القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أميرة اخر الزمان الفصل التاسع والاربعون 49بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)

 

رواية أميرة اخر الزمان الفصل التاسع والاربعون 49بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)





رواية أميرة اخر الزمان الفصل التاسع والاربعون 49بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)


#الحلقة_49

#أميرة_اخر_الزمان

#بقلمي_ملك_إبراهيم

عند مروة وفتحي..

تم حبس كلا منهما على ذمة التحقيق بتهمة الزنا و قضية قتل الطفل الرضيع.


عند والدة الدكتور محمد وهويدا..

جلست والدة محمد تضع يدها اسفل خدها بحزن تفكر في حال ابنها وحزنه منذ ابتعاد اميرة عنه، جلست بجوارها هويدا تشعر بالغيرة من اميرة والاحباط من شدة حب محمد لها تعلم انها لن تستطيع اخذ مكان اميرة بقلب محمد.


____________


بعد مرور ثلاثة ايام اضافيه وقبل سفر اميرة بيوم واحد..


ذهب محمد الي مكتب طارق كي يتحدث الي راندا لاخر مرة قبل سفر اميرة.


لاحظت راندا اثار الحزن والاجهاد الشديد علي وجهه، جلس محمد أمامها وتحدث اليها بطريقه مباشرة بدون مقدمات.


ـ راندا انا لاخر مرة هسألك ايه سبب سفر أميرة وابتعدها عني، ليه فجأة مبقتش تيجي المستشفى ولا العياده وطلبت انها تسافر تشتغل في محافظه تانيه، هو انا ضيقتها في حاجه او عملت حاجه تزعلها؟.؟


نظرت اليه راندا بحزن، ترا بعينيه حبه الكبير لاميرة واشتياقه لها، تحدثت اليه بهدوء.


ـ اللي حضرتك عملته مع اميرة يا دكتور مفيش مخلوق عمله واميرة عمرها ما هتنسا افضالك عليها ووقوفك جمبها وانا عمري ما هنسا مساعداتك لاميرة حتي اللي اميرة متعرفش عنها حاجه


تحدث اليها بحزن.

ـ طب هي ليه عايزه تبعد؟!


خفضت راندا وجهها قائلة له.

ـ هي مش عايزه تبعد بمزاجها هي مجبوره تعمل كده


رفع محمد وجهه ينظر اليه بصدمه قائلاً.

ـ مين اللي اجبرها تعمل كده؟!!


خفضت راندا وجهها بحزن، تحدث اليها محمد برجاء.


ـ راندا ارجوكي اتكلمي انا عايز افهم ايه اللي بيحصل


فكرت راندا بصمت ماذا تفعل الان، هي تعلم ان اميرة تحبه وهو يحبها كثيرا لا تريد ان ينتهي هذا الحب بفراق القلبين وابتعادهما، قررت ان تخبره بمقابلت والدته لاميرة وحديثها معها وهو عليه اخذ القرار اما الدفاع عن حبه ام الاستسلام لرغبة والدته.


انتظر محمد ردها عليه بلهفه، نظرت اليه وتحدثت بتوتر.


ـ انا هقول لحضرتك علي كل حاجه وحضرتك تقرر بقى


نظر اليها باهتمام شديد.


تحدثت بهدوء.

ـ من كام يوم كده والدة حضرتك كلمتني في التليفون وطلبت انها تقابل اميرة


فتح محمد عينيه بصدمه، اخر توقعاته ان والدته لها علاقة بابتعاد اميرة عنه، انتظر ان تكمل راندا حديثها باهتمام وتركيز شديد.


اضافت راندا بحزن.

ـ اميرة طبعا متأخرتش وراحت قبلتها وتكلموا مع بعض و والدة حضرتك قالت لاميرة ان حضرتك بتحبها وبتفكر تتجوزها وطلبت من اميرة انها تبعد عنك وفهمتها انها متلقش بيك وانها متتمناش لابنها زوجه زي اميرة


فتح محمد عينيه بصدمه، اضافت راندا بحزن.


ـ اميرة وعدتها انها هتبعد عنك فعلا لان هي كمان ميرضهاش ان حياتك تدمر بسببها حضرتك ساعدتها ووقفت جمبها كتير وهي شايفه ان ببعدها عنك كده يبقى بترد الجميل


تحدث محمد ساخرا بحزن.

ـ كده بترد الجميل!!


ردت راندا بهدوء.

ـ والدة حضرتك قالت لها كده وأميرة طبعا مديونه لكم بعد ما ساعدتوها في علاج بنتها وكان لازم تنفذ اللي والدتك طلبته منها


تحدث محمد بغضب مكتوم.

ـ وليه اميرة مقالتليش او انتي كنتي تعرفيني من الاول بالمقابله دي؟!


تحدثت راندا بتوتر.

ـ عشان احنا مش عايزين نتسبب في مشكله بين حضرتك ووالدتك


وقف محمد من مكانه وتحرك كي يذهب قائلاً لها.

ـ تمام شكرا يا راندا


قابله طارق علي الباب قبل ان يذهب تحدث اليه طارق لكن محمد ذهب باستعجال دون ان يرد عليه، وقف طارق ينظر اليه بعدم فهم ثم نظر الي راندا واقترب منها قائلاً.


ـ هو محمد ماله؟!


خفضت راندا وجهها قائلة له.

ـ كان عايز يعرف سبب سفر أميرة


تحدث طارق يترقب.

ـ وقولتيله؟؟


حركت راندا رأسها بالايجاب قائلة.

ـ والدته


فتح طارق عينيه بصدمه بعد ان استمع اليها.


____________


في منزل والدة محمد..


جلست هي وهويدا معا، تحدثت والدة محمد بحزن.

ـ محمد حالته بقت صعبه اوي، مبقاش ينام لا ليل ولا نهار والاجهاد والتعب باين عليه، انا خايفه عليه اوي


حركت هويدا رأسها بحزن قائلة.

ـ انا ملاحظه كل ده ومحمد صعبان عليا اوي، شكله فعلا بيحب اميرة بجد


ردت والدة محمد بحزن.

ـ وانتي كمان بتحبيه يا هويدا


استمعوا الي صوت فتح باب الشقه واغلاقه بعنف، دخل محمد واقترب من والدته ويظهر علي وجهه شدة الغضب.


تحدث الي والدته بلوم.

ـ ليه يا امي تعملي فيا كده، ليه عايزه تشوفيني طول الوقت حزين وقلبي مكسور، صعبان عليكي تشوفيني سعيد في حياتي!!!


اتصدمت والدته من حديثه وتحدثت اليه بقلق.


ـ في ايه يا محمد ايه اللي حصل انا مش فاهمه حاجه؟!


رد محمد بغضب. 

ـ انتي للاسف يا امي فعلا مش فاهمه حاجه، حضرتك فاهمه اني لو اتجوزت هويدا هبقي سعيد في حياتي صح؟


توترت والدته ونظرت الي هويدا، تحدث محمد وهو ينظر الي هويدا هو الاخر.


ـ وانتي يا هويدا فاكره ان انا لو اتجوزت هكون سعيد معاكي او انتي كمان هتكوني سعيده معايا!!


وقفت هويدا وتحدثت اليه بقلق.

ـ في ايه يا محمد احنا مش فاهمين انت تقصد ايه؟!


تحدث محمد بحزن.

ـ انا بقصد ان امي اللي المفروض اكتر انسانه في الدنيا يهمها سعادتي هي اللي خربت حياتي واتسببت ان الانسانه الوحيده اللي انا حبتها من كل قلبي تبعد عني وانتي كمان يا هويدا انا مش ذنبي ان انتي قررتي انك تتجوزيني، حتى لو بتحبيني برضه مش ذنبي اني اتجوزك وانا بحب واحده تانيه!!


خفضت هويدا وجهها باحراج، تحدثت اليه والدته بهدوء.


ـ يا محمد انا اي حاجه عملتها كانت لمصلحتك، ازاي كنت عايزني اوافق انك تدمر مستقبلك وتتجوز واحده اقل منك في التعليم والوضع الاجتماعي وكمان مطلقه ومعها بنتين؟!!


رد محمد بثقة.

ـ كل اللي حضرتك قولتيه ده مش عيوب فيها بالعكس، حضرتك عارفه ان سبب طلاقها انها كانت عايزه تعالج بنتها يعني هي انسانه مسؤله مفكرتش تستسلم لظلم جوزها وتسيب بنتها تموت قدام عينيها، وموضوع التعليم مش ذنبها انها اتجوزت بدري قبل ما تكمل تعليمها ومع ذالك هي اتعلمت التمريض وقدرت تطلع من الاوائل وتتعين كمان، اميرة كافحة عشان تعالج بنتها وتقدر تحافظ علي بناتها وعملت المستحيل عشانهم وجوازي منها كان امنية حياتي


خفضت هويدا وجهها بحزن واستأذنت منهم وذهبت سريعا، لا تستطيع الاستماع اكثر الي حديثه واعلانه لحبه لاميره بكل هذا الفخر.


جلست والدته وبكت بحزن قائلة له.

ـ انت ابني الوحيد يا محمد وانا بتمنالك الزوجه اللي تسعدك وتفتخر بها قدام الناس


رد محمد بثقة.

ـ وانا بتمنى اميرة وهي الوحيده اللي هتسعدني وافتخر بيها قدام الناس


نظرت اليه والدته بحزن، تحدث اليها بتأكيد.

ـ انا يا امي اقدر اقولك دلوقتي اني هروح اتجوز اميرة حتي لو حضرتك مش موافقه عليها ومش هفكر غير في سعادتي، لكن انا مش هعمل كده وحتى لو انا فكرت في كده انا متأكد ان اميرة هترفض تتجوزني بدون موافقتك، بس انا دلوقتي هقولك حاجه واحده، انا لو متجوزتش اميرة هعيش عمري كله تعيس


نظرت اليه والدته بصدمه، تركها محمد وذهب من المنزل دون ان يضيف كلمة اخري، جلست والدة محمد تفكر بحزن ماذا تختار الان.

رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم. 

_____________


في منزل والدة جمال..


جلست والدة جمال فوق المقعد المتحرك بعد ان عجزت عن تحريك نصف جسدها الايسر بعد اصابتها بالجلطه، جلست بجوارها شقيقتها والدة فريد وابنتها فاتن وفريد واماني..


تحدث اليهم فريد واخبرهم بان شاهنده سيتم سجنها ثلاثة سنوات علي الاقل بعد ان تراعي المحكمه ان سبب ما فعلته هو الابتزاز.


تحدثت اماني بفضول وهي تنظر الي والدتها العاجزه.


ـ طب ومروة وفتحي؟!


تحدث فريد.

ـ فتحي هيتسجن بتهمة الزنا بعد ما اعترفت مروة انه كان معاها فعلا ومروة هتشيل قضية قتل ابنها كمان


تحدثت والدة فريد بغضب.

ـ يغوروا في داهيه الاتنين


تحدثت اماني.

ـ طب انا عايزة اطلق منه يا فريد


تحدث فريد بالايجاب.

ـ ده حقك طبعا ولو رفض يطلقك بنفسه هرفعلك قضية طلاق وهيتحكم فيها من اول جلسه


حركت اماني رأسها بالايجاب وهي تنظر الي والدتها بحزن، تحدثت والدتها بكلمات متقطعه تخرج الحروف من بين شفاتيها الثقيله بصعوبه.


ـ انا.. عايزه.. اشوف..اميرة..والبنات


تحدثت والدة فريد.

ـ حاضر يا حبيبتي هنخليهم يجو تشوفيهم


نظرت الي فريد برجاء، تحدث فريد الي اماني.


ـ روحي لاميرة يا اماني واطلبي منها تجيب البنات وتيجي تشوف خالتي


تحدثت اماني باحراج.

ـ انا محروجه اشوف اميرة بعد اللي انا عملته معها، انا خذلتها بعد ما وقفت جمبي وكان بتساعدني اخلص من فتحي، يارتني كنت سمعت كلامها من الاول


تحدث اليها فريد.

ـ اميرة قلبها طيب ومش هتتكلم معاكي في اي حاجه صدقيني


تنهدت اماني بحيره ثم تحدثت بهدوء.


ـ خلاص انا هروح لامها واسألها علي عنوان الشقه بتاعها واروح اقولها وامري لله


تحدثت والدة فريد بفضول. 

ـ هو جمال هيفضل قافل ورشته وقاعد فوق لوحده كده كتير


تحدث فريد بهدوء. 

ـ انا هطلع اشوفه واتكلم معاه


صعد فريد الي شقة جمال بالأعلى ووقفت اماني كي تذهب الي اميرة. 


في شقة جمال بالأعلى.. 


وقف فريد يطرق عليه باب الشقه، فتح له جمال وهو يقف بفنلته الداخليه ويحمل بيده سيجاره منتفخه، نظر اليه فريد قائلاً له. 


ـ ايه يا جمال انت هتفضل قاعد كده؟، مش تنزل تفتح ورشتك وتشوف مصالحك، امك واخواتك البنات محتاجينك دلوقتي اكتر من الاول


تنفس جمال من السيجاره بيده ثم نفخ الدخان في الهواء قائلاً له ببرود. 

ـ امي واخواتي دول اللي خربوا حياتي، انا كنت عايش مبسوط مع مراتي وامي خلتني اتجوز عليها واطلقها وهي اللي وصلتني لكل ده


تحدث اليه فريد بغضب.

ـ لو ده حقيقي انت مخك كان فين، ليه محافظتش علي بيتك ومراتك وبناتك


ثم اضاف بانفعال. 

ـ انت عايز تطلع نفسك ضحيه بس انت مش ضحيه يا جمال انت اللي عملت كل ده وكل اللي حصل ده بسبب انانيتك انت، انت المفروض كنت تبقى المسئول عن اخواتك البنات بعد وفاة ابوهم لكن انت مكنتش بتفكر غير في نفسك انت وبس واتخليت عن بنتك وهي في اشد الحاجه ليك وافتريت علي اميرة عشان يتيمه وملهاش حد وبعتها واشتريت الرخيص بالغالي


تحدث اليه جمال بعنف. 

ـ انا مش ناقص اسمع كلام من حد، خلاص كلكم بقيتوا ملايكه وانا الشيطان 


دخل جمال الشقه واغلق الباب بعنف في وجه فريد، وقف فريد ينظر للباب بغضب ثم اتجه الي الاسفل مرة اخري. رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم. 


______________


ذهبت اماني الي منزل والدة أميرة وتحدثت اليها بإحراج. 


ـ ازيك يا خالتي


ردت والدة اميرة. 

ـ ازيك يا اماني عامله ايه بعد اللي الموكوس جوزك عمله مع مروة، اخوكي عرف الفرق بين بنتي وبين الصا*يعه اللي راح اتجوزها علي بنتي وقهرها


تحدثت اماني باحراج. 

ـ انا كنت عايزه اعرف مكان شقة اميرة عشان عايزه اشوف البنات واطمن عليهم


تحدثت اليها والدة اميرة بغضب. 

ـ عايزين ايه من اميرة ما تسيبوها في حالها بقى وابعدو عنها 


تحدثت اماني ببكاء. 

ـ امي تعبانه اوي يا خالتي ونفسها تشوف أميرة والبنات 


نظرت اليها والدة اميرة بحزن ثم تحدثت بقلق. 

ـ لا حول ولا قوة الا بالله بس انا مش هطمن ان بنتي تيجي عندكم لوحدها 


فكرت قليلا ثم تحدثت. 

ـ انا هاجي معاها


تحدثت اماني بالايجاب. 

ـ ماشي يا خالتي زي ما تحبي 


اخذتها والدة اميرة وذهبت الي منزل ابنتها. 


استقبلتهم اميرة باستغراب ، بكت اماني عندما رأت أميرة وتحدثت اليها بندم. 


ـ انا اسفه يا اميرة، اسفه علي كل حاجه، يارتني كنت سمعت كلامك وأطلقت من فتحي من الاول، بس انا خوفت من كلمة الطلاق الكلمه دي بتخوف اوي


عانقتها اميرة وتحدثت اليها بحزن. 

ـ انا مش زعلانه منك يا اماني انا زعلانه عليكي ربنا يصبرك ويقويكي 


تحدثت اماني ببكاء. 

ـ احنا حياتنا كلها اتخربت يا اميرة وشاهنده اختي هتتسجن وامي اتشلت، انا حاسه ان كل ده ذنبك


تحدثت والدة اميرة بتأكيد. 

ـ طبعا ده ذنب بنتي.. قال وانا اللي كنت موافقه علي فتحي لما جه يطلب مني يتجوز أميرة بعد ما اطلقت من جمال، بس الحمد لله ربنا نجا بنتي ورفضته


نظرت اماني الي أميرة بصدمة، تحدثت أميرة الي والدتها بصرامه. 

ـ خلاص يا امي ملوش لازمه الكلام ده


تحدثت اماني ببكاء. 

ـ سبيها تتكلم يا اميرة عشان اعرف انا اد ايه كنت غبيه، مكنتش واخده بالي ان انتي خايفه عليا وعايزه مصلحتي بس امي السبب هي اللي كانت مخوفاني من الطلاق


تحدثت اليها اميرة بفضول. 

ـ وامك عامله ايه بعد موضوع شاهنده ده؟ 


تحدثت اماني ببكاء. 

ـ امي اتشلت يا اميرة وطلبت تشوفك انتي والبنات، والنبي يا اميرة تعالي خليها تشوفكم


نظرت اميرة الي والدتها بتوتر، تحدثت اليها والدتها بتأكيد. 


ـ روحي يا اميرة وانا هاجي معاكي واهو البنات يشوفوا ستهم قبل ما تسافري 


نظرت اماني الي اميرة بفزع قائلة لها. 

ـ تسافري!! ، تسافري فين يا اميرة؟! 


تحدثت اميره بهدوء. 

ـ مش سفر بمعنى سفر يا اماني انا جالي شغل في مستشفى في اسكندرية وهاخد البنات واشتغل هناك


تحدثت اماني بحزن. 

ـ يعني مش هنعرف نشوفكم تاني انتي والبنات يا اميرة! 


تحدثت أميرة بحزن. 

ـ اسكندريه مش بعيده يا اماني كلها ساعتين في الطريق 


تحدثت اماني بحزن. 

ـ ربنا معاكي يا اميرة ويعوضك خير يارب


ابتسمت لها اميرة واخذت البنات كي يرتدون ملابسهم وتأخذهم وتذهب الي منزل جدتهم. 


_____________


عند راندا في مكتب استاذ طارق. 


دخل المهندس مجدي وتحدث الي راندا بهدوء.. 


ـ السلام عليكم 


ابتسمت راندا تلقائياً عند رؤيتها له، رحبت به واخبرته ان طارق بالداخل، تأملها عدة لحظات بابتسامة ثم شكرها ودخل الي طارق، جلست راندا مكانها تبتسم بخجل بعد رؤيتها له، دخل مجدي عند طارق واستغرب طارق من وجوده وسأله بقلق. 


ـ خير يا مجدي في حاجه حصلت ولا ايه؟!! 


تحدث مجدي بهدوء. 

ـ في موضوع شاغلني بقالي كام يوم يا طارق وقولت اجي اخد رأيك 


حرك طارق رأسه بالايجاب وهو ينظر اليه باهتمام، تحدث مجدي بهدوء. 


ـ عايز اعرف ايه رأيك في راندا؟ 


نظر له طارق بستغراب ثم ابتسم قائلاً. 

ـ اشمعنا؟!! 


تحدث مجدي بهدوء. 

ـ قولي رأيك فيها وانا هقولك اشمعنا

رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم. 

___________


في منزل والدة جمال..


دخلت اميرة بجوار والدتها ودخلت اماني امامهم وركض البنتين الي جدتهم بسعاده، فرحت كثيرا والدة جمال بعد رؤيتها للبنات وارادت تحريك يديها ولمسهم لكنها لا تستطيع تحريك غير يد واحده.


دخلت اميرة والقت عليهم السلام، وقف فريد ورحب بها بابتسامه ورحبت بها والدة فريد وشكرتها علي مجيئها، اقتربت اميرة من والدة جمال كي تسلم عليها، بكت والدة جمال عند رؤيتها لاميرة قائلة لها بصوت متقطع.


ـ سا.. محيني.. يا.. اميرة


بكت اميرة وهي تنظر الي ما وصلت له وتحدثت اليها ببكاء.


ـ انا مسمحاكي وبدعليك والله ربنا يشفيكي ويفك كربكم


تحدثت والدة فريد.

ـ طول عمرك اصيله يا اميرة ربنا يجبر بخاطرك


نظر فريد الي اميرة بابتسامة وتحدث اليها بفضول.


ـ طمنيني عليكي يا اميرة، انا كنت كل فتره بكلم استاذ طارق واعرف اخبارك منه


تحدثت أميرة بامتنان.

ـ شكرا انا الحمدلله بخير وخدت شهادة تمريض دلوقتي وبقيت بشتغل في مستشفى كبيره


نظر اليها فريد بانبهار وتحدثت والدة فريد.


ـ ماشاءالله يا حبيبتي ربنا يزيدك


تحدثت اماني الي اميرة برجاء.

ـ معلش يا اميرة انا هاخد البنات لابوهم يشوفهم فوق يمكن لما يشوفهم ربنا يهديه بدل ما هو حابس نفسه في الشقه فوق


حركت اميرة رأسها بالايجاب، اخذت اماني البنات وصعدت بهم الي الاعلي، تحدث فريد مع أميرة وسألها عن اسم المشفى التي تعمل بها واخبرها فريد ان هذه المشفى لها فرع بالإسكندرية، تحدثت والدة اميرة بحماس.


ـ ما أميرة هتشتغل في بتاع اسكندريه دي


تفاجئ فريد قائلاً.

ـ بجد يعني هتيجي اسكندريه يا اميرة؟


حركت اميرة رأسها بالايجاب قائلة له.

ـ اه ان شاءالله المفروض اسافر بكره عشان استلم الشغل


استمعوا الي صوت جمال يرد عليها وهو يدخل الشقه ويحمل بناته.


ـ تسافري فين لامؤخذه؟!


نظرت اليه اميرة بستغراب بذقنه الطويله وشعره المشعث وملابسه المهروله، وقف فريد وتحدث اليه.


ـ تعالى يا جمال، امك طلبت تشوف اميرة والبنات واماني راحت جابتهم عشان تشوفهم


لم يلتفت جمال الي امه العاجزه وتعلقت عينيه علي اميرة وشعر وكأنه يراها لاول مرة، همس الي نفسه بلوم علي طلاقه لها وابتعاده عنها، اراد ان يرجعها اليه مرة اخري وتعود حياته كما كانت بالسابق قبل دخول مروة لحياته واخرابها.


اقترب منهم جمال وجلس معهم ووضع حور وجنه فوق قدميه وتحدث اليهم بمكر.


ـ بناتي حبايبي وحشوني اوي مش قادر اعيش من غيرهم اكتر من كده


ثم قبل جنه وحور من خدهم، لم يشعر فريد بصدق ما يفعله جمال وتوقع ان ما يفعله جمال يريد به الوصول لاميرة من جديد.


نظر جمال الي اميرة وتحدث اليها.

ـ وانا داخل سمعتك بتقولي سفر، سفر ايه ده؟


تحدثت أميرة بخفوت.

ـ جالي شغل في اسكندريه وهاخد البنات واعيش هناك


شعر جمال بالغيظ قائلاً لها.

ـ ومين هيسمحلك تاخدي البنات معاكي!! ، عايزه تسافري لوحدك اتفضلي لكن بناتي انا مقدرش اعيش من غيرهم ومش هسمح يتربوا من غير اب وابوهم موجود


ردت اميرة بسخريه.

ـ انت عارف انت مشوفتش بناتك بقالك اد ايه؟، عارف انت بقالك اد ايه مصرفتش عليهم جنيه ومفكرتش حتى تسأل هما عايشين ولا ميتين!!


تحدث جمال بسخريه مماثله.

ـ كنت تعبان وفوقت دلوقتي ومحتاج بناتي حواليا ولو عايزه تبقى جمب بناتك يبقى نرجع لبعض تاني والبنات يتربوا بين ابوهم وامهم


تحدثت والدة فريد بحماس.

ـ عين العقل يا جمال ايوه كده ربنا يهدي سركم... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع