رواية جمرية الصقر الفصل الرابع وعشرون 24بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية جمرية الصقر الفصل الرابع وعشرون 24بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#جمرية_الصقر
#بقلم_سلوى_عوض
بارت 24
بعد أن وجدت هيام نفسها محاصرة في بيتها، حاولت التفكير في طريقة للخروج من هذا المأزق الكبير. كانت على اتصال دائم بمحاميها لتفهم تفاصيل القضية التي ينوي زوج المريضة رفعها ضدها.
هيام (بتوتر): طيب، قولي لي العقوبة هتكون إيه؟
المحامي عقوبتها كبيره خاصتا انك كنتي ف حاله سكر
هيام: بس انا مبشربش حاجه
المحامي : " بس المحكمه لها الادله
هيام : "والعمل
المحامي: هحاول اجيب رقم الراجل ده واتفاهم معاه
بعد محاولات عديدة، تمكن المحامي من الحصول على رقم الزوج، وبدأ التفاوض معه.
المحامي (في اتصال مع هيام): الزوج كان طالب تعويض 20 مليون جنيه، لكني وصلت معاه لعشرة ملايين.
هيام : اولا لازم الناس اللي هنا يمشو ده انا كمان
اتصلت بالعياده وعرفت أن في برضه ناس كتير هناك
المحامي : "مش هقدر اعمل حاجه ف كل ده ولازم تعرفي أن كل الرأي العام ضدك ولازم تختفي من البلد. هيام:" اخرج ازاي بس واروح فين ."
المحامي: مش عارف وهتعملي ايه مع الراجل ده
هيام : "يخبط دماغه ف الحيط
المحامي :مع الاسف انتي اللي هتخبطي دماغك ف الحيط وانا مضطر اتصل بصقر بيه وأبلغه
هيام : " لاء صقر لاء هيشمت فيا خلاص خلاص انت معاك توكيل عام مني بس انا للاسف سحبت كل رصيدي ف البنك واشتريت اجهزه للعياده
المحامي : "عاوزاني اعمل ايه
هيام: " اتصرف يامتر بيع العياده والبيت بس انا لازم اخرج من هنا
المحامي :"هجيب قوه من القسم واخرجك هيام الناس كتير اوي
المحامي : البسي لبس الداده واخرجي علي انك هيا واركبي عربيتك وامشي
هيام :حاضر
ارتدت هيام ملابس الدادة، وخرجت وهي تحمل نفسها بصعوبة بسبب التوتر، بينما الدادة تسير خلفها. ما إن خرجوا حتى تجمعت الناس حولهم.
أحد الأشخاص: استنوا! فين الدكتورة؟ مش هنسيبها تخرج!
الدادة (بهدوء): إحنا مجرد شغالين هنا، والدكتورة فوق نايمة. لما عرفنا اللي حصل سيبنا لها البيت.
شخص آخر: طيب، امشوا، بس خليكم عارفين إننا واقفين هنا ومش هنسيبها تهرب.
ركبت هيام عربيتها بسرعة، وقالت للدادة:
هيام: اركبي أي تاكسي وامشي، أنا هتصرف.
الدادة: خلي بالك يا دكتورة.
انطلقت هيام بسيارتها بأقصى سرعة، تحاول الهروب من الأعين التي تلاحقها. ولكن فجأة، ظهرت سيارة نقل كبيرة في الاتجاه المعاكس. لم تستطع هيام السيطرة على الموقف، واصطدمت السيارة النقل بسيارتها بعنف.
تحطمت سيارة هيام تمامًا، وتحولت إلى قطعة من الحديد الملتوي. لقت هيام مصرعها على الفور في مشهد مأساوي.
انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات. البعض شمت في موتها، وقال إنها تستحق ما حدث بسبب إهمالها، بينما تعاطف آخرون معها، مشيرين إلى أنها كانت ضحية ضغوط هائلة.
لكن في النهاية، الحقيقة الوحيدة التي بقيت واضحة هي أن حياة هيام انتهت بشكل مأساوي لم يتوقعه أحد.
____________________________________
(في شرم الشيخ)
كان زياد جالسًا على مكتبه يتابع مهام عمله، وفجأة شاهد فيديو مذاع على التلفزيون. الخبر يتحدث عن حادث سيارة أدى إلى مصرع الدكتورة هيام، وذكر التقرير أنها كانت تقود سيارتها وهي مخمورة. أصيب زياد بحالة من الذهول، ثم قال لنفسه:
زياد (بصدمة): "عملتي في نفسك كده ليه يا هيام؟"
حاول زياد الاتصال بصقر عدة مرات، لكنه وجد هاتفه مغلقًا، فاتصل بزيدان وأبلغه الخبر:
زياد: "زيدان، صقر لازم يعرف، بس تليفونه مقفول".
زيدان (بحزن): "الكبير سافر بلاد برا، هبلغه يا زياد. الله يرحم الدكتورة".
أغلق زيدان الهاتف مع زياد واتصل بصقر مباشرة.
صقر (بقلق): "خير يا زيدان؟ أبويا زين؟"
زيدان: "الحاج محمود بخير، وجمريه كمان، بس للأسف... الدكتورة هيام تعيش انت".
صقر (بصدمة): "كيف يعني هيام؟ خيتي؟"
زيدان: "آه يا كبير، حصل حادثة بالعربية، و... افتح النت وانت تعرف".
بعد صدمة قصيرة، قال صقر:
صقر (بانفعال): "أنا هطلع على المطار حالًا. إن شاء الله أجي بطيارة خاصة، بس ما تخبرش حد. وقُل لزياد ينزل مصر عشان يشوف أخته، ومتدفنوهاش قبل ما أجي. خليك جارها يا زيدان".
زيدان: "ربنا يرحمها".
صقر (ببكاء): "اللهم آمين".
أغلق صقر الهاتف واستعد للسفر إلى القاهرة. كان يبكي بحرقة:
صقر (بحزن): "الله يرحمك يا هيام. إيه اللي حصلك بس؟ وإيه اللي عملتيه في حالك؟ يا رب، استر على أبوي وأمي لما يعرفوا". اروح فين واجي منين بس ياربي منين مروح الغلب وراي وراي .
_______________________________________
(في نجع الصائغ)
نزل يزن يبكي وهو يصرخ:
يزن (بكاء): "جدو، جدو، جايبين ماما في التلفزيون وهي متعورة!"
محمود (بلهفة): "فين يا حبيبي؟"
في هذه اللحظة، اتصل طارق، وكان صوته مليئًا بالحزن.
طارق: "البقاء لله يا عمي في هيام. شد حيلك، أنا هنا في المستشفى".
محمود (بدهشة): "في حياة مين يا ولدي؟ وهيام بنتي مالها؟ ولدك بيقول جايبينها في التلفزيون متعورة!"
طارق: "للأسف يا عمي، هيام عملت حادثة بالعربية واتوفَّت".
صرخ محمود صرخة مدوية، فجاءت نجاة مسرعة.
نجاة (بقلق): "إيه اللي حصل؟ شوفت؟ أديك مطايجش عيال، بتك أهه!"
محمود (ببكاء): "بِتِك ماتت يا نجاة. هيام ماتت". اه بتي يا حرجه جلبي عليكي.
نجاة : "وهي يعني عشان فاتت المدعوج طارج تبجى ماتت.
محمود:" لاه بتك ماتت ف حادثه لساته طارج مخبرني نجاه : "كيف بتي دكتوره متموتش ، كانك اتجنيت انا هكلمهاواجولها علي اللي جاله طارج جطع لسانه.
فتح محمود التلفزيون ليجد الخبر يُذاع ومنظر هيام وهي ميتة يدمي القلوب .
نجاه: بتي مين كتلها
ليتصل بهم زياد وهو في طريق الي المطار ليتحسس الاخبار منهم
محمود :"هيام ماتت ياولدي خيتك.
زياد :عرفت منين يا ابوي .!
محمود :هو انت عارف.
ليقص له زياد كل ماحدث وكان فاتح الاسبيكر ونجاه تسمع كل ذلك ليقول زياد انا نازل علي القاهره وزيدان ف الطريق وصقر هيركب الطياره وجاي
محمود :انا هنزل مصر اشوف بتي أودعها
زياد لاه يا ابوي خليك احنا كده كده بعد منخلص الاجراءت هندفنها ف البلد وهنعمل العزاء ف البلد
نجاه: تدفنو مين وعزا مين
محمود ببكاء : ندفنو هيام
نجاه :هو الكلام ديتي فيه ضحك بعد الشر علي بتي
محمود: جولي الله يرحمها كله بسببك انتي السبب ملتيها كبر وغرور علي الناس خربت بيتها وبجيت تسكر ولدك بيجول كانت سايجه العربيه وهي سكرانه والدنيا كلها عرفت لله الامر من جبل ومن بعد
وأخذت نجاه تبكي وتولول : " يا جليله الحبايب يابتي يا ميته ف عز شبابك يانضري اه يا اللي جهرك جوزك لما فاتك ياصغيره يازينه الدكاتره يا هيام ، وأخذت تهزي بكلام غير مفهوم وتنادي علي الاطفال امكم ماتت طارج كتل بتي بجيتو يتامي غورو من بيتي معوزاكمش .
في هذه اللحظة، جاءت نعمة بعد أن عرفت بما حدث من زيدان، فأخذت الأطفال وهي تبكي، بينما كان محمود جالسًا لا حول له ولا قوة.
__________________________________
(في منزل محاسن )
غزالة: "يا نجمة، جلبي واكلني جوي على أبوكم. اتصلي على زيدان وطمنيني".
نجمة (تضحك): "يا عيني على العشق، يا بختك يا أبوي
جمريه: "وأنا جلبي مجبوض، مش عارفة ليه".
نجمة: "خلاص، عتصل أهه".
اتصلت نجمة بزيدان الذي أبلغها بما حدث:
زيدان: "لسه زياد محدّتني وقال إن الحج عرف. والله ما عارف أعمل إيه".
نجمة: "يا ساتر يا رب".
غزالة: فيه ايه يابتي
نجمة: "هيام خيتي من أبوي اتوفت في حادثة في مصر".
غزالة: "لا حول ولا قوة إلا بالله. كيف حصل ديتي؟"
محاسن: "المهم أبوكي، ربنا يستر عليه".
نجمة: ابجي طمني يازيدان
زيدان : مش عارف اعمل ايه ارجع للحج ولا اكمل علي مصر
نجمه: طب مين جار الجثه ف المستشفي
زيدان : استاذ طارج وصجر وزياد باين ف الطريج نجمه : يبجى ترجع توجف جار ابوي وانا عخلي محاسن تكلم عمار ياجيكم
لتغلق الهاتف نجمه وتقول ل محاسن
نجمة: كلمي عمار وشيعيه يطمن علي ابوكي
جمريه :خليه ياجي ياخدني اروح معاه
محاسن: اصل الصراحه مش عينفع أكلمه عشان متعاركين
غزاله مش وجته يابتي كلميه
جمريه: خلاص عكلمه انا
محاسن: بحيرة الصراحه اصل ابو عمار اتكتل واللي كتلته امك ياجمريه من الاخر كده سممته
جمريه :بتجولي ايه
محاسن :والله عمار جالي وجالي معرفكيش
لتنهار جمريه: كتلتيه ليه امي مش ده امين اللي سيبتينا عشانه
لتقص لها محاسن كل ما قاله لها عمار
جمريه : طول عمرها الفلوس اهم حاجه عنديها طب هي فين دلوك
محاسن: محبوسه
جمريه: لازم اروح اشوفها
محاسن: لا مش عينفع علي الأجل دلوك وعمار لو عرف اني خبرتك عيزعل مني
غزاله: متزعليش مني يا جمريه بس كل واحد بيتجازي بعمله
جمريه بس ديه امي
غزالة: مرواحك ليها وعيجدم ولا عيأخر".
جمريه (بأسى):
" بردك لازما اطمن عليها نفسي اعرف ليه عملت كل ديتي عشان الفلوس ما انا هملتلها كل حاجه كان نفسي ياخاله احس أن امي بتحبني عمرها ما حضنتني عمرها ماسألت علي ولا عرفت بتها عيانه ولا رايجه ولا عمرها كانت زي اي ام ، حتي لما كبرت ودخلني العيش وبجيت انسه كان نفسي امي تبجى جاري تاخد بالها مني كنت عجول لام ساميه لما ياجيني الوجع اللي عما يا جي للبنات كانت تجعد جاري تطبطب علي بس مهما كانت حنينه ف النهايه كل بت محتاجه امها كت عتكسف اجول لابوي الله يرحمه كنت حاسه حالي يتيمه الام وامي موجوده ف الدنيا ، حتي لما كت اروح عنديها زياره كانت تجعد تجولي جايه للفجر وسايبه العز وأبوي كان عيبعت معاي زياره كبيره كانت تدسها وتوكلني جبن وعيش ناشف وكت اجول لحالي معلش يا جمريه امك ظروفها صعبه تلجاها دست الوكل عشان يا كلوه بعدين انت ف بيت ابوكي عتاكلي الحلو كله انا مكنتش عاوزه وكل ولا شرب كل اللي كت عايزاه '."
جمريه (بتنهيدة):
"حتي بعد موت ابوي لما جات عاشت معاي كانت لومخدتش فلوس تهددني وتجوللي هنسيبك ونمشي وبعدين كانت عاوزه تفضحني لما لجيت عمار ف اوضتي كنت بمرضه عشان عيان.
محاسن: "لا ياجمريه عمار حكالي كل حاجه كان طالع يسرجك .
غزاله : "يسرج عتحبي حرامي وسراج يامحاسن
جمريه :لا ياخالتي عمار بجى زين ومين فينا مش عيغلط الحمدلله ربنا هداه لكن امي وأمين يا الله ربنا يرحمه متجوزش عليه غير الرحمه".
غزاله : استني لما ياجي اخوكي بالسلامه وابجو روحو يابتي".
__________________________________
(في المستشفى)
كان طارق ينهي إجراءات الدفن، وطلع التقرير بعد تشريح الجثة أن المتوفاة كانت تسوق سيارتها تحت تأثير حبوب الهلوسة، يعني مافيش أي شبه جنائية. وصل زياد للمستشفى، فسأله:
زياد: هندفن فين؟
طارق: في البلد طبعًا. أنا خليت زيدان والرجالة يجهزوا الترب.
زياد: هنقول في البلد إن هيام ماتت في حادثة قضاء وقدر.
طارق: مهما نقول، محدش هيصدق. اتفضحنا خلاص، واللي كان كان. أنا كلمت صقر يرجع على البلد عشان يبقى مع الحج. ربنا يسترها عليه.
(في هذه اللحظه دخلت رضوي المستشفى .)
رضوي: طمني يا طارق.
طارق: خلاص، خلصنا كل الإجراءات، وهنسافر على البلد.
زياد: مين الأستاذة دي؟
طارق: دي رضوي مراتي.
زياد: معلش يا مدام، كان نفسي نتقابل في ظروف أحسن من كده.
رضوي: البقاء والدوام لله. أمر ربنا.
طارق: زياد ابن خالتي وأخو هيام. الله يرحمها.
رضوي: ده أمر ربنا يا أستاذ زياد.
زياد: كل اللي يجيبه ربنا كويس.
رضوي: البركة فيكم وفي ولادها. أنا جاية معاكم يا طارق.
طارق: مش هينفع عشان خالتي
رضوي : مش هنعرفها بجوازنا. بس لازم عشان الأولاد.
زياد: المدام عندها حق.
___________________________________
(في الصعيد)
وصل صقر إلى منزله ليتقابل مع والده الذي كان حزينًا جدًا ويبكي بحرقة. عيون صقر كانت مليئة بالحزن، واللون الأحمر طاغٍ عليها من كثرة البكاء. احتضن والده:
صقر: أمر ربنا يا أبوي.
محمود: هيام ماتت يا صجر، خيتك ماتت بعيد عنينا، كلنا فوتناها وحديها. أهي سيبتنا ومشت.
نجاه (تولول): انتو اللي موتوا بنتي، انتو اللي قتلتوها. طارج صاحبك جهرها، وماتت بحسرتها.
صقر (بغضب): بزياداكي يا أمي!
نجاه: " وايه هيكفيني حزن ومرار علي بتي انت السبب يا محمود ، انا عاوزه بتي هاتولي هيام ياهيام كتلوكي ياصغيره ابكي عليكي واجول ياصغيره يازينه الدكاتره وبجيتي عديمه البنيه يا نجاه فوتيني ليه جدر عليكي الموت ياهيام جدر عليكي كيف وانتي دكتوره بتداوي الناس ".
صقر: استغفر الله العظيم، حرام يا أمي، حرام عليكِ!
نجاه: "كنك فرحان ف موت خيتك ما هي كانت الدكتوره الفالحه اللي فيكم، صح ياصجر عشان انت دخلت الجامعه وسبتها عشان تبجى الكبير كت بتغير منيها ياصجر عمرك مشفجت علي خيتك ولا انت ولا ابوك وروحت جبت بت جليله الربايه وجعدتها معانا ، ولا اخوك التاني الفاشل اللي جاعدلي يجري ورا البنته الأجانب ويجول شغل ".
محمود: اسكتي بقى! اطلبِ الرحمة!
نجاه: اجفل خشمك، إنتِ بتاع الغوازي! اللي اتجوزت عليا غازية، وخلفت منها، وهملتك ومشت ، وجاي دلوك تتكلم !
محمود: (يسقط مغشيًا عليه).
صقر (وهو يصرخ): أبوي! أبوي! أمانه عليك فوج !
نعمة: (تخرج مسرعة).
نعمة: هجول لزيدان يجيب الدكتور حالًا!
لتخرج نعمه تنده علي زيدان ليترك الرجال ويجري عليها
نعمه: كلم الدكتور بسرعه الحج تعبان
زيدان: حاضر ليتصل زيدان بالدكتور ليأتي ويقول في نفسه لازم ابلغ نجمه ليتصل بنجمه
نجمة: خير يا زيدان؟
زيدان: الحج تعبان جوب ، وكلمت الدكتور.
نجمة: ماله أبوي؟
غزاله: ماله محمود؟
نجمة : أبوي عيان جدًا.
غزاله: مسكين يا محمود، اللي حصل مش هين.
نجمة: اجفل يا زيدان.
لتغلق الهاتف مع زيدان
نجمه: امي احنا لازم نروحو نطمنو علي ابوي
غزاله: كيف بس يابتي
محاسن" عنروحو يا امي يعني عنروحو
جمريه:" وانا جايه معاكم
محاسن: يلا يا اما
غزاله :طب ونجاه وصجر وزياد مش عينفع
جمريه : لازم تجفي جار عمي الحج ياخاله
غزاله: بحيره يلا بينا اسم الله عليك يا نضري اسم عليك يا حبيبي
وفعلا يذهبو ف طريقهم الي نجع الصائغ
________________________________
(في نجع الصائغ)
وكان الدكتور قد وصل وكشف على الحج محمود.
الدكتور: مش قولنا يا جماعة نحافظ على الضغط والسكر؟
صقر: أصل يا دكتور، عندنا حالة وفاة، أختي توفيت في حادثة.
الدكتور: البقاء والدوام لله، ربنا يرحمها، بس خلي بالكم من الحج.
_____________________________________
(في المستشفى)
زياد: احنا هنسافر طيران، أنا خلصت كل حاجة عشان نلحق ندفن قبل الليل.
طارق: تمام.
زياد: هنقول إن مدام رضوي محامية معايا في الشغل، وكتر خيرها هي اللي خلصت كل الإجراءات.
طارق: بس صقر عارف.
زياد: المشكلة في أمي مش في أي حد تاني.
__________________________________
بعد ساعة، وصلت غزالة مع البنات لمنزلّ الحج محمود عشان يقابلهم. زيدان
زيدان : "جيتوا ليه؟
نجمه: مش جولت أبوي عيان؟"
محاسن : "احنا مش جايين عاوزين حاجة، ولا جايين نعمل مشكلة. جايين نطمن على أبوي."
زيدان : "آه، تعالوا ربنا يعدّيها على خير.
جمريّة: أنا هطلع أطمن على الولاد، يا روحي عليهم. ربنا يصبرهم وهما لسه صغار. وانت يا زيدان خليك معاهم."
غزالة لبناتها: "يلا بينا، أحسن. أنا جَلبي مجبوض.
نجمة: مش عن عنمشوا جبل منطمّن على أبويا؟"
زيدان: "وطوِّوا صوتكم. اعملوا معروف،
لينزل صقر من فوق
صقر :جهزت كل حاجة يا زيدان."
زيدان: "آه يا كبير."
ليري صقر غزاله وبناتها
صقر : خاله غزاله ومحاسن ونجمة جايين تعزو كتر خيركم ، نعمه يا نعمه تعالي ودي الجماعه عند الحريم.
نجمة: "إحنا جايين نطمن على أبوينا."
صقر: "أبوكم؟ مين أبوكم؟"
محاسن: "أبونا." "يبقى هو نفسه أبوكِ يا صجر."
نجمة: "زي ما جالتخيتك يا صجر. إحنا أخواتك. أمي غزالة، وأبونا محمود."
صقر: "أنتو وواعيين للحديت اللي بتجولوه؟"
"تأتي نجاة وترى غزالة تجري نحوها وهي تصرخ في وجهها .
نجاة: "إنتِ إيه اللي جابكِ هنا؟ جايه شمتانة في موت بنتي؟ صح؟ بس لعلمك برده مش ههمّلك محمود."
غزالة : "محمود جوزي زي ما هو جوزكِ، وأبو بناتي."
نجاة: تضحك فهي اصبحت على مشارف الجنون."
نجاة: بناتكِ "كيف؟ إنتِ ما كانش معاكِ غير بت واحدة. لما غوريتي من هنا، يعني محمود كان بيروح وييجي عليكِ، وكان بيضحك علي ويقول بيدور عليكي."
غزالة بحزن: "أنا كنت حبلة في نجمة لما مشتيني من هنا بعد ما هددتيني."
كل هذا وصقر واقف مذهول.
نجمة: "أبوي فين؟ عاوزين نطمن عليه."
زيدان: "الحج راجد فوج
نجمة: يلا ياما نطلع نطمن عليه."
نجاه :اللي هيخطي خطوه هجطع رجله."
غزالة: "إحنا جايين نعزي محمود ونطمن عليه، وبعد كده نمشي."
نجمة: "لا، إحنا هنقعد مع أبويا لغاية ما يبقى مليح، وبعد كده نمشي."
صقر غير مصدق لما يحدث: "تعالوا، أطلعوا وأنا طالع معاكم."
نجاة: "صقر، خليهم يغوروا. مش ناقصين الغوازي."
صقر: "أمي، الناس ضيوف عندنا. تعالوا، أطلعوا."
صعدوا إلى غرفة محمود ليدخلوا، وكان محمود شبه نائم.
نجمة تجري عليه وتوقظه: "أبوي، أبوي!"
محمود: ينظر "غزالة؟!"
غزالة بلهفة: "محمود،
محمود : انتي جيتي يا ضي عيني." "تعالي اجعدي جنبي، تعالي يا محاسن، جار أبوكي."
______________________________________
وفي هذه الأثناء، وصل زياد وطارق، وجثة هيام، ليتصل زياد بصقر:
زيدان: "صقر، إحنا جينا، تعال على المدافن."
صقر: "جاي يا زياد."
صقر: "أبوي، أنا رايح المدافن علشان ندفن هيام. محمود، أنا جاي معاك."
صقر: "خليك يا أبوي، ندفن خيتي، وبعدين أجي أفهم إيه اللي بيجري هنا. أنا خلاص عجلي عيطج ."
ثم خرجت جمريه من غرفة الأطفال لتجد صقر في وجهها.
جمريه: "البقاء والدوام لله يا صجر."
صقر: "جمريه، إنتِ جيتي
جمريه : مع أخواتك ياصجر."وغزالة مرت أبوك،
وكانت نجاة تطلع السلم لترى جمريه وصقر يتحدثون. سمعت جمريه وهي تقول: "أخواتك."
صعدت نجاة بسرعة، جرت، وأمسكت جمريه من شعرها: "كل منكِ، يا وش البوم، يا فجر! إنتِ اللي جبتيهم، جايبهم يجهروني!"
صقر: "ميصحش كده يا أمي، سيبيها."
جمريه: " بعدي يدك عني انا ساكته بس احتراما لموت بتك وعشان وجفه صجر كفايكي بجى موت بتك مهدكش ."
صقر : "جمريه معيزش اسمع صوتك واصل.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا