القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الاربعيني الفصل الثانى وعشرون 22بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )

 

رواية الاربعيني الفصل الثانى وعشرون 22بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )







رواية الاربعيني الفصل الثانى وعشرون 22بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )



روايه الأربعيني 


الفصل 22


صباحك بيضحك يا قلب فريده


( لا تحزن إن الله معنا )

الأيه دي كفيله إن تخلي قلبك يرتاح و يطمن ...ربنا معاكي عايزه أيه تاني

هيكفيكي شر النفوس الضعيفة...

هينصرك علي كل السواد إلي حواليكي ...و هيطيب خاطرك برضاه و نصره ليكي أنا واثقه

و بحبك


بكل ما أوتي من حكمه تمالك حاله و هو يستمع لصراخها الذي ينم علي غضب جم حينما قالت برعونه : هو أنا مليش أي تقدير و لا قيمه عندك

كل إلي يهمك شهوتك و بس ...صاحبتي أول مره تدخل بيتك ...إلي المفروض يكون بيتي و أنت عايزني اطردها عشان بس مزاجك


مش كفايه مقابلتك الزفت ليها ...و دلوقت طالعه أقولك ماما تحت هي و أخويا عمال تتكلم في الفون و بردو عايز تقرب مني


نظراته المشتعله رغم جمود ملامحه جعلتها تشعر بفداحه ما قالته .....هو بعيد كل البعد عن تلك الأتهامات التي القتها في وجهه


و لكن حينما يغيب عقل الإنسان بسبب سم بخ في أذنه...يحدث ما لا يحمد عقباه


بمنتهي الهدوء الذي لا يعلم من أين أتي به ...تحرك تجاه الباب و هو يقول: أنا نازل استقبل مامتك ...معرفش أنها هنا ....و فقط تركها تعض علي اناملها ندما و هبط إلي الأسفل بملامح غير مقروءة


أما هي ...أغمضت عيناها بقوة و هي تقول بحزن : أيه الي هببته ده ...إزاي أقوله كده ....أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...تنهدت بهم ثم أتجهت للخارج هي الأخري و لكن وجهها يظهر عليه الحزن بوضوح


في منزل دعاء كان الوضع علي صفيح ساخن بعدما سمع محمد زوجته و هي تحادث أمها


بعد أن اغلقت معها صاح بغضب يملأه الخوف : فضحتيني يا دعاء ...قولتي لأمك...يا تري أخوكي هيلبسني كام قضيه ....


نظرت له بذهول ثم قالت : ده كل إلي همك ...مش فارق معاك المحضر إلي اتعمل لمراتك و صاحبتي


محمد : قولتلك أنا هتصرف و أخليها تتنازل

صرخت به.: إذا كان أنت اصلا معرفتش تجيب منها رقم المحضر و لا هي سمعت كلامك في حاجه لما قولتلها تتنازل ....عايزني اعمل أيه أستنى لحد ما الشرطه تروح تقبض علي زهره و لا لما يجيلي استدعاء


محمد بخوف : و الله أبدا أنا هتصرف لا يمكن اسمحلها تأذيكي

أنتي مش قولتي زهره ليها قريبها في الأمن الوطني


دعاء بهم : أيوه ليها و كلمته قالها هاتي رقم المحضر ده لو فيه أصلا محضر


و كمان كلمت الظابط بتاع القسم التابع ليها عشان لو في أي استدعاء يتصل بيها بدل ما حد يروحلها البيت


محمد : دي واصله بقي عشان كده دخلت معاكي بقلب جامد

دعاء : لا هي جدعه و بميت راجل و أساسا مكنتش متخيله إن توصل البجاحه بواحده زانيه أنها تعمل محضر


كاد أن يرد عليها إلا أنه سمع رنين هاتفه يصدح بوصول رساله

خطفته هي قبل أن يمسه هو ثم قامت بفتحها


نظرت بغضب و هي تقرا بصوت مرتفع ( محمد رقم المحضر أهو ........


عشان خاطري متسبنيش ...أنت وعدتني هتفضل معايا ...لازم تيجي تقابل المحاميه بتاعتي عشان تفهم منها إلي هتعمله ...عشان خاطري أنا مرعوبه و مش عارفه اتصرف لوحدي )


تطلعت له بغضب جم و حينما كاد أن يتحدث رفعت كفها أمام وجهه كي تمنعه


ثم قامت بالإتصال علي صديقتها و حينما ردت عليها قالت بغيظ : بنت الكلب عملت محضر بجد و ده رقمه ....شوفي ابن خالك يتأكد منه


زهره بغيظ : أم الفجر ده يا شيخه...ماشي هكلمه

دعاء : أنا كلمت ماما

زهره : احيييه بجد ...سوسو عرفت يا وقعتك السوده يا محمد ....طب و سالم


تنهدت دعاء بهم ثم قالت : حلفتها متقلوش حاجه ...مش عارفه بقي

زهره : بصي يا دعاء قوليلو لو ملمتش ال ###### الي كنت مرافقها هطلع ميتينها هو لسه ميعرفنيش

بلاش تبقي زانيه و بجحه و هو إلي لازم يتصرف معاها إحنا بنحاول نلم وساختهم هما إلي بينشروها


دعاء بحزن : و الله قولتله بس هو فعًلا مش قادر عليها ...مش عايزه تتنازل كلمها قدامي من شويه


زهره : تمام يبقي أنا بقي هبعت حد لأمها يعرفها بنتها الحلوه بتعمل ايه ...ابعتيلي عنوانها إلي معاكي يا دعاء


دعاء بخوف : أنتي هتعملي كده بجد ...

زهره بذكاء: لأ ....أنا هبعت حد يصور الشارع و العماره و هبعتلك الصور توريها لجوزك عشان هو إلي يبلغها بالي هعمله ...دي هبله دي و لا أيه متعرفش جات علي سكه مين


أنتهي ذلك اليوم الغريب بهدوء ظاهري

صعدت سعاد إلي غرفتها دون أن توجه أي حديث لولدها الذي كان يشعر بالحزن بسبب خصامها له


رغم أنها تعاملت بشكل طبيعي أمام هند و ولدها إلا أنه يعلم بحزنها الداخلي ...و هذا ما لا يقوي عليه


ترك سمر التي تنظر له بأسف ثم دلف غرفه أمه دون استئذان و أغلق الباب خلفه بهدوء


رفعت عيناها من المصحف التي كانت تقرأ فيه وردها اليومي قبل أن تنام

تطلعت له بعتاب ثم أخفضت بصرها مره أخرى ممثله تكمله القراءة


نفخ بهم ثم تقدم ناحيه الفراش الذي جلس علي حالته و قال بعتاب حاني: هتفضلي زعلانه مني يا سعاد ...هونت عليكي


لم تنظر له كي لا تضعف ...أكمل بحزن : يا ماما أنا مليش غيرك في الدنيا ....أنتي بالذات مقدرش علي زعلك ...عشان خاطري خلاص و بعدين أنا معملتش حاجه غلط


رفعت عيناها لتنظر له بغضب ثم قالت : أنت بتضحك علي نفسك و لا علي ربنا ....


سالم بتبجح : ليييه يا حجه ده جواز هو أنا عملت حاجه في الحرام


سعاد بغضب : فين الجواز ده ....فين شروط الجواز يا بيه ...عملت إشهار..حد يعرف إنها مراتك


العرفي إلي حلال هو بس إلي البنات أهلها يجوزوها بيه عشان مكملتش السن القانوني ...و ده بيكون بموافقه أهلها و بيعملو فرح و الكل بيعرف


إنما إلي أنت فيه ده مجرد إنك بتريح ضميرك ....الأسم جواز عشان ميبقاش زنا ....بس ده ابعد ما يكون عن الحلال يا بني


لما أنت هتموت علي الستات كده مقولتليش ليه ما أنا بتحايل عليك بقالي سنين عشان تتجوز و تجبلك حتت عيل


رد عليها بحزن و لكن حاول مداراته : أنتي عارفه ليه مش عايز اتكلم

كادت أن ترد عليه فأكمل بعد أن خطف كفها و قبله بإعتذار: عشان خاطري يا سوسو ....قبل رأسها و أكمل : متزعليش أنا توبت خلاص


نظرت له بشماته ثم قالت بعد أن لان قلبها له : ااااه بعد ما طبيت...أحسن خليها تربيك


نظر لها بغل ثم أكمل بتبجح: البت هبله و أنتي إلي بتقويها علي فكره بلاش تشغلي دماغك عليا يا سعاد أحسن لك


ضربته بغيظ ثم قالت : أمشي أطلع بره يابن الجزمه أنا غلطانه إن كلمتك أصلا


ضحك بصخب ثم احتضن رأسها و قال : مقدرش أبعد عنك يا سوسو يا عسل أنتي


مثلت رفضها لأحتضانه و حاولت أن تبتعد ...و لكن ابتسامتها التي فشلت في مدارتها كشفت عن غفرانها له


سالم بحب : خلاص يا وليه بقي قولت متزعليش

كادت أن تسبه إلا أنه أكمل بجديه : نتكلم جد شويه عشان أنا مش مرتاح


بعد أن أنهي حديثه الجاد مع أمه أتجه نحو غرفته و هو يشعر بثقل داخل قلبه ....قرر معاقبتها بالخصام و لكن كيف له أن يفعل ذلك و هو يشتاقها من الآن


أغلق الباب خلفه بهدوء وجدها تجلس بحزن ....رغم الحاح قلبه ألا يقسو عليها ....ألا إن العقل كان له رأي آخر


أتجه نحو الفراش دون أن ينظر لها أو يقترب منها ...تمدد مكانه و أعطاها ظهره


زمت شفتيها بغيظ ثم أتجهت له وقالت بعد أن وقفت أمامه مثل التلميذ المذنب : أنا أسفه


لم يفتح عينه و إنما قال ببرود : أطفي النور عايز أنام

أختنق صوتها بسبب دموعها التي أنهمرت سريعًا و هي تقول : يعني أطلع بره ...أنا مقصدش و الله


أنتفض من مرقده بقلب لهيف ...نظر لها بحنو و قال : بتعيطي ليه ...أنا بس عايز أنام


نبرته الحنونه ...انتفاضه قلقًا عليها جعلها تبكي أكثر و تلوم نفسها علي غبائها....كيف تُسمع ذلك الحنون تلك الكلمات السامه...كيف سمحت لحالها أن تحزنه

قلبها يخفق بشده و عقلها ينهرها


أما هو ...لم يقوي النظر علي ملامحها الحزينة و بكائها الذي إزداد بقوه قاربت علي الإنهيار


في لحظه كان يدفنها داخل صدره و يخبأها بين ضلوعه ...بمنتهي الحنو و العشق أخذ يملس علي شعرها و هو يقول بتوسل : بس يا بابا عشان خاطري متبكيش....أنا مش زعلان ...طب حقك عليا مش هنام و اسيبك تاني


أبتعدت عنه سريعًا رغم محاوله منعه و قالت بذهول : أنت إزاي كده ...بعد إلي قولتهولك أنت إلي بتقولي متزعليش


ابتسم بعشق ثم أمسك كفها لتتحرك معه ...جلس علي حافه الفراش ثم أجلسها فوق ساقيه


لف ذراعه حول خصرها و بيده الأخري بدأ يمسح وجهها بحنان و هو يقول: فين المشكلة أني أقولك متزعليش ...ممكن يكون مش قصدك متزعليش من نفسك إنك قولتي كلام ميصحش و أنا هديكي العذر لأنك لسه متعرفنيش


دار بعينه علي ملامحها البريئة و هو يكمل بحكمه يملأها العشق : فين المشكله لما تغلطي من غير قصد و أنا أفهمك الصح ...


كانت تستمع له بصدمه ...هل يوجد رجل علي وجه الأرض يملك كل هذا الحنان و التفهم ...أين الرجال التي كانت تسمع عنهم ينهرون نسائهم دومًا


عضت شفتها السفلي بندم ثم قالت : أنا آسفه ....بجد آسفه أنا عارفه إنك مش كده ...بس أنا زعلت من موقفك أدام رانيا و كمان خوفت تعمل كده مع ماما و سامح


قبل ثغرها بسطحيه ثم قال : يا حبيبي استحاله أعمل كده مع أهلك ...أصلا أنا اعرفهم قبلك و بحبهم و احترمهم جدا


أما بقي صاحبتك ...نظر لها بجديه جعلتها تتطلع له بوجل ثم أكمل : الأصول و الدين بيقولو إني مقعدش معاها و لا يكون ليا أي احتكاك بيها


تطلعت له بعدم فهم و قالت : ليه ما أنا هكون معاكم يعني مش حرام


أمسك طرف الخيط و شدد عليه بعدما وصل للنقطه التي يريدها كي يعلمها و يفهمها كل ما يدور حولها دون الإفصاح عن شكه في تلك الحيه و التي إذا هاجمها الآن ستكون هي المنتصره لأن من الواضح تأثيرها علي تلك الصغيره البريئة


سالم : افهميني يا بابا ...أنا معرفش رانيا أو أيه إلي جواها من ناحيتك

بس أنا هتكلم في العموم أو بحكم شغلي شوفت مواقف من دي كتير


نظرت له بإهتمام فأكمل : في ست بتكون سعيده مع جوزها ...بيحبها و مريحها مش شرط راحه ماديه لأ في العموم ....في المقابل صاحبتها تعبانه مع جوزها ...مثلا مش بيهتم بيها ...مش بيحبها...راجل نكدي إلي آخره


أيه الي هيحصل لما الأخيره تشوف كل ده عند الأولي ...هتغير منها و غصب عنها هتحقد عليها


و بعدها هيحصل حاجه من الأتنين يا إما هتحاول توقع بينهم و تخليها تنكد عليه ...أو هتحاول تخطفه منها


شهقت بفزع لعدم تقبلها الفكره

لم يهتم و أكمل: دي بتكون نفسها مريضه و طبعها أصلا حقود بس مكنش فيه موقف يبين ده

و في ست بتكون محترمه بمجرد ما بتحس بمشاعر غيره من صاحبتها بتبعد عشان متخسرهاش

أيه بقي إلي يمنع كل ده ...أولا الراجل ملوش حق يقعد مع صاحبه مراته هي جايه تزور صاحبتها مش هو


ثانيا المفروض الست متحكيش كل حاجه لأي حد خاصه علاقتها بجوزها...أسرار البيت مينفعش تتقال لحد مهما كان


سمر بعدم فهم و حيره : يعني محكيش لصاحبتي حاجه ...أمال صحاب إزاي ...افرض مخنوقه أو زعلانه افضفض مع مين


ملس علي وجهها بحنان ثم رد بحكمه: مع صاحبتك أو أختك ...بس بردو مش أي حاجه تتقال

تطلعت له بحيرة ثم قالت : مش قولت محكيش حاجه لصاحبتي


ابتسم و قال : لما تكون صاحبتك بجد ...زوت بين حاجبيها دليل علي عدم فهمها فأكمل : بمعني ...عشان تقولي إن دي صاحبتي بجد لازم تكوني جربتيها في كذه موقف و لاقيتي منها رد فعل يثبت إنها إنسانه كويسه ...دي بس إلي تقولي عليها صاحبتي و تفضفضي معاها بس بردو مش كل حاجه تتقال


في حاجات خاصه بينك و بين جوزك مينفعش حد يعرفها


سألته بإهتمام : ذي أيه

قرب وجهه من خاصتها ثم نظر لها بعشق ...التهم ثغرها فجأة في قبله يعبر بها عن مدي اشتياقه لها ...و بعد فتره أبتعد و قال بصوت يملأه اللهفه و الرغبه معًا : زي إلي بيحصل بينا ...ده استحاله حد يعرفه لأنه حرام شرعًا ...قرب جسدها ليلتصق به و أكمل : ذي إني بحبك و عايز أكلك...مش قادر تكوني قدامي و ملمسكيش


لامس شفتيها بخاصته و هو يكمل بهمس مغوي : هو أنا موحشتكيش يا بابا

أبتلعت ريقها بصعوبه و لم تقوي علي النظر داخل عيناه

أبتسم بعشق ثم سحب شفتها السفلي ليمتصها بشغف و رغبه تملكت منه مما جعله يعتصر جسدها الذي أطبق عليه بذراعه أما الأخر فقد رفعه كي يمسك رأسها بيده ليثبتها


غرقت بين أمواج مشاعره العاتيه بل وجدت حالها تبادله بجهل و لكن حقًا بداخلها يريده

يحب ذلك القرب الذي يجعلها تشعر أنها الأنثي الأجمل علي وجه الارض


و حينما رفعها كي تجلس فوق رجولته المنتصبه بجنون ...ما كان منها إلا أن تتحرك فوقها رغمًا عنها بعد أن نجح في إثارة مشاعرها قبل ...رغبتها الجسديه


أبتعد بشق الأنفس بعدما شعر باختناقها...نظر لها بعيون ملتهبه ثم قال بصوت أجش: عايزك يا بابا ....عايزك أوي ...ينفع و لا


وضعت يدها سريعًا فوق ثغره و قالت بندم: قولتلك مقصدش أبدا و الله ...مش قولتلي مش زعلان مني


قضم اصبعها الأوسط و أحتفظ به بين أسنانه يضغط عليه برفق

تإوهت بدلال فطري ثم قالت : بتعضني يا سالم طب أنا عملت أيه سيب صباعي


قالتها بشقاوة اعجبته و الهبته فما كان منه ألا أن يتركه و يقول بفجور : خدي صباعك مش عايزه ....قبل أن تتفوه بحرف كان يقلبها كي تتمدد فوق الفراش و هو يقول بهياج شديد : خليهولك أنا هكلك كلك دلوقت


أعقب قوله بتخليصها مما بقي عليها من ثياب....أغمضت عيناها بخجل حينما وجدته ينزع ملابسه بنفاذ صبر


مال فوقها يلتهم كل أنش في وجهها و عنقها الذي امالته للجانب كي تترك له مساحه يوزع فيه قبلاته الماجنه التي جعلتها تخرج أصوات من داخلها لم تكن تعلم لها وجود


وما أفقدها صوابها حقًا حينما التقط ورديتيها ليمتصها بالتتابع مثل المختل


هل يقوي علي تحمل المزيد ...هل يكفيه مجرد علاقه خارجيه ...

لا ...هذا ما فكر به حينما وضع وحشه بين فخذيها ...جن جنونه حينما وجدها تفرك أسفله...إذا تريده

صبرًا سالم ...ما تشعر به مجرد شهوه ...أنتظر حتي تملك قلبها


هذا صوت العقل ...بينما القلب و الجسد كانت لهما رأي أخر حينما وضع رجولته علي أول فتحتها


رفع جسده قليلا ثم قال بانفاث لاهثه ...بابا ....أفتحي عينك

اطاعته بسهوله و نظرت له بعيون ناعسه ...مقابل نظراته المشتعله


تحدث بجنون ظهر جليًا علي ملامحه : أنا عايزك ...عايز أكمل جوازنا ...التهم شفتيها بهياج ثم أبتعد و أكمل : مش هقدر أكمل زي الأول....اعتصر نهديها بيديه و هو يكمل : أنا بحبك ...بعشقك ...مش هتكوني لغيري ...عض عنقها بل أخذ يوزع عليه قبلات رطبه و هو يكمل من بينهما : قولي موافقه و مش هتندمي


قولي كمل و أنا هخليكي تعشقي التراب إلى بمشي عليه ....قضم كتفها بجنون ثم ارتفع و كوب وجهها بقوة و هو يكمل : قولي يا بابا ...قولي مش قادر


نظرت له بمشاعر مختلطه ...خوف ...رغبه ...حيره هل تكمل معه حياتها ...هي بالفعل تشعر ببعض المشاعر الوليده داخلها تجاهه ...لكن هل هذا يكفي لإتمام زواجها منه

هل سيكون زواجًا ناجحًا

و في وسط صراعها الداخلي كان هو وصل إلي ذروه احتماله و غضبه و حزنه ...هل ترفضه

هل يستطع البعد و تركها بعد أن وصل إلي تلك النقطه

هل ...و هل ...و هل

و أخيرا كانت النتيجه .......

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع