رواية ليل الفهد الفصل الثانى 2 بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية ليل الفهد الفصل الثانى 2 بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#البارت_2
#الكاتبة_مريم_وليد
#ليل_الفهد
كان عمر في طريقه الي مكتب صديق عمره وشريكه لانتظاره حتي يتناقشا في احدي الصفقات المهمه فوجد فتاه شابه يبدو انها كانت تنتظر وصول صديقه هي الاخر وسرعان ما ايقن انها المهندسه المبعوته من شركه السيوفي في مناقشه الصفقة الجديدة وكانت ترتدي ملابس تكشف اكتر مما تستر
فلمعت عيانه بمكر عندما لاحظ نظراتها الجريئه له فتوجه اليها بخطواته الواثقه والمغروره كالاسد الذي سينقض علي فريسته يهمس لنفسه:
ومالو ما اتسلي شويه علي الصبح قبل ما فهد يجي يمرمطني في الشغل
توجه اليها التي افترسته بعينها بجرائه فغمز لها قائلا: هو القمر بيطلع في الشركه ولا بالنهار كمان دا انا محظوظ بقي اني قابلته.. هو البطل اسمه ايه؟
فضحكت ضحكه حاولت قدر الامكان ان تجعلها رقيقه وتتصنع الخجل وليس كأنها لم تكن تلتهمه بعينها
فإردفت بصوت رقيق مصتنع يشبه صوت المعزه
مختنقه: دا انا اللي محظوظه اني قابلت حضرتك يا عمر بيه وانا اسمي مايا
فقاطعها بمكر: امم مايا وبعدين بيه ايه بقي خليها عمر بس ولا اقولك قوليلي يا رورو
فردت قائله بخجل مصتنع: ماشي يا عمر
لمعت عيناه بخبث قائلا: ما تيجي نستني فهد جوه هو علي وصول اهو حتي ناخد راحتنا في الكلام خلص كلامه بغمزه وقحه ادركتها هي لذلك وافقت واتجها معا الي مكت فهد تحت انظار نفين التي فهمت ما سيحدث
في الداخل ف عمر معروف عنه انه زير نساء وبعد دخول عمر للمكتب جاء فهد بعدها بنصف ساعه وطلب من نفين قهوته وجدول مواعيده ولم يعطي لها الفرصه كانت ستخبره ان صديقه والمهندسه بالداخل فتح
الباب ليهم بالدخول فتفاجئ بصديقه يحاصر فتاه تشبه العاهرات شبه عاريه بينه وبين الحائط ويقبلها ولم يشعر بدخول فهد المكتب فحمحم بغضب فنتفضت مايا تعدل ملابسها بحرج فهي بوقف لا تحسد عليه امام الفهد بينما عمر لم يكترث كثيرا لصديقه واشار لها بأن تذهب الي الحمام حتي تظبط نفسها اما هو ف اكتفي بمسح وجهه بمنديل تحت انظار فهد الحارقه فتحدث
اليه ببردو عكس عينه التي تشع غضب: ايه اللي بيحصل في مكتبي ده
رد عمر بارتباك فنظرات صديقه الغاضبه حقا مخيفه:
احم يعني كنت بحاول اتعرف علي المهندسه اللي هتناقش معانا في صفقتنا مع سليم السيوفي
انهي كلامه بنظره بريئة
فصرخ فهد قائلا: ابقي اتعرف عليها يا روح امك في مكتبك مش في مكتبي
فهمهم عمر بتوتر بعد دقائق خرت مايا من الحمام بعد ان اسامه بظبط نفسها واتجهت الي طاولة الاجتماعات تحت نظرات فهد المستحقرة فهو يري النساء للمتعه فقط وهم يبحثون عن المال والشهوة فقط فبدأ الاجتماع حول اقامه كومبوند مشترك بين شركه الالفي وشركه السيوفي فهم بحاجة الي شركه فهد للقيام بهذا المشروع الضخم وبعد فتره انتهي الاجتماع علي قرار ان شركه الالفي المسؤله عن التنفيذ وشركه السيوفي المسؤله عن التصميم همت مايا بالخروج وهي سعيده فهي هكذا سوف تري عمر كثيرا فهي قررت ان توقعه في شباكها ظننا منها انه اعجب بها ولكنها توقفت علي صوت فهد البارد مردفا:
ياريت بعد كدا تحترمي نفسك يا بشمهندسه او بلغيهم يبعتوا حد محترم المره الجايه احنا في شغل مش في كباريه فأومائت عدة مرات بخوف واحراج وهي تتجه الي الخارج بسرعه شديده كأنها تفر من ملك الموت
༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر كانت ليل وريني يتناقشان حول موضوع البحث عن وظيفه فكانت ليل تقول: يبنتي هتفضلي مش موافقه تشتغلي كدا لغايه امتي يعني ما انتي كدا كدا هتشتغلي في يوم
ردت لينا بملل: فصديقتها منذ ان اتت وهي تتحدث في نفس الموضوع وهم متمددين بجوار بعضهم علي السرير في شقتها
يبنتي مش حابه اشتغل دلوقتي هاخد فتره نقاهه من المذاكره والزفت اخلص من الكليه وقرفها والنكد والفرهده اللي كنا فيها وادخل بعدها علي طول علي الشغل الالتزام والجد لا يختي مش لاعبه
انهت كلامه بمرح: ثم ما لبثت حتي قامت ليل بضربها بالوساده علي رأسها وفجأه بدأت حرب الوسائد وظلو يلهو ويلعبو كالاطفال وليس كشابتين في العشرينات من عمرهم وارتموا علي السرير يلتقطوا انفاسهم اللاهثه بعد مده من تسطحهم علي الفراش نظرت ليل في ساعتها فوجدتها الثالثه فأتجهو معا الي شقه ليل ففتحت ليل الباب ودخلت وسبقتها لينا وتتجهه مباشرة الي السيده عائشة تضمها بينما عائشة تربط علي ضهرها بحنان اموي افتقدته لينا منذ وفاة والدتها في سن الرابع عشر
بينما تردف معاتبه بحنان: كدا يا لين متجيش تقعدي معانا غير اما اطلب من لي لي اومال لو مكناش جيران كنتي عملتي ايه
ابتسمت لينا بتأثر من تلك الكلمات الحنونه من تلك السيده التي تعتبرها مثل ابنتها قائله: اسفه والله يا ماما بس انا مش عايز اتقل عليكم قاطعتها عائشه معاتبه بحزن واستنكار: تتقلي ايه بس والله ازعل منك هو في بنت تقول لمامتها هتقل عليكم
همهمت لينا لتدمع عينها غصب عنها حين ذكرت والدتها الحنونه الراحله لتقاطعهم ليل التي كادت ان تبقي حزنا علي صديقتها بسبب وحدتها وفقدانها لعائلتها مردفه بتأثر ومرح مصطنع: والله ابغي ابكي بس استحي جرا ايه يا شوشو هتزعلي صحبتي واختي هي اي نعم بتبقي قمر وهي طماطم كدا بعد عياطها بس انا متنازله عن رؤيه هذا المشهد النادر
فقهقهوا معا لتكمل:
تعالو يلا نجهز الاكل وانا هدخل انادي بابا عشان يتغدي اتجهت ليل الي غرفته والدها فطرقت الباب ودخلت وجدته يجلس بقرأ كتاب فتوجهت اليه واجلست علي ساقيه كالطفله الصغيره واحتضنته قائلا بعتاب طفولي:
كدا يا ابو علي تنزل من غير ما تصبح علي ليل حبيبة قلبك انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للاكل
ضحك والدها علي طفولة ابنته التي لا تتغير مهما مر عليها وقت فقام بمحاوطه خصرها قائلاً: اسف ياروح قلب بابا كنت مستعجل وقولت اسيبك نايمه براحتك انهي كلامه بقرصه من وجنتيها قوليلي بقي عملتي ايه في حكايه الشغل دي لتضع ليل راسها علي كتف والدها متنهده مش عارفه يا بابا لينا مش عاوزه تشتغل الفتره دي يس انا حابه اشتغل
فأجابها والدها مقترحا:
ايه رأيك لو تشوفي الشركه اللي كنت بشتغل فيها انا ممكن اكلم حد من اللي كنت بشتغل معاهم واشوف لو محتاجين مهندسين ولا حاجه
اغمضت ليل عينها تفكر في كلام والدها فاستفسرت: قصدك شركه ال***
اومأ والدها موافقا علي كلامها بينما اتجهت لينا وعائشه الي غرفه السيد حسن ليتفقدوا تأخر ليل وابنتها فوجدوهم بهذا المشهد اللطيف
فدخلت الام ممثله الغيرة: ايه دا يا ست لي لي هتسرقي جوزي مني ولا ايه
قهقه الاب وانتي علي مزاح عائشه
بينما شددت ليل من احتضان والدها لها تقول بغيرة مصطنعه: لا بابا دا بتاعي انا لوحدي خلاص هاخده ليا
لاحظ حسن نظرات لينا الحزينه رغم ابتسامتها وضحكها فأوقف ليل واتجهه اليها محتضنها قائلا
بحزم: بااااس ولا انتي ولا هي انا هبقي بتاع لين حبيبة بابا بس صح يا لين
انهي كلامه بإبتسامة ابويه حنونه فإبتسمت لينا بصدق وداخلها تحمد ربها انه عوضها بعائله جميله
فاردفت لينا بضحك مبادله حسن الاحتضان بغيظ لهم: طبعا يا بابا احنا لبعض واللي غيران مننا يعمل زينا واخرجت لسانها لهم بغيظ
ضحك الجميع واتجهو معا ليتناولو الغداء في جو اسري دافئ
بعد ان قضت لينا اليوم مع ليل اصرت ليل ان تبيت معاها وبعد الحاح منها وافقت ليل
فطلبت لينا من ليل انت تذهب الي السبور ماركت
فرفضت ليل وقالت: لا يا لين الوقت اتأخر مينفعش تنزلي دلوقتي افرض حصل حاجه لا
حاولت لينا اقناعها: طب والله مش هتأخر وهروح السوبر ماركت اللي علي اول الشارع وهاجي علي طول
بعد الحاح منها وافقت ليل
فذهبت لينا لترتدي ملابسها وخرجت من المنزل وتوجعت الي السوبر ماركت وهي تدندن بخفه وما ان دخلت السوبر ماركت وقضت حاجتها
ذهبت ولم تلاحظ الشبان الذين يمشو خلفها كانو يمشو ببطء شديد حتي لا تحس عليهم لينا
فدخلت لينا الي شارع ضلمه واتجهو وراها احست عليهم لينا فركضت سريعا وقد لحقو بها وقامو بإمساكها وحاصروها في الحائط وراهم وقام احد منهم
بتمزيق بلوزتها فكشف عن صدرها فنظرو لها بشهوه وحاولو ان يعتدو عليها
بينما احدهم اردف: ما تتهدي بقي يا موزه وخليه بمزاجك بدل ما يبقي غصب عنك وانتي اللي هتتعبي
ثم علي غفله قامت لينا بعض كف يده التي كان يضعها علي فمها وركضت سريعا وقام الشاب بسحبها من شعرها الحريري حتي كاد ان يقتلعه من مكانه
وهجم عليها وحاول ان يقبلها من شفتيها ولينا تبكي من الخوف وتحاول الصراخ وهو يحاول ان يبعد ملابسها عنها وادناس شرفها
بينما كان شاب يتجول بسيارته ورأي شباب يحاولون الاعتداء علي فتاه وهي تحاول الصراخ والاستنجاد بحد
فنزل من سيارته وتوجه اليهم
بينما لينا لاحظت شاب لم يظهر ملامحه بسبب ضلمت الشارع وقام بأبعادهم عنها وقام بلكم احدهم بقوة وقام الثاني بإخراج الاه حاده ليحاول ضربه به
فضرخت لينا حتي تلفت انتباه: حاااااسب
فقام الشاب بلكمه واطرحه ارضا وقام بإخراج مسدسه وقام بإطلاق النار علي قدمه ففرو هاربين
فتوجه اليها الشاب وقام بإمساك يدها وخرجو من تلك الشارع الضلمه وبعد ما خرجوا فاجئته لينا يإحتضانها له اما هو فإنصدم بشده وقام بمحاوطتها واغمض عينه يشم رائحه الفروله المنبعثه منها
واخيرا وعت لينا علي نفسها وخرجت من حضنه
فإحمرت من الخجل وقالت سريعا: شكرا انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي لولاك كان زمان حصلي حاجه ونزلت دمعه من عيونها
فقام الشاب بمسح تلك الدمعه التي كانت تنزل علي قلبه كاجمر من النار ولا يعرف لماذا
وقال لها: انا معملتش حاجه اي حد مكاني كان عمل كدا وياريت متنزليش من البيت تاني في وقت زي كده محدش عارف المره الجايه هيحصل ايه
شكرته مره تانيه لينا وقالت له: سلام يا ملاكي الحارس
القت جملتها ثم اخذت تركض حتي وصلت الي المنزل
واول ما وصلت انصدمت ليل من منظر لينا وملابسها الممزقه وقامت بإحتضان ليل وقصت عليها كل ما حدث
فردت ليل بعتاب طفيف: انا قولتلك متنزليش دلوقتي انتي مسمعتيش الكلام الحمدلله انها عدت علي خير وبعتلك الشاب دا عشان ينقذك منهم
وبعد وقت هديت لينا
فقالت لها ليل: خلاص يقلبي حصل خير يلا تعالي خدي دش دافي واخرجت ملابس واعتطها ل لينا
فأخذتها لينا وقامت بالإستحمام
فخرجت وارتمت علي السرير بجانب ليل
فسألتها ليل: مش تقوليلي مين هو ملاكك الحارس ده اقصد الشاب الشهم اللي انقذك قالت الاخيره بغمزه خبيثه
فإحمرت لينا بشده وندمت امها قالت لها علي هذا الاسم الذي اطلقته عليه
فقالت لها لينا بغباء: تصدقي نسيت اعرف اسمه
فضحكت ليل علي صديقتها واغمضت لينا عينها تتصنع النوم
وضحكت ليل بشده عليها حتي اتهم سلطان النوم واستسلمو له
༺༺༺༺༻༻༻༻
في صباح اليوم التالي
استيقظ بطلنا بفزع شديد من تلك الكابوس المعتاد ثم شرد في نقطه وهميه ولم يكن يشعر بدموعه التي اغرقت وجنتيه ثم استفاق علي نفسه وقام من علي السرير وتوجه الي غرفه الرياضه لكي يفرغ فيها طاقته وغضبه
بعد مرور اكتر من ساعه كان انتهي من ممارسته للرياضه وقام بإدخال المرحاض ليتحمم
وخرج من المرحاض وهو يلف خصره بمنشفه قصيره وذهب الي غرفه الملابس وقام بإرتداء ملابسه
وخرج من جناحه ونزل الي اسفل وكتفي بشرب القهوه فقط
وركب سيارته ثم توجه الي عمله ليبدأ روتينه الممل الذي لا ينتهي
༺༺༻༻
استيقظت ليل و وجدت لينا نائمه فتركتها ترتاح من الذي حدث معها امبارح وذهبت الي الخارج وجدت والدها يجلس فذهبت اليه وجلست علي قدمه وقبلته من وجنتيه
فأردفت: صباح الخير علي احلي ابو علي في الدنيا
حسن بحنان لإبنته الوحيدة: صباح النور يا لي لي
جهزي نفسك يلا عشان كلمت واحد صحبي في الشركه اللي كنت شغال فيها وقالي انهم محتاجين مهندسين جداد وعاملين انترفيو انهارده فيلا عشان تلحقي
اردفت ليل بحماس: حاضر يا ابو علي انا رايحه اجهز اهو وقبلته من وجنتيه وذهبت لترتدي ملابسها
وذهبت لتتحمحم وارتدت ملابسها
وخرجت وجدت والديها يجلسون علي مائدة الطعام ويتناولون الافطار فجلست ليل تتناول معهم الطعام انتهت من طعامها وتوجهت الي الخارج واستلقت تاكسي وذهبت
༺༺༺༻༻༻
علي الناحيه الاخر كان خرج من القصر وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه كان يقود سيارته ووراءة اسطول من الحرس وكان شاردا في حياته القاسيه لدرجه انه كان يشدد من قبضته علي الموقد وساق بسرعه عاليه
وفي هذا الوقت كانت تركضت مسرعه بعد ان نزلت من التاكسي الذي كانت تركبه بسبب نظراته الوقحه لها
واخذت تركض مسرعه لكي تلحق بالمقابله التي ستتأخر عليها
وعلي الناحيه الاخر كان يقود سيارته بسرعه شديده وهي تركضت تفاجأت وتجمدت مكانها بسبب السياره القادمه امامها
فظلت ثابته مكانها واغمضت عينها وهي تهمس لنفسها: يخسارة شبابك اللي هيروح يا لوزه
ولم تشعر الا بصوت رجولي يردف بزهق: لو خلصتي صدمتك يلا بقي عشان متأخرش
ظلت تنظر له بصدمه اولا انه كان سيؤدي بحياتها حالا وثانيا بسبب وسامته القاتله وعيونه الجميله استفاقت من شرودها
وقالت: لا ما هو مش عشان حلو حبتين تلاته كدا وعيونك قمر وموز كدا هسكتلك انت متعرفنيش
ظل ينظر بصدمه لها بسبب جمالها الاخذ الذي لم يأخذ باله منه في الاول ثم بسبب وقاحتها معاه
فتحدثت بصوت عالي: لا ما هو انت مش كنت هتموتني دلوقتي وتغلط كمان لا مش هسمحلك
فإردف ببرود: العبي بعيد يا حلوة انتي متعرفيش انا مين ولا ايه انا فهد الالفي
قلبت عينها بملل واخذت تقلده: انتي مش عارفه بتتكلمي مع مين نينينينينينيني
قالت جملتها وتربعت في منتصف الشارع
وقالت: هي طقت في دماغي بقي ومش هتحرك من هنا غير لما بتعتذرلي وبسببك كمان اتأخرت علي ميعاد الانترفيو وانا كدا هترفد من قبل ما اشتغل اصلا وكله بسببك
انهت كلامها بعبوس طفولي جعلها قابله للأكل وبلع ريقه من كتلة البرائه والجمال التي امامه فهو اول مره في حياته تأثر امرأة عليه هما الذي يرتمون تحت قدمه
اردف فهد: خلاص تعالي اوصلك بما ان انا اللي اخرتك
وقفت قم قالت: لا مش هركب مع حد معرفوش عموما انا كنت عاوزه تتأخر زي ما اخرتني
وما انهت كلامها حتي اخرجت له لسانها بغيظ
سلام يا فهودي
اردفتها بصوت عالي وأخذت تركض واوقفت تاكسي وذهبت وهو وقف مصدوم منها ثواني وقد انفجر في الضحك بسبب طفوليتها وجمالها وبسبب الدلع الذي نادته به وصدم حراسه منه فهم لم يروه يضحك ابدا
ثم توقف عن الضحك وركب سيارته وتوجه بها الي الشركه وهو يفكر بها فهو لم يضحك مع احد الا عمر وعائلته فقط استغرب نفسه انه لم يصرخ في وجهها او يعنفها علي كلامها
وصل الي الشركه وتوجه الي الداخل تحت همسات الموظفين كالعاده
وصل الي مكتبه وقابلته تلك العاهره نفين سكيرتيرته
وكانت ترتدي ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر وتضع مكياج صارخ
فألقت عليه تحيه الصباح:صباح الخير مستر فهد
ولاول مره يرد عليها
فهد:صباح النور يا نفين هاتيلي قهوتي وجدول مواعيدي النهاردة
ودخل الي مكتبه وجلس علي المقعد الخاص به وهو يفكر في تلك الفتاه الوقحه والجميله الذي تغذلت به
فدخلت نفين ورأته مغمض عينه وسرحان في شئ ما فإقتربت منه ووضعت يدها علي صدره تتحسه
فأمسك يدها ولواها ورا ضهرها وامسكها من شعرها بشده
وصرخ في وجهها: انتي ازاي تتجرئ وتحطي ايدك عليا يا ***** انتي ازاي تعملي كده انا لو لا شغلك كويس كنت رميتك بره الشركه بلبس العاهرات دا يلا غوري علي بره يلاااااااااا
خرجت تبكي وهي خائفه منه بشده
اما هو فقد تعكر صفوه بسبب تلك العاهره التي تجرائت وتقربت منه بهذا الشكل
وقام يجلس علي المقعد لكي يبدأ يومه في روتينه الذي لا يتغير ابدا
༺༺༺༻༻༻
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا