القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشبح الفصل الثاني 2بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)

 

رواية الشبح الفصل الثاني 2بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)






رواية الشبح الفصل الثاني 2بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)


الفصل الثاني 


البت بصتلها بغضب و عيونها اتحولت و دخلت القصر وقفلت الباب في وشها بقوة ، فزعت حور بشده و بصتلها بستغرب و إلى القصر الغريب بشده 

: شكل القصر مش هو بس اللي غريب دول اللي عايشين فيه اغرب 

رجعت على المرجيحه اخدت الطبق و دخلت البيت و قفلت الباب ، دخلت المطبخ حطيت الطبق في الحوض و طلعت اوضهتا رمت نفسها على السرير و بصيت للسقف و هي بفكر في البنت اللي قبلتها تحت و ايه سبب غضبها لحد اما تعبت من التفكير و نامت 


في الصباح 

نزلت سهيله بدري و هي لبسه ملابس رياضيه و خرجت من القصر و هي بتجري

كان المكان حولين البيت محيط بـ الأشجار الكثيفه و اورقها مضلله المكان 

كانت بتجري و هي مش واخده بالها بالعيون اللي بترقبها من بعيد وقفت و هي بتلتقت أنفسها و بصيت حوليها لاقيت نفسها بعدت عن القصر حسيت بخوف انها في مكان زي دا مقطوع لوحدها و لفت عشان ترجع اتفاجئت بشخص قدامها لابس الايس كاب و مش ظاهر من ملامحه شئ

شهقت بخضه و رجعت للخلف بخوف نفخت بقوة و صوت مسموع و هي بتخرج كل خوفها فيه  ، حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بابتسامه رقيقه 

: صباح الخير 

بصلها و هو يتأمل ملامحها بغضب و اتكلم بصوت غليظ

: أنتوا السكان الجداد 

سهيله خافت من نبرته و هزيت رأسها بالتأكيد 

: اه احنا السكان الجداد انت اللي في البيت اللي قصدنا 

اكملت و هي بتمد ايديها بالسلام بابتسامة و رقه 

: انا سهيله و أنت 

بص لاديها و رجع بصلها من تحت الكاب و عينيه مش باينه اتكلم بجمود 

: الاحسن ليكوا تمشوا من هنا في اقرب وقت دا لو عايزين تعيشوا و خيفين على حياتكوا 

خلص كلامه و مشي من قدامها بسرعه و اختفاء في لمح البصر

بصت سهيله مكان مكان واقف بزهول و هي بتتلفت حوليها بخوف و رعب لما متلقتش ليه اي أثر خافت جداً و بدات تجري بخوف شديد و نفسها  مسموعه و قلبها بيدق جامد اما اتاكدت ان اللي كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل

 دخلت من بوابة القصر اللي كانت سيبها موربه و قفلتها وراها بخوف شديد و دخلت البيت 

كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده 

حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب 

: أنت جبت امتا حد نظف المطبخ 

حور بهدوء : أنا يماما اللي عملته امبارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه 

حامد : انتي منمتيش من امبارح 

حور : لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده 

حياة : لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله 

حور : انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص 

حياة قاطعتها بحده : مفيش خروج من القصر 

حياة بتذمر طفولي و ضيق 

: ليه يا ماما عشان خاطري وافقي مش هنبعد عن البيت 

حياة بحده : انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح 

سهيله بهدوء و هي بتاكل 

: كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و متخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه 

حامد بحنيه : اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي 

قاطع كلامهم رنيت هاتفه ، بص على التلفون و كان مدير اعماله قام من على السفره خرج من القصر و رد على التلفون 

دخل البيت و اتكلم بحنيه

: انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها 

سهيله بحزن : بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد 

حامد : خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا 

خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء 

: نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا 

نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي ، و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل 


حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار ، دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر

لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب 

: مالك 

سهيله بضياع : حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي 

رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خايفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني 

ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح 

: عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي 

سهيله بعصبيه : انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه 

جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها

: اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثًا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز يخوفك عشان نمشي من البيت 

سهيله فكره و لاقيت معاها حق 

: طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت 

حور رفعت كتفها بهدوء 

: معرفش بس اكيد في سبب

سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها 

: انا هنام معاكي انهارده خايفه انام لوحدي في الاوضه 

هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه

 نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر

حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خوفها بصتله و تاهت فيه

 كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار ، و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده 

ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها ، اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خافت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها


جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها 

اتنفضت من مكانها و بصت وراها بخوف لاقيتها سهيله 

حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر 

: حرام عليكي خضتيني 

سهيله بستغرب : مالك اتخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه 

حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها 

: تصبحي على خير 

نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور 

حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه 

ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود


في الصباح

خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت ، لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش دخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و

يتبع...... 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع