القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وعد بالقسوة الفصل الثانى والثالث بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 رواية وعد بالقسوة الفصل الثانى والثالث بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية وعد بالقسوة الفصل الثانى والثالث بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)


الفصل الثانى:


ريم: قد ايه الأنسان ممكن يحس بالمهانة لما يكون شكله سبب لسخرية الناس منه بس المشكلة الأكبر لما يكون واثق ان شكله ده حقيقي وبيسخر هو كمان من نفسه...دخلت حمام الجامعه كنت مخنوقه من تعليق الشابان عليا اول مافتحت الباب حسيت اني دخلت مطعم شوي او فرن يالله كأن كل بنات الجامعه هنا وببشربو سجاير ريحة الحمام كانت بشعه وكان زحمة لفيت عشان أطلع لقيت بنت في طولي ولابسة لبس ضيق جدا بس هي كانت ارفع مني بمراحل بتقولي مش تحاسبي ياست ديت بخجل أسفه بس الدنيا زحمة قوي لقيتها بتطلع سيجارة وولعتها ونفثت دخانها في وشي وقالت يمكن لو كان حجمك أقل من اتوبيس النقل العام مكنش حصل كده....حسيت كأن حد دلق عليا جردل مايه ساقعه وسمعت بنتين واقفين جنبنا بيضحكو بسخريه وتهكم...زقيت البنت وطلعت اجري من الحمام مكنتش طايقه نفسي سمعت صوتها بينده استني دنا بهرج معاكي بس مكنش عندي استعداد اسمعها كنت عاوزه امشي من المكان ده...وانا بجري خبط في شاب طويل عريض المنكبيين اسمر البشرة شعره اسود فاحم ووقع على الارض ...وقفت مبلمه وحاسه اني كارثه مشيه على رجليين قام واحد صاحبه وقفه وبصلي وقالي راعي ان في بنى ادمين عايشين معاكي على كوكب الأرض وضحك هو وصحابو قام الشاب اللي وقع كمل يابني دي لو كانت وقعت عليا كان زماني ميت...وسكت شويه وبصلي وقال بس ياخسارة العنين الحلوة دي تكون في الجسم ده....اقبل ما افتح بقي لقيت البنت بتاعت الحمام حصلتني وبتقولي انتي انا بهرج معاكي اتقمصتي ليه...مشيت وسبتهم كان قلبي بيغلي من الغضب لقيت الشاب اللي وقعته بيقولها ايه يارشا دي صحبتك دي ولا أيه...مشيت وسبتهم بسرعه بس سمعت رشا بتنهج وبتقله مش وقته ياسامح استناني في السكشن...لقيتها بتمسكني من ذراعي قلتلها بخجل لو سمحتي تسيبي ايدي وقفت قدامي وقالت ارجوكي سامحيني مكنتش اقصد بس اصل مودي زفت النهارده رديت بسرعه محصلش حاجه انا مش مهمه للدرجه دي عشان تعملي اعتبار لخاطري كده...قالت ارجوكي انا مش حمل كده والله انا طيبه وغلبانه بس كنت مخنوقه شويه.... بصتلها بأسنغراب قامت مسكت ايدي وقالت انا رشا الحمصي في تانيه أعلام انجليزي بس بقالي في تانيه كتيييير...سكت شويه أشوفها بتسخر مني ولا ايه بس حسيت عنيها بريئه قوي قمت رديت...انا ريم في اولى اعلام انجليزي بردو...ضحكت رشا وقالت طب اهوو ياستي ادينا طلعنا زمايل كمان

اصرت رشا تعمزني في كافتريا الجامعه على حاجه ساقعه كأعتذار منها كنت ماشيه وقاعده معاها شكلنا غريب...كأني مامتها مثلا او ممكن جدتها...كنت في حجم بطيخه كبيرة وهي كانت أشبه بفرولة صغيرة...

قعدنا في الكافتيريا ...واتكلمنا شويه عرفتها بنفسي وهي عرفتني بنفسها انها عندها 25 سنه بنت وحيدة عايشه مع ابوها بعد ما والدتها هاجرت وسابتها وهي طفلة صغيرة ووالدها كان دائم الأنشغال بشغله ومشاريعو فهي تقريبا عايشه لوحدها...طلعت رشا سيجارة وشاورتلي وقالت اتفضلي..رديت بسرعه مبدخنش رغم اني جربتها فترة قبل كده ومحستش ان فيها متعه...برقتلي رشا وقالت لأ انتي كنت مدخنه مش معقول ميبنش عليكي يعني ....رديت في فترة ناس اقنعوني ان التدخين ممكن يخسسني ودخنت فترة شهر او شهرين لقيت نفسي بالعكس بزيد في الوزن بقيت باكل عشان اقوم أدخن فبطلتها...ضحكا رشا وقالت هنا التدخين للبنات بيكون تمرد عن الأمر الواقع او بنت معقده زي بتحاول تخرج عقدها مع مل نفس سيجارة بتاخده وفي بنات بتشربها روشنه...رديت عليها انا بقى مع الأسف من ساعة وفاة ماما وانا بطلع عقدي في الأكل أزعل أكل أفرح أكل أعيط أكل حياتي اكل وانا صفر جنبه على الشمال مش اكتر....ضيقت رشا عنيها ودفنت سيجارتها في الطفايه وقالت هسألك سؤال واثقه انك اتسألتيه كتير محاولتيش تخسي...رديت بتهكم حاولت كل حاجه بس كانا لازم تحصلي كبوة ترجعني نقطة الصفر من تاني...وقبل ماترد رشا سمعت تلفونها بيرن....بصيت على شاشته وقالت لي بعد اذنك هرد على التلفون ده...كنت واقفه بعيد بتتكلم في التلفون وبتضحك سمعتها بتتكلم وبتقول معلش ياموحه مش هقدر اجي معاك لأني مشغولة وسكتت بتسمع اللي بيكلمها ورجعت ردت انا مشيت وانت بتاخد الدوش بتاعك قبل ما اخوك يصحى ويشوفني...مش انت قلتلي كده....وسكتت تاني ورجعت كملت طيب بدام مسافر نقضي الأسبوع سوا لما اخلص اللي ورايا هكلمك...

رشا من الواضح انها كانت بنت طيبه لكن أهمال والدها ليها وظروفها مع أمها خلتها تنحرف عن الطريق القويم...بالنسبه ليا كنت متربيه وعارفه كويس الحلال من الحرام وفي استراليا كام عندي اصحاب كتير زي رشا ويمكن اسوء بس عمري مكنت زيهم لان والدي كان دايما واخد باله مني وكان دايما يهمني اني اشرفه وعمري ما اسببلو خزي او عار والدي رباني على الدين الأسلامي وقدر يخليني انا وأخواتي نصلي ونصوم ونكون ناس محترمه...بس ده بردو ممنعش اني اكون انا ورشا اصدقاء...يومها وصلتني رشا بعربيتها لحد باب البيت وخدت نمرة تلفوني على وعد انها تتصل بيا قريب...بس وانا داخلة البيت مكنتش اعرف ان ده أخر يوم سعاده في حياتي....

يتبع


الفصل الثالث:


سامح: كنت قاعد في السرير ببص على رشا....كانت رجعت كملت نوم تاني...شكلها زي الملاك البرئ بس هي لابريئه ولا تستاهل اللقب ده...غمغمت في هدوء...اهي تسليه واما الواحد يزهق يدور على لعبة جديدة...فتحت رشا عنيها على صوتى وسالتني بصوت ناعم بتقول ايه...ابتسمت ورديت ايه ده قمر يا أخواتي...تثاوبت رشا بكسل وقالت بطل رخامه وبكش ياموحه هي الساعه كام صحيح...بصيت في شاشة موبيلي ورديت حاليا ...الساعه سبعة...بصي هقوم اخد دوش وانتي تختفي من هنا قبل الساعه تسعه...ردت رشا ...عارفإ عارفإ اكيد الأستاذ عمرو هنا ولو شافني هيحرمك من المصروف...شديتها من ودنها زي الأطفال الصغيرة وقلت مش عيب تكلمي بابا موحه كده عيب ولا مش عيب...زقت رشا ايدي وقالت ماشي يابابا اشوفك في الجامعه سيبك من بتوع هندسة وابقى تعال اعلام شويه...

طلعت من الحمام لقيتها مشيت...لبست هدوم الخروج...ونزلت الريسبشن تحت لقيت عادل السواق بيبصلي بخبث كده وقالي بصوت واطي الباش مهندس عمرو كان صاحي فخرجت الست هاتم من الباب الوراني...طلعت 100 جنيه وحطيتها في ايده ورديت متحرمش منك ياكبير...

كل اللي في البيت كانو تحت طوعي وعارفين كل مغامرتي وكانو دايما بيسعدوني زي موقف رشا كده طول منا مظبطهم هيفضلو ساكتين...مره جاتلنا شغاله وكانت زي القمر دخلت دماغي حاولت استفرد بيها عملتلي شريفه وصرخت وعمرو كان هيقفشتي لولا الخدامين طلعوني منها زي الشعرة وبالعكس اتبلو عليها وقالو انها هي اللي كانت بتلف عليا...كلو بالفلوس بيمشي....قعدت على السفرة مع عمرو كان ماسك الحورنال وبيفطر...بصلي من فوق لتحت وقالي...ياترى كنت سهران فين امبارح...صبيت شوية قهوة ورديت كنت بذاكر مع صاحبي...رد عمرو بهدوء تقصد مع صاحبتك...ورجع كمل نفسي اعرف بقالك 10 سنين في الجامعه اخرتها ايه...رديت اخرنها يوم ماهيفني الشوق واقول ياشغل هلاقيه...بصلي تاني وقالي...كان عندي أمل انك لما تكبر تبقى قد المسؤؤليه وتكون راجل لكن ياخسارة....

قمت من على السفر وقلت....متقلقش بكرة اكبر خليني بقي اعيش حياتي وانا صغير....

عمرو كان طول عمرو معقد وبعد وفاة والدي مسك شغل ابويا وساب دراسته حتى حبيبته اللي كان بيخبها تخلى عنها عشان يكبر عمر كان بيحب شغلو كان متجوز شغلو وكام عبد ل شغلة مفيش في يوم صاحب واحده او مشي مع واحده او حتى جاب واحده غانيه هنا البيت...ده حتى معندوش الا كام صاحب يتعدو على صوابع الأيد ....بس انا مالي ب عمرو وزي ماهو حر في حياته انا حر....

وانا في الطريق للجامعه لقيت عمرو بيتصل رديت عليه بتأفف...قالي ....متضايقش كده مش عاوز منك حاجه بس عاوزين نروح لأمك وعمك النهارده مت ساعة مارجعو من استراليا. من شهر مروحنلهمش ولا عارفين شكل عيال عمك حتى ايه...رديت بقرف طب وانا مالي امك ومتجوزة عمك تدخل بينهم ليه كانت هي ولا هو سألو علينا قبل كده ولا حتى ورونا عيالهم...رد عمرو بسرعه....معلش استحملني وخدني على قد عقلي خلينا نعمل الواجب وخلاص وكمان عاوزك توصلني المطار...رديت بلهفة...ايه انت مسافر...رد بتهكم...اه مسافر طبعا الدنيا مش سيعاك تعيش حياتك ومحدش يحاسبك...رديت بسرعه...خلاص ياشيخ متقلقش ميعادنا بليل...

دخلت الجامعه لقيت هشام و مروان في وشي سلمت عليهم وبشرتهم بسفر عمرو اخويا وان النهاردة الليله والسهرة والونس وكلو عنحي...قالي هشام...تمام الكلام يامعلم دنا بخاف أجيلك وعمرو عندك بيفكرني ب أبويا وبحس كل شويه انه هيذنبني ويحرمني من المصروف...قام علق مروان..اه يا اتش عندك حق ده كئيب...زعقت فيهم بس ياض منك ليه ده اخويا بردو . وضحكت وكملت بس هو خنيق فعلا...ومشينا واحنا بنضحك سألني مروان...هنعمل ايه في اليوم بقى...رديت هروح اشوف البت رشا فين واخليها تظبط كام واحدة من صاحبتها عشان سهرة الليله...قال هشام ايه ياموحة مش رشا كانت في حضنك امبارح مظبطهاش ليه...رديت...منا لسه عارف....وقبل ما اكمل كلامي لقيت حاجه شبه الأوتوبيس داخله فيا شمال...وقعت على الأرض وببص لقيت بنت...دي مش بنت كانا حاجه ملهاش وصف طول بعرض بطخن ولا كأنها لعيب فووتبل امريكي...جري على مروان قومني وقالها...راعي ان في بني أدمين عايشين معاكي على كوكب الأرض...ضحك هشام وانا قمت بصتلها. وقلت يابني دي لو كانت وقعت عليا كان زماني ميت...وللحظة انبهرت كان وشها عكس جسمها خالص اه كان مليان شويه بس كانت سبحان من صور مناخير ايه وبق وشفايف حكايه...بس كان عليها عيون مقدرتش ابعد عيني عنها حكاية بحذ عنين عمري ماشفت زيهم على اي بنت او ست شفتها او عرفتها في حياتي...عنين شبه عيون القطط رمادية وفيها لمعة عيون بتقول كلام كتير..وكانت دلوقتي حزينه كلها حزن...مقدرتش امسك نفسي وقلت...بس خسارة العنين الحلوة دي في الجسم ده...

لمحت رشا جايه جري من بعيد وبتنده على البنت اللي خبطت فيا سألتها في ايه كانت البنت مشيت بسرعه وهي شكلها محرجه...ردت عليا رشا وهي بتنهج ومفهمتش منها اي حاجه ومشيت لقيت هشام بيبصلي وبيفولي...ايه ياباشا جايلك الشوق ونفسك تجرب الحجم العائلي...بصتلو وقلت...بنت الأيه عليها جوز عيون مشفتهمش على واحدة قبل كده...ضحك مروان وقال...ايه ياموحه متضحيش بنفسك عشان عنين دي تفطسك يابني...ضحكت وطلعت سكشن اعلام استني رشا بس طول القاعدة كنت سرحان في عيون البنت اللي خبطتني...

صبحت على الناس وعملت لفتي وافتكرت الموضوع اللي كنت عاوز رشا فيه اتصلت بيها وقعدت الف بدماغها شويتين عشان اقنعها تجيب كام بنت من صحابها كنت عاوز اسألها على صاحبة العيون بس غيرت الكلام مش عاوز أبوظ الليله عليا....

قفلت مع رشا على وعد انها تيجي بليل...قضيت اليوم مع هشام ومروان وطلعنا اتغدينا في مطعم بره الجامعه وشوية ولقيت عمرو اخويا بيتصل كنت مخنوق منه بس رديت منا لازم اسايس الزبون لحد مايسافر واخلص منه...رديت ايه ياكبير اجيلك...عمرو كان صوته مكتوم وقالي ...تعال بسرعه ياسامح عمك مات...وأمك في المستشفى عندها انهيار عصبي...

يتبع......

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع