القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا الراهب الفصل الثانى 2بقلم فريده الحلواني(حصريه في مدونة قصر الروايات)

 نوفيلا الراهب الفصل الثانى 2بقلم فريده الحلواني(حصريه في مدونة قصر الروايات)






نوفيلا الراهب الفصل الثانى 2بقلم فريده الحلواني(حصريه في مدونة قصر الروايات)


نوڤيلا الراهب 


الفصل الثاني


صباحك بيضحك يا قلب فريده 


جلست مع الشيخ بعد أن رحب بها اهل المنزل ترحيبا حار رغم استغرابهم بمجيئها في ذلك الوقت المتأخر لكن لم يجرؤ أحد علي سؤالها 


أخفضت راسها و هي تقول بحزن و صوت مختنق من شده البكاء الذي حل عليها فجأه: انا واقعه في عرضك يا حج ...انت كبير البلد و قبل ده كله حضرتك كنت صاحب ابويا الله يرحمه 


انقبض قلب الرجل حزنا عليها و قال بلهفه : مالك يا بتي ...فيكي ايه احكي و انا الي يمس طرفك امحيه من علي وش الدنيا 


قضت له ما حدث تفصيلا من بين بكائها الحار و بعد ان انتهت قالت بقهر : اكيد متفق معاه عشان ياخد المزرعه ...قوله ياخدها يا عم الحج انا مش عايزه حاجه بس بلاش يرميني الراميه دي 


رد عليها بقوه : عايزه تفرطي في امانه ابوكي يا بسمله ...انتي عارفه المزرعه دي كانت غاليه عنده قد ايه عشان كده كتبهالك و كتب لاخوكي الارض ...لا و كمل باقي حقه في الورث فلوس عشان يبقي بعدل ربنا زي ما قال ( للرجل مثل حظ الانثيين) غير ده كله ده حقك يا بتي اوعي تفرطي فيه 


بسمله: يعني افرط في نفسي يا عم الحج....اتجوز واحد زي ده مافيهوش ميزه وحده 

شعبان  : لو حكمت اقطع رقبته قبل ما يلمسك و لا يدخل بيتك 


اسمعيني كويس يا بنتي ...انا من فتره بفكر في حكايه جوازك دي ...مينفعش تتظلمي اكتر من كده بسبب طمع اخوكي و كنت ناوي بعد حصاد القمح اجي بنفسي و اطلب ايدك للي يصونك و يحافظ عليكي 


رفعت رأسها لتنظر له من بين دموعها ثم قالت بزهول : انت ولادك ما شاء الله كلهم متجوزيين يا حج ...لا يمكن اقبل اظلم ست زيي و اخد جوزها 


ابتسم بهدوء ثم قال : طول عمرك اصيله و بنت اصول يا بت الشيخ...هو زي ولادي و انا الي مربيه 


تطلعت له بعدم فهم فاكمل : محمد الراهب ...ايه رايك 

صمتت بخجل للحظات فاكمل هو : طبعا مش محتاج اقولك علي اخلاقه و لا رجولته كفايه انه حفظ القرآن و اتعلم المشيخه علي ايد ابوكي الف رحمه و نور عليه 


سألته بخفوت و خجل شديد : هو الي طلب منك كده 

رد عليها بصدق  : للامانه لا 

تطلعت له بصدمه ثم قالت : ترضهالي يا حج ...هتروح تقوله تعالي اتجوز بت الشيخ ...افرض رفض ليه تقلل مني 


رد عليها سريعا بتعقل : عمري يا بتي دانتي فوق راسي 

انا كنت هكلمه مش عشان اعرضك عليه لا ...عشان عايزه يكمل نص دينه و يعمل بيت و عيله و ملقتش غيرك يستاهلو 

ظل يقنع فيها لبعض الوقت الي ان شعرت الا مفر و هذا هو الحل الوحيد...لذلك فالاخير أعطته موافقتها 


فقال بفرحه : علي خيره الله ...انا هتصل بيه يجيلي دلوقت و اكلمه عشان بكره باذن الله هجيب ولادي معاه و نيجي نطلب ايدك 


وقفت ناويه الرحيل و لكن داخلها مكسور ...لم تتمني يوما ان تضع نفسها في ذلك الموقف المخزي ...فقد رباها ابيها علي عزه النفس و ان كرامتها قبل كل شيء ...و لكن الله غالب 


امر احد أبنائه و معه زوجته ليقوم بايصالها....

بمجرد ان صعدت السياره و انطلق عزيز جانبه زوجته للخارج 

كاد محمد ان يلحق بها الا انه وجد يوسف يقول بزهول : انت رايح فين دي عربيه ...ناوي تجري وري العربيه 


نظر له بحيره و قال : طب اعمل ايه عايز اطمن انها دخلت بيتها 

يوسف : يابني مانت شايف مرات عزيز معاهم و...


قبل ان يكمل حديثه قاطعه رنين الهاتف خاصه محمد ...أخرجه من جيبه و حينما وجد اسم الحج شعبان قال بقلق : خير يا رب ...الحج شعبان بيتصل بيا 


اعقب قوله بالرد عليه بصوت رخيم : السلام عليكم و رحمه الله ...خير يا حج 


رد عليه السلام ثم قال : عايزك تجيلي ضروري دلوقت انت فين شكلك لسه مرجعتش البيت 


رد عليه بصدق كعادته : لا لسه ...انا جنب بيتك مع يوسف ...فضي السك يا حج دقيقه و اكون قدامك 


أغلق معه و توجه يصحبه صديقه كي يلبي نداء ذلك الرجل الذي بمثابه ابيه الثاني 


قص عليهم ما حدث ثم قال بخكمه يشوبها الرجاء : انت عندك خمسه و تلاتين سنه يابني مش هتفضل راهب طول عمرك...أن الأوان ان يكون ليك ونيس و تخلف حتت عيل يشيل اسمك 


نظر له بحزن ثم قال : و مين عايز يعيش لوحده يا حج او مش بيتمني يكون ليه عيال تسنده وقت عجزه ...بس انت عارف سري يا حج ...و عارف انه مينفعش 


رد عليه بتعقل : الأعمار بيد الله يا ولدي مش هتضيع عمرك علي يمكن اه و يمكن لا 

قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا...هو انا الي هقولك ربنا بيقول ايه يا شيخ محمد 


كاد ان يرد عليه الا انه اكمل بما سيجبره علي الموافقه : يا سيدي اعتبرها رد جميل للشيخ الي علمك و حفظك القرآن...يرضيك بنته تتبهدل و انت بأيديك تكرمها و تحافظ عليها 


تدخل يوسف سريعا بعدما فهم ما يريده ذلك الرجل الذي يريد و بشده جمع الاثنان ببعضهما البعض : الصراحه عندك حق يا حج ...البت غلبانه و أخوها بهدلها عالاخر من بعد موت الشيخ 


مراتي لما بتروح تسال عليها كل فتره بترجع معيطه من الزعل عليها ....سواء عشان وشها الوارم من ضرب أخوها فيها 

او عياطها بسبب مرات أخوها الي ديما بتحرق دمها قدام اي حد 


تنهد بهم و لكن أبت رجولته ان يتخلي عن ابنه شيخه الغالي الذي يكن له كل الحب و الاحترام حتي الان 


رد عليهم بقوه : و أنا مقبلش ان بنت الشيخ الي أكرمني بعد موت ابويا تتهان من حد ...انا موافق يا حج و لو ينفع نطلبها دلوقت 


ابتسم شعبان براحه و فرحه ثم قال : ربنا يريح قلبك يابني...بكره باذن الله نصلي الضهر معاك في الجامع و نطلع عليه 


اتصل شعبان بعبد الرحمن ليخبره بمجيئه اليه في منزله 

و رغم قلق الأخير من تلك الزياره الا انه لا يقوي علي الاعتراض بل ظل يمطره ببعض الكلمات المنافقه 


و ها هو الان يجلس امامه و يصاحبه عزيز ولده الأكبر و معهم محمد الراهب و يوسف 


تسرب الشك داخل عبدالرحمن بعدما راي ذلك الراهب و لكنه فضل الانتظار حتي يسمع ما سيقال 


و بعد ان أخبره الحج شعبان بطلب يد اخته 

تحكم في غضبه بصعوبه ثم رد ببرود : كنت اتمني و الله يا حج بس غيره سبق 


نظر له شعبان بهدوء خطر ثم قال : و مين غيره ده ...علي حد علمي انك بترفض اي حد يتقدم لاختك 


عبدالرحمن : اهو جه نصيبها بقي يا حج ...نبيل صاحبي 

انتفض شعبان من مجلسه و قال بغضب : تبقي اتجنيت لو فكرت اني هسمحلك ترمي بنت الشيخ لواحد زي ده 


وقف الاخر و رد بغضب لم يستطع كتمه لعلمه انه لن يقوي علي تحدي هذا الرجل و بذلك سيفسد مخططه : علي الاقل ليه اصل و ليه عيله 

انت عايزني تجوز اختي لواحد مقطوع من شجره لا نعرفله اصل و لا فصل 


اتقي شر الحليم اذا غضب ...تلك المقوله انطبقت علي الراهب حينما انتفض من مجلسه ناويا ضرب هذا النذل


الا ان عزيز و يوسف تصدو له سريعا محاولين تهداته 

صرخ شعبان بقوه : كلمه كمان و هقطع لسانك ...


ارتعب عبدالرحمن مما يحدث امامه فقال سريعا بمهادنه : مقصدش يا حج ...و علي العموم خلاص انا قريت فتحتها و يوم الجمعه كتب الكتاب 


صاح به شعبان بتجبر لا يستخدمه الا مع من يستحق : طب قسما بالله ما هيحصل ...و لو فكرت بس تعملها لكون ممشيك من البلد كلها انت و هو 

و انا قادر اني اعملها و انت عارف 

حل الصمت علي المكان للحظات 

استعمل عبدالرحمن اخر حجه و التي ظن من بعدها لم يستطع أحد الرد عليه 


قال بوجل : مش الشرع بيقول لا يخطب أحدكم علي خطبه اخيه ...هنخالف شرع ربنا و لا ايه يا حج 


رد عليه محمد سريعا بحكمه و قوه : ده لما تكون العروسه موافقه و الخطبه برضاها 


رد عليه بغضب : و انت ايش عرفك انه مش برضاها ...ليك كلام معاها و لا يمكن اشتكتلك 


محمد بغضب : حاشي لله ...لا عمري شفتها و لا في يوم كان بينا كلام ...بس بالعقل كده بنت الشيخ الي حافظه كتاب ربنا هتوافق علي حد بالأخلاق دي استحاله 


شعبان : بما انك بتتكلم بالشرع يبقي هاخد راي البت و الي تختاره انا بنفسي هجوزهولها 


ارتعب عبدالرحمن من داخله ليقينه ان اخته ستختار الراهب بالطبع دون تفكير 


حاول كثيرا منع ذلك و ما بين شد و جذب و تهديد ايضا علم هذا الحقير ان خطته ضاعت إدراج الرياح و لا يوجد مفر من الرضوخ لامر كبير القريه 


و لكن ما زال لديه اخر شيء و يتمني ان يفلح فيه 

خرج ليحضر اخته من غرفتها ...بمجرد أن اغلق الباب هجم عليها جازبا إياها من حجابها و قال بغل : انتي سامعه كل حاجه ...و مش بعيد تكوني متفقه معاه يا فاجره ...قسما بالله لو ما اخترتي نبيل لاكون متبري منك ...لانتي اختي و لا عايز اعرفك مش كده و بس لاااااا 


ده انا هسمم البهايم و اسلمك المزرعه خرابه مانا عارفك واطيه و هتخلي ابن الكلب ده هو الي يشغلهالك 


كانت تبكي بصمت رغم الم راسها الذي لا يقارن بالمها الداخلي 

و لكنها صبرت و احتسبت...لم تتفوه بحرف فقد اتاها الخلاص حينما سمعت صوت شعبان يهتف باسم أخيها من الخارج 


تركها بغل ثم قال : يلاااا ....اعقب قوله بالخروج ثم قامت هي بانزال الوشاح فوق وجهها و لحقت به 


وقف شعبان قبالتها و قال بحنو : في اتنين متقدمين ليكي يا بتي ....نبيل صاحب اخوكي ...و محمد الراهب ...تختاري مين 


حل الصمت بثقل علي المكان ...أخيها يقف بترقب و ينظر لها بتوعد اذا خالفت أوامره 


اما هي تشعر بالانكسار داخلها لشعورها بفرض نفسها عليه و لكن ...لا بديل لها غيره 

همست بخجل و يشوبه الحزن : الراهب 

ابتسم شعبان باتساع ثم قال : مبارك عليكي يا بتي ...انتو الاتنين تستاهلو بعض 

ام أخيها فكان يغلي لدرجه انه صرخ بغل كي يفرغ غضبه المكبوت: غوووري خلاص ملكيش لازمه هنا 


في لحظه ...كان محمد يمسكه من مقدمه ثيابه بقوه ثم يقول بغضب جم : صوووتك ميعلاش عليها ...من بعد ما اتكتبت علي اسمي مش من حقك تغلط فيها و الا انا الي هقفلك 


استغل عبد الرحمن الموقف سريعا و قال بجنون : لسه مقرتش فتحتها حتي ...اتكتبت ازاااي علي اسمك...انت من دلوقت عايز تقف بيني و بين اختي  ...يفتح الله معنديش بنات للجواز 


كان رده الوحيد عليه هو لكمه قويه جعلت أنفه ينزف بغزاره و أعقبها قوله الرادع بقوه : حالااااا هكون كاتب عليها 


يووووووسف...روح هات المأذون بسرعه 

ما بين صراخ عبدالرحمن الرافض بجنون ...و فرحه شعبان بقوه و رجوله الراهب 


غل و حقد ثريا ان تلك المسكينه التي ذاقت علي يدها الأمرين تتزوج رجلا تتمناه النساء و وقعت في عشقه نصف فتيات القريه 


و بين راحه بسمله الداخليه و ألمان التي شعرت به في تلك اللحظه 


تم كل شيء سريعا ...عقد قرانه عليها و كان وكيلها الحج شعبان بعد أن رفض أخيها النذل ان يكون هو وكيلا لها 


صاح الشيخ بفرحه : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في الخير 


هكذا أصبحت زوجته ....هكذا اصبح له أنيسا يملأ عليه بيته الصغير 


و هي اخيرا شعرت بالأمان و الحمايه التي حرمت منها منذ وفاه ابيها الغالي 


صاح عبد الرحمن بغل : من انهارده لا انتي اختي و لا عايز اعرفك ...نظر لمحمد بغضب و حقد ثم قال : خدها و امشي منها ملهاش قعاد في بيتي تاني 


خنجر مسموم غرز داخل قلبها و ملأ شعور الزل و الانكسار كيانها 

و بينما يسبه شعبان و يصرخ عليه 

تفاجأ الجميع بالراهب الذي لم يمس امرأه قط طوال حياته 

يلف زراعه حول كتفها بحمايه و هو يقول بشموخ: و مين قالك اصلا ان هسيب مراتي تقعد معاك لحظه....او تكون بعيد عني ...و فقط اجبرها علي التحرك معه نحو الخارج و لكن تخشي جسده قبل ان يصل الي الباب حينما سمع زوجه أخيها الحقيره تقول : ملكيش حاجه هنا ...حتي شنطه هدومك مش هتاخديها..

ساااامعه انا و بناتي اولي بكل الي مخزناه في جهازك يا واطيه 


لف راسه للخلف ثم قال بكبرياء: اشبعي بيهم مرات محمد الراهب مش محتاجه لحاجه او لحد 


صاح عبدالرحمن بغضب : ااااه هتحتاج شويه لبس علي صيني في ايه و انت هتلهف مزرعه تمنها ملايين 


كاد ان يتركها و يهجم عليه مره اخري ...الا أن يوسف و عزيز تصدو له بينما قال شعبان : متردش عليه يابني ...خد مراتك و اتكل علي الله 


خرج من باب المنزل ...وجد بعض من أهالي القريه مجتمعين امام الباب بفضول ...يريدو أن يعرفو ما يحدث بالداخل 

لم يهتم بهم و تقدم نحو سيارته الصغيره ثم فتح لها الباب برقي 

بمجرد ان استقرت فوق المقعد اغلق الباب و التف للجهه الاخري ثم صعد خلف المقود و انطلق نحو هدفه 


بينما صاح يوسف في الجميع بفرحه : باركو للراهب يا رجاله ...كتبت كتابه علي بنت الشيخ 

بينما هلل الجميع فرحا بهذا الخبر رغم فضولهم لمعرفه سبب الشجار أو. كيف انت تلك الزيجه فجأه 


كان وقتها يصف سيارته امام المسجد الصغير ثم التف بجسده ليواجهها و يقول برفق : ثواني و راجع لك متتحركيش من هنا ...و فقط انطلق خارج السياره و دلف الي الداخل 


رغم ألمه الذي شعر به بسبب بكائها الا انه صعد فوق المنبر ثم أمسك الميكروفون 

كبر مرتان ثم قال بصوت عزب : الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ...تم بحمد الله عقد قرآني علي ابنه الشيخ علي 

اللهم لك الحمد 

و فقط هبط مره اخري ثم اتجه لها و انطلق بسيارته نحو بيته الصغير و هو يسمع هتاف كل من يري سيارته بالمباركه و الدعاء له و لها بالذرية الصالحة 


صف السياره في مكانها المخصص امام بيته الصغير ...دلف بها الي الداخل في صمت تام 

وقفت في المنتصف تبكي و هي مطاطاه الراس تشعر بالخزي يغمرها 


نظر لها بشفقه و حزن كبير ملأ قلبه 

اقترب منها بهدوء ثم مد يده ليضع أصبعه أسفل ذقنها و يجبرها علي رفع راسها 


قال بحنو : بنت الشيخ علي الي حافظه القرآن متوطيش راسها ابدا 

مرات الراهب هتعيش رافعه راسها طول العمر 


بكت بقهر و هي تقول : ارفع راسي ازاي بعد الي حصل ...انا متاكده ان عم الحج شعبان هو الي اجبرك تتجوزني 

ده غير الي عمله اخويا ...الناس تقول عليا ايه ...ده لو واحده خاطيه مش هتتجوز بالطريقه دي ابدا 


لا يعلم كيف مد يده كي يرفع الوشاح عن وجهها ...السبب في باديء الامر هو خوفه من اختناقها بسبب شده البكاء 

و لكن ...بمجرد أن راي تلك الفاتنه و التي يضاهي جمالها حوريات الجنه 


دق قلبه بعنف و وقف مشدوها من حسنها 

اما هي اشتعل وجهها خجلا و أرادت أن تعيد الوشاح مره اخري الا انه امسك كفها سريعا ثم قال بتعقل بعد ان تمالك حاله : هتتخنقي من كتر العياط و انتي مغطيه وشك 


ابتسم بحنو ثم قال : انا حلالك  ...اعتبريها الرؤيه الشرعيه 

ابتسمت بهم ثم قالت : حتي دي مطلبتهاش...

ببساطه لأنك مجبر 

ناس علي كفها الذي ما زال محتفظا به ثم قال بصدق يملأه الحنان و المؤازرة: لا خالص ...انا شوفت جمال اخلاقك و حافظها...و دي اهم عندي مليون مره من جمال الشكل


ابتسم ببشاشه و هو يكمل بمزاح كي يهون عليها : بس ده ميمنعش أن كنت خايف تطلعي جعفر ...كنت هزعل شويه ...صغننه بس مش كتير يعني 


ابتسمت بخجل و هو يكمل باعجاب صريح : لكن سبحان الله طلعتي جميله خلقه و خلق ...سبحان من ابدع و صور 


شعر بارتعاش يدها داخل كفه الخشن ...تمالك حاله سريعا ثم قال بأمر حاني : الا ادخلي ارتاحي ...و بكره باذن الله نتكلم زي مانتي عايزه 

نظرت له بحيره يشوبها الخوف فاكمل و هو يشير تجاه احدي الغرف المغلقه : دي اوضته النوم ...خدي راحتك فيها ...و انا هنام علي الكنبه في الاوضه دي لو احتاجتي اي حاجه اندهي عليا انا نومي خفيف متقلقيش 


انت راسها بهدوء بعدما شعرت بالراحه داخلها ...كادت أن تتحرك الا انه قال سريعا : تعالي نصلي ركعتين الاول قبل ما تنامي 

نظرت له باستغراب فاكمل: ......

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع