رواية الشبح الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
رواية الشبح الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
الفصل الرابع
بصتله سهيله بخوف شديد و رعب من نظراته التي لا توحى بالخير أبداً و هي بترجع للخلف رجليها اتلوت بسبب الاحجار اللي على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ
نزلت بجسدها في المياه حاولة السباحه لكنها لا تجيد السباحه و جسدها ينزل بتقله في اعماق المياه بدأت في الاختناق و هي بتحاول تطلع على سطح المياه محاولة فاشله غمضت عينيها بستسلام للموت
حور بدأت تستعيد وعيها بصيت للشجار حوليها بدوخه حاولة تقوم بس رجعت حطيت رأسها على الارض بسبب الدوار
كان الذئاب تحيط بها و بيقوبه عليها ببطئ شديد و مع كل خطوه كان بيزيد رعبها اكتر اتعدلت بصعوبة و هي بتذحف للخلف بذعر و لسه الذئب هيهجم عليها غمضت عينيها بقوة و خوف بس محسيت بأي ألم فتحت عيونها
كان نفس الشاب مسك الذئب و رفعه بقوة و حدفه اتخبط في الشجره و وقع على الارض يتأوه بألم ، التاني جه من وراه و لسه هيهجمه مسكه من رأسه و وفصلها عن جسدها و رمه على الارض ، خاف الذئب التالت و جري بخوف
بصلها و راح عندها بجمود بصلها مطولاً و نزل لمستواها حط ايديه اسفل رقبتها و التانيه اسفل قدمها و شالها
سندت راسها على كتفه و بصتله بتشويش و فقدت الوعي وقف عن الحركه اما اتلقي الذئب رجع هو و القطيع بتاعه
ابتسم شبه ابتسامه و رفع وشه للسماء و عيونه اتحولت للون الأحمر و في لمح البصر كان مش موجود قدامهم
يامن رجع القصر و دخل اوضته و نيمها على السرير برفق و بيخلع القميص بتاعه اللي عليه دمها... بص على ايديها و هو بيحاول يتحكم في نفسه بصعوبة و دخل غرفة تبديل الملابس اخد تشيرت لبسه و خرج من الاوضه
راح عند اوضة في الجه التانيه من نفس الدور و خبط على الباب بتردد
فتح الباب شخص في الخميس من عمره و استغرب وجوده قدامه بس شم ريحتها اللي لسه موجوده عليه و اتكلم بجمود
: ريحتك بشر أنت رجعت تاني تتغذا على البشر
يامن بجمود : انا وعدتك و كلمتي اكتر من الوعد و عمري ما هخلفه فيه بشريه معايا في اوضتي هي مصابه و محتاجه مساعدتك لاني مش هعرف اساعدها
داغر خرج و قفل الباب وراه و اتكلم بغضب مفرط و صوت منخفض
: أنت مجنون جيبلي بشريه معاك و مصابه
يامن بغضب اشد : كنت غلطان لما فكرتك هتساعدني انا هعرف اتصرف لوحدي
خلص جملته و كان لسه هيمشي و قفه داغر بتسأل
: اصابتها إيه
يامن وقف في مكانه و هو لسه على وضعه و مديله ضهره
: عضت ذئب في دراعها
قال كلامه و مشي و داغر جاب الادوات اللي هيحتجها و دخل وراه الاوضه راح عندها و شال القماشه من على دراعها و بدأ يسعفها و ادها حقنه
: خليك جنبها انهارده و متسبهاش حاول تعتني بيها و لازم تمشي على الحقن بنتظام عشان نوقف السم... اللي دخل جسمها و متتسـ عرش و تأذي اللي حوليها و انا الصبح هاجي اشوفها
خرج من الاوضه بصلها يامن لملامحها البريئة و الطفوليه و راح على الكومود سحب منديل من العلبه و مسحلها حبات العرق من على جبينها بلطف هو استغربه حس بحركه قدام القصر و في لمح البصر كان واقف تحت قدام بوابة القصر بجمود
شهقت حياة بفزع من ظهوره من العدم و اتكلمت بتلقائيه
: بسم الله الرحمن الرحيم
يامن بجدية ارعبتها : عايزه ايه و دخلتي ازاي
حياة بعيون ممتلئه بالدموع : كنت بدور على ولادي احنا لسه جداد في المكان و فاجئه متلقتهمش شكلهم خرجه و لحد دلوقتي مرجعوش جيت اسأل عنهم هنا يمكن حد في البيت شافهم
يامن بنظره رعبتها : بناتك مش هنا مفيش حد يقدر يدخل و لا يخرج من البيت غريب إلا بعلم مني
حياة بشهقات : يعني يعني ايه
يامن بغضب : يعني مفيش بنات هنا و اتفضلي اطلعي برا دوري عليهم في مكان بعيد عن هنا
اتحركت من قدامه بخوف خرجت من القصر و دخلت بيتها و هي بتبكي بخوف و عقلها المريض بيصورلها سيناريوهات مرعبه حطيت ايديها على قلبها و همست بتعب
: بتعمله فيه انا كدا يولادي حرام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب
سمعت صوت رنين هاتفها جريت عليه بلهفه و هي تعتقد ان تلفونتهم اتفتحت و حد فيهم بيكلمها يطمنها عليهم مسكته من على الكنبة و اترعبت لما لاقيت المتصل حامد حاولة تنظم انفسها و رديت عليه و اتكلمت بصوت مخنوق
: الوو
حامد بابتسامة : إيه يحبيبي عامله ايه
حياة دموعها نزلت و همست بصوت متحشرج حاولة على قد ما تقدر يطلع مظبوط
: الحمدلله يحبيبي أنت عامل ايه
حامد ببعض القلق : مالك يحبيبتي انتي بتعيطي
حياة بدموع : لا أبداً أنت بس وحشتني اوي
حامد بابتسامة و حب : انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حياة : اه عجبهم اوي انت مش متخيل طيرين من الفرحة ازاي
حامد : انا هقفل عشان عندي شغل و لما افضي هكلمك مع السلامه
قفلت معاه و انهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضرب وشها بقوة
فتحت عينيها و هي تسعل بشده و بتتنفس بصعوبة لحد اما انفسها انتظمت و بصتله برعب و همست بارهاق
: حور
خلصت كلامها و غابت عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته ، دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
: مين دي و جيبها هنا ليه
ظافر : السكان الجداد و كانت بتغرق الذئب كان بيتردها
يامن بصلها و لاقه شبه كبير بينها و بين اختها و هو لحد الان ميعرف اسمها ايه هز رأسه بهدوء و اتكلم بضيق
: خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف جروحها... و يعلجها
في الصباح
صحيت حور و هي تتأوه بألم شديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اتصدمت
يتبع......
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا