القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنت عمري الفصل الثلاثون 30 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 


رواية أنت عمري الفصل الثلاثون 30 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية أنت عمري الفصل الثلاثون 30 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#أنت _عمري 

#بقلم_أمل _مصطفي

#البارت_30

*********

عاد  الجميع للفيلا 


عشق لم تترك اخيها لحظه تضمه تحت ذراعها وتتحرك جواره  تصعد معه إلي الغرفة التي تجهزت من أجله 


أخرجت له ملابس حتي يبدل ملابسه تهتف بحنان  أنا ها غيرلك 


::تحدث يونس  برفض هو أنا صغير عشان حد يغير لي هدومي .


علي فكره أنا راجل وبعمل كل حاجه لنفسي.وكنت بحمي نفسي من كلاب الشوارع 


عشق وهي تضمه  ببكاء أجمل راجل في الوجود .


نظر لها مستغرب حالتها الباكية وسألها بفضول  أنتي بتبكي  كتير ليه جمدي قلبك كده علشان تقدري تعيشي في الدنيا دي وإلا الوحوش هتاكلك 


نظرة له بإبتسامه مافيش حد يقدر يقرب مني طول ما أخويا سندي موجود غير علي ما أجبلك أكلك 


***************

نزلت عشق وجدت الجميع في إنتظارها 


بينما  عيون أدهم تشتعل من الغيره  يري هذا الطفل  غريمه من أول وهله جذب كل أهتمامها  بعد أن كان هو  أهتمامها الأول  جاء من يشاركه حبها وإهتمامها 


حبيبتي تعالي اقعدي أنت لسه حامل في الأول وده غلط عليكي كان هذا رأي نعمه 


اقتربت من مكان جلوسها بتعب وهي تهتف بحنو شكله تعب كتير  يا ماما شايف دموعي ضعف وإن كده الناس هتأذيني 


أكد فهد علي كلامها فعلا كلامه ونظرته أكبر من سنه  الشارع دمر براءته وحوله وحش 


شرد أدهم  في حياته الحاليه كيف يصبح وضعه مع عشق في وجود هذا الدخيل  لم يشارك في الحوار بل عيونه


علي تلك التي لم تجف دموعها و  لم تنظر له منذ نزولها  تلك الحركه أشعلت  نار الغضب داخله 


لاحظت أمه صمته الغريب لذلك سألته غاده  مالك يا حبيبي ؟


تنفس بضيق دون ان يبعد عيونه عنها  يحاول جذب عينها أنا كويس يا أمي ما تقلقيش 


أتت الخادمه بالطعام وقفت عشق مرة واحدة تصعد معها مره أخري 


دخلت الغرفه بعد أن انهي  ارتداء ملابسه جلس علي طرف الفراش 


جلست جواره وبدأت في إطعامه وهو إستجاب لها 

هذا  الإهتمام والحنان جديد عليه يجربه  لأول مره وما أجمله من احساس 


دخل أدهم الغرفه وقف ينظر لهم دون كلام رفع عيونه وجد نظرته الشرسه 


إبتسم يونس ذلك الطفل الذي يملك ذكاء وخبث لا يناسب سنه عندما هتف علي فكره أنا أخوها مش ها خدها منك ولا حاجه 


هتف  أدهم بغيرة وغضب محدش يقدر يا خدها مني واللي يفكر مجرد تفكير يبقي أخر يوم في عمره 


وقفت عشق تقترب منه تحاول امتصاص غضبه التي لا تعلم سببه  حبيبي أهدي ده طفل نظر لها بضيق عندما 


تدخل يونس بأسلوب فظ كأنه يتمتع بما يري من اشتعال ذلك العاشق طيب لما مافيش حد يقدر يا خدها ليه الغيره اللي باينه  في عيونك دي 


نظرة له عشق وهي تضغط علي شفتيها بمعني كفايه 


نظر له أدهم بعدائيه  وتحرك للخارج من يمنعه عنه هي فقط 


خرجت عشق تتحرك خلفه أدهم أدهم حبيبي استني


توقف دون أن يلتفت لها دارت حوله  حتي اصبحت  أمامه متزعلش منه ده لسه صغير وبكره نعلمه طريقة الكلام 


::تحدث أدهم بسخريه وهو يقترب منها ده طفل رباه الشارع يعني دماغه أكبر مننا 


ومش سهل يتروض عيونه تتحداني ولسانه بيقول كلام تاني 


أنا رايح أنام قبضت علي يده تستعطفه معلش اتحملني 


هفضل جنبه لحد ما ينام و احصلك بسرعه 


مرر عيونه عليها بخوف داخلي من خسارتها هو أناني في حبها و لن يقبل أبدا أن يكون رقم اثنين في حياتها ولو


استمر الوضع سوف تفقد حياتهم هدوئها لأن نار غيرته سوف تحرق الكل  تركها وتحرك اتجاه جناحه في صمت 


*************

في منزل الجد أنور 


سمعت سناء طرق الباب هتفت من الداخل افتحي يا زينب 


تركت ما بيدها وهي تردف حاضر يا ماما فتحت الباب و تسمرت مكانها من المفاجئة 


مين يا زينب لم تتلقي رد خرجت تري ما يحدث وجدت

الإثنين يتأملوا بعضهم بشوق قطعت حبل وصالهم عندما أبعدت بنتها من أمام الباب


  بضيق من جنان رد فعلها وهي دائما زينة البنات في تصرفاتها و حيائها ماذا حدث 


تعال يابني اتفضل  


هتف خالد بإحراج إزيك يا أمي 


رغم تعجبها من وجوده الأن أمام بابها لكن تصرفه في خفض عيناه وأخذ ساتر جوار الباب جعلها تهتف بإستحسان الله يسلمك يا حبيبي اتفضل 


سألها خالد بحرج هو جدي أنور موجود 


اه تعال يا زينب صحي جدك اتفضل 


دخل خالد جلس في زاوية لا تكشف أهل البيت في انتظار الجد أنور الذي  خرج له بإبتسامة ترحيب أزيك يابني أخبارك  وأخبار عشق 


خالد وهو يقوم يستقبله  بخير يا جدي بس عندها قريبها اليومين دول وأنا كنت هستنا لحد ما تفضي بس قولت اجي أنا بنفسي أحسن 


::تحدث الجد بترحيب تشرف وتنور في أي وقت ده بيتك   


::دخل خالد في الموضوع بدون مقدمات أنا كنت جاي أطلب إيد كريمتك زينب ؟؟


تحمل صينيه بها واجب الضيافه وهي في طريقها للخارج اخترقت كلماته قلبها قبل سمعها اهتزت  الصينيه من رعشه جسدها وسقطت منها علي الأرض  


مم جعل أمها تركض عليها  بفزع هي وخالد 


الذي هتف بلهفه أنتي كويسه فيكي حاجه 


نظرة سناء لهفه هذا المغرم  الظاهرة وعلمت ان ما اصاب ابنتها قد اصابه إبتسمت 


زينب بتوتر لا أصل أصل رجلي اتعلقت في المشايه 


شاورت له سناء بحنو إرجع أنت يا حبيبي وإحنا نحصلك 


جذبت بنتها للمطبخ الله يخربيتك ما تروحي تقولي ليه أنا بحبك أحسن


تورد وجه زينب بخجل وهي تهتف بصوت منخفض أسفه يا ماما بس ما كنتش متوقعه!!


تعلم ما تشعر به ابنتها فقد عاشته من قبل لذلك لم ترد الضغط عليها وهي تهتف طيب أعملي  حاجه تانيه علي ما الم الإزاز اللي تكسر


****"********

جلست عشق علي الفراش تجلس أخيها بين احضانها  وهي تهتف تعال نتفرج علي  صورك وأنت صغير  جذبت ألبوم 


فتحت صوره كان بها  رجل شبيه يونس و جواره إمرأة شديدة الجمال بينهم طفله صغيره ده بابا أنت شبه ودي ماما وأنا اللي في النص 


وده حمزه وأنت الصغير اللي أنا شيله  ده كان أول عيد


ميلاد ليك ودي وأنت كان عندك ثلاث سنين وحمزه كان عنده سبعه ودي صورتنا كلنا ولما بقي عندك خمس سنين ظلت تتحدث معه فتره طويله


تعلم جيدا انه لم يتذكر شيء من ذلك لأن سنه آنذاك لا يسمح له بتذكر شي 


كم تمنت ان تسأله كيف نجي من تلك الحادثه وقد توفي الجميع لكنها تعلم جيدا أنه لن يتذكر 


**************

في غرفة ادهم يشعر بإختناق شديد لقد تركته منذ ساعتين ولم تحضر حتي الأن 


مل من الانتظار وقد  مر وقت طويل   خرج من الغرفه بضيق وعندما فتح الباب وجدها نائمه في حضنه وهو متمسك بها 


شعر بغزه بقلبه آلامته بقوة لأول مرة تنام بعيد عن احضانه منذ زواجهم حتي لو تأخر بالخارج لم تكن تغفل إلا بين احضانه 


ظل علي وقفته تلك بضع دقائق ثم  خرج بضيق يحاول  السيطره علي بركان غضبه يستدعي النوم الذي عانده هو ايضا و لم يستطع  ايجادة 


عندما سطع ضوء النهار وقف  يرتدي ملابسه وخرج من المنزل 


*****


إستيقظت عشق وجدت نفسها ليست في غرفتها ووجدت أخيها في حضنها إبتسمت بحب وقبلته وخرجت لتذهب


لأدهم وتعتذر له لم تجده نظرة اتجاه فراشهم وجدته كما كان يبدوا أنه لم ينم به


نظرة للساعه بيدها مازال الوقت باكرا علي ذهابه 


نزلت السلم وجدت نعمه وماسه إقتربت منهم إعتذرت

لماسه لأنها لم تقابلها بالطريقه اللائقه 


::ردت ماسه بتفهم أنا مقدره يا حبيبتي ربنا يبارك فيه 


وجه لها نعمه الحديث  إحنا لأزم نأخذه ونروح البلد  جدك  هيتجنن من ساعة ما عرف  الخبر  بيكلمني كل دقيقتين 


تمتمت ماسه بخجل أنا كنت عايزه أكشف هنا قبل ما أرجع يا ماما نعمه 


طيب نقول لفهد وبعدين نروح 


سمع فهد كلامهم وهو في طريقه للداخل ووجه كلماته لماسه التي صدمت من استماعه لكلماتها  أنا مش موافق مش إحنا إتكلمنا لما يعدي علي جوازنا سنه ؟؟


لم تكن عشق معهم بل مشغوله بهاتفها تحاول التواصل مع أدهم حتي تعلم أين ذهب في تلك الساعه المبكرة  نفخت بضيق شديد لأنه لا  يرد علي اتصالها 


استأذنت منهم وصعدت إلي غرفتها ترتدي  ملابسها


بينما جلس فهد جوار ماسه وهو يحدثها بعتاب ليه عايزه تكسري كلمتي مش احنا اتفقنا خلاص


اخفضت وجهها بحرج وهي ترد بصوت منخفض نفسي افرحك مش قصدي ابدا كسر كلمتك لا عشت ولا كنت علشان اكسر لك كلمه 


ابتسمت نعمه بحنان علي ذلك الوحش الذي يحمل كل هذا الحنان واللين لزوجته وهي تهتف سبيها علي الله يا حبيبتي و طرامه صاحب الشأن مش مستعجل يبقي خلاصة


  نزلت  وهي تحدث نعمه ماما  أنا هروح عند أدهم لما ماما غاده تصحي عرفيها 


اوقفها فهد استني يا عشق 

استجابت له وهي تريد الركض للبحث عن حبيبها الذي تركها لأول مره دون ان يبلغها عن وجهته او يترك لها زهرتها الصباحيه 


انا لاحظت تغيير أدهم من وقت ما اجينا نظرته ليكي فيها حزن احباط ونظرته ليونس فيها عداوة خلي بالك


غيرة الراجل صعبه وبذات لو حس أن حد هيشاركه


اهتمام مراته حاولي تمسكي العصاية من النص اخوكي


علي عيني بس جوزك أهم من الكل شخص بقوة وعنفوان أدهم مستحيل يتقبل أن يكون رقم اتنين في حياتك انت بذات 


صدمت عشق من كلماته وسألت نفسها ماذا حدث هل ادهم يغير من اخيها 


تمتمت بحيره مافيش حد بعدني عن ادهم أنا قلبي


وجعني عليه وعلي حاله ومش مستوعبه لحد الوقت ان


أخويا عايش وانا معرفش ولما صورته وهو مرمي جنب حجر تحت الكوبري قلبي بيتعصر وده سبب ان بحاول


اعوضه وأكيد أدهم فاهم وعارف ده 


ابتسم فهد أدهم اعتبر يونس غريمه في حبك وده هيخليه مش طايق وجوده لأزم تبقي حكيمه في


تصرفاتك علشان تقربيهم من بعض وانا واثق في فطنتك 

وحسن تصرفك 


*******************

خالد 

بص يا حج نور أنا في رقبتي أمي وأخواتي الصغيرين 

وأختي ال جوزتها من شهر 


ظروفي علي قدي يعني لو ماعرفتش أجيب شقه بره هتجوز مع أمي وأخواتي 


أنا حبيت أفهمك الوضع عشان تخدوا قرار علي نور 


سأله الجد يعني والدك متوفي 


أردف بخجل لا عايش بس ميت من حياتي أنا وأمي من ١١ سنة من يوم ما رمانا أنا وأخواتي وهم لسه لحمه حمراء  


صراحه أمي كانت دايما تصر علي إرتباطي بس ما كانش ينفع أفكر في نفسي و أسيب أخواتي لأن ظروفي


ماكنتش تسمح بس بعد  جواز  أختي ولما  شوفت 


زينب قلت يمكن ربنا يعوضني بيها خير 


وقف وهو يستعد للذهاب أنا هستنا ردكم ومهما كان الرد أنا هفضل في مقام حفيدك  ؟؟


لم يعطيه أنور فرصه للتحرك عندما تحدث بص يابني أنت تشرف أي بيت ولو لفيت الدنيا 


مش هلاقي راجل ليها أحسن منك بس بنتي وولادها تعبوا جدا في حياتهم ومحتاجين حد ينتعهم  من الفقر ده ؟


ابتلع خالد  غصه مريره بحلقه وفهم سبب تلك المقدمه  هو لا يلومه


متكملش يا حج نور أنا فاهم كل ده و مقدره و ماقدرش ألومك و هفضل ليك حفيد لو إحتجتني في أي وقت تلاقيني تحت أمرك بعد إذنك 


هتف بحزن مش عايزك تزعل مني يا بني 


تحدث خالد بكسرة مقدرش أزعل منك يا راجل يا طيب 


خرج خالد ركب السياره و تحرك بها وهو يشعر بالإختناق 

توقف في الطريق وسند رأسه علي دركسيون السيارة  


يجلد نفسه علي تهوره كنت فاكر أيه هيقولك و مالوا خدها علي حبال إيديك 


وفيها أيه يعني أنا مش بني أدم وليا حق أعيش زي باقي الناس 


لا يا خالد الراجل عنده حق يعني يخرجها من فقر لقحط 


************

وصلت عشق أمام شركته 


متوجهة لباب غرفته طلبت من السكرتير أن تدخل دون أن يخبره ووافق 


دخلت وجدته يجلس علي الكرسي يرجع رأسه علي ظهر كرسيه  مغمض العيون ويضع ذراعه علي رأسه 


رنة عليه حمل الهاتف ووضعه مره أخري 


تقربت منه بوجع وهي تهتف باختناق ما كنتش أصدق إنك تعمل معايا كده 

تفاجاه من وجودها واعتدل في جلسته وجدها تقف علي مقربه منه وعيونها تلمع بالدموع 


وقف أدهم بإحراج عشق معلش أنا 


نظرة له بإنكسار مش محتاج تبرر أسفه جدا علي


الإزعاج إلتفتت تخرج  من المكان حتي تحافظ علي كرامتها أمام من أمام اقرب شخص لروحها 


قفز من فوق الكرسي و جذبها لأحضانه أسف يا عشق بس غصب عني ظهوره ضيع فرحتي  بإبني اللي كنت بستناه علي أحر من الجمر 


خطفك مني بلحظه أنتي من وقت  ما هو ظهر   نسيتي الدنيا اهملتيني


أنا حاسس بغيره صعبه هتموتني مش قادر أتخيل أن أكون رقم 2 في حياتك وأنت اللي عودتيني أن الأهم فيها  


شهقه بفزع بعد الشر عليك يا حبيبي 


إلتفتت و وضعة رأسها علي صدره


  أنا  بحاول   اعوضه  الحب والحنان اللي إفتقده

شكله وتصرفاته تدل علي قسوة الناس والأيام عليه 

في بعدنا  


بس  مافيش حد ممكن يا خد مكانتك في قلبي ولا يشاركك فيها


همس بحزن عشق أنتي سيبتيني و نمتي في حضنه وأنا منمتش من ساعتها ؟؟


النار اللي جوايا ذبحت روحي وسرقت النوم من عيني 

وبذات لما رجعت لاقيتك نايمه في حضنه 


نظرة له بندم وتذكرت كلمات فهد ماذا فعلت وكيف لم تستوعب أنه غار عليها من أمه فكيف له قبول شخص مثل اخيها 


اقتربت منه بحنان ورفعت كف يدها تحتوي به وجنته ليغمض عينها بتأثر من لمستها أراح وجنته داخل كفها وهو يقبل باطن كفيها بعشق 


هتفت بغرام أيه رأيك لما نفرد الكنبه دي و أخدك في حضني تنام ساعه أو اثنين ووعد مش هنام بعد كده غير في حضنك 


تأمل ملامحها بحب موافق كلم سكرتيره وأمره بمنع أي شخص من الدخول وتأجيل كل شيء الأن 


تمددت وأخذته في حضنها  وعندما وضع رأسه علي صدرها شعر بأنه الأن بين داره و سكناه لذلك غفا بسرعه وأثبت لها أن لا حياه بدونها  


ظلت تمسد علي ذراعه بحنان وهي تلوم نفسها علي تلك المشاعر المؤلمه التي زارته بسبب إهمالها له 


***********


خرجت سناء وخلفها  زينب الباكيه 

وهي تسأل والدها بعتاب ليه يا بابا قولت له كده 


الجد بتبرير عايزاني اوافق علي واحد بظروفه دي أزاي كفايه عليها هم وتعب لحد كده عايز حد يريحها يعيشها في مستوي أحسن من مستوانا 


أنا عارف إنه راجل و يحافظ عليها بس هتتعب 


كفايه أنتي وافقت علي الحب ونسيت أن الحياه مش حب و  بس و أنتي شايفه وضعك جمالك إنطفي و شايله حمل خمس أفراد 


زينب بحزن بس أنا يا جدو عندي طموح وفي إيدي


صنعه تأكلني الشهد هتبقي إيدي بإيده لحد ما نوقف علي رجلينا مع بعض أرجوك يا جدي بلاش تكسر بخاطري 


ده أول طلب اطلبه منك 


تمتم بحزن ماعدش ينفع بعد ما رفضته اتصل بيه واقوله انا موافق مش ممكن ارخصك مهما حصل 


*************


بعد ان تحسنت صحة يونس اصر فهد علي الذهاب به لمكان والديه الوهميين الذي اعطاهم عنوانهم يونس وذهب معهم 


تحرك فهد وادهم بسيارة أدهم بينما خلفه حرسه اوقفها بعيد عن مدخل تلك الحارة التي تفوح منها رائحة الفقر


تحرك يونس امامهم وهو في طريقه هتف أحد الجيران حمدلله علي سلامتك يا برنس كنت فين ده ابوك قلب عليك الدنيا 


بينما تجلس مني تجهز الطعام الذي تركته عندما سمعت كلمات جارهم وركضت علي الشباك وهي تنادي زوجها الممدد بغرفته الواد رجع يا حسن 


قفز ذلك الذي كان يجلس بغرفته يأكل نفسه من توقف حاله منذ مغادرة هذا الطفل الذي يعد بنك الحظ بالنسبه له 


فتحت الباب تستقبله حتي تعنفه وقبل ان تتوجه له


وجدت خلفه حائطين بشريين شعرت بالرعب من هيئتهم وهي تحاول غلق الباب مرة أخره و تلطم خدها الواد جايب معاه الحكومه 


اتسعت عيون حسن وقبل ان يتحرك وجد نفسه أمام 

فهد وادهم 


نظر ليونس وهو يصرخ جيلي و معاك  الحكومه يا برنس حسابك معايا عسير 


تحدث فهد بصوت عاصف برنس مين ده يونس محمود المنشاوي واقترب منه يقبض علي عنقه بعنف لاقيته  أمتي وفين 


يونس مين يا باشا ده ابني و هربان مني بقاله كام شهر 

وقفت زوجته وهي تؤكد كلماته أيوة يا باشا والله ده


البرنس ابننا بس واد شقي و بتاع مشاكل لو عمل حاجه غلط سامحه


وقف يونس وهتف بقوة لا تناسب سنه  انا عمري ما حسيت انكم أهلي


بس كنت بكذب نفسي لأن معرفش غيركم قولولي أنا مين 


صرخ فهد به وهو يلكمه بقوة بفم معدته ثم وجهه قول أنت لاقيته فين ولا اعجز جسمك جزء جزء لحد ما تنطق ثم اكمل بسخريه بس مش عارف وقتها هينفع تتصلح ولا لا 


نظر له بخوف وهو يمسح الدماء الخارجه من فمه 


لاقيته في طريقي وأنا راجع مرمي علي الرمل قاطع النفس 


سأله أدهم بفضول كان جنب عربيه و العه او قريب من حادثه 


هتف حسن أه كان في حادثه كبيره يومها بس هو كان بعيد عن النار بشوية خدته وديته المستشفي وكنت


ناوي اسلمه للبوليس بس مراتي قالتي سيبه ينفعنا في كبرنا لأن احنا مش بنخلف 


اقترب منه فهد يضربه وهو يهتف بحقد ينفعك أزاي  لو كنت علمته صانعه أو خليته يتعلم كنت شيلتها لك جميله و عوضتك 

لكن انت علمته السرقه  


اقترب يونس وهو يضرب حسن بغضب يعني كل ده وانتم مش أهلي


أنا بكرهك ونظر لمني و بكرهك أنت كمان 


جذبه فهد من يده وخرج من المكان بينما ظلت مني تندب حظها 


ركب الجميع وتوجه للصعيد 


خافت عشق من غيرة أدهم ونامت في حضنه بينما.


يونس إستقر في أحضان نعمه التي تغدقه بحبها وحنانها 

الذي جعله يشعر معها بالأمومة الحقيقيه  


حدثت أدهم سبحان الله ربنا ليه حكمه في كل حاجه يعني نلاقي أخويا بعد خمس سنين علشان ماما نعمه هي


اللي تربيه  و يعوضها الحرمان انحني يقبل راسها المستقرة علي صدره  وهو يهتف ربنا ليه حكمه بكل  شيء  


وصلوا أمام المنزل وجدوا جدهم في إنتظارهم بنفسه 

فتح أحضانه ليونس وهو يتوجه ناحيته


نظر لعشق التي هزت رأسها توجه لجده الذي تأمله بحب فهو نسخه مصغره من إبنه


كأنه يراه وهو في نفس السن ظل يقبله و دموعه تسيل بعدم تصديق أن يجد حفيده الذي كان بين الرماد  


صدع صوت طلقات ناريه في كل  مكان إعلان رجوع حفيده الغالي  


اقيمت الذبائح  وكل شخص  يتناول نصيبه يدعوا بالصحه وطول العمر ليونس  


طلب منه الجد الصعود و إرتداء جلباب  حتي يقف بين  الرجال الذين أتوا يشاركوا  فرحتهم  


نزل ووقف بين  الرجال ورغم صغر سنه لكنه كان يتمتع بالحضور  شخصية قويه لبقة يتمتع بنظره شرسه ورثها من جده 


أتي أحد الرجال بفرص يرقص به  طلب يونس الركوب


لكن فهد رفض خوفا عليه أما الجد وافق حتي لا يحزن


فهو اصغر احفادة وسوف يكون اغلاهم 


ركب فوق الفرس لكنه أوقعه وقف الجد بقلق تحول ابتسم بإتساع عندما  وجده يقف بسرعه رغم عنف الوقعه


وركض خلف الفرس حتي يوقفه وبعد محاولات كثيره أوقفه وسحبه إلي مكان يستطيع الصعود عليه وركبه وهو يضربه حتي يتحرك 


لكنه رفض إقترب منه فهد ووقف أمام الفرس وتحدث بطريقه لا تقبل النقاش أسمع اللي هقوله ليك و يتنفذ بالحرف الواحد وإلا هتكون أخر مره تركب فيها فرس 


أخذ يده و ضعها بحنان علي رأس الفرس وهو يتحدث 


الخيل العربي قوي ومش يقبل الاهانه أبدا ولا ينسي الأذية   ورغم كده الحنيه هي اللي بتأثر فيه عامله بحنان يكون ليك أوفي من الإنسان


العنف مش يخليه يستجاب بالعكس يتمرد وممكن يغدر 


حسسه إنك قريب ليه و فاهمه حرك يده أكثر من مره  و إبتعد وتحرك يونس والحصان صفق له الجميع 


*****************

بعد مرور اسبوع عادت عشق بعد ان رفض الجد عودة يونس معها فهو لن يتركه لحظه بعد الأن يبتعد عنه 

لذلك تفهمت عشق الوضع وعادت مع ادهم 


وفي الصباح وهي تجلس جوار غاده اتها اتصال من زينب التي قصت عليها ما حدث ببكاء لذلك طلبت منها ان تأتي لزيارتها وهي سوف تتصرف مع خالد وجدها


لأول مره في حياتها تكذب علي والدتها وتخبرها انها ذاهبه بعد العمل للبحث عن خامات جديده تعلم جيدا ان والدتها لن توافق علي ذهابها بمكان به خالد 


خرجت  من المشغل وركبت تاكسي أنزلها أمام الفيلا 


رنة عشق علي خالد وطلبت منه أن يقابل زينب عند البوابه


إنتفض قلبه عند سماع إسمها وتحرك نحو الباب بغيره لأن زملائه سوف يروها 


وجدها  تقف بخجل عندما ناداها خالد أزيك يا آنسه زينب اتفضلي معايا 


تحركت جواره دون كلام وعندما ابتعد عن أصحابه هتفت  بحرج علي فكره أنا موافقه علي طلبك


توقف ونظر لها طلب أيه 


زينب وهي تفرك يدها إننا نتخطب 


رمقها بإبتسامه حزينه بس جدك رافض وهو عنده حق كل إنسان يحلم   بالأحسن  لنفسه تخيلي أولاده بيكون الإحساس مضاعف 


هتفت بإنكسار يعني  أنت مش عايزني خلاص 


هتف  برفض أنا عمري ما تمنيت حد في حياتي غيرك 

بس فعلا ظروفي و وضعي  مش مناسب لأي حد 


::تحدثت تشجعه  أنا عندي مشروع أبدا  بيه و نوقف علي رجلينا مع بعض أنا جبت ماكينه و هعمل  شغلي الخاص و أعرضه في المحلات وبكره هكبر


اتسعت عيونه مما تنطق به هل تراه صغير لتلك الدرجه لقد رفض عمل أمه رغم إصرارها حتي تساعده في تخفيف حمله ماذا تقول تلك المجنونه وترجم أفكاره في كلمه حاده يعني قصدك تصرفي عليا ؟؟


هتفت بسرعه عندما لاحت لها ملامحه المتجهمه  لا مش قصدي أنا بتكلم ممكن نشارك بعض والمشروع يكبر ونبني حياتنا طوبه طوبه  


رد برفض مش هقدر أطلبك من جدك تاني 


اخفضت وجهها بتيه  عارفه إن صعب تحرج نفسك مرة تانيه عشاني 


هتف في نفسه أنا ممكن أعمل أي حاجه عشانك يا زوبه بس أنا مستخسرك في البهدله لتخرج منه الكلمات عكس ما يشعر لو ظلت امامه اكثر من ذلك سوف ينهار ويخرج عن هدوئه و يطلبها مرة أخري من جدها لذلك اغلق علي نفسه وعليها باب الاوجاع 


وهو يرد ببرود يلا أوصلك علشان أرجع البوابه 


نظرة له بحزن و تحركت جواره   تشعر بقلبها يبكي لأنها  تعيش إحساس الحب و اللهفه لأول مره معه وهو يصدها ولا تعلم شيء عن حربه التي تفتك به 


بينما هو يخطف لها نظرات هائمه  من وقت لأخر وهي تتحرك جواره 

حلمك قدامك ومش قادر تلمسه لأول مره أكره ظروفي و العنها 


**************

ماسه عايزاكي في أوضتي؟


حاضر يا ماما تحركت خلفها وهي من داخلها تعلم ماذا تريد أغلقت عواطف خلفها الباب أنت بقالكم أربع شهور متجوزين ومافيش حمل حصل ؟


::أنا طلبت كام مره من فهد نروح لدكتوره وهو رفض وقال لما يعدي سنه 

شهقه عواطف بزهول  سنه بحالها كيف ده 


ممكن حضرتك تقنعيه ونروح أنا عايزه ولد منه النهارده قبل بكره يمكن يسمع كلامك 


خلاص أنا هخلي عمك يكلمه ويشوف بس بلاش يعرف إني كلمتك في الموضوع ده 


حاضر  محتاجه مني حاجه تانيه 

لا يا حبيبتي

ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه   


مالك يا ماسه بقالك فتره شارده ومش عجباني ؟


هتفت بحزن خايفه يا ماما نعمه  لحد الوقت وأنا مش حامل وخايفه يكون عندي مشكله وفهد رافض إن أكشف

وده تعب أعصابي


ربتت علي يدها بإطمئنان أنتوا لسه صغيرين ما تتسرعيش 

كل شي بأوان 


دخل فهد هو ويونس والقوا التحيه 


توجه يونس لنعمه التي إستقبلته بحنانها المعهود 


بينما فهد تأمل ماسه التي إبتسمت في وجهه ولكن عيونها تفضح حزنها 


منذ فتره لا يعجبه حالها دائما شارده ومتجهمه الوجه وعندما تشعر بوجوده تمسح دموعها وتبتسم


طلب منها فهد الصعود معه لفوق حاضر دخل غرفته وأغلق الباب 


ليه دايما شايفك حزينه كده 


أردفت بتوتر أبدا أنا كويسه 


جذبها وأجلسها علي قدمه هتكدبي عليا أنا بفهمك من نظرة عنيكي برده نفس الموضوع اللي شاغل بالك مش كده 


تحدثت وهي تخفض عيونها عايزه أطمن خايفه يكون عندي حاجه وأنت تسيبني 


رفع وجهها وهو يتحدث بصوت رجولي خشن أنا بحبك عارفه يعني أيه يعني خلفتي أو لا مش ممكن أسيبك   


تمتمت بخوف بس عمو محمود ساب ماما نعمه وإتجوز عليها 


ابتسم بحنان وهو يمرريده علي ظهرها اتجوز عليها مش عشان الخلف أتجوز لأنه مش بيحبها  مامت عشق هي أول حب


وضعنا مختلف أنا بحب ماسه وبس ومش ممكن أشوف غيرها 


نظرت بعمق عيناه تبحث عن صدق كلماته لأنها تعلم حتي لو احبها سوف يدفعه الجميع للبحث عن زوجه أخري من


 أجل الخلف ولن يستطيع أحد الوقوف امامه لأنه حقه 

و عادتهم تعطي هذا الحق للرجل بقوة 


تنهد بحزن علي تشتتها و حيرتها وهو يردف أنت مش بتثقي فيه 


هزت رأسها بصمت 


أنا عايزك انت بس واوعدك مهما حصل مافيش واحدة تاخد مكانك في قلبي او حضني مهما كانت الظروف 


حتضنته وهي تهتف و ماسه بتعشقك ونفسها تكون جنبك لأخر العمر 


قبلها ورفعها بين يديه ليعيش معها في عالمه الخاص


**************

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع