمامه

-شكرا لو عوزت حاجه هكلمك

ابتسملها وربت على يدها بابتسامه مشيت من أمامه لكن أعينها ظلت تتابعها


فى الليل كان ياسين قاعد ف مكتبه بيتكلم ف التليفون

-حاول تخلص الموضوع ده بسرعه، مش عايزه يطول

خلص مكالمه وفضل سرحان، اتفتح الباب عليه وكانت فريده

اول ما شافها بتدخل حس بفرحه انها خرجت وقلق من ال. جايه عشانه

-نا خدت قرار بخصوص موضوعك

قال بهدوء- تعالى يا فريده

قعدت معاه وبصتله

قال ياسين - اى قرار هتقزليه هعرف أنه صح بس ياريت تكونى فكرتى فيه كويس

-بتحسبنى هسيب البيت.. مستحيل أنا هفضل معاك

نظر إليها قالت - لحد ما نعرف بنتك أو لا.. وحتى لو طلع صح.. هكون معاك وهحاول اعاملها زى يعقوب.. عارفه انك مستحيل تعمل حاجه تزعلنى وإلى حصل مش منك

لا ينكر فرحته حيث اخذها بعناق وامتنان

-شكرا يا فريده.. شكرا انك فهمتينى

-مستحيل اسيبك ده وعدنا لبعض زمان.. هنفضل مع بعض على الحلوه وإل مره.. وإلى حاجه نواجهها سوه.. متخبيش عنى حاجه تانى

-مش هيحصل، كنت ناوى اقولك بس..

-انا عارفه بس مبحبش الكلام يجيلى من شخص غيرك

بادلته العناق ربت على رأسها بعشق وقلبه بقا مطمن من وجودها والخوف اتزاح

- معرفتش انام امبارح

- ولا أنا

ابتسم وقبل راسها ورجع حضنها


فى اليوم التانى كان يعقوب نازل

-رايح فين

لقاها فريده قال -هشوف الدكتور هيفك الجبس امتى

-طب أعقد كل الاول، مش هتنزل منغير فطار

-هنفطر سوه،وبابا..

- اكيد هياكل معانا، مجتش من يوم كنا ناخد ريست

ابتسم وحط ايده عليها

-ماما إلى نا عارفها

ابتسمت عليه نزل ياسين وشافهم

قال يعقوب- رايح الشركه يبابا

-عايز اى

-خدنى معاك بما انى مبعرفش اسوق

نكزته أمه قالت- الفطار الاول

قعدو على السفره وهما يباشرون بالطعام توقف ياسين ونظر إليهم وقف الخدامه

-ماريا فين

-اندها لحضرتك

اومأ إليها طلعت بص لفريده إلى لم تعلق


كانت ماريا بتتكلم بتليفون

جت الخدامه فقفلت الخط-عايزه اى

-ياسين بيه بيقولك انزلى افطرى معاهم

-فعلا؟! تمم جايه

مشيت رجعت بصيت على المكالمه ركنت تليفونها ونزلت شافت ياسين نظر لها يعقوب

نزلت وسحبت كرسي جنبه وقعدت بصلها قليلا وبص لوالديه

قالت ماريا- عايزه حاجه منك يا ياسين

نظر إليها قالت - لسا مش عارفه اقول بابا.. وعقبال ما تتأكد كمان

قال ياسين- عايزه اى

-قبر ماما عايزاك تاخدنى هناك

بصتلها فريده قال ياسين

- هقول لسواق ياخدك

- بس انا عايزه حضرتك

بصله واردفت- مروحتش زورت قبرها قبل كده فا زيارتك ليها دلوقتى صعبه

تنهدت فريده منها أما ياسين قال بهدوء

-لو خلصت شغل بدرى هبقا اخدك

قالت ماريا- تمم إلى تشوفه

رجعو يأكلون نظر يعقوب إليها نظرت إليه قام وقال

-نا ماشي

قال ياسين- مش هتستنى اوصلك

-مش مشكله هخلى حسن يوصلنى

رن تليفون ياسين رد

-الو يا يارا

-الحققنى يا ياسين


الام وانتقام


رايكو ف رد فريده، وياترى يارا مالها؟!!💗


تكملة الرواية من هناااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع