رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الثامن 8 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الثامن 8 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
زهرة الاشواك2
- انا زهقت منك يا انور.. زهقت من الحب من طرف واحد.. زهقت من تجاهلك ونا شيفا اسمها بس الى ع لسانك
-يارا
-انا حبيتك.. حبيتك اوى يا انور
عيطت بحزن وادته ظهرها جه من وراها ولفها ومسك وشها دفن وجهه بها يقبلها نظرت إليه بشده سالت دموعها وبادلته وهى تعانق وجهه
حضنها جامد وزنقها فى الحيطه ويتعمق فى قبلتها الشغوفه المليئه بالمشاعر الفياضه
بعد عنها ونظر إليها لمس جهها بحزن
-لى عملتى ف نفسك كده
نظرت إليه من الى قاله
-شايف نسخه منى قدام عينى.. لى اتغبيتى كده
نزلت دموعها وابتسمت بسخريه لما عرفت انه قبلها ليرى ضعفها وشال حبها الحقيقى الذى وصل لأقصى مراحله
-غبيه فعلا، غبيه انى حبيتك..
-عارفه انى مش هقدر ابادلك ومع ذلك... لى قضيتي ع نفسك معايا
كانت ترى الشفقة فى عينه- كنت انا السبب ف وقف حياتك.. معاملتى كانت غلط من الأول
-لو كنت شايف انى حب بيستأذن كنت منعته انت قبلى
زقته بعيد عنها قالت- كنت ممكن اتجرح ومان لأنى العيله الى بتحبك.. بس دلوقتى النضج يخلينى انسا.ك.. او حبك المسموم وتعبى منك يخلينى اقف لحد هنا
-انا اسف
-اوعدك انى هنساك يا انور.. وعد منى ليك
سالت دموعها قرب منها زقته بعيد عنها وخرجت بس الباب اتفتح وشافت ياسين فى وشها
نظرت إليه وخشيت ان يكون راى ما حدث
طالعها من ملابسها المبهدله ودموعها الى نازله بص على انور الذى كان يستعيد رباط جأشه.
قال ياسين- مالك يا يارا
حاولت ترد بثبات بدون توتر- مفيش
خرجت من هناك فورا وبقى انور ينظر إليها
قال ياسين- اى الى حصل يا انور، يارا مالها
نظر إلى صديقه قال- مفيش يا ياسين بس اتخانقنا شويه
-اتخانقتو؟!
كانت ماريا وقفه عند مكتب ياسين قالت السكرتيره
-ياسين بيه مش هنا، عندك معاد
-انى بنته
نظرت إليها بشده قالت- بنته، أنا اسفه بس جديده هنا
-هستناه جوه، ماشي
دخلت ماريا قبل ما تمنعها وقفلت الباب راحت عند مكتبه فتحت الدرج بتاعه لقت ملفاتد فتحتها وهى تقلب فيها
راحت على الاب توب وبقيت تتنقل باحثه عن شيء ما
-بتعملى اى
وقفت لما شافت ميرنا قدامها قالت ماريا
-الاب طلع صوت كنت بشوف ف اى
-صوت اى
راحت ميرنا تتفحصه لقيته كما هو قالت
-مفيش حاجه
-سكت فجأه، امال فين يعقوب
-يعقوب مشي
اومات لها ومشيت ص،ر صوت من الاب
قالت ميرنا-اى ده ف اى
شافتها ماريا وهى متوتره والاب بيجبلها حاجات غريبه وبيهنج معاها
-اى الى بيحصل
رفعت الهاتف واتصلت بالدعم، مشيت ماريا نزلت لقت يعقوب واقف
-بترن عليا
-كنتى فين، قولتلك تستنينى عند الاستقبال
-كنت بستكتشف الشركه، يلا نمشي
-مقولتيش عايزه تروحى فين
-المقابر
نظر إليها ركبت العربيه
كان مبرمج قاعد قدام الاب توب وياسين وميرنا معه
-اى الى حصل
قالت ميرنا- معرفش، الاب توب كأنه اتجنن
قال المبرمج- اتفرمت
نظر ياسين إليه قال المبرمج- قدرت اسيطر عليه بس فى حاجات كتير اتحذفت، يعتبر اعادة هيكل
قال ياسين- انت عارف بتقول اى.. مينفعش حاجه واحده تتحذف
-انا عملت الى عليا يا ياسين بيه، صدقنى الاب كان هينتهى
خد الاب توب منه وبقا يقلب فيه بصتله ميرنا بشده لقت كل حاجه اتحذفت
-شغل حضرتك
ضاقت ملامح وجهه ورماه أرضا قال
-مبقاش ليه لازمه.. ارمييه
-هنعمل اى.. هنرجع الملفات دى ازاى.. كل حاجه ع الاب
قال المبرمج- الى عمل كده عارف بشغل حضرتك وعايز يخربه
جه انور وشاف الوضع قال - ف اى، الاب بتاعك ماله
قال ياسين- مين الى دخل المكتب
- مفيش حد دخل
- يعنى اى... خرجت ساعه ارجع الاقى شغلى انتهى... دى مصيبه
- ف حد كان هناك بس... اشك انها تكون هي
قال ياسين- اتكلمى يا ميرنا
قال ميرنا- ماريا.. بنت خضرتك
بصلها انور بشده قال- انتى بتقولى اى
قالت ميرنا- شوفتها قاعده ع المكتب وبتعمل حاجه ف الاب
قال ياسين- انتى واثقه من الى بتقوليه
اومات له ايجابا فالت- لما سألتها قالتلى ان الاب كان بيطلع صوت غريب
قال انور- مهو فعلا طلع صوت وبقا يهنج يعنى الى عمل كده شخص دخل قبلها
قالت ميرنا- معرفش
قال ياسين- هاتو كاميرات المكتب
نظر انور إليه قال ياسين- حالا
مشي وراحت ميرنا وراه
ويفت فى أوضة المراقبه وكان الموظف بيدور على السجلات
قالت ميرنا- أنجز، من ساعتين
-حاضر يا انسه ميرنا
وقف بالكاميرات عند اللقطه الى دخلت ماريا فيها وقعدت عند المكتب
قال انور- هات اللقطات الى قبلها
رجع كما امره وقف مره واحده لما شافو الباب بيتفتح ويدخل شخص بيبص يمين وشمال وراح عند مكتب
قال ياسين- بطأ
بطأ الصوره لقاهم بيخرج حاجه من جيبه وبيحطها فى الاب
قال المبرمج- هكر
قال ياسين- ماريا اى الى جابها الشركه
قالت ميرنا- كانت جايه مع يعقوب
-اتصليلى بيه
قال انور- واضح قدامنا انه هو
قال ياسين- انا قدامى شخصين
-بتشك ف بنتك
كان يعقوب واقف بعيد شايف ماريا قاعده عند قبر الى مكتوب عليه ميرال
كان قبر والدتها الى واقفه عنده
كان شيفها وهى بتتكلم بما تحمله لها
-كان عاوز يجى هنا
رفعت ماريا وجهها قالت- بيقولو انى شبهك، اوقات بضايق من الشبهه الى بينا
رن تليفون يعقوب وكانت ميرنا
كانت ميرنا واقفه بره الشركه بترن على يعقوب واتاخر ف الرد عليها
رد عليها قال- نعم يا ميرنا
-ماريا معاك
-اه ف ايه؟!
-تعالو ع الشركه، والدك بيقولك متتاخرش
-ف حاجه
- ف كارثه عندنا ف الشغل
قفل معاها واستغرب لقى ماريا جنبه قالت
-خلينا نمشي
-هنروح ع الشركه
-لى؟!
-بابا عايزك
-عايزنى؟! تمام ماشي
وصلو على الشركه وطلعو المكتب قابلت ياسين الى نظر إليها قال
-عملتى اى ف الاب يا ماريا
-لاب اى؟!
قالت ميرنا- الاب بتاع مستر ياسين الى كنتى قاعده عنده
قالت ميرنا- معملتش حاجه قولتلك كنت بشوفه فيه اى.. هو كان مهنج اصلا
قال ياسين- مش عايزك تكدبى.. لو قولتى انك انتى هحترمك اكتر
-فاكرنى بكدب عليك
-جامعة كندا كلية هندسه تخصص برمجه...مش عماره زى ما قولتيلى
نظرت إليه بشده قالت- بحثت عنى
-بسأل عن سبب كدبك فى تخصصك ومش لاقى
-معايا كةرس وشهادة معتمده يعنى التخصصين، أنا مكدبتش عليك
-والاب؟! البرمجه لعبتك
-انا مجتش يمته، أنا كنت بحاول أوقف التهنيج الى فيه.. لو مش مصدقني اسأل المبرمجين الى عندك هتعرف ان الاب كان ممكن يتحرق
نظر انور الى مبرمج قال- دى حقيقه، الفيروس كان قوى والدليل ان ف ملفات قليله متحذفتش
قال انور- ياسين
ملفات ليه ولا بصله بس فتح الباب ودخل الحراس وهما ماسكين راجل من هدومه
-ابعدو عنى
شاف ياسين وقف بخوف قال- خير يا طه، خدت نفسك ورجعت ع البيت بدرى بطون سبب
-تعبت فجأه بس، حضرتك عرفت البيت ازاى
-نسيت ان قبل ما تقدم ملفك بنعرف عنك حياتك كلها
ابتلع ريقه شاور ياسين على الاب قال
-اى نوع الفلاشه الى دخلتها ف الاب
-فلاشه اى؟! مدخلتش حاجه
قال انور- الكاميرات جايباك وجايبه كل الى عملته
ارتبك قال ياسين- تعرف ماريا
بصلها طه ورحع بص لياسين قال
-مالها
-حد منكو الى فرمت الاب
بصتله ماريا صاح بدون تردد
-هيي.. هي الى عملت كددده.. انا مليش دخل صدقنى يا ياسين بيه
كان الجميع ينظرون الى ماريا بصدمه واعتراف الرجل عليها، نزل على وشه قلم من ياسين فتوقف ذهول الجميع بس ماريا هى الى اندهشت منه
قال ياسين- اتصلو بالبوليس، هيتعرض للمساله القانونيه.. حجم الى عملته يترواح عليا بمبالغ لو عشت عمرك كله مش هتعرف تردهالى
-ياسين بيه
-خدوه
-لاااا انا اسف، سامحنى ارجوك
خدوه ومشيوه قال يعقوب- بابا، اى الى حصل
نظر إلى ماريا الى كانت بصاله
-مفيش حاجه، خد اختك وروح
-اختى..
كان اللقب الجديد عليه بص على ماريا الى قالت
-لسا شكك انى انا
قال ياسين- ولو كانت انتى.. مش هقدر اذيكى
نظرت إليه مشي وسابها بصاله
كان البوليس بيمر طه على البوكس وبيرمسه جوه
-اوعو سبووونى
قرب منه واحد مسك ايده وسابله ورقه ومشي اول ما شاف الى ف ايده وكان شيك بمبلغ ابتسم طلعت الشرطه وخدوه ومشيو
نظر طه شاف ذلك الشخص وكان جايكوب
مشي وهو بينزل الكاب على وشه
-تمم هبعت لحضرتك التعليمات.. صدقنى عندنا عجز جامد
كانت ميرنا بتتكلم فى التليفون بتلف اتخبطت فى شخص كانت هتقع مسكها من وسطها وشاف وجهها
نظرت ميرنا إليه بعدت عنه-انا اسفه
كان صامت وهو ينظر إليها ارتبكت منه وافتكرت مكالمتها
-الو، تمام مع حضرتك
مشيت وهى تكمل حديثها، كان واقف ينظر إليها وشافها وهى بتدخل الشركه وكان عارف شركة من هذه
خرجت ماريا مع يعقوب وقف وسلم على ميرنا
-انا ماشي، لو احتجتر حاجه كلمينى
قالت ماريا- ابقى اتاكدى من معلوماتك يا ميرنا
قالت ميرنا- انا شيفاكى قاعده ع المكتب وقظان الاب إلى اتخرب.. مقدرش اخبى حاجه ع مستر ياسين ولو كان ع بنته
-انتى شايفه كده
قال يعقوب- خلاص، حصل خير
وقفت ماريا لما بصيت وشافت جايكوب جت عربيه جنبه أشار لها من خلف ظهره وركب وغادر
قال يعقوب- ماريا.. يلا
نظرت إليه مشيت وركبوا العربيه جتلها رساله
-عملتى حاجه صح
سكتت وافتكرت مناقشتهم البارحه
Flash
-بطلى تحميه، اذا كان من الجبل او حتى من رجالتنا
-بتتغبى اوى يى جايكوب
-محدش غبى غيرك، الوتضح انك هتبقى ميرال التانيه
وقف الرجل فسكت جايكوب
-قول الى قلته تانى
-انا اسف، أنا قلقان ان كل الى عملناه
قالت ماريا- انا عارفه بعمل اى كويس، وهدفي الى انا ريحاله
ربت على كتفها الرجل قال- كويس يا ماريا، عايزك كده
صمت جايكوب بضيق وهو ينظر إليها
-عارفه هتعملى اى بكره
قالت ماريا- عارفه، بس اكيد عندهم كاميرات تجبنى.. هنعطلها ازاى
قال جايكوب- لو عطلناها هتبقى لبستيهاد حاطين بديل ليكى.. شاب لست متعين من شهرين فى الشركه اسمه طه.. هيكون احتياط لو حصل مشكله
قالة ماريا- هحاول مخليش حد يشوفنى ومنلجاش ليه
قال الرجل اخيرا- لو اتحطيتو فى مواجهه وسأله مين الفاعل إياك يعترف على نفسه عشان يشيل التهمه من عليها
قال جايكوب- اخليه يعترف عليها
-ويقول انها ال. خليته يعمل كده كمان.. بلاش يظهر شعوره بالذنب عشان الفلوس ويفتكر انه كده بيخدمنا.. عرفه يعمل اى كويس وانه يعترف عليها هى
قالت ماريا- بس كده انا إلى هكون
-انتى فى امان دايما.. محدش يقدر ياذيكى
سكتت حين ربت على شعرها اومات له بطاعه
قال جايكوب- السبب اى؟!
-ياسين ذكى، ممكن يعمل خطه من خلال كلامهم ويقفهم ف وش بعض،. قادر يشوف اذا كان ف علاقه مبينهم او لا
قال جايكوب- عشان كده قولتلى ميشوفهاش خالص عشان تكون اول مره يشوفها فيها قدامه
هيحاول يشوف اذا كان هيعترف عليهاعشان يشيل التهمه من نفسه ولا هيعترف ع نفسه عشان يشيل التهمه من عليها وهنا هيكون ف علاقه فلوس وانه تبعها
قالت ماريا- واى لزمه الفلاشه
قال جابكوب- خدنا بيها نسخ كل الى ع الاب قبل ما يتفبرك
Back
افتكر الى حصل بالفعل معاها قدام ياسين بس الى استغربته لما ضربه بالقلم، هل تضايق من اجلها عندما اعترف عليها.. غضب لانه قال إنها من ارتكبت تلك الفعله.. ان هناك سبب اخر
فى المصنع كانت فريده ف الحسابات
-دى كل الانتجات ومبالغ التصدير يهانم
قلبت فريده فيهم قالت- ابعتلى نسخه منهم ا التليفون
-حاضر، ف حاجه تانيه عايز ابلغك بيها
-اى هى
-فى صاحب عقارات كبير كان عاوز يستثمر فلوسه ف مصنع وكلمنى مديره وقالى ابلغك
-مش عايزه شرك من حد
-لا يهانم مش شرك ده استثمار، اتاكدت من كل حاجه ومش هيكون ف ضرر عليكى والى عرفته انه شخص غنى
-غنى عاوزنى ف اى
-المصنع بتعنا بقا عالى اوى ومحبش يهدر فلوسه ف الأرض
-الموضوع ده مش داخل دماغى
-انا بقول تفكرى كويس المصنع هيستفيد كتير
-هشوف
مشيت من مصنع ابيها التى تولت مهمته للتخفيف عن زوجها وان ترى مالها جيدا
شافت الحراسه كما تم تنهدت- ياترى ف اى يا ياسين
ركبت معاه قالت- ع البيت
فى الطريق رنيت على يعقوب بس مردش عليها رنت على يارا
-يارا، يعقوب عندك فى الشركه
-معرفش يا فريده
-انتى مش هناك
-لا رجعت البيت
-ف حاجه
-مفيش يا فريده
استغربت منها وقفلت روحت البيت كان يعقوب وماريا لسا واصلين
-كنتو فين
مشيت ماريا قال يعقوب- روحت الشركه وحصل مشكله هناك
-مشكلة اى
-بابا يعرفك
-وعمتك رجعت بدرى لى
-معرفش، استغربت بردو من عدم وجودها
طلعت فريده راحت عند يارا لقتها خارجه
-يارا
-اى الى حصل، فين يعقوب
جه يعقوب قال- عمتو
-الاب بتاع ياسين حصله اى
-اتفبرك وباين كان عليه شغل مهم
-ده شغله كله عليه
قالت فريده- ف اى
-انا بدور ف الاب عندى ع اى نسخ عشان نلحق العقود .. او شاتينج قديم
قال يعقوب- عمى انور قال هيعمل كده بردو
سكتت يارا من سماع اسمه وافتكرت ما حدث بينهم فى الصباح
مشي يعقوب شاف ماريا قاعده ف اوضتها قال
-مضايقه
-هضايق لى، عشان كنت ف موضع خيانه..وانى المفروض بنته
دخل يعقوب قعد جنبها قال- بابا ميقصدش يا ماريا
-بتقول كده عشان والدك
-وهو مش والدك انتى كمان
-اسأله إذا كان بيعتبرنى كده اصلا او لا
-ضرب الرجل عشانك.. بابا اثبت برأتك قدام الكل
مردتش عليه تنهد رفع ايده بتردد ربت عليها وقال- متزعليش
نظرت له كان هيمشي مسكت ايده وحضنته نظر إليها بشده ودق قلبه
-احضنى
-ماريا
-انا اختك
كان مضايق بس بادلها العناق وهى عند صدره بعدها عنه قال
-هسيبك تستريحى
نظرت إليه من ابتعاده خرج من عندها وازاح شعره بضيق
-اختك دى يا يعقوب.. مش نفسها البنت الى اعجبت بيها
كان الموضوع بيزعله وبيحاول يتقبل الواقع، الفتاه الى اصدمها بالسياره وكاد ان يقع بحبها لولا ظهورها ونعت نفسها بشراكى والديهم لتصبح لديه اخت كما كان يتمنى لكن.. لم يتمنى جرح كهذا
فى الليل رجع ياسين البيت استقبلت فريده على الباب ورأت الهموم التى تعتاره
-ياسين، حصل اى
-مش قادر اتكلم
قلعته الجاكت قالت- اقولهم يحضرو العشا
-مش عايز
مسكت بايده وقعدت جنبه قالت- الاكل ملهوش دعوه
-مليس نفس اكل يا فريده
-الشغل اتضرر اوى
-عقود بالمليار هتتوقف وف منهم هتتلغى، خسرت كتير اوى.. مش مجرد ملفات.. ده شغل بحاله
-هتقدر ترجعه.، اهدى
قال بانفعال-بقولك شغلى كله يا فريده باظ.. تقوليلى اهدى
سكت لما على صوته عليها حضنها قال- حقك عليا
-شكلك مضغوط اوى، صدقنى مبقلش بيك بس انت مريت باكتر من كده
-الا المره دى
-هتعدى، واثقه انك هتسيطر ع الوضع وتلحق الشركه احسن من الاول
سكت ربتت عليه بحنانها الدالئ الذى يجعله ينفرد بها فى هذا العالم الضيق
اتبعت رساله ليها قاطعتهم قالت-ثانيه واحد
راحت شافتها وقف جنبها وكانت رساله من مدير المصنع
-صاحب الشركه بيسأل عن ردك، لو عندك استفسار نقدر نعمل ميتنج نناقش فيه الشغل
قال ياسين- بيتكلم عن مين
-رجل اعمال عاوز يستثمر فلوسه ف المصنع
-شرك؟
-لا ، أنا رفضت لأنى مش محتاجه بس قال انه مهم والموضوع هيفرق معايا ومفيش خساره.. انت رايك اى
-ابعتيلى اسمه والتفاصيل وانا هشوفلك الموضوع.. متعمليش اى عقود عشان بيبقى نصب
-حاضر
كان انور قاعد فى بيته شغال على الكمبيوتر بتاعه وفاتح ملفات كثيره امامه
"انا هى الغبيه الى مش حاسس بيها"
رمى الأوراق إلى ف ايده ومسك رأسه من كتر التفكير فيها
" انا حبيتك اوى يا انور، وانت غبى... كل الناس شافو حبى ليك الا انت.. اعمى"
"انا هى الغبيه إلى وقفت حياتها عشانك"
افتكر زمان حول نقاشاتهم العديده
Flash
-رفضتيه بردو
-بقيت عارفنى اوى يا انور
-كلنا بقينا عارفينك، ياسين ابتدا يضايق من الى بتعمليه
-مش ياسين بس، وماما وبابا
-رفضتى العريس لى المره دى.. ياسين كلمنى عليه
-وانت رايك فيه اى
كانت قصاله بعينها لترى اى غيره لكنه قال
-كويس جدا وناجح وكاريزما زى ما نتى عايزه
-الى انا عايزاه قدامى
نظر إليها قالت- حاطه شروط قدام وهو لسا مجاش
-وهيجى امتى
-معرفش، بس هستناه.. اتمنى ميتأخرش
-ف حد ف حياتك
نظرت له قرب منها بابتسامة قال- صارحينى
-ياسين الى بيسألك
-عرفتى منين.. سالنى بس قولتله لا عشان عارفك
-لما يبقى فيه انت اول واحد هتعرف
-وعد
Back
يتذكر انها لم توعده ولم تقطع له وعدا لأنها لن تفى به
كان هو السبب دائما فى رفضها للزواج، كان هو إجابة سؤال ياسين "لو اعرف السبب مكنتش اضايقت من رفضها ليهم"
-غبى...
قالها بحزن من دموعها وافتكر قبلتهم سويا الى عيطت بعدها حين عرفت انه كان يختبر حبها
-انا غبى يا يارا
كان ياسين صاحى فى الليل عدى على غرفة يعقوب لقاه نايم على على غرفة ماريا كانت نائمه ايضا
ظل ينظر إليها من الى حصل الصبح، قفل الباب وراح عند يارا ملقهاش ف الاوضه استغرب
-يارا
نزل يبحث عنها بس وقف لما لقاها ف الجنينه مسحت وشها لما سمعته قالت
-نعم يا ياسين
-لسا منمتيش
-كنت شغاله وقولت اقف هنا شويه
-انتى كويسه
-اه ياياسين، انت كويس... طالما صاحى لحد دلوقتى يبقا مضايق
-مش هكون فرحان من الى حصل
-سلمت طه للبوليس
-اه، بس مقالش ع الى قاله يعمل كده
-عرفت منين ان حد حركه
-مجرد شاب هيستفاد اى من خراب شغلى، اكيد حد عارف شغلنا او من المنافسين
-شاكك ف حد يا ياسين
مردش عليها ربت عليها قال - روحى نامى، علينا شغل كتير بكره.. نشوف هنحل الازمه دى ازاى
-تصبح ع خير
صعدت لغرفتها وتركته حائرا اخرج الفلاشه التى كانت ف جبعته
فى اليوم التالى صحيت فريده باكرا ملقتش ياسين جنبها، استغربت ونزلت تحت لقت يارا بتاخد السياره
-راحه فين بدرى كده
قالت يارا- ياسين رايح من سبعه الصبح وبعتلنا ميتنج دلوقتى.. باى يا فريده
ركبت ومشيت نظرت إليها ودعت لهم بالتسهيل من عند الله
لفت لقت ماريا ف وشها اتخضت وهديت نفسها
-ماريا، واقفه كده لى
-خوفتك
سكتت فريده لانها كل ما بتشوف وشها بتحس ان ميرال هى الى عايشه معاهم، هدت ضربات قلبها الى عليت قالت
-عايزه حاجه
-لا بحسبك خارجه انتى كمان
-يعقوب فين
-معرفش، خرج باين
اومات لها قالت- فطرتي
-اه
مشيت وسابتها نظرت إليها كانت هتخرج هة كمان بس لغت خروجها عشان متسبهاش لوحدها ف البيت.. ليس خوفا عليها بل خوفا منها
فى الشركه فى الاجتماع كان انور حاضر مع ياسين
-دى كل المستندات الى قدرت اجمعها وكنت محتفظ بنسخ منها
قال ياسين- تمم سلمها لميرنا
رجع بص على الموظفين قال- فين يارا
دخلت يارا اول ما سأل عليها - انا اسفه ع التأخير
نظر انور إليها نظرت له هى الأخرى لكن أشارت وجهها وخرجت أوراق كثيره قالت
- دى كل النسخ الى كنت بحفظها على الإيميل.. قدرت ارجع الشاتينج القديم وطبعت الملفات وجبتها معايا
خرجت عقود قالت- ده العقد المؤقت الى كنا هنبدأ فيه مع شركة المياه.. مش عارفه إذا كان بنفع ولا لا بس قولت اجيبه
-تمم كويس، عملتى اى يا ميرنا
قالة ميرنا- ف كلاينت قدرت اكلمهم ويدونا مهله بس وجيزه جدا وللأسف غيرهم رفض وده معناته فسخ العقد
تنهد ياسين نظر له الموظفين قال- ياسين بيه، احنا نقدر نساعد
قال ياسين- هنهتم بالعقود الحاليا وهنحاول نتتمها بسرعه بدون غلط.. هنتعب الفتره الجايه بس نوقف الشركه ف عقودها
-سمعة الشركه هتضرر والاسهم؟!
قال انور- عشان كده هنتعامل عادى ونعين موظفين يسدو الضغط
اوماو بتفهم خد الملف من يارا وحين اصتكت يداهم أعطته الملف بدون وجهه وهى تكمل عملها بتجاهل تام، لاحظ ياسين معاملتهم الغريبه وقلة نقاشتهم ع غير العاده
فى المساء عند عربيه كان واقف بيشرب سيجاره ولابس نضارته السودا وبيبص على الكنيسه
خرجت ميرنا من الباب وكان معاها اتنين صحابها
-خير اننا شوفناكى، نتقابل فى الفرح
قالت ميرنا- مبروك فرحتلكو اوى لما عرفت الخبر
-عقبالك يقلبى، يلا باى
ودعتها ومشيو وهى فضلت واقفه شيفاها بيروحوا مع عائلتهم او اصدقائهم او والديهم، عداها
جالها تليفون ابتسمت وردت عليه استغرب مين المتصل الى خلاها تبتسم
-انتى فين
-كنت بأدى الصلا وخارجه، لى
-عندنا معاد بليل لو عرفتى تيجى
-بجد... بس الشركه عندى شغل كتير..
اتخبطت جامد وطار التليفون من ايدها، كانت هتقع بس لحق بها ذلك الشخص وتشبثت به
-متعوده تتكلمى ف التليفون منغير ما تبصى قدامك
نظرت له الى ذلك الوجه خلع نظارته وكانت حاسه انها شافته قبل كده بعدت عنه بضيق قالت
-انت إلى طيرتنى وكنت هقع بسببك
-وموقعتيش
مسكت دراعها بوجع نظر إليها قال بلانجليزى
-هل كنت قاسي على امرأه رقيقه مثلك
استغربت منه قالت- بتتريق عليا
-انا اكتر جديه دلوقتى
-روح شوف رايح فين
كانت هتمشي افتكرت تليفونها الى مبقاش ف ايدها، بصيت على الارض وهى بتبحث عنه
-بدورى ع اى
-ملكش دعوه...
سكتت لما لقته خد التليفون من ع الارض
-تليفونى
-مبقاش تليفونى
لقت شاشه اتكسرت اضايقت كثيرا قالت بغضب
-شوفت عملت اى
-حالته مزريه.. اعتذر لم اكن اقصد حدوث ذلك.، انت من عطلتى طريقى
غضبت منه قالت- انت ايييه.. حد حدفك علياا.. مش شايف عملت اى وشايف انك مش غلطان
خد التليفون منها قال- هجبلك واحد غيره.. ادينى رقمك
رفعت حاحبيها قالت- رقمى؟! لى
-هكلمك منين.. اجيلك البيت
اتسعت اعينها ونزلت بقلم على وشه بس مسك ايدها ولفها ولزقها فى صدره، اتصدمت ونظرت اليه بشده
-ابعد عنى، هصوت والم عليك الناس
-مترفعيش ايدك على حد تانى.. ممكن يبقى خطير على بنت زيك
نظرت له جه صوت- ميرنا يابنتى، ف حاجه
بصو وكانت راهبه ابتسم وبصلها قال- ميرنا اسمك
سابها اخيرا قال- مفيش حاجه كنا بنتكلم بس
بصيت لميرنا الى متكلمتش وخدت شنطتها ومشيت
-مش هتدينى رقمك
-مش عاوزه منك حاجه
مشيت وهو بيبص عليها وقفت تاكسي وركبت، بص ف ايده وكانت نسيت تليفونها معاه فتحه وقرأ المكالمه الفائته
-يعقوب
طقطق رقبته من معرفة الشخص الذى كانت تحدثه
فى البيت كانت فريده قاعده ف الجنينه بتراجع شغلها
-فكرتى يا فريده هانم
-شوف الميتنج هيتم امتى، بس انا لسا هفكر
-الى تشوفيه حضرتك
قفلت مع مدير مصنعها رن تليفونها لقتها يارا
-اى يا فريده، فينك
- ف البيت ف حاجه
فى السوبر ماركت كانت يارا تتجول بعربة التسوق مع فريده قالت
-بحسب ياسين هيحكمكو ف شغل كتير النهارده
-لسا الوضع مش احسن حاجه ومعرضه يتصلو بيا ف اى وقت
-الضغط هيبقى كتير، ربنا معاكو
-يارب
اتخبطت ف عربه جنبها وكانت فى طفله ذو ٩سنوات
ابتسمت يارا قالت - انا اسفه، اى القمر ده
قالت فريده- فين مامتك
قالت الصغيره- انا جايه مع بابا
كانت الفتاه تنظر اليهما قالت يارا- انتى خايفه، قوليلى ماما فين
-هناك
بصيت ورا الرفوف باستغراب سمعتت صوت رجولى
-يارا، قولتلك متسبيش ايدى
جه الصوت من وراهم لفو وتوقفت يارا من ذلك الوجه الذى تعرفه جيدا لكن اختلف عن السابق
نظر إليها الرجل ونظر الى فريده ايضا الذى اندهشت لتلك الصدفه العجيبه
قالت يارا-انس
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا