رواية أشقاؤها بلوتي الفصل الرابع وخمسون 54بقلم اليا (جميع الفصول كامله) مدونة قصر الروايات
رواية أشقاؤها بلوتي الفصل الرابع وخمسون 54بقلم اليا (جميع الفصول كامله) مدونة قصر الروايات
#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الرابع و الخمسون
نيـاط حضنته _ " متمشيش خليك جنبـي .. "
سلطـان اتنهـد بعمق بادلـها الحضن ساكت بيسمع صوت شهقـاتها الخافت فوذنه غمض عينـه و نطـق بسـرعه عايز يصارحها مبقـاش قادر يخبي _ " انا آسف مضطر امـشي .. "
نيـاط متوقعـتش منه الرد ده طلعت راسـها من رقبته و بصت له بعيون كـسرته للحظه فكـرة التراجع سيطرت على دمـاغه _ " عايز تمشي و تسبني لـيه .. "
سلطـان _ " مش عايز ، انـا مضطر .. "
نيـاط بتحاول تطرح سؤالـها بنبره هاديه بس غصب عنها الرجفه طاغيه عليه _ " مضطر ليه ؟ حياتك هنـا ، شغلك هنـا ، عيلتك هنـا أنـا هناك .. "
سلطـان _ " هي سنـه وحده بس سنـه وحده و هرجع أستقر هنـا على طول و مش هنبعد عن بعض ، انا هجيلك كـل فتره ، يا روحي هجيلك كـل نهاية أسبوع .. "
غفـران _ " طب عطيني سبب يخليك تمـشي ، اقنعـني متخليش فكرة انـه في حاجه أو حد أغلى عـندك مني توجعلي قلبي ، عارفه نفسي أنـانيه بس غلطتك نت عـودتي كـون أول أولـوياتك حبيبتك الوحيده .. "
سلطـان ابتسم _ " دللتك زيـاده عارف بس مش ندمـان عمري ما هندم إني حبيت بنتـي و دللتها ، ديه كانت وصية بـابـا و الحمد لله عملت بها .. "
غفـران بـوزت _ " حبك الثاني نسـاك حبك الأولاني .. "
سلطـان _ " قصدك هـاجر ، نت عارفه اني مش هتخلي عـن حب حد مقايل حب حد تاني هي ملهـاش دخل ، قلتلك هي سنـه وحده و راجعلك مش عشانك عشـاني مش هقـدر أعـيش بعيد عنك حتى لو أنا و هاجر ربنا رزقنـا بولاد كـثير هتفضلي نت أول بنـاتي ، نص قلبي ملكك لوحدك .. "
غفـران _ " متقلش كـده ، هاجر لو سمعتك هـتزعل .. "
هـاجر ظهرت من العدم ضحكت _" سمعته بس مش هـزعل من البدايه كـان صريح معـاها ، قلي هتعـتبري نفـسك هتتزوجي واحد معـاه بنت فكرته بيبالـغ بس واضح لا .. "
سلطـان برفعة حاجب _ " غـيرتي رأيك ؟.. "
هـاجر ابتسمت _ " أبـدا كبرت في عـيني ، حـد بيحب أخته زيمـا تكـون بنته و بيراعـيها حنية الدنيـا كلها متجمعـه فقلبه ، مستحيل فيوم هيأذينـي .. "
.
غفـران _ " متفتحوش الأحاديث ديه جنبـي ، بغـار .. "
سلطـان ضحك _ " خلينـي أذوقك من وجع اخواتك و غـيرتهم و هـا شايفينك مع عثمـان بس افهـم منك انك مبقيتيش زعلانه مني صح .. "
نيـاط _ " نت مقلتليش هتمشي لـيه .. "
سلطـان _ " هقلك بس بعدما السنـه تخلص و زيمـا وعدتك هجي أشوفك كل أسبوع و لو عثمـان فكر يزعلك ، أجيله من آخر الدنيـا أربيه .. "
عثمـان عـاقد إيديه _ " شكـرا يا خويـا هو ده جزائـي اتصلت بك خليتك تجي تصالحها المفروض أسيبكو متزاعلين و انفـرد بها بس أعمل إيه زعلها مبيهـنش عليا .. "
سلطـان _ " مش ناسي معروفك ، بس جرب نت تزعلها و هنسـاه و هنسيك إسمك .. "
عثمـان _ " سمعـانه يا غفـران ؟.. "
نيـاط ضحكت _ " سامعـه .. "
عثمـان مثل الزعـل _ " و مبسوطه ( ابتسـم قعد و مسك إيدها ) مضمنلكش إنـي مش هزعـها فحتى نت بتزعلها بس أوعدك عمـري ما اسبها زعلانه من غـير ما حاول أصالحـها و إيدي مستحيل تتمد عليها ولا آذيها بكلمه .. "
نيـاط مطت شفايفـها _ " بس قلت إني تخنت .. "
عثمـان هاين عليه يعـيط _ " يا رب شكلك مش نـاويه انك تنسي السـيره ديه .."
سلطـان شايفها ماسكه ضحكـتها زاي _ " هي مش زعلانـه بطلي التصرفات ديه هتسكـتي قلب الراجل شكلي هاجي من آخر الدنيـا عشان الحق الراجل منك مش العكـس .. "
نيـاط ضحكت _ " كـل ما اشتقـلك هزعـل منه ، و مـش هصالحه غير لما تجي بنفـسك تصالحنـا .. "
عثمـان _ " شكلنا داخلين على خراب عثمـان يا حبيبي عمـرك ما هتتهنى بها .. "
مر الـيوم بسلام بعدما رجعـو على البيت ، بالليل و هـي قاعده على السرير بتسرح شعرها إجا عثمـان من وراها أخد عنـها المشط و بدأ يسرحه لها و هي غرقانه في التفكـير حتى منتبهتش لوجوده غـير و هـو بيبوس خدها ..
عثمـان ريحت ظهرها على صدره ، لفت ذراعاته حوالين بطنـها و باس رقبتـها _ " هـو وعدك هيرجع بعد سنه يستقر هنـا و هيجيلك كل نهاية أسبوع و يا ستي هضحي بنفـسي و هعمل نفـسي مزعلك لما يوحشك .. "
نيـاط _ " هو هيوحشني كـل يوم .. "
عثمـان بغيره _ " كـل يوم مش كـثير شويه صغـيرين ، خلي بس بنتـي تجي و هخليـها تجننك و هتشغـلك وقتك كله و هتلهـيك عن التفكـير بحد .. "
نيـاط برفعة حاجب _ " و حد ده تشملك نت برضـو .. "
عثمـان _ " لا ، حبيبـة بابا هتعـملي استثنـاءات بس ده ميمـنعش نستغـل الوقت قبل ما تجي .. "
فضلو سهـرانين بيتفرجو على فيلم و من تعبـها نامت على كتفـه و يلعب فخدودها ، لقـا نفسه بيصحى ثاني يـوم على صوت المنبه و هو بيتأمل وشها فجأة حد على باب الاوضه جامد قامت مفـزوعه من نومها ..
عثمـان _ " اهدي يا روحي مفـيش حاجه ( بمجرد ما فتح البـاب وحده اترمت فحضنه ) .. "
" عثمـان حبيبي .. "
نيـاط برقت _ " هـي قالت حبيبي و عثمـان في جمـله وحده ولا بيتهيأ لي (بتكلم نفـسها و فجأة رفعت صوتها فوقته من صدمته ) عثمـان تعالى هنـا .. "
عثمـان _ " نيـاط ديه ( قاطعـته و مدت إيدها لـيه عشان يقومها الأول ) .. "
نيـاط بمجرد ما قومـها مشيت لقـدام البنت و ابتسمت _ " ممكن ترجعي خطوتين لـورا .. "
استغـربت و رجعت خطويين لـورا طلعت بـرا الأوضه و على طـول نيـاط قفلت البـاب فوشها جامد ..
عثمـان _ " ربنـا يرحمني ..
يتبـع ..
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا