رواية شظايا العشق الفصل السابع7 بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية شظايا العشق الفصل السابع7 بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#شظايا_العشق
#حكاياتmevo
البارت السابع... ما ان وقعت ديمه حتي اندفع رائف مسرعا يحملها بسرعه ولم يجعل احدا اخر يحملها شدد عليها بقوه وقربها الي قلبه ووقف ينظر اليهم يبتلع ريقه بصعوبه يحس انه يريد ان ياخذها ويهرب وقف لا يتحرك وعمر يقف ملهوفا ...
ايه ايه يا ديدا ..اقترب وقال ..هاتها يا رائف بيه هاتها انا هتصرف .
شدد عليها لا اراديا وابتعد ...لا اجيب ايه شوفو... شوفو مكان اوديها ماينفعش ننقلها كده ونبهدلها .
كان لا يريد ان يفلتها من علي صدره ...لتتجه إليهم احد منظمات الايفنت تاخذه لحجره منفصله سحبتهم واتجه عمر ويوسف ورائه مسرعين .
دخل رائف وضعها بحنان ومسك راسها ووضعها علي الكنبه وجلس اعلي راسها يتاملها ولا يعلم لماذا ما ان راته حتي سقطت أرضا.
قال ...هاتي هاتي كوبايه ميه او حاجه وبرفان . احضرت بعض المناديل المبلله مسك رائف راسها وظل يمسح عليها بحنان .
لتقترب الفتاه وتطلب منهم ان يرحلو لكي تفيقها.خرج عمر ويوسف وظل رائف واقفا نظرت اليه الفتاه باستغراب تنهد واستدار وخرج الا اه عاد وقال ...استني انا انا واخد دوره في الاسعافات ممكن بس تخشي من هنا واشار لباب جانبي تجيبي ميه سخنه وفوطه وتعملي كوبايه عصير هعملها كمدات .
قامت الفتاه وخرجت من باب اخر اندفع واحتضنها وهمس وقلبه يغلي وحشتيني انتي انتي هتجننيني انا مش عارف انام بفكر فيكي بجنون انت ازاي لبستيني كده رفع وجهها وسهم فيها كانت ديمه ذو جمال هاديء ليست فاتنه ولكنها جمال راقي وحالم ياخذ القلب ظل يمسد عليها ..اعمل ايه وصلت اني اكدب علي البت هنفضح انا عارف هنفضح بتصرف تصرفات مش طبيعيه اتجننت ريحتك وجسمك مش عارف هتهبل عليه .انا ماليش في الستات بس مش حاسس الا بيكي انحني يلمسها ويستنشق رائحتها اعمل ايه بتعملي فيا كده ليه انا مش طايق روحي ..سمع صوت الفتاه فقام وتجلد وبدا يمسد علي راسها تنهد بغلب ..يلا كملي انت انا قايم وقام مقهورا .
اقتربت الفتاه توقظها لتفيق ديمه انتفضت ونظرت حولها بذعر لتهتف ايه هو فين هو فين.
قالت الفتاه...... ايه بالراحه بالراحه هو مين .
لتجلس ديمه تحاول ان تهدئ روعها فتره ظلت جالسه ترتجف لتهتف ممكن تنديلي الاستاذ عمر.
كان عمر ويوسف يقفان بالخارج يشعرون بالقلق ورائف انضم لهم يقف ياكل حاله يريد أن يدخل لها لتخرج الفتاه ..تقدم رائف بلهفه ..... ايه مالها جرالها ايه. فيها ايه .
قالت الفتاه ... مين الاستاذ عمر .
تقدم عمر....انا فيه ايه .
قالت الفتاه ... ممكن تدخل هيا عيزاك وطالباك بالاسم .
قطب رائف جبينه وشعر ببعض الغيره دخل عمر ليقف يوسف مغتاظا ..... عبوشكلك عيل قراضه ناططلي في كل ثانيه واقفلي زي العقله في الزور ايه حيل قتب راشق في البت .
استدار رائف وعلم ان علاقتها بعمر قويه ابتلع ريقه.. وقال .... مين عمر ده ودي مين.
قال يوسف بغيظ ...... دي ديدا يا سيدي سكرتيره ابويا الاولي وعارفه كل حاجه في الشركه والبيه عمر نصها التاني .. لازق فيها منين ماتروح .
قال رائف بلهفه ..... ايه بيحبها يعني.
تنهد... والله مش عارف بس علاقتهم ماحدش يعرف يخش بينهم من ساعه ماجيت وهما لازقين لبعض وسرهم مع بعض هو كل حاجه عندها .البت مالهاش مالكه بس ايه علي مين .
وقف رائف قاطبا... ماله ده ايه قله أدبه دي ماله بيها وزفت علي دماغه والتاني دا راخر ايه حكايته قراضه ايه يعني ايه علاقتهم تنهد.. طب ايه انا مش علي بعضي ليه انا انهبلت هو فيه ايه.. ماتتهب تجمد انت مالكش في صنف الحريم دول كلهم زباله ماتعقل انت اتلبست. وبتدور زي القراضه ليك ايام وهتتجنن وعملت الاعاحيب لما جبتهم وجاي تعمل صفقات مش محتاجها عشانها ليه منك لله مش خاطب وهتتجوز هتتجن علي واحده ماتعرفهاش .
عند ديمه دخل عمر.. مالك يا ديدا فيه ايه.
قالت مسرعه .. مين اللي برا ده وبيعمل ايه عندنا.
قال مستعجبا .... رائف الصباغ شريك بالمناقصه الجديده والشركه داخله بالنص .
شعرت انها ستموت لترتجف.... يعني ايه.
قال عمر .. يعني هننضم ليهم لمده شهر علي مالمناقصه تخلص دا مكسب كبير لشركتنا.
احست بالهلع وشعرت بالرعب.. فقال.. مالك يا ديدا فيه ايه .
قالت وهيا تحاول ان تتماسك ..... هاه مفيش مفيش.
ليقوم.... طب قومي يلاا الناس مستنيه انت كويسه.
تنهدت.... اه بس يا ريت ماتسبنيش لوحدي ممكن خالص الزق فيا انا تعبانه قوي. بالله عليك ماتخلي حد يقربلي .
نظر اليها باستغراب ..فيه ايه قلقتيني .احنت راسها تنهد.... حاضر يا ستي.
خرجا لتقف هيا مطرقه براسها تقدم رائف مد يده بثقه .. رائف الصباغ.
تجلدت رفعت وجهها تحس بوجع داخلها وخوف نظرت الي وجهه ولكنها لم تنظر لعينه......ديدا الجمال. رفع يدها ولثم يدها بشفتيه لتحس انها ستموت وبدات ترتجف وسرت تلك الرجفه اليه رفع حاجبيه وادرك علي الفور انه يؤثر فيها كما تؤثر فيه .
ظل ممسكا بيديها وضع يده الاخري علي يدها لترتجف احس بارتعاشها اكثر فخفق قلبه .
لتشدهم مرتبكه وتشيح بوجهها .وقف يتفحصها كانه صقر سينقض علي فريسته .
اقترب عمر ....طب نقعد بقه ونتكلم..... اقترب رائف وشد احد الكراسي القريبه منه وقال ...اتفضلي استريحي واشار لديمه تجلس جلس رائف متوسطا التربيزه بجوارها فكان قريبا منها ويظهر وجهها امامه كاملا
جلس عمر بجوارها من الجهه الاخري وبدا يوسف بالكلام والمناقشة وهيا صامته.
قال رائف.. انسه ديدا اعرف انك ماسكه مكان مصطفي بيه ممكن تعرفينا اكتر وجهه نظره.
تنهدت وتشجعت لتقول .. مدام ديدا يا فندم..
قطب جبينه وشعر بالضيق ولم يعلم لماذا يأكله داخله احس بغليان من تلك الكلمه .لتبدا هيا تتماسك وتنخرط تتكلم في الشغل كانت لا تنظر اليه ولكنها تتكلم بطلاقه فهيا تحب شغلها وبدات تشرح المشروع وجوانبه .
اما هو ركن للخلف وسرح فيها وتذكر قبلتهم وقربها مكث يتاملها ويتامل كل انش فيها نظر لشفتيها الذي تاه فيهم وجسدها الذي جننه وعيونه تنصب عليهم لاتنتهي ليغمض عينه ويستمتع بصوتها كان صوتها يخش قلبه يهلمه احس بالتخبط وانه جن كان صوتها ينساب بداخله ليفيق علي كلام عمر .
عمر.. بريمو اقسم بالله احنا معانا جوهره.
لتبتسم له بحنان ...فتح رائف عينه وراي نظره الحنان التي تخص عمر بها شعر بغليان داخله زفر رائف بضيق فهيا تخص عمر لوحده بابتساماتها.
اكمل يوسف الحوار وانتهي الاجتماع لتقوم هيا هاربه وعمر ورائها يقفا بعيدا اقترب عمر وقال ..... مالك يا ديدا مش مضبوطه.
قالت بتعب من شدة اعصابها .. هقولك علي كل حاجه بعدين بس اليوم يعدي.
اقترب يوسف مسك يد ديمه .... اظن من حقي اخد القمر ونرقص والا ايه.
هتف عمر وهو يشدها ..... لا لا هيا وعدتني الاول ..شدها ولم يترك ليوسف اي فرصه .
وقف يوسف يغلي ابتعد ووقف بجوار رائف قال يوسف بغل.. يعني اطول البت ازاي منك لله اروح اقتله...نظر لرائف.. بقولك ايه ماتعمل لاخوك خدمه وتشتغل الحلوف ده البت عايز اطولها شويه.
هتف رائف باستخفاف ..... مالك خفيفي كده ماعرفش ان يوسف خفيف يابني انت سمعتك سبقاك.
قال يوسف.. يا رائف انا عدي عليا كل الأصناف الا الصنف ده مفيش بس هموت عليها بنت الايه جزمه بومه مابتلينش ماعرفش معلقه مع الزفت ده .
هتف رائف غاضبا.. اظن مايصحش تتكلم علي واحده ست كده.
ضحك يوسف.. اه معلش نسيت اقولك انك عدو الستات بس الحق ايه رايك مش جامده وتهز.
استشاط رائف بالغضب وشعر بغليان لم يحتمل ان يتكلم عليها بتلك الوقاحه ..ابتعد عنه وتجلد حتي لا يضربه ليهتف.. طب عن اذنك بقه اما اجرب حظي علي قولك .
تركه واتجه لعمر ربت علي كتفه.. ممكن بعد اذنك.
لترتعب ديمه وترتجف ابتسم عمر وابتعد اخذها رائف في احضانه وظل يدور بها وهيا صامته لا تنطق ولا تجرؤ علي النظر الي عينيه فقال بصوت هادي اسري قشعريره في جسدها ...
.. علي فكره اللي حصل يوم الحفله مش عارف حصل ازاي فبعتذر.
لتتنهد ولا تنطق ...ظل منتظرا منها رده فعل الا انها لم ترفع عيونها ...فهمس .... هو انا شكلي وحش قوي كده..
نظرت اليه فرجف قلبه ابتسم ابتسامه اشعلت قلبها .. .. اصلك يعني من ساعه ما اتقابلنا مابصتيش ليا فقولت جايز بيا حاجه.
لتهمس بصوت رخيم وهاديء جعله يشدد علي خصرها من تاثره بصوتها.... لا مفيش كده .رجف له قلبه همست عادي ابدا مفيش حاجه.
احس بالصوت يتغلغل بداخله وهمسها يخرج من داخله ليدور بها منفعلا ويخرج بها للشرفه رغما عنها لتخاف هيا فهما ابتعدا .
ابتلعت ريقها وهمست برهبه ... ممكن نرجع .
ظل ينظر اليها وهيا تنظر بعيدا وقف مره واحده لترفع عيونها..
قال بعنفوان وبداخله مراجل تشتعل ..... عيونك بتروح بعيد ليه فيه ايه انا حاسس ان فيكي حاجة بتبعدي عيونك عني ليه.
بدات تشعر بالهلع الداخلي من جرأته قالت بتلعثم وابتعدت.... من فضلك رائف بيه اظن الكلام ده كتير حضرتك عميل عندنا وماظنش فيه اي كلام خارج الشغل يتقال.
لتستدير مندفعه اندفع ومسكها من الخلف اقترب من اذنيها ولامس شعرها..
ماعرفش فيه ايه بس اللي متأكد منه أن فيه حاجه حصلت لينا.
شدت يدها واندفعت للخارج برعب قابلت عمر قالت متخبطه والخوف ياكلها .... عايزه امشي.
قال مستغربا ..... ايه مالك بس جايه زي الوابور.
قال يوسف ....اهي رقصت مع البلد ووقفت عالحزن اللي هو انا بالله يا ديدا عايز ارقص معاكي.
قالت... يا مستر يوسف اتاخرت. وانا اصلا ماليش في كده ومابحبش ارقص والحاجات دي .
قال..... ورحمه الغالين يا شيخه. اقترب منها وشدها .اقترب رائف ونظر غاضبا فيوسف يضمها بشده وهيا تحاول ان تبتعد .
وضع يوسف يده علي ضهرها ..هتف عمر ....منك لاه عيل سو وسدغ .
ابتعد رائف مغتاظا ذهب الي احد القائمين علي الحفل و علي الموسيقي وجعله يتوقف لتتوقف الرقصه .ثم ذهب الي احد المشاركين في الايفنت يتفق معه ان يستدعي عمر لأمر مهم لتبتعد ديمه مسرعه وتذهب الي عمر لتهتف.. يلا نمشي.
قال رائف.. اوصلك.
قال عمر.. لا انا هوصلها اقترب احد المنظمين.. مستر عمر كنت عايزك ضروري ساعه كده.
اندفع رائف.. تمام هوصل انا مدام ديمه ليستدير ولا يترك لهم أي فرصه للرد لتستدير بغلب وتتجه ورائه تمشي وراه في صمت .تعمد هو ان يتاخر ليمشي بمحازاتها .اقترب هو وتلامست ايديهم لتشدها برعشه احس بها واستشعر ان بها شيئا كما يحس هو .
تنهد وذهب الي عربته فتحها ابتلعت ريقها واقتربت تحاول ان تدخل العربه اقترب و لامس شعرها بوجهه تنهد واغمض عينه وقفل الباب .
جلست هيا تفرك بيديها كانت علي وشك الانهيار لتنكمش بجوار الباب ..دخل هو وظل يتاملها ويري توترها تنهد وادار العربه واندفع بها وهيا تنظر بعيدا وكل حين ينظر اليها يستعجب فهيا حتي لا تنظر اليه .سلك طريقا اخر الا انها كانت سارحه لم تلاحظ اي شئ كانت تفكر بقربه ومدي تخبطها و مشاعرها فهيا تحبه وتعشقه ولكن وجوده هكذا يربكها .
سهمت واغمضت عيونها تتذكر وقت ان كان نائما لتحس بوجع علي نفسها وابنها ما ذنبه ان يعيش بلا اب ... فهو يحب وسيتزوج وسينجب اطفالا ورعبها ان يقتلو ابنها يجعلها تشعر بالضياع لتسيل دموعها فحظ ابنها مثل حظها .اليتم والوحده وفوقهم الخوف من معرفه ماهيتهم. اي ذنب فعلت لتستحق كل ذلك العذاب.
في تلك الاثناء كان رائف قد سلك طريقا مقطوعا يعلمه جيدا كان يريد أن يقتنص اي قرب منها يشعر انه لم يعد قادرا ان يبتعد انشا فبداخله جنون غير عادي يريد قربها بجنون . ليستدير فوجد دموعها تسيل .خفق قلبه بشده توقف مره واحده ليستدير ويندفع يشدها اليه .
لتشهق وتحاول ان تعود لنفسها الا انه كلبش فيها بشكل طاغي ادخلها في صدره لتمس صدره بوجهها لم تعد تحتمل تذكرت قربه وملامسته لتجهش بالبكاء ..كان كثير عليها وقربه جعلها مهزوزه فهو لسنين كانت تنام علي صدره وتشتكي له من اي وجع .اما ان فوجعها مكبوت ياكل داخله من تشتكي .ظل يمسد عليها وهيا تبكي ولا تكف كان حنونا بشده علي رغم طباعه فهو ليس كذلك كان يداعب شعرها ويقبل راسها كانه ممسوس يتصرف كعاشق يريد ان يطبب قلبها .
مر الوقت لتبتعد وتحاول ان تعود لنفسها مسك يدها.. مالك بس انا جنبك قوليلي .
نظرت اليه بقهر..... جنبي .
اقترب ومسك وجهها ...جنبك ماتخافيش .
اغمضت عيونها وابتعدت ...تلفتت حولها تمسح دموعها...... احنا فين.
تنهد فهيا تغير الموضوع.. انا كنت بشوف طريق مختصر تقريبا تهنا والعربيه عطلت فجاه ..
لتشهق ....ايه عطلت وبعدين.
قال... مفيش هكلم حد يجي يشوفها .نزل من العربه ومسك تليفونه وهيا تراقبه لا تعلم ماذا تفعل لتتنهد.... اجمدي انت مالك انسابتي كده فيه ايه هتنفضحي.يا رب اقف جنبي يا رب انا غلبانه . لتقوم وتنزل وتركن عالعربه .
اتي يقف بجوارها.. ربعت يديها تستمد قوتها من داخلها خلع الجاكت ولفه حول كتفها ارتجفت اكثر وقف امامها وبدا يعدل ياقه الحاكت وهيا لا تقوي ان تنظر اليه كان يتعمد لمسها وهيا ستموت امامه .. لتشعر برهبه عندما سالها .... انت متجوزه يا مدام ديدا.
قطبت جبينها... لتتنهد وتبتعد .. كنت.. كنت متجوز جوزي مات.
خرجت تنهيده كبيره من داخله فقال مندفعا ... كنتي بتحبيه.
تنهدت وابتسمت.. اكيد هو فيه حد مابيحبش جوزه.
قال..... يعني انت صغيره انك تتجوزي وتترملي.
قالت بوجع .... مش بالسن انا اتجوزت من أربع سنين جوزي ميت قريب.
قال... مات ازاي.
لتسهم.... ارجوك مابحبش اتكلم في الموضوع ده.
قال بحنان.. علي فكره انا مش حاسس اني غريب عنك انا حاسس اني اعر فك كويس وتقدري تعتبريني صديق.
تنهدت وتصنعت الجمود .... ماعتقدش ان فيه صداقه ممكن تكون بين راجل وست دايمه يعني.
اندفع...... طب وعمر ده ايه.
احنت راسها وقالت بحنان ..... عمر.. لا عمر حاجه تانيه خالص.
قال مندفعا.... بتحبيه.
رفعت جبينها ونظرت اليه وجدته غاضبا قالت ببرود.. اظن دي حاجه خاصه ماينفعش تتسأل زي بالضبط لو سألتك بتحب خطبتك والا لا.
قال مندفعا .. ما تسالي وانا اجاوبك.
قطبت جبينها.. لتتنهد.. مش من حقي اسأل يا رائف بيه انت حد غريب عني اسأل ليه.
قال باصرار.... بس انا حاسس اني مش غريب.تنهدت بغلب وصمتت فقال... ساكته ليه انا حاسس ان جواكي حاجه مخبياها.
نظرت اليه وتجلدت ..... هو حضرتك تعرفني عشان تقول كده.
قال باصرار ..... اه حاسس اني اعرفك.
قالت بجمود ..... ماعتقدش حضرتك مدير شركه بنتعامل معاها انا سكرتيره صاحب الشركه .يعني الموضوع بعيد نعرف بعض.
قال ساخرا فهو مغرور ومن الاساس لا يقرب امراه ولكن معها لا يفكر الا بقربها ..... ايه ماينفعش زي الاستاذ عمر ماشبهش دانا رائف الصباغ.
تنهدت...... يا فندم ارجوك بقه كفايه انا مش عارفه فيه ايه.
لتستدير فشدها قائلا.. انت قولي فيه ايه انا متأكد ان فيه حاجه شدها يحاوها فارتجفت بذعر من لمسته ...همس وانفاثه تلفح وجهها .... شوفي بتترعشي ازاي ومش قادرة تبصي في عيني بصيلي عشان انا حاسس اني هتجنن بصيلي.
حاولت ان تبتعد مسك وجهها وثبته واقترب اكثر .... بصيلي مش هسيبك الا اما تبصيلي بتشيلي عينك ليه فيه ايه. انا اتلبست انا اول مره تحصلي انا مابقربش من ست .
كانت تحاول ان تبعد عيونها فصرخ وريني عيونك بصيلي .نظرت اليه رغما عنها لتلمع عينها بالدموع ليحس بعيونها كان يشعر انها تخصه وانه يريد ان يمسح تلك النظره التي تاكل داخله .
لتهمس بوجع قبل ان تنهار .... من فضلك يا رائف بقه سيبني .
كانت همسها باسمه خلع قلبه ليشدها.. لا مانا لازم اعرف فيه ايه انا عقلي هيشت مني..بتقولي رائف خارجه من جوايا .. انت مين وبتعملي فيا كده ليه ليشد يديها ويضعها علي وجهه يحس باصابعها لتحاول ان تشدهم .
صرخ بجنون ....بطلي...عايز احس بيكي بطلي .. لتخاف منه وتنكمش ظل يتلمس يدها بوجهه ويحس بجنون فلمساتها علي وجهه يعرفها ويحسها ...اقترب منها وشدها للعربيه وشدها لاحضانه وهيا تحاول ان تبتعد ليكبلها ويلصقها به كان قد جن تماما.وبدات ترتجف في احضانه ورجفتها جننته ..
احس انه دخل عالم ساحر اهلكه وجننه وقربها مهلك يريده بجنون يريد ان يريح شيء انتزع من داخله .ليندفع وينهال عليها بجنون وهيا منهاره وتبكي ولمساته تحرقها .
كان عنفوانه زائد وهيا اصابها خلل ورجفتها زادت كانت ترتعش بجنون..اما هو فتاه احس ان جسده يريد المزيد ليبدا في التجاوز ارتعبت بدات تدفعه وهيا تصرخ خوفا وهلعا وهو تاه في جسد احس انه يملكه ويريده بحرقه انها اثاه نسي كل شيء نسي من هو ونسي صفاته وطباعه ودخل في حاله جنون منذ ان استفاق ويشع بنقص مهلك اتت هيا لترد له جزء من شخصه ...كان يقربها بجنون وهيا تحاول ان تزود عن نفسها ولكنه تمادي و ...
اوعي الوحش... تاااكس 💃💃💃💃💃💃💃الواد قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه...
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا