القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جمرية الصقر الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية جمرية الصقر الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية جمرية الصقر الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)



#جمرية_الصقر

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 23

(في النيابة)


وكيل النيابة: قومي يا ولية، بلاش تمثيل. إحنا فتشنا أوضتك ولقينا إزازة السم.


يأمر وكيل النيابة بحبس زبيدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.


زبيدة (بصوت متقطع): أنا ما كتلتهوش!

وكيل النيابة: خدها يا عسكري.


زبيدة (تنهار وتعترف): آه، كتلته... بعد ما نضفته وصرفت عليه، عاوز يجوز واحدة الغازيه عليّ. وكان نفسي كمان أخلص من ولده، بس مكلش من الوكل كان لازم اخلص من الاتنين.


وكيل النيابة: واديكي اعترفتي عسل اوي

زبيدة (بمرارة): بس أنا خسرت كل حاجة.

وكيل النيابة: والاعدام في انتظارك.


______________________________________


( في منزل محاسن)

 في لحظة الصدمة والذهول...


نجمة (بعصبية): احكي يا أمي! جولي، حرام عليكي، سكتي ليه؟


غزالة (بتنهيدة وبكاء): أنا كنت عرجص في الموالد، ومحمود كان متجوز نجاة ومخلف منها صجر وهيام. لكن كان الجواز غصب عنه، وأول ما شافني حبني وطلب يتجوزني ؛ وانا كت عرفض لكن محمود صمم وانا كت حبيته.


غزالة تكمل قصتها:

"واتجوزنا ف السر عشان كان خايف من ابوه عشان كان شديد جوي وهما عيله كبيره وانا غازيه واتجوزنا ف السر ومحمود خدلي شجه ف سوهاج وعشت معاه احلي سنتين ف عمري كان حنين وكريم وكان ياجيني يومين ف السبوع وحملت بعد شهر ومحمود كان خايف عليا جابلي واحده تخدمنيى اللي الخاله فهيمه اللي ربتكم معاي وبجى محمود يجعد معاي كتير وكانت نجاه عتتخانج معاه فجلها أنه اشتري جديده وعيراعيها وصدجته وأبوه جالها الحديت صح عشان محمود وراله عجود ارض كان عاملها مع صاحبه .


"ولما ولدتك ياصبا عييت وابوكي خاف عليا ؛ جال لازم يعرف أبوه وعرف أبوه وبعد ما أبوه اتعرك معاه ف الآخر جله خلاص هي بجيت مرتك وبتها تبجى لحمنا هاتها تعيش معانا وطبعا روحت اعيش معاهم نجاه زجتني مر الدنيا كله ومكنتش بجول لمحمود وف يوم محمود جاللي أنه مسافر مع أبوه مصر عنديهم واجب وعيجعدو تلت ايام جولتله رجعني بيتي ولما تاجي تعالى خدني بس أبوه جال لع ولو مشتيي تهملي بتنا وجعدت ومحمود طمني أن نجاه خلاص رضيت بالمكتوب .


" وبعد مسافرو جولت اجعد ف اوضتي لحالي انا وبتي وعدي النهار ولجيت نفسي جسمي تجيل مجدراش اجوم ولجيت نجاه داخله علي الاوضه ومسكت بتي وف يدها سكينه وجالتلي جدامك للصبح لو مغورتيش من هنيه عموتلك بتك انا اتشجعت وجولتلها ولاتجدري تعملي حاجه ولجيتها جربت السكينه وجرحتك ف يدك يا صبا والجرح كان كبير ولساتها الخياطه سايبه مكان جالتلي اكمل علي رجبتها ولا تغوري اترجيتها جالتلي عجول انك كتلتي بتك أو اخلص عليكم انتو الاتنين وأصرخ واجول حرامي خوفت علي بتي ولجيت نجاه عتديني فلوس وجالتلي تهملي الصعيد كله والا متعرفيش ايه اللي عيجرالك ولو عاودتي وحكيتي لمحمود عجوله اني لجيت معاكي واحد ف الأوضه والخدامين كلهم عيشهدو عليكي وندهت علي الخدامين عتجولو ايه لو عاودت تاني جالو عنجول كان معاها راجل ف الاوضه وكانو علي السرير حبيت علي يدها ضربتني بالجلم وجالتلي خلصي يا غازيه وغوري .


غزالة بدموع:  وخدت بتي وخلجاتي وركبت الجطر وروحت علي بت خالتي كانت جاعده ف دمياط واول موصلت جولتها جالتلي والعمل جولتلها شيعي حد للخاله فهيمه يجيبها وجات الخاله فهيمه وبت خالتي اجرتلي الشجه اللي جصادها وف يوم تعبت جوي وعرفت اني حبله وجيتي انتي يا نجمه وبعد ماولدتك اشتغلت غازيه ف الموالد وربيتكم والخاله فهيمه بعديها بعشر سنين اتوفت وبت خالتي حصلتها ورجعت بيكم تاني سوهاج وجولت ابجى جار محمود واطمن عليه من بعيد وكل ما افكر اروح افتكر نجاه وكلامها

 واشتغلتو انتو وبجيتو تصرفو عليا.


كل هذا محمود يبكي هو والكل

 ليقول ياالله ياغزاله كل ديتي جرالك ودول بناتك؟!

 غزاله : انا جولت اغير اسم صبا واسميها محاسن وسميت نجمه زي ماكنا متفجين لو حبلت تاني وجات بت نسموها نجمه 


محمود: "انا لما رجعت وسألت عليكي نجاه جالتلي انك روحتي تزوري الخاله فهيمه وجولتي هتجعدي عنديها يومين حتي الخدم جالو نفس الكلام ودورت عليكم كتير سنين وسنين بدور علي مرتي وبتي علي جلبي اللي اتفطر ببعدكم واسأل حالي هملتيني ليه وف الاخر نجاه جالتلي آن واحد من الغفر شافك مع واحد في المنيا وأنكم دخلتو بيت مع بعضكم روحت ودورت بس مصدجكتش انا خابرك زين ياضي عين محمود وبعدها جاني السكر والضغط وركبني العيا والمرض وتعبت من كتر اللف عليكم وكل يوم ادعي ربنا يجمعني بيكم عشان تاجي جمريه وتكون السبب ف لم الشمل .


" بناتي اللي اتحرمت منيهم تعالو ف حضن ابوكم اتربيتم ف الفجر والغلب وابوكم عايش على وش الدنيا والله لاعوضكم عن كل اللي شفتوه تعالو ف حضن ابوكم يا جلب ابوكم 

ليحتضن بناته ومعهم غزاله

محمود : يلا جومو كلنا هنرجعو البيت 

محاسن :بيت مين 

محمود :بيتكم يابتي


وجمريه تقطع الحديث وتقول:

جمريه: معلش يا عمي، اسمحلي أجول حاجة.

محمود: جولي يا وش السعد، يا اللي جمعتي الحبايب.

جمريه: ياريت يعني يا عمي نستنى لما صجر ويوسف يعادوا بالسلامة، عشان صجر يعرف إنه بردك أخوهم، ويهمه مصلحتهم، وهو اللي حيقدر على والدته يعني.


غزاله: جمريه بتتكلم صح. أنا شفت صجر مرة واحدة، بس حسيته محمود في شبابه؛ معلش يامحمود.

محمود: نفسي ما اضيعش دقيقة بعيد عنكم. سامحوني.

محاسن: إنت ملكش ذنب يا أبوى.

محمود: جوليلي يا بناتي.

محاسن: ملكش ذنب يا أبوي، ولا إيه يا نجمه؟

نجمه: والله لروح وأفرس لكم نجاة ديتي وأربيها يا أبوي.

محمود: اعملي اللي عايزاه يا قلب أبوكي.

محاسن: وأنا معاك.

محمود: وأنتي يا نور عيني.

جمريه (ببكاء): الله يرحمك يا أبويا.

محمود: أنا مكانه، يا بنتي. أنتي بنتي كيفهم بالظبط.


نجمه: يعني صجر الجمر ديتي يبقى أخويا؟

جمريه: وفيه زياد جمر برده.

محمود: محدش طالع لنجاة غير هيام، خربت بيتها بيدها.

جمريه: صح. أخبار حبايبي الصغيرين إيه؟

محمود: والله يا بنتي بيبكوا من وقت مامشيتي.

جمريه: وحشوني جوي، وخصوصي حور. تعرفي يا محاسن إن حور فيها شبه كبير جوي منيكي؟

محاسن: صح.

جمريه: آه والله.

محمود: صبا، اسمها صبا.


وكل هذا وزيدان جالس، وفي رأسه ألف سؤال. "يا ترى كده هجدر أتجوز نجمه؟ وكيف هتجوزها وهي أخت صجر وبنت الحج؟ ويا ترى هي هترضى بيا بعد ما عرفت؟"


محمود: فينك يا زيدان؟ مش معانا ليه؟

نجمه: كنه جاعد مع ناس تانية.

زيدان: لاه والله يا ست نجمه.

نجمه: إيه ست دي كمان؟

زيدان: العين ما تعلاش على الحاجب.

نجمه (تضحك): تعلى لو ورمت، يا خفيف. اسمعوا بجى، أنا ما أحبش النكد. اضحكوا وفرفشوا كده، خلاص لجينا أبويا وطلع جمر، وعيونه ملونة.

محمود: الله يكرمك يا بنتي.


نجمه: عجولك إيه يا أبويا؟ خد أمي، وادخلوا الأوضة تلجاكم. عاوزين تتحدتوا لحالكم.

محمود: عيني عليكي يا نجمه،

نجمة:  أصل يا أبويا عجولك إني معجبة بواحد. بعيد عنك كيف القطر، معيهزرش، وأقوله: عجولك، يقول لي: ماليش أنا في الكلام الماسخ ديتي.


ليغمز لها محمود وينظر لزيدان.

محمود: أصل طول عمره مرباي مع الحمير، صح يا زيدان؟

زيدان: جصدك إيه؟

محمود: جصدي إني عارف إنك عينك على نجمه بتي، وأنا موافق، بس ياجي صجر بالسلامة، أحسن والله محد هيربيك غيرها.

نجمه: ده هخليه يجول يا خلق هو.


ويضج الجميع بالضحك.


غزاله: بعدين يا نجمه، نتحدت في كل حاجة، أهم حاجة دلوك محدش يعرف أي حاجة، ولا حتى صجر. لما يعادوا بالسلامة، ابجوا عرفوه. ولا حتى تعرفي عمار، يا محاسن.

محمود (مستغرب): وإيه دخل عمار؟ ومحاسن تعرفه ليه؟

نجمه: أقولك أنا. أصل عمار يعتبر يعني خطيب محاسن.

جمريه: عمي، عمار اتغير وبجى زين، ووقف جنبي، والفضل لربنا ولمحاسن.

محمود (بتنهيدة): يحلها ربنا على حبة عيني. أمشي وأسيبكم.

غزاله: لازم تروح يا محمود. واديك عرفت مطرحنا. ابقى تعالى كل ما توحشنا.

محمود: أنتو واحشيني، وأنا قاعد جاركم.


وفجأة رن تليفون محمود:

نجاه (بصوت غاضب): فينك؟ أمال عيال بتك بيبكوا وعايزينك؟ وأنا مخي وجعني.

محمود : أنا وزيدان في مشوار، ادينا جايين أهو.

يغلق محمود الهاتف، ويودعهم ويذهب.


_____________________________________


في المستشفى، كانت هيام تتحدث في التليفون، فجاءتها الممرضة:

الممرضة: حضرتك عندك عملية دلوقتي.

هيام (بضيق): مش عارفة، عندي صداع. اعمليلي قهوة وهاتيها.

الممرضة: حاضر.


خرجت الممرضة لتقابلها الدكتورة مروه.

مروه (بتعجب): إيه؟ مش بتهد أبداً؟

الممرضة: عملتي إيه مع ابنك وجوزك عشان موضوع الشيفت الليلي؟

مروه: والله، جوزي لسه تعبان، وابني خليته عند جارتي. بس طبعاً بيزن طول الليل، وبتوديه لأبوه. ما أنتي عارفة إن أهلي وأهل جوزي في طنطا.

الممرضة: ربنا يعينك. هروح أعملها قهوة، بتقول عندها صداع.

مروه (بحقد): نفسي أشفي غليلي منها.

الممرضة: ومين سمعك؟

مروه (بفكرة شريرة): تعالي نحطلها حبوب هلوسة في القهوة.

الممرضة (مرعوبة): أنتي عايزة تودينا في داهية؟

مروه: متخافيش. نص حباية بس، وهنطحنها مع السكر عشان لون القهوة ما يتغيرش.


وبالفعل نفذوا خطتهم. وعندما قدمت الممرضة القهوة لهيام:

هيام: هاتي. هشرب القهوة وجاية وراكي.


شربت هيام القهوة وذهبت لإجراء العملية. وفجأة بدأت تضحك وتتخيل أشياء غريبة. كانت ستُولد السيدة، ولكن الأمور خرجت عن السيطرة. ارتفع ضغط السيدة فجأة، ولم تتمكن هيام من التصرف. اختنق الطفل، ووقعت الأم في حالة خطرة. خرجت هيام مترنحة، وأهل الأم يسألون بفزع:

أهل الأم: ها؟ ولدت بالسلامة؟ أخبار الولد إيه؟

إحدى الممرضات (بحزن): البقاء لله. الولد توفي، وضغط الأم ارتفع، وحالتها صعبة.

الزوج (بانفعال): إزاي حصل كده؟ وأنتِ لزمتك إيه؟


كان الزوج قد صور كل ما حدث، وظهر في الفيديو أن هيام تترنح وتضحك بطريقة هستيرية.

الزوج (غاضباً): الدكتورة سكرانة؟ بتعمل عملية وهي سكرانة؟ أنا هتصل بالشرطة!


دخل أمن المستشفى لمحاولة تهدئة الأوضاع، ولكن الأمور تفاقمت.


 وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهده عدد كبير من الناس. قررت وزارة الصحة إحالة هيام للتحقيق، وشُطبت من النقابة ومنعت من ممارسة المهنة.


أخذتها إحدى الممرضات إلى منزلها، ونامت هيام تحت تأثير الحبوب. وفي الصباح استيقظت لتجد الدادة تقول بفزع:

الدادة: الحقيني يا دكتورة! ناس كتير تحت بيرموا طوب على البيت، وجايبين عن حضرتك أخبار وحشة أوي في التلفزيون.


فتحت هيام التلفزيون في غرفتها، لتجد الفيديو يُعرض على معظم القنوات. وسمعت والد الطفل يهدد برفع قضية ضدها.

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع