رواية أنت عمري الفصل الثالث والاربعون 43الاخير بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنت عمري الفصل الثالث والاربعون 43الاخير بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
# أنت - عمري
# بقلمي - أمل مصطفي
# البارت الأخير
**********
عودة لمنزل فهد عندما علمت أمه بقرار الذهاب بها إلي القاهرة
تحدثت بهدوء ليه البهدلة يا بني هنا كلنا اخدين بالنا منها و نرعيها ثم وجهت كلماتها لأم ماسه مش كدة يا صفاء التي ردت بحيرة أيوة إحنا مش سايبنها
لكنها كأم تري ابنتها ذابلة كل يوم عن الآخر تؤيد كلام فهد
الذي تحدث بكلمات قاطعه أنا خلاص قررت ومافيش رجوع وبعدين أنا مش مرتاح لوضعها ده وأكيد شايفه حالتها و منظرها بقي عامل ازاي دي بتموت
قدامي وأنا مش هفضل اتفرج عليها ولو حكمت هسافر بيها برة مصر المهم انها تكون بخير
تستمع له صفاء بقلب يطير فرحا علي اهتمام فهد بإبنتها التي تنعم بحبه وحنانه وتدعوا لهم بدوام الألفه بينهم فهي لم تتوقع كل هذا الاهتمام منه
بزوجته مم تعلمه عنه بقوة الشخصية والقسوة لذلك جلست بفخر ورأس مرفوع بأن كبيرهم وصاحب الكلمه العليا من نصيب ابنتها الوحيدة
تري أمامها زوج محب وحنون
بينما هتف الجد بتشجيع اعمل اللي يريحك يا ولدي وإن شاء يكون خير
**************
في فيلا أيمن
حمل خالد زينب التي صرخت من المفاجأة وهي تسأله بتعمل أيه يا مجنون
ركض بها اتجاه البول وهو يهتف فرصة أنهم مسافرين هنلعب شوية
ضحكت زينب بس ماما واخواتي موجودين
قفز بها خليهم ييجوا يلعبوا معانا تعلقت بعنقه اخواتي مش بيعرفوا يعوموا
هتف بمرح خلاص ألعب أنا وأنت نظر حوله بعيون خبيرة و فجأة تعانقت الشفاه في قبله حب و جذبها معه تحت الماء ثم صعد مرة أخري تحت حنقها
افرض حد شافنا أقول أيه لماما والبنات موجودين
جذبها مرة أخري لصدره هم جوة بيجهزوا الأكل كاد يكمل كلامه عندما سمع من خلفه صوت شوق وهي تناديه أنا عايزه انزل معاكم
رمقته زينب بنظرة شامته وهي تبتعد عن أحضانه
غمز لها بتلاعب وهو يمد يده لشوق تعالي يا حبيبتي أنت قلب خالد وحملها بين ذراعه
تركته زينب بغيرة وصعدت تتوجه للداخل قابلت امها التي ضحكت علي هيئتها وهي تسألها أيه حصل
هتفت بحنق خالد حب يهزر حدفني في البول والوقت معاه شوق قلب خالد
أنا طالعه اغير
هتفت سناء بعتاب في واحدة تكشر كدة علشان جوزها بيحبها و يناغشها
بت نكديه ده خالد دة بلسم ربنا يرزق اخواتك رجاله في نص نخوته و جدعنته
هتفت زينب بملل وهي تبتعد أيوة أيوة عارفه أن أنا اللي هطلع غلطانه
تابعتها سناء ببسمه حب وهي تدعوا لهم بدوام الحب والفرحة بينهم
بينما خالد مازال يعلم شوق التي استجابت له بسرعة
اقتربت سناء منهم ببسمة متسعه يظهر إن في ناس هنا غيرانه علشان بنقول لغيرها قلب خالد
خالد بضحكة رنانه لا بلاش تقولي
لا يا خويا بقول وده واضح جدا لأنها طالعه بتدخن
رفع شوق بين يده حتي تكون في مستوي وجهه وهو يحدثها تعالي يا شوق نطلع وخليها مرة تانيه نكمل
لا يا خلوده خليني شوية قبلها وهو يصعد بها لا مرة تانيه علشان روح خالد لازم تتصالح الوقت حالا وإلا هيبقي يوم نكد
***********
دخل غرفته وجدها تخرج من الحمام وهي ترتدي برنس وعندما طالعت بسمته الساحرة نظرت الجهه الأخري وهي تمر من جواره دون اهتمام
وقبل أن تبتعد كانت محموله بين ذراعه وهو يهتف بمرح مميزات الزوجه صغيرة الحجم أنك تقدر تحملها وتلعب بيها في أي وقت دون أي مجهود
عبست بوجهها وهي تهتف أنا مش صغيره أنا حجمي طبيعي جدا أنت اللي سيادتك ضخم زيادة
ضحك خالد بمرح وهو يحرك ارنبة أنفه علي وجهها ويتحدث بخبث بذمتك مش أول حاجه شدتك ليا الحجم المهيب ده
لم تستطع السيطرة علي حنينها لتلك الذكري لذلك نظرت بعمق عيونه بهيام
وهي تهتف بصدق أنت خطفتني من أول لحظه وفضلت شاغل بالي وسألت
ماما أن في حد ممكن يحب من أول مرة ولما وصفت ليها فارس احلامي وصفتك أنت بالظبط كانت كل كلمه بتعبر عن خالد وبس
تحولت حالتها من شجن لغيرة وهي تتحدث بغضب اياك ثم اياك تقول لحد غيري قلب خالد
يتابع تغيير حالتها المزاجيه بقلب عاشق وهتف بغرام حاضر يا قلب خالد سماح المرة دي
شاورت له علي وجنتيها تريد منه تقبيلها صالحنى يلا
اتسعت ابتسامته وهو
يهتف أنا خالد يعني الجود كله ولما يعطي لازم يكون بكل ضمير يا قلب خالد أكمل بخبث قبل أن يقبلها بشغف يا بركة دعاك يا فردوس و خطفها معه في جولة من جولته الرائعه يذوبا معا في دنيا الغرام
**************
بعد مرور الأيام كانت تقف عشق في مطار القاهرة تحتضن فتون وهي تبكي هتوحشيني قوي يا ماما فتون
بكت الأخري وهي تزيد من ضمها وهي تهتف وانت اكتر يا روح ماما إحنا مش هنتأخر احتمال منكملش الشهر بس ناجي مرضاش يكسر خاطر ابنه
وقال نشوفهم مرة من نفسنا ماحدش عارف هنشوفهم تاني ولا لا
وجهت كلماتها لناجي وانت كمان يا بابا هتوحشني قوي
ناجي بصدق تصدقي لو قولتلك إنك اقرب لينا من ولادي اللي خلفتهم والراحة اللي بنحسها في وجودك ماحسيتهاش معاهم
بكت عشق ما يحدث صعب علي قلبها
أكمل بحنان رغم انشغالك وحياتك الجديدة مافيش يوم يعدى من غير ما تطمني علينا و تودينا
الأولاد مش اللي بييجوا من الصلب في ناس كتير مخلفتش وربنا عوضها بقلوب رحيمه مليانه حب وحنان زي قلبك
وناس خلفت وعاشت وحيدة منسية بين أربع حيطان بندعيلك ليل نهار ربنا يعطيكي علي قد نقاء قلبك و طهره
هتفت برجاء أرجوك يا بابا لو مرتحتش أو حد ضايقك قولي اتكلم معايا
مافيش حاجه في الدنيا تجبركم علي التحمل أنا هنا في انتظاركم
*******
وصلت سيارة الإسعاف داخل المستشفي وكان أدهم وعشق بإستقالهم
ونزلت من السيارة الأخري أهل ماسة وعواطف والدة فهد
وبعد ساعة من التحاليل و الفحوص
طلبت الدكتورة زوجها في المكتب الذي توجه إليه أدهم وفهد بعدما استقرت ماسه و الحريم بالجناح الذي تم حجزه
في غرفة المكتب وقفت الطبيبة تستقبلهم ببسمه ترحيب
وهي تهتف مرحبا بك بشمهندس فهد تفضل بالجلوس
سألها فهد خير يا دكتورة اريد معرفة حالت زوجتي كاملة
لا تقلق سيد فهد مدام ماسة أصبحت هنا تحت رعايته وانت سوف تري بنفسك تغيير كبير في حالتها
حالتها تلك من الحالات القليله جدا التي تصاب بهذا الشكل وهي لم تجد الرعاية الكافيه التي تساعدها علي مرور تلك الفترة بخير فهي ترفض الطعام
بشكل كلي وهذا يسبب خطر عليها وعلي جنينها المعدة ترفض الطعام بشكل قاطع مم يسبب ضعف الجسدي للأم وبالتالي هناك جنين يريد التكوين لذلك يسحب ما يحتاجه من جسدها هي
لكنني أوعدك بتحسن سريع في فترة مكوسها لدينا
فهد قصدك أنها سوف تبقي هنا
طبعا سوف تبقي ليس أقل من أسبوعين حتي تساعدها علي تحمل باقي الأشهر دون خسائر لها أو للأجنه
اتسعت أعين كلا من أدهم وفهد الذي زادت دقات قلبه بفرحه ماسه حامل في توام
ضحكت الدكتورة وهي تهتف نعم هي تحمل توينز لذلك جسدها مرهق جدا
******
استضاف منزل زين أهله وكانت خلود في منتهي السعادة لقد اشتاقتهم بشدة
عرض عليهم أكثر من مرة المكوث عنده لكن فهد اعتذر لأنه لن يترك ماسه
وظلت عشق والجميع يتبادلوا عليها الزيارة
وفهد ظل جوارها أكثر من ثلاث ايام وعندما بدأت تتحسن تركها مع امها وطلب من زين المرور عليهم كل يوم حتي يعود للبلد لإنهاء بعض الأعمال
وعندما عاد بعد يومين لم ينقطع تواصله معهم طرق الباب ودخل بلهفه وجدها تجلس علي الفراش ورغم أن التعب مازال ظاهر علي ملامحها لكن جلوسها في حد ذاته معجزه
اتسعت ابتسامته وهو يهتف أخير الدنيا نورت من جديد ابتسمت له بخجل
بينما انخفضت والدتها وعواطف وجوههم بحرج فهم لم يتوقعوا هذا التصرف من شخص بهيبته
وقفت عواطف وهي تجذب صفاء تعالي نتصل بزين ياجي ياخدنا اصل تعبنا من جو المستشفي
و افقتها صفاء بصمت بينما جلس فهد علي طرف الفراش يتناول كفها ينحني عليه يقبله بحنان نورتي حياتي والدنيا كلها يا ماسة الفهد
ابتسمت بحب وهي ترد الدنيا منورة بوجودك معايا واهتمامك بيه يا سيد الناس كلها
اعتدل في جلسته حتي يصبح جوارها وضمها تحت ذراعه من زمان مشوفتش منظر جلوسك كدة بجد وحشتيني جدا وأسف أن اتأخرت في أخد الخطوة دي سامحيني
مالت علي كتفه ووضعت كفها علي صدرة تفتكر قلبي يقدر يزعل منك علشان يسامحك بحبك قوي قوي يا فهد
قبل جبينها وهو يضع كف يده علي يدها التي تحتل صدرة ولا يحرمني منك أبدا يا حبيبة العمر
*************
في منزل سناء الذي طرق بابه وتوجهت تفتح وجدت أمامها يونس التي تعودت علي زيارته الفترة الماضيه قابلته ببسمه و ترحاب أهلا يا يونس تعال أدخل جدك أنور جوه
تحرك أمامها بخطوات ثابته والقي التحية علي الجد أنور الذي استقبله ببشاشه
أهلا بالغالي أخبارك أيه
جلس أمامه وهو يردف بخير يا جدي أنا جاي علشان ليا طلب مهم عندك
أنت تامر يا يونس
يونس بجدية أنا طالب منك ايد شوق ليا وقبل ما تقول أننا لسه صغيرين و لسة بدري أنا بس عايز حضرتك تعطيني كلمه أنها مش هتكون لغيري
تمتم الجد بصدمة مم يحدث مقدرش اعطيك كلمة في حاجه مش ملكي افرض لقدر الله لما تكبر مش تكون عايزاك يبقي أنا دمرت حياتها
اوعدك يا جدي لو في يوم حسيت انها مش حابه وجودي في حياتها أنا هنسحب أنا راجل وعمري مقبل أن واحدة تعيش معايا غصب
رغم أن الموقف غريب ويعد كوميدي لكن كلماته وقوة شخصيته جعلت الجد يثق أن أمامه الأن بذرة رجل قوي يهابه الزمان لذلك وافق وهو يهتف وانا
واثق فيك يا يونس و سواء عشت لليوم ده او لا أنا ببارك ارتباطكم
دخلت سناء ببسمه وأنا كمان موافقه يا يونس
*************
توقف الجميع في غرفة ندي بالمستشفى يباركوا لها علي سلامتها وتلك الطفلة الجميله التي اسميتها ورد
حملها خالد بفرحه كبيرة وظل يستنشق رائحتها وهو يقبلها زينب بلهفه عايزها شوية يا خالد من وقت ما خرجت وانت شايلها
هتف بفرحة أصلها ناعمة جدا ودافئة
ماليش فيه أنا عايزه اشيلها هتفت ندي بتعب اعطيها لها بقي يا خالد بلاش تتعبها
وضعها بين يدها تمام كل أوامر مامي تنفذ
اتي أقارب سيد يباركوا المولود الجديد ووقفت سيدة تستقبلهم بفخر في تلك المستشفي التي أصر عليها ايمن ورفض تكلفة ابنها اي مصاريف لقد أصبحت زوجة ابنها من أصحاب الملايين
جهز ايمن غرفتها في المستشفي بشكل مبهج بتلك البالون الملون والأزهار
*************
تعيش روان ومراد اجمل ايام عمرهم بتلك الزهرة الجميلة التي بدأت تتحرك بينهم وانتعاش البيت بروح تلك الصغيرة التي وهبتهم حياة
بينما خالد كان يدير المشغل الذي أهداه إياه أدهم وقت فراغه فقط رفض ترك عشق يتابع المشغل من وقت لأخر لكن سناء و فردوس هم من يديروه
وزينب تصمم العبايات و دريسات وأصبح لديهم عملاء مميزين
**********
تجلس عشق مع فريال وعزه في حديقة الفيلا لقد طلبتهم يقضوا معها يوم من الصباح و استجابوا بسرعه لقد افتقدوا وجودها
يتخاطفوا خالد من بعضهم وهو يبتسم لهم ببرائه
وقفت عزه تهتف يلا يا بنات نلعب كورة وقفت فريال موافقه
هتفت عشق كورة أيه يا مجانين
عزة بملل يلا يا عشق أنا مصدقت الاقي مكان واسع أخرج فيه موهبتي يلا يا فريال
وقفت فريال أمامها وهي تحفزها يلا شوطي يا عزه ظلوا يركوضوا خلف بعضهم و ضحكاتهم تصدع بمرح
وقفت بضيق يلا يا عزه شوطي بقه بقالك ساعة واحدة الكورة هو ماردونا اللي هيشوط
كان أدهم وفهد وسالم في طريقهم للداخل عندما صدمت الكرة في قدمه انحني يتنا ولها ببسمه وهو يهتف عندكم حد بيلعب كورة
تعجب أدهم فهو لم يتوقع أن يحدث ذلك من قبلهم وهتف لا ابني لسه صغير
وجدوا أمامهم فتاة تقترب علي حياء وهي تطلب منه الكرة مد سالم يده اتفضلي
بينما رحب بها أدهم أخبارك يا انسه فريال نورتنا
لم ترفع عيونها وهي ترد منور بأهله بعد إذنك تحركت وعيون سالم تتابعها
************
بعد شهرين جلست فردوس تبكي بحزن في غرفتها تشعر بالعجز والضياع
لا تعلم كيف تتصرف ولا مع من تتحدث
دخل ايمن بإبتسامه فوفه حبيبتي أنت فين يا قمر عبس بوجهه عنما وجدها تجلس وهي تعطيه ظهرها
التف حول الفراش حتي تصبح أمامه وجدها تمحي دموعها بحزن جلس بسرعة يسألها بلهفه مالك يا فردوس حصل أيه الولاد كويسين
تأملته فترة في صمت كانت أعصابه تدمرت من الخوف في أيه يا فردوس اتكلمي ارجوكي
هتفت بخوف من رد فعله في أخبار مش كويسه و خايفه من رد فعلك
مد يده يحركها علي وجنتيها بحنان تخافي مني أنا أنا أيمن حبيبك
أنا حامل مش عارفه أزاي وانا باخد برشام اتسعت عيونه بصدمة كرر كلماته بتقولي أيه حامل مش ممكن
نكست رأسها بحزن رفع ذقنها وهو يهتف تبكي وتقولي اخبار مش كويسه لأن ربنا عوضني بعد العمر ده بحته منك عمري ما كنت اتخيل
شهقت من فهمه الخاطيء لحالتها وهتفت بسرعة والله الموضوع مش زي ما انت فاهم أنا بتكلم علي الحياة والناس أنا جدة و معايا خالد راجل ماشاء الله
الناس مش بترحم ومش عارفه الولاد هيتقبلوا الوضع ولا أيه
وقف حتي يبتعد لقد جرحته بتفكيرها
لكنها وقفت و مسكت يده برجاء أرجوك يا ايمن جذب يده وهو يهتف بحزن أرجوك أنت أخر حاجه أتوقعها منك انك فكرتي في مشاعر الكل إلا أنا
مش متخيله أنا حاسس بأيه وأنا حلمي المستحيل اتحقق في لحظة
بدون اراده مش متخيلة قد أيه تمنيت وحلمت يكون ليا طفل منك ومن صلبي وبعد ده كله الاقيكي شايلة الهم وحزينه لو كنت مهم عندك كنتي فرحتي و مفكرتيش في حد غير ثم ترك الغرفه وابتعد
***************
بعد يومين لاحظ خالد تغير ايمن به شيء يخفيه عنهم وأمه أيضا عيونها منتفخه ودايما صامته أراد معرفة ما حدث لكنه فضل أن يتركهم حتي يتصافوا
لكن في المساء طلب ايمن جمعهم لاحظ الجميع علاقتهم المتوترة بينما وقف
ايمن يتحدث بحزن أنا طلبت اجمعكم النهاردة لأن عندي موضوع مهم وبما
إنكم عائلتي الوحيدة حبيت ارجع لكم قبل ما اتصرف
كلماته جذبت اهتمام الكل بينما هتف وهو يرمقها بعتاب فردوس حامل
خرجت شهقت من البنات بينما وقف الولاد و ركضوا عليه يحتضنوه وصمت خالد الذي يعلم أن هناك المزيد
أكمل ايمن فردوس زعلانه و شايفه أن حملها مني كارثه و فضيحه ليها وليكم
و نست مشاعري أنا وللأسف مفكرتيش فيها علشان كدة حبيت أخد رأيكم واللي هتقولوا عليه أنا هنفذه من غير كلام ننزل الطفل ولا نسيبه
هتف الجميع دون تردد سيبه طبعا
سالت دموع فردوس بصمت لم تكن تتوقع أن موقفها يذبحه بهذا الشكل أيمن ينزف من الألم للمرة الثانيه تكون سبب جرحه وهو الذي عاش عمرة من أجلها
وتلك الشهور الماضيه الأجمل في عمرها علي الاطلاق لقد حولها من ربة منزل ذابلة لسيدة قصر مدلاله وماذا أعطته بالمقابل
ابتسم لهم بحزن وهو يهتف اتمني تقدروا تقنعوها بعد اذنكم
تابعت ابتعاده بقلب ملتاع
جلست جوارها كلا من زينب وندي التي تحدثت بحنان ليه عملتي كدة يا ماما و كسرتي فرحتكم
خايفه عليكي يا حبيبتي من مسخرة أهل جوزك و حماتك علي امك اللي حملت في السن ده وعلي شكل اخوكي بين أصحابه أرادت التخفيف هنا وهي
تهتف سخرية أيه يا مزه دي حاجه ترفع الرأس أن أمي لسه مز وصغير و بيخلف مش هم اللي عجزوا
مازال صامت من أول الجلسه تريد رأيه هو وبشدة لذلك أراد أن يريحها
أولا يا امي ده أمر ربنا و مالناش دخل بيه وعلي اصحابي وشكلي قدام الناس
ده ميهمنيش محدش ليه حاجه عندنا أنا كل اللي يهمني الوقت انك تصالحي ﻻ بابا أيمن لأنه شكله موجوع من رد فعلك قوي وهو مايستحقش كدة
**************
عند والد ماسة في تلك الشقه التي تم حجزها من أجله هو وأخيه فترة علاج ماسه
جلس جوار أيه وهو يردف أنا شوفت بنت في بيت أدهم عجبتني وعايز اتقدم لها
اعتدل ابراهيم بينما هتفت صفاء بفرحة يا الف نهار أبيض يا ألف نهار مبروك
استني يا صفاء لما نفهم يعني هي قريبة أدهم
لا صديقة مراته ولما فهد سأله عليها قال انها انسانه محترمه جدا واخلاق
هز رأسه بموافقته يبقي علي خيرة الله نكلم فهد يا خد لينا ميعاد ولو في قبول نشرع في الجواز علي طول كفاية عزوبيه لحد كدة
**************
في فيلا أدهم
نزلت درجات السلم بفرحه متناهية الحدود لقد قتلها الشوق في تلك الفترة التي ابتعادها عنها لأول مرة منذ زواجهم يتركها كل تلك الفتره
ركضت اتجاهه بفرحه استقبلها بين أحضانه بشوق غامر رفعها وهو يقبلها
وحشتيني وحشتيني يا عشق الروح ونور العين
أنت اللي وحشتني قوي قوي يا أدهم اول وأخر مرة تبعد عني كل ده أنا كنت بموت من شوقي ليك
أوعدك ما عدتش تكرر لأنك وحشتيني أكتر بكتير مكنتش مركز في أي حاجه
نسي أمه وابنه وظل ينهل من شهدها في محاوله فاشلة في إخماد نيران شوقه الثائره
عشق وهي تحرك أناملها الدافئه علي صدرة يعني عايز تفهمني أنك بين الاجنبيات دول مافيش واحدة لفتت نظرك كدة ولا كدة
ضحك بصخب وهو يمسك يدها يقبلها هو كان فيه واحدة لفتت نظري قبلك علشان تلفت بعدك
ثم غمز لها بمرح رغم أن ده ميمنعش أنهم حاجه جبارة من الاخر
هتفت بغيرة وهي تضربه علي صدرة طب خليهم ينفعوك
جذبها قبل أن تبتعد لتقع علي صدرة
مرر عيونه علي ملامحها بعشق ورفع بعض خصلات شعرها بأنامله
وهو يتحدث بحنان مليون مرة اقولك ولأخر يوم في عمري وضع يدها علي قلبه ده فتح علشانك وقفل تاني عليكي
لا بشوف ولا بسمع ولا بحس غير بعشق عشق بس هي اللي ملكتني
ضمت نفسها اكتر لأحضانه وأنت كمان يا أدهم من قبل ما اشوفك وأنت فارس احلامي و بعد ما شوفتك بقيت كل احلامي ربنا يخليك ليا
أنت عمري الجميل اللي ابتدأ بوجودك
*********
تمت بحمد الله
اشوفكم علي خير
لمتابع الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا