رواية قلب الباشا الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد وعشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)
رواية قلب الباشا الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد وعشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)
*********** قلب الباشا **************
الفصل ١٧
فريدة الحلواني
بعد ان دخن عدت سجائر قرر ان يريح جسده قليلا عله يستطع النوم ....دلف من الشرفه و قام باغلاقها حتي يقوم بتشغيل مكيف الهواء ...و بعد ان ظبط الدرجه المطلوبه خلع عنه ثيابه و بقي فقط بشورت قصير ....كل هذا يحدث امام انظار تلك الشيطانه الصغيره المختبئه خلف الخزانه ...كادت ان تضحك حينما اشتم رائحه عطرها و لكنه قال مكذبا حاله : البت جننتك يا حسن شامم ريحتها و انت بينك و بينها خمس ادوار ...كان يتفوه باخر كلمه وهو يتمدد فوق الفراش علي ظهره واضعا زراعيه اسفل راسه وهو ينظر للسقف بتفكير ...انتفض جسده بزهول حينما وجدها ظهرت امامه بمظهر اهلك رجولته فقد كانت لا ترتدي شىء الا حماله صدر سوداء و لباس تحتي نفس اللون و لكنه كان صغير الحجم لدرجه ان شفرتيها كانا يخرجان من حوافه ....و قبل ان ياخذ اي ردت فعل كانت تتمدد فوقه و تحاوط وجهه بيدها وهي تقول : انت كمان جننتني يا ابو علي .....هنا فاق من صدمته و اعتدل بعنف و لكنها تمسكت بعنقه حتي لا تسقط و بسرعه بديهه لفت ساقيها حول خصره و انتظرت انفجاره الذي لم يطول حينما قال وهو يجز علي اسنانه بغضب : بتعملي ايه هناااا و ايه الي مهبباه في نفسك ده يا بت اااانطقي ...اعقب قوله بجذب خصلاتها بيده و عيناه اصبحتا جمرا ملتهب ....تاوهت بدلال و كانها تتالم من شعرها ثم بمنتهي المكر ارجعت راسها للخلف فظهر نهديها بطريقه اوضح ...تحركت بعشوائيه فوق رجولته بطريقه مقصوده و هي تحاول ان تخلص خصلاتها منه وهي تقول : وجعتني يا حسن.......حسن اين حسن ...هل هو غاضب لدرجه انه يريد ان يخنقها بيده ...ام هو شعر بالثماله حينما تاوهت بتلك الطريقه المغويه و اظهرت له ثديها الفاتن ....ام....ام انه يريد قطع رجولته التي انتصبت فالحال بمجرد ما تحركت بانوثتها فوقه ....ازدرد ريقه بصعوبه وهو يشعر بجفاف حلقه ثم حاول التحدث بقوه و لكن خانه صوته الذي خرج مهزوزا بفضل تلك الجنيه : عايزه ايه يا ندي ايه الي نزلك من شقتك و انا منبه عليكي متخرجيش منها ...جزب شعرها بقوه اكبر و قال : و لا انتي خلاااص صوتك بقي من دماغك و ملكيش راجل يحكمك
دمعت عيناها من الالم و لكنها تحاملت علي حالها و قالت وهي تملس علي صدره العاري بيدها : انا مليش راجل ...انا معايا سيد الرجاله كلهم ...و عشان مليش غيره و هموت عليه جتله لحد عنده عشان مينامش وهو زعلان مني و ...ااااا...قطعت حديثها عمدا ثم عضت شفتها السفلي متصنعه الخجل ....زفر بسخونه و قال بصوت غلبه الرغبه : و ايه يا ندي....و ايه
حركت اصابعها فوق صدره الصلب ثم قربت وجهها منه بعد ان خف ضغطه علي شعرها و قالت له وهي تلامس شفاه دون تقبيل و عيناها داخل عينه ليري رغبتها به : عايزاك....عايزاك يا حسن
نظر لها بزهول ولم يصدق ما سمعه ....ا نداه تريده....ا حبيبته تطلبه دون خجل....هل ما اراه داخل عيناها و يؤكده سخونه جسدها صحيح ....اذا فليذهب الغضب و الخصام و ما حدث بل و العالم اجمع الي قاع الجحيم في سبيل ارضاء صغيرتي ...ماذا منذ متي كانت صغيرتك ايها الحسن....لا يهم لا وقت للتحليل الان ..دعني ادخل جنتي و اقطف ثمارها و بعد ذلك امامك كل الوقت لتقوم بتفكيرك العميق ...كل هذا كان يقوله لعقله و لكنه افاق من هذا الحديث الداخلي علي قبلات رطبه جاهله توزع علي عنقه مع انفاس حاره الهبت حواسه ....لف زراعه حول خصرها ثم جذبها من شعرها ليبعدها و يقول : عيزاني ....عضت شفتها السفلي بعهر و هزت راسها علامه الموافقه فترك شعرها و قام بقرص ثديها بقوه و قال : عيزااااني ......اااااااااه هكذا صرخت بهمس حتي لا تسمعها امه و اكملت بوله : عيزااااك اااااوي ....بجد
ملس علي حلمتها من فوق حماله صدرها و قال : اثبتي ...نظرت له بعدم فهم فقام بالتهام ثغرها المفتوح بقبله عنيفه ادمتها اخرج فيها غيظه منها ثم فصلها و قال : اثبتي انك عيزاني
نظرت له بجرئه ثم امسكت يده تمررها علي ثائر جسدها و تنفسها يذيد حتي وصلت الي انوثتها قامت باغماض عيناها ثم ادخلتها من جانب ثوبها الصغير فوجدها مبتله و بشده ...قرص شفرتها بقوه و قال وهو ينثر انفاسه الحارقه داخل اذنها وهو يقول بهمس فاجر : وريني هتعملي ايه عشان تثبتي يا .....ندايا
ضمته بقوه و قالت وهي مازالت تتحرك فوقه و يده لا ترحمها : انا معرفش بس اي حاجه هتطلبها مني ...ااااه ...مش هقول لا....المهم انك معايا...اااااه
ادخل اصبعين في فتحتها و اخذ يضاجعها بهم وهي تتحرك معه بشهوه تملكت منها و قال : انتي الي جيتي برجلك ...استحملي غضبي ....منك ....و عليكي ....و فقط ترك خصرها و امسك راسها يقربها منه بعنف ليتحكم في قبلته اكثر و يده بالاسفل لم ترحمها وهو يضاجعها باصبعيه و اصباعه الابهام يداعب بظرها مما جعلها تجن و تسكب مائها فوق يده و حينما اتت برعشتها ارادت ان تلقي حالها عليه لتستريح الا انه لم يمهلها الفرصه بل قام بالقائها فوق الفراش بهمجيه ثم مال عليها يلتهم جسدها التهاما....لم يترك انشا فيه لم يضع بصمته عليه او ترك علامه ستظهر جليه فيما بعد .....اصبحت تتحرك اسفله برغبه شديده بعد ان مزق ما ترتديه و لا تعلم كيف تخلص من شورته القصير ووقف امامها عاريا .....جزبها من زراعها حتي تجلس فوق الفراش و ساقياها اصبحت خارجه تلامس الارض....وقف بينهما و امسك رجولته يمررها علي ثائر وجهها ......اغمضت عيناها باستمتاع و لكنها فتحتهم بزهول حينما وضعها فوق شفاها و قال بشهوه .....موصيه.......لم تفهم ما يعنيه فالبدايه و لكنها علمت ما يريده حينما بدا يدخله بين شفتيها و حينما افسحت له المجال داخل ثغرها ....لم يستطع الانتظار حتي تفهم ما عليها فعله .....اقتحمها بقوه حتي كادت ان تختنق و حينما ارادت الابتعاد امسك راسها بيده و اخذ يتحرك بسرعه وهو يزمجر من المتعه ....و هي لا تعلم ماذا تفعل الان و لكن تركته يفعل ما يريد ما دام هذا الامر يعجبه......امسك ثديها بيده و اخذ يعتصره بمجون ......بعد فتره سحب رجولته من فمها ثم لفها حتي اعطته ظهرها جاعلها تجلس في وضع السجود و حرك رجولته فوق مؤخرتها مرورا بانوثتها ...ثم بحركه خاطفه مال عليها و كتم فمها بيده حينما اخترقها بقوه ليكتم صرختها التي كانت ستسمع الحي كله لا اهل المنزل فقط ....ظل ثابتا لبضع ثواني ثم بدأ يتحرك ببطىء الهبها و ما كان منها الا ان تحاول نزع يده عنها حتي تستطيع التاوه و التنفس ....و لكنه تركها ثم امسك راسها واضعا اياها فوق الوساده وهو يقول : احنا مش في بيتنا ....اخترقها بقوه و اكمل بهياج : و انا مش هرحمك ...انهارده ...علي الي خلتيني اعيشه ....و النار الي مولعه قلبي ...بسببك...كان مع كل كلمه يتفوه بها يزيد من سرعته و قويته في نفس الوقت حتي اصبح صوت ارتطام جسديهما مسموعا و بقوه ...استسلمت لما يفعله و حاولت التحمل ....الي ان نزع يده و قام بلفها حول خصرها ليعدلها حتي اصبح ظهرها ملاصق لصدره و ما زال يخترقها و لكن ....مع اعتصار نهديها بيديه و توزيع عضاته فوق عنقها ...اما رجولته لم ترحمها ابدا مما جعلها تاتي بمائها اكثر من مره الي ان قام بقضم كتفها باسنانه وهو يزمجر بقوه مع انطلاق حممه داخلها .....ظل هكذا لبعض الوقت وهو يتنفس خلف اذنها بهياج ....انسلت من داخلها ثم تمدد فوق الفراش ساحبا اياها فوقه ....ملس علي شعرها بحنان ثم قبل راسها و قال : انا مش طايقك يا ندي
انتفضت من فوقه متغاضيه عن الام جسدها و نظرت له بصدمه ثم قالت : كل ده مش طايقني ...اومال لو متقبلني بس كنت عملت ايه
كتم ضحكته بصعوبه و مثل الغضب الذي ضاع ادراج الرياح بمجرد رؤيتها امامه و قال : دي حاجه و دي حاجه متربطيش الامور ببعض
نظرت له بعدم فهم فقال بجديه وهو يملس علي وجنتها : انا بحبك ....زفر بحنق و اكمل : مجربتش الحب قبل كده ...كل حاجه بعيشها معاكي جديده عليا ...و عجباني و عايز اكتر ....بس الي فعلا مجربتوش و لا كنت فاكر ان هبقي كده ...نظر لها بغضب و اكمل : غيرتي عليكي يا ندي ...انا مختبرتهاش قبل كده ...اه بغير علي اهل بيتي و ممكن اهد الدنيا لو حد بص لواحده فيهم ....بس غيرتي علي حبيبي غير ...مجرد ما شوفتو جوه البيت نار قادت جوايه ...كنت هقتله لو مكنتيش نديتي امي ...انا حرفيا مكنتش شايف قدامي غير نظرته ليكي ....كنت مع كل ضربه بوجهاله بقول جوايا ...ندي بتعتي ..ندي ملكي ...دي ندايا انااااا....محدش له حق يبصلها غيري ....اووووف ...انا اوقات بغير من هزارك مع امي و لا خديجه ...و وصل بيا الجنان انك لو طولتي مكالمتك مع اختك شويه بتجن و اقول هما بيتهببو في ايه كل ده ...نظر لها بعشقا خالص تغلغل داخله و احتل كيانه ثم قال : خايف عليكي من عشقي يا ندي ...انا واحد ابن سوق عمري كله قضيته فالشارع و انا بحارب عشان افضل واقف علي رجلي ...كنت لاغي قلبي و مش بعترف بحاجه اسمها مشاعر ...هههه كنت بقول لبيبو يا نحنوح و ان كلمه حب دي الراجل بياخدها حجه عشان يوصل للي عايزه ...و ان الستات كلهم واحد عالسرير ....بس معاكي عرفت ان كل ده غلط ...ملس علي شفتيها باصبعه و اكمل : من اول بوسه خطفتها منك ....هي الي خطفتني يا ندايا ...اتهزيت من جوايا ....حسيت قلبي هو الي حاضنك مش دراعي ...و كل ما اقول ابعد ...كفايه...الاقي قلبي هيطلع من صدري من كتر الدق و عايز اكتر ....الي بيحصل مني و انا نايم معاكي عمري ما تخيلت ان اعمله ابداااا ...مجاش في بالي اصلا ....لما قولتيلي انا جاريه تحت رجلك و انا قولتلك انتي تاج علي راسي يا ندي ...قلبي الي قالها و عقلي اكد عليها ...انتي فعلا تاج علي راسي يا ندايا ...عايز اخبيكي من عيون كل الناس و محدش يشوفك غيري ...و نفسي اخليكي ملكه فوق الكل محدش يقدر يدوسلك علي طرف ...و الي يقربلك اكلو بسناني ....مش عشان انتي مرات حسن الباشا لا ...عشان انتي حببته و قلبه و عمره الي جاي و الي راح....عشان انتي تستاهلي اكتر من كده ....متكسفتيش من حبك ليا و اعترفتي بيه .....مكنتيش مستنيه مني مقابل او حتي حب مشروط....طلبتي تكوني جاريه او عشيقه الي يسمع الكلام ده هيقول دي واحده معندهاش كرامه بتشحت الراجل الي بتحبه و بتقلل من نفسها قدامه ....بس الراجل الي بجد بيفهم هيعرف ان ربنا اداله كنز لازم يحافظ عليه ....انتي مقللتيش من نفسك قدام جوزك و حبيبك ...انتي بكلامك ده رفعتي نفسك لمكانه عاليه اوووي محدش وصلها غيرك....الي بيضيع الحب و بيخرب البيوت الكبرياء الي بيتحط بين اي اتنين ..كل واحد شايف نفسه افضل و مفيش حد عايز يتنازل للتاني ...و ان كرمته و كبريائه اهم ميت مره من الحب و استمرار العلاقه...انما لو الست. حسست جوزها انه اهم عندها من نفسها و من الدنيا هيتكسف من نفسه حتي انه يزعلها او يجي عليها فيوم ...و لو ده حصل بيلوم نفسه الف مره ...ازاي جاله قلب يزعل واحده بتتفانا في اسعاده.....بس بردو الست عمرها ما هتعمل مع واحد كده غير لو كانت بتحبه و شايفه انه حاططها فوق راسه ...و لا بيقل منها و لا بيجي عليها عشان حد .....يعني باختصار لما الحب يبقي اساس و ان كل واحد عايز يكبر مع التاني مش يكبر عليه و ان الراجل يبقي راجل للست مش عليها ....اي حاجه بعد كده ملهاش لازمه و مهما كانت مشاكل الحياه هيعدوها ادام اديهم في ادين بعض
الايثار يا ندايا هو المفتاح السحري لنجاح اي علاقه .....اختتم حديثه بقبله رقيقه ثم قال : بعشقك يا ندايا و حبيبتي و ملكه قلبي ...و تاااااج راسي
صباحا جديدا حلت شمسه علي سماء حاره الباشا و الذي غفي و نداه فوق قلبه لم يتركها طوال الليل حتي بزغ الفجر فقرر ان يريحها قليلا من جنونه الذي يذيد كلما نهل من شهدها
فتح عينه ببطىء و ثغره ابتسم تلقائيا حينما وجدها تنظر له بوله و تملس فوق ذقنه الناميه ...ابتسمت باشراق و قالت : صباحك بيضحك يابو علي ....قبلها بسطحيه و قال : لازم يضحك ادام اصطبحت بندايا ....زوي بين حاجبيه و قال : انتي صحيتي امتي و لا الساعه كام دلوقت
ندي : صحيت من حوالي عشر دقايق لما دراعك قفل علي وسطي جامد و الساعه لسه سابعه
ملس علي ظهرها بحنو و قال : يعني مكملناش ساعتين نوم امال حاسس اني نايم بقالي كتير ليه ....لمس مؤخرتها بوقاحه و اكمل : و حاسس انك وحشاني اوووي ..نظر باكثر نظره بريئه لا تتناسب مع افعال يده المشينه و اكمل : هتسيبي حبيبك كده يا ندايا
ضحكت بحب و قالت : شوف ياخي الي يشوف بصتك الي كلها برائه ميشوفش ايدك الي سارحه في كل حته بمنتهي السفاله
ضحك و قرصها من بظرها و قال : طب انا هوريكي السفاله الي بجد بقي ....انتفضت من فوقه لتحاول الهروب و لكنه احكم اغلاق زراعه حولها فقالت : اتلم يا حسن امك زمانها صحت و عزه قربت تنزل مش ناقصين فضايح الله يخليك
لم يلقي بالا لما قالته حينما القاها فوق الفراش وهو فوقها ثم اخذ ينثر قبلاته المحمومه فوق عنقها و صدرها و الذي اعتصره بيديه وهو يقول : انتي جننتي حسن خلاااص ...عض حلمتها و اكمل : مبقاش قادر علي بعدك ...يا ندايااااا....اااااه....هكذا قال اخر كلماته وهو يدخل جنتها ...و ما كان منها الا ان تتاوه باستمتاع و قد ضاعت مقاومتها الغير موجوده من الاساس امام هجومه الضري عليها
اما في الطابق الذي يليهم كان الوضع مغاير تماما لما يحدث بالاسفل فقد كانت صفيه تشتعل نارا و تطيح بزوجها و ابنها و ابنتها حينما صرخت بهم : اعمل فيكم اااااايه ....واحد وسخ النسوان هبلته ...وواحده غبيه خربت بيتها باديها ...هه..نظرت لزوجها باستهزاء و اكملت : و الي هيشلني ابوكم الكبير العاقل الي لما حب يعمل راجل و يقف قدام ابن اخوه مره من نفسه خرب الدنيا علينا و هد المعبد فوق دماغنا
عبد الرحيم بغضب : مش انتي الي سخنتيني عليه يا وليه كنتي عيزاني اعمل ايه و انا شايف ولادي الاتنين معجونين من الضرب لا و كمان طلق البت
صفيه : بقولك ايه انت انهارده تعمل قرد عشان تصالحو ااااه و لا انت و لا ابنك هتعرفو تمشو الشغل زيو و تخليه يرد بيتك كماااان
ايناس بغل : و مين قالك اني عايزه ارجعله ...كويس انها جات منه و انا وحيااااات الضرب الي ضربهولي لكون خرباها عليه و علي الصفرا الي بقي يريل عليها دي و مش كده و بس اول ما العده تخلص هكون متجوزه سيد سيده كمان
نظرت لها صفيه بغضب و قالت : لييييه قالولك انك لسه نوغه و العرسان هتموت عليكي و ثم قوليلي مين فالي حوالينا احسن مالباشا يا موكوسه ده رجاله بشنبات بتعمله الف حساب و ابوكي الي بيشوف بعينه و يجي يقولنا ..تفتكري واحد منهم هيستجري يطلبك و انتي طالقته و ام بنته ...و لو ده حصل هتعملي ايه في بتك
ايناس بجحود : خليهالو يربيها هو و بنت الكلب الي لحست عقله ....وقف تنظر امامها بحقد و اكملت : من انهارده مش هفكر في حد ...نفسي و بس ساااامعه
وقفت عزه تغلي من الغضب حينما وجدت ندي تقف مع خديجه و هما يحضران طعام الافطار فقالت بغل : انتي بتعملي ايه هنا يا ندي
نظرت لها بكيد و قالت : سلامه الشوف يا وزه ...بحضر الفطار لو مش اخده بالك يعني
عزه بشك : انتي نازله من بدري ....و لا بايته هنا
خديجه : في ايه يا عزه انتي غاويه جر شكل مانتي عارفه كلنا بننزل بدري نحضر الفطار قبل الرجاله ما تصحي و لا انتي عشان اتاخرتي يبقي هي بايته هنا ...اخلصي و شوفي هتعملي ايه الدنيا شايطه لوحدها مش ناقصاكي
وقفت تهتز بجسدها و لم تقوي علي الرد و لكن ما زادها اشتعالا هو نظرات تلك الخبيثه و ابتسامتها الاخبث فقالت وهي تتجه للخارج : انا دراعي مجبس و التاني واجعني مش هعرف اعمل حاجه
بينما كان حسن يجلس بالخارج مع امه و اخيه و كرم وقفت تتصنت عليهم كالمعتاد من خلف الستار و سمعت امه تقول : خلي الحسين يخبط علي عمك عشان يجي يفطر يا ولدي بلاش القطيعه دي
كرم : ساعه شيطان و راحه لحالها يا حسن و انت مسكتلهوش بردو و كمان عشان ترد مراتك
انتفض حسن من مجلسه و قال : لاااااااا مش هردها غير لما تتربي و تعرف ان الله حق و لو علي عمي عادي اطلعلو يا حسين ..نظر بغضب و اكمل : بس الخراااااا ابنه ميعتبش هناااا ساااامع
صعد الحسين تلبيه لطلب اخيه و حينما راته صفيه هللت قائله : يا مرحب يا صباح الهنا يا جوز بتي تعالي ادخل
حسين ؛ معلش يا مرات عمي بس حسن قالي اطلع اشوف عمي مجاش يفطر ليه زي كل يوم
عبدالرحيم : وهو مطلعش بنفسه ليه....قاطعته صفيه بغيظ و قالت : الحسن و الحسين واحد يا حااااااج
احنا نازلين حالا يا بني ...نظرت له و اكملت بمسكنه : اصل صحينا متاخر و الله طول الليل وليد و نوسه مناموش من الوجع
نظر لها حسين بقوه و قال بمغزي : خليهم مرتاحين يفطرو في بيتهم احسن ...يلا يا عمي عشان منتاخرش علي مصالحنا
التف الجميع حول الطاوله دون حديث و لكن كلا يفكر في داخله ...ماذا بعد
صدح هاتف حسن برقم بيبو ففتح عليه و قال بمزاح : انا لسه ب.....قطع حديثه صراخ بيبو وهو يقول : مخزن شارع عبد العزيييييز اتحرق يا باشاااااا
انتفض حسن من مجلسه بغضب جم حتي ان المقعد وقع خلفه و قال : يعني ايه الكلااااام ده
بيبو : الواد سيد لسه بيفتح الباب الصاج قام فرقع في وشه و الدنيا ولعت
حسن : الواد جراله ايه
بيبو الاسعاف جات خدته تعالي بسررررررعه بقي
اغلق. معه و عيونه اصبحت جمرا ملتهب تحت زعر من حوله فساله حسن بخوف : في ايه
حسن بنبره خرجت من الجحيم ؛ مخزن شارع عبد العزيز اتحرق ....و فقط خرج سريعا يسابق الرياح و لم يهتم بشهقات النساء و بكائهم و لا بنادائات الرجال ليفهمو منه ما حدث ...و لكنهم انطلقو خلفه ليكونو بجانبه في تلك اللحظات العصيبه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
تابعوني
*********** قلب الباشا **************
الفصل 18
فريدة الحلواني
وقف يشاهد النار و هي تلتهم اكبر مخزن يملكه و قوات الدفاع و المدني و المطافيء تحاول جاهده ان تسيطر علي هذا الحريق الهائل قبل ان ينتقل الي المخازن المجاوره له و ما ساعدهم في ذلك هو جهاز اطفاء الحريق المذود به هذا المخزن التابع للباشا
وقف بيبو بجانبه وهو يحاول ان يتحامل علي المه الناتج عن احتراق زراعه اثناء محاولته اخماد الحريق هو و العمال قبل وصول عربه المطافىء
لم يحيد نظره الملتهب عن المكان و لكن وجه حديثه لكرم قائلا بامر : كرررم خد بيبو علي اقرب مستشفي بسرعه
بيبو : مش وقته يا ....قاطعه بصراخ : هي كلللللمه مش حمل مناهده......و فقط انسحب الاثنان بهدوء حزين تاركين الباشا عقله يعمل كالمرجل باحثا في دهاليزه عن المتسبب في تلك الكارثه
اتي اليه احد الظباط و قال باسف : ربنا يعوض عليك يا باشا احنا حاولنا نلحقه بس للاسف الاجهزه الي جوه كميتها كبيره و انت عارف الحاجات دي النار بتمسك فيها بسرعه
حسن بهدوء خطر : ربنا يعوض اهم حاجه انكم لحقتو الحريق قبل ما يمسك فالدكاكين الي حوالينا
الظابط : النيابه هتعاين المكان حالا عشان تعرف سبب الحريق اذا كان بفعل فاعل و لا قضاء و قدر ....بس حابب اسأل انت شاكك في حد ....يعني ممكن يكون ليك عداوه مع حد هو الي عمل كده
حسن : احنا في سوق يا باشا و مليان حيتان بس الي متاكد منه ان مفيش حد يستجري يقرب من حاجه تخص حسن الباشا
الظابط : يعني مش بتتهم حد
نظر حسن للبعيد و قال بشر : لاااااا
وقف عبدالرحيم بجانب الحسين و قال : يا تري مين الي عملها ده اكبر مخزن فالمخازن كلها و جواه بضاعه بملايين
الحسين بشر : هنعرف مين الي عمل كده و ساعتها و ررررحمه ابويا ما هرحمه
جلست النساء في منزل الباشا بصمت و قد خيم عليهم حاله من الحزن و لم تسمع لهم صوتا غير شهقات ندي المقهوره علي خساره حبيبها
فاطمه : كفياكي عياط يا بتي قدر الله و ما شاء فعل فداه الله اعلم كان هيجري ايه و ربنا فداه بالحريق ده
ندي ببكاء : فداه الدنيا و ما فيها يا ماما انا زعلانه علي زعله هو ربنا ينتقم من الي عمل كده حسبي الله و نعم الوكيل ربنا يحرق قلبه زي ما ولع في شقاه و تعبه
عزه بغيظ : كلنا زعلانين ياختي مش انتي لوحدك
سماح : الي عمل كده قاصد حسن عشان المخزن ده بتاعو مش تبع شغل العيله
ارتعبت عزه بداخلها بعد سماع تلك الكلمات لشكها ان لوليد يدا فيما حدث و لكن معرفتها به و بغبائه نفت هذا الاحتمال ...و في خضم افكارها وجدت ايناس و امها يدخلون عليهم محاولين اظهار الحزن و لكن الشماته ظاهره بوضوح داخل اعينهم
جلسا سويا فوق اريكه واحده ثم قالت صفيه بتمثيل : معلش يا حاجه قلبي عندك ياختي ربنا يعوض عليه ...نظرت لندي و اكملت بخبث : طول عمرنا قاعدين سرنا هادي انا عارفه قدم مين النحس ده
ايناس بغل : ربنا بيخلص ياما و جابلي حقي تاني يوم
الي هنا و كفي حينما انتفضت فاطمه لتوبخهم علي حديثهم السام كانت ندي الاسرع حينما هجمت علي ايناس جاذبه اياها من شعره و ابرحتها ضربا في هجوم مباغت لم يعمل احدا له حساب و قالت : بتشمتي فيه يا وسخه بعد ما كنتي و ما زلتي عايشه في خيره ...انا هموتك فايدي عشان اخلصه من شرك و قلبك الاسود
اخذت صفيه تصرخ و تسبها بابشع الالفاظ بينما سماخ و خديجه يحاولون ابعادها عنها و لكنها تمسك في شعرها بقوه الي ان نجحو في فصلها عنها و في يدها بعض خصلاتها التي اقتلعتهم من راسها
كانت ايناس تصرخ بجنون من شده الالم ...و لكن فاطمه لم تمهلها الفرصه حينما جزبتها ملقيه اياها ناحيه الباب و هي تقول : لحد كده و كفااااااايه اطلعي بره بيتي قبل ما اكمل عليكي ...نظرت لصفيه و قالت : و انتي يا حربايه خدي بتك و غوري من هنا اياااااك رجلك تخطي عتبت بيتي ...انا غلطانه لما خليت ابني يراضي جوزك ....قولت عيب احنا عيله ...معرفش ان حقدك و سواد قلبك يخليكي تزرعي كل الغل ده جوه عيالك ....غووووووري
نظرت لسماح الباكيه و التي تقف في موقف لا تحسد عليه و قالت لتراضيها : اقعدي يا بتي انتي ملكيش ذنب و لا انتي ذيهم انا عارفه ان قلبك طيب حتي لما حاولو يجروكي معاهم ربنا الهمك الصواب و رجعتي لعقلك بسرعه
دلفت عليهم سناء و مني و اللذان اتيا لمؤازرتهم فقالت الاولي و هي تحتضن ام الباشا : قلبي عندك يا حاجه و الله لسه سامعه الخبر دلوقت و جتلك جري
ربتت فاطمه علي ظهرها و قالت وهي تبتعد لتفسح لها المجال للجلوس : عارفه الي عندك ياختي طول عمرك وقفه معايه فالمره قبل الحلوه
انتهت النيابه من معاينه المكان و اخذت بعض العينات للطب الشرعي و لكن من المعاينه المبدئيه يظهر ان الحريق بفعل فاعل
وقف وكيل النيابه مع حسن و قال : بنسبه كبيره الحريق بفعل فاعل و الي ياكد كده الكاميرات متعطله قبل الحريق بساعتين تقريبا عالعموم هنستني تقرير الطب الشرعي و الي هياكد كلامي ......بعد اذنك تتفضلو معانا عشان نفتح تحقيق
انتهي اليوم بصعوبه عليه ما بين تحقيقات النيابه للوقوف علي ملابسات الحادث و تقدير الخسائر ....و الاهم الاطمأنان عالمصابين
عاد الي حارته و معه رجاله و كان جميع اهالي الحي في انتظاره لمؤازرته في هذه الكارثه....و لكنه وقف شامخا كعادته و لم يبدي اي تأثر بما حدث ...بل شكرهم بابتسامه علي دعمهم المعنوي له و قال بكبرياء : متشكرين يا رجاله نجاملكم فالافراح ان شاء الله ...سهله الحمد لله الي يجي فالفلوس فداهيه المهم ان اهلي و العمال بخير و ربنا يعوض
صعد الي منزله هو و بيبو و كرم و حسين و معه عمه و حينما القي السلام علي النساء انتفضت حبيبته اولا و قالت بلهفه و هي تقترب منه دون ان تهتم بالانظار المسلطه عليها بزهول : حسن طمني عليك انت بخير ..فيك حاجه ...انا اتصلت بيك كتير بس مردتش ..شهقت و اكملت ببكاء : فداك مال الدنيا يا حسن المهم ان انت بخير
رق قلبه برغم ما يشعر به من غليان ...فمد يده يربت علي وجنتها وهو يقول برفق : اطمني الحمد لله كله خير ...انا بس كنت مشغول فالي حصل و التحقيقات و معرفتش ارد عليكي
قاطعته عزه بحقد : ياختي سيبي الراجل ياخد نفسه الاول و بعدها اتسهوكي
عززززززه ...هكذا صرخت عليها فاطمه ثم وجهت حديثها للرجال : اقعدو ارتاحو و كللكم لقمه و بعدها نتكلم براحتنا ...ندرت لغاليها و قالت بحزن : ربنا يعوض عليك يا ولدي و منه لله الي ازاك يتأذي في نضره
عبد الرحيم : دي بضاعه بملايين يا حاجه هيعوضها امتي بس ....يلا ربنا معاك يابن اخويا ..هستأذن انا عشان تعبت مالوقفه طول اليوم
نظرو له الجميع بزهول و لكن لم يعلق احد علي هروبه .....
زفر حسن باختناق ووجه حديثه للثلاث رجال و قال : تعالو معايه فوق ...نظر لامه و قال : اما انا هتكلم مع الرجاله في كلام مهم مش عايز حد يطلع ورايا ....خاااالص ....و فقط اتجه الي الخارج و صعد بهم الي شقه نداه حتي يستطع التحدث بحريه فيما يريده ...فهو الان يضع الجميع في موضع شك
عزه بحقد : بعني هيتكلمو في اسرار حربيه ....ايه الغلب ده خو في حد غريب هنا ...نظرت لسماح و اكملت بخبث : و لا يمكن خايف من حد و شاكك فيه
سماح بحزن : و لا يخاف و لا يشك يا ست عزه انا طالعه شقتي اقفل عليا بابي احسن من حرق الدم ده
جلس معهم و الان فقط استطاع ان يظهر غضبه و حزنه مما حدث فقال بجنون : عليااااا الحراااام الي عمل كده هجيبو و هفشخو في نص الحااااره ....هشرب من دمه ابن ######
حسين : اهدي بس عشان تعرف تفكر ...الحكايه كبيره و مترتبلها صح
بيبو : من اول ما الكاميرات عطلت و انا شاكك ان في حاجه مش مظبوطه و قولتلك
كرم : احنا نجيب الواد عماد وهو اكيد هيعرف يفرغ الكاميرات و نشوف اخر حاجه اتصورت فيها
حسن : النيابه اتحفظت عليها لحد ما الطب الشرعي يفحصها ....نظر لهم بحسم و قد استعاد بعضا من توازنه : اسمعوني كويس ....اول حاجه الواد سيد الي كان ماسك المخزن و ذياد ابني كرشو ده اول واحد لازم ندور وراه ...و باقي العمال الكل يبقي تحت عنينا ...متعرفش الضربه الجايه هتكون فين
و كمان .........
امسك وليد هاتفه وهو يجلس داخل غرفته و قام بالاتصال علي رقما ما و حينما جائه الرد قال بهمس : كله تمام يا ريس
.......: بس مكنش في داعي تعمل كل ده انت كده خربت الدنيا
وليد : مكنش ينفع تدخل المكان من غير كل ده الكاميرات كانت هتلقطك و كنت هتتجاب ...انا كنت بامنك يعني انا كده غلطان
......: لا مش غلطان و انا مش بنسي الرجاله الجدعه الي بتقف معايه و الي هتاخده مني هيخلصك من كل القرف الي عايش في ده ....صمت لحظه و اكمل بخبث : و هديه مني عشان جدعنتك معايه ...حبيبه القلب فوق البيعه كمان مرضي كده يا عم
ابتسم وليد باتساع و قال : ربنا يكرمك يا باشا انا عنيا عشانك ...المهم انا ظبطلك كل طلباتك عشان متحتجش حاجه اليومين دول لحد ما الدنيا تهدي و اقدر اجيلك
........: تمام يا وليد و انا لو احتجت حاجه هكلمك و انت لو في اي جديد او حسيت بحاجه غريبه كلمني ...سلام
اغلق وليد الهاتف و نظر للامام بشر و قال : هتخسر كل حاجه يا باشا و فوقيهم حبيبه القلب ....هههههه ابقي وريني هتطولها ازاي لما اطلع بيها البلد كلها هههههههه
رن هاتفه برقم عزه فقام بالرد عليها بنزق : خير يا عزه
عزه : كلمه و رد غطاها يا وليد انت وري الي حصل ده
وليد : انتي عايزه تلبسيني مصيبه يا وليه انتي و لا ايه انا مش مرزوع قدامك من امبارح بعد ما البغل جوزك كسر عضمي
عزه : ولااااااا انا ميخشش عليا شغل الحاوي ده مفيش حد غيرك له مصلحه فالي حصل خصوصا انك بطلت تبعت رسايل بقالك كام يوم
وليد : عشان لقيت ان الموضوع ده هبل و خلاص و كمان حسن دور وري صاحب الرقم و الحمد لله انه مش باسمي
عزه برعب : امال باسم مين ...اوعي يكون حد من هنا هيوصلك عن طريقه
وليد بخبث : لا متخافيش ده باسم واحد ميت و شبع موت
عزه بشك : ازاي مش فاهمه
وليد : ميخصكيش
عزه بخوف : بقولك ايه انا بره الليله دي انا مش حمل الباشا و الي هيعمله فيا لو عرف ان اتفقت معاك علي حاجه
وليد بشر : لاااا يا حلوه هو دخول الحمام زي خروجه انتي موحوله معايه مالاول و يا تكملي يا اما انا الي هقضي عليكي و مش هغلب....انا لسه محتاجك فالي جاي
عزه برعب : يعني ايه
وليد : .......
بعد مرور ساعتان من المباحثات فيما بينهم ذهب كلا منهم الي بيته و تركوه وحيدا ياكله التفكير
صعدت له بعدما ذهبت جميع النساء حتي عزه التي صعدت الي شقتها منذ وقت و لاول مره لا تهتم بمبيته عندها
دلفت الي غرفه المعيشه وجدته جالس يدخن بشرود فاقتربت منه بهدوء ثم جلست علي ركبتيها امامه و سحبت السيجاره من يده ملقيه اياها في المنفضه الزجاجيه ثم كوبت وجهه بيداها و قالت : و لا يهمك يا حبيبي ...فداك اي حاجه فالدنيا قصاد انك بخير ...ربنا هيعوض عليك و هيراضيك ...عشان الخير الي بتعمله للناس مفيش حاجه بتضيع عند ربنا ...هو اختبار صعب بس انت قده ....صح
احتضنها بين زراعيه و ملس علي شعرها ثم قال : ربنا يخليكي ليا يا ندايا ...كلامك و لهفتك عليا عندي بالدنيا ...بيهون كتيييير
ابتعدت عنه ثم وقفت وهي تقول : ثواني و رجعالك يا حبيبي
اختفت بالداخل لبضع دقائق ثم عادت اليه و هي تحمل صندوقا خشبيا ...جلست بجانبه ثم وضعته بين يديه و قالت : خد دول يا حسن
نظر لها بزهول و قال : ايه ده يا ندي
ردت عليه بحب : ده دهبي ...شبكتي الي انت جبتهالي و شويه حاجات صغيره كنت مشترياها و شيلاها للزمن ...و كمان فيهم الهدايا الدهب الي كنت بتجبهالي في اعياد ميلادي من و انا صغيره ...نظرت له بعشق و اكملت : كل ما املك فالصندوق ده بس ....امسكت القلاده المحاوطه لعنقها و اكملت : بس سامحني دي مش هقدر استغني عنها ابدا
برغم صدمته من فعلتها الا ان فضوله كان اقوي ليسألها : و اشمعني دي
تنهدت بحنين و قالت : السلسله دي انت جبتهالي لما نجحت فالثانويه العامه بس كان عليها اسمي بالانجليزي ...انا روحت غيرت الاسم و عملت اسمك باللغه اللاتينيه القديمه ...عشان محدش يعرف يقراه
اكمل عنها بابتسامه : و كان الي يسالك تقولي ده اسمي بالايطالي صح
ابتسمت بخجل و قالت : ايوه صح يعني كنت هقول ايه ...ده اسم حبيبي الي مش حاسس بيه ...حطيته فوق قلبي عشان يبقي محاوطني من جوه و من بره
وضع الصندوق فوق الطاوله ثم سحبها ليجلسها فوق ساقه ...حاوط وجهها بكفيه الخشنه و قال : احبك اكتر من كده ايه يا ندايا ...بنوته حلوه و زي القمر ....ادب و اخلاق مفيش زيهم اليومين دول ....بعشقني من صغرها من غير ما تهتم و لا بفرق السن و لا بظروفي ...و فوق ده كله ...جدعه و ست بميت راجل عايزه تقف في ضهر جوزها من غير حتي ما يطلب منها او تصبر لحد ما تعرف هو محتاج مساعده و لا لا.....بزمتك الي معاه واحده زيك يعمل معاها ايه
قبلت يده الموضوعه علي وجنتها من الداخل و قالت بصدق : انا لو اطول اديك عمري مش هتاخر عليك يا حسن
ابتسم بحب و قال : ندي ...انتي تعرفي انا عندي ايه ..نظرت له بعدم فهم فاكمل : يعني تعرفي ايه الي املكه انا بعيدا عن العيله ...حجم شغلي ...راس مالي كام ...معايه فلوس قد ايه كده يعني
نظرت له باستغراب و قالت : و انا مالي بكل ده يا حسن انا ليا الي بتدهولي و بس و انك مكفي بيتك و بتجيب الحاجه فيه الطاق اتنين ...دانت برغم ان مش بنزل سوق و لا بشتري حتي كيس ملح الا انك بتديني مصروف كل اسبوع ليا انا و الي عايزه اقولك انه زي ما هو فالدرج مجتش جنبه
حسن : طب ليه يا حبيبي
ندي : عشان يا قلب حبيبك انت مش مخليني محتاجه حاجه شحن الرصيد بتشحنه كل يوم برغم ان معايه رصيد كتير ..حتي الشيبسي و الحلويات بتجبلي زي ما بتجيب للعيال ..ضحكت و اكملت بمزاح : مش مديني فرصه اصرف و ارجع اخنصر مالمصروف زي امي هههههه
ضحك معها علي مزحتها و قال : كنوز الدنيا كلها و كل ما املك احطو تحت رجليكي يا ندايا ...ربنا يحميكي و يخليكي ليا ...انتي نعمه ربنا انعم عليا بيها
مرت بضع ايام علي ما حدث لم يحدث فيهم جديد ظاهريا
و لكن في الخفاء كان حسن و رجاله المخلصين يبحثون بدأب علي من فعل تلك الفعله الشنعاء
و بينما كان جالس امام معرضه وجد ظلا طويلا يقف امامه فنظر بعينه لهذا الشخص دون ان يكلف حاله عناء الوقوف و قال : اؤمر يا هندسه
ضحك هذا الشخص بصخب و قال : هتفضل طول عمرك غشيم يا باشا الله يحرقك ام العوجان ده لسه في دمك
تلك النبره ليست غريبه عليه وقف امامه و دقق النظر جيدا ثم قال بفرحه و زهول : مش معقوووووول ...عبدالله الجوهري
ماذا سيحدث يا تري
سنري
تابعوني
قلب الباشا
الفصل ١٩
فريده الحلواني -
بعد ان تعرف علي ذلك الشخص المجهول و اكتشف انه عبدالله الجوهري صديقه منذ ان كانا معا في نفس المدرسه الثانويه و برغم ان عبدالله اكمل تعليمه الجامعي بينما حسن لم يرغب في ذلك الا انهما ظلا صديقان و علي تواصل دائم ببعضهما البعض الي ان اختفي عبدالله فجأه منذ ما يقارب الثلاث سنوات و انقطعت اخباره....برغم ان حسن ظل يسال عليه كثيرا و يحاول ان يعرف اي شىء عنه و لكنه فشل في ذلك
احتضنه بقوه وهو يقول بوقاحته المعتاده : بووووده فينك يا ### سالتك عليك كتير مجدش عرف يدلني عليك و تلفونك مقفول
ضمه عبدالله باشتياق وهو يضحك و يقول : لسان اهلك ده عايز اقطعو انت لسه متهدتش يا باشا
فصل العناق و قال بضحك رجولي : اتهد مين يااااض انت نسيت الباشا و لا ايه انا الدايه سحبتني من لساني هههههه تعالي اقعد مش هسيبك انهارده غير لما اعرف اختفيت فين ...نظر له بتقييم و اكمل بمزاح : و ايه ياض الابهه دي كلها شكلك مشيت فالشمال
كان عبدالله يضحك بقوه علي حديث صديقه الذي لن يتغير برغم مرور كل تلك السنوات .....جلس فوق المقعد الخشبي و قال : شمال مين يا خرااا انت يابني اتلم و انا هحكيلك كل حاجه بس الاول طمني بيبو عامل ايه ..اتجوز البت بتعته و لا كان حوار فاكس
حسن : فاكس ايه يا عم انت مش عارف كان بيموت فيها ازاي ده خلف منها عيلين توأم و بيحاول يجيب التالت ادعيلو هههههههههه
عبدالله : و انت ...شاور بعينه ناحيه قلبه و اكمل : لسه الحجر زي ما هو و لا واحده من مراتاتك الاتنين قدرت تلينه
نظر له و العشق يصرخ في عينيه ثم قال : التالته هي الي دوبته مش لينتو بس يا صاحبي
صدم مما سمع و قال : نهار الي جابوك اسود انت اتجوزت التالته يخربيتك انت مبتتهدش اومال لو مكنتش كاره الحريم كنت عملت ايه
حسن : ههههههههه نفس كلمه بيبو ...هحكيلك بس انت طمني عليك الاول
قص له عبدالله كل ما مر به الي الان ثم قال : و اهو الحمد لله ربنا كرمني و كان فعلا بعد الصبر جبر يا صاحبي
حسن : ياااااااه كل ده حصل معاك ده و لا الافلام الهندي يا جدع ...نظر له بحب و قال : بس انت تستاهل كل خير يا صاحبي طول عمرك جدع و رجوله حقك ترتاح بعد الشقي الي شقيته من صغرك ...الواد عمر اخوك اخباره ايه اتهد بجد و لا زي العاده بيضحك عليك بكلمتين
عبدالله : لا و الله يا حسن من بعد ما اتعالج و رجع احسن من الاول و ربنا هداه عالاخر مش بيسيب فرض و بياكل الشغل اكل كل حياته احنا و مراته و بس
حسن ربنا يهديه : و الواد ريكو هههههههه كان شكله ايه وهو معاك دا كان بيخاف من خياله
ضحك عبدالله و قال : اهو ريكو ده دخل فالحكايه عشان بس يبقي معايه و سبحان الله استحمل حاجات متخيلتش انه يتحملها و الله
حسن : طول عمره جدع و صاحب صاحبه
صمت عبدالله للحظات و لكن داخل عينه حديثا فهمه الاخر و قال : عايز تقول ايه يا بوده
عبدالله : لسه بتفهمني يا صاحبي ...زفر بقوه ثم اكمل بجديه استشعرها الاخر : في موضوع مهم عايزك فيه
حسن : قول ياض و انا رقبتي سداده ...دايس معاك في اي حاجه
ربت عبدالله علي ساقه و قال : طول عمرك ابو الرجوله يا باشا و مش بتتاخر علي حد ...بس الكلام الي هقوله مش هينفع هنا ....نظر حوله ليري الماره و المحاولين التلصص عليهما بالسمع
حسن : خلاص تعالي نطلع البيت و اهو بالمره الحجه تشوفك دي كانت هتتجنن عليك نتكلم براحتنا و احكيلك انا كمان عالي حصل معايا
امسك هاتفه و اتصل بنداه ...ابتسم حينما وجدها تقول : الباشا الي ناسي قلبه و مش سائل فيه
حسن بحب : و انا اقدر طب اعيش ازاي من غير قلبي يا قلب الباشا
فغر عبدالله فاه بصدمه و لا يصدق ان ذلك الهمجي الذي لا يؤمن بالحب ووضع مكان قلبه حجرا تخرج منه تلك الكلمات و بنبره تقطر عشقا ناهيك عن لمعه عينه و ابتسامته الحلوه التي لم يراها مرتسمه علي وجهه طوال معرفته به
ندي : ماشي يا ابو علي انا بردو عزراك عشان الي انت فيه ربنا يقويك يا حبيبي
حسن : يسلملي العاقل ابو قلب حنين ...المهم انا جاي البيت د....قاطعته بلهفه و قالت : بجد جااااي ...اكملت بهمس مثير : اطلع استناك في شقتنا يابو علي
شعر بزلزه تهزه من داخله بسبب تلك اللهفه التي استشعرها بين حروفها و طار قلبه فرحا من اشتياقها اليه فرد عليها بهمس حاول ان يكون جاد ليخرج حاله من تلك الهوه التي سيسقط فيها لا محاله : يا بت اتهدي انا فالشارع و كده هيبقي شكلي وحش ...هتفضح
اطلقت ضحكه سافره جعلته يعض شفته السفلي ثم يجز علي اسنانه و يقول : هربيكي يا ندي .....افسم بالله لربيكي ...اتلمي بقي و اسمعي انا معايا ضيف اطلعي افتحي الشقه و جهزي الضيافه علي ما يسلم علي امي بعدها تخفي من الشقه خالص لحد ما اخلص معاه تمام
برغم استغرابها الا انها لم تعارضه و قالت : من عنيه حاضر هطلع احضرلك كل حاجه و هفضل فالمطبخ اول ما تدخلو الصالون هنزل علي طول تمام
حسن بابتسامه : تمام التمام يا قلب الباشا....و فقط اغلق معها و اخذ صديقه متجهين الي البنايه بعد ان وصي العمال علي الانتباه للعمل جيدا
بعد ما اغلقت معه خرجت للنساء و قالت : ماما حسن بيقولك جاي و معاه ضيف و قالي اطلع اجهزله الضيافه عشان هيقعد معاه فوق
فاطمه باستغراب : مين ده يا بتي و ليه يطلع فوق طول عمره بيقابل ضيوفه هنا
خجلت ندي ظنا منها ان ام الباشا غضبت من ذلك القرار و قالت : و الله معرفش يا ماما انا قولتلك الي قالو بالحرف
عزه بغل : مش انتي يا حاجه الي قولتي تاخد مكانك اهي هتاخده في كل حاجه
صرخت ندي بها بقوه و صدق : ما عاش و لا كان الي ياخد مكان الحاجه ...انا ايش اكون يعني و لا مكانه و لا مقام و لا عقل و لا حكمه حد يقدر تقارن بيه ...بطلي بقي السواد الي جواكي ده....نظرت لفاطمه و قالت : انا اسفه يا ماما بعد اذنك عشان زمانهم طالعين و حسن قالي مش عايز المحك بره .....اعقبت قولها بالتحرك سريعا تجاه الخارج فنظرت لها فاطمه بفخر ثم قالت لعزه بغضب : حسابك معايا بعد ما الضيف يمشي عشان منسمعش الناس بينا
بمجرد ما دلف هو و صديقه تعرفت عليه فاطمه فالحال فاحتضنته بلهفه و قالت : بووووده يخرب عقلك يا واااد فينك يا بني ده حسن قلب عليك الدنيا ....ابتعدت عنه و قالت باسلوبها الذي كان يعتاد عليه : كنت فين يا واااطي يا مطمرتش فيك العشره
عبدالله بضحك : ماشاء الله ياما انتي و ابنك مهما السنين تعدي لسانكم مبيتغيرش
ضحكت معه و قالت : و لا شبشبي و لا نسيت الضرب الي كنت بضربهاكم بيه عشان تذاكره يا صيع
ضحك بقوه و قال : انتي و عاليا الشبشب ماركه مسجله عندكم يعني مش قادرين تستوعبو ان احنا بقينا شحطه كل واحد فينا يسد باب
فاطمه : بس مش علينا يا روح امك ...الا صحيح هي عامله ايه وحشاني و انا وسناء كنا هنتجن عليها
ظلا يتسامران لبعض الوقت و طمأنها علي الجميع باختصار ثم اتجه هو و صديقه الي الاعلي
رحب به و ادخله غرفه الضيوف ثم اتجه الي جنيته الصغيره و التي كانت تنتظره بالداخل كما اتفقا معا
و بينما كانت تضع الفاكهه بطريقه منمقه داخل احدي اطباق التقديم وجدته يحاوطها من الخلف و يقول : وحشتيني يا ندايا ...قبل عنقها بقبله عميقه و اكمل : ينفع ضحكتك الي بتجنني دي تضحكيها و انا فالشارع و كمان معايا ناس
اغمضت عيناها بوله ثم التفت لتكون في مواجهته و قالت بعد ان حاوطت وجهه بكفيها : مش بتطلع غير ليك يا ابو علي ...رفعت نفسها بعد ان وقفت علي اطراف اصابعها ثم طبعت قبله سطحيه فوق ثغره و قالت : عشان طالعه من القلب يا باشا
رفعها من خصرها بيد واحده ليكون وجهها مقابل وجهه ثم بيده الاخري قرب راسها له و التعم ثغرها بقبله ....نهمه ...عاشقه .....
مشتاقه ...و الكثييير من الاحتياج لظنه ان القادم ليس بهين ...و عشقها له هو الوقود الذي يجعله يتحرك للامام و بقوه.....فصلها و قال بعشقا خالص : بعشقك يا ندايا ...قلب الباشا مدقش غير لنداه و بس
جلست سماح مع اختها تحاول اعطائها النصيحه فقالت بتعقل : يا نوسه ...يا بت اعقلي و متخربيش بيتك بايدك حاولي تراضي جوزك و امه انتي غلطي في حقهم جامد ...اسمعي كلام اختك الي عايزه مصلحتك و سيبك من وليد ...انتي عرفاه طول عمره بيكره حسن و بيغير منه بس مش بيبين لحد ...لو فضلتي ماشيه وراه هتغرقي و حتي وقتها مش هيمدلك ايده عشان يلحقك
نظرت ايناس لاختها بغل و قالت : و النبي بلاش وش الحنيه و البوقين الحمضانين دول ...عامله نفسك خايفه عليا و انتي اول واحده بعتيني ...دانتي وقفتي قدام ابوكي و صغرتيه قدامهم
سماح : يعني عشان اقف معاكي اخرب بيتي و انا و لا جوزي و لا ولادي لينا ذنب فالي حصل ....متكابريش و اعترفي بغلط يا نوسه انتي سبيتي جوزك في شرفه و دي حاجه مش هينه ابدا ...انتي قبل ما تكوني مراته انتي بت عمه و متربيه معاه المفروض تدافعي عن شرفه عشانه هو مش عشان ندي الي انتي اصلا ظلمتيها ....البت طول عمرها عايشه في وسطنا بميت راجل و محدش استجري يمس سمعتها بكلمه و اخلاقها كلنا عارفنها و متاكدين منها ...الخوض فالاعراض و كمان بالباطل وحش يا بت ابويا و احنا ولايه زيها
انتفضت ايناس من مجلسها و قالت بصراخ : انتي بدافعي عن خطافه الرجااااله دي و جايه في صفها علي حساب اختك.....دلفت صفيه علي ذلك الصراخ بعد ان سمعت كل ما قيل و قالت بغضب : اختك عندها حق في كل كلمه قالتها انتي الي غلطانه و سايقه العوج معرفش علي خيبه ايه ....فكراه هيجري وراكي و يحايل فيكي يا موكوسه دانتي كده ريحتيه و شلتي هم من علي قلبه عشان يخلالو الجو مع الصفرا الي اكلت بعقله حلاوه و عملت في شهرين الي و لا انتي و لا ضرتك قدرته تعملوه في سنين
ايناس بتكبر ذائف : يشبع بيها بكره اتجوز سيد سيده
ضربت سماح صدرها بكفيها ثم شهقت بقوه و قالت : ياااا حوستي جواز ايه ده يا بت انتي اتهبلتي ...لاااااا دانتي مخك لحس عالاخر
صفيه بغلب : اه و النبي يا بتي اختك اتهبلت علي كبر ....اهي مسكالنا فالنغمه السوده دي من ساعت الي حصل و الي يسمعها يقول لسه نوغه و الرجاله هتموت عليها وواقفه عالباب طوابير
ايناس : هتشوفي انتي و هي اناااا هتجوز مين و هتندمو علي وقفتكم ضدي
سماح بشك : بت انتي ايه الي فدماغك و مالك بتكلمي بقلب جامد كده ليه
صفيه : اخوكي المعدول الحيله طول النهار و الليل ماسك ودانها و نازل زن و ودوده و لما اسالها بتكلمو في ايه كل ده تقولي و لا حاجه ...بس اقطع دراعي ان ما كان بيدلرو لمصيبه هتقع علي دماغنا كلنا
بعد ان هبطت ندي الي الاسفل و دلف لصديقه مقدما له الكثير من الفاكهه و الحلوي و بالطبع لم ينسي قهوته التي يعشقها ثم جلس معه و حكي له قصته مع نداه و التي فرح بها كثيرا
عبدالله : انا مش قادر اقولك فرحان قد ايه يا حسن ...اخيرا يا جدع دوقت الحب ربنا يهنيك يا صاحبي
حسن ؛ تعيش ا بوده المهم خير
عبدالله بجديه : الي خلاني اجيلك انهارده هو عمر الغنيمي الظابط الي حكيتلك عنه ...بعد ما كريم هرب من السجن من حوالي شهر اختفي و محدش قدر يوصله حتي امه و مرات ابوه الي لسه محبوسين ميعرفوش عنه حاجه ...المهم عمر شاطر في شغله و ذكي جدا و بطريقته الخاصه كثف البحث لحد ما قدر يوصل انه مستخبي فالمنطقه هنا عندك
حسن : بس انت عارف الحاره هنا كلها عارفه بعضيها حتي الشقق الي بتتاجر ايجار جديد لسكان من بره لازم قبلها يدوني خبر و اشوف الساكن الجديد قبل ما رجله تعتب باب الشقه
عبدالله : عارف عشان كده بقولك قريب من هنا ...التحريات الي عملها عمر مع كاميرات المراقبه الي فالمنطقه كلها اظهرت كريم لحد ......يوم حريق المخزن بتاعك ...و وقت الحريق بالظبط الكاميرات الي حواليه كلها اتعطلت في نفس الوقت ....
حسن باهتمام : بمعني
عبدالله : ان كريم موجود في مكان قريب جدا من مخزنك و الي ساعده اكيد كان مرتب لكل ده
حسن : قصدك الي حرق المخزن هو الي مخبي الخرااا ده ...طب انا دخلي ايه بكل ده
عبدالله : تقريبا حد ليه عداوه معاك ...فضرب عصفورين بحجر واحد يخسرك و يخبي كريم
حسن : طب انا ايه المطلوب مني و عمر ده مجاش معاك ليه و عرف ازاي انك صاحبي
عبد الله : عمر مش ظابط عادي يا باشا ده من اكفأ ظباط المخابرات مسميينو الشبح عشان بيعمل العمليه من دول من غير ما يسيب اثر
حسن : بردو مش فاهم
عبدالله : يعني هو مش بيسيب ادق و اتفه التفاصيل في اي قضيه يمسكها و لما شاف اخر مكان ظهر فيه كريم و بعدها الحريق و الكاميرات الي اتعطلت ربط كله ببعضه ..و لما عمل تحريات عليك عرف انك كنت صاحبي عشان كده بعتني ليك لانه مش هيقدر يظهر فالصوره ...رجاله كريم عارفينه بس ميعرفونيش ..و كده كده هيقابلك بس مش هنا ...هنتفق علي معاد و نتقابل سوي في مكان امن عشان ميكونش حد رصدك
حسن بمزاح ؛ مالك ياض بقيت منشي كده ليه و بتتكلم زيهم
ضحك عبدالله و قال : من عاشر القوم يا باشا ...انا بطلب منك بصفتي صاحبك انك تساعده يا حسن
حسن : هو يهمك للدرجادي
عبدالله : انا حكيتلك عالي عمله معايه و بعيدا علي انه كان شغل و ليه مقابل بس وقف جنبي في حاجات كتير مكنش ليه فيها و لا المفروض يعملها ...انا عايز اردله الجميل الي فرقبتي بمساعدتي ليه انه يعيش في امان هو وحببته الي طلع عينه عشان ياخدها وولاده كمان
حسن : اعتبر الدين الي في رقبتك ليه بقي فرقبتي انا يا صاحبي ...شوف عايز يقابلني امتي و انا جاهز و دايس معاك في اي عوق ...خش بقلب جامد و لا يهمك
جلس وليد مع كريم بعد ان تخفي جيدا حتي لا يراه احد و قال : ايه الخطوه الحايه يا ريس انا من ساعه ما رزق عرفني عليك و طلب مساعدتي ليك و انا بنفذ من غير ما افهم حاجه ...مش جه الوقت الي ترسيني عالدور و لا ايه
كريم : و انت وافقت عشان خاطر سواد عيوني و لا عشان العشره مليون الي هتاخدهم و دفعتلك نصهم مقدم كمان ....هههههه لا و فوقيهم خليتك تحرق دم عدوك الوحيد لما حرقتله مخزن في بضاعه بملايين و كمان هساعد تاخد مراته منه و هطلعك معاها بره البلد خالص ..يبقي مين استفاد من التاني اكتر يا. ...ليدو
وليد ؛ مقولتش حاجه يا بيه كل ده تمام بس انا عايز افهم ...مش بحب امشي عمياني كده خصوصا مع حد لامواخذه معرفهوش ...انا لما رزق جالي و عرض عليا الموضوع منكرش ان الفلوس زغللت عيني مع اني مش محتاج بس....
قاطعه كريم بقوه : لا محتااااج ....محتاج تطلع بره الحاره المعفنه الي مدفون فيها طول عمرك ...عند ابوك فلوس و املاك تمام ....بس كلها تحت ايد حسن و محدش يقدر يتصرف في جنيه واحد من غير علمه ...يعني باختصار كلكم شغالين عنده ...و انت كنت محتاج يبقي معاك مالك الخاص و تبقي حر التصرف فيه ....مش كده و لا انا غلطان
وليد : لا مش غلطان كل كلامك صح ....تمام يا ريس شوف ناوي علي ايه. و انا معاك
كريم : .........
مر يومان دون جديد ....كانت ندي حزينه فيهم للغايه خاصا يوم امس ....كان بالامس عيد مولد حبيبها و لكن كان ميعاد عزه حسب الجدول المتفق عليه ...حادثت اختها و قالت : قهرانه قهره يا مني
مني بتعقل : عشان خايبه و موكوسه
ندي بغضب : ليه بقي ان شاء الله كل ده عشان زعلانه انه مرداش يبدل اليوم مع زفته و يبات عندي عشان احتفل بعيد ميلاده
مني : الحاجه الوحيده الصح الي عملتيها انك مبينتيش زعلك و في نفس الوقت قولتيلو كل سنه و انت طيب عشان يعرف انك مش نسياه يبقي المفروض تكملي عقلك بقي و تعملي ايه
ندي بحنق : ااااااايه
مني : تحضريلو احتفال يليق بيه مش مهم كان امبارح و لا انهارده المهم يحس باهتمامك بيه عشان يعرف غلاوته عندك ...و يعرف كمان انك برغم سنك الصغير عقلك كبير و بتقدري ظروفه و بتعرفي تعوضيه عن اي بعد بيحصل بينكم فهمتي يا قلب اختك
ندي : تصدقي عندك حق بت يا مونه انتي كلامك درر و ربنا
ضحكت مني و قالت : طول عمري يا قلب اختك ...يلا بقي شوفي هتعملي ايه و طمنيني ...بس متخليش الحربايه تحس بحاجه عشان متفقعكيش عين تجيبك الارض
ندي : لا متقلقيش هي اصلا من ساعه الي حصل و هي مش بتهوب ناحيه الدور بتاعي ..بس هي بقالها يومين متغيره
مني : ليه عيانه و لا بترتب لمصيبه
ندي : لا مش عيانه بس علي طول مسهمه كده و مش بتجر شكلي زي الاول ...دي مش بتكلم حد اساسا و لما ماما الحاجه سالتها مالك قالتلها مصدعه شويه
مني : ربنا يستر متكنش بتدبر لحاجه ...سيبك منها و خليكي في حالك ..انتي ماشيه صح و مش بتخبي حاجه علي جوزك و مطوعاه في كل حاجه يبقي متخافيش يلا يا قلب اختك هسيبك عشان تلحقي تخلصي الي وراكي و ابقي طمنيني ...سلام
اغلقت مع اختها و صديقتها الوحيده ووقفت وهي تضع اصبعها علي اطراف ثغرها و اخذت تفكر بعمق ...حتي لمعت في راسها فكره جعلتها تبتسم باتساع و سارعت في تنفيذها
استاذنت من فاطمه حتي لا تهبط الي الاسفل اليوم و قالت : ماما معلش انا مش عايزه انزل انهارده انا طلعت بحجه الغساله عشان اقدر اكلمك فالفون براحتي
فاطمه بقلق : في ايه يا بتي قولي
نديه : ماشي بس اسمعي بس مترديش ...امبارح كان عيد ميلاد حسن و محدش احتفل بيه و كمان كان بايت عند عزه ...انا بقي الصراحه عايزه اوضب البيت و اعمله حفله صغيره كده انا و هو بس مخلياها مفاجأه مقولتلهوش حاجه ...و طبعا عايز ارتب الدنيا طول اليوم ...قولت استاذنك لو حد سال عليا قوليلهم اي حجه و خلاص و انا قبل معاد الغدا هنزل و بعد ما يمشي هطلع اكمل ايه رايك
فاطمه بفرحه حاولت كتمها : تمام يا بتي ....الف سلامه عليكي خليكي عندك و ابقي انزلي وقت الغدا او ابعتهولك عندك و خلاص
ابتسمت ندي بفرحه و قالت : انتي حماه انتي هو في حماه عشل كده يا ناااس
ضحكت فاطمه و قالت : يلااا يا بكاشه سلام
عزه : مالها يا ماما
فاطمه : ابدا عايزه تروق شقتها و حاسه انها تعبانه شويه مش هتقدر تعما هنا و فوق
نظرت لها عزه بحقد و لكنها لم تعلق كما اعتادت ...فما بداخلها و تفكر فيه جعلها تجن و تشعر ان نهايتها قد اقتربت ...و انها ستهلك لا محاله اذا ما استمعت لكلام ذلك الشيطان و فعلت ما طلبه منها
امتلات الشقه بالبلالين الحمراء و الشموع الملونه و رائحه العطر الفواحه اكمل هذا المشهد المبهج و لكن كان ينقصه طلتها البهيه....بعد ان صنعت قالب حلوي بمقادير عشقها له و جهزت طعاما فاخرا ....اخذت حماما سريعا ثم قامت بارتداء فتانا احمر ضيق لدرجه الالتصاق علي جسدها المغوي و الذي يصل طوله الي نصف فخذها ...انا من الاعلي فكان بدون اكمام ما يجعله ثابت علي جسدها هي تلك الحمالات الرفيعه و التي سقطت احداهما علي زراعها الايمن باغواء .....صنعت تموجات في سلاسلها الذهبيه بطريقه مبهره ناهيك عن ذينه وجهها التي وضعتها باحترافيه...و اكملت طلتها بارتدائها حذائا فضي اللون ذو كعبا عالي
ارتدت اسدالها لتقف داخل الشرفه تنتظره كما المعتاد و حينما راته ينظر اليها اهدته اجمل ابتسامه ثم دلفت سريعا تحت استغرابه من فعلتها فهي اعتدات ان تظل واقفه حتي يدلف داخل البنايه و يغلق بابها
ازاحت عنها الاسدال ووقفت امام المراه تتاكد من هياتها ثم هرولت الي الخارج ووقفت خلف الباب و حينما سمعت طرقه عليه قالت : غمض عينك عشان افتحلك يا حسن
استغرب و زوي بين حاجبيه ثم قال بمزاح : افتحي يا بت هو احنا هنلعب استغمايه
ضحكت بدلال و قالت : عشان خاطري اسمع كلامي
زفر بنفاذ صبر و قال : غمضت افتحي بقي
قالت وهي تدير مقبض الباب : اوعي تغش يا حسن و الله هزعل .....اعقبت قولها بفتحه و حينما وجدته نفذ وعده ابتسمت ثم امسكت كفه و سحبته للداخل و اغلقت الباب ...اتجهت به الي الداخل تحت تزمره و هو يقول : اخلصي يا ندي
تركت يده بعد ان قبلتها و قالت : افتح عينك يا قلب ندي
زهول ....صدمه ....صمت ....لمعه جميله ظهرت داخل عيناه وهو ينظر لها و لما حوله ....و لكنها قطعت تامله المبهور و قالت بحروف تقطر عشقا : كل سنه و انتي حبيبي و قلبي و جوزي ...و ابو ولادي ان شاء الله ...كل سنه و انت طيب و منور حياتنا يا حسن
حسن : ........
ماءا سيحدث يا تري
سنري
*********** قلب الباشا **************
🌹🌹 فريده الحلواني 🌹🌹
- 💙الفصل ٢٠💙 - وال.
*********** قلب الباشا **************
🌹🌹 فريده الحلواني 🌹🌹
- 💙قلب الباشا💙 - 💙الفصل ٢١💙 -
ظلت مستلقيه هكذا حتي بعد ان هاتفها لم تستطع التحرك ...كل ما تفعله هو تمددها ساكنه تنظر الي سقف الغرفه و....فقط
الي ان غفت دون ان تشعر
وصل اخيرا الي حارته و من ثم ودع وجيه و صعد هو و اخيه الي بنايتهم دالفين الي شقه امهم كما المعتاد
القيا السلام علي الجميع و عيونيه تدور حول المكان يبحث عنها بقلبه قبل عينه و حيزما لم يجدها سال امه و هو يحمل ابنته الصغيره و يقبلها : امال ندي فين ياما غريبه اول مره متستناش رجعتي هنا
قبل ان ترد عليه امه كانت عزه الاسرع حينما قالت : ندي تعبانه شويه و ماما قالتلها تطلع تريح في شقتها
انتفض قلبه هلعا عليها و لكنه حاول التماسك امامهم و سال بهدوء ينافي رعبه عليها : مالها ايه الي تاعبها
لمحت عزه لهفته عليها داخل عينه رغم تماسكه و شعرت بوخزه في قلبها الا ان بقايه ضميرها حثها ان تقول : شكلها داخله علي دور برد بسخونيه ...صمتت للحظه و اكملت : خليك جنبها انهارده يا حسن ....نظر لها بزهول و قال : لا النهارده يومك انا بس هطلع ابص عليها و لو كده هخليها تبات عند امي
عزه بصدق : اقسم بالله ما زعلانه و بقولهالك بنيه صافيه انا ولادي بايتين معايه و اكيد الواحده مهما كان تبقي محتاجه جوزها جنبها في تعبها و مش هترتاح الا في فرشتها
وقف الجميع في حاله صدمه ...هل تلك الحرباء هي من تتفوه بهذا الحديث العقلاني و تتنازل عن يومها من اجل غريمتها ...بالطبع لن يصدق احدا تلك الحيله فقالت فاطمه بتحزير : اوعي تكوني ناويه علي حاجه يا عزه اصل شويتين الحنيه دول مش لايقين عليكي
دمعت عيناها و قالت : الله يسامحك ياما ...انا قولت الي عندي و براحتك يا باشا ده بيتك و ده بيتك و انت حر
مالت خديجه علي سماح و قالت بهمس : اقطع دراعي ان ما كانت بتدبر لمصيبه
سماح بنفس الهمس : او يمكن عايزه تكسب بونط عند الباشا عزه دي مش سهله و دماغها سم
اما الباشا العاشق فلم يهتم بنواياها بل انتهز الفرصه التي اتت له علي طبق من ذهب فقال : ماشي يا عزه تشكري و انا هعوضلك يومك ده بعدل ربنا ...و فقط اتجه للخارج و بمجرد ما اختفي من امامهم ركض قلبه فوق الدرج قبل ساقيه ليصل اليها سريعا و حينما وصل امام بابها كاد ان يطرقه و لكنه غير رايه و اخرج المفتاح من جيبه ليفتح به حتي اذا كانت قد غفت لا يفيقها
وقف مصدوما برعب بعدما وجدها مستلقيه بتلك الطريقه فوق الارض و ظن انها فاقده لوعيها
هرول اليها وانحني عليها ثم قال وهو يكاد يبكي رعبا عليها : ندي ...ندايا
كاد ان يحملها الا انه وجدها تفتح عيناها باستغراب و تقول بهمس غير واعي : اتاخرت ..يا حسن
لم يهمه اذا كانت غافيه او فاقده للوعي كل ما يهمه انها فتحت عيناها و اطلت منهم شمسها لتنير حياتها
لا يعلم كيف اختطفها من فوق الارض ووضعها فوق ساقيه الممددتان بعد ان جلس و اعتصرها بين زراعاه وهو يقول بخوف ظهر جليا علي نبرته : وقعتي قلب حسن يا نور عين حسن و قلبه الي كان هيقف بسببك
هنا قد عاد لها وعيها كاملا بعد ان كانت تظن انها تحلم بعودته ...ظلت تتحرك بجنون حتي يخرجها من احضانه و حينما نجحت تحت صدمته من فعلتها و لكن سرعان ما وجدها تنظر له بدموع و تتحسس وجهه و جسده و هي تقول بتقطع : حسن ..انت جيت ...بجد ..انا كنت هموت...خوفت عليك ....قولي انك كويس...قولي انك رجعتلي ...امسك يدها التي تتفحصه بجنون و قال : اهدي حبيبي ...اهدي انا رجعت و بخير الحمد لله كلنا بخير ..محدش حصله حاجه و الموضوع اتحل كمان و خلا......قطع حديثه حينما انقضت عليه تقبله بقوه غاشمه ناتجه من رعبها عليه طوال اليوم ...قبله تريد منها التاكد بوجوده معها ...قد عاد حبيبها ...هي تشعر بيده تعتصرها بقوه كما يفعل ...اسنانه تقضم شفتيها كما يفضل ...و ها هو لسانه يجوب داخل فمها باشتهاء ...كما يحب....وهي اكثر من مرحبه بكل ذلك بل و تريد المذيد
فصل قبلته الداميه بعد فتره ثم ملس علي وجهها و قال : انا معاكي ...و فحضنك يا قلب الباشا ...متخافيش من حاجه و لا حد طول مانا جنبك
كوبت وجهه بعشق و قالت : طول عمرك جنبي يا حسن ...من صغري و انتي سندي و ضهري ...و لما كبرت بقيت حبيبي و اماني ....معنديش اغلي منك اخاف عليه ...يا قلب ندي و عمرها كله الي هقدمه ليك فدي حضنك يا حسن
ماذا يفعل معها ...قلبه اصبح يؤلمه ...نعم يؤلمه من قوه عشقها الذي يحتل كل كيانه و اصبح يفيض حتي ان قلبه اصبح صغيرا علي حجم حبها الذي لا يضاهيه شيء فالحياه.....قبلها بسطحيه و قال بعد ان لاحظ اخيرا انها شبه عاريه : انتي قالعه هدومك ليه و ايه الي نيمك فالارض كده ...رعبتيني عليكي خصوصا انهم قالولي انك تعبانه
ابتسمت بحب و قالت : اصل اضرطيت اقولهم ان داخل عليا دور برد عشان كده عيني بتجيب دموع لوحدها ...ده حتي عزه عملتلي كوبايه اعشاب
نظر لها باستغراب و قال : اااه قالتلي دي هي كمان الي اصرت ابات عندك عشان ابقي جنبك
زوت بين حاجبيها و قالت : غريبه
وقفت عزه في وسط غرفتها و هي تصرخ و لكن بهمس : اسمع اما اقولك يا واد انت و يمين الله لو ما طلعتني مالقرف الي عايز تغرزني فيه ده لكون مسلطه عليك اسماعيل اخويا ..انت عارفه دماغو لسعت مالهباب الي بيطفحو ...هي ديتها الف جنيه يشتري بيهم المزاج بتاعه و دماغو تونون و يطلعو علي امك ساااااامع
وليد بغضب : بفي كده يا مره ##### طب من غير حلفان يوم ما هتعمليها لتكون كل تسجيلات مكالماتك و اتفاقك معايه عند الدكر الي انيكي
ضربت علي صدرها بيدها و هي تقول بصدمه : نهار ابوك اسوووووود انت كنت بتسجلي يا وسخ
ضحك وليد بصخب و قال : من اول حرف اتقال بينا يا ....ام ذياد
جلست علي فراشها بغلب و قالت : منك لله .....و فقط اغلقت الهاتف في وجهه بعد ان علمت ان لا مهرب لها من ذلك الشيطان
بكت ...نعم بكت لخوفها منه ...و ضميرها الذي يجلدها ...فحسن لا يستحق منها ان تفعل ذلك معه ...اولادها لا يستحقون ان تدنس شرفهم بسبب هذا الحقير ...لديها ولدان سيصبحو يوما رجالا ..و لكن العار سيظل ملتصقا بهم ...هما و ابيهم ....رفعت عيناها الي السماء و قالت بابتهال : ياااااا رب ...سايق عليك حبيبك النبي خليك معايه و اقف جنبي ...انا غلطانه بس انت شاهد يا رب اني كنت غيرانه و خايفه علي بيتي ...كل الي كنت بفكر اعمله اني اخليه يطلقها ...بس مش هقدر اعمل فيه الي بيطلبو مني الشيطان ده ....يااااارب انت الي عالم انا شوفت ايه في حياتي و عارفه اني غلط كتير بس انت رحيم يا رب ...و النبي بلاش عشاني ..لجل خاطر عيالي الغلابه دول ...و عشان حسن ...ميستاهلش الغدر ....يااااااااارب
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
تابعوني بإضافة وطلب صداقة لصفحتي الشخصيه لمتابعة القصص والروايات كامله
ال 21❤️
وقف يتامل جمالها و لا يستطيع ان يصدق كل ما يراها حوله ….و الجميله تتامله بعشقا خالص و قلبها يكاد يطير فرحا حينما رات كل تلك الانفعالات التي تظهر علي محياه و تؤكد فرحته برغم علامات الزهول الباديه عليه
قطعت ذلك الصمت و قالت بابتسامه حلوه : ساكت ليه ....المفاجأه مش عجبتك و لا ايه
نظر لها بعينان تلمع و قال بصوت يكاد يكون اقرب للهمس : كل ده عملتيه عشاني ...امتي و ازاي ...ليه كل ده ...زفر بقوه و اكمل : انا مش عارف اقول ايه في اقصي احلامي عمري ما تخيلت ان حد يعمل عشاني كل ده ....مفيش حد بيفتكر عيد ميلادي يا ندي حتي انا كنت ناسيه لولا انك قولتيلي امبارح كل سنه و انت طيب ...ابتسم و اكمل : و فكرت ان الحكايه خلصت علي كده بس كنت مبسوط اوووي ....انتي الوحيده الي عمرها ما نسيته ...كل سنه كنتي بتفكريني و تجبيلي هديه و كنت بتريق عليكي و اقولك مش عيب شحط زي يتجابلو هديه عيد ميلاد ...بس المره دي غير ....مش عارف ليه اتأثرت اوي كده عامل زي العيل الصغير الي امه جابتله هديه كان هيموت عليها
اقترب منها ثم لف زراعه حول خصرها و قال : مش قولتلك انتي نعمه ربنا رزقني بيها
اسندت يدها فوق صدره و قالت : انا معملتش حاجه يا حسن ...لو كان بايدي كنت عملت اكتر من كده ...بس ده الي قدرت عليه عشان اخليها مفاجأه تفرحك ...انا لو اطول كنت اديتك عمري هديه
سحبها بهدوء ينافي ثوره قلبه العاشق لها ثم قبلها برقه...بعشق...بفرحه لم يعرف لها طعم الا من بعد ان دلفت تلك الصغيره حياته ...تحولت بعد قليل الي قبله ...جامحه متطلبه...راغبه لها حتي النخاع....و ما كان منها الا ان تلف يدها حول عنقه و تغرس اصابعها الرفيعه داخل شعره و تعبث به
حملها و لم يفصل قبلته ثم جلس فوق الاريكه التي خلفه جاعلها تجلس فوقه بعد ان اندلعت نيران الرغبه داخله و لم يقدر حتي ان يتجه بها نحو الداخل
ذادت قبلته جموح و يده عاثت علي جسدها فسادا ...و الصغيره تفرك فوق رجولته بنفاذ صبر ..فهي اكتشفت ان شهوتها تتئجج بمجرد رؤيته امامها فما بال لمسته الفاجره علي جسدها اللذي ما زال يكتشف تلك الجنه التي لم تتمني ان تدخلها الا معه
هبط بقبلاته علي عنقها بعد ان ادمي شفتيها بقبلته الشرهه حتي تورمت من عضاته لهما....هو يمتص جلدها و هي تفرك فوقه و تتاوه بعهر جديد عليها الي ان اعتصر ثديها بيده قبل ان يذيح عنها ذلك الثوب الذي يفصله عن مفاتنها .....نظر لها اثناء خلعه للفستان و قال بتهدج : حاسه بايه يا ندي...القي الثوب ارضا ثم امسك ثديها بعد ان اخرجهم من حماله الصدر دون ان يخلعها عنها و اكمل : قولي نفسك في ايه و انا اعمله ...متكسفيش مني ..نفسي اسمعك ...اخذ يفرك حلماتها برفق مؤلم وهو يكمل : نفسي اعرف انك بتتمنيني زي مانا هموت عليكي و لا لا...عايز اشيل الحواجز الي بينا ...انتي انا يا ندايا ...مش عايز كسوف بينا
بكل عشق ...و رغبه...و شهوه ...ملأت كل ذره في كيانها قالت و هي تبتعد للوراء قليلا لتحل عنه حزامه الجلد و تفتح سحاب بنطاله و ما زالت عيناها داخل عيناه : عيزاك يا حسن ...عايزه ادخلك كلك جوايا
هل ينتظر ...لا والله قال بلهاث : مش اكتر مني يا ندايا ...و فقط ...لا يعلم متي تجرد من ثيابه و لا متي اصبحت عاريه امامه ....كل ما هو متاكد منه الااااان ...ان حبيبته داخل احضانه بل و جزءا منه اصبح داخلها ....اما شفتيه و اسنانه لم يتركا مكانا في عنقها ...مقدمه صدرها ....حتي نهديها ادماهما بسبب جنونه من تاوهاتها القويه....ظل هكذا حتي اتي بخلاصه بعدما اغرقه شهدها ...ضمها الي صدره بحنان ينافي جنونه منذ قليل ...ثم ملس علي شعرها بعد ان قبل راسها و قال : بوظتلك كل الي عملتيه ...حقك عليا بس مقدرتش امسك نفسي
قبلت صدره و قالت : و لا يهمك يا حبيبي ماهو كله كان ليك
ظل محتضنها لبعض الوقت محاولا الهدوء و لكن نيران قلبه العاشق ما زالت مشتعله و لن يطفئها الا شعوره بها معه ....داخل احضانه التي اكتشف انها خاقت من اجلها....و فقط
بعد ان شعر بالهدوء قليلا قال وهو يهم بحملها و الوقوف متجها الي الداخل : تعالي ناخد دش سريع سوي و بعدها نحتفل براحتنا....اعقب قوله بغمزه وقحه فهمت معناها و ضحكت بخجل
بعد انتهاء اغتسالهما و الذي كان عباره عن تحرش ووقاحه لم تصدق انه من يفعل ذلك ...حسن الباشا بكل هيبته و جموده اصبح مرحا للغايه ...و وقحا بدرجه وصلت للزهول
جلس ينتظرها بالخارج مثلما طلبت منه حتي تعيد تهيئه حالها و بعد.مرور بعض الوقت طلت عليه بهيئه اكثر فتنه و جمال ...بعدما ارتدت قميصا حريري من اللون الاسود يصل الي قدميها ذو فتحتان بجانب ساقيها ممتدان الي الاعلي ....انا قصه صدره المثلثه و التي تصل الي بطنها و ما يمسكها مجرد.شريطان ملتفان حول عنقها ...جعل من نهديها الظاهران فتنه تغوي القديس...اما الظهر ...اممممممم لا يوجد مالاساس
تأملها باشتهاء ...بحب...بفرحه ..بكل مشاعر حلوه يمكن ان يشعر بها الانسان ....
ابتسمت له و قالت : انا حضرت الاكل تعالي اتعشي قبل ما يبرد
وقف من مجلسه ثم اتجه اليها ممسكا كف يدها مقبلا اياه بحب و امتنان ثم قال : تسلم الايد الي عملت ...اعقب قوله بحملها بيد واحده متجها بها نحو طاوله الطعام فضحكت بصخب و فالت بمزاح : لما بتشلني بايد واحده كده بحس انك شايل بنتك جميله
ضحك عليها و قال بعدما جلس فوق المقعد و لم يتركها : انتي كلك متجبيش لنص صدري يا ندوش لما بتقفي قدامي بحس ان انا عملاق هههههه بتختفي لما بقف قدامك....يا بسكوته
وكزته علي كتفه و قالت بغيظ : مش ذنبي اني قصيره
ضحك بصخب و قال : صغير بس يحير و الله هههههههه
ضحكت معه ثم قالت : طب اوعي بقي عشان اقعد مكاني
ضغط علي خسرها بزراعه الملتفه حوله و قال بحب : ده مكانك يا حبيبي ...طول ما احنا هنا خليكي غي حضني و بس مش عايزك تبعدي لحظه عني
اهدته قبله رقبقه و قالت : و انا مقدرش ابعد اصلا يا حسن ....اعقبت قولها بتناول قطعه لحم ثم وضعتها داخل فمه و قالت : دوق اللحمه دي هتعجبك ..
مضغها باستمتاع و قال : انتي اصلا اكل حلو يا حبيبي طول عمرك
بدأ يطعمها و تطعمه بيدها و مع كل قطعه تضعها داخل فمه اما ان يمتص اصبعيها او يقبلهم ...و حينما وضع لها قطعه صغيره في فمها و بدات باكلها قام بتقبيلها و دون ان تشعر سحبها بلسانه ثم فصل قبلته و اكل ما اخذه من فمها وهو يقول باستمتاع : كده طعمها احلي
ما تشعر به الان لا يوصف بمجرد كلمه فرحه او سعيده ...لا ....لا يوجد وصف لما تعيشه غير انها ...فالجنه
هل تعتقدون ان حسن الباشا سيترك الوقت يمر دون ان يمارس وقاحته الجديده عليها ...لا لا ...لن يستطع فقد مر خمس دقائق عليه عاملها بادب و هي تطعمه .لم يتحمل اكثر....ترك خسرها و بدأ يعبث بيده في جسدها حتي برقت عيناها و قالت : بس يا حسن خلينا نكمل اكل
نظر لها باكثر نظره بريئه و كأن يده التي امتدت داخل انوثتها لا تفعل شيئا و قال : كفايه لحمه و اكليني ورق عنب ...بحبه اوووي
نظرت له بزهول وهي تزدرد لعابها مما يفعله و قالت : ايه البرائه الي انت فيها دي ....انا بقولك ايه و انت بتقول ايه
قبلها بجموح ثم قال بصوت مليء بالرغبه : انا بقول اني مش قادر اصبر
ردت عليه بهمس : و الاكل
قام بحملها وهو يقول : يستني .....لا تعرف كيف التفت ساقيها حول خصره و لا متي التهم ثغرها و اخذ ياكله بشراهه ...حتي وصل بها الي غرفتهم ....الصقها باول حائط قابله ...هبط بقبلات محمومه علي عنقها و مقدمه صدرها حتي ظهرت علامات ملكيته لها عليهم ...و حبيبته تتاوه باستمتاع سلب منه عقله و قلبه ....لم يعد يستطع التحمل هو يريد ان يكون داخلها ....الااااااان
اتجهه بها ناحيه فراشه ثم وضعها برفق منافي لهياجه....لا يعلم متي تجرد من شورته القصير و لا كيف خلع عنها ثوبها الحريري ...كل ما يشعر به الان هو طعم شهدها المسال داخل فمه و يرتشفه بنهم ....اما رجولته التي تريد الاحساس بملمس شفتيها كان لها رايا اخر حينما طالبته بذلك....في لحظه و كأنهما يمارسان العلاقه الحميميه منذ عقود وجد جميلته تمتص رجولته باستمتاع وضح علي معالمها و هي تميل عليه بعدما تمدد فوق الفراش ....لم يتركها بل جعل يده تضاجع انوثتها و بقوه حتي شعر انه وصل للزروه و هي ايضا اصبحت تريده داخلها
مددها علي ظهرها ثم فرق بين ساقيها الذي وضعهم فوق كتفيه و اخترقها مثل المحارب الذي دلف الي ارض وطنه منتصرا ف.ااااااااه ....هي تتاوه ..وهو يسرع في ايلاجها ...لم يكتفي و لن يكتفي ....انزل ساقيها و تمدد فوقها ياكل كل ما يطاله و رجولته تلجها بجنون الي ان قضم كتفها باسنان وهو يخرج زمجره قويه دليل علي اتيانه بخلاصه بعد ان شعر بشهدها يسال عليه
ظل ممددا فوقها ليهدا قليلا ...ثم انقلب وهو يحاوطها حتي اصبحت ممدده فوقه كما يفضل دائما
ملس علي شعرها بحنو بعد ان قبل راسها و قال : تعبتك
هزت راسها علامه الرفض فاكمل بعد ان خرجت منه تنهيده حاره : بنسي نفسي و انا معاكي ....كل مره اقول لنفسي بالراحه عليها يا حسن ...البت صغيره بلاش تتعبها ...بس مجرد ما المسك بلاقي كل حته فيه عيزاكي ...عقلي بيتلغي و مش بشوف غير اني عايز اخليكي حته مني ....مش قادره احسن ان احنا اتنين...نظرت له بعدم فهم بعد ان رفعت راسها لتراه و قالت : مش فاهمه يعني ايه
نظر لها بعشقا خالص و قال : يعني العادي ان الناس بتقول مثلا احنا روح واحده في جسدين ....عارف اننا بقينا روح واحده ...بس مش عايز نبقي جسدين ...ابتسم علي جنونه و اكمل : مش عارف افهمهالك ازاي بس عايز احس ان احنا جوه بعض مفيش حاجه تفصل بينا حتي جلد جسمنا لو اطول اشيل عشان نجري فدم بعض ...مش عارف اشرحلك
ملست علي وجهه و قالت : مش محتاج تشرح يا حبيبي عشان حاسه بالي عايز تقوله و فهماه ....لما قولتلك عايزه ادخلك كلك جوايا كان ده قصدي ...مش اننا نمارس الجنس لا ...كنت اقصد الي انت بتقول عليه ده بالظبط
اهداها اجمل قبله امتنانا لها علي شعورها به
ارتعبت عزه حينما وجدت ذلك الحقير يرسل لها رساله مفادها ( سبع البرمبه عندك و لا ....)
جلست تفكر قليلا ثم ارسلت له كلمه واحده ( عندي )
رد عليها بتهديد ( اول ما ينزل كلميني احسنلك ) ....و فقط
ارتعش جسدها من تهديده ثم قالت لحالها : وقعتي نفسك في مصيبه انتي مش قدها يا عزه ...ادي اخره الي ميرضاش بحاله....اعمل ايه الي كنت فكراه اهبل طلع شيطااان هيولع الدنيا و انا اول واحده هتحرق بناره
وجدت ولدها يدخل عليها و يقول برجوله لا تناسب سنه : مالك يا ماما في حاجه مزعلاكي قوليلي انا مبقتش صغير
نظرت له بحزن مغلف بالفرحه لاهتمام ولدها بها و لكنها ردت عليه محاوله المزاح : و انت كبرت امتي يا ذوذ دانت يا واد لسه مطلعتش مالبيضه
ذياد : لا انا كبرت يا ماما بابا دايما يقولي انت راجل ..عارفه لما خلاني انا الي اتصرف مع الراجل الي كان شغال فالمخزن و انا طردته وقتها العمال كلهم قالولي انت شبه ابوك ...صوره منه ...جدع يا ذياد راجل من ضهر راجل ....حتي اليوميه الي بيدهالي عشان بشتغل معاه قالي انا مش هسالك هتعمل ايه بالفلوس دي بس انا واثق فيك و عارف انك مش هتعمل حاجه غلط
نظرت لولدها بفخر و قالت : انت فعلا شبه ابوك ...بس صح انت مقولتليش ادالك كام و بتعمل بيهم ايه
ذياد : انتي مسالتنيش ...انا بحوشهم عشان لما اكبر شويه اكون حوشت فلوس كتير و اشتري محل بيهم عشان اعمل زي بابا ما عمل ...اعتمد علي نفسي و يبقي ليا شغلي الي عملته بعرق جبيني ...مش هو عمل كده يا ماما
احتضنته و ضميرها يجلدها علي غدرها بهذا الرجل الذي يستحق كلمه ....رجل
كانا يجلسان في سعاده طاغيه علي ملامحهم و محتله كل ذره في كيانهم و حينما ارادت ان ترد له مزاحه الوقح وجدت هاتفها يصدح ...نظر لها باستغراب و قال : مين الي بيتصل بيكي في وقت زي ده
ردت عليه بخوف و هي تتجه الي الطاوله لتجلب الهاتف : معرفش ...ده رقم غريب ...قالت تلك الكلمه بعد ان امسكته بيدها تزامنا مع انقطاع الرنين
وقف قبالتها و قبل ان يسحبه منها وجده يرن مره اخري ...نظر لها بقوه و قال : ردي و افتحي الاسبيكر
ارتعشت يدها و هي تضغط علي الزر و ردت بصوت مهزوز : السلام عليكم
وجدت صوت غليظ يقول : هه و عليكم السلام يا ست الشيخه
علم هو هويه المتصل من لهجته فاشار لها ان تتحدث فقالت : مين معايا
حماد : اني عمك يا بت اخووووي ...عمك الي صغرتوه وسط البلد و انتو جاعدين و لا علي بالكم
ندي بقوه استمدتها منه : و احنا مالنا كل واحد يشيل شيلته يا ...عمي
حماد بغضب : لااااااااه هتشيليها معاي و غصبن عنك
ندي بزهول : يعني ايه
حماد : يعني تسمعي الكلمتين الي هجولهم و انتي الي هتختاري
لم يتلقي منها رد فاكمل : ختطلجي من الراجل الصايع الي اتجوزتيه ديه لجل ما تهربي مني
انطلقت شرارات الغضب من عين هذا الشرس و كاد ان يلقنه درسا لن ينساه الا ان ما قاله بعدها جعله يتصنم للحظه
اكمل حماد : يا اما هعرف عوضين مكان ابوكي و ياجو يجتلوه و يبجي خلوصنا
شهقت برعب بعد هذا الحديث المجنون و لم تشعر بمن سحب منها الهاتف و قال بجنون : انااااا. هعرفك جوزها الصايع هيعمل فيك اااااايه و في قلب بلدك يا ##########
اخذ يسبه باشبع الالفاظ فاغلق حماد الخط سريعا بعد ان تفاجأ انه معها ....فقد اخبره وليد انها تبيت بمفردها بعد ان وصلته رساله عزه
اتصل بوليد و قال بغضب : انتي هتضحك عليا يا مصرااااوي انت مش جولتلي انها لحالها
وليد بزعر : ايوه انا متاكد
حماد : لاااااه جوزها حداها و سمع حديتي و رد عليا و الدنيا هتولع ناااار ....انت مش لما اتصلت عليا جولتلي انها اتجوزته بالغصب لجل ما تهرب من جوازها حدانا و ان لو هددتها بابوها هتطلج منيه ...يبجي كيف الحال دلوك
جن جنون وليد فهو اراد ان تكون مطلقه حينما ينفذ خطته الدنيئه و لم يجد غير تلك الفكره لعلمه بارتباطها بوالدها ...كان علي يقين انها ستنفصل عن حسن لتحمي ابيها
اغلق مع حماد وهو يغلي و دون اي ذره تفكير صعد تجاه شقه عزه و ترق بابها بغيظ
فتحت له و قالت برعب : انت اتهبلت طالعلي في نص الليل يا مجنوووووون
دفعها للداخل و اغلق الباب حتي لا يراهم احد ثم امسك زراعها بقوه و قال بهمس غاضب : انتي بتشتغليني يا بت الكلب جوزك فوق و تقوليلي بايت عندك
لحقت حالها سريعا و قالت : اتخانق معايا و طلع عندها ....انت قاعدله عالسلم و لا طلعت تتصنت علي بابهم
ترك يدها و قال بغل : مااااشي لاوعي براحتك يا وزه بس انتي رجلك غرزت فالوحل معايه و مش هتعرفي تطلعي منه
جلست تبكي و هي تراه يرتدي ثيابه بعد ان اتصل بكرم و حسين و بيبو لياتو اليه فالحال و قالت : طب فهمني هتعمل ايه ...هتسافرلهم الصعيد بتفسك ...انا خايفه عليك ...و النبي يا حسن سيبك منه
رد عليها بفظاظه وهو يتصل بابيها : لييييييه مش متجوزه راااااجل ....ايوه يا عم وجيه تعلالي حالا ....هنسافر الصعيد
اجتمع اربعتهم بعد استدعائه لهم و قال : انت هتيجي معانه يا عم وجيه .....بس مش عايز حد يعرف اننا مسافرين
حسين : ليه و ناوي علي ايه فهمنا
حسن بغل وهو يعبث في هاتفه يبحث عن رقما ما : عشان الكلاب الي بتلف حوالينا هنا متستغلش سفرنا و يعملو حاجه فهمت متضمنش يولعو في حاجه يتهجمو عالبيت ...احنا معاديين ناس منعرفش عنها حاجه
كرم بتعقل : يبقي لازم حد مننا يفضل هنا يا حسن مينفعش كلنا نسافر المسافه بعيد و لا قدر الله لو حصل حاجه مش هنلحق نرجع
شاور له بيده ان يصمت بعدما رد عليه من كان يريده و قال : سلامو عليكم معلش يا عمي قلقتك من نومك
رد عليه المدعو مهران وهو ابن عم والده و من كبار رجال سوهاج و قال : ميهمكش يا ولد الغالي كيفك يا ولدي خير يا رب
حسن : انا محتاجك انت و الرجاله ياعمي معايا مشكله مع ناس في سوهاج و عايزك معايه
مهران : رجبتي اني و العيله كلياتها فداك يا ولدي جولي مع مين و اني اولعلك فيهم
حسن : ناس مالجزيره يا حاج هحكيلك كل حاجه و انا فالطريق انا قولت اكلمك و تجهز الرجاله علي ما اوصلك انا جاي بالطياره
مهران : جولي جدامك جد ايه و اني هبعتلك الرجاله تجيبك مالمطار يا ولدي و الي انت رايده اعتبره حوصل
حسن : تمام هحجز حالا و ارد عليك ...سلام
وجيه بخوف : انت ناوي علي ايه يابني انت كده هتولع الدنيا حريقه و بدل ما التار في الجزيره هيتنقل لبلدكم و انت عيلتك كبيره و مش هتسكت
حسن : ماهو لازم يعرف الصايع الي عايز مراتي تطلق منه هيعمل ايه
بيبو : طب عم وجيه هيسافر ليه ماهو كده ممكن يقتلوه
حسن لا متخافش انا مرتب كل حاجه ...عارف انا هعمل ايه ...المهم : انت و كرم هتفضلو هنا ...بس متطلعوش بره الحاره و لو حد سال عليا انا وحسين قولو في مشوار و بس تمااااام
كرم : هتقول لامك
حسن : لا و لا اي حد مالحريم لازم يعرف و انا منبه علي ندي ممتقولش حاجه خاااالص
كان يحادثهم وهو يتصفح احد المواقع المختصه بحجز تذاكر الطيران عن طريق الانترنت و لحسن حظه وجد طائره ستقلع بعد حوالي الساعه و نصف
وقف وقال : يلا انزل اجهز يا حسين و انت يا عم وجيه استناني بره الحاره عشان منطلعش كلنا سوي
بيبو : انت شاكك في حد يكون مراقبك جوه الحاره
حسن معرفش بس بحب اعمل حساب كل حاجه الصغيره قبل الكبيره
ذهب الجميع و دلف هو لياخذ سلاحه المرخص وجدها تبكي بقوه ....احتضنها بهدوء ينافي غضبه و قال : بتعيطي ليه يا حبيبي ..انا مش عايز حد يعرف اني مسافر و انتي بمنظرك ده هتخلي الكل يشك ان فيه حاجه
تشبثت بملابسه و قالت : و النبي بلاش انا خايفه عليك ...و بعدين اخد سلاحك ليه ...بالله ...عشان خاطري
ابعدها ثم كوب وجهها و نظر لها بقوه يمدها بها و قال : هبقي في عينك راجل لما اسمع عمك بيهددك و انتي فبيتي و اسكت ...هتقولي ايه لما اكبر دماغي و اقول لو جيه هنا اتصرف معاه....انتي متجوزه رااااجل يا ندي مش عيل و لا خول هيخاف يواجه .....انا رايحلو في قلب بلده ..لحد بيته ....و عايز اشوف هيعمل ايه مع ......الصايع الي متجوزك
ندي : هتبقي دم يا حسن و انا خايفه عليك
حسن : اطمني يا حبيبي انا اخد رجاله عيلتي فالصعيد و عم مهران ده ابن عم ابويا و عضو مجلس شعب و من كبرات الصعيد هيعرف يحلها متقلقيش
ندي : بس احنا من بلد و انتو من بلد
حسن : بين الحوامديه و الجزيره اقل من نص ساعه يا ندي ...سوهاج كلها عارفه بعضيها متقلقيش
اهم حاجه متجبيش سيره و لا حتي لامي و انا بامر الله قبل ما الليل يليل هكون عندك و مخلصك من القصه دي خالص ...تمام حبيبي
هزت راسها بعد اقتناع و لكنها تعلم انه اذا ما قرر شىء لن يستطع احد ان يثنيه عما اراده
انطلق بسيارته تجاه المطار هو و اخيه و العم وجيه بعد ان القي تعليمات مشدده علي بيبو و كرم ان يقوما بتامين المكان جيدا و لا يغفل احدا عن البنايه....شرح لوهدان ما حدث بالتفصيل قبل ان يصعد الي الطائره و الذي بدوره غلي الدم في عروقه و قال له : حجك هيجيلك تالت و متلت يا ولد اخوي من حباب اعنيهم و الااااا و رب الكعبه و ررررحمه الغالي الي جهرته لسه فجلبي لكون مولع الجزيره بالي فيهااااا
وصلو الي مطار سوهاج الدولي و بمجرد ما خرجو منه وجدو اسطولا من السيارات سواء الخاصه او النصف نقل المحمله باعداد غفيره من الرجال المدججين بالاسلحه
وقف مهران و بعض رجال العائله الكبار يرحبون بهم ووحيه يقف معهم برعب بعد ان شاهد كل ذلك ...هو يعلم ان عائله الصعيدي من اكبر عائلات سوهاج و برغم ان عبدالجواد والد حسن كان يقيم فالقاهره الا انه كان دائم التردد علي بلده الام هو و اولاده و لم يقطع صلته بهم ...و من بعده حزي حزوه الباشا ظل علي تواصل بهم و الجميع يكن له كل الحب و الاحترام لتواجده معهم في اي مناسبه يدعوه لها لا يتاخر و يسافر ليقيم معهم عده ايام
مهران : كان لازم تاخد واجبك لاول يا ولدي
حسن : معلش يا عمي انا مش غريب نطلع علي الجزيره عشان ننهي القصه دي و ارجع القاهره انا حكيتلك عالي فيها
وهدان : تمام يا ولد اخوي اني مجهز كل حاجه مخلي المعديه تنتظرنا كلها نص ساعه و نكون في جلب نجعهم
تحركت السيارات داخل المعديه و هي عباره عن شبه باخره كبيره تحمل السيارات لتعبر بها للضفه الاخري من النهر فتلك الجزيره هي قطعه ارض كبيره في وسط نهر النيل و لكنها من ضمن حدود محافظه سوهاج
مرت السيارات في موكب مهيب و الكل يشاهد و يقسم ان حربا دروس ستقام لا محاله ....فمن لا يعرف النائب وهدان الصعيدي و عائلته الكبيره و لكن السؤال ....من المغضوب عليه و الذي سيهلك لا محاله بما ان النائب بنفسه اته له ....في عقر داره
حسن : هنطلع علي فين يا عمي
وهدان بقوه : علي دار عوضين بذات نفسه و هبعت الرجاله تجيب الكلب حماد من جفااااه
ارتعش جسد وجيه و قال برعب : ازاي بس يا حج كده هتولع نار هتاخدوني لحد دار عيله عوضين الي بينا تار و كمان هتبعت لاخواتي يروحو لحد عنده
وهدان بتجبر : ايااااك فاكر ان هروح لحماد دااااره بعد ما اتعدي علي حرمه ولد اخوي و كماااااني غلط فيه .....لاااازمن ادفعه تمن غلطه ديه غااالي جوي و هعرفه مين هو حسن الصعيدي
حسن بغضب : .......
ماذا سيحدث
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا