القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني من بعت نفسي الفصل الثالث والاربعون 43الاخير بقلم نسرين بلعجيلي (جميع الفصول كامله وحصريه)

 


رواية ليه يا زمن الجزء الثاني من بعت نفسي الفصل الثالث والاربعون 43الاخير بقلم نسرين بلعجيلي (جميع الفصول كامله وحصريه)






رواية ليه يا زمن الجزء الثاني من بعت نفسي الفصل الثالث والاربعون 43الاخير بقلم نسرين بلعجيلي (جميع الفصول كامله وحصريه)



الجزء الثاني من ليه يازمن مع بعت نفسي بقلم نسرين بلعجيلي 


البارت الأخير....


بعد سنه من كل الأحداث اللي حصلت... 


زهره : 

يا سيلا يا حبيبتي تعالي أعملك شعرك.


سيلا : 

لا يا ماما أنا كبرت و ممكن أعمله لوحدي.


زهره : 

مهما كبرت هتفضلي بنوتي الصغيره.


سيلا : 

و هتفضلي تحبيني على طول؟؟


زهره : 

آه طبعا.


طارق : 

يا سلام يا ست تحبيها هي لوحدها ؟؟


زهره ضحكت.


زهره : 

يا حبيبي هفضل أحبكم كلكم. 


طارق : 

يارب ديما.


زهره : 

رايح فين؟؟ 


طارق : 

عندي كذا مشوار أخلصه و ارجع ألاقيك جاهزه.


زهره : 

أنا جهزت كل حاجه هلبس و ارضع ريان.


طارق :

ربنا يخليكم ليا 


زهره : 

و يخليك لينا، باقولك عايزه أنزل ساعة زمن للمحلات و عند وداد أختي و ارجع، هاسيب ريان و سيلا مع عنايات. 


طارق : 

طيب تعالي أوصلك.


زهره : 

لا ما أنا همشي بالعربيه. 


طارق : 

و بعدين معاك؟ عارفه إني عندي فوبيا إنك تسوقي، عارف والله إنك اتعلمت السواقه كويس بس حسي بيا مش قادر تعالي ربنا يهديك.


زهره : 

لحظه ألبس.


طارق : 

الحجاب يا زهره بلاش خصلات شعرك تبقى بره. 


زهره : 

حاضر.


طارق وقف في البلكونه يستناها لحد ما تخلص وافتكر حياته إزاي بقت مع زهره ما كانش متوقع الكيميا اللي بينهم وازاي تفاهم معاها وازاي ارتاح معاها و ازاي حاسس بالأمان في وجودها، وقد إيه هي هاديه، رومانسيه و لطيفه. كان مفكر إن بعد مسك مش هايحب أي وحده ثانيه، لاقا إن حب زهره حب مختلف تماما عن حب مسك. ياه هو الحب أنواع ولا إيه؟ 

إفتكر اليوم اللي اتقابلوا فيه بعد ما طلعت من السجن بعد الأسبوع اللي كان قافل فيه على نفسه، إفتكر لما طردها من الأوضه و سيلا عاتبته على اللي عمله، وإن زهره كانت بتعيط، راح وراها شافها لما دخلت أوضة مليكه وسمع كل الكلام اللي قالته، خبط الباب عليهم و دخل و نده عليها، هي ما صدقت سمعت صوته إترمت في حضنه وكملت عياط. ساعتها حس إن اختياره إنه يتجوزها كان صح. حضنها طفا ناره اللي كانت قايده جواه وحس إن اللي عمله صح و إن اللي حصل لأمه من عند ربنا هو مالوش ذنب فيه. إفتكر إنها ماتكلمتش بس كانت بتعيط، ولا هو كلمها، إكتفى إنه أخذها على أوضته وأخذها في حضنه هي وسيلا لحد تاني يوم الصبح. وقرر يرجع القاهره و ياخذ شقه تانيه يبتدي فيها حياته مع زهره.

ساب  ليها شهر بحاله تفكر فيه تكمل معاه أو تطلب الطلاق، بس كان بياخذها في حضنه كل ليله.

نسرين بلعجيلي 

زهرة لبست فستان أسود و حطت حجاب لونه أحمر و طلعت عنده.


طارق : 

و بعدين معاك؟؟ 


زهره : 

في إيه تاني؟ والله شعري مش باين خالص. 


طارق : 

أقصد على حلاوتك إنت كل يوم تحلوي أكثر.


زهره : 

يوه يا طارق بلاش مجاملات كده أنا من ساعة ما ولدت مش عارفه أرجع وزني. 


طارق : 

هما يادوب شهرين يا زهرة قلبي بعد سنه احكمي على وزنك.


زهره : 

عارف كان لازم أصبر شويه على ما أحمل، ده يادوب من أول شهر طلعت حامل. 


طارق : 

قولي الحمد لله ويلا قدامي.


مسك إيديها وطلعوا بره الشقه.


عنايات : 

يارب يهدي سرك يا بنتي ويبارك لك في جوزك. 


زهره كانت بتزور عنايات في السجن، أول ما طلعت جابتها تعيش معاها، بالنهار معاها و بالليل بتروح لبيتها مع بناتها.


في الحاره نزلت من العربيه قدام عماره سعد اللي علي و اخواته قرروا يبنوها. طارق و هو بيركن شاف عربية علي و ادايق جدا.


زهره : 

أنا حدخل محل الكوافير أشوف ناقص إيه واكمل الباقي ولما أخلص أرن عليك.


طارق كان سرحان. 


زهره : 

حبيبي أنا بكلمك.


طارق :

قلتي إيه ؟؟؟


زهره : 

لا إنت مش معايا خالص. 


طارق : 

ماعلش سرحت شويه. 


زهره : 

في إيه؟؟


طارق : 

بصي قدامك وانت تعرفي. 


بصت زهره وشافت عربية علي.


زهره : 

حبيبي الموضوع ده اتكلمنا فيه كثير وقلتلك كنت صغيره وقتها كنت مفكره إن اللي بينا كان حب حقيقي بس اكتشفت إنها كانت مشاعر مراهقه. الحب عشته معاك إنت و عرفته معاك إنت. أرجوك ما تنغصش علينا حياتنا بموضوع عدا و فات. 


طارق : 

بس هو لسه بيحبك. 


زهره : 

دي مشكلته هو مش مشكلتي أنا. عارفه إنك بتفكر في حاجات كثيره بس ده ماضي يا طارق، حتحاسبني على ماضي ماكنتش فيه؟


طارق : 

لا يا زهره أنا عندي ثقه فيك كبيره جدا.


زهره : 

ربنا يديمك نعمه في حياتي. تمشي ولا تنزل معايا؟؟


طارق : 

أنا عندي ثقه كبيره فيك إنزلي لما تخلصي كلميني.


نزلت وهي فرحانه من جواها.


راحت محل الكوافير، فضل طارق في العربيه  وطلع لما شاف علي طلع. 


علي شاف فيه بنظرات حزن. 


علي : 

السلام عليكم.


طارق : 

و عليكم السلام.


علي : 

إزيك يا طارق؟


طارق : 

في نعمه من عند ربنا.


علي : 

أنا عايز أتاسف ليك على كل حاجه حصلت.


طارق: 

الحمد لله إنك طلعت من اللي كنت فيه. 


علي : 

طبعا بفضلك و فضل الناس اللي معاك شكرا ليك. 


طارق :

إحمد ربنا إنك طلعت من كل البلاوي السوده اللي دخلت نفسك فيها.


علي : 

غصب عني علشان أحمي .... أقصد أهلي.


طارق : 

قصدك تحمي زهره؟؟ 


علي: 

أيوه.


طارق: 

عرفوا يضحكوا عليك، إنت أذيتها بس الحمد لله ده قدر ربنا علشان تبقى من نصيبي. 

أنا ساعدتك طلبي الوحيد تبعد عننا أو بمعنى أصح تبعد عن مراتي وخاصه مراتك المره اللي فاتت جات عملت مشكله معاها في مكان شغلها وكانت حامل. فأرجوك إبعدوا عننا. مراتي نسيتك لأنك أصلا ماكنتش في حياتها دي فتره و عدت. 


علي : 

مش قادر. 


طارق بعصبية...


طارق : 

إزاي مش قادر؟ ماتلم نفسك يا أخي مراتك حامل وقربت تولد. 


علي : أرجوك عايز بس أتكلم معاها آخر كلام أرجوك.


طارق : 

هو انت عارف إنت يتطلب مني إيه ؟؟ تكلمها تقولها إيه؟ مافيش حاجه بينكم تتكلموا فيها، حتى الورث أنا عندي التوكيل.  


علي : 

آسف أنا مقدر غيرتك على مراتك بس فيه حاجات لازم نتكلم فيها.


طارق إتصل بزهره اللي طلعت عنده وشافته واقف مع علي.

Nisrine Bellaajili 


طارق : 

تعالي حبيبتي. 


علي كان منبهر بجمال زهره ورقتها.


زهره : 

خير؟


طارق : 

الأستاذ علي عايز يتكلم معاك.


زهره : 

يتكلم معايا في إيه؟؟ مافيش كلام بيني وبينه. 


طارق : 

أهو سمعت. 


علي : 

لا فيه، أنا عايز أقولك إن اللي حصل زمان كان غصب عني، هما فرضوا عليا أبعد عنك. 


زهره : 

أحسن حاجه عملوها والله فيهم الخير. باقولك إيه يا علي كان فيه وخلص، أنا ست متجوزه و بحب جوزي ومش عايزه مشاكل في حياتي كفايه اللي شوفته، مافيش حاجه بيني وبينك، إنت ضحكت عليا علشان مش راجل، لأن الراجل بيحارب و بيعمل المستحيل، أما انت كنت بتعشمني بس والحمد لله ربنا فرقنا لأنه كان عارف إنه مانصلحش لبعض. آه اتجوزت أبوك واتعذبت بس عوضني، شفت خير على حياته، إتهمتني إني قتلته برضه كان خير لأني اتسجنت لأني لو كنت بره كانوا موتوني. كل العذاب ده وربنا عوضني بطارق أرجل راجل عرفته في حياتي عوضني على كل حاجه. مهما شكرت ربنا مش هوفيه ده هو نعمه من عند ربنا، فهمت؟ وياريت تبعد عني إنت و مراتك. يلا يا طارق. 


ومشيت.. 

طارق كان فخور و فرحان بمراته اللي أخذت حقها بالكلام، أما زهره حست إنها انتصرت من جواها. 


مهما حصل ومهما الوقت عدا، الإنسان محتاج يطلع اللي جواه خاصه للإنسان اللي كانت معاه فتره و كانت بينهم مشاعر وحست بخذلان منه و اتأذت نفسيا منه. زهره مع مرور الوقت كان لسه فيه حاجه جواها، النهارده الحاجه دي راحت، خاصه لما علمت عليه وقالتله هي شايفاه ازاي و شايفه إنه مش راجل، مش بمعنى إنه مش راجل يعني لا يمث للرجوله بصله،

لا هي قصدها ما كانش راجل معاها هي بس ممكن مع وحده تانيه آه،

أو هو فقد حاجات من رجولته لما ماحافظش عليها ولا حماها. 

ذنب زهره هيفضل متعلق في رقبته العمر كله لو هي ما سامحتوش، علي غلط كثير في حقها، غلط إنه ما حافظش عليها بإنه يتجوزها، غلط إنه ما كانش صريح معاها، غلط لما سابها من غير مايشرح ليها، لا و في الآخر إتهمها أكثر من مره و بقى بينهم عداوه. الظلم وحش وخاصه من إنسان عارف نقط ضعفك و قوتك. 

نسرين بلعجيلي 


عند علي..

علي فضل واقف ومش قادر يبلع كلام زهره، طلعت قمر زي القدر المستعجل. 


قمر :

في إيه يا علي؟؟


علي : 

إنت إيه اللي نزلك؟ مش قلتلك أخلص واطلع لك؟


قمر : 

نزلت لما شفتك بتكلم حبيبة القلب.


علي : 

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يا قمر يا حبيبتي مافيش حبيبة قلبي غيرك. 


قمر : 

يا سلام! صدقتك أنا 


علي : 

و ما تصدقيش ليه؟؟


قمر : 

يا علي أنا شايفه حبها في عنيك كل يوم. 


علي : 

بصي يا قمر، زهره أول حب في حياتي وانا الست دي أذيتها جدا، بسببي اتعذبت، كل اللي عايزه إنها تسامحني. أنا مقتنع و فرحان بيك وسعيد معاك وكفايه إنك هتجبيلي سعد صغير، أرجوك شيلي زهره من دماغك. 


قمر : 

وانت هاتشيلها من دماغك ؟؟


علي : 

أيوه لأنها خلاص اتجوزت وهي على ذمه راجل وانا أتمنى ليها السعاده، كل اللي كنت عايزه أكلمها بس وحصل وانت ربنا يكملك بعقلك ساعديني بقى وبلاش نكد، أنا اخترتك وانا فاقد الذاكره ولما رجعت بشويش إفتكرت أول وحده زهره و ده عادي، بس تقبلتك وكنت راجل معاك وما قربتش منك إلا لما اقتنعت إني خلاص هكمل معاك علشان ما اظلمكيش، عايزه إيه أكثر من كده؟؟


قمر : 

عايزه سلامتك و انا بعد وفاة أبويا ماليش حد غيرك، و شيخ العرب ماباعرفش بيروح فين و ييجي منين.


علي : 

بيدور على مراته و أهله بعد ما المقاطيع كلهم دخلوا السجن. عارفه يا قمر السنه دي كانت فيها حاجات كثيره جدا جدا الحمد لله كل حاجه عدت، إنت بقى اهتمي بنفسك و اللي في بطنك وبطلي مشاكل مع فرح و سميره وكمان إبعدي عن زهره جوزها هددنا.


قمر : 

أبعد عنها؟ هو أنا عملت إيه ؟؟ 


علي : 

قمر إنت متسرعة جدا في تصرفاتك إتحكمي في نفسك شويه لأنك كده هتخسري كثير أولهم أنا. إخواتي البنات و طردتيهم من الفيلا وكل ما تتقابلوا تتخانقوا، أنا مش فاهمك، طالما إنت بتحبيني بتعملي لي مشاكل ليه في حياتي؟؟


قمر : 

أنا باعشقك يا علي ودماغي بتوقف ماباعرفش اتصرف. 


علي :

بالله عليك إهدي كده وقربي من اخواتي أنا ماليش غيرهم و هما مالهمش غيري. 


قمر : 

حاضر يا علي بس أنا بحس بيهم مش طايقيني و شايفني قليله واختك فرح كل شويه تقولي غيري لبسك غيري رسمة عينك وانا كده و عايزه أفضل كده. 


علي : 

من عمايلك علشان كده مش طايقينك، أما فرح عايزه مصلحتك إنت مش في الجبل إنت اتنقلت نقله تانيه. يلا يا آخرة صبري ربنا عاقبني بيك.


قمر : 

نعم نعم؟ 


علي : 

باهزر يا لمبي ربنا اداني أكبر هديه في الدنيا هي انت يلا بقى.


في قصر الشرقاوي.... 


الكل بيحضر لحفلة افتتاح سلسله ما شركات الشرقاوي بشاركه مع زهره و طارق، لأن طارق بيحاول يطلع زهره من الحاره و عرض المحلات للبيع و علي اشترى، وزهره كانت بتروح النهارده علشان تخلص كل حاجه وتاخذ حاجتها، و كده طارق يرتاح. حتى محل الكوافير طارق عايز يبيعه بعد معاناه إنه يقنع زهره تعمل كده. 

مليكه كانت في أوضتها بتغير لرحيم الصغير. 


أدهم : 

سرحانه في إيه؟؟


مليكه : 

في عبد الرحمان، حلف لا يتجوز.


أدهم : 

عادي حبيبتي بعد التجربه اللي مر بيها بكره يقابل بنت الحلال. 


مليكه : 

تفتكر إنه لسه بيحب فاتن؟؟


أدهم : 

الله أعلم بس لو بيحبها كان رجعلها، الحمد لله الأمور عنده استقرت و سهى الحمد لله اتجوزت خالد وعايشه مبسوطه معاه، و الصراحه سهى كانت محتاجه الحب و الحنان. أنا كنت مفكر إنها هتلاقي مشاكل مع أمه بس اتصدمت إنهم متافهمين جدا.


مليكه : 

ماتنكرش إنها طلعت عينه في الأول بس الحمد لله هو بيحبها و هي كمان شخصيتها اتغيرت جدا جدا، و حتى مامته ست كويسه وهي بتندهلها ماما والست كثر خيرها بتعاملها زي بنتها، حتى لو مش قادره تسامح عبد الرحمان و علاقتها بيه شبه مقطوعه. 


أدهم : 

بصي يا حبيبتي زمان قلتلك إن سهى عندها عقده من الماضي، إتحرمت من أبوها و اتحرمت من أمها و عاشت الفقر، كل ده خلا عندها تعلق بيك و بعبد الرحمن ولما رجعنا لبعض شفتي هي هاجمتك ازاي وكانت بدور على أي فرصه تنكد عليك فيها، ده تصرف طبيعي من اللي عدت بيه، و كمان عملت ده مع عبد الرحمان علشان مايتجوزش و يفضل معاها بس لما مد إيده عليها و ضربها كسر الأمان اللي كانت حساه معاه، كسرها من جوه و مش قادره تسامحه، وهو ده اللي خلاها وافقت على خالد وزي ما شفتي هو في شهر اتجوزها ما اداهاش فرصه حتى تفكر لأن بشخصيتها كانت هتفضل متردده و كل حاجه تخلص، خالد بقى احتواها بمعنى الكلمه، إداها الأمان و الحب و الاحتواء، هو شاف فيها حاجات إحنا ما كناش عارفينها عنها. 


مليكه : 

الله عليك يا أدهم إزاي بتشرح بطريقه سهله، كلامك كله صح وأنا مبسوطه إن أختي مع راجل.


أدهم : 

أيوه خالد راجل بجد وعمل المستحيل علشان يشاركنا و يوفر عيشه كريمه لسهى. 


مليكه : 

شكرا حبيبي على كل حاجه بتعملها لاخوات، جهزت سهى وعملت لها فرح و كمان اشتريت شقه لعبد الرحمان.


أدهم : 

شووووووو من غير ما تكملي أنا عايز راحتك وانت لما تشوفي إخواتك مرتاحين ده أهم حاجه عندي، وكمان هما اخواتي بلاش كل شويه تشكريني. 

نسرين بلعجيلي 


عند فارس و مريم.... 


فارس : 

مكشره ليه؟؟


مريم :

إنت لسه بتحبني؟؟؟


فارس : 

يارب صبرني، قوليلي بس إيه اللي يخليني أبطل احبك ؟


مريم : 

شكلي مثلا أو إني يعني على طول نايمه أو يعني مابقاش فيه علاقه بينا و بقينا زي الاخوات بعد آخر مره حصل ليا نزيف. 


فارس : 

طيب يا مجنونه شيلي كل الأفكار دي من دماغك، أنا بحبك وحافضل أحبك. آه العلاقه مهمه بس إحنا عندنا ظرف صحي إنت حامل ولحد ما تولدي عندك شويه مشاكل صحيه نستحمل ده، أهم حاجه باخذك في حضني كل ليله، بلاش يا مريم النكد بتاعك أرجوك و بلاش الأفكار الرجعيه اللي عندك في دماغك إن الراجل لو معملش علاقه هيشوف وحده تانيه، إهدى و ارحمي نفسك و ارحميني. 


مريم قامت من مكانها وحضنته..


مريم : 

من كثر ما بحبك بقيت أخاف إنك تبعد عني. 


فارس : 

للدرجه دي مش حاسه معايا بالأمان ؟؟؟


مريم : 

إيه اللي انت بتقوله ؟؟


فارس : 

لو كنت حاسه معايا بالأمان ما كانش عندك الخوف اللي جواك ده، هل أنا عملت حاجه تخليك ما عندكيش ثقه فيا ؟؟


مريم : 

لا يا فارس المشكله فيا أنا ما عنديش ثقه في نفسي. 


فارس : 

إسمعيني كويس ثقي فيا وخليني أمانك، أنا بحبك وانت أم البيبي اللي جاي واللي تعبنا على ماحصل حمل، فبلاش الأفكار الوحشه اللي عندك في دماغك. 


مريم : 

بحبك أوي.


فارس :

وانا كمان بحبك.


عند يوسف و أميمه....


يوسف : 

وحشتيني يا حبيبتي. 


أميمه : 

إنت كمان والله.


يوسف : 

البنوته مع مامتك ؟؟ 


أميمه : 

أيوه.


يوسف : 

تعالي نخطف لينا وقت مع بعض أعوض الأيام اللي كنت تعبانه فيهم. 


أميمه : 

هو انت ماشبعتش مني؟؟


يوسف : 

و عمري ما اشبع منك لأن كل يوم وليه حلاوته، كل يوم باتعلق بيك أكثر، كل يوم باحبك أكثر، عارفه ليه؟؟


أميمه : 

ليه؟؟


يوسف : 

علشان طيبه و قلبك أبيض وكمان بتحبيني من قلبك و عايشه معايا على الحلوه و المره. إنت بنت عز وانا لسا بابتدي حياتي و وافقتي عليا، أحيانا كنت باحس إني مقصر معاك إمكانياتي على قدها كنت بارفض مساعدتك ولا مساعدة أهلك و يوم ما عرفت إنك بتيجيبي بنت تساعدك و تدفعي ليها وكنت بتجيبي حاجات من ورايا و ماكنتش بتقولي لي حاجه علشان ما تحسسينيش بالعجز وإني مش قادر، يومها زعلت من نفسي أوي أوي وزعقتلك جامد و شفت الدموع في عنيك وانا بزعق و متعصب عليك وانت ساكته ولا اتكلمت وفضلت 3 ايام  مش باكلمك و لا اشتكيت لحد، هنا عرفت معدنك وعرفت إنك بنت أصول وبتحبيني وعايزه تكملي معايا.


أميمه : 

ياه فكرتنا في أيام وحشه، أول مره تتخانق معايا كده وأول مره تنام جنبي من غير ماتخذني في حضنك. أتمنى إن الفتره دي ماترجعش ماكنتش أعرف إن زعلك وحش.


يوسف : 

ربنا مايوريك كنت حاسس بإيه ساعتها. حسيت إني عاجز و مش عارف أصرف عليك، حسيت إنك ممكن تكوني ندمت إنك اتجوزت واحد أقل من مستواك. 


أميمه : 

اسكت ماتكملش قلتلك أنا مراتك وعادي أساعدك مافيهاش حاجه و الحمد لله مليكه فكرت تبني مصنع و نذخل فيه كلنا شركاء أنا و مريم و ليلى و ماما و مرات عمي و سناء و سهى و زهره  و ساره كلنا علشان نفضل على طول متجمعين، وكل ست تحقق ذاتها حتى لو هي في البيت. وعدتك إني مش هنزل للشغل غير بعد سنتين لما بنتنا تكبر و هتابع من البيت وانت وعدت بابي و أدهم إنك تحاول تشيل الحساسيات اللي بينا، أنا وأنت واحد. 


يوسف :

تعالي في حضني واقفلي على الموضوع ده مش عايزين نفتحه. 


في شقة سناء و ياسين.... 


كانت سناء مشغوله مع التوأم. 


ياسين : 

جاهزه ؟؟


سناء : 

ساعدني بس أغير ليهم وابقى جاهزه. 


ياسين : 

الله أكبر ماشاء الله ربنا يحرسهم. 


سناء : 

بقولك إيه هنعمل عيد الميلاد عندهم؟


ياسين : 

أيوه إحنا كده كده متجمعين و أكيد مليكه مش هتفوت مناسبه زي دي. 


سناء : 

عندك حق الحمد لله. 


ياسين : 

عايز اقولك حاجه.


سناء :

إتفضل يا حبيبي. 


ياسين : 

عايز أفهمك نقطه مهمه إنتوا الستات بتتجمعوا و بتتكلموا في حاجات كثيره، عايزك اللي سمعتيه تخليه عندك بلاش اللث و العجن في الكلام لأني لاحظت أكثر من مره بيحصل مشكله لأنك فهمت حاجه غلط وانت بتقوليها بحسن نيه بس بيترتب عليها مشاكل كثيره بعد كده. 


سناء : 

أنا فهمت كلامك و وعدتك مش هنقل كلام لحد لأني ما اعرفش إيه اللي بيحصل و بافهم غلط. 


ياسين : 

ربنا يكملك بعقلك، آه و نقطه كمان مهمه مش عايزك تتكلمي مع مليكه إنها تقنعني أخليك تحملي ثاني ده قرار، الثوأم كفايه علينا أنا مش عايز أتعبك ثاني وبعدين هما لسه صغيرين لما تحملي مين يراعيهم. 


سناء بحزن.. 


سناء : 

حاضر. 


ياسين : 

حاضر و انت مكشره كده ؟؟ 


سناء : 

ممكن توعدني نتكلم في الموضوع ده بعدين ؟


ياسين : 

أوعدك لما التوأم يبقى عندهم 5 سنين ساعتها نتكلم. 


سناء ابتدت تضحك.. 


سناء : 

5 سنين كثير. 


ياسين : 

لا مش كثير يادوب يكبروا و ساعتها نقرر.


سناء : 

هقول إيه ربنا يعمل اللي فيه الخير. 


ياسين : 

رب الخير ما بيجبش غير الخير. 


عند سهى و خالد... 


خالد : 

يا بنتي خلصيني و الله شعرك حلو و مميز مش فاهم فين المشكله؟


سهى : 

المشكله إن هرموناتي اتلخبطت و من ساعة ما اتجوزتك شعري اتغير و بقى يوقع. 


خالد : 

ربنا يكون في عوني متجوز عيله و مجنونه. 


سهى : 

نعم نعم؟ أنا عيله و مجنونه؟ 


أم خالد : 

في إيه يابني صوتكم عالي؟ 


سهى : 

أحكمي يا ماما بالحق إبنك ده قالي إني عيله و مجنونه يرضيك كده ؟؟


أم خالد : 

بنتي دي ست البنات كلها.


خالد : 

أيوه أيوه اتفقوا مع بعض بقى، صبرني يارب. 


سهى راحت حضنت أم خالد وحمدت  ربنا و شكرته على النعمه دي. 


سميره كانت عازمه فرح عندها في البيت. 


فرح : 

أخوك مش هاييجي؟


سميره : 

كلمته بس قالي خير.


فرح : 

أكيد مراته العقربه منعته. 

Nisrine Bellaajili 


سميره : 

و بعدهالك يا فرح؟ قمر طيبه و غلبانه و ماتنسيش إنك بتتعاملي مع بنت كبرت في الجبل، لا شافت ناس ولا شافوها ولا بتعرف تكتب ولا تقرأ فمخها على قدها. 


فرح : 

عارفه يا سميره أخوك بيصعب عليا، في الأول ما كانش راضي ببنت الخدامه وبعدها اتجوز وحده ما كانتش راضيه بيه ولا بمستواه ولا بأهله، ودلوقتي اتجوز وحده أقل مستوى خالص، بنت جاهله جدا.


سميره : 

نصيب يا فرح قولي الحمد لله.


فرح : 

فعلا الواحد لازم يشكر ربنا على كل النعم ويحمد ربنا إن علي طلع من كل الحاجات الوحشه اللي وقع فيها غصب عنه و بإرادته. الحمد لله على كل حال. 


سميره : 

الحمد لله أخيرا استقرينا وابتدينا نعيش حياتنا. قوليلي جوزك عامل إيه معاك؟


فرح : 

أحمد ربنا على النعمه دي، كويس معايا وأهله كمان من ساعة ما ولدت حماتي زي ما انت عارفه بتنزل كثير تقعد معايا وانا فتحت المكتب بتاعي ومتابعه الدنيا و حتى حمايا بيساعدني ماسك قسم الحسابات.


سميره : 

الحمد لله فعلا إحنا ربنا إدانا رجاله نتسند عليها، أقولك حاجه؟ 


فرح : 

قولي. 


سميره : 

رحت زرت نوال في السرايا الصفره والله يا فرح دموعي ما قدرتش أوقفها صعبت عليا أوي، عقلها راح يا فرح إتجننت وكل الكلام اللي بتقوله: ذهبي، فلوسي، سعد سبتني ومشيت ليه. 


فرح : 

عارفه نوال حبت أبوك حب جنون

بس حبت تتجوز ثاني من واحد ضحك عليها.


سميره : 

أهو أخذ جازاته واتحبس بس والله هي طيبه وكانت ممشيه محل الذهب حلو كان فيه زبائن كثيره و عملت سمعه حلوه. الطمع وحش ضيعت نفسها و ولادها. أخوك رافض أي زياره تجيله. 


فرح : 

ربنا معاه أتمنى حاله يتعدل بعد السجن. 


في شقة جمالات... 


وداد : 

هتفضل قاعد كثير هنا ؟؟


عماد : 

غصب عني وحشتني أوي.


وداد : 

يا عماد أمك ارتاحت من العذاب اللي كانت فيه راحت عند رب رحيم، قوم بالله عليك إحلق و خوذلك دوش الحي أبقى من الميت. 


عماد : 

هتفضلي معايا؟؟


ودادز: 

إيه اللي انت بتقوله؟؟ 


عماد : 

إنت بعد العمليه خسيتي أوي وبقيت حلوه أكيد هتشوفي ليك راجل ثاني أما أنا فواحد مجنون. 


وداد : 

تصدق بالله إنك فعلا مجنون، يا راجل هو أنا ليا مين غيرك؟ قوم بطل دلع. 


عماد : 

إوعديني إنك تفضلي معايا.


وداد : 

أوعدك يا عماد هفضل معاك طول العمر لو التزمت بالعلاج ومش تبطله أنا معاك على طول. 


فاطمه بعد ما طلعت من السجن حاولت تروح لزهره بس للأسف طارق منعها لأنه مش عايز زهره تتعب نفسيا، وراحت لوداد اللي هي كمان قالت لها كلام وحش بس قالت لها ترجع لجوزها نعمان. 


البنات فقدوا الثقه في أمهم بعد اللي حصل و محتاجين وقت على ما يصفوا من ناحيتها. 

راحت لنعمان اللي استقبلها بس شرط عليها ما تطلعش من البيت كل فين وفين، بيروح عندها يزورها لحد ما ولاده يرضوا عنها. هي رضيت بالوضع الحالي لأنه ماعندهاش خيارات كثيره، كل اللي هي عايزاه تبقى ست بيت متستته في بيتها تعبت من المرمطه والشغل وكفايه اللي شافته في السجن، عرفت إن الله حق. 


ساره وأكرم كانوا في العربيه... 


أكرم : 

إنت كويسه ؟؟


ساره : 

ما اعرفش المره دي الحمل صعب. 


أكرم : 

ماعلش حبيبتي ماكناش عاملين حسابنا بس بجد أنا سعيد جدا.


ساره : 

وانا كمان. 


أكرم : 

ماعلش إنشغلت عنك الفتره دي. 


ساره : 

عارفه يا حبيبي إنه غصب عنك. 


أكرم : 

فيه حاجات كثيره اتحلت و اطمنت على أدهم إنه نسي الإنتقام.


ساره : 

أكيد ينساه مش خلاص سالم ده مات؟ وبعدين قلبتوا الترابيزه على الكل وفعلا ناس كثيره دخلت في سين و جيم و القضيه بقت رأي عام واتفتحوا ملفات كثيره وانتم قدمتوا كل حاجه. 


أكرم : 

أيوه و الفتره دي أدهم كان هيتجنن لأن الكل ساكت بس دلوقت الحمد لله.


ساره : 

العصابه بقى خلصتوا منها. 


أكرم : 

في الوقت الراهن أيوه بس بعدين الله أعلم هما عاملين زي الأخطبوط بس أدهم وطارق في حماية لأنهم مابنوش في الصوره، و سبحانك يارب الخيانه جات منهم هما، منهم فيهم ده عدل ربنا مهما طال الزمن. و أدهم كان هيتجنن أخذ عينة DNA من مكان الحريق وعرف إن سالم مات في الحريق.


ساره : 

الحمد لله والشكر لله. سمعت إن مليكه هتطلع الحج مع أدهم.


أكرم : 

أيوه، ربنا يكتبها لينا.


ساره :

يارب... 


في قصر الشرقاوي.. 

الكل اتجمع و الكل مبسوط. 


صباح : 

ياه يا محمد اللمه حلوه بشكل.


عم محمد :

ومين سمعك أنا مبسوط جدا.


صباح : 

هتتبسط كمان و كمان لما تعرف مليكه قالت لي إيه.


عم محمد : 

قالتلك إيه؟؟


صباح : 

هتاخذنا معاها الحج.


عم محمد :

يا ما انت كريم يارب.


عبد الرحمان كان واقف بعيد و مراقب سهى وشايف ضحكها مع خالد واكتشف إن أخته بجد عيله صغيره. راح عندها. 


عبد الرحمان : 

قوليلي أعمل إيه علشان تسامحيني، أموت نفسي؟؟


سهى فضلت ساكته و الدموع اتجمعت في عينيها. 


عبد الرحمان : 

تتكسر إيدي ثاني لو اتمدت عليك، أنا بجد آسف أرجوك إقبلي اعتذاري مش قادر أعيش بالذنب ده، كفايه سنه مش عارف أكلمك حرام عليك يا سهى. 


سهى شافت صدق كلامه و عيونه اللي بتلمع و اترمت في حضنه. لحظه مؤثره عيطوا فيها هما الاثنين. 


زهره : 

الله كان نفسي يكون عندي أخ كده يخاف عليا. 


مليكه : 

هههه ده كان طارق موته يالهوي منه ومن غيرته.


زهره : 

الحمد لله فيه حد فاهمني، خنقتي والله.


مليكه : 

بس بتموتي فيه.


زهره اتنهدت.. 

نسرين بلعجيلي 


زهره : 

كنت مفكره إني كنت بحب بس لما قابلت طارق عرفت يعني إيه حب. ياه ده أنا كنت باضحك على نفسي. الحب ده حاجه حلوه جدا، كنت باقول عمر طارق ما يبص ليا، ربنا كرمني بسيلا وحتى توفيق وحشني أوي.


مليكه : 

بتتواصلي معاه؟؟


زهره : 

أيوه بيكلمنا فيديو، جدته أخذته وراحت أمريكا عند أبوه.

ألا قوليلي ليلى فرحها إمتى؟؟


مليكه : 

في الصيف إن شاء الله.


زهره : 

ربنا يتمم ليها على خير. عارفه كلمت مين ؟؟


مليكه : 

مين؟؟


زهره : 

علي. 


مليكه : 

لا والله!! إزاي ده؟ 


إبتدت زهره تحكي ليها..


مليكه : 

حاسه بإيه دلوقتي؟


زهره : 

حاسه براحه مالهاش مثيل. طول الوقت كنت عايزه أعاتبه و أواجهه و أقوله كلام جوايا واجعني، بس تصدقي وتأمني بالله؟


مليكه : 

لا إله إلا الله محمد رسول الله.


زهره : 

ربنا رحيم بينا. ربنا من الأول عارف إنه مش الإنسان الكويس ليا و بين ليا علامات كثيره بس أنا من كثر ما عنيا عميا ماكنتش شايفه قدامي غير إني لازم اتجوزه، ربنا وقف الجواز ده لأنه ليه حكمه. والله يا مليكه ربنا ما بيعمل حاجه وحشه إحنا اللي وحشين واحنا اللي بنعذب نفسنا، لو كان فيه خير ليا كنا اتجوزنا بس ربنا عالم وعارف إنه مافيهش خير. فيه حاجه بيني وبينه ربنا مش كاتبها، مش ضروري أنا وحشه أو هو وحش أو الظروف، إنما قدرنا مش مع بعض، علاقتي بيه كانت استنزاف ليا في مشاعري و طاقتي وكل حاجه هو كان محور حياتي أفكر فيه ليل نهار وانا كنت العكس عنده، العلاقه ما كانتش صحيه، إديته أكثر ما أخذت منه. باحمد ربنا على النعمه دي إني بعدت عنه، أنا عشت عذاب كبير لحد ما فهمت الدرس. وزي ما انت شايفه ربنا عوضني بسيد الرجاله هو ده قدري و نصيبي، لما أحط راسي على صدره أحس بحنان الدنيا كلها، الحب مش كل حاجه، آه مهم بس لو فيه احترام و تفاهم و مشاعر و موده و رحمه، أما الحب لوحده لأ.


مليكه : 

كلامك صح، أنا لما بعدت عن أدهم جوايا كان إحساس كبير إني هلاقيه وهنتقابل و نكمل مع بعض علشان كده حافظت على نفسي طول السنين دي والحمد لله عايشه مبسوطه.


زهره : 

طارق علمني حاجه قالي لو كل واحد ساب توكله على الله وزي ما تيجي الأمور يتقبلها هيعيش مرتاح. 


مليكه : 

مش كل اثنين بيحبوا بعض لازم بتجوزوا. عندك أخويا كان بيحب فاتن بجنون بس بعدوا لأن ربنا عارف إنه كان هيتعذب معاها.


زهره : 

بعد جوازي من طارق فهمت حاجات كثيره في الدين، إن ربنا بيدينا الأسباب و بيدينا حاجات نفهم منها بس إحنا بنكمل و مش بنفهم وإن فيه قضاء وقدر و نصيب في الدنيا و القدر بيتغير.


مليكه : 

طبعا القدر بيتغير بالدعاء ربنا يكتب لينا كل خير. 


زهره : 

اللهم آمين.


روايتنا خلصت على خير، ملحمه دراميه لأبطال كثيره وقصص كثيره، كل إثنين علاقتهم مختلفه.

الروايه كانت دراميه بامتياز، دراما الواقع اللي بنعيشوه. مش كل حب لازم يكمل بالزواج ومش كل إثنين بعدوا عن بعض يعني نهاية العالم، ومش كل حب هو حب حقيقي، 

الحب درجات، والحب بيموت، الحب ورده كل ما تتروي تفتح.

ممكن الواحد يحب بجنون بس لو نقصت حاجه أو ما كانش فيه إهتمام بيموت.

الحب حاجه بتكب كل يوم في حياتنا، الحياة أخذ وعطاء حتى في الحب و المشاعر.

إدي قلبك اللي يستاهل بس خلي عقلك ديما موجود وحاضر، وأي علاقه عدت إحمدوا  ربكم لأنه أكيد شايف الخير ليكم. خذوا فتره حزن قصيره وكملوا، الحياه مش بتوقف على حد، الحياه مستمره. 


_أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه_


روايه ليه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili 


تحياتي للجميع


لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزءالاول1  من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثاني2 من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع