رواية أنت عمري الفصل التاسع والثلاثون 39بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنت عمري الفصل التاسع والثلاثون 39بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#أنت _عمري
#بقم _أمل _مصطفي
#البارت _39
***********
في منزل أيمن
رن جرس الباب عند فردوس
فتحت الخادمه وجدت أمامها رجل يرتدي بدله وهو يسأل عن فردوس
إستقبله أيمن وهو يسأله عم يريد منها
أردف الرجل بعملية ::
أنا محامي طليقها شهاب السيد
تعجب أيمن من تواجده يسأله بحذر
خير في حاجه
هتف المحامي لأزم تكون مداد فردوس وباقي ورثة المرحوم شهاب موجودين
اتسعت اعين أيمن بعدم تصديق ليكرر هو شهاب مات
أيوة من حوالي شهر ونصف وانا روحت عنوان المدام القديم أكتر من مرة لحد ما صادفت أحد الجيران المقربين و عطوني العنوان الجديد
نادا أيمن الخادمة وهو يطلب منها أن تنادي فردوس التي أتت علي وجه السرعه تنظر لهذا الشخص الغريب بتعجب
زال وتحول فرحة غامرة لا تناسب الموقف عندما نطق أيمن بتلك الكلمات ده محامي المرحوم شهاب
نظروا لبعضهم بعدم تصديق لقد مات أخيرا وتخلصوا من شره
هتفت بحيرة برده مش فاهمه حضرتك عايز أيه أنا زي ما حضرتك بتقول طليقته يعني مافيش بينا أي حاجه وأنا وولادي مش عايزين حاجه منه
هتف المحامي بعمليه ده قانون وأنا لازم أطبقه كل أملاكه من حق أولاده وأنا سمعت أن أبنه الكبير في غيبوبه فا هستنا لما يفوق ونفتح الوصيه
تمام لما إبني يرجع بالسلامه نشوف رأيه
طيب ده الكارت بتاعي أتصلي في أي وقت بعد إذنكم
وتركهم وخرج
فردوس أنا عارفه خالد هيرفض الفلوس دي لأنها حرام
أيمن بهدوء ::
بس يرجع بالسلامه ونشوف الموضوع ده بس أهم حاجه مش تضايقي نفسك أبدا
ما جناه الأن من شره وطريقه البطال لقد خسر دنياه وأخراه ورغم ذريته لم يجد من يحزن عليه ويأخذ عزاه
وذلك المال الذي عاش يجنيه لم يفده في شيء ولم يخفف عنه
*********
تقف مثل كل يوم تتابعه من خلف الزجاج عندما أتي دكتور المرور شعر بإعجاب شديد إتجاهها فهي هنا منذ قرابة الشهر لا تفارق ذلك المكان تحدث معها تحبي تدخلي تشوفيه عن قرب
رفعت عيونها الجميله للدكتور وهي تسأله بلهفه هو ينفع
تحدث برفض لا ما ينفعش وممكن أتجزا بس دي حاله إستثنائية رأفتا برجلك اللي تعبت من الوقفه دي
تحدثت بإمتنان أكون شاكره جدا لحضرتك وعمري ما أنسي المعروف ده
طلب الدكتور من الممرضه التي معه أن تعقمها وتأتي
بها
رجعت زينب بعد أن تم تعقيمها بينما الدكتور قد إنتهي من الكشف وتركها معه وإلتفت لها نص ساعه كويسين
هزت له رأسها برضي
إبتسم لها طيب قبل الدكتور النباطشي ما يحضر الممرضه تبلغك
توجهت له وهي تبتسم وتحرك يدها علي يده الموصوله
بالكثير من الأسلاك أه لو كنت فايق الوقت وشوفت غيرك بيبتسم ليا كان زمانه في خبر كان
وحشتني قوي يا خالد وحشني صوتك و غيرتك عليا كل يوم عشق تيجي تبكي وتعتذر ليا علي اساس أنها السبب
أنا مش زعلانه منها لأن متأكدا أنها لو واحدة غريبه كنت برده هتعمل كده لأن حبيبي راجل وسيد الرجاله
تخيل بقي عشق اللي سبب وجودنا مع بعض وحبنا الجميل ده
أنت عارف رغم حزني بس كل يوم بشتغل في فستان فرحي بيخفف عني كتير بيعطيني أمل أن هلبسه
في يوم من الأيام حتي بدلتك أنا اللي بعملها بإيديا
سناء كل شويه تقولي أرحمي نفسك ونجيب واحد جاهز
أرفض وأقولها أنا بكون مبسوطه وأنا بجهزهم بإيدي ومتخيله خالد داخل عليه بيقولي تسلم إيدك يا زوبه
دخلت الممرضه وقطعة خلوتها لتبلغها بمرور الدكتور لم تشعر بالوقت فقد أحستها لحظه ولكن لن تكون سبب
ضرر شخص وقف معها إنحنت تقبل جبينه وهي توعده بتكرار الزياره وخرجت تقف في مكانها المعهود
*************
دخلت صفيه من الباب وهي تزغرد بسعاده أخيرا تحقق حلمها وسوف يصبح لديها أحفاد يملؤه عليها الدنيا
دخل خلفها زوجها
قابلتها عواطف ونعمه وهم يهنؤا بعضهم البعض وشرحت لها نعمه وضع ماسه
صفيه بسعاده مش مهم كلنا هنبقي جنبها لحد ما ربنا ينتعها بالسلامه وبعدين فيه خدم يعني هي كده كده مش بتعمل حاجه بإيديها
عواطف بتأكيد أنا قولت كده برده لفهد لأنه قلقان من كتر نومها
طيب أطلع أطمن عليها
عوطف ونعمه بترحيب طبعا البيت بيتك أتفضلي
**********
إقتربت العائلات من بعضها في تلك الفتره
فهم دائمي التواجد في المستشفي للإطمئنان علي خالد
عشق و أدهم وإصرار يونس في الذهاب معهم
وايضا سناء والجد وبناتها وفردوس وأولادها
تقرب الاطفال لبعضهم وتعلق يونس بشوق وهي أيضا
لا تبتعد عنه فتره تواجده وهو حب هذا الإحساس
جوارها إحساس الإهتمام و الحمايه لأنه إعتبرها خاصته من أول لحظه
قامت عشق بدعوتهم لتقضية اليوم معها والكل وافق حتي لا تحمل نفسها الذنب أكثر من ذلك فهي لها بصمه
في قلب كل فرد منهم الجد أنور وسناء وحتي زينب
وايضا فردوس و ندي
قام الخدم بصنع مائده كبيره في حديقة الفيلا وعليها مالذ وطاب و الاطفال يلعبوا في الحديقه أمام البسين
وعندما تناولوا الطعام جلست شوق قريبه من يونس الذي تولي الإهتمام بها أمام أعين الجميع
وخاصتا سناء التي كانت تبتسم داخلها وهي تري أمامها أول نبتة حب في قلوب البرائه كم هو جميل ذلك الحب الذي يولد دون مصالح أو غريزه
بعد الطعام تحدث أدهم عن هديته لخالد عندما يعود لهم بمشغل كتب بإسمه ( الخالد) مكافأة نهاية الخدمه حتي يعيش حياته بأمان
رغم خسارته الفادحه لتركه شخص في وفاء خالد وإخلاصه لكن ما باليد حيله سعادته هي الأهم وفتح شاشه كبيره وضعت مسبقا في الحديقه
فيديو للمشغل من الداخل والخارج إنبهرت به زينب
وحمدت الله أنه سوف يبتعد عن تلك المهنة التي كانت تأكل روحها و راحتها
بسبب قلقها الدائم أن يحدث له مكروه وكل ما تتمناه الأن أن يفوق من تلك الغيبوبه ويرجع لها بسلام
ونظر كلا من الجد أنور وسناء لبعضهم أن عوض الله أكبر من أي شيء
************
دخل أكثر من دكتور من متابعين حالة خالد وبعد الكشف وجه أحدهم كلامه للأخر حضرتك شايف أيه يا دكتور
إن شاء الله خير يا دكتور هادي في تطور ملحوظ من وقت دخول البنت دي عنده لو كده كل يوم سيبها تدخل النص ساعه يمكن تكون سبب شفاه
فعلا يا دكتور اللي الناس ما تعرفوش أن الشخص اللي في غيبوبه بيكون سامع وحاسس بالناس اللي قريبه منه في الواقع
وده سبب إننا بنطلب من الاهالي الدخول والكلام مع المريض في المواضيع اللي كان بيحبها وهو في وعيه
************
جلس الاولاد يلعبوا بلايستيشن والفتيات تشاهدهم فقط
خرجت شوق للبحث عن الكره التي كانت معها لتلعب بها
ظلت تبحث عنها حتي وجدتها في البسين نظرة حولها
لتجد شيء تجذب به الكره لم تجد جلست علي ركبتيها ومالت وهي تمد يدها لإلتقاط الكره التي إبتعدت عنها وفي المحاولة الثانيه سقطت في الماء
إلتفت يونس يسأل جني عنها
خرجت تلعب أصلها ما تعرفش تقعد ساكته أبدا
ترك يونس الذراع وهو يحدثها طب تعالي إلعبي علي ما أطمن عليها
خرج يبحث عنها وهو يشعر بالقلق حيالها لا يعرف لما ذهب إتجاه البسين ركض وهو يصرخ بإسمها عندما وجد يد ترتفع في الماء
قام الكل علي صوت صراخه وتوجهوا للصوت
سناء وزينب وهم يصرخوا عندما وجدوا شوق معه يحاول مسكها فهو أيضا مازال طفل قفز أدهم بسرعه
وهو يحملها منه ويخرجها من الماء تحت حالة الرعب التي تمكنت من الجميع
بينما ظلت فردوس تردد الستر من عندك يارب يارب إسترها معانا
صعد يونس وهو يجلس بخوف جوار أدهم الذي ضغط علي صدرها بهدوء حتي أخرجت الماء وظلت تسعل حتي إستردت أنفاسها تحت نظرات الخوف في جميع العيون
إقتربت منها سناء لإحتضانها
ولكن يونس كان الأسرع عندما ضمها بقوه وهو يبعد خصلات شعرها الملتصقه بوجهها بحنان وهو يسألها
أنتي بقيتي كويسه ليه خرجتي من غير ما تعرفيني
شوق بطفوله زهقت من الفرجه كنت عايزه ألعب شويه
بيمنا ينظر الجميع لهم بصدمه كأنهم يروا أمامهم عاشقان لا يروا أحد غيرهم
ضحك أدهم وهو يغمز لعشق أخوكي ده نمس عرف يختار من الوقت شوفي حاضنها أزاي حتي أمها مش قادره تقرب تطمن عليها
عشق بهمس أيه اللي أنت بتقوله ده دول لسه أطفال مايعرفوش حاجه
ابتسم بسخرية من براءتها وهو يهتف مين ده اللي طفل
أخوكي أخد خطوه أنا أخدتها وأنا أضعاف عمره
صدقيني هو ربط مع شوق خلاص بكره تشوفي
**********
إقترب منه كعادته منذ شهرين يكشف عليه ليطمئن علي باقي أعضائه الحيويه سمعه يتألم بصوت ضعيف وهو يحاول فتح عيونه
الدكتور بإبتسامه كبيره حمدلله علي سلامتك يا راجل تعبتنا معاك
عطشان عايز أشرب
طلب من الممرضه إحضار الماء وضع فيها شليمو ليستطيع الشرب من دون حركه
عال عال يا خالد الحمد الله حاليا أقدر أقولك نورت
وكمان شويه خطيبتك هتيجي ولا تحب نبلغ الكل
تحدث بتعب زينب فين عايز أشوفها
الدكتور بتفهم دي أكيد خطيبتك ماتقلقش بقالها شهرين بتيجي في نفس الميعاد المستشفي كلها بتظبط معادها عليها
أغلق عيونه مره أخري بتعب
******
دخلت الأسانسير في طريقها للدور الذي يستقر به حبيبها عندما نادتها إحدي الممرضات
وقفت بخوف وهي تسألها خير في حاجه
الممرضه بإبتسامه كبيره عايزه الحلاوه الأول
زينب بفرحه كبيره لو اللي في بالي أجبلك اللي تطلبيه
أه هو اللي في بالك
قبلتها زينب بفرحه كبيره وهي تركب الاسانسير أحلي و أغلي هديه ليكي
خرجت تركض إتجاه غرفته فتحت الباب و إرتمت في أحضانه بسعاده طاغيه فتح عيونه علي شيء علي صدره طالع عيونها الجميله المشبعه بدموع الفرحه
حمدلله علي سلامتك يا قلب زينب ضمته مره أخري
وحشتني وحشتني أوي يا خالد
تلك المره ضمها هو أكثر لأحضانه أنتي وحشتيني أكتر يا هبة ربنا ليا حاسس إني مشتقالك جدا كأني بقالي زمن ماشوفتكش
قبلت كتفه وهي في أحضانه ماكنتش أصدق أن أفضل شهرين ماسمعش صوتك أنا كنت بموت من غيرك يا حبيبي
لا يا زوبه أنا ماقدرش علي كده في عرضك أنا عايز أتجوز
ضحكت بقوه علي جنانه تتجوز أيه أنت بقالك شهرين في السرير و زوبه منك وحشتني قوووووي
أنا بتكلم جد يا بت أنتي أيه رأيك نكمل الشقه وإحنا متجوزين أصل كده ظلم والله لما يكون الجمال ده كله بين إيديا و أشوف النظره اللي ترد فيه الروح دي من غير ما أتمتع بيهم
إبتعدت عنه بخجل لا أنت كده مش طبيعي أنا رايحه أسال الدكتور علي حالتك
كادت تتحرك عندما مسك يدها بضعف تروحي فين ودكتور أيه اللي تكلميه دا أنا أدبحك أنتي وهو
طلبت و نولت في تلك اللحظه دخل عليهم الدكتور المشرف علي حالته بإبتسامه ودوده وهو يوجه كلماته لخالد مش قولتلك بنظبط عليها الساعه
إلتفت لها مش عارف هنعمل أيه بعد ما خالد يخرج أتعودنا علي وجودك كل يوم نتصبح بالوجه الجميل
لا يعرف كيف إستطاع خالد الوقوف علي قدمه وأصبح أمامه يمسكه من تلابيبه و بعنف أنت بتقول أيه
الدكتور بتوتر مم حدث ومن الموقف كله
الطبيعي أنه لا يستطيع الحركه بتلك السرعه ولا الوقوف بهذا الشكل من أول يوم ويحتاج جلسات علاج طبيعي فتره حتي تلين أوردته
يبدوا أنه غيور لدرجه خطيره
بلع الدكتور ريقه بصعوبه وهو يبرر موقفه بقول إحنا اتعودنا علي وجودك كل يوم أنا بقالي شهرين بشوفك
بينما أخفضت زينب وجهها خوفا من ثورته الأتية
ما أنقذه ذلك الدكتور المسكين دخول أمه وزوجها وباقي العائله ترك الدكتور الذي فر من أمامه بطريقه لفتت نظر الجميع
إحتضنته فردوس وهي تبكي من الفرحه لا تصدق أن سندها وحبيبها يقف أمامها الأن يبدوا عليه التعب والضعف
ولكن أهون مليون مره من الخساره الدائمه
إحتضنه أيمن بقوه وهو يتمني له الصحة والعافية
جذب ندي لأحضانه وهو يضع يده علي بطنها بحنان هييجي أمتي حبيب خالوا
شهر كمان و ييجيي بالسلامه و يزهقك
تحدث بحنان ييجي هو بس و مالكيش دعوه
عشق عامله أيه
بخير يا حبيبي وجابت ولد زي القمر ربنا يباركلها فيه
بس كل يوم تيجي تشوفنا وتعيط وتطلب مننا السماح لأنها السبب في اللي حصلك صراحه صعبت عليا جدا
خالد بإمتنان مهما عملت مافيش حاجه توفيها حقها عندي
لولا وقفتها معانا بعد ما ربنا جعلها سبب لينا عمرنا ما كنا وصلنا للي إحنا فيه الوقت
ندي بسؤال هو الدكتور اللي كان هنا ماله خارج كده شكله متغير
ضحكت زينب وهي تداري وجهها منه
نظر لها خالد بغيره بتضحكي أنا كنت هموته وبعدين أموتك عشان تسمحي لواحد غريب يتغزل فيكي
نظرت له وتحدثت بمرح وأنا مالي يا اللمبي أنا وقفه في حالي وهو اللي أتكلم أعمل أنا أيه
ضحكت ندي علي غيرة أخيها و أشعلته أكتر
ماليه حق يتغزل في الجمال ده وإلا يبقي أعمي دانا عايزه أشوفها ليل ونهار عشان البنت اللي جوه دي تطلع شبها قمر قمر
زينب وهي تقبلها إنتي اللي عمه قمر وشهد مكرر يا قلبي
طرق الباب ودخلت سناء والجد أنور بسعاده كبيره وقبل أن يتحدثوا
أنا عايز أتجوز يا جدي ندخل كده وبعدين نكمل الشقه علي راحتنا
أنور طب أصبر حتي أقعد وأسلم عليك إقترب منه الجد وضمه حمدلله علي سلامتك يا حبيبي وحشتنا يا خالد كده تكسرنا كلنا
بعد الشر عليكم من الكسر
بس أنا عايز برده أتجوز أيه رأيك يا سمسمه
سناء وهي تحتضنه أخرج بس أنت بالسلامه من هنا وإحنا نعملك كل اللي نفسك فيه
************
٠٠٠يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا