رواية شظايا العشق الفصل الثامن 8بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية شظايا العشق الفصل الثامن 8بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#شظايا_العشق
#حكايات_mevo
البارت الثامن... كان رائف قد تاه في ديمه يجتاحها بعنفوان ونسي من هو شعر بالجنون يريدها بقوه وهو الذي لم ينظر لامراه قبل ذلك يرد ذلك الجسد وتلك الروح تاه وتاه وبدا يتجاوز شعرت بالرعب فهو في عالم بمفرده بدات تبعده ولكنهوليس معها من الاساس لتدفعه بقوه ليرتد للخلف وتنظر اليه برعب كانت مشعثه وملابسها ممزقه لتندفع للخارج هربا منه والرعب تلبسها كان الشياطين تطاردها .
ظل مشلولة لا يصدق مافعله وما مر به كان في حاله صدمه كيف فعل ذلك ما تلك الخقاره كيف قرب امراه بهذا الشكل وكيف جن عليها احس بخلل لجمه لثواني معدوده مانت هيا فلتت وخرجت تعدو ..عاد لتفسه ليندفع ويجري ورائها ليصل اايها ويشدها .صرخت هيا فكانت ديمه مرعوبه كيف يفعل ذلك هل جن لتندفع وتجري وهو لا يتركها .مسكها لتصرخ وتبتعد ....قالت بجنون وبكاء هستيري ...
كفايه بقه ارحموني انتو اشترتوني ابعد بقه يا اخي عملتلك ايه كفايه وجع منكو.
بهت من كلامها ولم يفهم شيئا ليحاول ان يقترب فصرخت رفع يده يهادنها ولن يفعل شيئا
قال بتخبط ..... طب اهدي اهدي انا اسف والله اسف انا تقريبا اتجننت انا عمري ماعملت حاجه كده والله ولا عمري اصلا قربت من واحده انا بجد اسف مش عارف عملت كده ازاي والله اسف.
كانت تنتحب وترتعش.... اقترب لتصرخ ....تنهد بوجه ...والله ماهعمل حاجه انا اسف انا لو قعدت اعتذر مش عارف عملت كده ازاي ارجوكي سامحيني انا اصلا حاسس ان هتجنن فيه حاجه بتحصلي معاكي مش عارف هيا ايه.
ليتنهد.. طب اهدي خلاص والله وعهد الله ماهاذيكي. لتنظر اليه وتلين قليلا.
بدات ترتعش وتبكي بحرقه ..لم يتحمل اندفع وشدها اليه يحتضنها فصرخت ..حاوطها بقوه ..والله ماهعمل حاجه انا اسف اهدي اهدي وحياه اغلي حاجه عندك اهدي مس يدها ووضعها علي صدره وهو محاوطها كانت تلك الحركه كفيله ان تجعلها تنهار فهيا كانت تضع يدها دائما علي قلبه تشكو له فانفجرت بالبكاء فهذا فوق احتمالها .
تنهد وظل يمسد عليها اهدي اهدي ظل هكذا الي ان هدات وهو يعاملها بحنان لا يعلم من اين اتي . تنهد .. يلا اوصلك.
لتعود معه منكمشه تدخل العربه جلس قليلا لا يعلم ماذا يفعل لا يريد أن يرجعها. ليستدير ويقول.... بعتذر تاني والله اسف.. طب قولي سامحتيني مش هقدر امشي. بالله عليكي والله يمين اتحاسب عليه ماعملت كده ولا ليا في كده ولا بقرب انا معاكي هتجنن سامحيني انا بجد اسف .
كان فعلا اعتذاره صادق لانه ليس هكذا .
لتتنهد وتهز راسها ...اندفع يقول .. طب ممكن نبقي اصحاب.
لتندهش من طلبه.فاكمل ..... يعني والله حاسس انك قريبه مني انا مش بتاع لعب انا راجل محترم وسمعتي سابقاني وماليش في الستات من أصله.
رفعت جبينها. ارتبك وقال .. لا قصدي يعني قصدي اني مش بعرف ولا بقابل.
قالت بغلب ..... من فضلك روحني بقه.
تنهد.. طب هتقبلي طلبي.
نظر اليه بقهر ....اظن مالوش لزوم. انت عميل عندنا وشغلنا بعيد.
اندفع بدون تفكير وكل همه ان يقربها ....نقربه اه عادي مافيهاش حاجه.
قالت.. حضرتك خاطب واظن خطيبتك تضايق لو لقتك كده
قال باندفاع ..... مالهاش تتكلم انا اللي اقول.
اشاحت بوجهها ..... من فضلك بقه روحني.
مد يده يمسك يدها لتنكمش.. بالله وافقي انا عمري ماحصلي كده بس حاسس اني لازم اعرفك.
لتتنهد وتسحب يديها.. من فضلك روحني.
اقترب وقال.. ممكن سؤال.. لتتنهد..فقال.. فيه حد في حياتك.
قالت بجمود..... ااظن ده سؤال شخصي.
تنهد.... لا بس بحاول اعرفك
قالت ... ليه ليه يا رائف بيه
صرخ.. ماعرفش ماعرفش بس لازم اعرفك هو كده.
لتقطب جبينها ...هو ايه اللي هو كده.. لو سمحت اظن كده كتير وفيه حدود ماتتعدهاش بقه وكفايه لحد كده ايه ده .
ليهتف... طب قالولي كنتي متجوزه و و .
لتتنهد.. جوزى توفي. ليشعر بالارتياح....يعني لوحدك.
نظرت اليه برهبه .. لا معايا ابني.
قطب جبينه ....انت مخلفه.
قالت بوجع ... اه معايا سولي تلات سنين.لتندفع بخوف تنهي الموضوع ...ومن فضلك بقه روحني.
طب يعني انا والله ماهاذيكي يعني هبقي هبقي زي عمر ..انا اقدر اقف جنبك محتاج اكون جنبك انا مش عارف واله عمري ما قربت من ست .
هزت راسها بقهر واستدارت تذهب للعربه اقتربت من العربه مسك يدها ...فارتجفت ..بس بقه حرام انا تعبت بجد .
قال برقه ...طب دقيقه والله دقيقه بس ..ركنها علي مقدمه العربه وخلع بدلته البسها اياها .. واستدار من العربه لتستعجب من تصرفاتها وكلها خوف ..يا رب تعبت هو مجنون .
عاد بعلبه فتحها ... مش قبل ما اشوف جرحك كانت قد تعثرت وانجرح جزء من رقبتها ووجهها .
قالت برجفه وهيا ترتعش ... مافيش لزوم.
قال باصرار ..... لا طبعا انا بجد مش هسيبك تمشي انا السبب انا اسف ..لتتنهد وتظل ساكنه اقترب بهدوء واخرج قطنه وبلها بالماء ونظف وجهها ورقبتها لتغمض عيونها كانت مشاعرها متخبطه من قربه تعشقه وتريده وتريد لمساته وهو يلمسها بحنان كان يمسح بهدوء و ويسير بالقطنه برويه ويلمسها ببقية اصابعه وهيا تحس بالنار داخلها .انتهي واحضر مطهر لتتاوه تلمسها بيديه ملاطفا معلش معلش خلاص اهوه.
قرب وجهه من رقبتها وظل ينفث بالقرب منها وقلبها يصرخ ليدير وجهه تلفح انفاثه وجهها ويهمس ..لسه بتوجعك ..
نظرت اليه وقربه يميتها ...ابعدت وجهها وهزت راسها ارادت ان تهرب .اخرج ضماده ولزقها عليها وظل واضعا يديه علي رقبتها يمسدها بحنان كل ذلك وهيا مغمضه لا تجرؤ ان تفتح عيونها .
اما هو احس انه جن لم يعد بحاله طبيعيه ليس هو رائف الجامد وجد نفسه يلمس شفتيها بأصابعه وهيا صدرها يعلو ويهبط بقوه لتنتفض وتبتعد وتبتلع ريقها وتندفع للعربيه وتنكمش علي روحها
تنهد واستدار لها ليعود الي فيله مصطفي بعد ان اخذ العنوان .. ليهتف انت ساكنه هنا.
قالت بهمس .. اه عند مصطفي بيه صاحب الشغل.
لينفعل.. ...ويوسف معاكو انت ازاي تقعدي مع اتنين رجاله غريبه في بيت هو فيه ايه. وجايه مش راضيه تصاحبيني هيا جت عليا .
نظرت اليه بغضب ...لا انت تلزم حدودك ايه كلامك ده انا اللي غلطانه اني لسه قاعده اتكلم معاك واستدارت تخرج فقفل العربه كان مشتعلا فصرخت ..افتح الباب ده.
قال بحنق من نفسه وتهوره ..ماقصدش انا انا انا كلامي دبش انا اسف .
لتنظر اليه غاضبه ..... اولا حضرتك مايخصكش اقعد و ماقعدش دي حياتي الخاصه.
قال طب اهدي ..... وأهل جوزك عارفين انك قاعده هنا طيب .
لتتنهد.. ماليش اهل جوز ماعتش ليا حد واه قاعده بس مش قاعده معاهم انا قاعده في بيت الجنينه وبدفع إيجار .مصطفي بيه كتر خيره لما عرف اني لوحدي خدني معاه ومستقله عنهم اظن كده جاوبت علي كل حاجه.فيه استجواب تاني . تنهد ولم يجد ما يقوله .
قالت بنبره حاده .... واظن بعد كده من فضلك ماتتدخلش في اموري الشخصيه وانت عميل عندنا وما بينا شغل وعن اذنك بقه لتخرج وتبتعد هو يغلي من داخله.
ظل يراقبها الي ان اختفت عن الانظار ...خبط علي مقود السياره بغضب ... هو فيه ايه انا انهبلت انا والع ليه مين دي اصلا هو انت لسعت خارج من الغيبوبه اهبل يا رائف دانت بتكره صنفهم هتتهبل عليها ليه. واقف هتتجنن وتحقق واخرتها تعتدي عليها ايه الفضيحه دي انت واحد ماعندكش تربيه اتلبست دانا ماكنش فيه واحده بتخش عيني اقوم اقرب واحضن والمصيبه اني لسه عايز اتهبب هتجنن .. ليغمض عينه يحس بشفتيها لينتفض.. فوق لنفسك واتلم انت خاطب. بنت عمك ماتستحقش منك كده بعد صبرها عليك اتلم وابعد عنها ليتنهد ويرحل وهو عازم عن البعد عنها.
في تلك الثناء دخلت ديمه بهدوء حتي لا يلاحظها احد فتحت البيت لتجد طفلها مع احد الخادمات اندفع وقبلها.. ماما ازيك كلمتي بابا.
تنهدت بغلب.....يا حبيبي قولتلك بابا سافر ومش هيقدر نشوفه دلوقتي. لتحتضنه وتاخذه وتتجه للفراش وتخرج الخادمه للفيلا .. قالت ...يلا عشان تنام قبلته وخرجت تغير ملابسها وجلست مقهوره تستعيد ماحدث معها. مسكت بدلته احتضنتها وسالت دموعها ..شعرت بوجع يمزق اوصالها.... انا هعمل ايه دلوقتي هو اتجنن وأصحاب ايه وزفت ايه انا ببعد ودا عايز يصاحب. لتتنهد ليكون فاكرني قليله الادب وعايز يقل أدبه وعشان كده عمل اللي عمله . دا ايه الغلب ده يا رب انا تعبت تعبت انجدني انا خايفه لازم ابعد عنه لو عرف اللي فيها هيقتلو ابني يا رب نجيلي ابني هما اتمكنو منو وخدو دنيتي وحطو دنيتهم يا رب ارحمني . لتجهش بالبكاء فحياتها أصبحت كالجحيم لم تعلم ماذا تفعل احست انها ستجن فهذا كثير عليها لتتصل بعمر .. عمر انت فين.
قال بغرابه ... انا روحت فيه ايه.
قالت بلهفه .... عايزه اتكلم معاك ارجوك تعالي.
بهت..... اجي الوقت اتأخر.
قالت متوسله .... ارجوك يا عمر انا محتجاك.
قال مسرعا.... طب طب حاضر.
مر الوقت اتي عمر ودخل عليها البيت ليلمحه يوسف .وقف مبهوتا.. ايه ده هيا بقت كده يجيلها في نص الليل وعامله فيها شريفه ماشي يا ست ديمه وانا اللي فاكرك محترمه.. ماشي خلاص نشتغلك بقه في التقيل.
دخل عمر البيت قال متلهفا... خير يا ديمه .
اجهشت بالبكاء ليخاف ويقول... ايه في ايه.
همست بقهر... اقعد وانا هحكيلك كل حاجه بس توعدني مفيش مخلوق يعرف.
قال برهبه.... فيه ايه خوفتني.
لتبدا في سرد حكايتها كلها ومافعلته سميه وشوكت ..لتنتهي وقف عمرا مذهولا.. ايه ده دا بجد اللي قولتيه دا فيلم هندي.حد يعمل كده دول ازاي دول مش بني ادمين وايه ده دا فيلم رعب ..قتل ومطاردات وجواز غصب ايه ده .
لتنتحب اكثر .... طب اهدي اهدي. ظل لا يعلم ما يقول ليهتف.. طب لو رحنا وحكينا هيحصل ليه مافكرتيش .
قالت بوجع..... انت متخيل هيصدقني والا يصدق عمه وهطلع نصابه وحراميه وشوكت ممكن يعمل حاجه في سليم.انا مش مشكله رائف صحي لقي نفسه وسطهم وعمه محاوط وعامل تعبان ومقرب متوقع ايه وانا سمعتي عندهم زفت اسكت انا مرعوبه .
قال عمر.. بس رائف حاسس انه يعرفك دي اكيد من قربك منه لسنين
قالت بقه.... رائف شخص عملي وممكن يكون متلخبط بعد الغيبوبه دا خاطب وبيحب خطيبته وهيجوز.
قال بلا حيله ..... طب والحل
صرخت ... مش عارفه مش عارفه. لازم يبعد وينساني ويقفل سكتي .
تنهد وظل يفكر.. طب خلاص نعمل اننا مرتبطين اظن ماهيقربش منك.
نظرت اليه ....ازاي وانا علي زمته ايه الفضيحه دي لو عرف هيموتني .
قال.. وايه اللي هيعرفه.. هو شهر اللي قاعده وخلصنا وراح لحاله .
ظلت تنظر اليه بقهر تنهد وقال .. انا جنبك ومش هسيب حد ياذيكي ولو وقف الامر اني هقفلهم كلهم.
نظرت اليه ودمعت عيونها... انا مش عارفه اقولك ايه يا عمر انت ذنبك ايه تخش وسط الغيلان دي .انت بجد راجل ومحترم.
تنهد مبتسما ..... طب انا هقوم دلوقتي ومن هنا ورايح اي وجود لرائف انا هلزقاك مش هسيبك. ليقوم وينصرف وتجلس هيا تفكر كيف تبعده عنها .
مر الوقت لتسمع خبطا عالباب فتحت لتجد يوسف ..قالت باستغراب .... يوسف خير عمي مصطفي كويس .
ابتسم لها ..... لا بس جيت اطمن عليكي.
لتتنهد.. الحمد لله.
هتف.. طب مش هتدخليني اشرب حاجه.
قالت بجديه بنبره حاده .... الوقت اتأخر.
ضحك.. لا والله دا حاجه جميله.. طب يا ستي نسهر بره هنا ايه المشكله واللا ماشبهش.
قالت بغضب ..... ايه يا يوسف كلامك ده من فضلك عايزه انام.
مد يده ورفع يدها يقبلها.. وماله نامي ماهو انا كمان عايز انام. ابتسم بسخريه.... بس اسيبك دلوقتي قبل يدها.. بكره تحلو ونهيص ليرحل
وتقف هيا مبهوته.. ماله ده اتجنن عالمسا انا ناقصه تخلف ايه القرف ده. لتدخل وتنام واخذت بدله رائف في احضانها ونامت .
استيقظت في الصباح ولبست ملابسها للعمل خرجت لتجد يوسف منتظرا اياها تتأففت .
قال مبتسما..... في انتظارك اميرتي فتح الباب.. لتدخل مرغمه.. كان طول الطريق يكلمها ويلاطفها وأحيانا يلمسها شعرت بالضيق واحست انها ستستدير وتقتله من تصرفاته السمجه .
وصلا لتنزل مسرعه وقف هو ينظر بخبث.. بكره نخش برضه زي الاستاذ عمر هصبر بس اخش سكه وننط مكانه الا انت داخله دماغي عالاخر يا مز .
ذهبت ديما لمكتبها مر الوقت ودخل مصطفي ذهبت اليه ليخبرها انها ستذهب هيا وعمر ويوسف للمنتجع السياحي الذي تم الاتفاق علي الاستثمار فيه لمده اسبوع وان تعد نفسها للسفر .
انهت عملها وذهبت تعد نفسها وتركت ابنها في رعايه الخادمه وودعته اتي عمر يصطحبها للسفر لمدينه شرم الشيخ وصلا الي المنتجع ..وقفت هيا تتأمل المكان تحس باعصابها تسترخي ..لتهتف المكان حلو اوي يا عمر .
قال.... اه فعلا صفقه مربحه لمصطفي بيه. امال الحزين يوسف فين قال هيسبقنا عشان يقابل العملا والوفود .
قالت .. ماعرفش اكيد جوا يلا بينا. دخلا معا ليقابلهم يوسف متهكما.... مش عارف حاسس ان عمر حيل ليكي يا ديدا مالك لازق كده .
قال عمر.... وانت زعلان ليه يا يوسف الزق والا مالزقش فيه ايه.
قال يوسف ساخرا.... ماشي يا عم الله يسهلو ليغمز له اقترب.. بس ابقي باصيلي حاجه طيب ...قطب عمر ورحل يوسف ضاحك.
قالت ديمه ... ماله ده قالك ايه.
تنهد..... هاه.. مافيش دا لاسع يلا اطلعي ريحي وبكره الصبح الناس هتيجي ونقعد نشوف هنعمل ايه. صعدت هيا لحجرتها تنام ولكنها وجدت نفسها تفكر فيه تنهدت بغلب .احست انها تشعر بالخنقه. لتقوم وتلبس وتنزل تسير بلا هويه علي الشاطئ كان الليل صافيا والنجوم تصعد وتنير السماء لتجده الي احد المقاعد وتركن عليها وتمد قدميها لتحس ببعض الخدر اغمضت عيونها ونامت دونا عنها.
كان رائف قد وصل متأخر فلم يحن له الفرصه ان يقابلهم صعد لحجرته وقف في الشرفه يفكر بها وجدها تتهادي امامه فدق قلبه رأها تسير بالأسفل الي الشاطئ .ظل واقفا يمنع نفسه من اللحاق بها
نهر نفسه وتجلد ......... لم نفسك انت خاطب هاه احترم نفسك كفايه اهدي واركز انت مالمش في قله الادب و الهبل عندك زاد دانت بتكره النسوان انت انهبلت .
دخل ولم يقف في الشرفه ذهب الي الفراش يحاول ان ينام ظل فتره يكبت نفسه يشعر انه في جحيم ..كان يتقلب علي الجمر الا انه لم يستطع ليهب ويهتف.. لا مش قادر مش قادر دا نصيبه ايه دي يا رب بقه انا هتجنن عايز اشوفها .
ليقوم مسرعا يلبس وينزل يبحث عنها اتجه الي مكانها اقترب وجدها نائمه رجف قلبه .
اقترب بهدوء وجلس بجوارها كان المقعد كبيرا ومريحا اشبه باريكه ظل جالسا يتاملها رفع يده يلمس شعرها بحنان رفع خصله من شعرها اقترب يشمها اغمض عينه ورجف قلبه بدقات صارخه نظر اليها.. انا ماعرفكيش ليه حاسس اني اعرفك
قطب جبينه...وتذكر كلامها... كفايه وجع منكو... هيا كانت تقصد ايه ومين. تنهد واقترب منها ليرفعها بهدوء يحاوطها بيديه وينام بجوارها وجهه ملامس وجهها وانفاسهما مختلطه. مسك يددها تلامس صدره اغمض عينه ليدرك ان هناك صله قويه بينهم.. فتلك الحاله لا يعرف ماهيا و كونها قريبه وهو يحس بها وبانفاسها وبرائحتها بتلك الصوره يوجد رابط لا يعلمه .
مسك يدها وضعها علي وجهه كما كانت تفعل اغمض عينه مره اخري وظل يجوب باناملها علي وجهه انساب جسده وضمها ونام هو ايضا بتلك الحاله الساحره.
بعد ساعتين بدا النهار يلوح بدأت ديمه تشعر بالاستيقاظ رغم أنها متعبه لتتململ ليفتح عينه بسرعه فهو منذ أن عاد من الغيبوبه نومه اصبح خفيفة.. وجدها تتململ في احضانه اغمض عينه مره واحده ينتظر رده فعلها .فتحت هيا عيونها لترتجف وتشعر بالاهتزاز ليحس هو بجسدها يهتز من قربه .تجلد لتفتح عيونها تتامل وجهه كان قربه مهلكا لقلبها نفس النومة التي نامت عليها سنين وأيام ويدها علي وجهه وانفاسهما تلاحق أنفاسه وقربه يشعلها لتظل ساكنه كانت تريد أن تنعم بقربه ولو قليلا .
اما هو فقد استعجب انها لم تؤتي بحركه ولم تبتعد احس بقلبه ينبض عندما رفعت يدها لشعره تداعب شعره وظلت هكذا لفتره احس انه سيجن فيديها تداعبان شعره و هو يحس بانفاسها تتصاعد ..خفق قلبه فقد علم انه يؤثر فيها لتقترب اكثر وتقبل خده بهدوء وتهمس.. وحشتني قوي.
ليحس انه سينقض عليها الا انه تجلد مسكت يده وضعتها علي خدها مر وقتا كالجحيم عليه فهو يتجلد ليحس بيده تلمس دموع ليعلم انها تبكي كان كل ذلك خارج عن تحمله ولكن ليس بيده شئ كان يريد أن يعلم مابها ولماذا تفعل ذلك.
لتقترب مره اخري وتقبله وتهمس.... مش عارفه هعيش من غيرك ازاي..... هنا لم يستطع ان يكمل ما فيه ليفتح عينه لتنتفض وتحاول ان تبتعد ليكلبش فيها و...
👊👊👊👊👊👊👊بووووووووم ...تعليقات بقه عشان التقايل جاااايه الواد خلاص البت خلته لسع ...
حبوني يا عيال نفسيتي وحشه😁😁😁😁
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا