القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وعد بالقسوة الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 رواية وعد بالقسوة الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية وعد بالقسوة الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)


الفصل الرابع والعشرون:


ريم: فتحت عيوني لقيت اخر حد اتوقعه قدامي...

رشا كانت قاعده على كرسي التسريحه حاطه رجل على رجل وماسكه سيجارة في ايديها...اتفزعت ونطيت من السرير وصرخت فيها...ايه اللي جابك هنا...انتي دخلتي ازاي...ضحكت ضحكة سمجه ورفعت ايديها وقالت...بده طبعا...سامح مديني نسخه...رديت بسرعه...طبعا منتم ناس مش محترمه وحتى لو سامح مديكي نسخه ده ميدكيش الحق انك تدخلي البيت كده...ضحكت ضحكه مايعه وقالت...دي شقتي...

بصتلها بذهول وقلت...شقتك...قالت...قصدي كانت شقتي انا وموحة...كنا بنتقابل فيها وقضينا احلى ايامنا فيها وكنا هنتجوز فيها قبل ماحضرتك تشرفي...

ضحكت من كل قلبي وقلتلها...انتي فكرك ان سامح ممكن كان يتجوزك انتي كنتي مجرد صاحبه ودورك خلص خلاص...ابتسمت بسماجه تاني وقالت...لا ياصغيره انا المستقبل وانتي وسيلتنا للمستقبل...طفت سيجارتها وكملت...وزي ماشفت انتو حتى مش عايشين زي المتجوزين...مجرد فندق...

فتحت الباب وشاورتلها...كويس انك شفتي بعنيكي وياريت تتفضلي مطرودة بره.....

قامت من مكانها وقالت...كنت فكراكي غوتيه وبقيتي مراته بس دلوقتي ارتحت...

رديت عليها ببرود....لا يا رشا هانم سيبهولك وفي اقرب فرصه بس متبقيش تنسي تعزمينا على الفرح...

ابتسمت تاني وقالت...اكييييد...

قبل ماتخرج مدتلها ايدي وقلت....وياريت المفتاح وهبقى ارجعهولك يوم فرحك...

قربت وشها من وشي بوقاحه وقالت....اعرفي ان سامح خط احمر لو سمحتيله يقرب منك انا هموتك...فاهمه هيكون اخر يوم في عمرك....

ورمت المفتاح على الارض وصللت لباب الشقه وفتحته وقبل ماتخرج قالت...صحيح حماتك ماتت...

وقفلت الباب بعنف وراها....بس اخر كلمه قالتها خلتني مصدومة...جريت على اوضتي مسكت الموبايل...اتصلت ب سامح...اول مره رن ....رنه طويله كئيبه لكن سامح مردش ...اتصلت تاني والمره دي رد...

قلت بسرعه...سامح طمني....قبل ما اكمل كلمتي سمعت باب الشقه بيفتح...افتكرتها رشا رجعت...جريت على الصاله...لقيته سامح...

كانت هدومه مبهدله وشعره مش مترتب...وعيونه وارمه...منظره مكنش محتاج انه يتكلم...فهمت كل حاجه...اول مابصلي عيونه دمعت...وقال...ريم امي ماتت...

نزل على ركبه في الأرض وكان بيبكي وانا قلبي كان مقبوض...كنت حزينه...الأم ألي عرفتها راحت ..اه غدرت بيا لكنها امي...

قبل مااتحرك من مكاني لقيت رشا داخله من الباب...كان لسإ مفتوح وجريت على سامح قعدت جنبه وكانت بتدعى العياط والحزن وبتصرخ...سامح حبيبي...البقيه في حياتك ...انا مش مصدقه...انا...

قبل ماتكمل كلامها بصلها سامح بصة كلها غضب...وقام وشدها من ايديها وزعق فيها...انتي ايه اللي جابك هنا...

تنحت رشا...وصرخت...سامح انت اتجننت...شدها سامح بعنف وقالها...انتي واحده حقيره اطلعي بره...مبتحسيش قلتلك مش عاوز اشوف وشك تاني حسي شويه...

شدت زراعها من ايديه وصرخت...انت فعلا اتجننت..فاكر انها ممكن تحبك...ودي اللي هتسبني عشانها...

وبصتلي بقرف وكملت...هتسبتي عشان بقرة...مش دي الاي كنت مسميها اتوبيس...ايه عشان خست شويه حليت في عيونك..دي...

وقبل ماتكمل جملتها ضربها سامح بالقلم وشدها من هدومها وزقها بره باب الشقه وزعق...دي اشرف واحسن مليون مره منك ومن عيلتك كلها....دي مراتي...

وقفل الباب في وشها...كنت متسمرة مكاني مش فاهمه اي حاجه من اللي حصل....سمعت رشا بتصرخ...انا هوريك ياسامح وريم بتاعتك دي نهايتها على ايدي...نهايتك على ايدي ياريم ..


مكنتش مستوعبه لقيت سامح بيبصلي...مكنتش مستعده اتكلم دخلت اوضتي وقعلت الباب ورايا...شويه ولقيت سامح بيخبط مرديتش قام قال...ريم محتاج اتكلم معاكي...مرديتش كانت دموعي مغرقه وشي حزن وزعل وغضب واستغراب...الدنيا كلها اتقلبت في يوم وليله....قام سامح خبط تاني وقال بحزن...ارجوكي ياريم انا محتاجلك...ارجوكي...

مكنتش عارفه ارد اقول ايه...خبط للمرة الثالثه وكرر بنبرة صوت مكتومه...انا عارف انك بتكرهيني لكن ارجوكي محتاجك...

سامح كان بيبكي....مقدرتش اقاوم اني افتحله الباب....


فتحت الباب وكان على وش سامح نظرة حزن مختلطه بذهول كأنه مكنش متوقع اني افتحله الباب...بصلي في الأول وقال...ريم....

اتخنق الكلام في بقه ومكملش...مسحت دموعي وقلت...البقيه في حيات ياسامح....

لقيته مسك ايدي وقال....انا عارف اني بطلب ألمستحيل لكن ارجوكي سامحيها دي ماتت خلاص...وارجوكي سامحيني....

حسيت بقشعريره في جسمي وقلت...انا مسمحاها...هي امي...لكن انت.....

سكت وبصلي سامح بحزن...وقال ارجوكي ياريم متبعديش عني...انا بحبك ومحتاجلك دلوقتي اكتر من اي وقت تاني....

سحبت ايدي من بين ايديه...وقلت ...صعب ياسامح اللي انت عملته صعب يتنسى....

قالي...ولا مع الوقت خلاص مفيش امل....

مرديتش عليه بصلي كتيير واتنهد....ومشي خرج من البيت وقفل باب الشقه وراه.....

اول مره احس بحاجه ناحيه سامح...اول عاطفه ناحيه سامح...مكنتش حب...لكن كان صعبان عليا...انسان ضايع.لكن فاق متأخر.....

......................


سامح: كنت نازل من البيت فاقد كل خيوط الأمل خلاص اتأكدت ان مفيش فايده...ريم عمرها ماهتسامح ولاتنسى...بعد ماكنت انا اللي وعدتها بالقسوة وكقدرتش اكون قاسي عليها...هي اللي وعدتني بالقسوة...هي ألي عمرها ماهتسامح ولاتنسى....

خدتني رجلي للفيلا....كان البيت شبه فاضي مفهوش غير عمرو....سألته....هي الدفنه امتى...رد عليا هندفنها بعد العصر....ورجع سألني...انت كنت مع ريم....رديت بحسرة...اه لكن هي مش عاوزاني...بصلي وقال...اللي انا وامي عملتوه فيها يخليلها مش عاوزة حد....سكت وقلت...انا ندمان وعارف اني حقير غلطت ياه لو الزمن يرجع بيا...نفسي اقدر ارجع الوقت تاني....بصلي بأستغراب وقال...انا مش فاهمك ولا فاهم في ايه لكن ده لا الوقت ولا المكان اللي ينفع نتكلم فيه بعدين نتكلم وافهم منك حصل ايه وهيحصل ايه....يلا روح غير هدومك واستعد عشان العزاء.....


بعد العزاء بليل وبعد مالناس مشيت...طلعت قعدت في اوضتي...مكنش ليا عين اروح....كان عندي أمل ضعيف لكن بردو مكنش ينفع اروح....

شويه وجالي عمرو...كان وشه كله هم وحزن قعد جنبي وقال....الحمد لله...

رديت وقلت...الحمد لله...سكت وقال...مكنش في حد تقريبا في عزاء امك...قلت بمرار...محدش كان بيعزها يادوب هما القرايب وبس لكن الحمد لله...

سكت شويه وقالي.....الله يرحمها...خلاص هي بين ايدين ربنا....

كنت تعبان قوي منمتش بقالي يومين وكنت فاكر لحظة الغروب اللي شاركتها مع ريم زي لحظة قديمه فات عليها سنين....

لقيت عمرو بيقول....مراتك كانت في العزاء...بصيتله بذهول وقلت ريم....هز راسه بالأيجاب وقال...طبعا ريم انسانه محترمه كانت مع الستات بتاخد عزاء امك...قمت من مكاني وقلت...وهي فين دلوقت...سكت تاني وقال...في اوضتها هتبات هنا النهارده...

كنت طالع من الأوضه كنت محتاج اشوفها محتاج اعيط في حضنها لكن عمرو منعني وقالي استني انا عاوز افهم منك الأول في ايه بينك وبين ريم. .رديت بسرعه ارجوك مفيش حاجه لسه بس انا طمعان في حبها...قام قالي ..لأ احكيلي الاول ريم مش هتروح حته زي ماقلتلك هي بايته النهارده فهمني...انت فعلا بتحبها...ولا دي مجرد قصة جديدة...رديت لا انا فعلا بحبها...

وقعدت وحكيت ل عمرو كل حاجه......

يتبع.....


الفصل الخامس والعشرون: 


ريم: مكنتش محتاجه افكر اني اروح عزاء مرات بابا واخد عزاها...هي في النهايه كانت زي امي...حتى لو اذتني ودمرتني لكنها في النهايه بين ايد ربنا دلوقتي...في العزاء مكنش في ناس كتير وفي عزاء الستات كانو يتعدو ....لكن المفجاة لم شفت رشا في العزاء وجت وقفت جنبي ..محاولتش اشغل نفسي بيها ولا هي حاولت تكلمني...لكني طول العزاء كنت بحاول اشغل نفسي لان عيوني كانت بتدور على سامح...مكنتش عارفه انا مالي...لكن كنت بدور عليه ..كان عقلي مضايق من نفسي...كانت حرب بين عقلي وروحي...انا مبخبش سامح ولا هسمح لنفسي في يوم اني احبه 

بعد العزاء قابلت عمرو وعزيته وطلب مني اسامح امه رديت بأقتضاب...هي بين ايد ربنا دلوقتي وهو ارحم بيها مننا كلنا وانا فعلا مسمحاها...

قالي...انا عارف انك انسانه طيبه وفوق الوصف انتي احسن حاجه حصلت في حياتنا ياريم...وفي حياتي انا بالذات...ارجوكي سامحي سلبيتي...وضعفي حبي لأمي عماني عن الحق....

رديت بسرعه انا مفيش اي ضغينه بيني وبينك ياعمرو...اسمحلي لازم اروح...

بصلي وقال...لا طبعا مش هتروحي دلوقت تباتي هنا وبكرة هوصلك البيت...

رفضت لكن عمرو اصر اني ابات ....واضطريت اوافق....

سكت شويه...وقبل مأمشي غصب عني سألت عمرو...هو سامح فين...

قالي...غريبه انك بتسألي عليه...لكن هو في اوضته...عاوزاني اندهولك...

فكرت مع نفسي شويه وقلت...لا خليه انا بس حبيت اطمن عليكم....

بصلي بصه ليها مليون معنى وقال....علينا ولا عليه...

مردتيش وطلعت على اودتي....

طلعت الأوده افتكرت اول مره دخلتها لما حبسوني فيها كنت بنت ضعيفه لكن كنت متفائله وفاكرة اني هعيش وسط اهلي...مكنتش اعرف اللي هيعملو فيا....غيرت هدومي وقعدت في سريري...وطفيت النور

كنت بفكر في كل حاجه حصلت....من اول زيارة رشا ليا في البيت والكلام اللي سمعته منها ومن سامح...وكل حاجه...

مكنتش عارفه انام...قمت وغيرت هدومي تاني ونزلت جنينه البيت اشم هواء....لكن حسيت بملل بسرعه...

دخلت البيت وانا طالعه السلم لقيت سامح في وشي...لكنه مبصليش حتى...مشي وركب عربيته....

اتقهرت منه قوي...بس هو ده سامح وعمره ماهيتغير...انا مش فاهمه اصلا اتعاطفت معاه ليه...هو هيفضل طول عمره ندل ولا هيتغير....

فات اسبوعين....

كنت روحت البيت....وسامح كمان كان بيجي لكن متأخر قوي ومكنش في اي تعامل بينا وحتى الكلام كان شبه مقطوع...كان بيصحى المغرب وبينزل معرفش بيروح فين ويرجع بعد الفجر..اما انا رجعت ل روتين حياتي الطبيعي اصحي افطر انزل اتمشى لكن مفيش جديد...ولا شغلت نفسي بسامح او بحد غيره....


....................


سامح: بعد ماخلصت حكايتي مع ريم...استنيت رد عمرو لكنه قال....انت متأكد انك بتحبها...قلت بلهفه...انا بحبها ومحتاج ليها ومستعد اعمل اي حاجه تخليها تسامحني ونبتدي حياتنا سوا....بجد مستعد اعمل اي حاجه ترضيها...

قال...يبقى خلاص زي ما قلت لازم تحببها فيك بأفعالك...صلح علاقتها بباسم اخوها زي ماكنت ناوي...بس متضغطش عليها...سيبها هي اللي تكون عاوزة تكلمك...كنت نازل من اوضتي بفكر في كلام عمرو...مكنتش قادر اصبر...عمري ماكنت صبور...بس يمكن في حجات كتير في حياتي لازم اغيرها....كنت نازل على السلم ولقيت ريم في وشي كانت بتبصلي...كنت هموت واقف اخدها في حضني دي مراتي ومش قادر حتى اعبرلها عن حبي...حاولت اتماسك مكنتش عارف انا بعمل ايه...مشيت بسرعه بعيد عنها وركبت عربيتي كنت محتاج ابعد عنها لازك اصلح نفسي يمكن ربنا يكافئني بحب ريم ومسامحتها ليا...

روحت شقتي انا وريم....لقيت رشا واقفه على باب الشقه ...اول ماشوفتها كشرت وقلت...انتي ايه اللي جابك هنا...

ردت ببساطه...حبي ليك ياموحة....

بصتلها من فوق ل تحت وقلت...انتي بجد بني ادمة معندكيش ريحة الدم انا مش عارف اعمل ايه معاكي عشان اخلص منك....

بصتلي باستفزاز وقالت انت عارف ايه اللي بحبه فيك....

رديت بدون تفكير...منا قلتلك خلاص دي قصه وخلصت وانا ياستي تبت ومش ناوي اعرف ستات على مراتي وإقبالك لما تتوبي انتي كمان....

ضحكت وقالت...مراتك...حلو وهتعرفهم هنا في العمارة انها مراتك جميل...طب شوف ده وابقى قولي رايك...وادتني ظرف في ايدي ومشيت...

قبل ما ارد كانت اختفت...كنت شبه متوقع ان الظرف فيه صوري مع ريم...كنت شاكك ام رشا احتفظت بنسخه...دخلت الشقه وفتحت الظرف كان فيه سي دي...شغلته واكتشفت ان رشا صورتني فيديو صوت وصوره مع ريم....

كنت قرفان منها قوي لكن قمت بسرعه ونزلت السلالم جري ملقتهاش تحت...طلعت تاني البيت واتصلت بيها ردت عليا بسرعه وقالت وهي بتضحك...شكلك شفت الشريط ياموحه عجبك طبعا..

رديت عليها...انا مكنتش متخيل ان بالدناءة دي...

ردت بسرعه...انت عارف كويس ياموحه اني مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتي...

قلتلها...اخلصي عاوزة ايه...

ردت...طلق ريم واتجوزني...

قلتلها...اكيد بتهرجي اتجوزك ازاي دنا بكرهك يابنتي....

قالت...كده ياموحه تكرهني امال فين الحب بتاع زمان...

رديت...مكانش حب كان لعب عيال وانتي عارفه كده وخلاص خلصت اللعبه...ايييه انتي شيطان واحد وبيقولك ربنا هداني...اتهدي انتي كمان...فوقي بقى..ولعلمك اللي انتي عوزاه اعمليه مبقتش تفرق...

وقفلت التلفون في وشها فعلا مكنتش طايقها وخلاص 

ثواني ولقيت رساله وصلاني على الموبايل منها مكتوب فيها...لما نشوف مراتك هتقول ايه على الفيديو لما تشوفه...

حسيت بالدم بيصفر في وداني...لازم اسكت رشا انا مش ناقص انها تهد كل اللي وصلتله مع ريم اه موصلتش ل كتير لكن ريم لو شافت الفيديو ده هنوصل لنقطة الصفر.....

فات اسبوعين مكنتش قادر ابص في وش ريم او اتعامل معاها ولولا اني مش قادر ابعد عنها كنت عشت عي مكان تاني لكن كنت محتاج احس بوجودها...كنت مكتفي اني لما بدخل البيت وقت الفجر اشم ريحتها في البيت....مكنتش طالب اكتر من كده...

كنت كل لحظة خايف رشا تبعتلها الفيديو وكنت بحاول اوصل ل رشا لكن سمعت انها مسافرة وكنت بدعي ربنا دايما انه يبعدها بحلوها ومرها عني وعن ريم...لحد ماجه اليوم اللي كنت خايف منه...

كنت راجع البيت بعد صلاة الفجر كعادتي الفترة دي...ولقيت ريم في الصاله...عيونها غرقانه دموع ووشها احمر من الحزن وكانت ماسكه الفيديو في ايديها...شفت بعنيا مستقبلي مع ريم كله بينهار في لحظه...


يتبع......


الفصل السادس والعشرون: 


ريم: لما واحدة حد بيعتدي عليها او يغتصبها وهي شبه مخدرة....مبتكونش فاكرة كل حاجه...اه بتكون مجروحه وتنمنى الموت...بس حتى فكرة انها تتخيل اللي حصلها وقتها او تفكر فيه مش وارده....لكن لما تتناسى اللي حصل وتحاول تلم شتات نفسها وتعيش مع الأمر الواقع...وفجاه تلاقي فيديو...وتشوف نفسها صوت وصورة وهي بيتم اغتصابها مش مستبعد انها تموت نفسها وفي الحالة دي هيبقى معاها حق...مكنتش مصدقه عيوني وانا شايفه سامح وهو بيعتدي عليا في الفيديو...كنت حاسه اني بشوف واحده تانيه سامح بيغتصبها...مكنتش مستوعبه انها انا....قد ايه دي حاجه بشعه والابشع لما تكون رشا بتصور وتتريق على حاجه واسمع حد جنبها بيتريق معاها ويضحك...والاكتر بشاعه لما الاقي سامح وهو بيعمل عملته بيضحك على نكاتهم القذرة عني....

كنت قرفانه من كل حاجه حتى نفسي كنت قرفانه منها...يمكن لاني حتى الصور اللي اخواتي شفوها انا مشفتهاش...لو كنت شفت الصور مكنتش هتعب ونفسيتي تتعبني زي الفيديو...

طلعت السي دي ومكنتش عارفه اتصرف...كان نفسي أصرخ واهرب اقعد وحدي ومحدش يكلمني...

قد ايه بكره سامح...انسان حقير وميختلفش عن رشا كتير...انسان وضيع باع شرفه وعرى انسانه من دمه قدام الغرب وخد برائتها دمرها من كل النواحي...

ودلوقتي بيكمل خطته القذرة...والله اعلم ناوي علة ايه....

كنت غرقانه في افكاري ومكنتش قدرة اوقف دموعي وكنت حاسه بوشي مولع نار ....مكمنتش زعلانه...كنت مصدومة وغضبانه ومقهورة وقلبي واجعني قوي...حسبت كأن سامح رجع اغتصبني تاني...

محستش ب سامح وهو بيفتح باب الشقه...لكن لقيته في وشي...بصلي وشاف السي دي في ايدي...وشه لون وقال...ريم...

صرخت فيه بصوت مبحوح...انت احقر انسان شفته في حياتي...ومتنطقش اسمي تاني

جري عليا وقال...ريم اسمعيني ...صرخت فيه تاني...اطلع بره مبقاش ينفع نقعد في مكان واحد انا لو شفتك تاني هقتلك خلاص...

مسكني من كتافي وقالي اسمعيني انا ماليش ذنب رشا هي اي صورت من ورايا مكنتش...

قاطعته...مكنتش ايه...بتعتدي عليا وموقفه يتفرجو ويصورو كنت عاوز ايه تاني...

هزني من كتافي وقال...اسمعيني بس انا غلطان اقسملك اني غلطان لكني اتغيرت...ارجوكي...انا بسببك بعدت عن كل حاجه وحشه وده ألي ضايق ىشا وخلاها بعتتلك الفيلم ده...

رديت بحسرة ومرار...انت اللي اديتها الفرصة تعمل كده...انت اللي عرنني قدامها...واديتها الفرصه تصورني...

وبعدت عنه مكنتش طايقه وشه ولا صوتو ولا حتى ريحته في المكان...نده سامح عليا...ريم ارجوكي اديني فرصة اثبتلك اني اتغيرت اسبتلك اني بحبك...مردتش عليه...دخلت المطبخ وكنت بغلي كان شيطاني بيوزني اجيب سكينه واخبطه بيها في صدره...لقيته داخل المطبخ وقالي...انا أسف ياريم...انا حاولت لكن يظهر مفيش فايده...واضح ان ربنا مش راضي اكون معاكي...

بصنله بقرف وقلت...انا عاوزة اتطلق....

بصلي سامح بذهول كأنه مكنش متوقع كده...ومشي بدون اي كلمه مشي وسابني...

...................... 


سامح: بقالي اسبوع معرفش اي حاجه عن ريم...ولا اي حد كنت قافل تلفوني...مبقاش في داعي افتحه...وسافرت اسكندريه مع هشام ومروان....كنت مخنوق اني خسرت ريم ومحنوق من رشا...حتى هشام ومروان كنت قاعد معاهم في شقة هشام ومكنتش طايقهم...

زمان كنت سئ...دلوقت بقيت اسوء...مبقاش بيعدي يوم من غير ما اشرب واخدر عقلي ...كنت بحاول اخدر كل حاجه فيا عشان انسي ريم...قابلت فوق الخمس بنات وعملت علاقات معاهم خلال الاسبوع عشان انسى ريم لكن بردو مقدرتش ....اربعة وعشرين ساعة كانت صورتها قدامي...صوتها في وداني...وحاسس ان روحها معايا...كنت وانا مع اي بنت تانيه بتخيلها ريم...معرفتش انسى ...كأنها سحرتني وبقيت عبد ليها....

كان يوم سبت...صحيت متأخر على ريحه نفاذه...لما ركزت لقيتها رشا...كانت قاعده جنبي على السرير وبترش عطر عليا...

بصتلها بملل مكنش ليا اي مزاج اني حتى اتناقش معاها...

كانت بتبتسم وقالت...ايوه كده رجعت موحه بتاع زمان...

بصتلها من فوق ل تحت وقلت...موحه بتاع زمان بس من غيرك جايه عاوزه ايه...

ردت...كده ياموحه بتزعلني لييه انت عارف زعلي وحش...

ضحكت المره دي وقلت...خلاص اللي كنتي بتزليني بيها وعارفه انها ايدي اللي بتوجعني راحت خلاص مش هيفرق اللي عاوزاه اعمليه ولا هتصوريني انا كمان وتبعتي صوري لأبويا...

سكتت شويه وبصتلي لكن بصاتها مكنتش مريحه..قالت...لا بس انا اعرف عن ريم اللي انت متعرفهوش...قاطعتها ومش عاوز اعرف يارشا وياريت لو تاخدي بعضك وتمشي...

قربت مني وقالت...يعني خلاص نسيتني..ولا حتى مره اخيره...

بعدت عنها بقرف وقلت ولو كنتي اخر واحده على وش الأرض عمري ماهقرب منك تاني يارشا....

قامت من جنبي بعصبيه وقالت...انا بكرهك ياسامح على قد مابكرها...ومتعش الدور قوي كده زي منتا هنا مقضيها وعايش حياتك هي كمان شافت نفسها وعايشه حياتها...

رديت بعنف...خلاص رهقت منك اطلعي برة..بره...

بصتلي وقالت بوحشيه...ماشي ياسامح بس بكرة هتندم...

مشيت رشا لكنها اتسببت في شرخ كبير في نفسي..كنت طول اليوم قاعد بفكر في كلامها...معقول تكون ريم فعلا عايشه حايتها...معقول تكون مش عملالي اعتبار وارتبطت بحد...ولا هي اصلا من الأول مرتبطه ووجودي من عدمه ميهماش...

لأ مش ممكن لازم اروح واشوف...ولوفعلا عملت كده هقتلها دي مراتي...

قمت من مكاني وانا مش قادر اصلب طولي قالي هشام..ايه ياسامح امسك نفسك رايح فين...

رديت وانا مش مركز من تأثير الخمور...هروح اطب على ريم...قام وقف هشام وقال..تطب ايه ياعم انت عارف الساعه كام....كمان انت شارب...

رديت بحزم...لا لازم اشوف كلام رشا صح ولا غلط...وهقتلها لو الكلام صح...

نزلت ركبت العربيه وهشام مقدرش يلحقني كنت شبه مخمور...وفتحت الشباك عشان الهواء البارد يفوقني..كنت محتاج اكون في كامل تركيزي لما اوصل...

وصلت بعد ساعتين كانت الساعه اتناشر بليل...وكان نور الشقه والع...حسيت بخنقه وبديت احس ان كلام رشا حقيقي...طلعت السلالم بسرعه وفتحت الباب بنسخت المفتاح اللي معايا...ودخلت...وكانت ريم....

يتبع.....

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع