رواية أنت عمري الفصل الاربعون 40بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنت عمري الفصل الاربعون 40بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
# أنت - عمري
# بقلمي - أمل مصطفي
# البارت - ٤٠
**********
علمت عشق بأن خالد قد فاق وارتدت ملابسها هي وطفلها
كان أدهم في انتظارها حتي يذهبوا معا رفع عيونه مع خطواتها التي تعبر عن حالتها المزاجية وجد السعادة
تتجسد بأبهي صورها علي وجهها المشرق
مثل إشراق شمس بعد ليل طويل
ابتسم حنان وهو يشكر ربه أنها استطاعت تجاوز تلك التجربة المريرة وهو يهتف بحب فرحانة للدرجة دي
تحدثت بهدوء فرحانة جدا جدا يا حبيبي متعرفش أنا كنت تعبانه نفسيا أزاي من فكرة موته لأسباب كتير
أولها ان اعتبرته أخويا من أول يوم جه خلصني من رجالة أمير
تاني حاجه كنت خايفه من دعوة أمه أو خطيبته عليا و
اتهامي أن السبب
ثالث حاجه اتبهدل قوي بسببي كان خايف عليا أنا و أبني
وأنا متأكدة أنه من غير وجودي كان عرف يتصرف أحسن من كده أنا كنت مقيده حركته بسبب حملي
تناول يدها ينحني عليها يقبلها وهو يهتف بحنان
انت عندك حق في كل كلمه قولتيها إلا حاجه واحدة
نظرت له بإهتمام وهو يكمل مش من حقهم يرمي عليكي
اللوم لأن كل شخص دخل مهنة الحراسات عارف أن
حياته مش ملكه وكل يوم يخرج فيه من بيته حياته علي ايده وفي أي وقت ممكن يخسر ها وهو بيحمي مخدومه
وأهله كمان عارفين خطورة شغلته
بس الفرق بسيط أن أنا مش بفرط في رجالتي ولا برمي مسؤوليتهم وري ظهري زي ما ناس كتير بتعمل
بالعكس أنا بعتبر هم جزء من عائلتي بوصل ليهم الاحساس ده بكل طريقه ممكنه وده سبب اخلاصهم ليا ومهما كانت الإغراء الخارجي عمرهم ما يخونوا
أكمل بتوضيح
يعني خالد محتاج كل جنية علشان أخته ورغم كده لما حفيد السلاموني عرض عليه يكون جاسوس وافق علشان
يضمن ان مش يكلم حد غريب وبعد ما ساب الوسيط جه بسرعه قال كل حاجه حصلت بينهم المبلغ كان مغري
واي حد تاني يوافق من غير كلام
وانا اللي كنت بقول يعمل أيه وكلفت عربية بحرس تمشي دايما وراكم من غير ما حد يحس
وصلوا أمام المستشفي
دخلوا و خلفهم الحرس الذي تقدم من ادهم وطرق غرفة
فتحتها زينب بإبتسامه وهي تبلغ خالد الذي اعتدل عندما علم ماهية الطارق قابلتهم ابتسامته العريضة التي طيبت خاطر عشق كثيرا
بينما اقترب منه أدهم الذي ضمه بطيبه وهو يهتف أهلا أهلا بالبطل الهمام حمد الله علي سلامتك
ابتسم خالد بإمتنان من طيب اخلاقه وتذكر وحيد الذي دائما يفتخر بحسن معاملته لرجاله
الله يسلم معاليك وجودك هنا شرف كبير ليا
تحدث أدهم برفض
مافيش حاجه اسمها معاليك بينا انت بقيت فرد من العيلة خلاص
تمتم بشكر وخجل من كرمه ده شرف محلمش بيه
هتفت عشق بفرحه ألف حمد لله علي سلامتك يا خالد الدنيا نورت بيك
قدمت لهم زينب واجب الضيافه وبعد الترحاب بهم جلست في ركن حتي يأخذوا راحتهم
نظر لعشق فرحته الوحيدة أنها امامه بأتم صحه وهذا يكفيه رد بحنان الله يسلمك يا هانم
هتفت بضيق مش عايزه اسمع كلمه هانم دي تاني مش انت قولتي يومها أنك بتحمي أختك وأن انا في مقام ندي
هو انت بتقول لندي يا هانم
تحدث بحرج من رد فعل أدهم وهتف المقامات محفوظه
ومد يده لها يتناول صغيرها بفرحة وهو يبتسم له ويسأل
هو أسمه أيه
هتف أدهم
أسمه خالد عشق صممت تسميه علي أسمك وأنا بتمني أن يكون بصفاتك كلها
اتسعت ابتسامه خالد مش ممكن أنت خلود هو أنا اسمي جميل كده ثم حدثه كأنه يفهمه أنت عارف أنا كنت
مرعوب عليك جدا حسيت بالعجز لأول مرة وده سبب الأذية اللي تعرضت ليها كان كل همي أنك تيجي الدنيا بخير والحمد لله ربنا نجاك
ابتسم له الصغير مم جعل خالد ينبهر بهذا الملاك الذي يمتلك عيون أمه وبشرة أبيه
هتف أدهم بإمتنان وعرفان بالجميل ربنا جعلك سبب نجاة أغلي اتنين في حياتي علشان كدة حبيت أكفأك
بحاجه أتمني انها تعجبك
تحدث خالد برفض تلك المرة قبل ان يعلم نوع المكافأة
أنا مكافأتي أن خالد باشا وعشق هانم موجودين الوقت قدامي بخير وصحه ومافيش أخ بياخد مقابل حماية أخته
هتف أدهم بإصرار خلاص نعتبرها مكافئة نهاية الخدمة عايزين نفرح بيك و تتجوز
خالد بتعجب هو سيادتك بترفدني ولا أيه
ضحك أدهم بصخب وهو يهتف لا طبعا بس كده أفضل ليك و لحياتك الجديدة الشغلة دي كلها خطر
حضرتك أنا بحب المهنه دي ومش شايف نفسي في غيرها
وبعدين الاعمار بيد الله ممكن اموت وانا بعدي طريق
حتي لو في مكتب ممكن يحصل ماس كهربي أو انهيار عقار كله في الأول و الأخر بيد الله
وقف أدهم يستعد للذهاب وهو يهتف خلاص براحتك
نظرة له زينب بحزن هي لا تريد عودته مرة أخري لتلك المهنه لكنها فضلت الصمت حتي لا تزعجه بأفكارها
قبلتها عشق وهي تستأذن علي وعد بزيارة أخري
أن أدهم في انتظاره بعد تمام شفائه حتي يريه هديته
*********
بعد خروج أدهم وعشق تحدث خالد بغيرة اصحابي جايين مش عايز حد يلمح طرفك لحد ما يمشوا فاهمه
هتفت بحيرة أومال مين اللي هيشوف طلباتك
هتف بحده ::
ملكيش دعوة بطلباتي ولو كده بابا أيمن أو ماما فردوس جايين
شوفي الممرضة بتقعد فين أقعدي معاها يلا قبل ما حد ييجي
سمعت كلامه رغم ضيقها منه توجهت للخارج وهي تلعن غيرته التي تتحكم به وقبل ان تفتح باب الغرفه سمعت طرق علي الباب نظرة لخالد ثم للباب
توجهت له وقامت بفتحه وجدت امامها شخص لا تعرفه
أخفض ذلك الشخص عيونه وهو يسأل عن خالد
وقبل ان تنطق اتاها صوت خالد المرحب تعال يا وحيد اتفضل
تحمحم ورأسه منخفض لتخرج زينب بسرعه و تغلق الباب خلفها قبل انفجار خالد بها
بينما تحرك وحيد في خطوات متلهفه صادقة وعندما اقترب منه ضمه بفرحة كبيرة حمد لله علي سلامتك يا صاحبي مش متتخيل فرحتي لما سمعت خبر نجاتك
ربت خالد علي ظهره وهو يبتسم الله يسلمك يا وحيد
أخبارك أيه
جلس وحيد علي الكرسي جواره وهو يهتف بحمد بخير
أنا كنت جاي اطمن عليك و اعتذر لك عن سوء الظن بيك
مافيش داعي للإعتذار يا وحيد أنا كنت مقدر خوفك عليا
ونصيحتك بس مكنش ينفع اتكلم علشان مكشفش نفسي ليه
تمتم وحيد بضيق ما أبوك هو اللي راح كشفك عنده علشان كده اتحرك من غير ما يبلغك كان عايزك تروح فيها انتقام من خيانتك ليه بس ربنا كبير
خالد سيبك المهم أنت عامل أيه الوقت
أنا سيبت حفيد السلاموني من يومها وبلقط رزقي شوية علي ميكروباص شوية مع حد مش عارف ياخد حقه اجيبه ليه كده يعني
نطق خالد بما جعل أذن وحيد تصفر لا يستوعب ما سمعه
كأنه ألقي جواره قنبلة اوقفت كل حواسه فجأه
تبسم خالد من هيئته وهو يتلاعب به طيب تمام اقوله انك مش موافق
في لحظه كان وحيد جوار خالد علي الفراش يهتف بفزع مين ده اللي مش موافق دانا ابوس ايدك و راسك لو كلامك ده صح
ذلك الخبيث خالد مد كف يده بتعالي أمام ذلك المسكين
وهو يهتف بوس ايدي يلا
رفع وحيد كف يده بصدمة من رد فعل خالد ذلك الماكر و صفعه علي كفه مم جعل ضحكة خالد ترتفع
ابتسم وحيد وهو يضمه ويقبل رأسه وهو يهتف لما مثلت انك خاين كنت هتجنن وأقول أبدا اكيد في حاجه غلط
خالد صديق الطفولة ودايما جدع وراجل من واحنا اطفال مستحيل يتغير كده فجأة ثم هتف بصدق أنا لما
اتأكدت أنك زي ما انت فرحت فرحه من قلبي علي امانتك وكنت عايز اصرخ بين الناس واقول أن صاحبي طول عمره راجل وعمره ما يخون
عارف يا وحيد وده السبب ان كلمت الباشا عليك و حكيت ليه كل حاجه وهو اللي قالي هاته معانا رغم أنك أكيد
عارف و وصلك أنه مش بيشغل أي حد معاه ومش من السهل تلاقي شغل عنده بس هو حب نصيحتك ليا علشان
احافظ علي الراجل اللي لحم كتافي من خيره وقالي اللي يعمل كده يبقي جواه بذرة خير
**********
في غرفة فهد
جلس جوارها يحاول إفاقتها لكنها لم تستجيب ظل يتأملها بحزن لقد خسرت الكثير من وزنها تغيرت معالمها
كثيرا من الضعف والتعب لقد فقدت شهيتها بالكامل
وتعيش علي المحاليل قبل جبينها ونزل للأسفل حزين مهموم فهو عاجز كليا عن مساعدتها
قابلته أمه التي عندما رأت هيئته اقتربت منه بسرعة تسأله مالك يا ضنايا ليه مهموم اكده
تحدث بضيق عايزاني ابقي كيف وانا شايف مرتي بتموت قدامي ومش عارف اعمل لها حاجه
هتفت عواطف بخضه بعد الشر تف من بقك ليه بتقول كده
انت مش شايفه حالتها بتصحي خمس دقائق وتنام تاني لا أكل ولا شرب عايشه علي الأدوية
معلش يا ضنايا كل حمل وليه ظروفه بس الفرحة الكبيرة
لما تشوف ضناك بين يدك تشم ريحته كنك ملكت الدنيا كلها
تمتم بخنقه مش علي حسابها ولا علي حساب صحتها
أنا هصبر شوية واخدها مصر لو قالوا أن الحمل ده خطر
عليها هنزله
شهقت وهي تضرب صدرها اوعي يا ضنايا تغضب ربك
بقتل نفس
تمتم بنفاذ صبر ::
لا يا أمي ربنا مش غضبان لأن في خطر علي حياتها ربنا محلل كده أنا هستني واعرضها علي أكتر من دكتور وأشوف رأيهم
*********,
في غرفه خلود وزين
هتف زين بملل يلا يا خلود خلصي
وقفت أمامه وهي تهتف أنا جهزت أهو
مرر عيونه علي ما ترتديه برضي ثم ضم يدها بيده ونزل للأسفل وجد الجميع في انتظارهم
سلموا عليهم و اعطوهم بعض النصائح
بينما ضمتها امها وهي تبكي بخوف ابنتها سوف تبتعد عنها لأول مرة ظلت تحذرها من كل شيء
شعر زين بملل وهو يجذبها من حضن امها متخافيش يا مرت عمي هي معاها راجل مش مسافره لوحدها
وليه العياط ده كله ما هي كده كده كانت هتكمل تعليمها هناك
تمتمت حميدة برفض لا طبعا عمري ما كنت اسيبها تروح هناك لوحدها
هتف جدهم بتشجيع خلي بالكم من بعض يا ولاد
هتفت ياسمين بضيق من اخيها وأنا وضعي أيه كان فيها ايه لو خدتني معاك ولا خايف أكون عزول
رمق اخته بضيق وسحب خلود من يدها يلا اصل مش هنخلص
بعد اذنكم لسه ورانا سفر طويل انهي كلماته وهو يتحرك بها للخارج
ركب سيارته وهو يشغل اغنية رومانسية وتحرك بها
وبداء يفرض عليها شروطه بطريقه لا تناسب ما يشغله
شوفي مافيش دخول ولا خروج من غير اذني أنا نقلت شغلي هناك علشان أكون جنبك رغم ان ممكن كنت
دخلت كلية هناك مع ياسمين هنا افضل
هتفت برفض أنا عايزه يكون ليا اسم ومستقبل مش عايزه أخد شهاده وخلاص تترمي في الدولاب واقعد في البيت
نظر لها بجانب وجهه وهو يتحدث بقوة ومين إن شاء الله هيسيبك تشتغلي لما تخلصي
انت تخلصي الأربع سنين و ترجعي بلدك تشوفي طلبات جوزك و تجيبي طفلين حلوين كده تربيهم وكان الله بالسر عليم
نظرت له بصدمه شديده فهي لم تتوقع ما يقوله لقد ظنت عند موافقته علي اكمال دراستها أنه لن يمانع في شغلها
لكنها تعلم أن العند معه لن يأتي بنتيجه مرضيه لها بل سوف تخسر كل شيء
لذلك يجب عليها التروي في رد فعلها لذلك مالت علي كتفه بدلال وهي تهتف بدلال جوزي وحبيبي هو اللي
هيسمح ليا ويوقف في ظهري علشان اكون واجه مشرفه ليه ورفعت يدها بشكل مسرحي
( النقيب زين وحرمه المهندسه خلود ) شوف بقي وقع الاسمين جنب بعض حاجه كده تفرح تستخدم سلاحها
الانثوي الاقوي وهو الضعف وهي تتعلق بذراعه وهتهتف بضعف وبعدين لو مش حبيبي اللي يوقف في ظهري
ويدعمني يبقي ليا مين تاني
ابتسم زين وهو يقبل وجنتها أنا سمعت حبيبي كتير
النهارده وإحنا علي طريق زراعي والشيطان قاعد يلعب كورة في دماغي وشكلنا لا فيه نقيب ولا هندسه بعد ما نتمسك أداب يا مز أنت
ضحكت خلود بمرح أه منك أنت أوقات كتير مش بصدق أنك ظابط من كتر هزارك ده
تحدث بغمزه الوش ده ليك انت بس يا قلبي لكن أنا
أعجبك خالص وبكرة جوزك يوقف المنطقه اللي رايحها علي رجل ثم تنهد بشغف بس طبعا الحته الطرية بتاعتي
لأزم يكون ليها معاملة خاصة
******
في غرفة خالد بعد ان ذهب اصدقائه اجتمعت عائلته
هتف ايمن الحمد لله انكتبلك خروج علي بكره
هتف خالد بإستعجال::
وبعدين بقي انا كنت عايز زوبة تروح معايا أيه رأيكم نكتب الكتاب النهارده
ندي بصدمه مالك يا بني هو سلق بيض مش في شقه
عايزه تتجهز و تتفرش وانت تجهز نفسك وتجيب فستان وبدله وبعدين تكتب كتابك وتعمل فرح
أنت عايز تكروت مزه زي دي وجعفر يتعملهم افراح
قبلتها زينب بحب وهي تهتف حبيبتي حبيبتي يا أجمل عمتو في الدنيا
نده بحب قلب عمتو انتي والله
تحدث خالد بغيرة نعم يا حجه انت وهي بتحبوا بعض قدامي نخرج ونسيب الاوضه ولا اجبلكم شجرة واتنين ليمون
ندي وزينب في نفس واحد ياريت فراولة جذب خالد وساده من خلفه و قذفهم بها وهو يهتف في سيد خد مراتك وامشي
ضحك عليه الجميع لقد فقد صبره منذ ان فاق ويريد الزواج بأي شكل
********
في اليوم التالي
لأن اليوم هو يوم خروجه من المستشفي أصر أيمن علي ذهاب خالد معه فيلاته
رفض خالد في أول الامر لكنه وافق تحت اصرار أيمن الذي عزم زينب واهلها ايضا علي الغذاء عندهم من اجل
رجوع خالد
توجه الجميع وجلسوا يتحدثوا في مواضيع شتي حتي وضع الطعام وتناوله في جو هادي
وبعد الانتهاء
طلب أيمن من خالد أن يتبعه لانه يريده في موضوع مهم
تحرك خالد خلفه وجده يصعد للدور الثاني اتبعه في صمت
بينما في الأسفل هتفت فردوس بقلق تفتكروا خالد ممكن يرفض طلب أيمن أنا خايفه قوي أن خالد يرفض ويكسر
خاطر أيمن من غير قصد
اكملت بتوضيح ::
انتوا مش عارفين هو بيحبهم قد أيه أبوهم عمره ما حس بوجودهم ولا يعرف اكلوا ولا جاعوا لكن أيمن مختلف شاغل نفسه بكل صغيره تخصهم
هتف أنور بتأكيد كلنا شايفين أب بيعشق أولاده مش جوز امهم
أنا الدنيا خدت مني كتير واللي أنا شايفه قدامي أب حقيقي محب كل همه راحة اولاده وخالد ذكي واكيد شايف وحاسس بده خالد بيحبه وبيحترمه بشوف ده في عيونه
تدخلت سناء وهي تهتف هو فعلا بيحبه جدا بس خالد نفسه عزيزه وممكن ميقبلش
تحدثت فردوس بتنهيده ده دور زوبه تفهمه الموضوع وتقربه ليه أن دي امنية راجل اتحرم من نعمة الولاد وإحنا لازم نجبر خاطره
*********
فوق عند ايمن فتح باب الجناح دخل خالد نظر للمكان بإعجاب شديد بل إنبهار لقد كان قمه الروعه والرقي
لليفينج جميل بشاشه كبيره
غرفة نوم اكبر من شقته مفروشه علي احدث طراز بها حمام خاص
وغرفه اخري للاطفال ومطبخ مجهز بكل الاجهزه وحمام اخر
فاق علي سؤال أيمن أيه رأيك يا خالد في ذوقي
هتف بصدق جميله جدا تتهني بيها يارب
نظر أيمن بعيونه ينتظر رد فعله وهو يهتف تتهني بيها أنت و عروستك يا حبيبي
نظر له خالد بعدم استيعاب قصد حضرتك أيه
ده الجناح اللي هتتجوز فيه
خالد بهدوء بس أنا عندي شقتي و بشطب فيها وإن شاء الله تخلص قريب بس حقيقي بشكرك علي اهتمامك
سأله أيمن بحزن قصدك أنك مش هتعيش معانا هنا
لم يكن يريد احزانه لكن ما باليد حيله لذلك أسف جدا أنا مش عايز حضرتك تفهمني غلط بس أنا مش ممكن اعيش
عاله علي حد وبحب اعتمد علي نفسي في كل حاجه
بس حقيقي أنت مش متخيل إهتمامك ده عامل فيه أيه الوقت
هتف أيمن بحزن هو أنا مش أبوك بس ربنا يعلم أنت أيه بالنسبه ليا من لحظه دخولك مكتبي وكلامك معايا
اتمنيتك تكون ابني ثم هتف بقوة لا المفروض كنت تكون ابني من صلبي أنا الأولي بيك من شهاب أنت حقي
أنت و اخواتك فرحتي وعوض ربنا ليا
أكمل برجاء ولو علشان مراتك تكون براحتها أكتر ممكن ابني ليكم ملحق خاص بيك في الجنينه بس بلاش تبعدوا عني
احتضنه خالد بضعف وقبل جبينه أنت عندي أغلي وأهم من أبويا أنا عمري ما عرفت معني الابوة غير معاك
عرفت يعني أيه أب حنين يخاف علي ولاده ويهتم بيهم
أنت الأب اللي كنت بتمناه
ربت أيمن علي ظهره بحنان وهو يهتف طب لو فعلا بتحبني بلاش تكسر خاطري و خليا معانا هنا نفسي اعيش في اسرة واحس بمسؤوليتكم
لم يستطع خالد مقاومه مشاعره أكثر من ذلك
رغم قسوة أبيه لكنه تمني كثيرا أن يضمه ولو لمرة واحدة يجرب احساس وجود أب و الأن امامه شخص
حنون مثل أيمن وهو ليس غبي ليضيع تلك الفرصه لذلك
انحني علي يد أيمن يقبلها وهو يهتف حاضر يا بابا اللي يريحك أنا هعمله
احتضنه أيمن بفرحه و بكوا الإثنين في حضن بعضهم
*************
عند أدهم
دخل علي عشق وهو يحدثها عشق البسي علشان نخرج شوية
رفعت عينها بلهفه بجد يعني ينفع نسيب خالد ونخرج
جذبها لحضنه طبعا ينفع أومال الجدات اللي عنده دول بيعملوا أيه
يلا شوفي عايزه تروحي فين
تعلقت بذراعه وهي تهتف بطفوله عايزه اروح الملاهي
نظر لها بصدمه وهو يهتف ملاهي أيه
أنا عايزه قاعدة رومانسيه انفرد بحبيبتي شويه تقولي ملاهي
تحدثت بطفولة مش انت بتقول إختاري وأنا اختارت
اقترب منها بإشتياق وهو يتأملها بنظرة عاشق راغبه
وحشتيني قوي يا عشق وحشني وجودك في حضني
وحشني لحظتنا مع بعض ثم حرك انامله علي وجهها
بشغف وهو يكمل بحزن حاسس أن تأثيري عليكي انطفي
معنتش بحرك حاجه جواكي بقي عندك فتور من ناحية
علاقتنا مش عارف أعمل أيه علشا ارجع شغف علاقتنا
الاحساس ده كسرني من جوايا
أنت شغفي ومتعتي وجنوني المشاعر دي اتخلقت جوايا علشانك صدقيني مش بحسها غير ليكي ومش بتمني
اعيشها ولا اتمتع بيها إلا جوه حضنك
تستمع له بقلب نازف تعلم انها اهملته الفتره الماضيه لقد كانت مقسومه نصفين بين حزنها و قلقها علي خالد و
تعبها و سهرها مع ابنه لكنها ابدا لم ينطفي شعلة شغفها بلحظاتهم ولا للحظه واحدة بل دائما تشتاق لمساته التي تذيبها
لا ينفع في تلك اللحظه التعبير بالكلمات بل عبرت له عن مشاعرها له التي لا تنطفي أبدا بل تزيد كل يوم عندما
قبلته بشغف ما فعلته جعله يترك لرغبته العنان دون ان يرحمها ورغم ما شعرت به من قسوة في لمساته لأول
مرة لكنها تغاضت عنها مقابل ما تعيشه معه من مشاعر جياشه تنقلها لعالم أخر من النعيم في قربه
كم هو جميل أن تظل المرأه مرغوبه من زوجها مهما طراء علي جسدها من تغيرات
******
وصل زين بعد ساعات سفر إلي شقته في حي راقي
نزلت خلود وهي تتأمل المكان حولها هنا عالم غريب عن عالمها التي ولدت وتربت به ما يهون عليها هو وجوده معها
ولا يوجد أمان مثل ما تشعر به في وجوده
حمل الحقائب ينزلها من السياره اتي عليه البواب وهو يهتف بترحاب
ناوله زين إحدى الحقائب وهو يصعد خلفهم فتح باب الشقه دخلت خلود وهو خلفها تناول الحقائب من البواب و ناوله بعض المال وهو يغلق الباب خلفه
دخل يبحث عنها وجدها تشاهد احدي الغرف بعيون معجبه
ضمها من الخلف وهو يقبل عنقها عجبتك
هتفت بفرحه جدا ذوقها رقيق قوي
هتف بتشجيع اجدعني بقي علشان نشوف ابدعاتك
التفتت بين يده لتصبح داخل حضنه ونظرت بعيونه وهي تهتف بحب أنت شوفت اجمل ابداعاتي خلاص
عقد ما بين حاجبيه بتفكير ثم نظر لها بغرام أوعي يكون
اللي في بالي
ابتسمت بخجل لا هو اللي في بالك
قربها اكثر من صدره وهو يهتف بإصرار عايز اسمعها
نظرت بعيونه أنت أجمل وأروع إبداعاتي أنت الحرب اللي دخلتها برضي واتمنيت القي فيها الشهادة علشان أفوز
بالجنه اللي بين حضنك أنت حلم الطفولة والشباب
لم يتركها تكمل عندما جذبها معه في رحلة طويلة في نهر العسل بمركب المشاعر واللمسات الحانية شراعها الشوق والمحبة
*******
٠٠٠٠يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا