رواية ليل الفهد الفصل السابع 7 بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية ليل الفهد الفصل السابع 7 بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#البارت_7
#ليل_الفهد
عند ليل احست بي*د بتدف*عها الي الدا*خل لسه كانت هتلف وتشوف مي*ن الباب اتق*فل ظلت ليل تد*فع في الباب وتخ*بط عليه بهست*يريه وتص*رخ من الخو*ف
ليل بصر*يخ: حد يفت*ح الباب افتحولي هتخ*نق هم*وت هنا
شافها احدي الامن: اهدي هنحاول نفتحه دلوقتي
ليل بإخت*ناق ونفس*ها بدأ يق*ل: ااانا عند*ي فو*بيا
الامن: ايوة سمعتك اهدي حاولي تاخدي نفسك براحه واحنا هنفتحه
لم تستطع ليل التن*فس وجس*دها بدأ بالارت*جاف وشفا*يفها بقي لونها ازرق
في لح*ظه كانت الشركه كلها مقلو*به والكل عرف بالي حصل ل ليل
༺༺༺༻༻༻
عند لينا كانت ذاهبه لمكت عمر ولم تجد اي حد بره لكي تستأذن منه وتدخل، فتحت الباب علي غفله
وقفت بصد*مه وشه*قت والد*موع بدأت تتعلق في عيو*نها، عندما رأت عمر يقبل ف*تاه شبهه عار*يه وهي جا*لسه علي سا*قيه
انتبه عمر علي صوت شه*قتها واز*اح عنه هذة الفتاه وكادت ان تقع لولا انها استندت علي حافه المكتب
عمر بصدمه هو الاخر فقبل قليل
فلاش باك
دخلت هذه الفتاه والتي تدعي ديما الي مكتب عمر بعد ان طلب منها تقديم استقالتها
ديما بدلع ودموع مزيفه: مستر عمر انا مليش شغل غير هنا، واقتربت منه وهي تضع يدها علي صدره
: وبعدين ديما حبيبتك موحشتكش
ابعد عمر يدها يقر*ف: اديك من عليا يا**** وغو*ري مش عايز اشوف وشك هنا تاني وكل اللي كان بين انتي عرفاه كويس وعارفه مش انا اللي اجرب الحاجه مرتين ويا تقدمي استقالتك بالذوق يا هطر*دك طر*دت الكلا**ااااب
اقتربت منه ديما وعلي غفل*ه منه كانت جل*ست علي سا*قيه وقبل*ته من شاف*يفه تحت صد*مة الشد*يده منها وكان جاي يبعدها عنه، كانت في نفس اللحظه لينا تدخل وراته في هذا الوضع المخ*جل لها
اند باااااااك
عمر بزع*يق لديما: غور*رررري اطلعي برا انتي لسه هتقفي بر*اااا
فرت ديما هاربه من امام غض*به لاكن شقت شفت*يها بإبتسامه خبي*ثه وهي ترمق لينا بنظرات كلها مك*ر وانها شافتها في الوضع ده مع عمر ومش هتثق فيه تاني
عمر بتوتر من سكوتها وكان رايح يمسك ايد*ها بس هي ابعدتها عنه بقر*ف، وهذة الحركه مزقت قلب*ه الي اشل*اء
:لينا ممكن تهدي وتسمعيني الموضوع مش زي ما انتي مفكره والله، دي هي ال...
قاطعته هي بج*فاء: لو سمحت انا مش عاوزه اعرف حاجه ولا عاوزه تبريرات لانها حاجه متخصنيش اصلا دي حياتك وانت حر فيها انا مليش دخل اني اعرف سبب القر*ف ده
عرف عمر ان هي لم تصدقه بعد اليوم ولم تسمح له التقرب منها مره اخري،
كان لسه هيتكلم لاكن سمع صوت دوشه بره فخرج وخرجت لينا وراه
عند فهد كان قاعد مشتاق لليلته وعايز يطلع يشوفها وعمال يرن عليها مش بترد احس بنغزة في قلبه، قرر يطلع ويشوفها ويتطمن عليها بنفسه، وعندما خرج سمع اصوات دوشه وتجمع كتير من ناحيه الاسانسير قلبه انقبض واحس ان بها شيئ
وقابل لينا وعمر في طريقه
فهد لعمر: هو في ايه هناك وايه التجمع الكبير ده
عمر بحيرة هو الاخر: والله ما انا عارف تعالي نسأل حد
عمر لاحد الموظفين: انت يابني في ايه وليه الكل متجمع هناك كده
الموظف: اصل الانسه ليل المهندسه الجديده محبوسه في....
لم يكمل جملته وكان فهد منطلق الي هناك ووراه عمر ووراه لينا التي كانت الدموع مغرقه وجهها وبتنادي بإسم ليل
فهد ينزل بسر*عه ويسأل عن مكانها ليستقر بالطابق الرابع وعمال الصيانه يحاولون فتح الباب الالكتون
فهد بحد*ه:ليل.. هي فين
احد العمال:بنحاول نفتح الباب يافندم وموظف الطو*ارئ معاها علي الخط
فيقوم بالاتصال بموظف الطوا*رئ ليخبره بح*ده
: وصل الكاميرا اللي في الاسانسير علي الشاشه هنا بسرعه
الموظف: حاضر يافندم، بس ارجوك خد بالك لانها قربت تدخل في حالة صد*مه
فهد بحد*ه: بقولك وصلني ليها يا بني* ادم
ينظر موظفي الشركه لفهد الذي اصابه الذ*عر الحقيقي فرتي ولماذا هذا المتح*جر الق*لب القا*سي يمت*لكه هذا الخ*وف
يقوم الموظف بتوصيل الصورة الاتيه من المصعد الي احد الشاشات العملاقه المعلقه باحد حوائط ذلك الطابق ويحوله الخط
فهد: ليل....ليل سمعاني انا فهد
ليل وقد دخلت في حالة من الجمود وتسارع الانفاس
ليل: فف هد.... بموت
فهد بخوف: لا متخافيش انا مش هسيبك مش هسمح لحاجه تحصلك، اهدي وانا معاكي
لتلمع في ذهنه فكره ويردد: هاتو حبال بسرعه والكشاف وحد يفتح الباب ده، وانت يا عمر نادي علي الحارس بتاعي زين بسرعه
عمر بحيرة: انت ناوي علي ايه
فهد: هتعرف دلوقتي...في ظرف دقيقه يكون اللي طلبته اتعمل
وبالفعل اعتمد الجميع طلبه، وقام هو بخلع سترته وكل ازرار اكمامه ويطويها لاعلي
عمر: انت هتعمل ايه
فهد بق*وه: هنزلها
زين: خليك انت يا باشا انا هنزل
فهد بغير*ة: لا انا اللي هنزل انت هنا عشان انا بثق في قوتك وهعتمد عليك ونزلني بالحبال
زين: اعتمد عليا يا باشا
فهد: حد يجيب مايه بسرعه
يعطيه عامل البوفيه زجاجه مياه صغيرة يعلقها فهد بحزامه ويفتح حقيبتها التي التقطها مع خروجه ويخرج دوائها ويضعه في جيب بنطاله ويمسك مصباح مضيئ بيده، وزين ينزله بالحبل بإحكام
يقوم احد الموظفين بتصوير تلك الواقعه الهامه والمذهله للجميع مندهشين من موقفه، فلماذا يصر علي هذة المخاطره بنفسه، لتنظر نفين بح*قد دفين الهذا الكم يعشقها
يبدأ فهد بالاستناد علي الحائط والنزول بحذر
فهد : رخي يا زين الحبل شويه كمان قربت اوصل
حتي يصل الي سقف المصعد ليقوم بفتح تلك الفتحه الصغيره، ويدلف الي الداخل، ليقترب من ليل واضعا كفيه علي صدغيها بحنان ويهتف
: ليل... انا جنبك، انتي مش لوحدك
ليمسك بسماعه الهاتف الملقاه علي الارض، محدش يفصل الكهربا غير لما اشاورلك
الموظف: حاضر يافندم
يجلس علي الارض ويفتح لها دوائها ويعطيها،اياه، ويشربها الماء ويقوم بإحتضانها بقوه
كل هذا علي مرئي كل من بالشركه ويسجل ايضا كل ما يحدث بصورة بدون، صوت
تبدأ ليل بالهدوء، والاستكانه، ليشير فهد لفوق لينطفيئ، النور، لتبدأ بالار*تعاش، ويحاول فهد تهدئتها، واحتضانها بق*وة، حتي عادت الكهرباء للمصعد ويتوقف في الطابق الثالث الذي كان يخلو من الجميع، لوجودهم في الطابق الرابع، لمشاهده مايحدث فور خروجها...
يحطها فهد بذراعيه ويحتضنها بقو*ة لتخوص بين احضانه، ويهرع الجميع بسرعه الي الطابق الثالث
ولكن عمر ولينا كانو اول من يسرعوا اليهم، وحتي ينبه فهد بأن الجميع قادم
فيبتعد فهد عن احضانها، لتحضنها لينا وتبكي بخوف شديد عليها، فهي كانت في حاله انهيار شديد، وكانت تشاهد ما يحدث من فوق، وحاول عمر ان يهدأها لاكنها كانت تبتعد عنه
لينا بخو*ف ود*موع: ليل.... حبيبتي انتي كويسه صح
تومأ لها ليل بهدوء
ليقترب منها فهد: ليل.... انتي كويسه بجد ولا نروح المستشفى
ليل بهدوء: لا انا كويسه بس عاوزه اروح ينفع
فهد : ايوة طبعا، بس يلا انا هوصلكم
عمر : خليك انت يا فهد انا هوصلها
فهد : لا انا هروح، بس خد لينا انت وصلها وانا هاخد ليل
كادت لينا ان تعترض، لاكن نظر لها عمر نظره اخرستها
وقام فهد بمسك ليل من ذراعها لجعلها تستند عليه فهي كانت تشرع ببعض الدوخه،
وكل واحد توجه الي عربيته ليقوموا بتوصيلهم الي البيت
༺༺༻༻
عند عمر بعد ان ركبت لينا بجانبه
لينا بز*عيق: بص بقي ان......... قاطعها عمر فجأة عندما....
يتبع
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا