القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شظايا العشق الفصل الخامس والسادس بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية شظايا العشق الفصل الخامس والسادس بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



رواية شظايا العشق الفصل الخامس والسادس بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


#شظايا_العشق


البارت الخامس... دخل رائف الكوخ وما ان فتح الباب حتي لاحت رائحه من داخله خلعت قلبه رجف قلبه بشده فالرائحة تعم المكان وقف لبرهه يشعر بالرهبه لا يعلم ما به ... ظل يدور ويتلمس ذلك المكان كان يحس بشئ داخله يلتصق بذلك المكان.. يدور بلا هدف ولا يعلم مابه اقترب وراي لعبه صغيره في احد الاركان علي الارض ليستعجب لمن تلك اللعب .ذهب الي احد الحجرات دخلها لتزداد خفقات قلبه فالرائحه تعم المكان .. كانت حجره بسيطه يتوسطها سرير وكنبه ومكان للزينه ذهب يتفحصها. كان شوكت قد ازال كل آثار  لديمه .اقترب رائف من الفراش ليقترب بانفه من الوساده يشمها احس ان ضربات قلبه تخفق بشده. 


همس.. هو فيه ايه انا قلبي بيدق ليه كده فيه ايه.وايه الريحه دي انا مش عارف بتخليني مش علي بعضي . احتضن الوساده لبرهه وركن ظل جالسا يشعر بالاسترخاء لفتره وهو مشدد علي الوساده واضعها بالقرب من انفه لتسري مسري المخدر في جسده  ..مر الوقت وهو يركن عالفراش والخدر يسير في اوصاله .تنهد ليقوم يكمل تفحص المكان . قام فلمح قرطا علي الارض تحت الكراسي كانت تخص ديمه سقطت منها عندما كانت تتعارك معهم نزل واخذها قطب جبينه وشمها وجدها نفس الرائحه كان هناك شيئا غريبا تنهد وظل يتلمسها  ليضعه في جيبه بحرص وعنايه كانها كنزا ثمينا .كان يحس انه بدخل شرنقته لا يريد أن يخرج منها شرنقه دافئه تعيده للحالميه التي فقدها منذ ان قام من الغيبوبه .


تنهد ...انا حاسس بحاجه تربطني بالمكان ده حاسس ان جزء مني موجود هنا الريحه الريحه هتجنني مش عايز اسيبها ....اقترب مره اخري من الفراش واخذ الوساده في حضنه وبات ليلته فيها لينام باريحيه فله شهر كامل يشعر بالعذاب يستدعي النوم باعجوبه لياتي في ذلك المكان وينام وفي احضانه تلك الوساده برائحتها لتسري في جسده ما كان موجودا ولا يعلم عنه شيئا لتتغلغل تلك الرائحه تهديه وتستدعي نومه وينام علي الفور ويدخل في حلم جميل عاشه زمان والان يكرره لعودته لنفس المكان .


استيقظ في الصباح  وهو يشعر براحه غير عاديه لم ينم من فتره هكذا ليقوم ويترك المكان بصعوبه ويذهب لصديقه مره اخري.


دخل رائف فهتف سامر ...جبتلك المعلومات عن الست ديمه ... الهانم ممرضه كانت عايشه مع مرات ابوها وابنها اتقال انها كانت علي علاقه سيئه بيه وانهم تقريبا كانو مع بعض ولما اختلفو وانفضح امرها تقريبا ضربته وهربت كانت فاكراه هيتجوزها دي المعلومات اللي جت من الحاره بتاعتهم ..اما اي معلومات عنها تاني مفيش لانها كت مستخيه وتقريبا علي كان عامل حسابه مفيش معلومه ولا مكان وجودهم حتي المستشفي اللي كان فيها قالو انه داخل مع علي وسميه ومافيش ديمه خالص وذلك لان رائف نقل لمشفي اخر غير للذي تعمل فيه ديما واخفت سميه كل الاوراق .اكمل سامر المستشفي مفيش فيها ورق يبين كان فين قبل كده واتاخد برضه تحت اشراف علي .علي كان بيعمل كل حاجه بس اللي مش فاهمينه سميه ازاي ماعرفتش كل اللي علي عمله ده فيه حاجه مريبه وهل يا تري علي .كتب نصيب سميه بغرض ينهبه هو والا  الهانم دي تاخد ويقسمو ..بس اللي اعرفه ان نصيب سميه راح ليها وعلي اللي مشي في الاجراءات بالتوكيل برضه . وعلي  بالتوكيل كتب العيل باسمك يعني علي اللي عمل الليله كلها مع الست ديمه .


شعر رائف بالغضب الشديد ليهتف.. بقي انا يتعمل فيا كده  يعني نفس الكلام اللي عمي قاله يعني عمي ما كدبش لما قال ان علي دبر كل ده ...قلم ونزل رزع عليا .كان هيكتب نصيبي في الشركات ويسموني اكيد امال جابها ليه ولما غار في نصيبه عمي وقف كل ده والواطيه خافت تظهر ما عمي برضه تعبان ماهيسيبش حد يقرب من فلوسنا ...


يعني ملعوب ومتمكن منه البيه والهانم .طيب ماشي هنشوف القلم هينزل يرن ازاي مش رائف  اللي يتعمل فيه كده.بقي الهانم سمعتها زباله كت جربوعه حته ممرضه ومدوراها مع ابن مرات ابوها وتطفش من الفضيحة وتيجي تلزقلي عيال .دي اخرتها وعلي  الخاين كان مخبي ده كله منه لله .  انا هتجنن دا معناه ايه ...  ايه اللي انا فيه ده.... طب عمتي سابتها ازاي  و علي ازاي مضي عمتي .  والبت دي اتفقت مع علي ازاي انا هتجنن ايه الفضيحه دي ...انا علي اخر الزمن رائف الصباغ اللي مابصش لوحده وبيقرف منهم اتربط بحته جربوعه شمال ..هيشمتو فيا ويمسكو طبله وشوخليله واخرتها ولاد حرام بقو من عيله الصباغ نهار اسود .اربع  سنين وانا راقد في المسخره دي طب هرجع فلوسي ازاي فكر يا زفت. 


اقترب سامر..... بطل انت تعبان واهدي وهنفكر انا شايف انك تدور عليها تقعد معاها وتتفقو وتشوف ميتها ايه  وبالذوق ناخد فلوسنا ياما هنقلبها نار عليها والعيل هنشكك في نسبه وننكر كل حاجه .هيا كده تجيبها وتشوفها فين وجابت الواد ازاي وكتبته باسمك ازاي .


صرخ رائف ...اتفاهم مع مين مع واحده شمال وحربايه هموت يا سامر انا ...انا رائف الصباغ اخرتها يلبس دي. دا ملعوب حيه وحربايه ومعاها التعبان طب كانو ناوين ايه لولاش ان علي مات كانو هياخدوني يموتوني والهانم تورث بالواد صح لولاش عمي خدني منها وماسابنيش كان زمانها خططت تاخدني بعد ما علي مات منه لله ربنا يحرقه الخاين الواطي. انا ماعرفش دماغي واقفه وعمي عمل اللي عليه سبحان الله كان انجس خلق اللهوشوف ربك دبر ده كله عشان يتغير ويحافظ عليا وعلي فلوسي وداليا بنت عمي شايل خدمتها علي راسي انا جمايلهم عليا مش هعرف اوفيها .انا في مصيبه .


هتف سامر... قوم بس وهنقعد نفكر هنعمل ايه..ظلا يتناقشان ورائف جنونه يتصاعد ففي ليله وضحاها انقلب الامر لجحيم بالنسبه له . لياخذه سامر ينام دخل فراشه واغمض عينه كان يريد أن ينام ولكنه كان يشعر بغليان داخله لتاتي في باله أصوات كانت ترافقه لسنين لينساب جسده يحس ان تلك الأصوات مزروعه بداخله احس انه سيجن ليصرخ.. فيه ايه دماغي ايه اللي بياكل دماغي كده انا قايم ملبوس ...مر وقتا كالعذاب ولا اراديا اخرج القرط من جيبه وقربه من انفه ووضعه علي الوساده ونام اخيرا بسلام حتي نام اخيرا .

.

نعود بالزمن لديمه بعد ان هربت ...

كانت ديمه قد دخلت المكان وهربت من الخلف واندفعت تعدو كأن الشياطين تتلبسها .،ذعر و خوف علي حياه ابنها اكثر من حياتها  هربت من جحيم شوكت الذي كان علي استعداد لقتلها وقتل طفلها  لتشعر بالقهر والغلب مما هو ات ..اتجهت الي الحضانه واخذت طفلها لتعود مسرعه الي بيتها تراقبه فلم تجد احدا .تسحبت بهدوء ودخلت بذعر اندفعت وفتحت الحجره فلم تجد زوجها فصرخت بقهر .. راح فين راح فين خده اه خده ..ممنوع يخرج ازاي وهو في غيبوبه منكو لله راح فين ده طيب. اجيب حبيبي منين تاني انا خايفه كانت تبكي وتتلمس فراش زوجها ..رحت فين يا قلبي خدوك مني خدو روحي مني يا رب اروح فين اجيب قلبي منين دا ابني وجوزي وحبيبي .كده خلاص اتاخد حبيبي مني خلعت قلبي منك لله حته من جوايا اتاخدت يا رب هموت  كانت تنتحب بغزاره .

لتشعر بالقهر والوجع ... راح فين راح فين طب اقول لابنه ايه يا مصيبتك يا ديمه ماعملتيش حساب اليوم ده..منك لله يا سميه عاللي عملتيه فيا يا رب اعمل ايه ايه .جلست علي الفراش ظلت ساهمه تتذكر كلامها معه وسعادتها بجواره.. طب ايه كده خلاص ماعتش موجود طب اعمل ايه انام ازاي وانا مش في حضنه يا رب اعمل ايه طب والواد اقوله ابوك فين. لتسيل دموعها بقهر فهيا تعيش كابوس ليس له آخر. لتلملم أوراقها وتأخذ اشياء بسيطه وتنصرف مسرعه بلا عوده الي ذلك المكان الذي شهد سعادتها وبؤسها.هربت خوفا من ان يعود ذلك الجاحد ويقتلها ويقتل ابنها .


كانت ديمه قد ذهبت الي مدير الشركه منهاره ..دخلت عليه تبكي بابنها ..فقام ..ايه ايه مالك يا حبيبتي فيه ايه .انهارت من البكاء ولم تتكلم فقال... اهدي طيب اهدي .


قالت بقهر ....انا في مصيبه اني رحت في داهيه هموت من الرعب .


قال ...طب فيه ايه انطقي نشفتي دمي .لتنهار من البكاء ...تنهد وقال ..طب خلاص اهدي مش هضغط عليكي .


نظرت اليه بقهر.... انا ماعتش ليا مكان انا اتشردت .


قال بلين ... طب اهدي انا اهوه مش انا زي ابوكي قومي يلا الوقت اتاخر ..اخذها الي فيلته كان لا يضغط عليها ولا هيا تجرو علي الكلام ..دخلت معه الي الفيلا ادخلها احد الحجرات لتنكمش وتنهار ولا تفعل شيء سوي ان تكلبش في ابنها وفقط .


مر اسبوع بوضعها والرجل يحنو عليها لتشعر بالانهيار التام لم تعلم ماذا تفعل وقد بحثت عنه كثيرا بلا جدوي وكلمت العديد من معارفها ولكن لا شيء .

جلست مقهوره ..طب اعمل ايه اجيبه منين.

اقترب الرجل وكانو يدعي مصطفي  ليربت عليها.. اقعدي واحكيلي طيب هتفضلي تعيطي كده. ليكي اسبوع مرعوبه هو انا مش زي ابوكي .

لتنظر اليه بوجع.. فقال... قولي انا هقف جنبك مهما كان الوضع ..

لتبدا في قص عليه كل شئ من اول مقابلتها بسميه لزواجها لتخديرها وحملها الي سنوات خدمتها لزوجها وتعلقها به الي اخر مصيبه عمه وظهوره واختفاء رائف .


انذهل الرجل .... ايه انت اتعمل فيكي كده ايه الفجر ده دول عالم ظلمه.

قالت بنحيب... انا مابدورش ايه اللي حصل خلاص ...دا امر وتم انا بدور علي جوزي فين ومش عارفه حاجه ولا معايا إثبات بحاجه حتي الورق ماكنش معايا الورق كان مع سميه انا ضعت خلاص. انا ماعرفش عن جوزي الا اسمه لا اعرف مكان ولا هو مين .كانو مخبين كل حاجه والراجل جه وخد جوزي وكان هيقتلني انا مرعوبه.


تنهد مصطفي .. اهدي طيب هحاول اشوف حل  انت كده متجوزه في الحكومه يبقي نروح نطلع شهاده جواز ونجيب اسمه وعنوانه ونشوف وشهادة ميلاد الولد سهله اديني اسبوع نتصرف نجيبهم. 


قالت ...انا مرعوبه اروح اسال كات سميه خوفتني اني اروح اي مصلحه اسال يكون مرشق جواسيس .


تنهد... انا هتصرف انا ليا طرقي برضه اهدي وهعرف عنه كل حاجه السوق صغير والكبار معروفين .


قالت ..طب هنستفاد ايه جوزي في غيبوبه واتاخد وماعرفش مين اللي خده هنستفاد ايه من الورق ده .


ليهتف الرجل ... نستفاد اننا نضمن الاول حقك انك زوجه وأم وبعدين لما يظهر رائف هنروحله ونحكيله اللي حصل.


نظرت اليه بوجع ...نحكيله وهيصدق.


قال الرجل .... ومايصدقش ليه ورق رسمي وكل حاجه رسمي وانت كتي شيلاه وشياله ابنه اي حد عاقل هيشكرك.


لتتنهد ...طب هنفضل ساكتين انا خايفه يكون قتله .


ليقول.. احنا نجيب الاول الورق و نعرف هو مين وابن مين واحاول اشوف طالما له شركات يبقي معروف.انت بس اهدي وانا جنبك يا حبيبتي


تنهدت... ربنا يخليك يا مصطفي بيه.


قال.. لا هنا اسمي عمو مصطفي او بابا زي ماتحبي انت معايا من سنين وربنا العالم انك زي بنتي .


قالت ..انا مرعوبه جايز يوصلي .


قال الرجل ...هيوصلك ازاي انت هنا في الشركه من يوم ما دخلتي وقايله ان اسمك ديدا انا استغربت ساعتها لما شفت ورقك انه ديمه بس قولت حريه بس اهوه اسمك مش ديمه والورق هاخده عندي للامان برضه  وانت في الشركه الكل بيقولك ديدا يبقي خلاص نخبي لحد مانعرف هنعمل ايه ..ديمه دي ماتتقالش فاهمه وان شاء الله خير .


قبل راسها وانصرف لتجلس حزينه تنظر لابنها الذي نام وهو يسأل عن والده لتجهش بالبكاء وتذهب تنام بجواره وكلها قهر لا تعرف كيف تنام بدونه فهو كان النفس لها.


علي الناحيه الاخري بدات إجراءات استعاده الوصاية واستعاد رائف الشركات والتصقت به ابنه عمه كأنها أصبحت تخصه ويخصها كان يعاملها بحنان لما فعلته من أجله وهيا تصب عليه الاهتمام ورغم كل ذلك يشعر بخلل داخله ويشعر في الليل انه في جحيم فهو لم يعد يعرف ان ينام فتلك الرائحه والاصوات التي كانت كالخدر بالنسبه له توقفت تماما ليشعر بالجنون لدرجه انه ذهب لطيبب يعطيه شيئا يهدئه في الليل فكان لا يريد لليل ان يأتي.


اما ذلك الشيطان  اصبح هو العم المراعي والسند فهو يعلم أن رائف ليس له سكه الا ان يخادعه ويتصنع الخنوع له  فرائف ليس سهلا. ليتعامل علي انه سنده ويستجيب له في كل شيء واصبح تحت اشاره رائف لدرجه ان رائف من كثره الايمان والورع لان جانبه له تمانا ...


 لتقترب منه تاليا في يوم .. رائف انا حاسه اني اخيرا نلت اللي بتمناه رائف  انا عايزه اقولك حاجه ماعتش قادره اخبيها ...انا بحبك وعشت سنين اتمني قربك.


ارتبك هو ولم يعلم ماذا يقول فهو ليس له في المشاعر كان نافرا يبعد عن النساء بسبب امه .

نظرت اليه تاليا.. ليه مش حاسس بيا اوعي تقول مش حاسس دانا دفنت نفسي عشانك تلت سنين مابتنقلش من جنبك تلت سنين قفلت عليا وقاطعت الدنيا عشانك وماقربتش من حد .دا حتي الناس كلها بتتكلم عليا وبتقول ليه ماتجوزتش وكانو شاكين فينا ومطلعين ان كان بينا حاجات وحشه واني خايفه انفضح بس انا مايهمنيش حاجه اللي يقول يقول المهم انت ماكتش اقدر اسيبك . لتتنهد وتحتضنه... انا امنيتي أفضل جنبك. 


ظل صامتا لتبتعد وتهتف.. يعني لو مش عايز خلاص واسفه اني عرضت نفسي عليك ومش مهم اي اشاعات المهم انت تبقي كويس وانا ليا ربنا لتتصنع البكاء .


تنهد ورق قلبه لبكاءها ...... استني يا تاليا بس انا مانطقتش.


لتهتف مندفعه ...يعني هتتجوزني وتصلح سمعتي مش كده. هتتجوزني انا سمعتي في الارض .


تنهد.. جميلك يا تاليا انا شايله واستحاله ءأذيكي  لتحتضنه وتصرخ بسعاده ...بجد بجد هتتجوزني .


دخلت امها لتهتف... ماما رائف هيتجوزني. 


صرخت الام ...يادي الهنا ايوه كده داحنا كنا هنتفضح الحمد لله يا رب . ايوه كده يابني بنتي كاتستاهلش كده دا كت تحت رجليك والعالم السو طلعو كلام يعيب منهم لله ..ايوه كده هنفرح اخيرا .


ظل رائف واقفا لا يعلم ماذا يفعل فهم وضعوه تحت الأمر الواقع ليهتف متداركا .... احنا نعمل بس خطوبه لفتره وربنا يسهل.


لتحتضنه تاليا وتهتف ....وماله وماله اي حاجه بس نرتبط .. لتشد امها تعالي نحضر للحفلة في خلال يومين هنكون خلصنا لتشدها وتنزلها مسرعين يخططا للخطوبه .


جلس رائف ... هو فيه ايه انا مش مبسوط ليه جوايا متجمد مش حاسس بحاجه ناحيتها..تنهد ....... بس يا رائف بنت عمك وقفت جنبك وانت اصلا مالكش في المشاعر والستات ..كتر خيرها وسمعتها عشانك بقت في الارض خليك راجل واهو كنت هتتجوز في يوم ليتنهد ويركن لتاتي تلك الهمسات ليهب صارخا فيه ايه انا هتجنن مين دي يا رب تعبت.


دخل مصطفي  علي ديمه بالورق.. اهه يا حبيبتي جبتلك الورق  انت كده مرات رائف الصباغ  ودي شهاده ميلاد الواد وانا بقه بعت اسأل عليه وربنا يسهل.

لتتنهد وتصبر فليس لها إلا الصبر.


في الشركه عادت هيا الي عملها بجوار مصطفي  كانت سكرتيرته وحارسته الأمين  ..كانت ليس لها احدا الا صديق اتخذته لها في الشركه في السنين الماضيه كان رجلا شهم اصبح مقربا لها رغم انها لم تعترف له بشيء الا انها كانت تعتبره كأنه اخيها  وكل ما يعرفه عنها انها كانت متزوجه وزوجها توفي وهيا ارمله والكل يعرف ذلك فهيا خافت ان يعرف احد عنها شيئا . عمر كان صديقا لها منذ أن دخلت الشركه وهو يتقرب لها  لتسعد بصداقته وكان نعم الصديق لياتي اليها ويهتف.. بقولك ايه.. انا مدعو لحفله انهارده ماتيجي معايا بدل مانت شددتي من الشغل.


لتضحك هيا ... انا بتاعه حفلات ماتسيبتي في حالي انا بشتغل وبروح اشوف ابني.


هتف.. يابنتي ماهو مش معني ان جوزك مات تعيشي مترهبنه..


لتتنهد.... ارجوك يا عمر مابحبش افتح السيره دي.


قال.... انا بستعجب احنا أصحاب من سنين ومابتجيبيش سيرته يكونش يا بت كان بيلسوعك في فخادك.


لتتنهد هيا وتتذكر نومته بجوارها لتهمس.. دا كان قمر ياخد العقل.


ابتسم  عمر.... يا سيدي عالحب ماتعقلي بقه الراجل مات حد بيحب حد ميت انت هبله يا ديمه.


لترتبك ...هاه اه لا يعني ماهو لازم ابقي وفيه برضه.


ضحك عمر ....وفيه زكريا...انفخ البلالين يا نجاتي .


لتخبطه ...خفيف يا واد.


قال... طب ايه هتيجي وحياتي بصي عايز اخش بحد في ايدي الا عيشتي سواد ومطلعين عليا اني سوسن وماليش في الستات وحياه الغالين وانت قمر كده تيجي ترفعي راس اخوكي اتباهي  بيكي قدام الخلق بدل الفضيحه.


لتضحك هيا.. انت لاسع اقسم بالله.


ضحك.. يا بت هنجدك من العنس ويتقال ان عمر الصنافيري شابك مع القمر. 

لتدفعه.. روح شبكك عفريت انت اهبل.


ضحك.. بومه غراب بس قمر طب ايه هتيجي جعفر كده والا هتلبسي زي الستات بلاش تفضحيني.


لتنظر اليه بغضب ضحك ...هقولهم جايب معايا زكريا ابن خالتي.


حدفته بالورق ليهرب من امامها .. طب هعدي عليكي الساعه 8 يا زكريا ابقي ضبط الشنب الله يكرمك لتغتاظ وترميه بالمقلمه .

خرج وتركها .

ابتسمت ... مجنون اقسم بالله. لتقوم وتكمل عملها وتعود للبيت لتدخل وقد احضرت ابنها من الحضانه ..اقترب سليم ابنها .. ماما بابا فين انا عايز بابا.

لتحتضنه وتدمع عيناها.. معلش حبيبي سافر اعمل ايه بكره يجي يا قلبي


قال بطفوليه .. امتي  انت كل يوم تقولي بكره. بابا كان نايم  هو نام في حته تانيه عايز العب معاه وابوسه .

لتهتف ...معلش حبيبي هانت بكره هو صحي وسافر يشتري حاجات وهيجي ..لتصعد وتجلس حزينه امام المراه.. بكره.. يا تري هيجي بكره.. 


ظلت لفتره تتذكر ايامها معه لتقوم وتلبس نظرت لنفسها لتتذكر كلام عمر وتضحك ....حاضر ياسي عمر هضبط الشنب لتلبس وتتزين وتنزل لعمر اطلق صفيرا هتف .....ايه فين

نظرت اليه بدهشه.


فقال..... كان فيه زكريا هنا راح فين.


لتقترب وتخبطه ....ماتحترم نفسك. 


قال غامزا ... قمر يابنت الايه ماتيجي ابت اتجوزك انجدك من العنس الاسري.


ضحكت... انت لسعت خلاص يلا يا بابا ...

اخذها وذهبا الي الحفله ظلا واقفين ليهتف.. العريس والعروسة اتأخرو.


لتهتف... انت تعرفهم. 


قال... اعرف العروسه صاحبتي يعني بت لاسعه وطاقه.


ضحكت... انت ماتعرفش الا اللاسعين اقسم بالله.. 


صدح صوت في  الحضور يعلنو عن حضور العرسان ليقف الكل ينظر اليهم لتنشل ديمه مكانها فزوحها يتابط فتاه بارعه الجمال ويدخل بها الي القاعه توقف قلبها وتجمدت اوصالها . اقترب العرسان وهيا مشلوله لا تتحرك والكل يصفق وهيا تاهت عن الدنيا تراجعت ببطي للخلف تراقب مرورهم  لتنظر اليه مصدومه وتسيل دموعها والكل يصرخ فرحا لتتراجع اكثر حتي لا تنفضح وتظل تنظر الي وجه زوجها الذي افتقدته وكيف يشع سعاده لتشعر بألم في قلبها لتتراجع والكل يلتف حوله لتجد رائف يحتضن خطيبته وتتعلق به نزل يقبل خدها لتحس انها ستقع من قهرها وقلبها قد اندعس واتشق اشلاء .


مسكت في الحائط .. رائف رائف فاق فاق امتي ومين دي ولحق يحب ويخطب نهار اسود والا كان بيحبها زمان احست انها ستموت.. رائف هيتجوز طب وانا وسليم هعمل ايه هروح فين اروح اقوله انا مراتك.اه اقوله انا مراتك   طب هيصدقني اه يصدقني مافيه ورق . لتخاف والا ماهيصدقش وشوكت ممكن يموتني طب اعمل ايه.رائف حبيبي انا مراتك كانت تنظر اليه ودموعها تسيل وتري زوجها وهو يلبس دبلته لاخري .كانت كانها في جحيم ..حبيبك قام وبيتجوز غيرك حبيبك قام ومش عارفك يا مصيبتك السوده . حبيبك عامل حفله وبيلبس دبل وانت قاعده بتتحسري ..قمت امتي يا نور عيني قمت امتي وحشتني نفسي اترمي في حضنك اه يا قلبي يانا يا مصيبتي انا رحت في داهيه البت مكلبشه فيه كانه روحها .طب وانا روحي فين هو روحي .


ليقترب عمر ....مالك يا ديمه فيه ايه..

لتشعر بالدوار مسحت دموعها ... هاه مفيش مفيش انا انا هروح الحمام ارطب وشي لتشعر انها ستسقط وتحس بدوار رهيب لتندفع للحمام تحاول ان تصلب طولها .


ظلت بالداخل والدوار يزداد هعمل ايه هعمل ايه جوزي بيتجوز يا عالم سنين وانا خدامه ليه واخرتها يسيبني ويتجوز .سنين مستنياه يصحي ينجدني من الهم والقهر سنين وانا تحت رجليه شايله بحب لا اشتكيت ولا كليت واخرتها واحده تانيه في حضنه .دانا بحبه وبموت عليه نفسي في حضنه ..

انفجرت بالبكاء....هو كده ايه سابني .... .يسيب ايه هو يعرفك من اساسه هتروحي لواحد مايعرفكيش تقولي عندك عيل وزوجه ..يا رب ايه ده ليه يا رب انجدني دانا غلبانه اعمل ايه .شعرت انها تختنق لتخرج هيا وتتجه الي الشرفه لتحاول ان تتسند المكان اقتربت من احد المقاعد البعيده عن الفيلا تحاول ان تسند عليا لتحس انها ليست علي ما يرام لتحاول ان تعود وتخبر عمر انها ليست علي ما يرام  لتستدير فجاه لتشهق عندما.....


💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃ايه مين فين ليه ....هنعمل ايه ...


تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع