القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليل الفهد الفصل الرابع 4بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ليل الفهد الفصل الرابع 4بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية ليل الفهد الفصل الرابع 4بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)



#البارت_4

#الكاتبة_مريم_وليد

#ليل_الفهد


بيتفاجئ فهد ببنت بتجري عليه وبتحضنه بكل قوتها وهو لم يتردد للحظه ورفعها من علي الارض واحتضنها بحب وظل يدور بها 


البنت بدلع : وحشتني اوي يا ابيه كل ده متجيش تسأل علي تولي حبيبتك 


فهد بحب وحنان اخوي : وانا اقدر اتأخر علي تولي قلبي برضو 


تولين بحزن طفولي: ايوة يا ابيه انت اديلك كتير اوي مش بتيجي حتي ابيه عمر مبقاش يقعد معايا زي الاول وانا علي طول قاعده لوحدي 


فهد بحزن عليها فهو يعتبرها مثل شقيقته فهي والدها ووالدتها  متوفيين 


فهد بحنان وحب : وانا اهو يستي جيت وهقعد معاكي 


تولين وهي بتتنطط بفرحه وبتتعلق في عنقه مثل الاطفال: بجد يا ابيه 


فهد بضحك عليها: بجد يا قلب الابيه


بتتفاجئ تولين بقف بينزل علي قفاها ومين غيرة عمر افندي 


تولين بشهقه ودلع طفولي : كدا يا عموري بتضربني بدل ما تاخدني في حضنك اخص علي الاخوات


بيرفعها عمر من ظعبوطها او من قفاها من الاخر كده 😂


عمر : عاجبك يا قزعه ولا مش عاجبك


تولين وهي بترفس برجلها عشان ينزلها: لا عجبني نزلني كده بقي وانا شبه حرامي الغسيل وانت ماسكني بالطريقه دي 


لينزلها عمر ويتجهوا الي الداخل 


فهد : عامله ايه ياتولي في الجامعه في حد بيدايقك ولا حاجه قوليلي وانا همسحه من علي وش الدنيا مش هخلي ليه وجود في الحياة خالص


لسه هترد تولين ليقاطعها عمر بمرح وسخريه معا: وانت خايف عليها هي ياعم ده انت تخاف علي اللي بيدايقها مش هي 


تولين بغضب طفولي محبب لقلبهم هما الاتنين: ومالي انا ان شاءلله انا قمر وحلوه وعيوني زرقه والكل هيموت عليا


عمر وفهد بغضب وغيرة علي شقيقتهم وفي صوت واحد: مين دول يا بت اللي هيموتو عليكي 


تولين بخوف من غضبهم: انا بقول عادي يعني مش لازم يكون في حد 


عمر وهو بيضربها علي راسها بخفه: عارفه يا بت لو جبتي سيرة اي حد تاني هعمل فيكي ايه 


تولين بخوف وتوتر : هه هتعمل ايه 


عمر بنظره تخوف : هعلقك بلوبصه علي باب القصر


تولين بخوف مصطنع: لا طالما وصلت لبلبوصه يبقي انا مش هجيب اسم ذكر في البيت ده 


عمر : ايوة كده اتعدلي ناس ما بتجيش الا بالعين السودا


تولين بسخريه: لا والله هي مش كانت العين الحمرا


عمر بجديه مصطنعه: لا هي سودا عاجبك ولا لا


تولين : لا يا باشا عجبني 


عمر لتولين وهو بيبص بخبث نحيه فهد اللي كان قاعد ده كله سرحان في ملاكه 


عمر بخبث ومكر: عارفه يا تولي في بنت انهارده جت انما ايه صاروخ ارض جو عليها عيون زرق ولا شعرها الاسود زي اليل وخدودها اللي زي التفاح ولا شفا....


ملحقش يكمل جملته الا وتلقي لكمه قويه من فهد الذي استفاق من سرحانه علي كلمات عمر التي كانت تنزل علي قلبه كإنها جمرات من النار كانت تكوي قلبه من الغيرة ومن تغزل صديقه واخيه بجمالها هكذا


شهقه خرجت من تولين ف فهد اول مره يمد ايده عليه حتي لو مدها بيبقي بدافع الهزار بس


عمر بوجع: في ايه يا عم تور ونطح في وشي


فهد بزمجره وعصبيه منه ومن نفسه فهو ضرب صديقه لاول مره بسبب بنت ميعرفش عنها حاجه ومفهاش غير انهارده بس 


فهد بأسف: حقك عليا يا عمر مكنتش اقصد


فتفاجئ عمر و تولين ف دي اول مره يتخلي فيها فهد عن بروده ويعتذر لاحد


عمر بمرح موجهه كلامه لتوليت: ايه ده الفهد بذات نفسه بعتذر هي القيامه هتقوم ولا ايه


تولين بفرحه وبراءة: ايه ده انت كده بتغير يا ابيه يعني بتحبها وهتتجوزها طب انا عاوزه اتعرف عليها واشوف مين دي اللي قدرت تاخد قلب ابيه فهد 


تفاجئ فهد من كلامها وخف قلبه بشده من مجرد التخيل ان هي مراته وام ولاده وظل يحدق لثواني ثم نفض الافكار دي من دماغه واستقام من مكانه وقالها: لا يحبيبتي مفيش حاجه من دي هي مجرد مهندسه عندي مش اكتر


عمر بخبث ومكر : وطالما هي مجرد سكرتيره عندك هجمت عليا ومستحملتش عليها كلمه ليه


لم يجد فهد رد عليه فأخذ بعضه وغادر المكان مسرعا واخد عربيتة وذهب بها مسرعا


تولين  بعتاب وحزن: ليه كده يا ابيه تزعله 


عمر وهو يحتضنها بحنان: يحبيبتي انا مقصدش حاجه بس هو ابيه فهد بيحبها بس بيكابر 


تولين بفرحه لفهد في تحبه مثل شقيقها بالظبط: بجد يا ابيه عمر هو بيحبها ياريت يبقي كده هو اتعذب كتير اوي في حياته ويستاهل كل حاجه حلوه في الدنيا 


قبل عمر اعلي راسها وقالها: يلا يا تولي ملكيش دعوه بالكلام ده ومتفتحيهوش مع ابيه فهد تاني عشان ميتدايقش هو مع الوقت هيفهم مشاعره دي 


اومأت تولين راسها في صمت وذهبت الي غرفتها


وذهب عمر ايضا الي غرفته وهو يفكر انه سيتحدث مع فهد غدا ودخل الي المرحاض وبعد وقت طلع وهو بيلف جزءة السفلي بمنشفه قصيرة وذهب الي غرفة الملابس وارتدي بنطال وظل عاري الصدر ونام علي الفراش


حاول ان يغمض عينه لاكن فتحها وهو يتذكر الفتاه التي انقذها قبل كده لاكن هو ميعرفش ملامحها كويس بسبب الضلمه اللي كانت في المكان يومها ميعرفش حاجه غير اسمها 


وظل يفكر هل هي متزوجه مخطوبه او تحب احد عند هذه النقطه


انتفض عمر بغضب وغيره وهوس وتملك: لا حتي لو كده هي بتاعتي ملكي انا وبس لين العمر 


ظل يهمس اسمها كده حتي غلبه النوم 


༺༺༺༻༻༻

عند فهد كان بيقود سيارته بسرعه شديده وهو بيفتكر كلام عمر عليها وهو ليه حس بغيرة شديده لما اتكلم عليها وليه قلبه دق بسرعه من كلام تولين ان هي تبقي مراته هل وقع في حبها هل هو ده الحب من اول نظره كما يسموه ابتسم لثواني 


ثم نفض الافكار دي من دماغه وهمس لنفسه بعنف : انا مستحيل احب مستحيل افتح قلبي لحد انا وافتكر جمله واحده وهي السبب في عذابه حتي الان انت هتعيش لوحدك وهتموت لوحدك 


ظل يقود السياره بسرعه شديده حتي اوقفها عند ملهي ليلي ونزل من سيارته


ودخل الي هذا المكان فكان مكان في كمه القذاره و اول ما دخل كانت كل انظار البنات اسفه لم تكن الا عاهرات فقط هذا اللقب اللي يستحقوه


وقعد علي البار وطلب كاس ليه فإقتربت منه احدي العاهرات وهي تتمشى بفساتنها القصير الذي يكشف عن مفاتنها 


وهي بتمشي ايدها علي عضلات الصدره الظاهره من قميصه بدلع مقذذ: ايه يا باشا شكلك تعبان انهارده تعالا نطلع فوق وانا هريحك علي الاخر


فهد بعصبيه ونفور وهو بيبعد ايدها عنه: انتي ازاي تتجراي يا #### وتلمسيني وبعدين انا مبدوقش  الحاجه مرتين وترك يدها لتسقط يدها وتقوم وتفر هاربه  من عصبيتة فهو كاد ان يكسر يدها 


فقام هو من مكانه ورمي الفلوس علي البار وسحب احدي العاهرات من مكانها وهي بترقص مع احدي الرجال وذهب بها الي شقته الذي يقضي بها اوقاته ومتعته هناك فقط


واول ما دخل الي الشقه ودخل بها الي الغرفه القاها علي السرير بغضب وخلع قميصه والقاه ارضا واقترب من هذه العاهره وشق فستانها الي نصفين وانقض عليها مثل الاسد الذي ينقض علي فريسته وكل ما يقرب من العاهره ويغمض عينه بتظهر قدامه صوره ليل 


لينفص  راسه  ويحاول ان يخرجها  من تفكيره 


وبعد وقت كان يقوم بغضب وهو بيحدف عليها الفلوس بعنف: خدي حسابك وغوري من هنا


البنت بدلع مصطنع: عادي يا باشا بتحصل سيبلي انت بس نفسك وانا هدلعك وتقرب مني بمزاجك كمان 


حاولت العاهره ان تقبله ضربها بالقلم علي بوقها لدرجه انها نزفت منه وقالها بغضب : انتي ازي تتجرأي وتعملي كده انا مش قولتلك غور يبقي غووووري من هنا يلااااااااا 


لملمت الفتاه فستانها الممزق واخدت النقود وفرت هاربه من بطش هذا الفهد 


فهد بغضب وهو بيلقي المزهريه بغضب علي المرايه لتنشق الي نصفين: اطلعي من دماغيييي بقيييييييي انا اول مره معرفش اقرب من واحده كدددددده 


وذهب الي المرحاض ليأخذ حمام بارد ليطفي النار المشتعله بداخله من هذه البنت الي اقتحمت حياته بدون سابق انذار 


بعد وقت طلع وهو بيلف خصره بمنشفه قصيرة والقي نفسه علي الفراش حتي انه لم يتعب نفسه ويلبس شيء لم يعبئ ببروده الجو ونام مكانه 


༺༺༻༻

في الصباح استيقظت ليل من جنب لينا وذهبت الي المرحاض لتاخذ حمام دافئ وطلعت بعد وقت وارتدت ملابسها وراحت تصحي لينا 


ليل : لينا قومي الساعه 8 الا دلوقتي وانا اتاخرت علي ابو لهب ده من اول يوم كده مش بعيد يطردني من قبل ما اشتغل اصلا  يلا وانا همشي 


لينا بنعاس: حرام عليكي يا ليل انتي رايحه الشغل انا ذنبي ايه اقوم معاكي 


ليل بضحك: يعني اقوم لوحدي ده يصح 


لينا بنعاس وهي مغمضه عين ومفتحه عين : لا و ده كلام برضو يبقي تقلقي منامي انا سيادتك


ليل بعد ما ارتدت ملابسها


ليل : طب انا نازله دلوقتي وانتي لما تروحي عند ماما قوليلها اني نزلت علي الشغل علي طول 


لينا وهي بتروح في النوم تاني : ماشي سلام


ليل وهي بتودعها: سلام ياقلبي


ونزلت وركبت تاكسي ووصلت الي الشركه 


واثناء دلوفها الي الشركه اتفاجئت ب

نزلت ليل من التاكس وهي بتبص في ساعة يدها وخبطت في حائط بشري وكانت هتقع لولا اليد اللي احاطت خصرها قبل ان تلمس الارض


في ذلك الوقت كان فهد وصل الي الشركه وشاف ليل وهي بتنزل من التاكسي وهي مش باصه قدامها باصه في ساعه يدها ومش واخده بالها منه وكانت هتوقع وهو لحقها


وظلو يبحلقو في بعض شويه وهو في سحر في عنيها اللي مزيج مابين اللون الرومادي والازرق ولا خدودها اللي بلون التفاح وشفايفها مثل حبة الفراولة الطازجه التي يتمني ان ياخدها بين شفايفه 


لاكن استفاق من تخيلاته الوقحه وليل وهي بتحاول انت تتملص من احضانه لانها كانت شبه في حضنه 


ابعدها عنه بهدوء وهو يقول ببرود المعتاد: مش تاخدي بالك وانتي ماشيه


ليل بخجل وخدودها محمره زي الطماطم من ذلك الموقف : اسفه مكنتش واخده بالي


لم يعيرها ليل اي اهتمام وتوجه الي الداخل وذهب الي الاسانسير


وليل بره وهي بتبصله بغيظ: بني ادم مغرور بس قمر 


وتوجهت الي الداخل بسرعه وراه وكانت لسه هتطلع علي السلم 


اتفاجئت بيد بتسحبها الي الاسانسير وهي بتحاول تمنعه بس وقفت لما سمعت صوت فهد بيقولها 

:اهدي ده انا وبعدين انتي كنتي هتطلعي تلاتين دور علي رجلك


ليل بغيظ منه وسخريه: لا كنت هطير 


ضحك علي سخريتها : والله لو انتي هتعمليها عادي جدا


بصتله ليل بغيظ : قصدك ايه يعني وبعدين طلعني بقي انا هتخنق كده 


وبدأت تاخد نفسها بالعافيه وجسدها يرتجف لاحظ فهد هذا 


راح بسرعه شدها لحضنه ودفن راسه في عنقها وهي كمان حطت راسها في عنقه وهديت شويه وظلت تسحب اكبر قدر من رائجة عطره الرجوليه واللي كأنها معموله مخصوص عشانه وقلبها يخفق بشده وكإنه في سباق جري


وهو حاله لم يختلف عنها فكان يشتم رائحه عطرها التي مثل رائحه التوت وشعرها واللي بريحه الفانيليا وجسدها الغض الطري علي جسده الصلب 


اشعلت النار في جسده وهو بدون ما يحس علي حاله اخذ يطبع قبلات رقيقه علي عنقها وهي كانت في يده زي البسكوته ولم تعي علي حالها وهما فين ولا ممكن اي حد يشوفهم 


افاقو علي صوت شهقه قويه من خلفهم 


وعت ليل علي حالها وزاحته بعيد عنها وكانت بتبص في الارض بخجل والدموع اترقرقت في عينها الجميله من نفسها ومن استسلامها المخذي له 


كانت نفين تنظر لها بحقد وغل قاتل 


اما عنه هو فكان ينظر ببرود امامه وقال ل ليل ببرود وكإن لم يكن يغدقها بقبلاته منذ قليل 

:قهوتي تكون علي المكتب حالا 


اومأت له بخوفت وراحت تعمل له القهوه وهي مش عارفه هتبص في وشه تاني ازاي اصلا


ليل بخجل وهي بتكلم نفسها : هبص في وشه ازاي انا كده انا ازاي استسلم ليه بالشكل ده اكيد هيقول عليا اني بنت مش كويسه 


واخذت تبقي بدون صوت وفضلت سرحانه واستفاقت علي فوران القهوه 


ليل بإنزعاج

:يوه هي كانت نقصاكي انتي كمان 


وحطتها في الفنجان وبتلف عشان توديها ليه بتلاقي نفين في وشها وبتبص ليها بغل


نفين بحقد وغيره

:و انا اللي عامله فيها الخضره الشريفه وانتي مدوراها من ورانا 


ليل بعصبيه: انا مسمحلكيش انك تغلطي فيا وفيش بيني وبينه اي حاجه عاوزه تعرفي انتي بينا ايه روحي اسأليه انتي بنفسك 


نفين بغل: وانا مش هسمح ليكي انك تاخديه مني ولا هسمحلك انك تهدي كل اللي بانيته 


لم ترد عليها ليل واخدت القهوه وراحت ليه 


نفين وهي بتبص عليها بحقد: انا لازم اخلص منك في اقرب وقت مش هسمحلك تاخدي كل حاجه لوحدك


عند ليل راحت وهي بتخبط بخوفت علي الباب 


اما عنده هو اصلا كان قاعد بتوتر وعصبيه من نفسه

:انا ازاي اعمل كده ومتحكمش في مشاعري قدامها اكيد فكراني بقول عليها انها بنت مش كويسه 


فاق من شروده علي صوت خبط خفيف علي الباب عرف انها هي 


قال بهدوء 

: ادخل 


دخلت ليل وهي متوتره وهي بتقدم رجع وتأخر رجل 


حطت القهوه بسرعه وكانت هتخرج بس وقت لما سمعته بيقول


فهد: ليل انا اسف لاول مره فهد الالفي يعتذر بس عايز اقولك علي حاجه اني مش ندمان اني عملت كده ويلا بقي روحي شوفي شغلك


انصدمت ليل من اعتذاره ووقاحته في نفس الوقت وخرجت وهي مازالت في صدمتها


دخل عمر علي فهد من غير ما يخبط


عمر بمرح : ابو الفهود


فهد بغضب: انت يا حيوان هو الباب معمول لايه


عمر بغباء: عشان نخبط عليه قبل ما ندخل


فهد : وانت مبتعملش كده ليه 


عمر بنفس الغباء: عشان انا عايز كده 


فهد وهو يلقي عليه احدي الاقلام

:طب غور من هنا يا عمر انا مش ناقصك الساعه دي


عمر بجديه عندما لاحظ الحاله اللي فيها صديقه 

: مالك يا فهد انا اول مره اشوفك بالحاله دي


فهد بتوهان: انا ذات نفسي مش عارف انا مالي متلغبط اول مره احس الاحساس ده


عمر بفرحه: يبقي انت كده بتحب يا ابو الفهود


فهد بإنكار: لا حب ايه وهبل ايه لا هو اكيد رغبه بس 


عمر بنفي : لا يا فهد ده حب ادي نفسك فرصه وافتح قلبك يا صاحبي صوابعك مش زي بعضها الحقها قبل ما تضيع منك وساعتها انت اللي هتبقي خسرت وتبقي لحد غيرك


فهد بغيره وعصبيه وهووس: لاااااااا هي ملكي انا بتاعي انا هي ملك للفهد وبس دي ليل الفهد


عمر لم يكن في صدمه حبه وهوسه لانه داقه ومش عارف هيوصل لفين


عمر بمراره وحزن: انا مش مستغرب حالتك دي لان انا كمان في نفس الموقف بتاعك واتجرعت مراره الحب بس هي قدامك لاكن انا معرفش اذا كانت مخطوبه متجوزه ولا بتحب حد تاني انا معرفش حاجه غير اسمها بس 


فهد بحزن علي صديق عمره: معلش يا صحبي ان شاء الله هتلاقي ومش هتكون بتحب حد


عمر بأمل: يارب 


وقام عشان يروح مكتبه

: طب انا هروح المكتب دلوقتي ومتنساش بكره عندنا اجتماع مهم مع سليم السيوفي


اومأ له فهد ومسك الملف لينشغل بعيد عنها


وقد ذهب عمر الي مكتبه


༺༺༻༻

عند لينا كانت نايمه في وصحيت علي رنه تليفونها


لينا بإنزعاج: مين الرخم اللي بيرن علي الصبح ده كده اوووف


فتحت لينا الخط وسمعت شخص بيقولها

:انتي يا بندا هتفضلي في البيات الشتوي ده بتاعتك علي طول كده


انتفضت لينا من مكانها وقالت بفرحه

: اياااااد وحشتني يبن الايه 


اياد: عامله ايه يا لين


لينا : بخير يحبيبي انت وحشتني اوي هتيجي امتي بقي.


اياد: انا في المطار دلوقتي وعايز اعمل لديدا مفاجأة واروحلها الشركه ياريت يا رويتر هانم نسكت خالص ومنعرفش حد حتي بابا وماما


لينا بمرح: عيب عليك يا ايدو وانت تعرف عني كده برضو 


هلبس وطياره لعندك 


قفلت معاه ودخلت تلبس بسرعه وراحت لهناك واول ما شافته اترمت في حضنه وهو حضنها بحب اخوي 

: وحشتيني يا اوزعه هنام 


لينا وهي بتبادله الحضن : وانت كمان يا ايدو كل ده متكلمنيش


اياد وهو بينزلها علي الارض: ما انا كنت جاي وقولت اعملها ليكو مفاجأة يلا بقي عشان نروح ل ليل وحشتني اوي البت دي


واخدها وركب سيارته وذهبوا الي الشركه


ووصلو لهناك


في هذا الاثناء كانت خلصت ليل شغلها ونزلت عشان تركب تاكسي وتروح اتفاجئت بالي بينادم عليها: لي لي 


لفت وشافت اياد طلعت تجري عليه اترمت في حضنه وهو شالها ولف بيها ولينا بتصورهم 


وكل اللي يشوفهم قول اتنين عشاق بيموتو في بعض 


في هذا الوقت كان فهد وعمر نازلين وشاف فهد ليل وهي في حضن حد تاني غيرو


اما عمر فكان في حاله صدمه ملاكه عشقه هنا 


فاف بصدمه لما شاف فهد....


يتبع...


༺༺༺༻༻༻


اياد اخو ليل في الرضاعه بس مامته اتوفت وهو صغير ومامت ليل رضعته مع اخو ليل بس هو اتوفي لما كان عمره 6 شهور وسافر اياد مع والده لندن ودرس هناك معظم حياته بيحب ليل ولينا جدا وبيكره باباه اوي خريج كليه تجاره وحضر الماجستير والدكتوراه يبلغ من العمر 27 عام ذات عيون مثل عيون ليل بشره حنطيه وشفاه غليظه

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع