القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشبح الفصل الثالث 3بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)

 

رواية الشبح الفصل الثالث 3بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)






رواية الشبح الفصل الثالث 3بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)



الفصل الثالث 


سهيله بصيت على المكان بفضول و لسه هتدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها من ايديها و زقها خبطت في الشجره تاوهت بألم.. و بصتله بدموع 


ظافر حاصرها في الشجره و اتكلم بغضب 

: انا مش قولتلك تخدي أهلك و تمشي من هنا 


بصتله في وشه و دققت في ملامحه اللي اول مره تشوفها و دموعها نزلت بخوف و اتكلمت برعشه 

: انا مش همشي من هنا دا بيتي زي ما هو بيتك و محدش يقدر يتجراء و يطلب منك تمشي 


حسيت ان ايديها هتتكسر... من قوة قبضته شدت ايديها منه بقوة و ايديها اتجرحت... من خشوتة الشجره صرخت بالم و هي بتشد ايديها منه اكتر 

غمض عينيه بقوة و فتحها و اتحولت للون الأحمر القاني و رفع ايديها المـ جروحه.. حطها على شفايفه و هو يتذوق دمـ ائها 

اتجمدت في مكانها من الرعب و شكله و انيـ ابه.. اللي ظهرت بصت في عينيه بصدمة و هي مبرقه 

ظافر ميل لمستواها و دفن.. وشه في عنقها و هو سامع صوت دقات قلبها العاليه و خوفها فتح فمه و كان على اتم استعداده لتناول فرسته 

استنشق ريحتها اللي دخلت رائته غيرت كل حواسه و دفن وشه في عنقها و قبل عنقها بعمق و انفاسه عاليه من قربها المهلك بدأ يهدا و عيونه ترجع للونها الطبيعي

 استغرب من نفسه لان اول مره يحصل معاه كده هو من امتا اصلا عندو قلب حاول كذا مره يتغذا.. عليها بس في كل مره يتراجع 

سهيله كانت واقفه في مكانها مبتتحركش حسيت ان جسدها بأكمله اتشل.. من وهل الصدمه هي في حلم لا دا كبوس بشع و عمراها ما هتصدقه هي بتشوف مصاصين الدماء... في التلفاز فقط و عمرها ما كانت تتوقع انه فعلاً حقيقه 

بعد عن رقبتها لما سمع صوت انفسها بتنتظم و دقات قلبها بتقل تدريجياً و حس برخاء جسدها بصلها ببرود و هي مغشيّا عليها  ،  حط ايديه تحت رجليها و شلها 

راسها وقعت على كتفه بصلها و قلبه بينبض بقوة و هو مستغرب اللي حصل معاه مشي بيها و هو شيلها بين ايديه بحيره 


حور خرجت البلكونة بصيت على اوضته و سندت بجسمها على السور و اترسمت ابتسامه تلقائية على شفايفه جميله و هي بتفتكره ، اتنهدت و بصيت على الجنينه ببعض الخوف من شكلها المرعب

 كان فيه سيده قاعده على كرسي متحرك و على رجليها طبق غسيل و ماشيه بصعوبه بسبب جزور الشجر المتكسر على الارض و بتحاول توصل لمنشر الغسيل و هي بتحاول تمشي الكرسي وقف بيها بسبب جزع الشجره مانعها حاولت تميل و توصل للجزع بس معرفتش 

حور نزلت بسرعه من اوضتها و خرجت و هي بتجري فتحت باب القصر و خرجت و راحت على البيت ببعض الخوف بس قوت نفسها و راحت على البوابه زقتها بصعوبة بسبب تقل البوابه و الحديد المصدي فتحته و دخلت 

كانت لسه بتحاول توصل لجزع الشجره و تبعده عن طريقها ميلت حور شالته بسرعه من قدامها 


حور برقه

: هو حضرتك مفيش حد هنا يساعدك


فريده بصتلها بحده و اتكلمت بزعيق 

: أنتي مجنونه مين اللي سمحلك تدخلي البيت امشي اطلعي برا مش عايزه مساعده من حد 


حور رجعت خطوه للخلف بخوف من مهجمتها و اتكلمت بتوتر 

: انا اسفه اني دخلت البيت من غير استاذن بس انا شوفت حضرتك محتاجه مساعده و مقدرتش اقف اتفرج عليكي من غير ما اعمل حاجه 


فريده قاطعتها بحده و غضب 

: امشي اطلعي برا و متدخليش القصر تاني حتى لو شوفتي ايه  و لو شوفتك واقفه مره تانيه في البلكونة او بصيتي على القصر مش هتعرفي ايه اللي هيحصلك مني فخافي على نفسك


هزيت رأسها بخوف شديد من نظراتها القوية و تحولها عليها و جريت من قدامها و هي خايفه منها و محروجه من معملتها و دموعها على خدها 

خرجت من القصر و دخلت بيتهم و طلعت على اوضتها بسرعه قبل ما حياة تشوفها بالشكل ده و تسألها مالها  ،  

وقفت ورا الستاره و بصيت عليها و هي بتنشر الغسيل على المنشر بخوف شديد من كلامها فريده بصتلها بحده  ،  بعدت حور بسرعه من على باب البلكونة و راحت على السرير و شدت الغطاء عليها و هي بتترعش من الخوف


سهيله بدأت تفوق تدريجياً على صوت دقات على الباب فتحت عينيها و هي مش مركزه لاقيت نفسها في اوضتها 

دخلت حياة بقلق اما متلقتش رد منها و اتكلمت ببعض العصبية 

: بقالي ساعه بخبط عليكي مبترديش ليه اما انتي صاحي

ه 

اتعدلت على السرير و مسكت رأسها بصداع و قالت بارهاق

: معلش يا ماما كنت نايمه و مسعتكيش


حياة بستغرب

: انتي نايمه بالبس الخروج ليه 


سهيله بصيت على نفسها و لاقيت نفسها بلبس الرياضه و مردتش عليها 


اكملت حياة

: خلاص قومي غيري هدومك الغداء جاهز 


هزيت رأسها بهدوء خرجت حياة من الاوضه و قفلت الباب وراه

بصيت حوليها بعدم استيعاب و هي مش مصدقه نفسها تاوهت بألم... و بصيت على ايديها كان عليها للزق طبي مكان الجرح.. حطيت ايديها على الجرح تتحسسه بالم 

: يعني انا مكنتش بحلم و كل اللي حصل ده صح 


بدأت تترعش بخوف شالت الغطاء من عليها و قامت قفلت باب البلكونة كويس و حطيت ايديها على شعرها بخوف 

: هو دخل ازاي البيت بيا من غير ما حد يشوفه 


هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بتوهان 

: اكيد كان حلم مستحيل يبقى حقيقه او انا بتخيل و مرهقه


سبتت على فكره انه مجرد حلم و انه استحلا يكون حقيقه و غيرت هدومها و لبست بلوزه بكم دارت بيها ايديها المـ جروحه.. عشان اسألة حياة و نزلت 

كانت حياة مجهزه السفره و حور قاعده بتاكل و هي بتتفرج على التلفون 

انضمتلهم و قعدت معاهم و بدات تأكل بشرود ، خرجت الجنينة قعدت على المرجيحه و هي بصه على بوابة القصر بتفكير و صممت انها ترجع المكان تاني عشان تتاكد اذا كان مجرد حلم و لا حقيقه 

قامت من على المرجيحه و راحت على البوابه و هي جواها اسأله كتير و اجبتها معاه هو بس خرجت من البيت 


حور

: سهيله انتي رايحه فين 


بصتلها بارتباك حاولة تخفيه و قالت بصعوبه 

: هتمشى شويه و اشوف المكان 


حور خرجت وقفلت الباب وراها و قالت بخنقه

: هاجي معاكي انا برضو مخنوقه اوى


سهيله

: ماشي بس متعمليش دوشه 


مشيوا من قدام القصر وسط الاشجار بصيت سهيله على الممر بفضول  ،  و دخلت فيه و حور ماشيه معاها و هي بتبص حوليها بنبهار بعد حوالي ساعه 


حور قالت بملل

: انتي رايحه فين احنا كدا بعدنا عن البيت


التفتت حوليها و الخوف بدا يتسلل قلبها اما لاقيت ممرين قدامها مش ممر واحد اللي مشيوا منه و حوليها اربع ممرات  

: احنا جينا من اني اتجه انا مخدتش بالي و مكنتش اعرف انهم اتنين


سهيله حاولة تهديها رغم خوفها المفرط و اتكلمت بتوتر و هي بتشاور على احد الممرات

: كنا هنا في الممر دا 


حور بصتله و خافت من شكله و قالت بارتباك و هي بتشاور على الاخر

: لا مش هو احنا كنا جين من الممر دا 


سهيله بعصبيه

: انا متاكده انه دا امشي معايا و متخافيش انا معاكي 


حور مسكت في ايديها بخوف و مشيت معاها و دخله الممر اللي اخترته سهيله و في نص الطريق سمعه عواء ذئاب 

بصه لبعض برعب و سرعه من خطواتهم و قفت حور متجمده في مكانها من وهل الصدمه و جنبها سهيله لا تقل عن صدمتها شئ

و كان قدامهم ذئب بصصلهم بشر


سهيله بهمس و تحذير

: حور اوعي تتحركي و لا تعملي اي صوت 


الذئب بدأ يمشي اتجهم صرخت حور برعب و جريت و سهيله جريت وراها 

الذئب هجم على حور و مسكها من ايديها و هي بتصرخ باعلي صوتها و بتحاول تشد ايديها من بين سنانه الحاده

جت سهيله من وراها و مسكت جزع شجره من على الارض و ضربته بكل قوتها على وشه و دماغه اتجرحت.. ساب ايديها و جري من المكان اما حس بخطر من سهيله 

سهيله قعدت على الارض جنبها و مسكت ايديها برعشه و خوف 

: أنتي كويسه صح 


هزيت رأسها ببكاء و خوف حضنتها سهيله بدموع و مسكت كم بلوزتها قطعته و لفت ايد حور من عند الكتف و هي بتحاول توقف النزيف... و مسكت وشها و حضنته بين ايديها بحنان 

: اهدي يروحي هتبقي كويسه هنرجع البيت و نروح المستشفى و تبقي كويسه 


هزيت رأسها بخوف و التفتت حوليها و اتكلمت من وسط بكائها

: هنمشي هنمشي ازاي انا مش عارفه الطريق 


سهيله قامت وقفت و مسكت ايديها سندتها

: هنعرف نمشي بس انتي خليكي هاديه و متعمليش صوت 

سهيله مسكت جذع الشجره بيد و باليد التانيه سنده حور بيها و مشيوا بخوف و هما بيبصه حوليهم برعب 


حور من كتر الدم اللي نزفته... حسيت بدوخه و نفسها بدأ يقل و هي بتعافر عشان متخوفش سهيله عليها و قعدت على الارض بقوة و تاوهت بألم... و همست بصوت متقطع 

: سهيله امشي امشي أنتي 


خلصت جملتها بتقل في لسانها و غابت عن الوعي 

رفعت رأسها على رجليها و ضربت وشها بقوة و خوف 

: حور حور فوقي معايا بالله عليكي فوقي عشان نخرج من هنا 


حاولة تفوقها بدون جدوى طلعت تلفونها برعشه و رنت على حياة بس مكنش فيه شبكه في المكان

ضمتها لحضنها بقوة و بكت بقوة و جسدها بيتنفض من الرعب و همست وسط بكائها و هي بتقوي نفسها

: لا انا مش هفضل كدا لازم ادور على طريق نرجع منه


شالت رأسها من على رجليها حطيتها على الارض و قامت تدور على اي نباته ريحتها قويه تفوق بيها حور

الذئب رجع على ريحة الدم... بص لـ سهيله و بدأ يقرب عليها بصتله برعب و هي بتمسك الخشبه بقوة 


بدأ يظهر و احد ورا التاني و بقى قدامها خمسه 

رجعت خطوه للخلف برعب و هي بتعد عدد الذئاب  ،  و الذئب اللي ضربته جري اتجهها صرخت برعب و جريت بخوف شديد و هي بتتخبط في الاشجار لحد اما لاقيت نفسها قدام نهر كبير بصيت حوليها و جريت بتجه مختلف 

الذئب هجم عليها وقعها على الارض مسكت وشه بين ايديه بقوة و هي بتبعد سنانه عنها بصعوبه و اظفره بتخربش.. جسدها مسكت حجر من جنبها و ضربته في رأسه كذا ضربه بعد عنها و هي قامت بخوف شديد و هي بتتنفس بصوت مسموع 

بصلها الذئب بشر و بدأ يجري بتجهها هزيت رأسها بخوف و هي بترجع للخلف رجليها اتنت بسبب حجر كان على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ


يتبع.... 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع