القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشبح الفصل الخامس 5بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)

 

رواية الشبح الفصل الخامس 5بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)






رواية الشبح الفصل الخامس 5بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)



#الفصل_الخامس


حور بصدمه كبيره و ذهول اول ما شافتها واقفه على رجليها نزلت من على السلم و اتكلمت بعدم استيعاب

: أنتي بتمشي على رجلك مش مشـ لوله 

فريده بصتلها بدهشه من وجودها و اتكلمت بغضب 

: أنتي دخلتي هنا ازاي و ايه اللي طلعك فوق

اتنفضت حور بخوفه من غضبها و اتكلمت بصوت مهزوز 

: انا معرفش جيت هنا ازاي صحيت من النوم لاقيت نفسي هنا 

فريده قربت منها بمكر و لفت حوليها و همست جنب ودنها 

: الشلل اللي عندي دا عشان الناس الأغبيه اللي ذيك يصدقه 

مسكتها من ايديها مكان الجرح و ضغطة عليه بقوة و فحيح

: هتقولي دخلتي هنا ازاي و لا اوريكي وشي التاني 

حور تاوهت بألم و مسكت ايديها بدموع و خوف

: و الله ما اعرف انا جيت هنا ازاي 

يامن من الخلف و هوا نازل من على السلم ببرود

: انا اللي جبتها هنا و هتمشي دلوقتي 

بصتله بفزع و خوف و هي بتفتكر كل اللي حصل و اتكلمت برعشه

: ايوه انا انا همشي زمان ماما قلقانه عليه 

يامن ببرود : امشي و مشفكيش قريبه من الغابه من تاني لاني ساعتها هسيبك و مش هنقذك 

حور برعشه : حاضر مش هخرج من البيت لحد اما نمشي من هنا 

خلصت كلامها و خرجت من القصر بخطوات سريعه و اختفت من قدامهم

فريده بغضب : أنت ايه اللي خلاك تدخلها البيت مش خايف 

يامن : اطمني هي متعرفش حاجه جبتها و هي مغمه عليها و مش حاسه باي حاجه حوليها 

فريده بدهشه : ايه اللي حصلها 

يامن اتحرك من قدامها و هو خارج و هو بينهي الحوار

: مش عارف 


سهيله صحيت من النوم لاقيت نفسها في اوضتها قامت بسرعه من على السرير و نزلت و هي بتنادي و بتدور على حور و بتتمناه تكون بتحلم 

خرجت حياه من اوضتها و هي مش مصدقه ودنها نزلت بسرعه وراها بلهفه و خوف

: سهيله حبيبتي انتي كويسه كنتي فين و فين اختك 

هزيت راسها بدموع : مش عارفه حور فين و لا فكره اي حاجه انا صحيت لاقيت نفسي فوق في الاوضه 

حياة بخوف بينهش في قلبها 

: يعني ايه مش عارفه اختك فين طب حاولي تفتكري اخر مكان كنتوا مع بعض فيه كان فين 

سهيله بصتلها برعب و اتكلمت بصوت متقطع 

: خرجنا نتمشى حولين القصر و بعدين 

سكتت و بدات في البكاء بخوف من اللي حياة هتعمله فيها و فكرة ان حور ماتت بتقتلها لانها السبب في خروجهم من الاول 

هزيتها حياة و هي بتفوقها و اتكلمت بخوف من المقابل

: و بعدين ايه كملي اختك فين 

سهيله اتنفست بصعوبه و اتكلمت وسط بكائها

: فيه حيونات مفتـ رسه طلعت علينا في نص الطريق و فيه واحد منهم عض حور في دراعها بس انا ضربته و هو بعد و سبتها و مشيت ادور على اي طريقه نرجع بيها و وقعت في البحيره و بعديها انا مش فاكره حاجه و لا حتى جيت هنا ازاي  

حياة حطيت ايديها على قلبها بألم و دموعها نزلت على خدها و اتكلمت بصعوبه 

: أنتي بتقولي ايه اختك فين حور بنتي عايشه قلبي بيقولي انها عايشه تعالي هنروح ندور عليها في المكان اللي سبتيها فيه اكيد ربنا هيحميها و مش هيوجع قلبي فيكوا

جرس البيت رن جريت حياة تفتح الباب كانت حور واقف قدام الباب و سنده على الباب بارهاق اترمت في حضنها ببكاء و جسدها بيترعش من الخوف

ضمتها لحضنها بلهفه و هي بتقبل كل أنش في وجهها بلهفه و دموع 

: حور انتي كويسه حصلك ايه يحبيبتي انطقي

حياة مسحتلها دموعها بحنيه 

: مالك يحبيبتي ايه اللي حصلك حاجه وجعاكي 

حور بكائها زاد و مسكت فيها اكتر 

: الذئب عضـ ني في دراعي و وجعني اوي 

حياة خدتها و راحت اقرب مستشفى و هي متابعه الطريق من على الجيبي اس اللي في العربيه لحد اما وصلت المستشفى و كشفت على حور و اطمنت اما خدت الاقاح و رجعت القصر 

حياة بحنيه : اطلعي غيري هدومك و ارتاحي و انا هعملك اكل 

حور بارهاق : حاضر 

طلعت اوضتها خلعت البلوزه و بصيت على درعها الملفوف بالشاش و القطن و البضي اللي لسه عليه دمها 

 و اتنهدت بارهاق و دخلت الحمام نظفت حولين الجرح و غيرت هدومها و فردت جسمها على السرير و هي بتفكر في يامن ، فاقت من شرودها على صوت دقات على الباب بسيطه و بعديها حياة دخلت عليها بصنيه الاكل 

حطتها قدامها على السرير بحنان

: قومي يحبيبتي كليلك لقمه و خدي مسكن و نامي 

اتعدلت على السرير و بدأت تاكل و حياة جنبها بتمرر ايديها على شعرها بحنيه  ،  خلصت و اخدت المسكن و حطيت دماغها على المخده

: ماما ممكن متقوليش لبابا اللي حصل 

حياة : باباكي لازم يعرف امال لما يرجع و يشوفك هقوله ايه ساعتها 

حور مسكتها من ايديها برجاء 

: ارجوكي يا ماما متعرفهوش بالي حصل و الحقن هتخلص قبل ما هو يجي 

حياة بيأس : طب لو شاف دراعك هقوله ايه 

حور بارهاق : لما يبقى يشوفه ساعتها هعرفه بس بلاش دلوقتي مش عايزه امشي من هنا و نفضل الاجزه زي ما وعدنا 

اتنهدت بتعب و مشيت ايديها على شعرها بحنان 

: حاضر يحبيبتي مش هعرفه تصبحي على خير 

حور : و أنتي من اهله 

حياة طفت النور و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بعد اما اتاكدت بنوم حور و اطمنت عليها 


في اوضة سهيله كانت رايحه جايه و هي هتتجنن و مش عارفه توصل لأي اجابه من اسالتها

هو جبها البيت و دخل اوضتها ازاي و من غير ما امها تحس بيه

ايه اللي يخلي واحد زيه يساعدها و ليه

شخصيته غريبه و انطباعه اغرب 

اتملت في عيونها الدموع و هي بتفتكر لون عينيه و استغربت من نفسها انها معرفتش امها و لسه لحد دلوقتي في القصر رغم كل اللي عرفته عنهم 

قعدت على السرير بارهاق لما تعبت و مسكت الاب توب و بدأت تتفحص جوجل عن المستذئبين و مصاصين الدماء 

خرج من ورا الستاره و على شفايفه ابتسامه سخريه على طفولتها

: كل اللي بيكتبه عندك مش حقيقه 

التفتت اتجه الصوت بفزع و شهقت بخضه اما لاقيت ظافر واقف قدامها بمنتهى البرود 

همست بعدم استيعاب : أنت دخلت هنا ازاي 

ابتسم بسخرية و هو يتأمل دهشتها 

: من البلكونة 

سهيله سابت الاب توب و قامت من على السرير بذهول

 : نعم طلعت ازاي البلكونة 

ظافر بص على اوضتها بتفحص 

: مش لازم تعرفي كل حاجه 

سهيله بخوف من فكرت انها مع شاب في نفس الاوضه 

: طب انت جيت ليه

ظافر : حبيت اشوف اوضتك شكلها ايه 

أنها كلامه و كان خرج من البلكونة اسرع من الرق  ،  بربشت بعينيها بذهول و جريت دخلت البلكونة لاقيت واقف في بلكونة اوضته و بصصلها بابتسامة بدلته الاخر بصدمه 


بعد مرور اسبوع الساعه اتنين بعد منتصف الليل سهيله كانت واقفه في البلكونة بصه للقمر المكتمل برتياح من مظهره الخلاب

 لمحت ظافر و هو خارج من القصر و لابس الايس كاب و مداري وشه 

بصتله بشياق و فرحه لانها بقالها اسبوع مشفتهوش بسبب حياة اللي منعه عنهم الخروج 

تابعته و هو داخل اتجه الغابة بصتله بفضول 

و ايه الحاجه المهمه اللي خرجته في الوقت دا 

جريت نزلت تحت و خرجت من البيت بخفوت و حذر شديد بصت على البوابه بتردد و خوف بس فضولها خلها تفتح البوابه و مشيت ورا و هي في اعتقدها انه مش شايفها او حاسس بيها لحد اما بعدت عن القصر و اختفت وسط الاشجار العملاقة و اختفه ظافر من قدام نظرها 

التفتت حوليها و الخوف بدا يتسلل قلبها و اتفاجئت بيد قويه مسكتها و لفها ليه 

برقت بذهول و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من وهل الصدمه و ضربات قلبها بتتسارع من شدت خوفها 

و ظافر واقف قدامها بصصلها باعيون حمراء زي الدم و عروق رقبته بارزه للخارج و انيابه باينه و على شفايفه ابتسامه ماكره و على شفايفه أثر دمـ اء فريسـ ته

سمعت صوت تاوهت ألم بصيت اتجه الصوت و لاقيتها غزالة ممدده على الارض و بتنـ زف و لسه فيها الروح بس بسبب المها مكنتش قادره تقاوم و تقوم 

سابها و راح على الغزالة و انهاء حياتها قدام المسكينه و رجع وقف قدامها و مشى بضهر انامله على عنقها و همس

: جيتي برجلك هتكوني فريستي الليله 

يتبع..... 

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع