رواية أميرة اخر الزمان الفصل السابع والاربعون 47بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية أميرة اخر الزمان الفصل السابع والاربعون 47بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#الحلقة_47
#أميرة_اخر_الزمان
#بقلمي_ملك_إبراهيم
صمتت راندا تفكر قليلا، تعلم انها اذا اخبرته بمقابلة والدة محمد واميرة سيخبر محمد وتحدث مشكلة بين الام وابنها وأميرة لا تريد ذالك، تحدثت بهدوء.
ـ اصلها عايزه تبعد بالبنات عن هنا بعيد عن طاليقها واهله نفسها تبدأ حياتها من جديد
استغرب طارق وتحدث بفضول.
ـ هو جمال اتعرضلها؟!
توترت راندا وتحدثت بارتباك.
ـ مش عارفه بس هي قالتلي انها مش مرتاحه هنا ونفسها تعيش في مكان تاني وتبعد
ثم تحركت من امامه قائلة.
ـ عن اذن حضرتك هروح اكمل شغلي
ثم ركضت من امامه وخرجت من غرفة المكتب سريعا واغلقت الباب خلفها، جلس طارق يتابع خروجها السريع وتوترها الزائد وفكر بقلق، يشعر ان هناك شئً اخر خلف ابتعاد اميرة ولا يستطيع اخبار محمد بما قالته راندا الان حتي لا يتهور وتحدث مشاجره بينه وبين طليق اميرة اذا علم انه يطاردها، قرر طارق عدم اخباره بما قالته راندا حتى يتأكد من الحقيقه.
____________
بداخل العيادة عند الدكتور محمد..
دخل محمد يبحث بعينيه بلهفة عن اميرة ولم يجديها، تفاجئ بجلوس ولاء مكانها، اقترب من ولاء وتحدث اليها بفضول.
ـ هي اميرة مجتش النهاردة؟!
ردت ولاء باحترام.
ـ لا هي كلمتني وقالت مش هتقدر تيجي النهاردة وانا هروحلها الصبح ان شاء الله اطمن عليها
تحدث معها محمد بفضول.
ـ انتي عرفتي بموضوع سفرها ده؟!
حركت ولاء رأسها بالايجاب بحزن قائلة له.
ـ اه قالتلي في التليفون ومفهمتش منها حاجه انا اصلا مستغربه هي ازاي عايزه تسافر مع انها الايام اللي فاتت كانت مبسوطه جدا وفرحانه بشغلها الجديد في المستشفى مع شغل العياده وحياتها كانت بدأت تستقر، مش فاهمه ليه هتلخبط حياتها تاني
شرد محمد وهمس دون ان يشعر.
ـ وهو ده اللي هيجنني
نظرت اليه ولاء بستغراب، تحدث اليها بتأكيد.
ـ بصي يا ولاء انا عايزك تعرفي من أميرة ايه سبب سفرها بالظبط وتبلغيني يمكن عندها مشكله واقدر اساعدها
حركت ولاء رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بحزن، تركها محمد ودخل غرفة مكتبه، همست ولاء بحزن وهي تضع يديها اسفل خدها.
ـ يعيني عليك يا دكتور صحيح الحب بهدله
____________
في منزل والدة جمال بمنتصف الليل..
لم تستطيع اماني النوم بجانب فتحي، تشعر بالاشمئزاز منه وحكمت عليها والدتها ان ينام زوجها معها بنفس الغرفه، اعطته اماني ظهرها وادعت النوم وهي شارده في افكارها، لم تقتنع بحديث والدتها ولا تريده بعد الان، ادعى فتحي النوم هو الاخر منتظر ان يتأكد من نوم اماني حتى يستطيع الخروج من الغرفه والذهاب الي مروة..
بعد وقت لم تتقلب اماني ولا تتحرك، تأكد فتحي انها ذهبت في نوما عميق، وقف من فوق الفراش بهدوء، شعرت به اماني وهي تدعي النوم، اقترب منها فتحي ونظر اليها عن قرب، تأكد من انفاسها المنتظمه انها ذهبت في نوما عميق، تحركت بخطوات هادئة الي خارج الغرفه واغلق باب الغرفه بهدوء، فتحت اماني عينيها عقب خروجه واعتقدت انها ذاهبا الي الحمام، تنهدت بتعب وشردت مرة اخري في افكارها.
خرج فتحي من الغرفه ونظر حوله جيدا يتأكد انهم ناموا جميعا، اقترب من غرفة حماته يستمع اليهم واطمئن من الهدوء انهم ذهبوا في نوما عميق، نظر الي باب غرفة مروة واقترب منه بلهفة.
بداخل غرفة مروة، كانت تجلس فوق الفراش تستند علي حافته تفكر في حديث فتحي لها ونظراته الوقحه التي احيت انوثتها من جديد ورضت غرورها.
كان ابنها نائما بجوارها، استمعت الي صوت يد تلمس اوكرت الباب لفتحه، نظرت الي الباب بستغراب، فتح الباب ووقف ينظر اليها، ابتسمت برضا بعد ان رأته، دخول سريعا وهو يشير لها بيده ان تصمت، اغلق الباب عليهم، تحدثت اليه بدلال.
ـ سايب مراتك في وقت زي ده وجاي هنا تعمل ايه؟
اقترب منها فتحي وهو يتأملها بثوب النوم قائلاً بلهفة.
ـ جاي اشوف اللي عمري ما شوفته
ضحكت مروة قائلة بمياعه.
ـ عمرك ما شوفت ليه هو انت مش متجوز
رد وهو يقترب منها بلهفة.
ـ اللي انا متجوزها دي متتحسبش
اقترب وقبلها قبل متفرقه بجسدها، ضحكت بمياعه قائلة له.
ـ طب براحه استنى نتكلم
لم يستطيع السيطره علي نفسه واقترب من ابنها النائم بجوارها وحمله ووضعه علي الارض بجوار الفراش وصعد بجوارها فوق الفراش قائلاً لها.
ـ عشان نعرف نتكلم برحتنا
عند اماني بداخل الغرفه..
استغربت من تأخيره، تسألت الي اين ذهب، وقفت من فوق الفراش وخرجت من الغرفه تبحث عنه، اقتربت من الحمام وجدته مظلم وليس به احد، ذهبت الي الشرفه وجدتها فارغه، وقفت باستغراب تتسائل الي اين ذهب، اقتربت من باب الشقه وجدته مغلق من الداخل كما هو، عادت الي الغرف وفتحت باب غرفة والدتها بهدوء وجدتها نائمة هي وشقيقتها، وقفت بحيره تتسائل الي اين ذهب، التفتت تنظر الي باب غرفة مروة، حركت رأسها بـ لا ثم اقتربت من الباب واقتربت منه بأذنيها تحاول الاستماع هل هناك صوت بالداخل ام لا، وضعت اذنيها علي الباب واستمعت الي تأوهات منخفضه تأتي من الداخل، فتحت الباب بهدوء وصعقت من المشهد القذر الذي رأت به زوجها مع زوجة شقيقها وهما بوضع حميم للغايه بدون ملابسهم، صرخت اماني بصوت مرتفع تستدعي والدتها لرؤيتهم بهذا الوضع، انتفض فتحي من فوق مروة وصدم من وقوف اماني امامهم تصرخ بصوت مرتفع، ابتعد فتحي عن مروة سريعا ونزل من فوق الفراش ولم يتذكر انه وضع ابن مروة ارضا بجانب الفراش ودهس الطفل بقدميه دون ان يشعر وهو يبحث عن ملابسه بالارض، اخفت مروة جسدها بغطاء الفراش وهي تضرب على وجهها بصدمه، ركضت والدة اماني وشقيقتها شاهنده من غرفتهم الي غرفة مروة حيث وقوف اماني امام الباب تصرخ، صرخت والدة اماني عندما رأت زوج ابنتها عاري ويرتدي ملابسه باستعجال، بعدت ابنتها شاهنده سريعا كي لا ترى هذا المشهد، ركضت شاهنده الي خارج الشقه كي تنادي شقيقها من الاعلي، لم ينتبه احد الي الطفل الصغير وهو يلفظ أنفاسه الاخيره بعد ان دهسه فتحي بقدميه بقسوة دون ان يشعر، سقطت اماني فاقدة الوعي بعد تعرضها لصدمه عصبيه، دخلت والدة اماني وهي تصرخ بمروة و تسبها وتلعنها هي وفتحي، انتهى فتحي من ارتداء بنطلونه واخذ قميصه بيده ودفع حماته بعيدا عنه كي يهرب سريعا من المنزل، صرخت حماته بكل صوتها، استيقظ جمال بالاعلي علي صوت الصراخ ويد شقيقته التي تطرق بقوة علي باب الشقه مع ضغطها علي الجرس، تجمع بعض من الاهالي بالشارع علي اصوات الصراخ واقتربوا من المنزل وتفاجئوا بمن يخرج من المنزل يركض وهو عاري الصدر ويحمل قميصه بيده، امسكوا به واطرحوه ضربا.
بالاعلي...
حاولت مروة اخذ ملابسها وارتدائها لكن حماتها منعتها واخذت الملابس والقتهم بجوار الفراش، سقطت الملابس فوق الطفل وهو يلفظ انفاسه الاخيره واخفته تمام، وقفت مروة وهي عاريه وتخفي جسدها بالغطاء ولم تلاحظ وجود ابنها باسفل الملابس ودهسته هي الاخري لكنها شعرت بشئ اسفل الملابس تحت قدميها، ابتعدت سريعا ورفعت الملابس عن الارض ورأت ابنها الرضيع امامها في ابشع مشهد ممكن تراه اي ام، صرخت بصدمة وهي تنظر الي ابنها بعد ان لفظ اخر نفس امام عينيها، نظرت حماتها الي الطفل الرضيع بصدمه، دخل جمال الغرفه بغضب شديد بعد ان اخبرته شاهنده بما فعلته زوجته مع فتحي، جن جنونه عندما رأى زوجته تقف عاريه وتخفي جسدها بالغطاء، لم يلاحظ وجود ابنه الرضيع بجانب الفراش أرضا، لم يرا الا مروة وخيانتها له، اقترب منها وجذبها من شعرها وهو يسب ويلعن بها وبأهلها وظل يصفعها ويركلها بقدميه، اقتربت منه والدته وهي تبكي وحاولت ابعاده عنه قائلة له.
ـ سيبها تغور في داهيه اوعوا اما اشوف الواد
لم يهتم جمال بحديث والدته وجذب مروة من شعرها وهي عاريه واخذها الي الاسفل كي يخرجها من منزله الي الشارع، اقتربت والدته من الطفل الرضيع وتأكدت انه فقد الحياه، بكت وهي تحمله ووضعته فوق الفراش.
عند شاهنده جلست بجوار شقيقتها علي الارض تبكي بخوف بعد ان فشلت في ايفاقتها.
بالاسفل..
خرج جمال من منزله والقى بمروة على الارض وهي عاريه، صرخت النساء بصدمة وركضت أحدهم تضع طرحتها على مروة كي تخفي جسدها وتسترها عن عين الرجال الواقفين وركضت سيده اخري الي منزلها المقابل لمنزل جمال واتت بعبايه كي تسترها بها، نظر جمال الي فتحي وهو غارق بدمائه ورجال المنطقه يمسكون به واقترب منه كي يقتله انتقاما لشرفه لكن الرجال اخذوه بعيدا عن فتحي، وقف ينظر لمروة بغضب والنساء ملتفون حولها يساعدونها في ارتداء عبايه كي تخفي جسدها، تحدث اليها جمال بصوت مرتفع امام الجميع.
ـ انتي طالق يا******* طالق بالتلاته
استمعوا جميعا الي صوت صريخ والدته بالاعلي قائلة.
ـ الواد مات يا جمال ابنك مااااااااااات
وقف جمال ينظر امامه بصدمه، صرخت مروة بانهيار قائلة.
ـ انا اللي قتلت ابني، انا اللي دست عليه وموته
ظلت تصرخ بانهيار والجميع ينظر اليها بصدمه واشمئزاز.
صعد جمال ومعه بعض من رجال المنطقه الي المنزل كي يروا ماذا حدث للطفل.
تحركت احدى السيدات وذهبت لاخبار اهل مروة كي يأتوا لاخذها.
اخذ بعض الرجال الاخرين فتحي الي قسم الشرطه التابع للمنطقه حتى يضعوه بالقسم ويعود كلا منهم الي منزله.
_____________
في الصباح الباكر..
استيقظت اميرة علي صوت طرق قوي علي باب شقتها، ركضت الي الباب وجدت امها هي من اتت، فتحت لها الباب بقلق قائلة لها.
ـ صباح الخير يا أمي خير في حاجه ولا ايه؟!
دخلت والدتها وهي تحمل كيسين من العيش قائلة لها.
ـ مفيش يا حبيبتي اطمني انا كنت بجيب عيش من الفرن من بدري وقولت اجبلك معايا
ابتسمت لها اميرة براحه قائلة.
ـ يبقى تفطري معانا النهاردة
تحدثت اليها والدتها باستعجال.
ـ فطار ايه بس انتي معرفتيش اللي حصل في بيت حماتك امبارح نص الليل
عقدت اميرة ما بين حاجبيها قائلة لامها.
ـ قصدك مين؟
تحدثت والدتها بتأكيد.
ـ جمال وامه
ردت اميرة بغيظ.
ـ بس ام جمال مبقتش حماتي يا امي وعلي كل حال ربنا يسهلهم انا مليش دعوه بيهم
تحدثت والدتها.
ـ يا بت اسمعي بس دا حصل عندهم فضيحه نص الليل إمبارح والناس كلها بتتكلم عند الفرن وانا بجيب العيش دلوقتي
نظرت اميرة الي والدتها بستغراب، اضافت والدتها.
ـ بيقولوا انهم قفشو فتحي مع مروة امبارح مع بعض وهما استغفر الله العظيم وطلعوهم في الشارع علي حالهم من غير هدوم وكانت فضيحه
فتحت اميرة عينيها بصدمه لتضيف والدتها.
ـ وبيقولوا ان الواد ابن مروة مات، امه كانت باين حطاه علي الارض وقت القرف اللي كانت بتعمله وداست عليه وهي مش واخده بالها ومات علي طول
شهقت اميرة بحزن قائلة.
ـ لا اله الا الله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اضافت والدتها مرة اخري.
ـ واماني بيقولوا ودوها المستشفي ومبتنطقش بعد اللي شافته ومروة ابوها وامها مرضوش ياخدوها وجمال قال في القسم ان فتحي ومروة هما اللي قتلوا ابنه وكلهم في القسم دلوقتي
حزنت اميرة قائلة.
ـ لا حول ولا قوة الا بالله، والطفل الصغير ذنبه ايه، ربنا يتولانا برحمته
تحدثت والدتها بشماته.
ـ دا حقك يا اميرة وربنا انتقملك منهم
ردت أميرة بحزن.
ـ لا يا امي انا خدت حقي برضا ربنا عليا لما شفالي بنتي ومش عايزه اي حاجه تانيه
تحدثت والدتها بقوة.
ـ ده حقك يا اميرة وحق ربنا اومال يعني كنتي عايزاهم يفتروا ويظلموا وربنا ينصفهم!!!
تحدثت أميرة بحزن.
ـ ربنا يتولاهم برحمته يا امي
ثم اضافت بتوتر.
ـ في موضوع كنت عايزه اتكلم معاكي فيه
نظرت اليها امها باهتمام، بلعت اميرة ريقها وتحدثت بتوتر.
ـ انا جالي شغل في مستشفي في اسكندريه وهاخد البنات واسافر اخر الاسبوع ده
شهقت والدتها بصدمة، تحدثت اليها اميرة بهدوء في محاولة لاقناعها.
____________
في منزل والدة محمد..
استيقظت والدة محمد باكرا، تفاجأت بجلوس محمد بداخل الشرفه بملابسه التي كان يرتديها بالامس.
اقتربت منه تنظر اليه بصدمه قائلة له.
ـ محمد انت قاعد هنا من إمبارح؟!!
اعتدل محمد في جلسته قائلاً بتعب.
ـ مش جيلي نوم يا امي
تحدثت اليه والدته بقلق.
ـ ليه يا حبيبي في ايه؟!
وقف محمد وتحدث بحزن.
ـ مفيش
لاحظت والدته اثار للحزن والاجهاد الشديد علي وجهه، تحرك محمد من امامها واتجه الي غرفته، جلست والدته مكانه، تعلم جيدا سبب حزنه لكنها تعتقد انها فتره وستمر ويعود محمد كما كان من قبل.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
____________
بداخل قسم الشرطه..
وقف جمال امام الضابط قائلاً له بغضب.
ـ يا باشا انا عايز حق ابني اللي موتوه وحق شرفي اللي مرمغوه في التراب
تحدث اليه الضابط ببرود.
ـ لسه التقرير بسبب الوفاة بتاع ابنك مطلعش وموضوع شرفك ده عندك شهود شفوهم مع بعض؟
تحدث جمال.
ـ المنطقه كلها تشهد رجاله وستات
تحدث اليه الضابط ببرود.
ـ يعني اهل المنطقه بتاعك كلهم طلعوا وشافوا مراتك وجوز اختك وهما مع بعض؟!
تحدث جمال بانفعال.
ـ لا يا باشا بس شافوا الكلـ*ب فتحي وهو خارج من البيت بتاعنا عريان والفجـ*ره انا طلعتها في الشارع وهي عريانه زي ما كانت معاه
تحدث اليه الضابط ببرود.
ـ بس انت كده مفيش عندك شهود شفوهم مع بعض وموضوع انك خرجتهم عريانين في الشارع ممكن هما اللي يتهموك انك عملت فيهم كده عشان تفضحهم وانت اللي هتبقى الجاني مش هما
تحدث اليه جمال بانفعال.
ـ يا باشا ما امي واخواتي البنات شفوهم وبعدين انا لو مراتي شريفه هفضحها ليه!!
تحدث اليه الضابط.
ـ طب انت صورتهم او معاك فيديو لهم؟
رد جمال.
ـ صورت مين يا باشا هو انا لحقت حاجه؟
تحدث الضابط ببرود.
ـ يعني انت لا معاك شهود شافوهم مع بعض ولا عملت اثبات حاله ولا معاك صور او فيديوهات ليهم ولا حتى اعتراف منهم وجاي تتهمهم!!
تحدث جمال بغضب مكتوم.
ـ يعني ايه يا باشا!
تحدث الضابط.
ـ يعني يا تخلصوها بالتراضي يا اما القانون ياخد مجراه وكلكم تتحبسوا لحد ما نشوف مين اللي له حق
تحدث جمال بزهول.
ـ وابني اللي موتوه؟!
تحدث الضابط.
ـ لما التقرير بتاعه يطلع هنشوف سبب الوفاة ايه
وقف جمال ينظر الي الضابط بزهول، تحدق اليه الضابط بصرامه.
ـ اطلع انت برا دلوقتي لحد ما التقرير يوصل
خرج جمال وهو يشعر بالغضب الشديد بعد عجزه في اثبات خيانة مروة وفتحي والثآر منهم.
عند فتحي بداخل قسم الشرطه..
وقف شقيق فتحي معه وبجواره محامي للدفاع عن فتحي.
تحدث المحامي الي فتحي بتأكيد.
ـ انا عايزك جوه تنفي كل الكلام اللي قاله جمال وتقول ان هما طلبوا منك تبات انت ومراتك في شقة حماتك وانهم هما اللي عملوا كل ده عشان يبتزوك وتكتب اي حاجه لمراتك قول الشقه مثلا ولما انت رفضت عملوا التمثليه دي ومرات جمال مشتركه معاهم
حرك فتحي رأسه بالايجاب قائلاً.
ـ ماشي هقول كل ده بس كده هخرج؟
رد المحامي بثقه.
ـ ساعتها مش هتقعد هنا ساعه واحده
اخذ المحامي فتحي ودخلوا الي غرفة الضابط، وقف جمال ينظر الي فتحي بغضب ويتوعد له.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
____________
بالمشفى العام..
جلست شاهنده بجوار شقيقتها وهي تبكي، تمددت اماني فوق فراش المشفى وهي تفتح عينيها والدموع تنسال منها بصمت، وقف الطبيب وتحدث الي والدتها.
ـ هي اتعرضت لصدمه عصبيه شديده ومحتاجه راحه والعلاج ده لازم تاخده بانتظام
تحدثت والدة اماني ببكاء.
ـ طب هي مبتتكلمش ليه يا دكتور
تحدث الطبيب بهدوء.
ـ هي لسه تحت تأثير الصدمه وده ممكن ياخد معاها وقت وان شاء الله هترجع تتكلم تاني بس بلاش ضغط عليها الفتره الجايه
حركت والدة جمال رأسها بالايجاب، تحدث الطبيب بهدوء.
ـ انا هكتبلكم علي خروج قعادها هنا مش هيفيدها بحاجه
اقتربت والدة جمال من ابنتها وهي تنظر اليها وتبكي، رن هاتف شاهنده وهي جالسه بجوار شقيقتها، نظرت الي الهاتف بتوتر ووقفت بعيدا عن امها.
ردت علي الهاتف بصوت منخفض.
ـ الو.. ايوه يا سمر؟
تحدثت سمر بغضب.
ـ انا اتفقت مع يوسف اني هقابله النهاردة الساعه ٦ في الكافيه اللي انا وانتي كنا فيه اخر مره بس انا طبعا مش هروح، روحي انتي وخلصي موضوعك معاه ومش عايزه اعرفكم انتم الاتنين بعد النهارده
ثم اغلقت الهاتف بوجه شاهنده، نظرت شاهنده الي والدتها وشقيقتها بحزن وفكرت في الانتقام من يوسف بعد ان قضى علي شرفها ،اقتربت من امها وتحدثت اليها بجمود.
هو احنا هنرجع البيت امتى؟!
اخبرتها والدتها انها ستعود الي المنزل مع شقيقتها وستبقى امها بالمشفى الي ان يأخذون جثة الطفل الرضيع ابن شقيقها ويقمون بدفنه. ... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تكملة الرواية من هنااااااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا